أصداء

(25) يناير هل هو المخلص أم ننتظر أخر؟؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ترقب وتوجس وقلق وإنتظار هذا هو حال الشارع المصري إنتظارا لما ستسفر عنه مظاهرات يوم 25 يناير 2013، التصريحات الصادرة من الحكومة ونظام الإخوان بتهوين المظاهرات تعكس مدي قلقهم ورعبهم من تلك المظاهرات في أن تتحول إلي ثورة قد تطيح بهم من الحكم، تفاؤل حذر من المعارضة تصحبه تصريحات دبلوماسية لرموز المعارضة تحميهم من الوقوع تحت طائلة الإتهامات التي قد توجه لهم والمعدة مسبقا كالدعوة للخروج علي الشرعية والدعوة لقلب نظام الحكم وتكدير الأمن العام...ألخ، بينما تصريحات شباب الثورة تأتي قوية ومعبرة عن طموحاتهم ولكنها لا تخلو من حماسة وإندفاع الشباب، رجل الشارع المصري يترقب أيضا لا لتغيير النظام بل للمساهمة في تحسين أوضاعه.

لكن بقراءة سياسية هادئة وبتحويل ما يدور في الشارع المصري الآن لمعادلة حسابية بعيدا عن تصريحات المهونين والمهولين و المحبطين، نجد أن مبارك لم يتنحي لأن الجيش إنحاز للثورة، والجيش لم ينحاز للثورة من أجل عيون الثوار، فقد أتخذ الجيش هذه الخطوة لأنه كانت هناك إرادة دولية للتغيير في مصر وبصراحة أكبر "إرادة أميركية للتتغيير"، هذه الإرادة غير موجودة الآن وغير متوافرة فالنظام الحالي يطيع أمريكا في كل شئ فقد ساهم في تأمين إسرائيل عندما تعهدت مصر بوقف اطلاق صواريخ حماس علي إسرائيل، سمح للولايات المتحدة بنشر أجهزة مراقبة علي حدودنا الشرقية، عندما ظهرت تصريحات "مرسي" ضد الصهيانة أصدرت الرئاسة المصرية أعتذار في اليوم التالي بل وأكدت علي إحترامها لكل الأديان ودعت للمحبة والتآخي والسماحة بين جميع الناس، وهذا ما تريده أمريكا بالفعل فهي إستطاعت أن تجبر التيار المتطرف علي الإدلاء بتصريحات معتدلة جدا.

علي الجانب الداخلي، ما زال التيار الديني يتمتع بشعبية كبيرة قياسا بالتيارات الدينية المتطرفة في بلاد أخري، فالبرغم من تدهور وحرق شعبيته المستمر لكنه لم يصل بعد لحجم شعبية الأحزاب الدينية المتطرفة في إسرائيل مثلا والتي لا تتعدي 3%، في الإستفتاء الأخير حصل الإخوان علي عشرة مليون صوت نعم العالم كله يعرف أنه كان هناك تزوير وأن العشرة مليون صوت تمثل فقط 20% من القوة التصويتية، ولكن في ظل السلبية السياسية للمصريين قد تتحول هذه النسبة للضعف في حالة عدم مشاركة كل ال50 مليون الذين لهم حق التصويت، والتيار الديني يملك المال والتنظيم وأسلحة وميليشيات مدربة جاهزة للتدخل لحماية النظام. أي أن نسبة تأييد التيار الديني المتطرف مازالت كبيرة بالنسبة لما ينبغي أن تكون عليه في أي مجتمع سوي أو حتي بما هي عليه في إسرائيل.

ومن جانب أخر فشل رموز المعارضة في خطاب رجل الشارع البسيط، فالمطالب السياسية لا تصنع ثورة ولكن الثورة تصنعها المطالب الشعبية التي تتعلق بلقمة العيش، فالمواطن لا يهمه من يحكم ولكن يهمه أن يوفر قوته وقوت أولاده، أما الحريات والأخونة والهيمنة والسيطرة فهي شعارات تجذب المثقفين فقط، أما المهمشين وهم الغالبية العظمي فلهم أهتمامات أخري، ولكي تنجح الثورة لابد أن يكون لها مطالب شعبية وأهداف شعبية، نعم هناك حالة من الغضب في الشارع المصري من تدهور أحوال المعيشة ولكن لا يوجد من يدغدغ مشاعر رجل الشارع ولم يوجد الزعيم الذي يخاطبه ويثق فيه بعد،واعتقد أن حمدين صباحي هو الأقدر علي مخاطبتهم إذا تحلي بالشجاعة وإذا كان عنده إستعداد ان يسجن من أجل مبادئة وقيمه في حالة فشل الثورة.

هذا هو الواقع السياسي المصري الآن كحسابات حسابية بحته، تقول أن ثورة 25 يناير تحت هذه الظروف لن تستطيع القضاء علي الإخوان ولن تستطيع تغيير نظام الحكم للظروف الداخلية والظروف الدولية، ولكنها قد تكون بروفة قوية لثورة تأكل الأخضر واليابس وتجتاح مصر كلها لتقتلع النظام وتقتلع من يقف وراء النظام وهي ثورة الجياع المنتظرة.

ولكن السياسة شأنها شأن كل العلوم الإنسانية فهي لا تخطع للحسابات الدقيقة 1+1=2 هذا في علم الرياضيات أما في العلوم الإنسانية فقد يساوي صفر او يساوي ثلاثة او عشرة، فقد تاتي ثورة يناير بالمخلص الذي يخلص مصر من كبوتها ويعيد لها شبابها ويحقق أمال شعبها، فقد تشهد المظاهرات تصاعدا في مطالبها ودعما شعبيا يحولها لثورة حقيقة، أو قد تكون صوتا صارخا في البرية يعد الطريق للثورة القادمة، فهل يكون يوم 25 يناير يوم الخلاص ام أننا سننتظر آخر؟؟؟ هذا ما ستسفر عن الأيام القليلة القادمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليمات جديدة بالهجوم؟
ياخسارة مية النيل فيكم ! -

الظاهر يوم الأحد الماضي أدولكم أوامر في القداس إنه الإسبوع دية يكون أسبوع هجوم عل الإسلام وعلى مصر ! بس والله إنتو اللي ح تخسروا كل شيء في نهاية المطاف لأنه ربنا على الظالم ومع الحق.

تعليمات جديدة بالهجوم؟
ياخسارة مية النيل فيكم ! -

الظاهر يوم الأحد الماضي أدولكم أوامر في القداس إنه الإسبوع دية يكون أسبوع هجوم عل الإسلام وعلى مصر ! بس والله إنتو اللي ح تخسروا كل شيء في نهاية المطاف لأنه ربنا على الظالم ومع الحق.

كل سنة وإنت طيب
أمنحتب -

ياسلام يامدحت بيه ، في تقدم وتطور ! حضرتك بتقول في الحسابات الدقيقة 1 1 = 2 ، ياسلام ! تصور في ناس بتصدق وتؤمن إنه 1 1 1 = 1 ؟ حضرتك تقول إيه على ناس زي دول؟ أنا بقول رزق المهابيل على الله برضه !

كل سنة وإنت طيب
أمنحتب -

ياسلام يامدحت بيه ، في تقدم وتطور ! حضرتك بتقول في الحسابات الدقيقة 1 1 = 2 ، ياسلام ! تصور في ناس بتصدق وتؤمن إنه 1 1 1 = 1 ؟ حضرتك تقول إيه على ناس زي دول؟ أنا بقول رزق المهابيل على الله برضه !

كل سنة وحضرتك طيب
أمنحتب -

ياسلام يا استاذ مدحت ، حضرتك بتقول إنه 1 1= 2 في الحسابات الدقيقة إنما في ناس بتصدق إنه 1 1 1=1 طب بذمتك ينفع كده؟

كل سنة وحضرتك طيب
أمنحتب -

ياسلام يا استاذ مدحت ، حضرتك بتقول إنه 1 1= 2 في الحسابات الدقيقة إنما في ناس بتصدق إنه 1 1 1=1 طب بذمتك ينفع كده؟

خلاص انتهى بح
ان الدين عند الله الاسلام -

مخلصكم يسوع يا دوبو يخلص حالو فكيف يستطيع تخليص مليارات من اتباعه عبدوه من دون الله الذي خلقه وخلقكم بلا دليل هل قال يسوع اعبدوني ام اعبدوا ربي ، بالنسبة لموضوع المقال نقول لكم بح خلاص الاسلاميون سيحكمون للمائة عام القادمة اما ان تطيعوا السلطة التي تحكمكم كما امركم يسوع او تهاجروا الى اليونان و الغرب

خلاص انتهى بح
ان الدين عند الله الاسلام -

مخلصكم يسوع يا دوبو يخلص حالو فكيف يستطيع تخليص مليارات من اتباعه عبدوه من دون الله الذي خلقه وخلقكم بلا دليل هل قال يسوع اعبدوني ام اعبدوا ربي ، بالنسبة لموضوع المقال نقول لكم بح خلاص الاسلاميون سيحكمون للمائة عام القادمة اما ان تطيعوا السلطة التي تحكمكم كما امركم يسوع او تهاجروا الى اليونان و الغرب

الكنيسة الخائنة ورعاياها
الارثوذكس يهود مصر -

كثفت الكنائس المصرية بكل محافظات الجمهورية من جهودها لحشد الأقباط من مختلف الأعمار للمشاركة فى مسيرات حصار قصر الاتحادية يوم الجمعة المقبلة لإسقاط الرئيس محمد مرسي. وخصصت الكنائس خلال عظة الأربعاء الصباحية وفقاً لتكليفات أساقفة الإبراشيات على مستوى مصر للحديث عن ضرورة إسقاط الرئيس مرسي، بدعوى أنه سيقوم ببيع قناة السويس لقطر، إضافة إلى اضطهاد الأقباط وتشكيل الميلشيات المسلحة من التيار الإسلامي للتخلص من المعارضين، وغيرها من الأكاذيب التي يرددها إعلام الفلول. وشدد كهنة الكنائس على ضرورة المشاركة والاعتصام أمام القصر الرئاسي، مع التأكيد على حمل أي إشارة تثبت "الديانة" سواء صلباناً أو صوراً مسيحية أو ما شابه ليبدو الأمر طبيعياً، مؤكدين أنها المعركة الأخيرة لإسقاط مرسي لإقامة دولة منزوعة "الصبغة الدينية". من جانبه، قال الدكتور مينا مجدي عضو شباب اتحاد ماسبيرو إن المئات من الحركات والائتلافات القبطية ستتوجه إلى محيط قصر الاتحادية مساء الخميس للمطالبة بإسقاط الدولة وإسقاط دولة الإخوان، على حد تعبيره. وأضاف أن القرارات ستؤخذ حسب التطورات وعلى ما سيتم الاتفاق عليه مع القوى المشاركة في الميدان، مشيرا إلى أن الأقباط سيخرجون بثلاث مسيرات أولها من شبرا والتي ستحمل اسم العدالة الاجتماعية وأخرى من شارع الوحدة بإمبابة وتحمل شعار دولة القانون ومسيرة ثالثة من السيدة زينب ستخصص للسيدات وتحمل شعار "لا لدولة الإخوان"، مؤكدا أن هذه المسيرات ستخرج ليس للاحتفال وإنما لاستكمال مسيرة أهداف الثورة وأولها تحقيق العدالة الاجتماعية وإسقاط الدستور الباطل. إلى ذلك كشفت مصادر مطلعة عن تنسيق "شبه كامل" بين المقر البابوي وأساقفة الكنيسة القبطية والهارب أحمد شفيق لتوحيد المواقف ضد الإخوان، حيث يتبادل الطرفان الاتصالات الهاتفية يومياً. جدير بالذكر أن المركز الثقافي القبطي الذي يشرف عليه الأنبا أرميا سكرتير البابا السابق كان المركز الرئيسي لغرفة العمليات المرشح الرئاسي الخاسر أحمد شفيق.

الكنيسة الخائنة ورعاياها
الارثوذكس يهود مصر -

كثفت الكنائس المصرية بكل محافظات الجمهورية من جهودها لحشد الأقباط من مختلف الأعمار للمشاركة فى مسيرات حصار قصر الاتحادية يوم الجمعة المقبلة لإسقاط الرئيس محمد مرسي. وخصصت الكنائس خلال عظة الأربعاء الصباحية وفقاً لتكليفات أساقفة الإبراشيات على مستوى مصر للحديث عن ضرورة إسقاط الرئيس مرسي، بدعوى أنه سيقوم ببيع قناة السويس لقطر، إضافة إلى اضطهاد الأقباط وتشكيل الميلشيات المسلحة من التيار الإسلامي للتخلص من المعارضين، وغيرها من الأكاذيب التي يرددها إعلام الفلول. وشدد كهنة الكنائس على ضرورة المشاركة والاعتصام أمام القصر الرئاسي، مع التأكيد على حمل أي إشارة تثبت "الديانة" سواء صلباناً أو صوراً مسيحية أو ما شابه ليبدو الأمر طبيعياً، مؤكدين أنها المعركة الأخيرة لإسقاط مرسي لإقامة دولة منزوعة "الصبغة الدينية". من جانبه، قال الدكتور مينا مجدي عضو شباب اتحاد ماسبيرو إن المئات من الحركات والائتلافات القبطية ستتوجه إلى محيط قصر الاتحادية مساء الخميس للمطالبة بإسقاط الدولة وإسقاط دولة الإخوان، على حد تعبيره. وأضاف أن القرارات ستؤخذ حسب التطورات وعلى ما سيتم الاتفاق عليه مع القوى المشاركة في الميدان، مشيرا إلى أن الأقباط سيخرجون بثلاث مسيرات أولها من شبرا والتي ستحمل اسم العدالة الاجتماعية وأخرى من شارع الوحدة بإمبابة وتحمل شعار دولة القانون ومسيرة ثالثة من السيدة زينب ستخصص للسيدات وتحمل شعار "لا لدولة الإخوان"، مؤكدا أن هذه المسيرات ستخرج ليس للاحتفال وإنما لاستكمال مسيرة أهداف الثورة وأولها تحقيق العدالة الاجتماعية وإسقاط الدستور الباطل. إلى ذلك كشفت مصادر مطلعة عن تنسيق "شبه كامل" بين المقر البابوي وأساقفة الكنيسة القبطية والهارب أحمد شفيق لتوحيد المواقف ضد الإخوان، حيث يتبادل الطرفان الاتصالات الهاتفية يومياً. جدير بالذكر أن المركز الثقافي القبطي الذي يشرف عليه الأنبا أرميا سكرتير البابا السابق كان المركز الرئيسي لغرفة العمليات المرشح الرئاسي الخاسر أحمد شفيق.

قافلة الخير المصرية تسير
مواطن عربي مصري الهوى -

قالت سلفانا نصيف عوض الفتاة المسيحية الفائزة بمسابقة البحوث الدينية التي نظمتها وزارة الأوقاف المصرية، إن تكريم الرئيس محمد مرسي لها يؤكد أنه "لا يوجد اضطهاد للمسيحيين في مصر وأن المصريين نسيج واحد". وكرّم مرسي الفتاة المسيحية مساء اليوم خلال احتفالية بمناسبة المولد النبوي الشريف لفوزها بالمركز الثاني في مسابقة وزارة الأوقاف عن بحث بعنوان "ثورة يناير مالها وما عليها". وفي تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء عقب تكريمها أوضحت نصيف أنه: "لا يوجد اضطهاد للمسيحيين والشعب المصري نسيج واحد وأنا اليوم أكرم وهذا دليل على الوحدة وعدم اضطهاد المسيحيين في مصر". وأضافت :" لقد تقدمت ببحث عن ثورة 25 يناير ما لها وما عليها حيث كتبت عن الأسباب التي قامت على أساسها الثورة والفوضى أثناء الثورة ونتائج الثورة وما تحقق من أهدافها، وأكدت أن الثورة ما زالت مستمرة لتحقيق اهدافها ". كما قدمت نصيف الشكر للرئيس مرسي لتكريمه لها في هذه الذكرى. ٣م ]

قافلة الخير المصرية تسير
مواطن عربي مصري الهوى -

قالت سلفانا نصيف عوض الفتاة المسيحية الفائزة بمسابقة البحوث الدينية التي نظمتها وزارة الأوقاف المصرية، إن تكريم الرئيس محمد مرسي لها يؤكد أنه "لا يوجد اضطهاد للمسيحيين في مصر وأن المصريين نسيج واحد". وكرّم مرسي الفتاة المسيحية مساء اليوم خلال احتفالية بمناسبة المولد النبوي الشريف لفوزها بالمركز الثاني في مسابقة وزارة الأوقاف عن بحث بعنوان "ثورة يناير مالها وما عليها". وفي تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء عقب تكريمها أوضحت نصيف أنه: "لا يوجد اضطهاد للمسيحيين والشعب المصري نسيج واحد وأنا اليوم أكرم وهذا دليل على الوحدة وعدم اضطهاد المسيحيين في مصر". وأضافت :" لقد تقدمت ببحث عن ثورة 25 يناير ما لها وما عليها حيث كتبت عن الأسباب التي قامت على أساسها الثورة والفوضى أثناء الثورة ونتائج الثورة وما تحقق من أهدافها، وأكدت أن الثورة ما زالت مستمرة لتحقيق اهدافها ". كما قدمت نصيف الشكر للرئيس مرسي لتكريمه لها في هذه الذكرى. ٣م ]

احبّ مصر ولا تلعب بالنار؟!
مواطن عربي يحب مصر -

نصيحة انسانية لكل معارض للتيارات الاسلامية في مصر وفي مقدمتها الاخوان المسلمين: احبوا مصر وما تلعبوش بالنار. بسبب ٨٤ سنة انتظار واضطهاد وقمع واعدام وسجون وتسفيه وتهييف وغمز ولمز الخ، اللي بيحصل في سوريا يعتبر فرقعة العاب نارية لما يمكن ان يكون عليه رد الاسلاميين اذا تم اقصاؤهم خارج صناديق الديموقراطية، ووقتها مش حتقدروا تغمضوا عيونكم.

احبّ مصر ولا تلعب بالنار؟!
مواطن عربي يحب مصر -

نصيحة انسانية لكل معارض للتيارات الاسلامية في مصر وفي مقدمتها الاخوان المسلمين: احبوا مصر وما تلعبوش بالنار. بسبب ٨٤ سنة انتظار واضطهاد وقمع واعدام وسجون وتسفيه وتهييف وغمز ولمز الخ، اللي بيحصل في سوريا يعتبر فرقعة العاب نارية لما يمكن ان يكون عليه رد الاسلاميين اذا تم اقصاؤهم خارج صناديق الديموقراطية، ووقتها مش حتقدروا تغمضوا عيونكم.