كتَّاب إيلاف

الاردن... وملكيات في خدمة الديموقراطية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


لا وجود لانتخابات من اجل الانتخابات. في البلدان الراقية التي تكرّست فيها الديموقراطية بعد ممارسة امتدت عقودا، بل قرونا، كما الحال في بريطانيا، تلعب الانتخابات دورا في عملية التبادل السلمي للسلطة بين احزاب تمتلك برامج سياسية واقتصادية، وذلك في ظل نظام ملكي.
فضلا عن ذلك، تلعب الانتخابات دورا في عملية تجديد الطقم السياسي بديلا من بقاء طقم معيّن في السلطة الى ما لا نهاية كما حصل في سوريا، التي تسمّي نفسها جمهورية، حيث حكم حافظ الاسد عن طريق الاجهزة الامنية طوال ثلاثين عاما. استطاع الاسد الاب قبل وفاته وبعدها، مستخدما الاجهزة الامنية ولا شيء آخر غير ذلك، ضمان انتقال السلطة الى نجله بشّار لمجرّد أن العائلة كانت في حاجة الى ذلك.
لا يزال بشّار الاسد متمسكا بالسلطة المطلقة، على الرغم من أنّ سوريا جمهورية وعلى الرغم من سقوط عشرات الآلاف من ابناء الشعب قتلى. سقط هؤلاء على يد القوات التابعة للنظام والتي مهمتها الاساسية، اصلا، حماية المواطن وليس قتله!
هناك جمهوريات معادية للديموقراطية وهناك انظمة ملكية راعية للديموقراطية ومروّجة لها. ففي بلد مثل اسبانيا، تحوّلت الديموقراطية الى توأم للملكية. هنا، الديموقراطية والملكية توأمان. لم تعد الديموقراطية الى اسبانيا الاّ مع عودة الملكية. هناك ديكتاتور اسمه الجنرال فرانكو، وجد أن لا مستقبل لاسبانيا من دون ديموقراطية برعاية ملكية تكون مرجعية للمؤسسات ورمزا لوحدة البلد الذي عانى ولا يزال يعاني من تعقيدات داخلية. قرّر فرانكو بكل بساطة تسليم السلطة الى الملك خوان كارلوس نظرا الى حرصه على اسبانيا. حصل ذلك بمجرد انتقال فرانكو الى العالم الآخر في العام 1975. تولى الملك تنظيم الحياة السياسية في البلد وجعل من اسبانيا دولة ديموقراطية!
ثمة امثلة كثيرة يمكن ان تساق عن بلدان ديموقراطية...بفضل الملكية. ثمة امثلة عن عجز بلدان عربية على تطوير نفسها في غياب الملكية، بالمفهوم العصري للكلمة طبعا. على سبيل المثال وليس الحصر، يمكن القول أن العراق لم ير يوما ابيض منذ انقلاب 14 تموز- يوليو 1958 والقضاء بطريقة وحشية على العائلة المالكة التي كانت تعمل على تطوير النظام الديموقراطي في البلد. وما ينطبق على العراق، ينطبق على ليبيا التي يُخشى ان تنتهي دولة فاشلة بسبب سقوط النظام الملكي على يد مجموعة من العسكريين كانوا يعتبرون جنال عبدالناصر مثلهم الاعلى وذلك على الرغم من انهم قاموا بانقلابهم في العام 1969، اي بعد عامين على هزيمة 1967 التي تولى ناصر الاعداد لها بفضل ثقافته المتواضعة وابتعاده عن كلّ ما له علاقة بالقيم الديموقراطية.
اكثر من ذلك، لم يستوعب ناصر ورفاقه حجم الكارثة التي حلّت بمصر بسبب الانتهاء من النظام الملكي في العام 1952. أنها كارثة تكبر يوما بعد يوم، وستتضخم مع وصول الاخوان المسلمين الى السلطة، بفضل المناورات السياسية وتعبئة الشارع دينيا وهبوط مستوى التعليم وانتشار الجهل، وليس بفضل صناديق الاقتراع كما يدّعي هؤلاء...
كان لا بدّ من هذه المقدمة الطويلة للاشارة الى الدور الذي لعبه ملوك وامراء وشيوخ في مجال تطوير الحياة السياسية في بعض البلدان العربية. هل يمكن تصوّر ما كان سيحل بالمغرب لولا الملك الحسن الثاني، رحمه الله، الذي تعرّض لمحاولتين انقلابيتين، ولولا الملك محمد السادس الذي اشرف على عملية تطوير الحياة السياسية في البلد في اتجاه تحمّل الاحزاب السياسية مسؤولياتها كاملة؟
هل يمكن تصوّر ما كان سيحل بالكويت لولا العائلة الحاكمة التي استطاعت لعب الدور الاساسي في عملية تحرير البلد من الاحتلال العراقي...من دون ان يمنعها ذلك من الاصرار على تطوير الحياة السياسية في ظروف غير ملائمة، خصوصا بعد هبوط مستوى الخطاب السياسي في البلد الى حد كبير؟
لدى الحديث عن دور ملوك وامراء وشيوخ في تطوير بلدان عربية، لا يمكن الاّ ذكر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي استطاع بفضل حكمته وذكائه الحاد وتسامحه وبعد نظره بناء دولة عصرية وتحقيق انجاز اسمه دولة الامارات العربية المتحدة. لا تزال الامارات تشكل نموذجا للتفاعل اليومي بين السلطة والمواطن ولأيّ وحدة، بالمفهوم الحضاري والعلمي للكلمة، بين مجموعة من الكيانات العربية.
لا تحيد الاردن الفقيرة بالثروات عن هذا التوجه الملكي نحو الديموقراطية. الانتخابات التي تجري فيها يوم الثالث والعشرين من كانون الثاني- يناير الجاري، خطوة على طريق تطوير النظام السياسي في المملكة. هذا النظام السياسي القائم على المؤسسات اوّلا هو الذي حمى الاردن منذ كانت امارة. حماها من المزايدات والشعارات والغدر في العام 1967 وحماها من اليسار الطفولي في العام 1970 حين اعتبر بعض الفلسطينيين أن طريق القدس تمرّ بعمّان...
هذا النظام نفسه، وضع اللبنة لقيام دولة فلسطينية مستقلة يوما وذلك عندما اتخذ الملك حسين، رحمه الله، قرار فك الارتباط مع الضفة الغربية في العام 1988، وذلك بهدف حماية الاردنيين. أنه نظام يحمي الوطن الاردني من الباحثين عن شرعية غير موجودة خارج المؤسسات، شرعية لا يمكن أن تأتي بها المتاجرة بالدين والشعارات...
ستكون الانتخابات الاردنية التي اصرّ عليها الملك عبدالله الثاني نقطة تحول على صعيد متابعة بناء مؤسسات الدولة. وبين هذه المؤسسات مجلس النوّاب الذي سيتوجب عليه لعب دوره في اختيار رئيس الحكومة الجديد. هل من خطوة اهمّ من هذه الخطوة على طريق بناء مؤسسات لدولة حديثة فيها احزاب فاعلة قادرة على التنافس في ما بينها استنادا الى برامج واضحة...وعلى تعديل قانون الانتخاب المعمول في حال ارتأت ذلك ولكن من خلال مجلس النوّاب؟
ما نراه اليوم في الاردن هو ملك يقود التغيير والاصلاحات وذلك كي لا يأتي يوم يبكي فيه الاردنيون ندما على وطن يفكر فيه من على رأس الدولة في كيفية تحسين مستوى التعليم وتطوير الانسان والبحث عن بدائل من النفط والغاز...وبقاء المملكة ملاذا لكل عربي لم يعد يجد لنفسه مكانا في وطنه.
ألم تكن الاردن في يوم من الايام ملاذا للاخوان المسلمين لدى تعرّضهم للاضهاد في هذا البلد العربي او ذاك، خصوصا في مصر...ام ينطبق على الاخوان المثل الفرنسي القائل انّ هناك خدمات كبيرة الى درجة لا يمكن الردّ عليها الاّ بنكران الجميل؟


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كتبة العباسيين
ثائر -

هل تتكلم من عقلك؟ شيء لا يصدق!!

كتبة العباسيين
ثائر -

هل تتكلم من عقلك؟ شيء لا يصدق!!

Wonderful article
BigOne -

Congratulations to a wonderful writer. You are a sane person in a crazy world. I love your article and I support all that you are saying.

Wonderful article
BigOne -

Congratulations to a wonderful writer. You are a sane person in a crazy world. I love your article and I support all that you are saying.

Wonderful article
BigOne -

Congratulations to a wonderful writer. You are a sane person in a crazy world. I love your article and I support all that you are saying.

ملاذا لكل عربي
Amer Al-Quran -

وبقاء المملكة ملاذا لكل عربي لم يعد يجد لنفسه مكانا في وطنه.

ملاذا لكل عربي
Amer Al-Quran -

وبقاء المملكة ملاذا لكل عربي لم يعد يجد لنفسه مكانا في وطنه.

c pas vraiment Khair
jamal -

L''origine des maux dans tous les pays soient les démocratiques ou les autres sont les royaumes et qui dit le contraire c qu''il est payé pour dire ça ou il ne sait rien sur les royaumes la meilleure solution c''est d''avoir une république comme la france. dans tous les royaumes même que dans certains pays il n''intervient pas dans ce qui est politique c qu''il est symbole au moins le budget qu''on lui octroie avec sa famille est colossale de quoi pays 10 ou 20 présidents dans les pays de dictatures c le roi qui a tous les pouvoirs il entrave ttes tentative qui méne à la démocratie .personellement je considére les royaume le pire des systémes il signifie que l''humanité est encore enretard puisque on donne tant de valeur à une personne et sa famille au détriment de tout un peuple

c pas vraiment Khair
jamal -

L''origine des maux dans tous les pays soient les démocratiques ou les autres sont les royaumes et qui dit le contraire c qu''il est payé pour dire ça ou il ne sait rien sur les royaumes la meilleure solution c''est d''avoir une république comme la france. dans tous les royaumes même que dans certains pays il n''intervient pas dans ce qui est politique c qu''il est symbole au moins le budget qu''on lui octroie avec sa famille est colossale de quoi pays 10 ou 20 présidents dans les pays de dictatures c le roi qui a tous les pouvoirs il entrave ttes tentative qui méne à la démocratie .personellement je considére les royaume le pire des systémes il signifie que l''humanité est encore enretard puisque on donne tant de valeur à une personne et sa famille au détriment de tout un peuple

انصاف
مازن -

شكرا للكاتب على الانصاف، النظام الملكي في الاردن اثبت محليا و عالميا انه الانسب حاليا و انه في طريقه الى الملكيه الدستوريه عندما نكون جاهزيين فعليا لان ننتخب حكومات بناء على برنامج سياسي و اقتصادي و اجتماعي عصري ، فنحن ما زلنا ننتخب طائفيا و قبليا، حراكنا الاردني الذي من المفروظ ان يطالب بما هو عصري بدل رفع شعارات عفى عليها الزمن من شعارات البعث و صور صدام و الاسد و الدوري و شافيز و كاسترو و اقامه دواوين عزاء لهم و لبن لادن و الزرقاوي. حتى طلاب العلم في الجامعات ما زالو يتشاجرون داخل الصرح العلمي. يقال ان ايام الملك فاروق ملك مصر كانت بريطانيا مديونه لمصر، كانت مصر و السودان بلد واحد مع ان الانقلابيين اقنعونا بان الملك فاروق كان فاسد . اقنعنا معمر القذافي في اول خطاب له بعد الانقلاب على الملك السنوسي بانه ملك فاسد و ان رائحة الفساد تزكم الانوف

c pas vraiment Khair
jamal -

L''origine des maux dans tous les pays soient les démocratiques ou les autres sont les royaumes et qui dit le contraire c qu''il est payé pour dire ça ou il ne sait rien sur les royaumes la meilleure solution c''est d''avoir une république comme la france. dans tous les royaumes même que dans certains pays il n''intervient pas dans ce qui est politique c qu''il est symbole au moins le budget qu''on lui octroie avec sa famille est colossale de quoi pays 10 ou 20 présidents dans les pays de dictatures c le roi qui a tous les pouvoirs il entrave ttes tentative qui méne à la démocratie .personellement je considére les royaume le pire des systémes il signifie que l''humanité est encore enretard puisque on donne tant de valeur à une personne et sa famille au détriment de tout un peuple

الف تحيه
الاول -

فقط الف نحيه وتحيه للكاتب وشكرا

نصيحه
سعدو -

النسيان نعمه لكي يصفح الانسان واحيانا نقمه يقود لنكران الجميل

الف تحيه
الاول -

فقط الف نحيه وتحيه للكاتب وشكرا

الملكيات في الوطن العربي
اردنية -

ما مر على الدول العربية التي كانت تحكمها الملكيات - لقد جاء الانقلابيون على ظهور الدبابات واطاحوا بالملوك ونصبوا انفسهم ملوكا والى الابد في تلك البلاد الى ان يفتكرهم الله او يأتي انقلابيون اخرون لينقلبوا علهم - للاسف هذا ما حصل سابقا وشعوب تلك الدول تترحم على ملوك ذاك الزمان - لقد ثبت بأن الملوك هم الانسب للحكم بما يتمتع به هؤلاء من طريقة الحكم التي تكون قريبة من شعوبهم بعيدة عن التصادم مع الشعوب بعيدة عن الظلم نوعا ما وما نراه عندنا في الاردن من هذه القيادة الهاشمية ما هو الا دليل على رقي هذه العائلة وانسانيتها واحترامها لنفسها ولشعبها -

الوطن الآمن
منذر حمدان -

ما يكتبه اليوم الأستاذ خيرا لله خير دليل على الانجازات العربية في عهد الملكيات التي حكمت وهي مقارنه بين ما فعلة الملوك وما أوصلونا إلية مدعي الوطنية في الوطن العربي من شرذمة هنا وهناك واحتلالات جديدة و احتلالات قادمة فلولا غباء القيادة العراقية لما كان احتلال العراق وكذلك ليبيا وبدلا من التقدم والازدهار والتنعم بوجود الثروات وخيرات البلاد حلت محلها الإعدامات والسحل في الشوارع مع العلم أن بعض القادة الحزبيين في الماضي حذروا من هذه العاقبة وليس أدل على ذلك ما كتبة المرحوم منيف الرزاز في مذكراته عن الصراع بين القيادة القومية والقيادة القطرية لحزب البعث في سوريا وكيف كانوا وفي أهم الاجتماعات يتصرف العسكريون المسيطرون ( اللواء والفريق ) أما في العراق فحدث ولا حرج فالشعب العراقي لم يعش هانئا يوما واحدا منذ ذلك اليوم الأسود 14/7/1958 وعرف فقط الاغتيالات والإعدامات والسحل في الشوارع لعباد الله أما مصر فيحاول الشعب المصري اليوم إعادة كتابة التاريخ على استحياء في ما يخص الملكية التي ظلموها تنفيذا لرغبة الجنرالات والدكتاتورية المسيطرة والتي سلمتنا لأعدائنا بما تبقى من فلسطين في أقسى هزيمة عرفها التاريخ العربي واختصارا أقول لبني وطني من الأردنيين أن الأردن كان دوما ملاذا آمنا لمن لا امن له وقر إقامة لمن لا إقامة له وعندما ضاقت بهم الأرض بما رحبت واستنفذ المطلوب منهم لم يجدوا ملاذا سوى هذا الحمى العربي الذي وفر لهم الأمن والإقامة والعلاج ومنهم أكرم الحوراني وعبدا لحميد السراج وأحمد الشقيري وجورج حبش وغيرهم آلاف المواطنين من كل من سوريا والعراق وبقي الأردن الوحيد في المنطقة لم تمسسه يد الشر .

الملكيات في الوطن العربي
اردنية -

ما مر على الدول العربية التي كانت تحكمها الملكيات - لقد جاء الانقلابيون على ظهور الدبابات واطاحوا بالملوك ونصبوا انفسهم ملوكا والى الابد في تلك البلاد الى ان يفتكرهم الله او يأتي انقلابيون اخرون لينقلبوا علهم - للاسف هذا ما حصل سابقا وشعوب تلك الدول تترحم على ملوك ذاك الزمان - لقد ثبت بأن الملوك هم الانسب للحكم بما يتمتع به هؤلاء من طريقة الحكم التي تكون قريبة من شعوبهم بعيدة عن التصادم مع الشعوب بعيدة عن الظلم نوعا ما وما نراه عندنا في الاردن من هذه القيادة الهاشمية ما هو الا دليل على رقي هذه العائلة وانسانيتها واحترامها لنفسها ولشعبها -

شعبٌ حرٌ ومطالب مشروعة
مواطن عربي يقول الحقّ -

انتخاب اول مجلس نيابي في 20-10-1947. والمجلس النيابي الذي جرى حلّه بأمر ملكي سامي هو مجلس النواب السادس عشر. الأردنيون مقبلون على إنتخابات للمجلس السابع عشر. وبإستثناء فترة ال ٨ سنوات ( 7-2-1976 الى 10-1- 1984 ) التي توقفت فيها الحياة البرلمانية في الأردن، فإنّ الإنتخابات في الأردن إعتبرت "تاكيدا لرسوخ التقاليد الديموقراطية وسلامة البنية الدستورية وقدرة الشعب الاردني على مزاولة مختلف حقوقه العامة عندما يحين موعدها وتحقيقا لمبادئه ومرتكزات سياسته القومية"، على ذمّة إنتخابات مجلس النواب الأردني. هل كاتب المقال ورفاقه يحاولون الإيحاء بأنّ هناك شعبا مازال قاصرا عن تعلّم الديموقراطية وممارستها كغيره من الشعوب الراقية، وبعد كل عقود الخبرة العملية؟؟!! هل هناك محاولات للقفز أننا في العام ٢٠١٣م وأنّ هذا الشعب من أوائل الشعوب في نسب التعليم والجامعات والمعاهد والكليات مقارنة بعدد السكان؟؟!! هل أكثر من ٨٠ سنة ممارسة ديموقراطية بأوجهها المختلفة ليست كفاية لكي يطالب هذا الشعب بقانون إنتخابي وممارسة إنتخابية تكون هي الأرقى بين القوانين والممارسات؟؟!! أليس من حقّ هذا الشعب أن يحترم الآخرون مطالباته وإختياراته والقوانين التي يرغب بها؟؟!! هل للشعب حق الإختيار أم أنّه لا حقّ له الاّ حبّ المليك والدعاء له عند تكرّمه بمنحة ملكيّة من موازنة الدولة واللي هيّ من فلوس الأردنيين ودفعات ضرائبهم ورسومهم؟؟!!! وأخيرا، لو دامت لغيرك، ما إتّصلت اليك. إعتبروا يا اؤلي الألباب.

كلةة حق
محمد -

السيد الكاتب اعلم ان كلامك لن يعجب الكثيرين من ذوي الشعارات الفارغةغير انها شهادة حق كل من زار او عاش او درس مثلي في هذا البلد يدرك الحقيقة

شعبٌ حرٌ ومطالب مشروعة
مواطن عربي يقول الحقّ -

انتخاب اول مجلس نيابي في 20-10-1947. والمجلس النيابي الذي جرى حلّه بأمر ملكي سامي هو مجلس النواب السادس عشر. الأردنيون مقبلون على إنتخابات للمجلس السابع عشر. وبإستثناء فترة ال ٨ سنوات ( 7-2-1976 الى 10-1- 1984 ) التي توقفت فيها الحياة البرلمانية في الأردن، فإنّ الإنتخابات في الأردن إعتبرت "تاكيدا لرسوخ التقاليد الديموقراطية وسلامة البنية الدستورية وقدرة الشعب الاردني على مزاولة مختلف حقوقه العامة عندما يحين موعدها وتحقيقا لمبادئه ومرتكزات سياسته القومية"، على ذمّة إنتخابات مجلس النواب الأردني. هل كاتب المقال ورفاقه يحاولون الإيحاء بأنّ هناك شعبا مازال قاصرا عن تعلّم الديموقراطية وممارستها كغيره من الشعوب الراقية، وبعد كل عقود الخبرة العملية؟؟!! هل هناك محاولات للقفز أننا في العام ٢٠١٣م وأنّ هذا الشعب من أوائل الشعوب في نسب التعليم والجامعات والمعاهد والكليات مقارنة بعدد السكان؟؟!! هل أكثر من ٨٠ سنة ممارسة ديموقراطية بأوجهها المختلفة ليست كفاية لكي يطالب هذا الشعب بقانون إنتخابي وممارسة إنتخابية تكون هي الأرقى بين القوانين والممارسات؟؟!! أليس من حقّ هذا الشعب أن يحترم الآخرون مطالباته وإختياراته والقوانين التي يرغب بها؟؟!! هل للشعب حق الإختيار أم أنّه لا حقّ له الاّ حبّ المليك والدعاء له عند تكرّمه بمنحة ملكيّة من موازنة الدولة واللي هيّ من فلوس الأردنيين ودفعات ضرائبهم ورسومهم؟؟!!! وأخيرا، لو دامت لغيرك، ما إتّصلت اليك. إعتبروا يا اؤلي الألباب.

انتخابات غير نزيهة
عروبة -

هذا على اعتبار ان عملية الانتخابات في الاردن نزيهة وان المرشحين ليسو فاسدين ولا يوجد شراء اصوات ولا مال سياسي ولم يتم توقيف اكتر من مرشح بتهمة الرشاوي وشراء الاصوات؟؟؟؟؟

انتخابات غير نزيهة
عروبة -

هذا على اعتبار ان عملية الانتخابات في الاردن نزيهة وان المرشحين ليسو فاسدين ولا يوجد شراء اصوات ولا مال سياسي ولم يتم توقيف اكتر من مرشح بتهمة الرشاوي وشراء الاصوات؟؟؟؟؟