أصداء

"رأس العين" ورأس المشكلة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تصدرت "رأس العين" (أو سَري كانييه بالكردية) الواقعة في أقصى الشمال الشرقي السوري مشهد الثورة السورية أواخر نوفمبر الماضي، تحديداً بعد اشتباكات عنيفة وقعت بين مقاتلين من كتائب محسوبين على "الجيش السوري الحرّ"، ك"جبهة النصرة" و"غرباء الشام" و"احفاد الرسول" إلى جانب كتائب أخرى محسوبة على الأكراد ككتيبة "آزادي" و"المشعل" وغيرها من جهة، وبين مقاتلين من "وحدات حماية الشعب"، الجناح العسكري ل"حزب الإتحاد الديمقراطي" المقرّب من "العمال الكردستاني" بقيادة الزعيم الأسير عبدالله أوجلان، من جهةٍ أخرى.

السؤال الذي طُرح آنذاك ولا يزال يطرح نفسه بقوة، هو: لماذا "رأس العين" بالضبط، وما هو موقعها الإستراتيجي في خارطة الثورة السورية؟
تحديداً أين تكمن المشكلة، ومن هو رأسها في "رأس العين"؟

مدينة "رأس العين" الواقعة على الحدود التركية هي بإختصار "كركوك سوريا"، أو هي نموذج مصغّر للموزاييك الإثني والقومي والديني السوري الكثير، حيث فيها يعيش العربي والكردي والآشوري والسرياني والأرمني والشيشاني والتركماني والماردلي، والمسلم والمسيحي والإيزيدي. من هنا يمكن القول أنّ أيّ محاولة لضرب هذا الموزاييك ببعضه، هي في المنتهى محاولة لضرب كل سوريا ببعضها البعض.

كان على أهل الثورة، سياسيين وعسكريين، أن يقفوا بالمرصاد ضد أي مشروع من شأنه أن يسقط سوريا في "رأس العين" قبل إسقاط النظام في دمشق. لكنّ ما كانت تخاف منه الأغلبية الصامتة، ممثلةً بالأقليات السورية وعلى رأسها الأقلية الكردية، هو بالضبط ما حدث في "رأس العين" أو "سوريا الصغرى"، وهو الأمر الذي زاد من خوف هؤلاء من قادم سوريا الذي لن يكون، على ما يبدو، قادماً مفروشاً بالورد، كما وعدهم أهل الثورة، ولا يزالون، من الفنادق إلى الحنادق.


ما حدث في "رأس العين"، ولا يزال، ليس فيه من الثورة، بكلّ أسف، إلا إسمها وأعلامها. فيه من "ضد الثورة" أكثر من "معها"، لماذا؟
لأن ما عجز النظام حتى الآن من فعله في "رأس العين" وما حواليها من موزاييك سوري جميل، تمّ تنفيذه بأدوات أهل الثورة، تحت رايات الثورة وتكبيراتها، وبأيدي "جيش الثورة".
النظام، هناك، فشل في ضرب "رأس العين" ب"رأس العين"، أو ضرب سوريا بسوريا، أيّ في ضرب عربها بأكرادها، ومسلميها بمسيحييها وإيزيدييها، لكن أهل الثورة، بكل أسف، نجحوا في تعويض هذا الفشل والتراجع الذي خلّف وراءه النظام.

طريق الثوار إلى دمشق وحواليها، لا يمرّ عبر "رأس العين"، كما أنّ طريقهم إلى إسقاط النظام لا يمرّ عبر إسقاط "رأس العين" أو إسقاط أكرادها، كما تقول أخبار معركة "عاصفة الشرق" التي تقودها أشرس كتائب "الجيش السوري الحرّ"، وأكثرها تطرفاً على الإطلاق.

فتح جبهة "رأس العين" البعيدة جداً عن العاصمة، تحت راية "أهل الثورة"، هو مشروع تركي بإمتياز تمّ طبخه في أنقرة، قبل أن يكون مشروعاً للثورة السورية. هو يخدم أجندات أنقرة، قبل خدمتها لأجندات الثورة، التي من المفترض بها أن تكون من "دمشق الثورة" إلى دمشق، ولأجل تحرير دمشق وأهلها المحاصرين، منذ أشهرٍ عدة.
من هنا فإنّ الجواب على السؤال المطروح أعلاه: لماذا "رأس العين"، هو جوابٌ يخص تركيا و"عمقها الإستراتيجي" قبل أن تخصّ الثورة السورية واستراتيجيتها، كما يخص الداخل التركي القلق، قبل أن يخص الداخل السوري المشتعل أصلاً.

تركيا تعلم منذ اللحظة الأولى لإشتعال الداخل السوري، الذي طالماً اعتبرته اشتعالاً في داخلها، أنّ المشكلة السورية هي مشكلة تركية قبل أن تكون مشكلة سورية، كما صرّح بذلك أكثر من مسؤول تركي رفيع، والأسباب كثيرة، لعلّ أبرزها هي تلك التي تتعلق بملف القضية الكردية المؤجلة إلى أجل غير مسمى، والتي كلّفت تركيا، حتى الآن، بأتراكها وأكرادها (البالغ تعدادهم أكثر من 18 مليون أي أكثر من 20%) أكثر من 45 ألف قتيلاً، ناهيك عن قضية العلويين (تقارب نسبتهم ال 25% مجموع السكان)، حيث يشكلّون إلى جانب الأكراد الممثلين ب"حزب السلام والديمقراطية" الحاضنة الرئيسية لأحزاب المعارضة التركية.

تركيا، كما نعلم منذ بداية الأزمة السورية، ليست جارة حيادية. هي تحوّلت، مع جيرانها (العراق وسوريا بشكلٍ خاص)، بعد التحولات الدراماتيكية التي شهدتها الثورة السورية، من تركيا كانت تريد "صفر مشاكل" مع الجيران، إلى تركيا تسعى إلى "تفجير المشاكل" معهم، ولها في هذا التحوّل الإستراتيجي كما تقتضي مصلحتها، دون أدنى شك، أسبابها وأجنداتها، خصوصاً وأنّ لها في سوريا أكثر من امتداد وأكثر من عمق لأكثر من قضية.

تركيا تخاف سوريا، أكثر من أي دولة أخرى جارة، لأنّ أيّ تغيير أو إعادة رسم للخارطة السورية، سيؤثر بشكل مباشر، على مستقبل خارطتها، شاء من شاء وأبى من أبى،. أول أمس قللّ وزير خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو في "قمّة دافوس" من إمكانية قيام "دويلة كردية وعلوية" في سوريا وحذّر من ذلك، ليس لخاطر عيون سوريا وأهلها، بالطبع، وإنما لأنه يخشى أن تصيب العدوى ذاتها تركيا نفسها، التي تعاني في داخلها من المشاكل ذاتها، والمخاوف ذاتها.
تركيا، تخاف من سوريا على نفسها، وتخشى من امتداد الحريق السوري إلى داخلها.
تركيا تخاف من "الحريق الكردي"، من أن يلتهم جزءً من خارطتها. لهذا تسعى بكل ما في وسعها، لقطع الطريق أمام الأكرد السوريين، في الحصول على أية حقوق قومية، لإدارة مناطقهم إدارة ذاتية.

رأس المشكلة في "رأس العين"، هو تركيا ومن حولها، من "أهل الثورة" الإسلامويين والتكفيريين، الذين لا يرون في الدين إلا دينهم، وفي الدنيا إلا دنياهم، وفي الله إلا إلههم، وفي التاريخ والجغرافيا إلا تاريخهم وجغرافيتهم، وفي الزمان والمكان إلا زمانهم ومكانهم، وفي الإجتماع والثقافة إلا اجتماعهم وثقافتهم، وفي السياسة إلا سياستهم، وفي الحق إلا حقهم.

أهمية موقع "رأس العين"، لا تنبع من موقعها في استراتيجية الثورة السورية، بقدر ما أنها تنبع من موقعها في استراتيجية الدولة التركية وأجنداتها في المنطقة.

تركيا، التي فشلت، على مدى أكثر من ثلاثين، في حربها على أكرادها، تريد الآن تعويض بعضاً من فشلها، في "رأس العين".
تركيا، التي فشلت في إسقاط أكرادها، في "دولة قنديل" بقيادة "حزب العمال الكردستاني"، تريد الآن إسقاطهم، بإسقاط إخوانهم الأكراد السوريين، في "دولة رأس العين".
تركيا، تخاف من داخلها الكردي، لهذا تسعى إلى أخافة داخل سوريا الكردي من داخلها العربي.
تركيا، تريد إسقاط أكراد سوريا في رأس العين، كي تسقط أكرادها.
تركيا، تريد إسقاط أي محاولة لقيام إقليم كردي سوري، بدءً من "رأس العين"، لإسقاط محاولات أكرادها لقيام إقليم كردي في داخلها.

نعم "إيران الشيعية" وما حواليها من "هلال شيعي" أو "جيوبٍ شيعية"، الداعمة منذ الأول من الأزمة، للنظام السوري، هي مشكلة، لا بل أكثر من مشكلة، لكنّ "تركيا السنية" وما حواليها من "قمر سني" داعم للمعارضات السورية المفصّلة، من إستانبول إلى الدوحة، ليست حلاًّ، كما يسوقونها أهل الثورة منذ أكثر من 22 شهراً من النزيف السوري المتواصل.

أخشى ما يخشاه السوريون، هو أن تتحوّل ثورتهم، كما هو حاصلٌ في "رأس العين"، من "نعمة مفترضة" إلى نقمة، أو من "ثورة شعب ضد نظام" إلى "حرب شعب ضد شعب"، أو " سوريا ضد سوريا".

hoshengbroka@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا رأس العين.؟
Doust -

لماذا رأس العين.؟في الحقيقة ما كتبه الكاتب عن دور التركي صحيح. لكن ما قام به النظام السوري و الايراني من خدعة الكورد بأعطائهم بعض الحقوق الزائفة..و تصرفات حزب الاتحاد الديمقراطي في المناطق الكوردية و خطاب بشار الأخير عن الأشاوس في رأس العين زادت من شكوك المعارضة السورية حول التعاون ب ي د مع النظام السوري،هذا من جهة أما من جهة جبهة النصرة و غيرهم من الأسلاميين المتشددين و حتى المعارضة السورية بشكل عام فهم لا يعترفون بوجود الشعب الكوردي يعيش على ارضه في سوريا اليوم، لذلك لجأت كل من تركيا و سوريا مع ايران إلى أستغلال كل هذه الخلافات للوقوع بين المعارضة السورية و بين الكورد و قد نجحوا إلى حد ما ،أما عن الموقع الأستراتيجي لرأس العين فهي تقع في وسط كوردستان سوريا فهي عبارة عن نقطة وصل بين منطقة الجزيرة و باقي المباطق الكوردية في محافظة الرقة و حلب و هدف الرئيسي هو فصل بين المناطق الكوردية، و قد قلنا سابقا بأن هذا سيحصل و أن القوى العالمية و الاقليمية تعمل لضرب المتشددين و الأرهابيين فلم يجدوا أفضل من جبهة النصرة الارهابية و متشددين الكورد من ب ي د قد يصنفون في ما بعد ضمن قائمة الارهاب إذا لم يدركوا خطورة مواقفهم أتجاه بقية الاحزاب الكوردية و تصرفاتهم حيال المعارضيين لنظام السوري في المناطق الكوردية ،عليهم تفعيل و تطبيق اتفاقيات الهيئة الكوردية العليا لخدمة جميع ابناء المناطق الكوردية، اما بنسبة للمعارضة السورية و خاصة التي تأتي و تحارب في رأس العين لا تنخدعوا بالاتراك فهم يعملون في السر مع النظام السوري و يستخدمكم فقط من اجل مصالحهم إذا كنتم تريدون سقوط النظام فلا تنشغلوا بالصراعات الجانبية فهي لا تخدم سوى النظام المجرم و تكونوا من الخاسرين.

مقالة وتحليل خبير موضوعي
Ali Oglou -

مقالة رائعة ورائ سديد وكلمات من الذهب , عاشت يداك يا استاذ بروكا

كتاب غافلون
بارتيزان -

أصبح بعض الكتاب الكورد بسبب قلة وعيهم يربطون إسم كركوك بمناسبة وبغيرها بمعضلات غير قابلة للحل، وهذا بحد ذاته سلاح نفسي كان ينبغي على الأعداء اللجوء اليه، وليس (مثقفينا). فتكرار ربط اسم كركوك بمواضيع يستحيل تحقيقها قد يتسبب في ارتباط هذا الإسم (أي اسم كركوك) بالإستحالة في أذهان أبناء امتنا. وهذا أمر لا بد لنا من تجنبه. نحن كورد الجنوب وعلى الرغم من الصراع الطويل لإرجاع كركوك إلى أحضان كوردستان لم نفقد الأمل في إرجاعها. بالنسبة لنا موضوع كركوك مرتبط بشرفنا ووفائنا لأرض كوردستان، وليس النفط. لو قبلنا بكوردستان بدون كركوك سننال الإستقلال البارحة وليس الغد، لا بل أن بغداد سترقص وتهز وسطها وأردافها الجميلة يمينا وشمالا مباركة لنا استقلالنا اذا فرطنا بكركوك. ولكن أخلاقنا وشرفنا ووفائنا لا يسمح لنا بالتفريط بقرية فكيف بكركوك. لذلك نطلب من كتابنا أن يربطوا إسم كركوك بالانتصارات وليس بخيباتهم في غرب كوردستان.

الحمد لله
Ako Aljaff -

شاهدنا جثث الاعراب مكدسة وملقاة فى الشوارع ... الدين قد رد الى اصحابه

واشوكاني
DrAyoub Sayed -

نسيى كاتبنا ان يذكر ان سري كانيه هي واشوكاني عاصمة الدولة الميتانية الكوردية

رش عينو
للأيضاح -

بدأ التزوير علنآ ولسه الخيرلقدام من قبل القومجين الأكراد . لمحة قصيرة للقارئ الكريم على مدينة راس العين . راس العين مدينة قديمة بقدم التاريخ مرت عليها حضارات كثيرة . بالعهد الآشوري كان أسمها (غوزانا ) وبالعهد الآرامي ( كابارا ) وبالعهد الروماني ( تيودوسيوليوس ) ثم سميت بالسرياني رش عينو وأخيرآ راس العين لكن يظهر لهذه المدينة الجميلة لن يكون لها نهاية لأسمها . الأكراد قبل أن يصبحوا دولة بدأوا بتغييرأغلب المدن والقرى في الجزيرة السورية ومنها راس العين الى ( سري كاني ) ولزيادة المعرفه . الثلاثة تسميات لهذه المدينه مشتقه من الأسم السرياني الأخير( رش عينو) سرياني و( راس العين ) عربي و ( سري كاني ) كردي . لولاحظ القارئ بشكل دقيق لاستنتج من أن الثلاثة أسماء لهذه المدينه هو واحد مشتق من ( رش عينو سرياني ) للأيضاح فقط وشكرآ .

أدوات تركيا
سوري -

شكرا للكاتب : لكن اذا رددت آلاف المرّات ان تركيا هي وراء هذه الخطط - بسبب عداوتها التاريخية للشعب الذي يسمى الكرد - فلن يريد أحد من جماعات السلفيين ان يفهم ولا من القوميين العرب : بشير النواف صار أداة بخسة الثمن ومحتقرة في يد تركيا والجيش الحرما هو الا عصابات من البله والحمق لتدمير الأخضر واليابس في بلده وان لم أكن على حق كيف يسوغ لنفسه استخدام المدفعية في مدينة رأس العين على الأحياء المدينة - تلعب بهم تركيا شرقا وغربا اما رفع الجيش عنقه الغبي بشعار الله أكبرالله هو خالق الكون والجيش الحر يستخدم الخالق وسيلة للقتل - الله العليم الواسع العظيم - لا تخفى منه خافية ووالله ووالله ليس الله مناصرا للجيش الحر ومبتليه بالخيبة واللعنة - آمين

رقم 6
بارتيزان -

أعدك، مخططكم في استعداء الارض والزرع وكل من هب ودب على الشعب الكوردستاني لن ينجح، وستخرجون من المولد بلا حمص كما أبناء عمومتكم المسيحيين العراقيين You poor creatures!. الديموغرافية الكوردية مع إستعداد الشباب الكوردي للإستشهاد ضامن حرية كوردستان.

رقم 6
بارتيزان -

أعدك، مخططكم في استعداء الارض والزرع وكل من هب ودب على الشعب الكوردستاني لن ينجح، وستخرجون من المولد بلا حمص كما أبناء عمومتكم المسيحيين العراقيين You poor creatures!. الديموغرافية الكوردية مع إستعداد الشباب الكوردي للإستشهاد ضامن حرية كوردستان.

رقم 6
بارتيزان -

أعدك، مخططكم في استعداء الارض والزرع وكل من هب ودب على الشعب الكوردستاني لن ينجح، وستخرجون من المولد بلا حمص كما أبناء عمومتكم المسيحيين العراقيين You poor creatures!. الديموغرافية الكوردية مع إستعداد الشباب الكوردي للإستشهاد ضامن حرية كوردستان.

رقم 6
احمد امير -

المسيحيين هكذا عنصريين و ناكري معروف قرات تعليق ابو(رش عينو رقم 6)و هو يريد تزوير الحقائق و الواقع امام اعيننا و نحن لازلنا موجودين في الحياة فكيف يكون حالهم و هم يقومون بتزوير التاريخ؟؟الان في وقت الحاضر و على ارض الواقع مدينة سري كاني(راس العين)مدينة كوردستانية و يعيش فيها الكورد و هم يضحون بدمائهم من اجلها امام العالم لكن هو جاي يتكلم عن التاريخ الاشوري لهذه المدينة!!مع العلم ان الدولة الاشورية المزعومة سقطت عام 612ق.م و انقرض شعبها ..حتى في العراق الكورد يستقبلهم في كوردستان و يرحب بهم لكن دائما يرجعون لاصلهم فهم غجر و بدو لهذا يفتقرون للوفاء..في وسط و جنوب العراق هربوا من القتل و تفجير بيوتهم و جاؤا الى اربيل و حكومة اقليم كوردستان تعاونت معهم و ساعدهم بالمال و الطعام و الملبس و فتحت لهم المدراس ليذهب ابناءهم اليها و يدرسون بلغتهم..استقبلناهم في كوردستان و سكنوا قرية عنكاوا..هذه القرية تعيش فيها مسيحيين و هم يمارسون كافة حقوقهم..و بعد كل هذه المواقف الانسانية و كل هذا الترحاب بهم طلعوا ناكري المعروف حيث قبل مدة قرات تعليق لشخص مسيحي يدعي بأنه اشوري و يدعي بأن مدينة اربيل كانت اشورية و اسمها اربعة ايلو و كأن الشعب الكوردي جاؤوا من كوكب المريخ..مدينة اربيل تسكنها مليون و نصف مليون كوردي و توجد فيها ثلاثة الاف مسيحي يريدون ان ينسبوا هذه المدينة العريقة لنفسهم..و ها هم يريدون ان يسرقوا مدينة سري كاني ايضا...اقول لهذا الشخص و امثاله ان المدن و الارض ملك لمن يعيش فيها و يضحي من اجلها و يدافع عنها و ليس لناس جالسين خلف كومبيوتر و يكتبون تعليقات غير واقعية..

رقم 6
احمد امير -

المسيحيين هكذا عنصريين و ناكري معروف قرات تعليق ابو(رش عينو رقم 6)و هو يريد تزوير الحقائق و الواقع امام اعيننا و نحن لازلنا موجودين في الحياة فكيف يكون حالهم و هم يقومون بتزوير التاريخ؟؟الان في وقت الحاضر و على ارض الواقع مدينة سري كاني(راس العين)مدينة كوردستانية و يعيش فيها الكورد و هم يضحون بدمائهم من اجلها امام العالم لكن هو جاي يتكلم عن التاريخ الاشوري لهذه المدينة!!مع العلم ان الدولة الاشورية المزعومة سقطت عام 612ق.م و انقرض شعبها ..حتى في العراق الكورد يستقبلهم في كوردستان و يرحب بهم لكن دائما يرجعون لاصلهم فهم غجر و بدو لهذا يفتقرون للوفاء..في وسط و جنوب العراق هربوا من القتل و تفجير بيوتهم و جاؤا الى اربيل و حكومة اقليم كوردستان تعاونت معهم و ساعدهم بالمال و الطعام و الملبس و فتحت لهم المدراس ليذهب ابناءهم اليها و يدرسون بلغتهم..استقبلناهم في كوردستان و سكنوا قرية عنكاوا..هذه القرية تعيش فيها مسيحيين و هم يمارسون كافة حقوقهم..و بعد كل هذه المواقف الانسانية و كل هذا الترحاب بهم طلعوا ناكري المعروف حيث قبل مدة قرات تعليق لشخص مسيحي يدعي بأنه اشوري و يدعي بأن مدينة اربيل كانت اشورية و اسمها اربعة ايلو و كأن الشعب الكوردي جاؤوا من كوكب المريخ..مدينة اربيل تسكنها مليون و نصف مليون كوردي و توجد فيها ثلاثة الاف مسيحي يريدون ان ينسبوا هذه المدينة العريقة لنفسهم..و ها هم يريدون ان يسرقوا مدينة سري كاني ايضا...اقول لهذا الشخص و امثاله ان المدن و الارض ملك لمن يعيش فيها و يضحي من اجلها و يدافع عنها و ليس لناس جالسين خلف كومبيوتر و يكتبون تعليقات غير واقعية..

رقم 6
احمد امير -

المسيحيين هكذا عنصريين و ناكري معروف قرات تعليق ابو(رش عينو رقم 6)و هو يريد تزوير الحقائق و الواقع امام اعيننا و نحن لازلنا موجودين في الحياة فكيف يكون حالهم و هم يقومون بتزوير التاريخ؟؟الان في وقت الحاضر و على ارض الواقع مدينة سري كاني(راس العين)مدينة كوردستانية و يعيش فيها الكورد و هم يضحون بدمائهم من اجلها امام العالم لكن هو جاي يتكلم عن التاريخ الاشوري لهذه المدينة!!مع العلم ان الدولة الاشورية المزعومة سقطت عام 612ق.م و انقرض شعبها ..حتى في العراق الكورد يستقبلهم في كوردستان و يرحب بهم لكن دائما يرجعون لاصلهم فهم غجر و بدو لهذا يفتقرون للوفاء..في وسط و جنوب العراق هربوا من القتل و تفجير بيوتهم و جاؤا الى اربيل و حكومة اقليم كوردستان تعاونت معهم و ساعدهم بالمال و الطعام و الملبس و فتحت لهم المدراس ليذهب ابناءهم اليها و يدرسون بلغتهم..استقبلناهم في كوردستان و سكنوا قرية عنكاوا..هذه القرية تعيش فيها مسيحيين و هم يمارسون كافة حقوقهم..و بعد كل هذه المواقف الانسانية و كل هذا الترحاب بهم طلعوا ناكري المعروف حيث قبل مدة قرات تعليق لشخص مسيحي يدعي بأنه اشوري و يدعي بأن مدينة اربيل كانت اشورية و اسمها اربعة ايلو و كأن الشعب الكوردي جاؤوا من كوكب المريخ..مدينة اربيل تسكنها مليون و نصف مليون كوردي و توجد فيها ثلاثة الاف مسيحي يريدون ان ينسبوا هذه المدينة العريقة لنفسهم..و ها هم يريدون ان يسرقوا مدينة سري كاني ايضا...اقول لهذا الشخص و امثاله ان المدن و الارض ملك لمن يعيش فيها و يضحي من اجلها و يدافع عنها و ليس لناس جالسين خلف كومبيوتر و يكتبون تعليقات غير واقعية..

رقم 8 و 9
جوني بطرس -

الحل أن ترحلوا عن غجرستان مالتكم. تلك الأرض أرضنا. نقسم بالرب أن لا حل لكم معنا إلا أن ترجعوا إلى إيران.

رقم 8 و 9
جوني بطرس -

الحل أن ترحلوا عن غجرستان مالتكم. تلك الأرض أرضنا. نقسم بالرب أن لا حل لكم معنا إلا أن ترجعوا إلى إيران.

رقم 8 و 9
جوني بطرس -

الحل أن ترحلوا عن غجرستان مالتكم. تلك الأرض أرضنا. نقسم بالرب أن لا حل لكم معنا إلا أن ترجعوا إلى إيران.

المسيحيين فى العراق
Ako Aljaff -

المسيحيين فى العراق كانوا شغلهم مثل شغل الشهيد كامل ججو بطل معركة السرائر الرئاسية وشغلات عمو خمو وملحقاته

المسيحيين فى العراق
Ako Aljaff -

المسيحيين فى العراق كانوا شغلهم مثل شغل الشهيد كامل ججو بطل معركة السرائر الرئاسية وشغلات عمو خمو وملحقاته

المسيحيين فى العراق
Ako Aljaff -

المسيحيين فى العراق كانوا شغلهم مثل شغل الشهيد كامل ججو بطل معركة السرائر الرئاسية وشغلات عمو خمو وملحقاته

to جوني بطرس
experte -

والله لو ترك الكورد يا جوني طرطس للعصابات الارهابية ك جماعة النصرة المتطرفة دينيا في التصرف بحرية في سره كانية ف اول ما سيفعلونه هو تنفيخكم نفخا من الامام والوراء وتحويل كنائسكم الى مساجد ترى هؤلاء لايعرفون مزح ولا حقوق حيوان ولابطيخ وانما مسلم او كافر هكذا تفكيرهم ولايعترفون إلا اسلم تسلم.

to جوني بطرس
experte -

والله لو ترك الكورد يا جوني طرطس للعصابات الارهابية ك جماعة النصرة المتطرفة دينيا في التصرف بحرية في سره كانية ف اول ما سيفعلونه هو تنفيخكم نفخا من الامام والوراء وتحويل كنائسكم الى مساجد ترى هؤلاء لايعرفون مزح ولا حقوق حيوان ولابطيخ وانما مسلم او كافر هكذا تفكيرهم ولايعترفون إلا اسلم تسلم.

to جوني بطرس
experte -

والله لو ترك الكورد يا جوني طرطس للعصابات الارهابية ك جماعة النصرة المتطرفة دينيا في التصرف بحرية في سره كانية ف اول ما سيفعلونه هو تنفيخكم نفخا من الامام والوراء وتحويل كنائسكم الى مساجد ترى هؤلاء لايعرفون مزح ولا حقوق حيوان ولابطيخ وانما مسلم او كافر هكذا تفكيرهم ولايعترفون إلا اسلم تسلم.

ردآ على الرقم 9
رأس العين -

ردآ على الرقم 9 . إذا كانت ثقافة الأكراد بهذه الشاكلة على الأرض السلام . لمعلوماتك الضيقة لم أكتب هذه المعلومة من عندي إنما نقلتها من كتاب أسمه محافظة الحسكة للمؤلف أحمد شريف مارديني . لذلك يكفيكم تزويرآ للحقائق والتاريخ . لكن دخلت بتركيبة ومفهوم الكلمة من حيث المعنى لأسم مدينة رأس العين بالثلاث لغات سرياني عربي كردي وإن أجدت الثلاث لغات لوجدها هي هي نفسها ( رش عينو . رأس العين . سري كاني ) عودة لتاريخ مدينة رأس العين بعد الأنتداب الفرنسي أسأل كم كان عدد الأكراد فيها ومن كان يديرها وقائم على بنائها وإدارتها وتطويرها الزراعي والعمراني والأنساني والحضاري أليسوا السريان . أرجع لتاريخ عائلة أصفر ونجار السرياني في مدينة رأس العين لتعرف وتعلم من أن الدولة السورية وقتها لم تكن قادرة مادينآ بأقامة المشاريع التي كان يقوم بها أصفر ونجار السرياني الى أن جاء وضع اليد من قبل الدولة على أراضيه وما كان يعرف بالأصلاح الزراعي . فالعقل زينه لمن يفهمه . لكن يظهر كل شيئ ينتهي بالمفهوم القومجي الكردي إن لم يكن على مزاجهم جزيل الشكر .

ردآ على الرقم 9
رأس العين -

ردآ على الرقم 9 . إذا كانت ثقافة الأكراد بهذه الشاكلة على الأرض السلام . لمعلوماتك الضيقة لم أكتب هذه المعلومة من عندي إنما نقلتها من كتاب أسمه محافظة الحسكة للمؤلف أحمد شريف مارديني . لذلك يكفيكم تزويرآ للحقائق والتاريخ . لكن دخلت بتركيبة ومفهوم الكلمة من حيث المعنى لأسم مدينة رأس العين بالثلاث لغات سرياني عربي كردي وإن أجدت الثلاث لغات لوجدها هي هي نفسها ( رش عينو . رأس العين . سري كاني ) عودة لتاريخ مدينة رأس العين بعد الأنتداب الفرنسي أسأل كم كان عدد الأكراد فيها ومن كان يديرها وقائم على بنائها وإدارتها وتطويرها الزراعي والعمراني والأنساني والحضاري أليسوا السريان . أرجع لتاريخ عائلة أصفر ونجار السرياني في مدينة رأس العين لتعرف وتعلم من أن الدولة السورية وقتها لم تكن قادرة مادينآ بأقامة المشاريع التي كان يقوم بها أصفر ونجار السرياني الى أن جاء وضع اليد من قبل الدولة على أراضيه وما كان يعرف بالأصلاح الزراعي . فالعقل زينه لمن يفهمه . لكن يظهر كل شيئ ينتهي بالمفهوم القومجي الكردي إن لم يكن على مزاجهم جزيل الشكر .