كتَّاب إيلاف

لعنة الكراسي في العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لا اعرف مدى صحة ما يسمى بلعنة الفراعنة رغم ما ذكر عنها وما سببته من إشكاليات كثيرة كما نشرت العديد من الصحف والمجلات عن أناس ماتوا أو تمرضوا أو فقدوا عقولهم بسبب بحثهم عن آثار الفراعنة، وبصرف النظر عن حقيقة الأمر أردت أن ادخل بلعنة الفراعنة إلى لعنة أخرى تلازم أي ملك أو رئيس يتولى الحكم في العراق، فهو نادر ما يعود إلى ذويه صاغ سليم كما يقولون وربما السبب في ذلك تشبثه بالكرسي وعناده مع الآخرين الذي يعتقدون أن لهم أسهما مهمة في تلك الكرسي، وهكذا تبدأ المؤامرات من اجل انقلاب يطيح بالرئيس ليعتلي رئيس آخر أكثر حماقة من الأول لأنه بالتأكيد سينتهي ذات النهاية، كما جاء في الحكاية الشعبية عن تقليد إحدى القرى برمي مختارها حينما يشيخ من أعلى الجبل ليعتلي ( سقيع ) آخر مكانه مختارا!؟

وخلال ما يقرب من نصف قرن من تأسيس دولة العراق مطلع عشرينات القرن الماضي، مارست النخب السياسية المقربة من مليك البلاد وبطانته نوعا من تداول السلطة على النمط البريطاني، بنظام ملكي دستوري وصلاحيات للملك أوسع من صلاحيات الملكة البريطانية، وتمتع العراقيون لعدة سنوات باستقرار سياسي واقتصادي واجتماعي حتى بانت بوادر التعاطي ( الملعون ) مع ما كان يسمى بالأقليات القومية والدينية وخاصة الشريك الأساس في تأسيس وقيام المملكة العراقية من ثلاث ولايات آخرها كانت تضم معظم كوردستان الحالية بإقليمها ومناطقها المتنازع عليها إداريا، فأصبحت البندقية والفرهود هي الرد على مطالب الأهالي واعتراضاتهم، ومنها بدأت لعنة الرئيس العراقي وحكومته سواء ما جاء منها على ظهر الدبابة في باطن الليل أو صناديق العشائر والمذهب في انتخابات كنا نتأمل أنها علاج لكثير من مشاكل تداول السلطة، فإذ بها داء في مجتمعات ما تزال تولي وجهها شطر القرية بديلا للوطن والعشير بديلا للشعب.

وبمجرد أن يستقر له الحال هذا الرئيس ويتوفر له كم ( دينار ) ويبلط كم ( شارعا ) ويبني كم ( جسرا ) يلتفت إلى ما حواليه ليسأل عن السلاح وتبدأ الحكاية.. ويرسل بقاليه الى مخازن تجار الأسلحة ليشتري من هنا وهناك، وفي الطريق كعادة معظم البقالين تشتغل القومسيونات من هذا وذاك لتبدأ حكاية أخرى من حكايات الأسلحة والحروب تلك هي حكاية علي بابا والأربعين حرامي.

ما أن تبدأ صفقات الأسلحة بالوصول إلى مخازن الرئيس حتى يبدأ ( ينفش ) ريشه، وكما يقولون فان الأقربين أولى بالمعروف ( يتناوش، يتناول ) الشمال الحبيب كحقل لتجربة أسلحته، وتبدأ من هنا لعنة الكراسي والمناصب تحوم حواليه ليحرق الأخضر واليابس ويعلق نياشين البطولة والقيادة لينتهي كالعادة مقتولا أو مطرودا أو مسموما أو مشنوقا أو محروقا، تلك هي لعنة الرؤساء في بلادنا من زعيمنا الأوحد وحتى دولة الرئيس الذي يتحارب مع الكل لمجرد أن حكومته وقعت بضع صفقات سلاح أكثر من نصفها تفوح منه رائحة الفساد والإفساد.

ترى هل ستبقى لعنة الكراسي أو لعنة الرئيس سواء كان في أعلى الهرم أو حتى رئيس دائرة صغيرة أو مجموعة ما، تلاحق النظام السياسي في بلادنا، أم أن الديمقراطية ستنجح في إنقاذه هذه المرة من الموت قتلا أو حرقا أو شنقا أو سجنا أو نفيا، ليغادر كرسي الرئاسة معززا مكرما!؟

kmkinfo@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اللعنة والكراسي
عبدالكريم يونس -

هي معادلة طردية ان ترتبط اللعنة بالكراسي منذ الازل .. واللعنات توالت الى وقتنا الحاضر فمتى سيعرف اصحاب الكراسي ماهي حدود اللعنة التي ترتبط بهم.. مقال جميل ورائع استاذ كفاح ..

اللعنة والكراسي
عبدالكريم يونس -

هي معادلة طردية ان ترتبط اللعنة بالكراسي منذ الازل .. واللعنات توالت الى وقتنا الحاضر فمتى سيعرف اصحاب الكراسي ماهي حدود اللعنة التي ترتبط بهم.. مقال جميل ورائع استاذ كفاح ..

واقع العراق
سروه هةورامى -

مقال رائع .. انت بارع في تصوير واقع العراق ..سلمت يداك

واقع العراق
سروه هةورامى -

مقال رائع .. انت بارع في تصوير واقع العراق ..سلمت يداك

عقل التطور
أديب محمد علي -

طالما ليس هناك عقل لتطور وتغير لأحسن تبقي هذا أنواع من عقليه شوفينية وتبقى قدرة تفكيرهم منحصرة في هذا ولن يتغيروا مهما تغير العالم باختصار ليس هناك روح الإنسانية

عقل التطور
أديب محمد علي -

طالما ليس هناك عقل لتطور وتغير لأحسن تبقي هذا أنواع من عقليه شوفينية وتبقى قدرة تفكيرهم منحصرة في هذا ولن يتغيروا مهما تغير العالم باختصار ليس هناك روح الإنسانية

نهاية محتومة
ابو سبع عيون -

نهاية ماساوية تنتظر كل من يجلس على كرسي سدة الرئاسة العراقية، ولكن لنامل ان ينتهي هذا المسلسل الدموي الكئيب بفعل الشاطرة "ديمقراطية"..

نهاية محتومة
ابو سبع عيون -

نهاية ماساوية تنتظر كل من يجلس على كرسي سدة الرئاسة العراقية، ولكن لنامل ان ينتهي هذا المسلسل الدموي الكئيب بفعل الشاطرة "ديمقراطية"..

لعنة الطائفية والنفاق
كاضم كيطان كاطع -

خالف شروط النشر

انا لااتوقع هناك حل
احمد ماهر -

الاستاذ كفاح سنجاري المحترم....مقالك رائع ولكن هذه هي طبيعة مجتمعنا لاتقوم لنا قائمة بيوم مالم تتغير طبيعة فهمنا للمنصب كونه تكليف وليس تشريف وان كرسي المنصب هو ككرسي الحلاق ليس ملك لاحد ولكن نحن مجتمع تعودنا على لغة العنف (ماتنحل المشاكل الا بضرب القنابل)مقولة حفظها العراقيين ولازالوا يستخدموها ودمتم...

الكرسي العراقي
ديمقرطية -

متى ما تمدن الإنسان فكريا متى ما ترقت مجتمعاته , التمدن لا يعني العيش في مدينة كبيرة لكي تعيش حرا من دون عيون المعارف والأقرباء من الهاوين على التطفل في كل صغيرة وكبيرة لأجل أن يكون ولاء الولد لأهله فقط من دون زوجته لأنها لا صلة قربى بينهم , وغريزة التعصب كانت مهمة جدا في تكوين المجتمعات البدائية القبلية , أما ما نراها اليوم في العراق الجديد ( القديم ) فهو أغرب الغرائب , مازال حكم القانون ضعيفا في مجتمعاتنا, مازال ولاء حتى القانونيين لقبائلهم أو لذويهم , أما التعصب المذهبي والديني والقومي والعشائري فهو الأكثر إنتشارا ورغم العيش في المدينة وإظهار الشخص بتمدنه وثقافته ولكنه جاهل فكريا في الحقوق والواجبات , ما له وما عليه داخل محيطه الصغير فكيف بوطن كبير متكون من ثقافات متعددة وتيارات مختلفة , والكل جاهل بالقانون , والقانون تطبيقه صعب في ظل الجهل والولاءات والتعصبات والمحسوبيات التي بالتالي هدفه البقاء والبقاء للأقوى , المسألة هي صراع النفوذ من أجل البقاء هذه غرائز معظم الكائنات الحية. وبسبب صراعات النفوذ وفي ظل غياب القانون مع تلاقي المصالح والتعصبات نجد هنا إنتشار ظاهرة الفساد , مما يؤدي إلى محو القانون من الخريطة فكيف تبنى دولة مدنية ديمقراطية في ظل غياب القانون؟؟ الأم جاهلة والأب جاهل والمعلم جاهل والطبيب جاهل والمهندس جاهل والوزير جاهل والسائق جاهل والكناس جاهل بما لهم وما عليهم أي الكل جهلاء بالقانون سواء في البيت أو في الشارع أوفي الوظيفة والنتيجة شعب جاهل برمته بما له وما عليه ولكنه يدرك شيئا واحدا فقط ألا وهو بأن ضمان بقاءه في بقاء فريقه الذي ينتمي له! , لكن الإنتهازيون وأصحاب الخبرة واليد الطولى في نهب الأموال سيكون لهم شأن عظيم في ظل غياب القانون وهكذا كلما زاد الجهل بالقانون كلما أستغل البسطاء لأجل الحيازة على الكرسي لأنه الضمان للبقاء. ليبقى الكرسي العراقي ملعونا ما دام القانون غائبا

كلام جميل ولكن ...!!
Nafie Akrawi -

كلام جميل للكاتب وهو يعمل فى المكتب الأعلامى فى القياده لأقليم كوردسـتان ....ولكن ماذا عن (( كرسى القياده )) فى الأقليم بشقيه اربيل والسليمانيه ..ام ليس لديهم كراسى ..انهم جالسين على ((البســـاط الأحمدى )) اكثر من عقدين ....لمتابعة لما يكتبه السيد ((كفاح )) يتصـور ان العالم او بالأحرى المواطنين بعيدين كل البعد عن الحقائق فى الوقت الذى (( تسقط )) الحقائق فى احضان الناس دون جهد وكل شىء مكشوف ...نعم انها لعنة الكرسى اكانت فى ((المركز بغداد)) او فى امارتى كوردسـتان ((بارزان )) و((طالبان ))...الدكتاتوريه والتسلط العائلى والقبلى ...ذو وجوه متعددة ....ام يختلف الوضع عند الكاتب فى الأقليم .

المعلق رقم 9 السيد ئاكريي
سليم -

والله تعليقك يغني على كل التعليقات السابقة وحتى التي تأتي لاحقا فالكاتب ممنوع عنه الحديث عن أقليم كردستان وهذا هو الكاتب الحر !!!!!

أخ نافع-بدا لي أمل
Kamel Sako -

أخ نافع كنت أبحث عن تعليقاتك لارى ما يدور لاني الحقيقة وبكل تواضع لا ارد على كفاح محمود او امثاله من المطبلين وانتبه هو لن يرد بل يتصل باالناس وباخوة اكراد -ليدعموه في الايكات والتعليقات وانا اقولها يا ابن العم -نافع-كما قلت لك لماذا -سابقا-نعم لايعرف ان الشعب الكردي والطيبيين والذين يفكرون ويحللون والله الاخوة الاكراد-لو بدل ان يطبل الشيوعيين واليساريون -والليبراليين -بدل ان يطبلوا للقيادات الكردية او غيرهم يكسبوا الشعب ويضمنوا التوجه الحقيقي للدولة الديمقراطية المدنية ودولة المواطنة العادلة -واكرر انا اتكلم من لقاءاتي مع الناس حتى العسكر ومن شباب ما يسمونه الجيل الذي فرض عليه بشكل او اخر عدم معرفة العربية لينعزل -ويتم الطلاق والمهم اخ جعفر-اخ كفاح شغله تنفيذ اوامر وهو -الذي ذهب وقدم دعوة القائد-مسعود-البارازاني-لخليفى الله عللا الارض القرضاوي المؤمن الصادق الامين -المعادي للكفار-والمهم اخ نافع فعلا اختم بصدق البارحة وفي احدى المجموعات الشبابية المدنية كنت اتكلم مع شاب وشابة من دهوك تعرفت على والداهم فبل 3 سنين وكنا نتكلم عن موضوع القرضاوي واخوة البشر وضد الطائفية وكم يتمنوا اصدقائهم العراقيين-الاشوريين في دهوك ان يعودوا-الى ارضهم وما الفرق وتدخل الاب وقال والله يا اخ نافع -كلام انساني والرجل نعم شيوعي سابق وعنده معلومات ولكن طيبة وشعور بان كل الاشياء تتغير وقال نتكلم عن المالكي ولا نتكلم عن الاخرين الى متى وايضا قال كنا نتكلم عن حقوقنا-وهو واولاده قالوا لي ان القومي الممتعصب والطائفي هم من نفس الطينة -وقالوا وقالوا ان المطبلين و4 ارهاب موجودة في الشمال ولكن ليس بشكل رسمي والمهم -كما قلت اخ نافع لم تكن غايتي الرد على امثال كفاح-هذا -لانه يضر اي مجموعة -او اي قضية -وهو بلا ثقافة ولا حنكة وهو مطبل -وقد اجر او من خلال علاقة لا اريد ان اقول عنها-متخلفة -يجلب كم فرد ليقولوا-انت رائع-مقال رائع-ماالروعة -واين الخبر والتحليل والله شر البلية ما يبكي وحتى لا اطيل اخ نافع نريد مساعدتكم بنشر روح المحبة والتعاون والعراق -الذي به امثالك والطيبيين تعالوا نحاول من الشمال ان نفكر بطريقة او وسيلة لنقول-قياداتنا-تعبد الكرسي ايضا تعالوا نعبد حقوق ومصالح الناس ومستقبل اولادهم ولماذا يجب ان اكره لكي ان اكون سعيدا او اقسم لكي اكون سعيدا او اكون اغنى من اخي العراقي الاخر لكي اكون سعيدا

لعنة الطمع والجشع والباشا
Ahmed Lafta -

يظهر ان الدول العربية التى انسلخت من الاستعمار بشقيها العثمانى او البريطانى والفرنسى ابتليت بحكومات تم تنصيبهم من قبل المحتلين فالملكية فى العراق ومصر ازيل بقوة الدبابات ومن قبل العسكر سواء فى العراق او مصر او تونس اوليبيا واستناس الحكام بلذة الامر والنهى وشبيك ولبيك انا بين ايديك واصبح الشعب الفقير اسير حكام ظلمة لم ينزاحوا الابقوة الدبابات ومع الانزياح كان الشعب المسكين يتامل الخير ولكن سلطة السلاطين وسياسة الامر والنهى والاصبع الشيطانية فى بقاء هذا او ازاحة ذاك امرا مستساغا وحول السلطان مجموعة من المنافقين...وضعف الشعب الجائع وقلة الوعى ادى الى ان يستاسد الامير او السلطان...دون العبرة من التاريخ ودون التمرين ع بناء المواطنة الصالحة من مثل قول المواطن للسلطان الجائر والله لو راينا فيك اعوجاجا لقومناه بحد السيف والاستمراربتربية الشعب حقوق الانسان من مثل متى استعبتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا....مقال الاستاذ كفاح جميل جدا وخصوصا مسالة لعنة الفراعنةوالتمسك بالكرسى حتى يتحول الكرسى الى ميراث للاسرة الحاكمة.....المسالة عبادة الكرسى وسلطة المشيخة والاغا انتقلت الينا ولا يمكن التخلص من هذة اللعبة السيئة الابالدماء والقتل والتهميش وخلق الازمات والتخوين وجهازية تهم الفساد والارهاب للذى يتنقد المظاهر السلبية فى البلد ولقد اشار الرصافى الكبير فى كتابيه الرسالة اتلعراقية فى الدين والسياسة والاجتماع وكتابه البشخصية المحمدية الى بناء المواطنة الصالحة فى العراقفى وقت مبكر من تاريخ العراق وخاصة فى الفترة من عام 1929 ولكن الرصافى اتهم بالالحاد والزندقة وكثير من التهم الاخرى لا تليق بقامة الرصافى العظيم رحمه الله... ومادام الشعب جائعا ولا يوجد اهتمامات بترقية المواطن فكريا وثقافيا واقتصاديا واجتماعيا نقى ندور فى دائرة الطائفية والمناطقية والمذهبية لان حقل اوميدان المواطنة اليوم تفرض ذاته بقوة من خلال منظمات المجتمع المدنى النظيفة غير المرتبطة بالاحزاب او العشائر او المناطق وفتح الجامعات ومراكز البحث العلمى وتوسيع المسارع والجامعات الجادة والمدارس وتغيير المناهج وتثقيف الشعب ع النزاهة والولاء للاوطان وليس للسلطان او صاحب الفرمان يمكن عندئذ التخلص من لعنة الكراسى والتخلص من بريقها وسطوتها....تحية للباحث كفاح وربطه الجميل لعنة الفراعنة ولعنة الكرسى الهزازالجميل والوثير....

تجربه
مواطنه عراقيه -

ان الديمقراطيه الحديثه في العراق تعطي تجربه واختبار لمن يجلس على الكرسي فهل يغادره باحترام وتقدير وتداول سلمي ام يغادره وراسه مفصول عن جسده هذا ماستخبرنا الايام به وستحدده الوقائع والاحداث القادمه وربما في رايي المتواضع ان الديمقراطيه الحديثه في العراق ستبكي وتذرف الدموع بدم احمر من جراء هيمنة الدكتاتوريه الموروثه والمتاصله في نفوس الساسه اصحاب العقليات المتاله والمتعاليه على الجميع

حب الكرسي
كفاح الزهاوي -

هناك عديد من العوامل التي تساعد على حب الكرسي.اولا فقدان المواطنة الحقة والتي تعتبر الركيزة الاساسية لبناء القاعدة التحتية للمجتمع للمضي قدما نحو قمة الارتقاء.عدم شعور المواطن بوجود قانون يوفر له الاسس التنظيمية للحياة.القانون لايعلوه احدا. المناهج التربوية لاتساعد على انماء جيل يشعر بان المسؤولية في الدولة ماهي الا وظيفة يتحمل صاحبها اعباءا اكبر في ادارة شؤون البلاد وليس كما يفعل قادتنا يلصق بالكرسي ولايتركه الا بالقوة وسفك الدماء.

الى عقراوي رقم 9
فرات عبدالله -

بصراحة انا لا احب ان ادافع عن الرؤساء و كراسيهم لكن تعليقك استفزني و انت تقارن بين من جلسوا على جماجم الشعب العراقي في بغداد و بين من جاء للحكم بشرعية ثورية او انتخابية ليخدم شعبه...كنت اعتقد بأنك انسان وطني تدافع عن وطنك و حقوق شعبك اتاريك افكارك لا تختلف عن افكار اي عضو بعثي شوفيني او افكار الفاشلين الذين يحيطون بنوري المالكي...حضرتك تسأل عن لعنة كراسي زعماء الكورد و عائلاتهم و تقارن بين الضحية و الجلاد دون وجه حق..و انا اقول اذا اعداءنا لا يعلمون او يعلمون لكن لا يعترفون بأن كوردستان تمت احتلالها و تقسيمها بأرادة دولية رغما عن ارادة شعبها فما بالك و انت تتكلم عن كوردستان وكأنها كانت دولة مستقلة منذ الازل و لها كراسي و عروش! اين هذا التسلط العائلي وهذه الكراسي الكوردية و التي حضرتك تتكلم عنها؟ربما تقصد بالسلطة العائلية قيادتهم للثورات الكوردية لمدة اكثر من نصف قرن بل منذ بداية تأسيس الدولة العراقية؟اخي الكريم الذي نعرفه نحن بأن بارزاني و طالباني لم يكن لهم كراسي و لا عروش بل قضوا كل تاريخهم بين رجالهم في كهوف و جبال كوردستان..و اذا تقصد كراسيهم بعد انتفاضة عام 1991 فهذا من حقهم مع بساطة كراسيهم انذاك لان من يناضل لاجل شعبه و وطنه و من يقدم تضحيات من اجل المظلومين فهو احق ان يجلس على كرسي الحكم...اما اذا قصدك كرسي الحكم بعد سقوط بغداد فهذه ايضا من حقهم لان الذين كانوا يجلسون على كرسي الحكم في بغداد كلهم جبناء جاؤا للحكم باساليب و طرق غير شرعية اما كانوا عملاء للاجنبي جاء بهم الاستعمار او خطفوا السلطة بانقلابات عسكرية دموية غير شرعية و عندما جد الجد لم يدافعوا عن كراسيهم لانهم اصلا لم يستحقوها..انا لا اود ان ادافع هنا عن مام جلال و هو اصلا غني عن التعريف و كل اعداءه قبل اصدقاءه احترموا هذا السياسي المحنك و الذي صرف كل عمره يقارع الدكتاتورية والاستبداد و لهذا كسب حب واحترام الكل و خاصة بعد مرضه حيث الجميع تعاطفوا معه..حتى خصومه لم يستكثروا عليه كرسي الرئاسة و انت كوردي تستكثر عليه هذا مع العلم كان عليك ان تفتخر بهذا الرئيس..اما بالنسبة للاخ بارزاني فهو مناضل كبير و من عائلة مناضلة قدموا بحرا من الدماء في سبيل عزة شعبهم.عندما كان بارزاني بالجبل بين مقاتليه يقود الثورة لم يكن لديه كرسي حتى يجلس عليه...و عندما رجع رفض و ابى ان يجلس على كورسي ليس ملكه بل رشح نفسه في الان

الى ( فرات عبدالله ) 15
Nafie Akrawi -

ابتدات تعليقك بانك لا ترغب ان تدافع عن الرؤسـاء وكراسيهم ....وكان مجمل تعليقك هو ((الكيل بالمديح )) لهم ....المهم ...مشكلتنا اننـا اما ((ابيض )) او ((اسود )) اي مامعناه ..ليس لنا الحق بالنقد ابدا .....وبالمطلق ..وعلينـا ان نبقى طيلة حياتنـا (( قرقوز وقرود )) نهتف للقائد ونرقص له ...... ونسكت عن النقد عنهم حتى فى اكثر الأخطاء قاتله ..........لا انت ولا غيرك ..لن يستطيع ان يشكك بوطنيتى الكرديه ..... ..اما نضـالهم كان منذ أكثر ...من نصف قرن ....نعم اتفق معك ولكن ليسوا لوحدهم ...كانت خيرة شـباب ومثقفى كوردسـتان معهم .... ومن كل القبائل والعشـائر الكرديه ....نعم لقد دفع البارزانيين ثمنا باهضـا ولكن ليسوا وحدهم ...اعتقد حلبجه والأنفال خير دليل على تضحيات الشعب الكوردى ..ناهيك على الأعدامات والذين خطفهم ولا زالوا فى عداد المجهول ..اضـافة الى كثيرا من العشـائر التى كانت تتعاون مع السلطه ظاهريا ولكن بالخفاء كانت تمد المال والسلاح والعتاد للمقاتلين الأكراد ((البيشمركه )).وليس (( لقبيلة او عشيرة )) بارزان .فقط التى حررت الأقليم ....وللمعلومة ان انتفاضه ((1990)) الجماهيريه والشعبيه حررت اغلب مناطق كوردسـتان وقادتك المناضلين وصلوا الى الأقليم بعدها وعلى الحاضـر ليتصارعوا على ((المكاسب)) ......ومع كل هذا ..لن يعطى الحق ..لأي قائد ((ثورة)) ان صحت التسميه ...ان يتفرد بالحكم هو وعائلته ..مهما كانت الأسـباب ....اذن اين هى الديمقراطيه ؟ ...عقدين وتفرد بالحكم ...ومصالح وسيطروا على اغلب النشاطات الأقتصاديه الضخمه للأقليم .....بيد افراد من عائلة او عشيرة واحده .. لكلا الجانبين ...ولا اود الأطاله على السبل الغير شرعيه للوصول الى السلطه فى كلا جهتى كوردسـتان وماهى الأساليب التى اتبعت عبر تاريخهم ((النضالى )) ...لأن فيهـا كثيرا من (( النقاط السوداء )) تجاه الحركة الكورديه ........ثورة اقليم كوردسـتان العراق هى ملك ((الجماهير الكورديه )) وليس لشخصين وعائلتهما ....واذا اردت ..فلدى من المزيد من الصفحات السوداء على استعداد ان ادخل معك او غيرك باي (( محاورة )) ...انا لست مع المالكى ...بالنسبه لى ((المالكى )) عميل لأيران ..ولكن بنفس الوقت ايضـا جاء بصناديق الأقتراع اضـافة على موافقة ومباركة قادتك ....وهو استولى على ((المنطقه الخضراء )) فى بغداد ..والسيد مسعود البارزانى استلم (

ولايات غير منسجمة ...
فرهاد عمر -

بريطاننيا العظمى وحلفائها عند ترتيب تركة الدولة العثمانية شكلت دول حسب مصالحها ... لم تكن هناك دولة اسمها العراق فتم دمج ولايتي البصرة وبغداد وسموها بالمملكة العراقية واتوا بالامير الحجازي (فيصل بن الحسين) ونصيوه ملكا عليها دون النظر الى طبيعة سكان الولايتين والخلاف التاريخي والعفيدة الدينية بينهما .... وفعلا اصبح الحكم بيد السنة ومعارضة الشيعة وعدم الاشتراك بالحكم بفتوى شرعية من المراجع ... وثم جعلت ولاية الموصل (جنوب كوردستان) تحت امرة الملك الى ان يحين وقت اجراء استفتاء شعبي ... المهم سكان هذه الولاية ايضا مختلفون بامور رئيسية عن سكان ولايتي بغداد والبصرة ....لذلك حصل صراع على سطوة كل جهة على السلطة وبما ان هناك فوارق في العقيدة وخاصة بين سكان جنوب ووسط العراق الحالي لذلك كل جهة تسيطر على كرسي الحكم تحاول اذلال الاخرين والدليل التغير الذي حصل عام 2003م حيث كانت تعتبر الدولة سنية والان شيعية ... الموضوع واسع ... الحل الصحيح جعل العراق الاتحادي ثلاث اقاليم فيدرالية ضمى دولة واحدة لامركزية للتخلص من غريزة التسلط والتمسك بالكراسي .... الحقيقة مرة ولكن افضل من النفاق والحقد والكراهية واراقة دماء بريئة .... وهناك صراع صفوي عثماني على ارض بلاد الرافدين ... والكورد يمسهم نار هذا الصراع دون ذنب اقترفوه ......لينظر كل متابع ومراقب للذي يحصل الان اظن سيصل الى نفس ما دونته ... ولكل رايه ..

توضيح للاخ عقراوي
فرات عبدالله -

اقرأ تعليقي جيدا ليتضح لك ماذا كتبت...و هل انا ادعيت بأن مام جلال و الاخ مسعود او عائلتيهما هم لوحدهم فقط قدموا تضحيات؟؟

للأخ فرات عبدالله
Nafie Akrawi -

لقد قرات تعليقك بامعان .....وكان جوابى على فهمى لتلك القراءة ....وهنا اذا كنت تعترف ان الكل شـارك بصنع ((النصـر )) فى الأقليم فعلى الكل المشـاركة (( بالديمقراطيه )) فى كل القرارات والمكاسب والمنافع ولا تنحصـر بفئه او عائلة ....يهمنى جيدا يا اخى الفاضل من توضيحك انك تفهمت القصـــــــد من تعليقى ....تقبل كل احترامى وتقديري لشخصك .

17......غريزة التسلط
كاضم كيطان كاطع -

''''ان انتفاضه ((1990)) الجماهيريه والشعبيه حررت اغلب مناطق كوردسـتان وقادتك المناضلين وصلوا الى الأقليم بعدها وعلى الحاضـر ليتصارعوا على ((المكاسب)) ......ومع كل هذا ..لن يعطى الحق ..لأي قائد ((ثورة)) ان صحت التسميه ...ان يتفرد بالحكم هو وعائلته ..مهما كانت الأسـباب ....اذن اين هى الديمقراطيه ؟ ...عقدين وتفرد بالحكم ...ومصالح وسيطروا على اغلب النشاطات الأقتصاديه الضخمه للأقليم .....بيد افراد من عائلة او عشيرة واحده .. لكلا الجانبين ...ولا اود الأطاله على السبل الغير شرعيه للوصول الى السلطه فى كلا جهتى كوردسـتان وماهى الأساليب التى اتبعت عبر تاريخهم ((النضالى )) ...لأن فيهـا كثيرا من (( النقاط السوداء )) تجاه الحركة الكورديه ........ثورة اقليم كوردسـتان العراق هى ملك ((الجماهير الكورديه )) وليس لشخصين وعائلتهما ....واذا اردت ..فلدى من المزيد '''' .......................................ومادخل بريطانيا العضما بالموضوع العراق بلد مستقل منذ ١٩٥٨..............................................اتريد المزيد؟

عقراوي + فرات عبدالله
بارتيزان -

هذان الرجلان وطنيّان كوردستانيّان إلى حد العظم. أنا أتابعهما منذ فترة طويلة. سوء تفاهم بسيط.