فضاء الرأي

وشائج القربى بين الدم والمال في عقيدة "الجهاديين (1/2)

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

منذ أن وعيت أوائل مفرات الإيمان في أحاديث جدي، ودروس التربية الإبتدائية، كانت ترتبط بحب الخالق للبشر ورغبته في أخذهم إلى الصراط المستقيم، هكذا حفظونا سورة الفاتحة، وعرّفونا بالرحمن الرحيم الذي سينعم يوم الدين والحساب، على الصالحين، ويعاقب من كان قد أغضبه أو ضلّ عن سبيله. ولم يكن الإيمان البسيط والأقرب إلى الفطرة السليمة حينذاك متلازماً مع الإكراه ودوائر الدماء التي اتسعت مع صعود السلفية في معظم أشكالها، منذ نهاية السبعينيات وحتى الآن، هذا إذا استثنيت السلفيات الأقدم، ما جعل الإيمان بالإسلام يبدو كما لو كان متلازماً مع إراقة دماء المسلمين المخالفين لهذا النهج، وغيرهم من أصحاب الديانات الأخرى.
وبين الدم ومدّعي التشدد بالإيمان أواصر قربى وحكايات، أحدثها عملية عين أم الناس في صحراء الجزائر، التي يعتقد أن منفذها هو المدعو مختار بلمختار الذي قاد كتيبة سمّاها " الموقعون بالدم"، والذي كان أول قاعدي يسمي الأشياء بأسمائها، فالقتل هو السبيل لتحقيق غايته في المال، والمال هو الوسيلة لإرساء عقيدة تقوم على قطع الرؤوس وتشويه خلق الله والتضييق عليهم. وكان قد أنشق عن القاعدة مؤخراً بسبب طموحه لقيادة فرعها في "بلاد المغرب العربي"، واتهامه لبعض رفاقه من قادة التنظيم بممارسة اللصوصية والتهريب، مع أنه لم يكن بعيداً عن هذه الأنشطة، وقد اشتهر بتعاطيها في موطنه الجزائر لتمويل العمليات الإرهابية. وربما تظاهر بالإنشقاق لمآرب خفية تتعلق بشبهات وصلات مع مخابرات دول أجنبية، تحت غطاء المبالغة بالغيرة على " الشريعة"، فقد نقلت عنه وكالة الأنباء الموريتانية، أنه حذر من التدخل الأجنبي في شمال مالي لأنه يعتبره هجوماً على " شعب مسلم، يطبق الشريعة على أرضه"، وهو لذلك خطط للهجوم على الأجانب العاملين في في عين أم الناس، للحصول على فدية كبيرة لإدامة حكم الشريعة بنسختها الجديدة. ويذكر عنه براعته في عمليات خطف الأوروبيين في العام 2003، وأنه جمع الملايين من الدولارات لقاء إطلاقهم .
ليس المقصود بما تقدم الحديث عن شخص بعينه، مهما كان دوره ومكره، وإنما تسليط الضوء على ظاهرة لم تأخذ حقها من الإهتمام وهي العلاقة بين المال الحرام وقدسية العقيدة، فالذين تفاخروا بتأييد " الجهاد" في أفغانستان، على سبيل المثال، غضّوا الطرف عن تجارة المخدرات التي شكلت أحد روافد المقاتلين، وسواء انصب النشاط على هذه المواد المدمرة، أو السلاح أو السيارات المسروقة أو السجائر، فإن كل ذلك يدخل في دائرة الإنحراف وما يتطلبه من سرية وعنف، لا يستثنيان القتل من أجل المال.
إن العقيدة بالإسلام أو بغيره من شأنها أن تهذب النفس، لما تقتضيه من روحانيات تبتعد عن مهاوي الشرور، لكن ما يجري باسمها مخالف تماماً، وأنا لا أنكر على من يمارس الإرهاب من الشباب بأنهم يحتفظون بشيئ من الإيمان، بطريقة ما، وأنهم ضحية تغرير الكبار، لكني أوجه سؤألاً عاماً، أستثني منه قادة التنظيمات الإرهابية، لأنهم يعرفون ما يريدون، السؤال هو لماذا لم يساعد الإيمان على نشر المحبة والوئام بين البشر، ولماذا كانت الحروب الدينية هي الأبشع والأكثر ضحايا عبر التاريخ؟ وكيف يبرر الدعاة الجدد الذين يطلقون حناجرهم من لعنة الفضائيات، التحريض على سفك الدماء انتصاراً لما يسمونه عقيدة؟ مع إنهم يرطنون بمصطلحات السماحة؟
ويهمني هنا أن أستدرك بالتوضيح، استناداً إلى الكثير من الآراء، بأن نشاط القاعدة بعامة، لا ينفصل عن مصالح بعض الدول، وقد أشارت كتابات جزائرية بشكل خاص إلى كيدية السياسة الفرنسية لتوريط الجزائر في الصراع المسلح في مالي، فقد سبق أن أعلن وزير الخارجية الفرنسي عن موافقة الحكومة الجزائرية على فتح أجوائها أمام الطائرات الفرنسية المتدخلة في قمع قوات الحركات "الإسلامية" الزاحفة من شمال مالي إلى جنوبها للسيطرة على كامل البلاد، ولم يفصل بين هذا التصريح وهجوم الموقعين بالدم على عين أم الناس سوى فترة قصيرة، في الوقت الذي لم يصدر عن الحكومة الجزائرية أي توضيح أو مكاشفة للشعب عن ظروف وموجبات الموافقة، بمعنى أن هناك شبهات حول كيفية الهجوم وسهولته، قياساً إلى أهمية الموقع الغازي ودرجة الحماية المرصودة له.
أعود إلى مسالك الإرهابيين في أطروحة جهادهم، فهي لا تقتصر على الدماء والمال الحرام، وإنما تلقي بظلالها الكثيفة على ذاكرة الشعوب وروحها، منازلها الحميمة التي تسكن النفوس إليها، تطالها بالتدمير، فما أن تمكنوا من مدينة تينبكتو المالية، العريقة في حضارتها المكتوبة، بما تشمله من مخطوطات علمية وأدبية، حتى سارعوا إلى هدم الأضرحة التي يتبرك بها المسلمون هناك. ولهذه المدينة التي سأتحدث عنها في القسم الثاني، شأن كبير في تاريخ العلم، ما يجعلها أيضاً هدفاً للقاعديين، فهم على طرف نقيض من كل العلوم والمعارف، ومادام العلم هو خيار العقول فهم أشدّ أعدائه، لأنهم هجروا عقولهم، على الرغم مما اشتملت عليه آيات القرآن من الثناء على الذين يعقلون ويتفكرون ويشاؤون، سواء كانوا مؤمنين أو غير مؤمنين.
إزاء هؤلاء لا تنفع إلا القوة، مع كل المؤاخذات التي لحقت بعملية الجيش الجزائري لتحرير رهائن عين أم الناس، وما شابها من غموض ونأي عن إطلاع الجزائريين على تفاصيلها، وهو سلوك دأبت على اتباعه الحكومة الجزائرية في تجاهل شعبها. فتحية لذكرى من استشهدوا وهم يؤدون واجبهم لإنقاذ الرهائن، ولعائلاتهم المكلومة، وكذلك لذوي الرهائن الأبرياء الذين لم يتسن للجيش المحافظة على حياتهم.

bdourmohamed@ ymail.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحقيقة الجارحة
خوليو -

وهي اليوم لم تعد غائبة لأنّ العربي والعجمي يعرف الان اسم من قال أمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله اإلا الله وأنه هو رسول الله ، وهذا يتطابق مع المقدس الذي أمر أن يقاتل كل من لم يؤمن بالله وباليوم الآخر ومن لايحرم ما حرم الله ورسوله ومن لايدين بدين الحق (الاسلام ) من أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم أذلاء (صاغرون) (التوبة 29 ) هنا لم يرد تعبير الذين يقاتلونكم حتى لايكون على المجاهدين حرج ، ولاتقبل تجميل وتلاعب بالألفاظ وبحروف الجر واسماء الوصل وحصرها بمشركي الجزيرة وكأنه حلال قتلهم ، بناءً على الأوامر بالقتال، بالآية والحديث ، فهي رخصة سماوية ،وبما أن الحرب خدعة كما قال ،فكل وسيلة مباحة لقتل كل واحد ،ما عدا الذين آمنوا ، والوسائل كثيرة : حرب مباشرة ، تخديرهم بالمخدرات وتحطيم شبابهم وفتياتهم ، سرقتهم ، خطف رهائن :وإما قتلهم وإما فداء ،وبمبالغ خيالية ،قرصنة بواخر وفداء، التحايل عليهم بوسائل عدة : الكذب بالقول أنه مضطهد في بلاده للحصول على مكسب المساعدة الاجتماعية ، الطلاق من حرمته مع كومة أولاد والحصول على مساعدة الحرمة كمعاش إضافي ، وتحت جناح الليل غزوة للنكاح الشرعي، يجمع مصاري الحلال ويشتري في بلده منزل ،فهذه ليست سرقة بل حقه من مال الكفار الذين سرقوا خيرات بلاده كما يقول ، فالحرب خدعة، والجهاد مقبول بجميع أشكاله وحتى باللسان ، فكل شيئ مباح لأنّ إلههم وعدهم بإرث الأرض ومن عليها . فالمؤمن أخو المؤمن وكلاهما كالبنيان المرصوص أو الجسد إن اشتكى عضو سهر عليه الجسد بالسهر والحمى ، فهم مأمورون لنشر دين الحق ، سوء حظهم الآن أن البشرية بدأت بكشفهم وتعرفت على الحقيقة الجارحة، لقد بدأ العد العكسي .

حقيقة عملية عين أمناس
جزائري أصيل -

عملية عين أمناس هي من تدبير الجنرال بشير طرطاق ومساعده الجنرال ناصر الجن واسمه الحقيقي عبد القادر حداد، وذلك للي ذراع بوتفليقة الذي إنفرد ببعض ملفات الجيش والتسليح مع فرنسا وهو مالم تستسيغه المخابرات التي تدير البلاد منذ 1992.

الحقيقة الجارحة
خوليو -

وهي اليوم لم تعد غائبة لأنّ العربي والعجمي يعرف الان اسم من قال أمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله اإلا الله وأنه هو رسول الله ، وهذا يتطابق مع المقدس الذي أمر أن يقاتل كل من لم يؤمن بالله وباليوم الآخر ومن لايحرم ما حرم الله ورسوله ومن لايدين بدين الحق (الاسلام ) من أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم أذلاء (صاغرون) (التوبة 29 ) هنا لم يرد تعبير الذين يقاتلونكم حتى لايكون على المجاهدين حرج ، ولاتقبل تجميل وتلاعب بالألفاظ وبحروف الجر واسماء الوصل وحصرها بمشركي الجزيرة وكأنه حلال قتلهم ، بناءً على الأوامر بالقتال، بالآية والحديث ، فهي رخصة سماوية ،وبما أن الحرب خدعة كما قال ،فكل وسيلة مباحة لقتل كل واحد ،ما عدا الذين آمنوا ، والوسائل كثيرة : حرب مباشرة ، تخديرهم بالمخدرات وتحطيم شبابهم وفتياتهم ، سرقتهم ، خطف رهائن :وإما قتلهم وإما فداء ،وبمبالغ خيالية ،قرصنة بواخر وفداء، التحايل عليهم بوسائل عدة : الكذب بالقول أنه مضطهد في بلاده للحصول على مكسب المساعدة الاجتماعية ، الطلاق من حرمته مع كومة أولاد والحصول على مساعدة الحرمة كمعاش إضافي ، وتحت جناح الليل غزوة للنكاح الشرعي، يجمع مصاري الحلال ويشتري في بلده منزل ،فهذه ليست سرقة بل حقه من مال الكفار الذين سرقوا خيرات بلاده كما يقول ، فالحرب خدعة، والجهاد مقبول بجميع أشكاله وحتى باللسان ، فكل شيئ مباح لأنّ إلههم وعدهم بإرث الأرض ومن عليها . فالمؤمن أخو المؤمن وكلاهما كالبنيان المرصوص أو الجسد إن اشتكى عضو سهر عليه الجسد بالسهر والحمى ، فهم مأمورون لنشر دين الحق ، سوء حظهم الآن أن البشرية بدأت بكشفهم وتعرفت على الحقيقة الجارحة، لقد بدأ العد العكسي .

تأييدك للمالكى
سلام حميد -

لازالت بدور تؤيد المالكى رغم كونها كردية ويحاول المالكى لاستئصال الأكراد

تأييدك للمالكى
سلام حميد -

لازالت بدور تؤيد المالكى رغم كونها كردية ويحاول المالكى لاستئصال الأكراد

SWORD FACTOR AND LOVE
Rose -

THE BOTTOM LINE IS THAT THE MAJORITY OF MUSLIMS MAY BE KIND OR NORMAL PEOPLE WHO WANT TO LIVE AND LET OTHER LIVE BUT WHEN THE FACTOR OF SWORD AND JIHAND IS ADDED TO THE FORMULA, THE CHEMICAL RESULT CHANGE AND AFFECT ALL COMPONENTS INCLUDING KIND MUSLIMS WHOSE CHEMICAL REACTION WIL NOT LET THEM INTERACT.......THESE FANATIC JUST CARRY AND BELIEVE IN THE OTHER PART OF KORAN WHICH DEAL WITH FIGHT AND JIHAD AND IGNOR THE OTHER PART WHICH MOST POEPLE DO........JESUS SAID" I CAM TO SAVE THE WORLD NOT TO JUDGE IT...HE CAME TO DIE IN MAN PLACE NOT TO KILL HIM OR HER.....HE CAME TO GIVE US LIFE AND LIFE ABUNDANT NOT TO SEACE OUR LIFE AS HE SAID....HE RAISED FROM THE DEATH TO GIVE US HOPE FOR ETERNAL LIFE AND HE CAME WITH THE FLAG OF THE KINGDOM WHICH I WOULD DESCRIBE IT AS LOVE BECASUE GOD HAS LOVED THE WORLD SO MUCH THAT HE SENT HIS ONLY SON SO THAT EVERYBODY WHO BELIVE SHALL NOT PERISH BUT HAVE ETERNAL LIFE

مسلسل العوران طال
أبو سياف -

خوليو وروز لا تنسوا سيوف الباباوات في الحملات الصليبية الثمانية ويقال التسع!! ولا تنسوا ملك اسبانيا وزوجته الدمويين والرهبان الذين وقعوا لهم صكوك التعذيب والقتل والتهجير للمسلمين !! السيوف اختراع بشري وليس اسلامي!

مسلسل العوران طال
أبو سياف -

خوليو وروز لا تنسوا سيوف الباباوات في الحملات الصليبية الثمانية ويقال التسع!! ولا تنسوا ملك اسبانيا وزوجته الدمويين والرهبان الذين وقعوا لهم صكوك التعذيب والقتل والتهجير للمسلمين !! السيوف اختراع بشري وليس اسلامي!

SWORD AND CONSTANTINE
Rose -

" TAKE YOUR SWORD BACK AS THOSE WHO TAKE BY THE SWORD SHALL BE TAKEN BY THE SWORD" JESUS SAID TO PETER WHO DREW HIS SWORD AND CUT THE EAR OF A SLAVE WHO CAME WITHA GROUP TO ARREST JESUS.....LOOK NOW AT THE MIND FO GOD, JESUS HEALED THE EAR OF THE SLAVE AND HE WAS EXPECTING TO BE CRUCIFIED AS HE SAID " I CAME TO THIS VERY OUR OF SUFFEEING" ....WO WHAT WAS THE STORY OF THE EMPEROR CONSTANTINE WITH WAR.....AS IT SAYS IN THE BOOK OF HISTORY OF CHRISTIANITY THAT CONSTANTINE WAS GOING TO WAR AT THE TIME AND HE SAW THE SIGN OF THE CROSS IN THE SKY AND A SOUND OF THE ANGEL SAYING" CARRY THIS SIGN AND YOU WILL WIN......SO WAHT THIS MEANS....IT MEANS THAT , FIRST IT WAS A MILITARY WAR NOT A RELIGION WAR, AND THE MIND OF GOD THAT IN OUR WAR WITH SATAN WE HAVE TO HOLD ON THE CROSS AS AN ANCHOR TO OUR LIFE AS GOD DEFEATED SATAN ON AND NOW HE GAVE US POWER THRU IT...NO WONDER ST PAUL SAYS IT IS THE POWER OF GOD.....CONSTANTIN BECAME A BELIVER AND ESTABLISHED CHRISTIANITY AND CEASED THE FORMAL PERSECTUTION OF CHRISTIAN.....HERE ALSO TO MENTION THAT JESUS SENT HIS DESCIPLES WITH THE INSTRUCTION " GO AND PERACH THE GOOD NEWS, WHOEVER BELIVES IS SAVED...AND IF A VILLAGE OR A TOWN REJECT YOU, SHAKE OFF THE DUST FROM YOUR CHOOSE ....HE RESPECT THE DESIRE OF YOUR HEART FOR HIS TENDER VOICE OF LOVE AS HE GIVES YOU THE FREE GIFT OF SALVATION

الى المعلق رقم 3
علي البصري -

أخي الكاتبة تتكلم عن موضوع خطير جدا و هو القاعدة و الجهاد و المال الحرام و انت لا يهم سوى تأييد الكاتبة للمالكي التي لم تتطرق اليها و بمقدار ذرة و افرض هي تؤيد المالكي و هل تأييد المالكي جريمة أو عار و انت من تؤيد؟ عزت الدوري؟ شوية انتبه للموضوع و الله الموضوع قييم و يستحق القراءة !!

الكاتبة مع المالكى والفرس
عالية -

عودتنا الكاتبة بدور الكردية بمدح المالكى وقد كانت تعمل فى مؤسسة الخوئى الفارسية

الى المعلق رقم 3
علي البصري -

أخي الكاتبة تتكلم عن موضوع خطير جدا و هو القاعدة و الجهاد و المال الحرام و انت لا يهم سوى تأييد الكاتبة للمالكي التي لم تتطرق اليها و بمقدار ذرة و افرض هي تؤيد المالكي و هل تأييد المالكي جريمة أو عار و انت من تؤيد؟ عزت الدوري؟ شوية انتبه للموضوع و الله الموضوع قييم و يستحق القراءة !!

ماذا بين عالية وإيلاف؟
salma sadik -

عجيب أمر هذه المعلقة التي اختارت أسم عالية لتحاول التظاهر بالعلو، وتعليقها لا ينطبق مع ما أرادت، واضح أنها تستهدف الكاتبة بسبب حقد شخصي أو غيرة، أو شعور بالنقص تجاهها، لتقل لنا هذه المرأة أو الرجل الحقيقة، هل تعرف الكاتبة؟ وإذا كانت تزعم أنها كردية فما المشكلة، الكرد شعب أصيل ويسستحق كل الإحترام، أما قولها بأن الكاتبة كانت تعمل في مؤسسة الخوئي فلا يشكل إن صح أي مشكلة، فهي من المؤسسات غير الحكومية وعضو في المجلس الإجتماعي التابع للأمم المتحدة، وتستشار في القضايا التي تهم المسلمين. ومهما يكن من أمر فما علاقة كل هذا الهذر بموضوع المقال؟ وما علاقة المقال بالسيد المالكي؟ أفتينا أيتها المعلقة، وليسمح لي السيد المحرر بسؤال بسيط لماذا كررت التعليق الخائب وغير الموضوعي سبع مرات؟ أهو خطأ بسبب العجالة، أم أمر مقصود" أرجح الخطأ، مع التحية لإيلاف

الكاتبة مع المالكى والفرس
عالية -

عودتنا الكاتبة بدور الكردية بمدح المالكى وقد كانت تعمل فى مؤسسة الخوئى الفارسية

أمرهم غريب هؤلاء الكتاب
almouhajer -

مخالف لشروط النشر

أمرهم غريب هؤلاء الكتاب
almouhajer -

مخالف لشروط النشر

و الله الا يحير عبده
مفكر حائر -

و الله احترنا لا نعرف من الذي يمثل الاسلام الصحيح و ما هو الإسلام الصحيح و ما هو الاسلام الغير صحيح و هل كاتبة المقال هي التي تمثل الاسلام الصحيح ام الذين ارتكبوا عملية القتل الجماعي للرهائن الاجانب في عملية الجزائر الأخيرة ، الكاتبة واحدة من اثنين اما ان يكون تصورها للإسلام الصحيح هو غير التصور الموجود في مخيلة الذين قاموا بالعملية الأرهابية في الجزائر و التي حدثت مثلها قبل ذلك مئات المرات في العقود الأخيرة و في مختلف انحاء العالم و ارتكبها متطرفون مسلمون تشربوا و تشبعوا بالعقيدة الإسلامية و يعتبرون انقسهم هم الذين يمثلون الإسلام الصحيح او انها تعرف ان هؤلاء يمثلون الإسلام الصحيح و لكن لا تريد ان تعترف بهذه الحقيقة و تنكرها اما خوفا من ان تنهال عليها الشتائم و التهديدات من كل حدب و صوب او عاطفيا لان عقلها الباطن يرفض ان تكون هذه هي الصورة الحقيقية للإسلام و هي تحاول ان تضفي صورة وردية من مخيلتها للاسلام لم تكن موجودة يوما على الارض و تحاول جاهدة انكار ما تثبته الحوادث كل يوم بأن الاسلام الذي يمارسه هؤلاء المتطرفين هو الاسلام الاقرب للاسلام الحقيقي الذي انطلق من الجزيرة العربية و الذي اقترن بالقتل و الإرهاب و اصبح مرافقا له منذ الأيام الأولى لإنتشاره ،

إلى الكاتبة بدور
مسلم -

إلى بدور التى كتبت تعليقاتها تدافع عن نفسها رقم 3 وكذلك 15 و16 بأسماء وهمية أنصحك اكتبى التعليق باسمك الحقيقى فلستى على البصرى ولا سلمى ولا المهاجر فاعترفى بتأييدك للمالكى ودعملك فى مؤسسة الخوئى الفارسية لسنوات طويلة ضد المشاريع العراقية

إلى الكاتبة بدور
مسلم -

إلى بدور التى كتبت تعليقاتها تدافع عن نفسها رقم 3 وكذلك 15 و16 بأسماء وهمية أنصحك اكتبى التعليق باسمك الحقيقى فلستى على البصرى ولا سلمى ولا المهاجر فاعترفى بتأييدك للمالكى ودعملك فى مؤسسة الخوئى الفارسية لسنوات طويلة ضد المشاريع العراقية