حكام مصر يدمنون الفشل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أي كارثة تحدث في بر مصر منذ تولى الرئيس "محمد مرسي" الحكم سببها نظام الرئيس المخلوع "حسني مبارك"، بات "النظام السابق" شماعة يعلق عليها مرسي وحكومته وإخوانه أخطاءهم، 123 قتيل هم ضحايا تسع حوادث قطارات الموت منذ 30 يونيو 2012، تاريخ تولي الرئيس مرسي حكم مصر، ناهيك عن انهيار المباني في الإسكندرية والقاهرة والمنصورة وغيرها، الرئيس مرسي يتحمل المسؤولية السياسية لأنه رئيس منتخب، يتربع على رأس السلطة التنفيذية، إثنان وخمسون في المئة انتخبوا مرسي بديلاً عن إعادة إنتاج نظام مبارك لو انتخبوا "أحمد شفيق " بعد أن وعدهم مرسي بمستقبل تتوفر فيه الحياة الكريمة، نجح مرسي ووافق أن يحكم مصر بقطاعاتها المتهالكة، لكنه لم يقدم خطة للنهوض بهذه القطاعات، وفق جدول زمني محدد.
ثبت للمصريين أن الإخوان ليس لديهم ما يقدموه، وأن البلد ستبقى على هذا الحال سنوات، أبرز ما في المشهد اليوم: فشل رئاسى وحكومى فى تحسين معيشة المصريين، عجز وزارات ومؤسسات الدولة عامة، ومرفق السكك الحديدة خاصة عن إدارة قطاعات حيوية بكفاءة، إخفاق النخبة فى التوافق على خطة تضع البديل، عدم القدرة على تنشيط قطاعات ترتبط بشكل مباشر بحياة البشر مثل الاقتصاد، والزراعة، وقناة السويس، والتعليم، والسياحة، إنشغل الرئيس وجماعته بكيفية الاستحواذ على مجلس النواب المقبل، وأخونة الهيئات الحكومية، وتفتيت الأحزاب السلفية، والصراخ في حوارات لا طائل منها، يتبادولون فيها التهم بالعمالة والتخوين، وتشويه السمعة.
سفينة الوطن تغرق، وملاكها يتنازعون وجهتها لأنهم غير متحدين، كل طرف يريد أن يأخذها في الوجهة الذى يريدها، ظناً منه أن الطرف الآخر يأخذها إلى حيث صخور وشلالات تعرض السفينة للغرق، وركاب السفينة حائرون، هل يصلون إلى بر الأمان، أم أن حياتهم ستظل في كرب دائم، إعتاد حزب الحرية والعدالة الحاكم إدمان الفشل، فقد القدرة على الرؤية، يخرج لنا رئيس الحزب دكتور "سعد الكتاتني" بكلام عن أنه أعظم حزب في العالم، ويدلل على ذلك بأنه درس تاريخ الأحزاب السياسية في العالم، لا يملك المنافقون والكذابون وتجار الدين القدرة على صنع النجاح، يصاب الوطن كله بحالة من العجز، فتستمر الكوارث، ونصل إلى حافة الهلاك ويتحول المجتمع المصري إلى بيئة طاردة للبشر، ولا يسمع الحاكم لأفكار مخلصة للنهوض، والانطلاق نحو واقع أفضل لمصر.
لن يتوقف العبث بمستقبل مصر، الدماء تسيل بشكل شبه يومي في حوادث السكك الحديدية والطرق، والبيوت تنهار على رؤوس سكانها، والمبررات جاهزة " فساد نظام مبارك"، ماذا فعل الممسكون بدفة الحكم لوقف هذا الفساد، أمور بسيطة لا تحتاج سوى إرادة حقيقية لوقف هذا العبث، ماذا يكلف حكومة "هشام قنديل"، إذا استدعت لجنة من الخبراء بعد حادث قطار أسيوط، تقول لنا ما هي القطارات الصالحة للإستخدام، وما هي العربات المتهالكة، ولماذا لم تعتمد الحكومة ميزانية عاجلة لصيانة القضبان، وشراء عربات جديدة بدلا من المتهالكة، ووضع نظام جديد لمراقبة القطارات، وإدخال النظام الالكتروني لغلق المزلقانات، بدلا من الإعتماد على عامل التحويلة البسيط المطحون بغلاء المعيشة، ومشاكل الحياة اليومية، لقد إسترخصت الحكومة حياة فقراء مصر، وتشعرنا أن هؤلاء الفقراء " ليس لهم ثمن.
حالة من الاكتئاب تسكن نفوس المصريين، هم يرون رئيس مصر مجرد واجهة لجماعة من الانتهازيين، تريد اختطاف البلد، وحكومة ضعيفة وفاشلة وعاجزة عن الفعل، ونخبة لا تقدم لهم البديل المقنع للخروج بمصر من حالة التوهان الحالية، الناس في بلدي حائرون، التجار والاثرياء خرجوا من مصر بحثا عن الامان لهم ولرؤوس أموالهم، الأغلبية العظمى من الشعب عزفت عن السياسة بحثا عن لقمة العيش، لانهم سئموا الكذب والنفاق وسوء الاخلاق، الأشقاء لا يريدون الاستثمار في بلد مأزوم، والأصدقاء عزفوا عن تقديم الدعم لبلد يتصارع فيه الجميع على السلطة، ولا توجد بارقة أمل للسير في الطريق الصحيح.
مصر تضيع ببطء وليس أمامها سوى طريقين إما النجاة أو الهلاك، الأول يقتضي وضع خطط عاجلة للاصلاح، بما يوقف نزيف الاقتصاد، ونزيف الدم المسال يوميا، والثاني ترك البلد تسير بالبركة، لأن حكامها منهمكون في تصفية الحسابات، والانتقام من الذين يخالفونهم الرأي، والبحث عن حوارييهم من عديمي الموهبة، والكفاءة، لإغراق البلد في الفوضى بما يفضى إلى الغليان والثورة من جديد.
إعلامي مصري
التعليقات
مطايا الكنيسة
شماس سابق -المثقفون المصريون من المسلمين مطايا الكنيسة الأرثوذوكسية الخائنة
......
مصراوي -لو كان حكم مصر فلول النظام السابق لسكتم عن أي فشل و لقمتم بشتم الشعب وتبرير فشل نظام الفلول!
الى الشماس السابق
علي إبراهيم -ليس من الشهامة ان تصف الكنيسة الارثوذكسية بالخيانة، الناس في مصر محبطة ومكتئبة من تجار الدين ، الاوضاع تزيد سوءا ، هذا الكاتب تصدى لفساد مبارك وإرجع لما كتبه قبل الثورة واثناءها .
حبوب الحقد
يوسف -مقال مكتوب بروح الضغينة طاش فيه عقل الكاتب تحت تاثير حبوب الحقد ما ينفعش
فتش عن الكنيسة
مصري مش ارثوذكسي -فتش عن مليشيات الكنيسة الارثوذوكسية الخائنة في موضوع احتراق وانقلاب قطارات الصعيد وكل اعمال القتل والشغب من العمرانية الى ماسبيرو وغيرها
مقاومة الإصلاح
مواطن عربي -نظام الرئيس المخلوع "حسني مبارك"، "النظام السابق" ليس شماعة إنما حقبقة و الإعتراف بفساده و ما يترتب عليه من كوارث هو بداية الإصلاح،البناء الذي يكون من الورق و الكرطون يأتي اليوم الذي يقع فيه و محاولة إصلاحه أو حتى لمسه يمكن أن توقعه أيضا،المستقبل امامكم و يجب ان تضعوا يدكم في يد بعض و أن تقوموا ببناء بلدكم على أسس سليمة و صحيحة، البداية دائما تكون صعبة، و ليس هناك أسهل من الهدم،للثورة تمن يجب أن نقبله و نتقبله.
مصر -زمان-احلى
ثامر بيه -كانت مصر رائدة في التحرر للنساء قبل 100 سنه الان ذهبت جهود الاولون الى ادراج الرياح-الان مصررجعت مئات السنين للوراء الان النساء بلبسهن الخيمة السوداء المستورده من الصحراء وكانك في تورابورا--اسف لحصارة امتدت 7000سنة تضيع في 30 سنه بسبب التكفيريين؟؟؟ثم ...اني اتحدى ان تكون هناك أية واحدة صريحة تقول بتغطية الشعر فقط الجيوب وهي فتحة الصدر-ثم ان دراسة طبية تقول ان هذا اللباس يؤدي الىlمجموعة من الامراض العضوية والعصبية بسبب البعد عن الهواء الشمس - 2 - نتمنى ان يكون نظام مصر القدادم( قومي اشتراكي )تحرري علماني متمدن متحضر-- والله زمان يا مصر عبدالناصر--البطل الخالد -والفكر العلمي والعملي والصناعات الثقيله والجامعات والسد العالي
مقاومة الإصلاح
مواطن عربي -نظام الرئيس المخلوع "حسني مبارك"، "النظام السابق" ليس شماعة إنما حقبقة و الإعتراف بفساده و ما يترتب عليه من كوارث هو بداية الإصلاح،البناء الذي يكون من الورق و الكرطون يأتي اليوم الذي يقع فيه و محاولة إصلاحه أو حتى لمسه يمكن أن توقعه أيضا،المستقبل امامكم و يجب ان تضعوا يدكم في يد بعض و أن تقوموا ببناء بلدكم على أسس سليمة و صحيحة، البداية دائما تكون صعبة، و ليس هناك أسهل من الهدم،للثورة تمن يجب أن نقبله و نتقبله.
يا خليجي
مصراوي -ان المائة سنة هي مائة سنة من التغريب والتسلط والاستعمار ومصر بعد الثورة استردت روحها وهويتها الاسلامية العربية لقد تم تجربة الانظمة العلمانية والاشتراكية في مصر فكانت محصلتها الفساد والقمع والخراب وافقار الشعب وهزائمه على كل صعيد العسكري والسياسي والاجتماعي اما كلامك المختل عن أية الحجاب فالله حسيبك فيها وستعرف ذلك في القبر وفي جهنم ولكن بعد فوات الاوان
يا خليجي
مصراوي -ان المائة سنة هي مائة سنة من التغريب والتسلط والاستعمار ومصر بعد الثورة استردت روحها وهويتها الاسلامية العربية لقد تم تجربة الانظمة العلمانية والاشتراكية في مصر فكانت محصلتها الفساد والقمع والخراب وافقار الشعب وهزائمه على كل صعيد العسكري والسياسي والاجتماعي اما كلامك المختل عن أية الحجاب فالله حسيبك فيها وستعرف ذلك في القبر وفي جهنم ولكن بعد فوات الاوان