فضاء الرأي

أوتوقراطية اللغة العربية في السودان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


انتشرت اللغة العربية في السودان نتيجة لصيرورة متصلة بالقواعد والقوانين العامة لحركة اللغة وخزينها المعرفي والإنساني. وبما أن اللغات الكبرى، كاللغة العربية، يمكن أن تعكس هيمنتها من خلال التمثلات الآيدلوجية والسلطوية للناطقين بها على الناطقين بغيرها، عبر استثمار التأثير الناعم للمكانة الدينية التي تحوزها مثلا؛ فقد تحولت تلك الهيمنة بمرور الزمن إلى أداة في يد مجتمع تلك اللغة التي منحته سلطة وضع التصورات العامة للحياة من خلال مؤثرات أنتجتها الثقافة المحلية لذلك المجتمع، وبحيث تم تعويم تلك الثقافة، عبر الإعلام، كما لو أنها نموذجا وطنيا لا يقبل القسمة على أحد، بطريقة ضخت حرجا شديدا في لاوعي الآخرين كلما حاولوا تمثل لغاتهم السودانية الراطنة (والسودان كله راطن في جهاته الأربع)؛ هذا الحرج المتأتي من وهم الدونية اللغوية كان ينعكس غالبا استلابا للهويات الراطنة عند غالبية السودانيين الذين أصبحوا بتقليدهم لمجتمع الثقافة العربية في السودان ــ لا سيما مجتمع الشمال والوسط ــ كمن يؤدون أدوارا وطنية لا يصلح معها التعبير عن هوياتهم الراطنة في الفضاء العام، إلا بوصفه مصدرا للحرج!؟
و منذ استقلال السودان تضخم هذا الحرج ضاغطا على وعي تلك القوميات السودانية حتى انفجرت تناقضات المأزق السوداني بعد انقلاب نظام الإنقاذ في العام 1989م الذي طبق آيدلوجيا إسلاموية عوّمَ من خلالها هوسه باللغة العربية ضمن دعايته الايدلوجية للمشروع الإسلامي؛ فظهرت حركات التمرد والحركات القومية والمناطقية كردود فعل كانت أشبه بالقنابل الزمنية بعد تهميش طويل.
وظل نظام الانقاذ يستثمر تسويق الخوف على لغة (القرآن)، صرفا للأنظار عن فشله الذريع في تحقيق الوحدة والسلام والديمقراطية، في موازاة مواجهة دعائية لمشروع الزعيم الجنوبي الراحل الدكتور جون قرنق لتدريس اللغات السودانية الراطنة وفق منهجية تضمن الخلاص من الفاقد التربوي والتعليمي في المناطق الراطنة وتعيد بناء الكيانية الوطنية وفق أسس جديدة.
والحقيقة أن هناك حاجة وطنية حقيقية لتدريس اللغات المحلية الكبرى في السودان كلغة (التقري) و(التبداوي) لغتا قومية البجا في الشرق، ضمن رؤية معرفية يكون هدفها الوطني من توظيف اللغة ممثلا في غايتين الأولى : تصفير الفاقد التربوي إلى نسبة الصفر بتدريس اللغة الأم في البوادي والمناطق الراطنة تماما، لأربع سنوات على الأقل، إلى جوار العربية؛ فحين يتم ذلك سيتمكن الطفل، عبر معرفته بلغته الأم، من الرغبة والحب والتفاعل الذي يجعله مؤهلا للاندماج بسلاسة في العملية التعليمية، ومن ثم تمثلها تمثلا يتجاوز به عقدة حاجز اللغة ذلك أن أهم أسباب الفاقد التربوي في السودان، والذي كان منتشرا في البوادي الراطنة مثل مناطق البجا المغلقة بشرق السودان كـ(هيا) و(قرورة) تمثل في سوء الفهم التاريخي لمنهجية تعليم اللغات الراطنة وفق استراتيجية معرفية ووطنية. فمثلا حين يتلعثم الطفل الراطن أثناء التعلم في المدرسة سيوحي بعجز عن الاستيعاب و التواصل الطبيعي مع اللغة العربية الجديدة عليه، فيكون بذلك عرضة للسخرية منه، سواء من طرف المعلمين أو حتى التلاميذ في المناطق الحضرية بطريقة تجعله يستشعر حرجا معيقا لاندماجه في العملية التعليمية، ومن ثم تدفعه تلك العقدة إلى ترك الدراسة في سن مبكرة جدا لتلافي الحرج، فيصبح ضمن الفاقد التربوي ويفقد من ثم الفرصة في الحصول على تعليم كامل.
وعادة ما يتم تفسير هذه الحالة النفسية من طرف المعلمين بأنها تخلف ذهني أو بلادة بدوية في التلقي؛ في حين الأمر ليس كذلك، وإنما هو نتيجة خطيرة لخطأ استراتيجي قاتل في العجز عن استثمار التنوع اللغوي في العملية التعليمية. ونظرا لأنه طفل ولا يستطيع التعبير عن مشكلته، يضيع حقه المشروع في التعليم.
أما الغاية الثانية فهي الاندماج في الهوية الوطنية، فحين يقرأ الطفل بلغته الراطنة وبالعربية كذلك، تاريخ منطقته ويعرف معاني مفردات لغته من خلال كتب منهجية وتربوية تأتيه من المركز فهو هنا لن يستشعر التهميش بل سيستشعر معنى وطنيته عبر احساسه بها في مفردات حياته المحلية كاللغة والتاريخ والتراث وعند ذلك يصبح مؤهلا ويكون قادرا على الاستمرار في العلمية التعليمية حتى النهاية. هذا بالطبع ممكن جدا وسيلعب دورا كبيرا في تحقيق الاندماج في الهوية الوطنية وخلق الوعي والاستقرار. كما أنه قابل للتحقيق.
لقد حققت الهند نموذجا وطنيا متقدما في استثمار التنوع اللغوي وبالرغم من أن الهند أكثر تعقيدا في الأديان واللغات والأعراق من السودان مع ذلك أصبحت أكبر ديمقراطية؛ ولهذا ستظل المثال الساطع لعجز السودان عن انجاز مصهر لهويته الوطنية. وإلا تحول ذلك التنوع إلى كارثة معيقة للاستقرار ومنتجة للنزاعات والحروب الأهلية كما هو الحال اليوم في السودان.
وإذا كان غلاة نظام الانقاذ يستنكرون الاستثمار المنهجي والتربوي للتعدد اللغوي في بناء الهوية الوطنية، عبر المزايدة على الخوف من ضياع لغة (القرآن)! وهو خوف آيدلوجي لا تبرره إلا الغايات السياسية والفئوية؛ فإن اللغة العربية ستظل هي اللغة الوطنية للمنهج التعليمي في كل مراحله بالطبع.
بطبيعة الحال نتحدث هنا عن تصور استراتيجي عام متصل بسياسات توظيف اللغات الأم في العملية التعليمية والاندماج الوطني. وإلا فهناك الكثير من النظريات والمنهجيات المتخصصة في الجامعات العالمية حول هذا الموضوع.
Jameil_2004@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وداوهم بالديموقراطية
صلاح -

كلامك صحيح في مجتمع صحيح,,,,, الباكستانيون والاندونسيون اكثر الشعوب حفظا للقران ولا يفقهون في العربية شيئا يذكر .....وكذلك الاخوة في هيا وقرورة والجنينة ودنقلا واسمرا يحتاجون الى لغاتهم لفهم معنى مدرسة ومناهج ، ولكن جماعة البشير يصرون على ركوب موجة التعريب القسري متناسين ان واجبهم هو توفير الاجواء الملائمة للتعليم وليس التعليم !!!!الديموقراطية هي من يقود الى تحقيق ذلك ، واي حديث قبل الديموقراطية يبقى غير مفيد ، فماذا افددنا نحن الارتريين من التدريس بالغات الام تحت حكم ديكتاتوري على مدى ربع قرن ...............

اللغة العربية في السودان
أكبر من الإنقاذ والمعارضة -

لم يحالفك التوفيق فالموضوع مادته شائكة جداً ويحتاج لعدة مقالات تكون ناتجة لدراسات متبحرة ومدعومة بدلاً عن هذا الهراء والتخبط الذي جئت به في هذا المقال. وحدة اللغة كانت دائماً هي النواة التي تـُبنى حولها كل اللبنات الأخرى التي تتكون منها مُعرِفات أمة ما ، على سبيل المثال الهند التي ذكرتها في المقال خرجت من مأزق التعددية اللسانية بإستيرادها للغة الإنجليزية كلغة رسمية بجانب اللغة (هندي) والمعروف إن الأنجليزية هي لغة النخبة في الهند اليوم ومن يتحدثها يرتقي في السلم الإجتماعي لأنها اصبحت مثل الرابطة الإتحادية للبلاد ، عدا ذلك من لغات كثيرة متحدث بها في الهند مثل القوجراتي والبنجابي والبنغالي والأوردو والتمالي تعتبر لغات ثانوية بالرغم من الأعداد الهائلة لمتحدثي هذه الألسنة ، والولايات المتحدة الأمريكية بالرغم من أنها إنتزعت وضمت إليها أجزاء ضخمة من دولة المكسيك ( ولايات لويزيانا وتكساس ونيو ميكسيكو وأريزونا وكليفورنيا العليا ) وبالرغم من أن اللسان السائد في هذه الولايات كان ومايزال هو اللغة الإسبانية المتحدث بها في المكسيك كلغة رسمية ، إلا أن الولايات المتحدة كافحت كفاحاً مستميتاً من إظهار اللغة الإنجليزية كلغة رسمية في هذه الولايات ، و حي الآن هناك معارك قضائية في المحكمة الإتحادية العليا من أجل رفض ومناهضة إستبدال اللغة الإنجليزية كلغة رسمية في أي جزء من البلاد بغض النظر عن اللسان المفضل لدى مجموعة سكنية معينة في أي بقعة ما من الولايات المتحدة ( الكيجانز الفرنسيين في لويزيانا / أو الهسبانك في تكساس ، مثلاً) وفي المملكة المتحدة تجد أن اللغة الإنجليزية هي لغة المملكة فالشعب الويلشي في كارديف يتحدث الإنجليزية والطلاب في المدارس والجامعات في ويلش يتحدثون ويتلقون الدروس باللغة الرسمية للبلاد الإنجليزية وكذلك الأمر في إسكتلندا وفي إيرلندا وفي مدارس وجامعات كورك ودبلن الدراسة باللغة الإنجليزية ولغة الشارع العام هي الإنجليزية وليست الغيليك الإيرلندية ! أما في السودان فاللغة العربية والثقافة الإسلامية العربية هي الروابط السائدة والمـُـعـّرفة للثقافة السودانية منذ أن دخل الإسلام للسودان ، وحتى في جنوب السودان مثلاً اليوم وبعد إنفصال الجنوب وإستقلاله بالكلية عن النفوذ الشمالي الإسلامي ، إلا أنهم يتحدثون اللغة العربية المحلية ( المكسرة ) بين القبائل المختلفة ، وصحيح أن اللغات

اللغة العربية في السودان
أكبر من الإنقاذ والمعارضة -

لم يحالفك التوفيق فالموضوع مادته شائكة جداً ويحتاج لعدة مقالات تكون ناتجة لدراسات متبحرة ومدعومة بدلاً عن هذا الهراء والتخبط الذي جئت به في هذا المقال. وحدة اللغة كانت دائماً هي النواة التي تـُبنى حولها كل اللبنات الأخرى التي تتكون منها مُعرِفات أمة ما ، على سبيل المثال الهند التي ذكرتها في المقال خرجت من مأزق التعددية اللسانية بإستيرادها للغة الإنجليزية كلغة رسمية بجانب اللغة (هندي) والمعروف إن الأنجليزية هي لغة النخبة في الهند اليوم ومن يتحدثها يرتقي في السلم الإجتماعي لأنها اصبحت مثل الرابطة الإتحادية للبلاد ، عدا ذلك من لغات كثيرة متحدث بها في الهند مثل القوجراتي والبنجابي والبنغالي والأوردو والتمالي تعتبر لغات ثانوية بالرغم من الأعداد الهائلة لمتحدثي هذه الألسنة ، والولايات المتحدة الأمريكية بالرغم من أنها إنتزعت وضمت إليها أجزاء ضخمة من دولة المكسيك ( ولايات لويزيانا وتكساس ونيو ميكسيكو وأريزونا وكليفورنيا العليا ) وبالرغم من أن اللسان السائد في هذه الولايات كان ومايزال هو اللغة الإسبانية المتحدث بها في المكسيك كلغة رسمية ، إلا أن الولايات المتحدة كافحت كفاحاً مستميتاً من إظهار اللغة الإنجليزية كلغة رسمية في هذه الولايات ، و حي الآن هناك معارك قضائية في المحكمة الإتحادية العليا من أجل رفض ومناهضة إستبدال اللغة الإنجليزية كلغة رسمية في أي جزء من البلاد بغض النظر عن اللسان المفضل لدى مجموعة سكنية معينة في أي بقعة ما من الولايات المتحدة ( الكيجانز الفرنسيين في لويزيانا / أو الهسبانك في تكساس ، مثلاً) وفي المملكة المتحدة تجد أن اللغة الإنجليزية هي لغة المملكة فالشعب الويلشي في كارديف يتحدث الإنجليزية والطلاب في المدارس والجامعات في ويلش يتحدثون ويتلقون الدروس باللغة الرسمية للبلاد الإنجليزية وكذلك الأمر في إسكتلندا وفي إيرلندا وفي مدارس وجامعات كورك ودبلن الدراسة باللغة الإنجليزية ولغة الشارع العام هي الإنجليزية وليست الغيليك الإيرلندية ! أما في السودان فاللغة العربية والثقافة الإسلامية العربية هي الروابط السائدة والمـُـعـّرفة للثقافة السودانية منذ أن دخل الإسلام للسودان ، وحتى في جنوب السودان مثلاً اليوم وبعد إنفصال الجنوب وإستقلاله بالكلية عن النفوذ الشمالي الإسلامي ، إلا أنهم يتحدثون اللغة العربية المحلية ( المكسرة ) بين القبائل المختلفة ، وصحيح أن اللغات

هل أنت سوداني أم أريتري؟
أدروب -

إنت من وين في السودان ؟ من بيت مين؟ أهلك منو؟ وهل أنت سوداني أم أريتري ؟ وإذا كنت أريتري متسودن فماذا يمهك من الشأن السوداني؟

هل أنت سوداني أم أريتري؟
أدروب -

إنت من وين في السودان ؟ من بيت مين؟ أهلك منو؟ وهل أنت سوداني أم أريتري ؟ وإذا كنت أريتري متسودن فماذا يمهك من الشأن السوداني؟

الحق اقول
ابو الرجالة -

بلا اي مواربة ساقول الحق ورزقي علي الله نشرت ايلاف ام لا لا يهمني عشت في السودان 6 سنوات في دنقلة 3 منها وعملت في مدرسة عبد المتعال الثانوي للبنات ومدرسة البنين لمدة 3 سنوات واقول الحق لان ما يحدث في السودان يتردد صداة في مصر والعكس صحصح ولا يوجد من ينكر وجود قوات وشباب مصري يحارب مع حكومة الشمال وكلنا نعرف هذا ورايت بعيني ارتال سيارات مصرية تعود من الجنوب في اعوام 1980 --1987وما خفي لا استطيع ان اتكهن بة نعم نحن المصريين لدينا عنصرية دينية وشيئ من التعصب ولكن غالبية الشعب المصري بخير ومتسامح اما السودان ففيها تفرقة وتعصب قبلي وعرقي وديني وكل شيئ تقريبا والحل في مصر والسودان بسيط جدا هو نشر ثقافة احترام حقوق الانسان وكرامتة بغض النظر عن دينة وعرقة ولونة وقبيلتة هو امر صعب ولكننا في امس الحاجة لهذه الثورة والي كل اخواني المسلمين كل عام وانتم بخير بمناسبة المولد النبوي الشريف ( مسيحي مصري )

الحق اقول
ابو الرجالة -

بلا اي مواربة ساقول الحق ورزقي علي الله نشرت ايلاف ام لا لا يهمني عشت في السودان 6 سنوات في دنقلة 3 منها وعملت في مدرسة عبد المتعال الثانوي للبنات ومدرسة البنين لمدة 3 سنوات واقول الحق لان ما يحدث في السودان يتردد صداة في مصر والعكس صحصح ولا يوجد من ينكر وجود قوات وشباب مصري يحارب مع حكومة الشمال وكلنا نعرف هذا ورايت بعيني ارتال سيارات مصرية تعود من الجنوب في اعوام 1980 --1987وما خفي لا استطيع ان اتكهن بة نعم نحن المصريين لدينا عنصرية دينية وشيئ من التعصب ولكن غالبية الشعب المصري بخير ومتسامح اما السودان ففيها تفرقة وتعصب قبلي وعرقي وديني وكل شيئ تقريبا والحل في مصر والسودان بسيط جدا هو نشر ثقافة احترام حقوق الانسان وكرامتة بغض النظر عن دينة وعرقة ولونة وقبيلتة هو امر صعب ولكننا في امس الحاجة لهذه الثورة والي كل اخواني المسلمين كل عام وانتم بخير بمناسبة المولد النبوي الشريف ( مسيحي مصري )

الإسلام هو العائق
حمال اوجه -

الفارق بين الهند والسودان هو ان في السودان يوجد الإسلام الذي يمنع و يحول دون الديموقراطية و التنوع ما لم يكن تحت مظلة الإسلام ، الإسلام هو دين شمولي يقحم نفسه و يحاول المتأسلمون إقحامه في كل شؤون الحياة بزعم انه يلائم كل العصور و قد غابت عنهم ان الاسلام استطاع في ظروف تاريخية معينة ان يفيد البدو في الجزيرة العربية الذين سيطروا على مساحات شاسعة من الارض بذريعة نشر رسالة الاسلام و ان تلك الظروف كانت بنت زمانها و لا يمكن اعادتها هذه ألحقيقة الذين يتعلقون بهذا الوهم يريدون التمسك و إعادة أحياء الانتصارات و الانجازات التي حققها للبدو العائشين في الصحراء العربية في فقر مدقع لا عمل لهم سوي السلب و النهب و تنظيم الشعر و التفاخر

الإسلام هو العائق
حمال اوجه -

الفارق بين الهند والسودان هو ان في السودان يوجد الإسلام الذي يمنع و يحول دون الديموقراطية و التنوع ما لم يكن تحت مظلة الإسلام ، الإسلام هو دين شمولي يقحم نفسه و يحاول المتأسلمون إقحامه في كل شؤون الحياة بزعم انه يلائم كل العصور و قد غابت عنهم ان الاسلام استطاع في ظروف تاريخية معينة ان يفيد البدو في الجزيرة العربية الذين سيطروا على مساحات شاسعة من الارض بذريعة نشر رسالة الاسلام و ان تلك الظروف كانت بنت زمانها و لا يمكن اعادتها هذه ألحقيقة الذين يتعلقون بهذا الوهم يريدون التمسك و إعادة أحياء الانتصارات و الانجازات التي حققها للبدو العائشين في الصحراء العربية في فقر مدقع لا عمل لهم سوي السلب و النهب و تنظيم الشعر و التفاخر

أألعودة إلى ألأصل
ax23x -

تعجبني ألعودة إلى ألأصل ياكاتبنا ألعزيز ألعودة إلى ألعمق ألأفريقي ألأصلي ألثقافة ألتي أبادها ألإحتلال ألإسلامي من عادات وتقاليد ولغة وتراث وأسماء كلها اندثرت هل ألسودوكانت للكوشيين حضارة عرفت نظم الإدارة وشيدت الإهرامات ان تعود إلى مملكة كوش النوبية أقدم الممالك السودانية

أألعودة إلى ألأصل
ax23x -

تعجبني ألعودة إلى ألأصل ياكاتبنا ألعزيز ألعودة إلى ألعمق ألأفريقي ألأصلي ألثقافة ألتي أبادها ألإحتلال ألإسلامي من عادات وتقاليد ولغة وتراث وأسماء كلها اندثرت هل ألسودوكانت للكوشيين حضارة عرفت نظم الإدارة وشيدت الإهرامات ان تعود إلى مملكة كوش النوبية أقدم الممالك السودانية

طوني بطرس رقم 5
وابو الرجالة أعداءالإسلام -

ياطوني بطرس الموضوع لايخصك أصلاً فأنتم أقباط الشمال معروفين بكراهيتم الشديدة جداً للإسلام ، أما عندنا في السودان فنحن نعيش في وئام إجتماعي أقباط ومسلمين بالرغم من التضارب الديني والإختلافات العرقية ، وإنت يا أبو الرجالة تسكت خالص لأن كل تعليقاتك هنا في إيلاف كراهية ضد الإسلام (لاحظ تعليق بيطعن في مصر الإسلامية قد إيه ) الرجاء ياسيد طوني بطرس وياسيد أبوالرجالة أن تمتنعوا عن تصدير كراهيتكم عبر الحدود.

طوني بطرس رقم 5
وابو الرجالة أعداءالإسلام -

ياطوني بطرس الموضوع لايخصك أصلاً فأنتم أقباط الشمال معروفين بكراهيتم الشديدة جداً للإسلام ، أما عندنا في السودان فنحن نعيش في وئام إجتماعي أقباط ومسلمين بالرغم من التضارب الديني والإختلافات العرقية ، وإنت يا أبو الرجالة تسكت خالص لأن كل تعليقاتك هنا في إيلاف كراهية ضد الإسلام (لاحظ تعليق بيطعن في مصر الإسلامية قد إيه ) الرجاء ياسيد طوني بطرس وياسيد أبوالرجالة أن تمتنعوا عن تصدير كراهيتكم عبر الحدود.

ابو الرجالة
محمد -

أنا يا ابوالرجالة مايهمنيش تعيش في السودان 6 سنوات اوتعيش فيها 6 الف سنة عيش زي ماأنت عاوز وابني كنيسة واعمل بزنس وابني بيت وازرع شجرة واعمل اللي انت عاوزه بس اوعا تولع نار الفتنة والكراهية والجنوب بتاعك اللي بتغني عليه ده خلاص انفصل وراح في ستين داهية وخلاص كفاية اللي حصل وبلاش فتن ومشاكل.

ابو الرجالة
محمد -

أنا يا ابوالرجالة مايهمنيش تعيش في السودان 6 سنوات اوتعيش فيها 6 الف سنة عيش زي ماأنت عاوز وابني كنيسة واعمل بزنس وابني بيت وازرع شجرة واعمل اللي انت عاوزه بس اوعا تولع نار الفتنة والكراهية والجنوب بتاعك اللي بتغني عليه ده خلاص انفصل وراح في ستين داهية وخلاص كفاية اللي حصل وبلاش فتن ومشاكل.

أوقفوا عصابة الكراهية
..... -

والله صرنا نكره قراءة أي موضوع منشور في إيلاف من كثرة تعليقات الكراهية التي تكن أشد العداء للإسلام والمسلمين يجب أن تضعوا حدا لها.

أوقفوا عصابة الكراهية
..... -

والله صرنا نكره قراءة أي موضوع منشور في إيلاف من كثرة تعليقات الكراهية التي تكن أشد العداء للإسلام والمسلمين يجب أن تضعوا حدا لها.