هل لا يزال المالكي صالحا للعراق؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كان اعتقال عدد من عناصر حماية وزير المالية، رافع العيساوي، وفق المادة 4 "إرهاب" بمثابة القشة التي قصمت ظهرَ الاستقرار السطحي في أوساط سنة العراق؛ فاندلعت احتجاجاتٌ استمرت لأسابيع، ولا تزال. وفي الجمعة الأخيرة قتل سبعة أشخاص من المحتجين في تظاهرات الفلوجة. وقد يفيد التذكير ببضعة أمور تتعلق بالأزمة السياسية في العراق الذي تشتبك فيه المطالب المعيشية بالمحاصصة الطائفية، أو تطغى فيه الطائفيةُ السياسية على المظالم العامة، وتصادرها. وهي:
أولا: المظالم عامة تعمُّ الجنوب والشمال، والشرق والغرب، إذ لا ينعم العراقيون بمستوى معيشيٍّ وخدماتي يتناسب مع موارد العراق.
ثانيا: قد تكون مظالمُ المالكي زادت، وإقصائيتُه تفاقمتْ، أو أنَّ إحساس المتظاهرين، بها- وغالبيتُهم من السنة في محافظات الأنبار، ونينوى، وصلاح الدين وديالى، وكركوك- هو الذي قد زاد، متأثرين بالثورات العربية، ولا سيما في الجوار السوري الشديد التشابك مع العراق...
ثالثا: رئيس الوزراء نور المالكي يجنح إلى شيء من المرونة، ويحاول امتصاص الغضب والاحتقان؛ لمنع تأجيج حربٍ طائفية، من خلال الإفراج عن معتقلين، وتعيين شخصية شيعية رفيعة للتفاوض بشأن مطالب السنة، وبقرار القضاء إيقاف أوامر القبض المبنية على إفادات المخبر السري. وبالإعلان عن أنَّ اللجنة المكلفة في النظر في مقتل المتظاهرين في الفلوجة تتجه إلى التحقيق مع مدير rlm;الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع الفريق حاتم جبر خلف؛ بسبب تسخيره rlm;مجموعة من عناصر الجيش للاحتكاك بالمتظاهرين في الفلوجة، وتسببه في تأجيج فتنة طائفية.
إلى الانفجار أم الاحتواء؟
من الناحية النظرية ثمة ما يدعو إلى عدم الدفع بالأزمة إلى الانفجار
1- فالموقف الدولي يتوجه نحو التهدئة، فقد قال مارتن كوبلر، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في بغداد:" المرجعية الدينية تشاركنا الرؤية بعدم التوجه نحو العنف وحل الخلافات، عبر الحوار والوسائل السلمية، وأن البلاد دولة فيديرالية واحدة وفق الدستور، وأيضا تتفق معنا على ضرورة تحقيق تنمية اقتصادية وتأمين الغذاء والماء"
2-وأمريكا في المرحلة الثانية لأوباما تستمر في استراتيجية تتوخى تجنُّبَ تأجيج الصراعات، إلى حدِّ فقدان السيطرة عليها...
3-قيام حكومة المالكي بمجموعة من الخطوات التي تصب في التهدئة، وإن لا زالت المطالبُ المتعلقة بقانون الإرهاب، الذي يراه المحتجون وسيلةً لاستهداف السنة، والأعضاء السابقين في حزب البعث، محلَّ خلافٍ يبدو مبدئيا..
4-الشعب العراقي لا بد أنه يعي مخاطر الاحتراب الداخلي، والمآسي التي عانها في 2006 و2007 لا زالت ماثلة في الذاكرة، وآثارها في الواقع..
5-الزعامة السنية ومن أبرزها عبد الملك السعدي يوجه المتظاهرين توجيها وطنيا غير طائفي، كما يبدي الزعيم الشيعي مقتدى الصدر تعاطفا ظاهريا مع المتظاهرين، ما دامت مطالبهم عامة، وغير طائفية، أو بعثية. وهو الزعيم الذي يحتشد حوله مئات الألاف من أبناء الطبقات الفقيرة والمهمشة ولم يتغير واقعُها، منذ 2003م.
التأثيرات الإقليمية:
ليس سرا النفوذ الإيراني في العراق، وفي حكومته، والتأثير التركي والثوار السوريين في سنة العراق، بصفة عامة. ففي اسطنبول أعلن معارضون عراقيون عن انبثاق "جبهة تحرير وإنقاذ العراق"، ككيان سياسي يهدف إلى تغيير النظام في البلاد ويخرجها من "الهيمنة الإيرانية" ويوقف مشروع التجزئة... ولا ندري حظوظ هذه الجبهة من التجاوب والتأثير... وما يُنتظر منها تركيّاً، هل هي تلويح بما يمكن أن يواجه المالكيَّ وحلفاءَ طهران، إذا ما تمادَوْا في التفرد في شؤون العراق؟ أم أنها ماضية في التصعيد، منذ الآن؟ والمشكلة الأساسية في العراق أنه أضحى مجالا للتنافس، أو الصراع الإقليمي، والدولي، وقد ارتضت واشنطن هذه المعادلة في الحكم التي تستأثر فيها إيرانُ بالنصيب الأوفر، مع منعها من التفرد التام، والمطلق، من خلال الطرف الإقليمي الثاني، وهي تركيا، إذ نلحظ دعمَها السياسي للسنة، وقد استخفت بمطالب المالكي، بتسليم نائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي الهارب من حكم قضائي... كما عززت أنقرة علاقاتها مع حكومة إقليم كردستان، وارتقت بها إلى مصافِّ العلاقات بالدول المستقلة. ووقفت القيادة التركية مواقف علنية وحازمة، عندما لاحظت محاولات من المالكي وإيران لمزيد من الاستحواذ. ولكن انفتاح الوضع في سورية على التغيير يربك هذه الحدود، ويتطلب صياغةً جديدة للمنطقة بأكملها، وفي القلب منها العراق.
المالكي؛ الشخص والنهج:
ومع أن المالكي قد يكون في فترته الرئاسية الأخيرة، ولا سيما بعد أن وافق مشرعون في البرلمان العراقي على قانون يمنعه من الترشح لفترة ثالثة؛ فإن الأهم من الناحية الواقعية أنْ لا يستمر نهجُه، ولو برئيس جديد، هذا النهج الذي يحاجج الكثيرون من السنة والأكراد بأنه نهج إقصائي استحواذي، ومثل هذه الأمور لا يتوقف الحكمُ فيها على إثبات صحة دعاويها؛ إذ مجرد فشل رئيس الحكومة في إقناع فئات واسعة من شعبه بجدارته لحكمهم، ونزاهته الضرورية، يجعله ليس الحاكمَ الأنسب للعراق، ولا سيما في هذه الظروف الخطرة التي تحيط به، وارتفاع النَّفَس الطائفي ؛ بتأثير الأزمة السورية، والعراق غير بعيد عن التورط في النزاع،(وثمة معلومات عن أن مقاتلين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة يعيدون تنظيم صفوفهم في محافظة الأنبار) ويصبح الخطر أكبر في حال توسع الصراع ليشمل إيران.
ومع أن الحل الحقيقي للعراق هو التخلص من النظام السياسي الذي يتأسس على المحاصصة الطائفية فإنَّ استشعار الجميع المخاطر المحدقة بهم قد يعلي صوتَ العقلاء وذوي الآراء المتوازنة.
ومع حفاظ هذه التظاهرات على سلميَّتها وزخمها ووطنيِّتها فإنَّ هذه العدوى قد تنتقل روحُها، وقد تقلق الزعماءَ السياسيين الذين يستخدمون البعدَ الطائفيَّ لتكريس مصالحهم، ومصالح الدول التي يتحالفون معها؛ فتكبح غلوائهم، وتهذِّب (طموحاتهم).
o_osaamah@hotmail.com
التعليقات
الجواب .. نعم .. نعم
الف ميم -لقد فاجأ المالكي الجميع بانه رجل المرحلة الصعبة التي مر ويمر بها العراق .. حتى المقربون منه كانوا غير مصدقين بان هذا الرجل البسيط المنحدر من بيئة بسيطة سوف يستطيع ان يصمد امام ازمات لو تعرضت لها سلاسل من الجبال لمسفت وتصدعت .. لااصعب مراسا من العراق وما يحتوي العراق من دهاة ومتغطرسين ومداهنين ومماطلين ومراوغين ومحتالين في السياسة لكننا شاهدنا كيف ان هذا الرجل واجه كل هؤلاء واستطاع ان يهزمهم رغم ضخامة وسماكة الجدران التي يستندون عليها في الداخل والخارج انه ليس رجل المهمات الصعبة وحسب وانما هو رجل اصعب المهمات في اصعب الظروف وفي اصعب بلد وهو العراق .. العراق الذي استعصى على أعتى الطغاة رايناه بيد المالكي عجينة رخوة يوجهه كيفما يريد اجل انه المالكي قاصم الجبارين في العراق الذي اصبح بحق مالئ الدنيا وشاغل الناس في تاريخ العراق المعاصر شاء من شاء وابى من ابى فيااعداء المالكي احذركم الاقتراب من المالكي فمن اراد ان يتحول الى قزم فليقف امام هذا العملاق العظيم وقد اعذر من انذر
العمالقة والاقزام
الدفاعـي -العمالقة لايكونون فسدة ، نصابين وحرامية ، اذلاء للمحتل ، يستعينون بالفرس لقهر شعوبهم . ...... الا تكفي البهذلة التي وضعه فيها البرزاني , وهاهي جموع الشعب الثائرة جعلت من المالكي وشلته دون مستوى الاقزام .... ارى ان البعض يدغدغ نفسه ليضحك ، ولا يعلم ان الناس تضحك عليه وعلى امثاله ...!! هذا لايفيدكم يا جوقة المالكي وابواق الدعوة ، فمصير المجرمين الذي عاثوا في البلد خراباً ودمارا ً واضطهاداً قد اقترب بأذن الله تعالى .
العمالقة والاقزام
الدفاعـي -العمالقة لايكونون فسدة ، نصابين وحرامية ، اذلاء للمحتل ، يستعينون بالفرس لقهر شعوبهم . ...... الا تكفي البهذلة التي وضعه فيها البرزاني , وهاهي جموع الشعب الثائرة جعلت من المالكي وشلته دون مستوى الاقزام .... ارى ان البعض يدغدغ نفسه ليضحك ، ولا يعلم ان الناس تضحك عليه وعلى امثاله ...!! هذا لايفيدكم يا جوقة المالكي وابواق الدعوة ، فمصير المجرمين الذي عاثوا في البلد خراباً ودمارا ً واضطهاداً قد اقترب بأذن الله تعالى .
الى ألف م زبلة
Haqi -لو كان المالكي فعلاً رجل المهمات الصعبة لما قام بتهدئة الوضع مع الكورد أليس ذلك قمة الذلة والخذل تجاه جيشه بحيث تم إيقاف جيش (فيلق) كامل بواسطة مجموعة من الشباب الكورد (البيشمرگة ) المتحمسين للدفاع عن كوردستان ، ولو جازف عبثاً بالتحرش لهؤلاء الشباب لكانت نهايته المحتومة أي اللجوء الى اسياده في طهران . وسترى قريباً كيف غروره الأعمى تقصم ظهره وظهر العراق الى قطع ، فلو كان غرور صدام أعماه وغزا الجارة الكويت وقصم ظهره وحصل الكورد على إقليمهم وفدراليتهم فعنجهية المالكي ستؤدي الى استقلال كوردستان وايضاًاستقلال دولة العراق الوسطى .
لنذكر العراقيين
عراقي -العراق يتعرض الى عواصف سياسية خارجية شديده الرياح والسرعة .ففى تاريخه الحديث هبت على العراق عاصفة الناصرية التى اطاحت بالنظام الملكي والذي اثبتت الايام انه كان اصلح نظام سياسى للعراق .كما هبت على العراق عاصفة ثورة الخميني التى ادت بالنتيجة وبصورة غير مباشرة الى سقوط صدام وموت مئات الالوف من العراقيين جراء الحروب والحصار .والان تهب رياح الطائفية من سوريا التى لاسمح الله ربما تؤدي الى تقسيم العراق .اخوتى العراقيين تظاهروا تخاصموا تناقشوا اشتموا بعضكم البعض ولكن لاتضيعوا بلدكم وبعدها تعضوا اصابع الندم
لنذكر العراقيين
عراقي -العراق يتعرض الى عواصف سياسية خارجية شديده الرياح والسرعة .ففى تاريخه الحديث هبت على العراق عاصفة الناصرية التى اطاحت بالنظام الملكي والذي اثبتت الايام انه كان اصلح نظام سياسى للعراق .كما هبت على العراق عاصفة ثورة الخميني التى ادت بالنتيجة وبصورة غير مباشرة الى سقوط صدام وموت مئات الالوف من العراقيين جراء الحروب والحصار .والان تهب رياح الطائفية من سوريا التى لاسمح الله ربما تؤدي الى تقسيم العراق .اخوتى العراقيين تظاهروا تخاصموا تناقشوا اشتموا بعضكم البعض ولكن لاتضيعوا بلدكم وبعدها تعضوا اصابع الندم
المالكي فاشل
كاظم -المالكي فاشل بكل المقاييس رجل المرحلة الصعبة هو الذي يقف مع شعبه و يعالج مشاكل و هموم هذا الشعب و ليس الرجل الذي ينهب مقدرات و اموال الشعب و يحيط نفسه بمجموعة من الفاسدين رجل المرحلة هو الذي يوفر الماء و الكهرباء قبل ان يبني بيوت و قصور لهم و لعائلته و يوزع مال العراق مساعدات و العراقييون يموت جوعا رجل المرحلة هو الذي يوفر فرص العمل لشباب البلد فقد وصلت نسبة البطالة 50% في العراق اما المستشفيات و الدارس فيبدو ان رجل المرحلة يتصور ان العراقيين لا يمرضون وليسوا بحاجة الى التعليم
الى Haqi وايلاف
الف ميم -لاتستحق الاجابة لانك شخص غير موضوعي وتتلقظ بالفاظ بذيئة لاتنطبق الا عليك كما جاء في عنوان تعليقك ولو كنت سويا لقلت لك ان البيشمركة لم يوقفوا المالكي لكن المالكي حكم عقله ولم يشأ اراقة دماء الاخوة العراقيين سواء كانوا عربا او كوردا . وهذه تحسب له لاعليه . من اين اوردت هذا .... فلم يحصل اي احتكاك بين الطرفين ولم يذكر ذلك احد الا في مخيلتك ... عتبي على العزيزة ايلاف ان تنشر تعليقك رغم اساءتك للآخرين .. تعلم الادب اولا فبل ان تتحدث مع الاخرين !!
الى Haqi وايلاف
الف ميم -لاتستحق الاجابة لانك شخص غير موضوعي وتتلقظ بالفاظ بذيئة لاتنطبق الا عليك كما جاء في عنوان تعليقك ولو كنت سويا لقلت لك ان البيشمركة لم يوقفوا المالكي لكن المالكي حكم عقله ولم يشأ اراقة دماء الاخوة العراقيين سواء كانوا عربا او كوردا . وهذه تحسب له لاعليه . من اين اوردت هذا .... فلم يحصل اي احتكاك بين الطرفين ولم يذكر ذلك احد الا في مخيلتك ... عتبي على العزيزة ايلاف ان تنشر تعليقك رغم اساءتك للآخرين .. تعلم الادب اولا فبل ان تتحدث مع الاخرين !!
انقلاب على الدستور
متابع -السيد الكاتب اسامة عثمان: تحية طيبة.. وبعد... اتمنى ان تكون قد اطلعت على المادتين 63 و 75 فيما يخص ممن تتكون السلطة التنفيذية الاتحادية في العراق وماهي صلاحيات رئيس مجلس الوزراء العراقي... تنص المادة 63 على: "تتكون السلطة التنفيذية الاتحادية، من رئيس الجمهورية، ومجلس الوزراء، تمارس صلاحياتها وفقاً للدستور والقانون" وهذا يعني ان رئيس مجلس الوزراء هو عضو، من خلال رئاسته لمجلس الوزراء، هو عضو في السلطة التنفيذية وليس رئيساً لها... اما المادة 75 فتنص على:"رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بادارة مجلس الوزراء، ويترأس اجتماعاته، وله الحق باقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"... اما فيما يخص القوات المسلحة وقيادتها وصلاحياتها وظروف تأدية مهامها فحبذا لو اطّلع السيد الكاتب على المادة الدستورية 9 والتي تنص على: "اولاً: أـ تتكون القوات المسلحة العراقية والاجهزة الامنية من مكونات الشعب العراقي، بما يراعي توازنها وتماثلها دون تمييزٍ او اقصاء، وتخضع لقيادة السلطة المدنية، وتدافع عن العراق، ولا تكون اداةً لقمع الشعب العراقي، ولا تتدخل في الشؤون السياسية، ولا دور لها في تداول السلطة"... وفق هذه المواد الدستورية 63 و 75 و 9 فان نوري المالكي الذي يرفض حتى تسميته الدستورية بـ "رئيس مجلس الوزراء" ويصرّ على انه "رئيس الوزراء" ومن خلال اصداره تعليمات وأوامر تخص إدارة شؤون الدولة، في امور القضاء والتشريع والتنفيذ، كونه "القائد العام للقوات المسلحة" هذا يعني ان السيد نوري المالكي يقود انقلاباً عسكرياً غير معلن على الدستور والمؤسسات الدستورية.. وليس بخافٍ على أحد ان التحالف الشيعي العراقي، ظهير المالكي، يعلم بهذا الأمر ويدعمه.. وهنا، في الالتفاف الطائفي على الدستور والانقلاب الخفي عليه، تكمن كل مشكلات العراق "الجديد" عراق الديكتاتورية الطائفية.
.....
Haqi -تمعن في تعليقك الأول قليلاً وانظر وفكر ملياً ما يحدث في عراقكم وفترة 7 سنوات التي حكمها محبوبك المالكي من الطائفية والفساد وجر العراق خلف مصالح الجمهورية الإيرانية الفاسدة التي تتحايل على شعبها أولاً والمنطقة وبعدها العالم اجمع ، ماذا جنى العراقيون من حكم سيدك خلال حكمه فقط هدرت أكثر من 500 مليار دولار وكان حصة إقليم كوردستان اقل من 55 مليار دولارً وذلك بعد قطع نفقات اللتنفيذية والتشريعية والقضائية والدفاع وتعويضات الكويت والسرقات وقارن مستوى الخدمات بين الإقليم وعراق المالكي، اين قضية فلاح السوداني او علي الدباغ والآلاف غيرهم هل تم زجهم في السجون ، وسؤالي ماذا لو كانوا هؤلاء السراق مصيرهم أن انتموا الى طأئفة او حزب أخر؟ انزعوا غطاء النفاق وتمعنوا بحيادية نحو الفقر والتخلف والمحسوبية والمنسوبية وحتى في جنوبكم العراقي وراجع تعليقك مرة أخرى عسى أن تتعظ قليلاً!!.
الى الف ميم
nbras -انا لا اعرف ان كنت تتكلم عن المالكي الذي نعرفه ام عن شخص اخر موجود في كوكب اخر ,,,في اغلب دول العالم يكون تأييد الشعب لهذا السياسي او ذاك حسب ما يقدمه من امن و خدمات و بناء ورفاهية.. نعود الان الى المالكي الذي نعرفه هل تستطيع ان تعدد لي و بحيادية ما الذي فعله المالكي في السنوات الست الاخيرة للاسف لا شئ و هذا ليس كلامي ولكن هذا ما نراه على ارض الواقع. طبعا هذا ليس رأي المنتفعين من وراه الذين يعتقدون انه مختار العصر وان اعتقد انه حتى مختار محلة زايدة عليه.
.....
Haqi -تمعن في تعليقك الأول قليلاً وانظر وفكر ملياً ما يحدث في عراقكم وفترة 7 سنوات التي حكمها محبوبك المالكي من الطائفية والفساد وجر العراق خلف مصالح الجمهورية الإيرانية الفاسدة التي تتحايل على شعبها أولاً والمنطقة وبعدها العالم اجمع ، ماذا جنى العراقيون من حكم سيدك خلال حكمه فقط هدرت أكثر من 500 مليار دولار وكان حصة إقليم كوردستان اقل من 55 مليار دولارً وذلك بعد قطع نفقات اللتنفيذية والتشريعية والقضائية والدفاع وتعويضات الكويت والسرقات وقارن مستوى الخدمات بين الإقليم وعراق المالكي، اين قضية فلاح السوداني او علي الدباغ والآلاف غيرهم هل تم زجهم في السجون ، وسؤالي ماذا لو كانوا هؤلاء السراق مصيرهم أن انتموا الى طأئفة او حزب أخر؟ انزعوا غطاء النفاق وتمعنوا بحيادية نحو الفقر والتخلف والمحسوبية والمنسوبية وحتى في جنوبكم العراقي وراجع تعليقك مرة أخرى عسى أن تتعظ قليلاً!!.
ما حققه المالكي
الف ميم -للاخوة المعلقين الغاضبين على اجابتي ب (نعم) كل الحق عندما يتحدثون عن الخدمات التي لم تصل لحد الان الى المستوى المطلوب او بعبارة ادق بطؤها ..انا احمل شركاء المالكي قبل المالكي هذه المسؤولية بما فيهم الكورد وممثليهم في البرلمان هذا الامر لانهم لم ياتوا الى الحكم ليخدموا الشعب وانما كان جل نشاطهم منحصرا في ازاحة المالكي فانشغلوا بمحاربة المالكي واشغلوا المالكي بمجاهدتهم لتثبيت نفسه وصدهذه الهجمة الشرسة ضده من لحظة مجيئه للحكم الى يومنا الحالي .. اعتقد ان هناك من سيجيبني قائلا ولماذا لم يتنحى المالكي عن الحكم ليأتي غيره وتستتب الامور ؟؟ .. وهنا اسأل لو تنحى المالكي فسوف لن يأتي الا شخص آخر من نفس قائمة التحالف الوطني طبقا لنتائج الانتخابات الاخيرة كالجعفري مثلا وستبدأ حملة الاخوة الاعداء من جديد .. اذن لم نفعل شيئا وبقينا في المربع الاول .. سيسألني آخر لماذا لايتنازل المالكي عن السلطة لواحد من القائمة العراقية مثلا ويخلص نفسه من هذه الورطة ؟؟ وانا اسأل ايضا لمن يسلمها ؟ لأياد علاوي الذي اثبت فشله في تجربته السابقة .. ام لطه الهاشمي الذي ثبت تورطه بجرائم ضد شعبه.. ام لصالح المطلق الذي كل همه في الحياة هو اسقاط المالكي ام للعيساوي العشائري الذي انتفض مع مدينته لمجرد ثبوت تورط حمايته في عمليات ارهابية .. ام للنجيفي الذي ظهر اخيرا على حقيقته وهو ينتصر لطائفته بحق وبدون حق ؟؟ !! قولولي لمن ؟؟ هاتوا لي اسما واحدا يصلح لقيادة العراق في الظرف الاستثنائي الحالي غير المالكي الذي فهم الساحة واصبحت لديه معرفة بالاشخاص وخبرة نسبية في ادارة الدولة والحكم .. وأخيرا وليس آخرا لدي سؤال لحضراتكم ارجو الاجابة عنه بموضوعية .. كلنا نعرف ان الامام علي عليه السلام قد لاقى انواعا من الاذى والظلم من اقرب الناس اليه وهم اخوانه من الصحابة فمنهم من اتهمه بالكفر ومنهم اشعل الفتن و منهم من جره الى حروب ضارية و منهم من دمر وحدة الوطن الاسلامي باقتطاع جزء منها وهي الشام واعلان دولة باسم عشيرته مثل معاوية ثم ضم باقي اجزاء الدولة الاسلامية الى هذه الدولة اللقيطة . سؤالي هل من الانصاف ان نطلب من الامام علي الذي انشغل بمواجهة تلك التحديات الكبيرة أن يقدم افضل الخدمات ؟؟ ولا يسعني هنا الا ان انبه بامر يخص نوابنا المخلصين جدا لشعبهم بما فيهم النواب الكورد كيف انهم باستمرار يعرقلون معظم
يكفيه شرفا
عراقي وبس -إن أغلب الكتل السياسية خائفة منه فصوتت على منعه من الترشح لولاية ثالثة لإنها تعرف إن الشعب سينصبه لها. تذكروا أعداء الزعيم الوطني عبدالكريم قاسم إنهم نفسهم بكل فعل خبيث يعودون.
ما حققه المالكي
الف ميم -للاخوة المعلقين الغاضبين على اجابتي ب (نعم) كل الحق عندما يتحدثون عن الخدمات التي لم تصل لحد الان الى المستوى المطلوب او بعبارة ادق بطؤها ..انا احمل شركاء المالكي قبل المالكي هذه المسؤولية بما فيهم الكورد وممثليهم في البرلمان هذا الامر لانهم لم ياتوا الى الحكم ليخدموا الشعب وانما كان جل نشاطهم منحصرا في ازاحة المالكي فانشغلوا بمحاربة المالكي واشغلوا المالكي بمجاهدتهم لتثبيت نفسه وصدهذه الهجمة الشرسة ضده من لحظة مجيئه للحكم الى يومنا الحالي .. اعتقد ان هناك من سيجيبني قائلا ولماذا لم يتنحى المالكي عن الحكم ليأتي غيره وتستتب الامور ؟؟ .. وهنا اسأل لو تنحى المالكي فسوف لن يأتي الا شخص آخر من نفس قائمة التحالف الوطني طبقا لنتائج الانتخابات الاخيرة كالجعفري مثلا وستبدأ حملة الاخوة الاعداء من جديد .. اذن لم نفعل شيئا وبقينا في المربع الاول .. سيسألني آخر لماذا لايتنازل المالكي عن السلطة لواحد من القائمة العراقية مثلا ويخلص نفسه من هذه الورطة ؟؟ وانا اسأل ايضا لمن يسلمها ؟ لأياد علاوي الذي اثبت فشله في تجربته السابقة .. ام لطه الهاشمي الذي ثبت تورطه بجرائم ضد شعبه.. ام لصالح المطلق الذي كل همه في الحياة هو اسقاط المالكي ام للعيساوي العشائري الذي انتفض مع مدينته لمجرد ثبوت تورط حمايته في عمليات ارهابية .. ام للنجيفي الذي ظهر اخيرا على حقيقته وهو ينتصر لطائفته بحق وبدون حق ؟؟ !! قولولي لمن ؟؟ هاتوا لي اسما واحدا يصلح لقيادة العراق في الظرف الاستثنائي الحالي غير المالكي الذي فهم الساحة واصبحت لديه معرفة بالاشخاص وخبرة نسبية في ادارة الدولة والحكم .. وأخيرا وليس آخرا لدي سؤال لحضراتكم ارجو الاجابة عنه بموضوعية .. كلنا نعرف ان الامام علي عليه السلام قد لاقى انواعا من الاذى والظلم من اقرب الناس اليه وهم اخوانه من الصحابة فمنهم من اتهمه بالكفر ومنهم اشعل الفتن و منهم من جره الى حروب ضارية و منهم من دمر وحدة الوطن الاسلامي باقتطاع جزء منها وهي الشام واعلان دولة باسم عشيرته مثل معاوية ثم ضم باقي اجزاء الدولة الاسلامية الى هذه الدولة اللقيطة . سؤالي هل من الانصاف ان نطلب من الامام علي الذي انشغل بمواجهة تلك التحديات الكبيرة أن يقدم افضل الخدمات ؟؟ ولا يسعني هنا الا ان انبه بامر يخص نوابنا المخلصين جدا لشعبهم بما فيهم النواب الكورد كيف انهم باستمرار يعرقلون معظم