فضاء الرأي

وشائج القربى بين الدم والمال في عقيدة الجهاديين (2/2)

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ابتداءاً أود التنويه إلى خطأ ورد في القسم الأول من مقالي، يتعلق بالتسمية الصحيحة للمنطقة التي جرت فيها مأساة الرهائن، وهي (إن أمناس) التي تعود إلى لغة الأمازيغ، وتعني وعاء معدني لتخزين المياه تستعمله القبائل الأمازيغية لتخزين المياه، فقد حسبتها أم الناس، اعتماداً على ما ورد في صحافة جزائرية، وهذا ليس ذنبي، ويقع تحت طائلة التعريب الذي وصفه معلم جزائري قديم في مهنته بأنه تخريب وليس تعريب، وهو أيضاً من ذنوب معظم الصحافة العربية التي تميل إلى تعريب كل شيئ فقد سمت الموقع ب (عين أمناس)، فعذراً من المواطنين الأمازيغ في بلادهم المتعددة، ممن انتبهوا لهذا الخطأ مني ومن غيري، وعبروا عن استيائهم منه ( تقرير إيلاف في 22-01-13)، بخاصة وأني أعتقد بأن عدم تلبية الحقوق القومية للمواطنين من غير العرب، وعلى مدى عقود طويلة أفضى إلى دوائر من العنف ومشاكل مستعصية في كثير من البلدان العربية، وفي الشمال الأفريقي تحديداً، بما يعكس انسداداً في الذاكرة، كون الأمازيغ هم أصحاب الأرض الأصليين. وفيما يتعلق بمالي، انعكس الأمر فقد هُمش، الطوارق الأمازيغ والعرب، في مقابل القبائل الأفريقية الأكثر عدداً ونفوذاً، وأصبح موطنهم، صحراء أزواد ومدنها في آخر اهتمامات الدولة، لا تصلها مشاريع التنمية، ولا يعترف بلغة أهلها. وهذه السياسة رافقت بداية إستقلال البلاد عن فرنسا في العام 1960، ما دعا إلى أول انتفاضة بين العامين 1962 و 1964.

شرح الصورة

مخطوط عن الحساب وعلم الفلك جانب من الوثائق التاريخية العلمية التي يهددها الخطر اليوم والتي تقدر ب 700 ألف مخطوطة في مدينة تينبكتو- الصورة من ويكيميديا كومنز- وهي مستودع ملفات ذو رخصة حرة. وتفيد آخر الأخبار (28-01-12) عن تدمير "الإسلاميين" لمعهد أحمد بابا للمخطوطات الثمينة.

في مقال طويل بقلم محمد يحظيه ولد إبريد الليل، بعنوان موريتانيا وأزواد، تضمن تحليلاً لمسار الحركة الوطنية لتحرير أزواد، يقول: "أسدل الليل ظلامه الدامس على أزواد بعد عمليات الشنق التي حصلت في الستينات، من دون علامة تبعث الأمل بفجر مَرْجُوٍ، رجع العسكريون الماليون للعقوبات الحاقدة المستهترة والمذلة، .. السكان اعتصموا بالعزلة، والمزيد من الإغراق في البداوة والابتعاد إلى المناطق القاحلة، ذلك أحب إليهم من المنتجعات الخصبة التي يصادفون فيها الجنود الماليين. إن الذعر يلاحق خطواتهم، ويرافقهم فقدان الأمل ". ويضيف نقلاً عن كاتبة فرنسية سألت طارقي من مالي إن كانت الدولة تساعدالأزواديين، فجاء رده كالتالي:" الدولة لا تساعدنا، وطالما لم تقتلنا فلا بأس ". هذا الواقع المأساوي هو الذي تواصل لعقود، جعل الشمال المالي مسرحاً لانتفاضة في العام 1990، لم يكن القذافي بعيداً عن استغلالها لمد نفوذه . ويلاحظ إبريد إنه مع انتقال قائد هذه الحركة، إياد أك غالي، إلى العمل بوظيفة ثانوية في إحدى سفارات مالي في دولة خليجية، ضمن اتفاق مع الحكومة، فقد وقع تحت تأثير أفكار متطرفة حملها معه بعد أن عاد إلى وطنه، فكانت العواقب وخيمة. ولم تتوقف حركات الإحتجاج والتمرد وتقاربت انطلاقاتها بين العامين 2006 و2007، وصولاً إلى انبثاق الحركة الوطنية لتحرير أزواد في العام الماضي، وسيطرتها على مدينة كيدال، كبرى المدن في شمال شرق البلاد، بالتنسيق مع تنظيم القاعدة "في بلاد المغرب العربي"، وتدين القاعدة في جزء من سيطرتها على الحركة الثورية إلى المصاهرة مع كبريات العوائل الطارقية. ومهما اختلفت التسميات، من أنصار الدين إلى التوحيد والجهاد، يبقى المسمى واحد، هو القاعدة التي تسللت إلى حركات ثورية ذات مطالب عادلة، لتأخذ بزمامها، بعنفها وفظاعتها، وارتباطاتها المشبوهة. فما أن سيطرت قوات الحركة الوطنية لتحرير أزواد على مدينة تينبكتو في أوائل نيسان من العام الماضي، حتى انقض عليها "أنصار الدين " وطردوها منها، ولم يضيعوا الوقت فقد باشروا بهدم أضرحة لأولياء مسلمين يتبرك الناس بزيارتها ويرتاحون إليها من بؤسهم.

هنا أتوقف عند تعليق من مواطن مالي على الحملة الفرنسية في صحراء أزواد ومدنها، لإيقاف زحف الجماعات " الإسلامية " على العاصمة في جنوب مالي، نشر في موقع (سودانيين) يقول المتابع: ".. اصدقكم القول باننى فى هذه الازمة لا استطيع تمييز مشاعرى بشكل جيد .. مسلمون يدمرون التراث بفهم اعرج .. ونصارى يحمونه ويدافعون عن حقوق الإنسان ويستشهد بآية: {لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض} ويقول أنه ربما كان الأمل بطائرات فرنسا في إنقاذ التراث والعباد. ويبدو أن هذا ما تحقق فعلاً، بعد أن مُني " أنصار الإسلام" بهزائم كبيرة، وتعرضت حركتهم للإنشقاق، وقد جاء في الأخبار أن عرب أزواد استبشروا بهذا التطور الذي نتج عنه ظهور "حركة أزواد الإسلامية" التي أعلنت في بيان لها التزامها بالإبتعاد عن الحركات الإرهابية ( التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، والقاعدة في بلاد المغرب
ودعت إلى التعاون مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد (الطوارق)، والمواطنين العرب. ). كما نجحت القوات الفرنسية في طرد "الإسلاميين" من مدينتي تينبكتو وغاو، وإن كان هذا لا يعني زوال خطرهم، فهم متحصنون في أماكن أخرى. ومازالت الحملة مستمرة بانتظار وصول القوات الأفريقية لبسط السلام في ربوع الشمال المالي.

خارطة الصراع مترامية الأطراف ورمالها أشبه ببحر لا تبدو نهايته لمن يقف على شاطئه، لكن بعض أجزائها تنام على كنوز دفينة، وتروي حكايات من مروا فيها واستودعوها علومهم وأنهار تجارتهم الواصلة بين بلدان وحضارات. في صياغة شعرية للدكتور المنصف الوهايبي، يلخص حكاية وردت في كتاب القاضي التنوخي (ت 342 هجرية) في كتابه {الفرَج بعد الشدّة}، عن حلم يأخذ شاباً من تينبكتو، درة الصحراء في مالي في زمان مضى، إلى ديار بعيدة، فيقطع أودية ومفازات وطرقاً موحشة، باحثاً عن كنز في ترشيش ( ربما تكون في تونس) :

قال القاضي : ماذا تصنع يا تمبكتي في ترشيش؟
وقصصت على القاضي حلمي المبتور
البيت وباب الصندل والكنز المخبوء
ضحك القاضي حتى اخضلَّتْ لحيتُه البيضاء وقال
مسكينٌ يا تمبكتي كيف تصدِّق حلماً ؟
أنا أيضاً أحلمُ منذ سنين بكنزٍ لي مدفونٍ في جذع النخلة
في زاوية
الجيلاني في تمبكتو
فإذا استيقظتُ ضحكتُhellip; فكيف تصدِّق حلماً يا تمبكتي؟

عدت إلى تمبكتو.. كان حصاني مهموماً
وأنا أضحك من نفسيhellip; كيف وهمت وصدَّقت الرؤيا؟
.. وجلستُ إلى النخلة في زاوية الجيلاني ذات مساء
أنكثُ في الرمل وأهجسُ ما قال القاضي
ثم شددت على أضراسي
وهويت بفأسي في جذع النخلة
حتى ابتلَّتْ روحي
وإذا حلمي المبتور
حلم القاضي .. كنز يتوهج
في جرّة فخار مكسور

هذه المدينة التي زُرعت كنوزأً من ذهب تجارتها وخزائن مخطوطاتها وملاذات أوليائهاـ تنام على انحناءة لنهر النيجر، وكان الطوارق قد أسسوها في نهاية القرن الحادي عشر الميلادي، أو بداية القرن التالي. وفي خلال مئتي عام تنامت وازدهرت لتصبح مدينة في غاية الثراء وملتقى التجارة. وقد كان لكتاب الحسن بن محمد الوزان الفاسي، الملقب ب ليون الأفريقي، المعنون ب وصف أفريقيا، الفضل في تعريف أوروبا بشهرة هذه المدينة، والكتاب وإن كان جغرافياً، غير أنه يعتبر مصدراً تاريخياً مهماً، بخاصة لشمال القارة، وقد كتب الأديب أمين معلوف عن مؤلفه(الوزان) بإسهاب وإبداع في روايته الرائعة ليون الأفريقي. وإذا كان الحالم التينبكتي قد وجد الذهب بنخلة في تضاريس قصيدة، فإن نخيل تينبكتو ومكتباتها الساكنة في بيوت مغبرة، وحضارتها التي لم ينتبه إليها بجدية غير الباحثين الأوروبيين الذين عنوا بترجمة مخطوطاتها، كلها تشكل صوتاً مميزاً يحذر شعب مالي وحكومتها والعالم من تكون دولة للشر، تعاضد طالبان وإقليم القراصنة الصوماليين غير المحدود، ذلك أن الهزيمة الحقيقية للقاعدة هي في تلبية مطالب السكان ورفع الظلم المزمن عنهم والاعتراف بحقوقهم كمواطنين ماليين.

وإذا كنا ما نزال نعتقد بسماحة الإسلام وبراءته من زيغ المتطرفين، ووسطيته، فدعونا نقرأ لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ما قاله عن الوضع في مالي: "الأزهر الشريف ـ إذ يدين التدخل العسكري الفرنسي في دولة مالي الشقيقة يقرر وهو يدين هذا التصرف غير المشروع ـ أن السلوك الأحمق الهدام الذي قام به الغلاة المتشددون في شمال دولة مالي، وفي منطقة أزواد وغيرها هو الذي تسبب في الهجمة الفرنسية الباغية وأعطى الفرصة لإزهاق الأرواح وتهديد البلاد والعباد، في هذه المناطق المسلمة". كما دعا إلى وقف التصرفات "الحمقاء المخالفة لصحيح الدين في نبش مقابر المسلمين وتبديد تراثهم ومكتباتهم، وهدم مؤسساتهم الحضارية والدينية". واضح أن الشيخ لا يعتبر الجماعات الإرهابية التي سيطرت على الشمال، باغية، والبغي كمصطلح إدانة في لغة الفقهاء مقصور لديه على القوات الفرنسية، وأنها هي التي أزهقت الأرواح وهددت البلاد والعباد، بمعنى أن "الغلاة المتشددين، والحمقى، والمخالفين لصحيح الدين " - وكلها ألفاظ مخففة لا تصف الجرائم التي ارتكبوها - لا يتحملون المسؤولية الأولى عن إزهاق الأرواح، وهنا لا تشفع للشيخ إشارته إلى تدميرهم للتراث لأنه تجاهل إهدارهم للدماء. وبيان الأزهر ليس الوحيد الدال على تردد المرجعيات الإسلامية، والأحزاب التي تدعي الوسطية والإعتدال في تحديد الهوية الإجرامية لأولئك الذين يقتلون باسم الدين، فهناك الكثير لايتسع المجال هنا للتطرق إليه.

يقول ريتشارد تريلو مؤلف كتاب (دليل أفريقيا الغربية): { يمكنك الوصول إلى أي مكان، لكن من الصعب الوصول إلى تينبكتو} ( موقع ال ب ب س). الواقع يشير إلى أن القاعدة وتنظيماتها المتوالدة تستطيع الوصول إلى أي مكان، بما توافر لديها من أموال ودعم غربي سابق، وبما تعتمد عليه حالياً من ثروات قطرية، فهناك تساؤلات في الصحافة وبين الناس، عن الخندق الذي تقاتل فيه قطر في مالي ( تقرير لإيلاف على سبيل المثال). وليس المال وحده ومكائد السياسة، وإنما ما هو أهم وعي الشباب بالإسلام وفهمهم لمراحله التاريخية، وما لم ينهض علماء المسلمين لتجديد الإسلام وتقريبه وبث روح العدالة والمساواة في أحكامه، وفق رؤية مستنيرة، فإن القاعدة ستواصل نموها على حساب خراب البلدان وتدمير العقول.

لقد كان للتجارة وتجمع الأموال في تينبكتو، في ماضي الزمان أثر كبير في ازدهار العلم ، أما اليوم فإن بعض المال المستفيض ينتج أنهاراً من الدماء.ولا ينبغي أن ننسى إن زيادة المظالم قد تحجب الرؤيا عن بعض الحركات الثورية، فتتطلع إلى نصر معجّل بالتعاون مع تنظيمات قاعدية بأسماء مختلفة، فتنقضّ عليها وتضيّع عدالة مطالبها، وهذه الإشارة تعني بشكل خاص طوارق أزواد وعربها، الذين يبدو أنهم تنبهوا لهذا الخطر.

bdourmohamed@ymail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بالمختصر المفيد
Almouhajer -

سأقتصر تعليقي على جملة , جاءت في الحاشية عن شرح الصورة . تقول الجملة :""وتفيد آخر الأخبار (28-01-12) عن تدمير "الإسلاميين" لمعهد أحمد بابا للمخطوطات الثمينة."" هذه الجملة مضافاً إليها قول الشيخ الدكتور أحمد الطيب , تثبت أن المحبة بين البشر والتي دعا إليها وشدد على ممارسته السيد المسيح , هي المنهج الوحيد والصالح للسلام بين البشر . أما الآخرين الذين لايعرفون هذه الكلمة وينكرون وجودها , حتى في كتبهم(السماوية) , فهم دعاة التدمير والقتل والقضاء على الثقافات والعلاقات الإنسانية بين البشر.

بالمختصر المفيد
Almouhajer -

سأقتصر تعليقي على جملة , جاءت في الحاشية عن شرح الصورة . تقول الجملة :""وتفيد آخر الأخبار (28-01-12) عن تدمير "الإسلاميين" لمعهد أحمد بابا للمخطوطات الثمينة."" هذه الجملة مضافاً إليها قول الشيخ الدكتور أحمد الطيب , تثبت أن المحبة بين البشر والتي دعا إليها وشدد على ممارسته السيد المسيح , هي المنهج الوحيد والصالح للسلام بين البشر . أما الآخرين الذين لايعرفون هذه الكلمة وينكرون وجودها , حتى في كتبهم(السماوية) , فهم دعاة التدمير والقتل والقضاء على الثقافات والعلاقات الإنسانية بين البشر.

كلمة افرغمتوها من مضمونها
يا انتهازي -

فليعمل بها اصحابها اولا!

كلمة افرغمتوها من مضمونها
يا انتهازي -

فليعمل بها اصحابها اولا!

المسيحيون هادمو الحضارات
..... -

من الثابت تاريخيا ان غلاة المتعصبين والمتطرفين من المسيحيين الكاثوليك والارثوذوكس كانوا وراء هدم الحضارات في قارات العالم وهم سارقوها وناهبوها وقاتلوا شعوبها فقد تم نهب الامريكتين وخاصة امريكا الجنوبية وافريقيا ووصل النهب الى اختطاف مائة مليون انسان ونقلهم الى العالم الجديد الذي ابيدت شعوبه الاصلية للعمل في السخرة وقد كانت السفن المسيحية تملاء الى درجة الغرق بالنفائس التي تنهب من اسيا ومعلوم دور المسيحيين في تدمير الاثار والاوابد القديمة في منطقة الشرق وتشويهها وحرق المكتبات واغتيال الفلاسفة ومن يريد المزيد من الايضاح عن هذه الجرائم العودة الى قصة عزازيل لكاتب مصري معروف وكذلك فيلم ايجورا الذي يصور وحشية الارثوذوكس ضد الحضارة المصرية بكافة صورها

المسيحيون هادمو الحضارات
..... -

من الثابت تاريخيا ان غلاة المتعصبين والمتطرفين من المسيحيين الكاثوليك والارثوذوكس كانوا وراء هدم الحضارات في قارات العالم وهم سارقوها وناهبوها وقاتلوا شعوبها فقد تم نهب الامريكتين وخاصة امريكا الجنوبية وافريقيا ووصل النهب الى اختطاف مائة مليون انسان ونقلهم الى العالم الجديد الذي ابيدت شعوبه الاصلية للعمل في السخرة وقد كانت السفن المسيحية تملاء الى درجة الغرق بالنفائس التي تنهب من اسيا ومعلوم دور المسيحيين في تدمير الاثار والاوابد القديمة في منطقة الشرق وتشويهها وحرق المكتبات واغتيال الفلاسفة ومن يريد المزيد من الايضاح عن هذه الجرائم العودة الى قصة عزازيل لكاتب مصري معروف وكذلك فيلم ايجورا الذي يصور وحشية الارثوذوكس ضد الحضارة المصرية بكافة صورها

تبرئة الإسلاميين بمالي
من حرق مكتبات تمبكتو -

الاتهام فبركة تهدف للتغطية على ما يجري من نهب للمدينة العريقةتبرئة الإسلاميين بمالي من حرق مكتبات تمبكتو نفى القادمون من مدينة تمبكتو (شمال مالي) الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام عالمية عن إحراق مقاتلي حركة أنصار الدين مكتبة سيدي يحيى العريقة ومعهد أحمد بابا للمخطوطات بالمدينة قبل أربعة أيام من دخول القوات الفرنسية والمالية للمدينة. وكانت صحيفة بريطانية قد نقلت عن عمدة مدينة تمبكتو -الذي كان في العاصمة باماكو قبل أن يعود للمدينة مع القوات الفرنسية والمالية والأفريقية- اتهامه أنصار الدين بإحراق تلك المكتبات والقضاء على مخزون هائل من الكتب التي تحتويها منذ قرون من الزمن. وساق العمدة تلك الاتهامات نقلا عن أحد الفارين من المدينة.لكن القادمين من المدينة إلى الحدود الموريتانية في ذات الليلة التي دخلها الفرنسيون نفوا تلك الاتهامات، وقال الكنتاوي ولد محمد -وهو أحد سكان المدينة الذين غادروها متأخرا ساعات قبيل دخول الفرنسيين إليها- إن تلك الأنباء كاذبة ولا أساس لها من الصحة، وإنه غادر المدينة بعد أن أخلاها المقاتلون الإسلاميون بشكل كامل، وقبيل ساعات من دخول الفرنسيين لها، وترك مكتباتها بخير.ونقلت الجزيرة نت عن مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة العربية الأزوادية محمد مولود رمضان قوله إن اتهام المقاتلين الإسلاميين بإحراق مكتبات تمبكتو فبركة تهدف لتشويه القوم والتغطية على ما يجري حاليا في تلك المدينة العريقة من نهب وتدمير للتراث العربي والإسلامي.واتهم السلطات المالية والسياسيين السائرين في فلكها بإحراق تلك المكتبات وترويج شائعات تتهم الإسلاميين بإحراقها، مشيرا إلى أن الجهات المالية الرسمية نقلت خلال الشهور الماضية كل محتويات تلك المكتبات التي تتحدث عن تاريخ المجموعات الزنجية، أما التراث العربي والإسلامي فتعمدت إحراقه حتى تنفي الوجه العربي والإسلامي للمدينة.ولم يلاحظ فريق الجزيرة الذي كان بمدينة تمبكتو وغادرها يوما واحدا قبل دخول القوات الفرنسية والمالية إليها أي علامات على إحراق تلك المكتبات، حيث زار الفريق مسجد سيدي يحيى، ومر بجانب معهد أحمد بابا للمخطوطات أكثر من مرة، ولم يكن هناك ما يدل على إحراق المكتبات، ولم يسمع الفريق أي اتهام للحركات المسلحة بحرق المكتبات، ولو من مناهضين لهذه الحركات.وأمام استحالة التواصل مع قيادة حركة أنصار الدين في الوقت الحالي لانقطاع الاتصا

تبرئة الإسلاميين بمالي
من حرق مكتبات تمبكتو -

الاتهام فبركة تهدف للتغطية على ما يجري من نهب للمدينة العريقةتبرئة الإسلاميين بمالي من حرق مكتبات تمبكتو نفى القادمون من مدينة تمبكتو (شمال مالي) الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام عالمية عن إحراق مقاتلي حركة أنصار الدين مكتبة سيدي يحيى العريقة ومعهد أحمد بابا للمخطوطات بالمدينة قبل أربعة أيام من دخول القوات الفرنسية والمالية للمدينة. وكانت صحيفة بريطانية قد نقلت عن عمدة مدينة تمبكتو -الذي كان في العاصمة باماكو قبل أن يعود للمدينة مع القوات الفرنسية والمالية والأفريقية- اتهامه أنصار الدين بإحراق تلك المكتبات والقضاء على مخزون هائل من الكتب التي تحتويها منذ قرون من الزمن. وساق العمدة تلك الاتهامات نقلا عن أحد الفارين من المدينة.لكن القادمين من المدينة إلى الحدود الموريتانية في ذات الليلة التي دخلها الفرنسيون نفوا تلك الاتهامات، وقال الكنتاوي ولد محمد -وهو أحد سكان المدينة الذين غادروها متأخرا ساعات قبيل دخول الفرنسيين إليها- إن تلك الأنباء كاذبة ولا أساس لها من الصحة، وإنه غادر المدينة بعد أن أخلاها المقاتلون الإسلاميون بشكل كامل، وقبيل ساعات من دخول الفرنسيين لها، وترك مكتباتها بخير.ونقلت الجزيرة نت عن مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة العربية الأزوادية محمد مولود رمضان قوله إن اتهام المقاتلين الإسلاميين بإحراق مكتبات تمبكتو فبركة تهدف لتشويه القوم والتغطية على ما يجري حاليا في تلك المدينة العريقة من نهب وتدمير للتراث العربي والإسلامي.واتهم السلطات المالية والسياسيين السائرين في فلكها بإحراق تلك المكتبات وترويج شائعات تتهم الإسلاميين بإحراقها، مشيرا إلى أن الجهات المالية الرسمية نقلت خلال الشهور الماضية كل محتويات تلك المكتبات التي تتحدث عن تاريخ المجموعات الزنجية، أما التراث العربي والإسلامي فتعمدت إحراقه حتى تنفي الوجه العربي والإسلامي للمدينة.ولم يلاحظ فريق الجزيرة الذي كان بمدينة تمبكتو وغادرها يوما واحدا قبل دخول القوات الفرنسية والمالية إليها أي علامات على إحراق تلك المكتبات، حيث زار الفريق مسجد سيدي يحيى، ومر بجانب معهد أحمد بابا للمخطوطات أكثر من مرة، ولم يكن هناك ما يدل على إحراق المكتبات، ولم يسمع الفريق أي اتهام للحركات المسلحة بحرق المكتبات، ولو من مناهضين لهذه الحركات.وأمام استحالة التواصل مع قيادة حركة أنصار الدين في الوقت الحالي لانقطاع الاتصا

العلمانيون والملاحدة
هم الارهابيون الاصليون -

سُئِل الداعية الألماني بيبر فوجل الشهير بأبو حمزة في ملتقي صحفي عن العلاقة بين الإرهاب و الإسلام ..!! فأجاب بكل حكمه : من الذي أشعل الحرب العالمية الأولى ؟ المسلمين ؟!من الذي أشعل الحرب العالمية الثانية ؟ المسلمين ؟!من الذي قام بقتل 20 مليون نفس بشرية من سكان أستراليا الأصليين ؟! المسلمين ؟!من الذي أرسل القنابل النووية لتضرب هيروشيما و ناجازاكي ؟ المسلمين ؟!من الذي قام بقتل ما يزيد على الـ 100 مليون هندي من الهنود الحمر في أمريكا الشمالية ؟ المسلمين ؟!من الذي قام بقتل أكثر من 50 مليون هندي من الهنود الحمر في أمريكا الجنوبية ؟ المسلمين ؟!من الذي قام باسترقاق حوالي 180 مليون أفريقي كعبيد و قد توفي حوالي 77% منهم و تم إلقاؤهم في المحيط الأطلنطي ؟ المسلمين ؟!لا لم يكونوا المسلمين !!ثم أردف قائلا: قبل كل ذلك عليك أن تقوم بتحديد معنى الإرهاب جيدا ؛ فلو أن غير المسلم قام بفعل شيء خاطيء فإنها حينئذ تكون مجرد جريمة، أما حين أن يقوم مسلم بارتكاب نفس الخطأ فإنه حينئذ يوصف بالإرهاب !!! لذلك عليك أولا ألا تكيل بمكيالين و ستعرف من هم الإرهابيين الحقيقيين

العلمانيون والملاحدة
هم الارهابيون الاصليون -

سُئِل الداعية الألماني بيبر فوجل الشهير بأبو حمزة في ملتقي صحفي عن العلاقة بين الإرهاب و الإسلام ..!! فأجاب بكل حكمه : من الذي أشعل الحرب العالمية الأولى ؟ المسلمين ؟!من الذي أشعل الحرب العالمية الثانية ؟ المسلمين ؟!من الذي قام بقتل 20 مليون نفس بشرية من سكان أستراليا الأصليين ؟! المسلمين ؟!من الذي أرسل القنابل النووية لتضرب هيروشيما و ناجازاكي ؟ المسلمين ؟!من الذي قام بقتل ما يزيد على الـ 100 مليون هندي من الهنود الحمر في أمريكا الشمالية ؟ المسلمين ؟!من الذي قام بقتل أكثر من 50 مليون هندي من الهنود الحمر في أمريكا الجنوبية ؟ المسلمين ؟!من الذي قام باسترقاق حوالي 180 مليون أفريقي كعبيد و قد توفي حوالي 77% منهم و تم إلقاؤهم في المحيط الأطلنطي ؟ المسلمين ؟!لا لم يكونوا المسلمين !!ثم أردف قائلا: قبل كل ذلك عليك أن تقوم بتحديد معنى الإرهاب جيدا ؛ فلو أن غير المسلم قام بفعل شيء خاطيء فإنها حينئذ تكون مجرد جريمة، أما حين أن يقوم مسلم بارتكاب نفس الخطأ فإنه حينئذ يوصف بالإرهاب !!! لذلك عليك أولا ألا تكيل بمكيالين و ستعرف من هم الإرهابيين الحقيقيين

هكذا انتشرت المحبة 1
هل جربتم محبة يسوع ؟ -

مما لا شك فيه أن صلبان النصارى هى رمز مؤلم يذكرنا بتاريخ دموى إقترن بها منذ إتخذها النصارى رمزا لديانتهم و إعلم أخى القارىء أن الصليب لم يعتمد كرمز رسمى للنصرانية و لم يوضع على الكنائس و الحوائط و الصدوربهذا الشكل المشين إلا فى عهد قسطنطين ذلك الإمبراطور الوثنى الظالم عندما كان يقاتل مكسنتيوس فى صراع دنىء من أجل السيطرة على الشق الشرقى و الغربى من الإمبراطورية الرومانية و إدعى قسطنطين أنه رأى بعد غروب الشمس هالة من النور فى السماء على شكل صليب و تحته عبارة "بهذا تنتصر" فلما نام نام رأى فى منامه صورة المسيح و معه الصليب نفسه و أمره بإتخاذ الصليب شعارا له و الزحف على عدوه فورا فكانت الظاهرة و ما تبعها من تاييده للنصرانية و طبعا هذه القصة المذرية لا حجة بها على أحد و الناس ليسوا مطالبين بتصديق هذا السفاح و حتى الجنود فى المعركة لم يقاتلوا من أجل المسيح و لا المسيحية و إنما من أجل السلطان و النفوذ و لكن هذه القصة حجة على النصارى فهى دليل صريح على أن الصليب رمز الحرب و القتل و الدماء فهذا القسطنطين لم ير صليبا يأمره بالتقوى و بحقن الدماء بل رأى صليبا يقول له" بهذا تغلب" أى بهذا تسفك دماء أعداءك و تذبحهم , بهذا تزيد من نفوذ الدولة الرومانية الغاشمة و تحافظ على ملكك الدنيوى الحقير –فأى دليل بعد هذا على أن الصليب رمز السيف و نقول للنصارى إن قلتم أن قسطنطين ليس بحجة فقد قلنا نحن ذلك قبلكم و تالله أنى يؤمن لشخص إستعمل الدين فى الحروب لتحصيل السلطان حتى أنه قتل زوجته و إبنه بعد ذلك و ظل على الوثنية فى الوقت الذى كان يرسم فيه النصرانية مع عصابة مجمع نيقية أصحاب قانون" الخيانة الحقيرة" و لم يتعمد قسطنطين إلا على فراش الموت مع أن العماد شرط لدخول النصرانية عندهم لذا قال عنه المؤرخون الغربيون أمثال ول ديورانت أنه كان وثنيا مع الوثنيين و أريوسيا مع الأريوسيين و إسناثيوسيا مع الإسناثيوسيين لتحقيق أغراضه السياسية و رؤيته الصليب هذه لا تعدو أن تكون رؤيا شيطانية كما حدث مع بولس من قبل و من يطالع سيرة كليهما يرى بوضوح مدى ضلالهما , يقول تعالى"هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (223 "(الشعراء) و حينها يجب عليكم أن تتخلو عن الصلبان لأنه هو الذى أدخلها أما إن قلتم أن رؤيا قسط

هكذا انتشرت المحبة 1
هل جربتم محبة يسوع ؟ -

مما لا شك فيه أن صلبان النصارى هى رمز مؤلم يذكرنا بتاريخ دموى إقترن بها منذ إتخذها النصارى رمزا لديانتهم و إعلم أخى القارىء أن الصليب لم يعتمد كرمز رسمى للنصرانية و لم يوضع على الكنائس و الحوائط و الصدوربهذا الشكل المشين إلا فى عهد قسطنطين ذلك الإمبراطور الوثنى الظالم عندما كان يقاتل مكسنتيوس فى صراع دنىء من أجل السيطرة على الشق الشرقى و الغربى من الإمبراطورية الرومانية و إدعى قسطنطين أنه رأى بعد غروب الشمس هالة من النور فى السماء على شكل صليب و تحته عبارة "بهذا تنتصر" فلما نام نام رأى فى منامه صورة المسيح و معه الصليب نفسه و أمره بإتخاذ الصليب شعارا له و الزحف على عدوه فورا فكانت الظاهرة و ما تبعها من تاييده للنصرانية و طبعا هذه القصة المذرية لا حجة بها على أحد و الناس ليسوا مطالبين بتصديق هذا السفاح و حتى الجنود فى المعركة لم يقاتلوا من أجل المسيح و لا المسيحية و إنما من أجل السلطان و النفوذ و لكن هذه القصة حجة على النصارى فهى دليل صريح على أن الصليب رمز الحرب و القتل و الدماء فهذا القسطنطين لم ير صليبا يأمره بالتقوى و بحقن الدماء بل رأى صليبا يقول له" بهذا تغلب" أى بهذا تسفك دماء أعداءك و تذبحهم , بهذا تزيد من نفوذ الدولة الرومانية الغاشمة و تحافظ على ملكك الدنيوى الحقير –فأى دليل بعد هذا على أن الصليب رمز السيف و نقول للنصارى إن قلتم أن قسطنطين ليس بحجة فقد قلنا نحن ذلك قبلكم و تالله أنى يؤمن لشخص إستعمل الدين فى الحروب لتحصيل السلطان حتى أنه قتل زوجته و إبنه بعد ذلك و ظل على الوثنية فى الوقت الذى كان يرسم فيه النصرانية مع عصابة مجمع نيقية أصحاب قانون" الخيانة الحقيرة" و لم يتعمد قسطنطين إلا على فراش الموت مع أن العماد شرط لدخول النصرانية عندهم لذا قال عنه المؤرخون الغربيون أمثال ول ديورانت أنه كان وثنيا مع الوثنيين و أريوسيا مع الأريوسيين و إسناثيوسيا مع الإسناثيوسيين لتحقيق أغراضه السياسية و رؤيته الصليب هذه لا تعدو أن تكون رؤيا شيطانية كما حدث مع بولس من قبل و من يطالع سيرة كليهما يرى بوضوح مدى ضلالهما , يقول تعالى"هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (223 "(الشعراء) و حينها يجب عليكم أن تتخلو عن الصلبان لأنه هو الذى أدخلها أما إن قلتم أن رؤيا قسط

هكذا انتشرت المحبة2
هل جربتم محبة يسوع ؟ -

فإن النصرانية ظلت طوال ثلاثة قرون ديانة مغمورة لا يعتنقها إلا عدد قليل جدا من سكان الإمبراطورية الرومانية و لم تكن تجمعهم كلمة واحدة أو مذهب واحد بل كانت مذاهب متباينة فى العقيدة تباين شاسع حتى جاء قسطنطين و أيد النصرانية و حاول أن يوفق بين هذه الملل النصرانية و لكن ظل الخلاف بين الموحدين أتباع الأسقف أريوس الذين قالوا ببشرية المسيح و أنه ليس مساويا لله تعالى فى الجوهر و بين الأسناثيوسيين أتباع المشرك المجرم إسناثيوس الذى إعتنق الفكر البولسى و قال أن المسيح مساو لله و أن لهما جوهر واحد و من وقتها بدأ الإضطهاد للمسلمين و تم إحراق كتب أريوس وشاع القتل و التنكيل فى عباد الله الموحدين أما بالنسبة لإنتشار النصرانية فى أرجاءالعالم فقد بدأ السيف الصليبى يسل منذ عهد قسطنطين نفسه فأغدق على الكنيسة و النصارى بالإمتيازات و العطايا على حساب الوثنيين الذين أخذ نفوذهم فى التضاؤل قهرا و بدأ التطرف فى إستعمال العنف و القوة ضد الوثنيين فى عهد الإمبراطور ثيودثيوس الأول الذى إستخدم كل أشكال الإضطهاد ضدهم بعد أن نجح فى توحيد العالم الرومانى تحت حكمه سنة394م ,و إستمرت الحرب التى شنها ثيودثيوس ضد الوثنيين مدة ثلاثين عاما بعد وفاته هو نفسه و أقفلت المعابد و أعدمت الكتب و منع الوثنيين من مباشرة طقوسهم حتى داخل منازلهم!! بل أن الإمبراطور أركاديوس أصدر مرسوما بتنظيم معابد الوثنية لا إغلاقها فحسب بل قام بإستخدام أحجارها و مواردها فى إقامة منشأت عامة و عندئذ أدركت الوثنية أن مصيرها المحتوم هو الموت أو الإستبدال بصورة وثنية جديدة تسمى النصرانية فلم تجد الوثنية بدا من الفرار و الإتجاء إلى مناطق العزلة الثانية فى إيطاليا و غالي او ظل الحال هكذا حتى القرن السادس حين أقام بندكت ديره الشهير سنة 529 م على أنقاض أخر ما تبقى من معابد أبولو فى مونت كاسبنو و من أوزريس إلى أبلو إلى بوذا ألى المسيح نرى هذه السلسة المظلمة من الألهة البشرية تعبد من دون الله العظيم.

هكذا انتشرت المحبة2
هل جربتم محبة يسوع ؟ -

فإن النصرانية ظلت طوال ثلاثة قرون ديانة مغمورة لا يعتنقها إلا عدد قليل جدا من سكان الإمبراطورية الرومانية و لم تكن تجمعهم كلمة واحدة أو مذهب واحد بل كانت مذاهب متباينة فى العقيدة تباين شاسع حتى جاء قسطنطين و أيد النصرانية و حاول أن يوفق بين هذه الملل النصرانية و لكن ظل الخلاف بين الموحدين أتباع الأسقف أريوس الذين قالوا ببشرية المسيح و أنه ليس مساويا لله تعالى فى الجوهر و بين الأسناثيوسيين أتباع المشرك المجرم إسناثيوس الذى إعتنق الفكر البولسى و قال أن المسيح مساو لله و أن لهما جوهر واحد و من وقتها بدأ الإضطهاد للمسلمين و تم إحراق كتب أريوس وشاع القتل و التنكيل فى عباد الله الموحدين أما بالنسبة لإنتشار النصرانية فى أرجاءالعالم فقد بدأ السيف الصليبى يسل منذ عهد قسطنطين نفسه فأغدق على الكنيسة و النصارى بالإمتيازات و العطايا على حساب الوثنيين الذين أخذ نفوذهم فى التضاؤل قهرا و بدأ التطرف فى إستعمال العنف و القوة ضد الوثنيين فى عهد الإمبراطور ثيودثيوس الأول الذى إستخدم كل أشكال الإضطهاد ضدهم بعد أن نجح فى توحيد العالم الرومانى تحت حكمه سنة394م ,و إستمرت الحرب التى شنها ثيودثيوس ضد الوثنيين مدة ثلاثين عاما بعد وفاته هو نفسه و أقفلت المعابد و أعدمت الكتب و منع الوثنيين من مباشرة طقوسهم حتى داخل منازلهم!! بل أن الإمبراطور أركاديوس أصدر مرسوما بتنظيم معابد الوثنية لا إغلاقها فحسب بل قام بإستخدام أحجارها و مواردها فى إقامة منشأت عامة و عندئذ أدركت الوثنية أن مصيرها المحتوم هو الموت أو الإستبدال بصورة وثنية جديدة تسمى النصرانية فلم تجد الوثنية بدا من الفرار و الإتجاء إلى مناطق العزلة الثانية فى إيطاليا و غالي او ظل الحال هكذا حتى القرن السادس حين أقام بندكت ديره الشهير سنة 529 م على أنقاض أخر ما تبقى من معابد أبولو فى مونت كاسبنو و من أوزريس إلى أبلو إلى بوذا ألى المسيح نرى هذه السلسة المظلمة من الألهة البشرية تعبد من دون الله العظيم.

هكذا انتشرت المحبة3
هل جربتم محبة يسوع ؟ -

يقول القس فرانزغريس: ( إن االأمم النصرانية و أكثر من ذلك تاريخ الكنيسة بالذات مضرج بالدماء ة ملطخ و لربما أكثر تضرخا و وحشة من أى شعب وثنى أخر فى الغالم القديم, إن أمما ذوات حضارات زاهية باهرة قد أزيلت و أبيدت و محيت ببساطة و سهولة من الوجود و كل ذلك بإسم النصرانية) _و حتى فى علاقة النصارى بعضهم ببعض كان السيف هو الوسيلة لنشر المذاهب كما فعل الكاثوليك فى مصر مع الأرثوذكس كما حدث و مازال يحدث من مجازر بين الكاثوليك و البروتستانت فى أوروبا و نذكر هنا مثال صغير جدا و هو ما يعرف ب(ملحمة سان بارتلمى) و هى مذبحة أملر بها سنة572م شارلا التاسع و كاترينا دوميديسيس حينما قتلت كاترينا خمسة ألاف من زعماء البروتستانت فى باريس و ظنت أنهم يتأمرون بها و بالملك و لم يكد ينتشر الخبر فى باريس حتى شاع أنه شرع فى قتل البروتستانت فانقض أشراف الكاثوليك و الحرس الملكى و النبالة و الجمهور على البروتستانت و قتلوا عشرة ألاف نسمة فى مختلف المدن بعد باريس و قد باركت الكنيسة الكاثوليكية هذه المجزرة و ما بدذ السرور على أحد كما بدذ على على البابا غريغوار الثالث عشر و قد أكر بضرب أوسمة خاصة تخليدا لذكرى هذه المذبحة!! و رسمت على هذه الأوسمة صورة غريغوار و بجانبه ملك يضرب بالسيف أعناق البروتستانت و قد ذكر (رينو)فى كتابه (مختصر تاريخ الحقوق الفرنسية) أن فرنسا أصدرت عام 1685م أمرا بتحريم الديانة البروتستانتية و هدم كنائسها و نفى رؤسائها و فى عام 1715م عدت كل زواج لا يعقد على الطريقة الكاثوليكية غير مشروع و فى عام 1724 حرم البروتستانت من تولى الوظائف و أمرت فرنسا بأخذ الأطفال البروتستانت عنوة من أمهاتهم ليربوا تربية كاثوليكية و لا يزال هذا الأسلوب حيا إلى يومنا هذا و قد حرم شاب مصرى تزوج من بولندية من الحصول على أطفاله الأربعة بعد موت أمهم ليعود بهم إلى مصر و تمكن من إختطاف ثلاثة منهم(على حد تعبير الكنيسة) و لا تزال طفلته فى الكنيسة تهان و تجبر على عبادة المسيح من دون الله و تؤهل لتكون من (خدم) الكنيسة و هذه القضية مشهورة الأن و تناولتها الصحف المصرية !!

هكذا انتشرت المحبة3
هل جربتم محبة يسوع ؟ -

يقول القس فرانزغريس: ( إن االأمم النصرانية و أكثر من ذلك تاريخ الكنيسة بالذات مضرج بالدماء ة ملطخ و لربما أكثر تضرخا و وحشة من أى شعب وثنى أخر فى الغالم القديم, إن أمما ذوات حضارات زاهية باهرة قد أزيلت و أبيدت و محيت ببساطة و سهولة من الوجود و كل ذلك بإسم النصرانية) _و حتى فى علاقة النصارى بعضهم ببعض كان السيف هو الوسيلة لنشر المذاهب كما فعل الكاثوليك فى مصر مع الأرثوذكس كما حدث و مازال يحدث من مجازر بين الكاثوليك و البروتستانت فى أوروبا و نذكر هنا مثال صغير جدا و هو ما يعرف ب(ملحمة سان بارتلمى) و هى مذبحة أملر بها سنة572م شارلا التاسع و كاترينا دوميديسيس حينما قتلت كاترينا خمسة ألاف من زعماء البروتستانت فى باريس و ظنت أنهم يتأمرون بها و بالملك و لم يكد ينتشر الخبر فى باريس حتى شاع أنه شرع فى قتل البروتستانت فانقض أشراف الكاثوليك و الحرس الملكى و النبالة و الجمهور على البروتستانت و قتلوا عشرة ألاف نسمة فى مختلف المدن بعد باريس و قد باركت الكنيسة الكاثوليكية هذه المجزرة و ما بدذ السرور على أحد كما بدذ على على البابا غريغوار الثالث عشر و قد أكر بضرب أوسمة خاصة تخليدا لذكرى هذه المذبحة!! و رسمت على هذه الأوسمة صورة غريغوار و بجانبه ملك يضرب بالسيف أعناق البروتستانت و قد ذكر (رينو)فى كتابه (مختصر تاريخ الحقوق الفرنسية) أن فرنسا أصدرت عام 1685م أمرا بتحريم الديانة البروتستانتية و هدم كنائسها و نفى رؤسائها و فى عام 1715م عدت كل زواج لا يعقد على الطريقة الكاثوليكية غير مشروع و فى عام 1724 حرم البروتستانت من تولى الوظائف و أمرت فرنسا بأخذ الأطفال البروتستانت عنوة من أمهاتهم ليربوا تربية كاثوليكية و لا يزال هذا الأسلوب حيا إلى يومنا هذا و قد حرم شاب مصرى تزوج من بولندية من الحصول على أطفاله الأربعة بعد موت أمهم ليعود بهم إلى مصر و تمكن من إختطاف ثلاثة منهم(على حد تعبير الكنيسة) و لا تزال طفلته فى الكنيسة تهان و تجبر على عبادة المسيح من دون الله و تؤهل لتكون من (خدم) الكنيسة و هذه القضية مشهورة الأن و تناولتها الصحف المصرية !!

القاعدة تمثل الاسلام
الإرهابي الحقيقي -

كل مسلم متدين متعاطف مع القاعدة و لا يمكن له أن يدين من كل قلبه أعمالها لان القاعدة هي الصورة التي تعبر عن حقيقة الإسلام و عنفه و همجيته مع من يسميهم أعداءه و أعداء الله و ما تفعله القاعدة هو عين ما كان يفعله المسلمون الأوا ئل

القاعدة تمثل الاسلام
الإرهابي الحقيقي -

كل مسلم متدين متعاطف مع القاعدة و لا يمكن له أن يدين من كل قلبه أعمالها لان القاعدة هي الصورة التي تعبر عن حقيقة الإسلام و عنفه و همجيته مع من يسميهم أعداءه و أعداء الله و ما تفعله القاعدة هو عين ما كان يفعله المسلمون الأوا ئل

مهدم الأوطان
خوليو -

يتسلح الاسلاميون بالماضي ليقولوا أنهم أصحاب حضارة والحقيقة هي أنهم هدموا الحضارات القديمة واحرقوا آلاف المخطوطات في حمامات مصر كما فعلوا البارحة في مالي، وهذا مثبت ومؤكد في القديم من مؤرخيهم كالطبري وغيره ، واليوم جميع وكالات الأنباء المرئية صورت المخطوطات المحروقة الثمينة، لايعترفون سوى بكتابهم ، ولكن من جهة أخرى عندما تتقاتل الجيوش العسكرية يجري تخريب وحرق، لأن العسكر والمقاتلين والمجاهدين هم في النهاية قوة عسكرية فوضوية تعتمد على النهب والسلب والحرق ، إلا أن خاصية هذا الدين له طابع وحيد ،لأنه لايعترف بغيره وإلهه لايقبل دين آخر ، وما اعترافه بالأنبياء الآخرين إلا بعد تعديل أقوالهم وأعمالهم أي قولبتهم ليصب في بحر الاسلام أو العقيدة الإسلامية ، فمثلا قال عن المسيح بأن اسمه عيسى وجعله يولد تحت نخلة وتكلم في المهد وأكد أنه قال على لسانه بأنه سيأتي بعده نبي اسمه أحمد : في هذه الحالة يعترف به ، الشيئ الوحيد الأكيد الذي نستنتجه من هذه المقالة هو أن الأديان فاشلة في تشكيل أوطان ومواطنون ، البارحة انقسمت السودان والحبل على الجرار ، وكله بسبب تيه أصحاب هذه العقيدة : يخلطون الدين بالسياسة وبالوطن ويعتقدون بأنهم أينما حلوا تصبح الأرض إسلامية: إلههم فتحها لهم ، مسكينة مالي، فقد حل الجراد بأرضها وغداً سينتقل لأنحاء المغرب والمشرق ، وأقسم بالذي أحبه أنه لو أنّ حياً واحداً يكثر فيه أصحاب هذا الدين اليوم ، لانقسمت على بعضها الحارات ، اكتبوا دستوراً علمانياً وافصلوا هذا الدين وكل دين عن السياسة وكفانا استعمار السماء.

مهدم الأوطان
خوليو -

يتسلح الاسلاميون بالماضي ليقولوا أنهم أصحاب حضارة والحقيقة هي أنهم هدموا الحضارات القديمة واحرقوا آلاف المخطوطات في حمامات مصر كما فعلوا البارحة في مالي، وهذا مثبت ومؤكد في القديم من مؤرخيهم كالطبري وغيره ، واليوم جميع وكالات الأنباء المرئية صورت المخطوطات المحروقة الثمينة، لايعترفون سوى بكتابهم ، ولكن من جهة أخرى عندما تتقاتل الجيوش العسكرية يجري تخريب وحرق، لأن العسكر والمقاتلين والمجاهدين هم في النهاية قوة عسكرية فوضوية تعتمد على النهب والسلب والحرق ، إلا أن خاصية هذا الدين له طابع وحيد ،لأنه لايعترف بغيره وإلهه لايقبل دين آخر ، وما اعترافه بالأنبياء الآخرين إلا بعد تعديل أقوالهم وأعمالهم أي قولبتهم ليصب في بحر الاسلام أو العقيدة الإسلامية ، فمثلا قال عن المسيح بأن اسمه عيسى وجعله يولد تحت نخلة وتكلم في المهد وأكد أنه قال على لسانه بأنه سيأتي بعده نبي اسمه أحمد : في هذه الحالة يعترف به ، الشيئ الوحيد الأكيد الذي نستنتجه من هذه المقالة هو أن الأديان فاشلة في تشكيل أوطان ومواطنون ، البارحة انقسمت السودان والحبل على الجرار ، وكله بسبب تيه أصحاب هذه العقيدة : يخلطون الدين بالسياسة وبالوطن ويعتقدون بأنهم أينما حلوا تصبح الأرض إسلامية: إلههم فتحها لهم ، مسكينة مالي، فقد حل الجراد بأرضها وغداً سينتقل لأنحاء المغرب والمشرق ، وأقسم بالذي أحبه أنه لو أنّ حياً واحداً يكثر فيه أصحاب هذا الدين اليوم ، لانقسمت على بعضها الحارات ، اكتبوا دستوراً علمانياً وافصلوا هذا الدين وكل دين عن السياسة وكفانا استعمار السماء.

تعالوا نضحك عاخوليو
هههههههههه -

سنكتب دستورا اسلاميا ولن نفصل الدين عن الدولة ولا عن السياسة ولا عن الاقتصاد ولا عن الاعلام ولا الرياضة بالعند فيك يا خوليو ههههههه

تعالوا نضحك عاخوليو
هههههههههه -

سنكتب دستورا اسلاميا ولن نفصل الدين عن الدولة ولا عن السياسة ولا عن الاقتصاد ولا عن الاعلام ولا الرياضة بالعند فيك يا خوليو ههههههه

5,6,7+8
Almouhajer -

الإخوة المدافعون عن الإسلام جميعاً , يخطئون في شيء مهم جداً وهو أنهم يقيِّمون عقيدة المحبة لدى السيد المسيح على أساس ماجرى من أحداث وحروب في العالم ويحملون مسؤوليتها للعقيدة . بينما الصحيح هو تقييم السلوك الفردي أو الجماعي على أساس العقيدة . الكل يعلم أنه لايوجد في الأناجيل ولا دعوة واحدة للحروب وأن السيد المسيح وتلاميذه لم يحملوا سكيناً في نشر الدعوة . بينما العكس هو الصحيح فيما يخص القرآن ودعوة محمد . القرآن ملئ بآيات القتال والقتل والحروب والترهيب ونكران كل شيء يخالف الإسلام . أقول للسادة المشاركين من 5 - 8 , هل تعرف الداعية الألماني أبو حمزة على الآية 35 من سورة محمد وعرف , ماذا تعني هذه الآية ؟ هل تعلم معاني الآية الخامسة من سورة التوبة ؟ هل يعرف معنى الآية الرابعة من سورة محمد ؟ هل يعرف أو هل سمع بالآية 12 أو الآية 60 من سورة الأنفال ؟ ياجماعة الخير ...! أنتم تغالطون أنفسكم وبالتالي تخدعون هذه الأنفس . لايهم على الإطلاق , لأنكم قد بلغتم سنَّ الرشد ووحدكم تتحملون مسؤولية أنفسكم وخطؤكم في تقييم العقيدة على أساس تصرف البشر واضحٌ وجلي ومعاكس للمنطق وللحقيقة . هذه الديباجات والعناوين الخداعة لاتحمل معها شيئاً سوى القضاء على مصداقية حواركم . محبة المسيح بلا حدود يا سادة , إذ يقول الإنجيل المقدس في بشارة يوحنا "هكذا أحب الله العالم , حتى بذل إبنه الوحيد , لكي لايهلك كل من يؤمن به , بل تكون له الحياة الأبدية " التحدي العملي قائم, إن كان أحدٌ منكم يأتينا بدعوة واحدة للمحبة من القرآن أو حتى بكلمة حب أو محبة منه . لايمكن حجب شعاع الشمس بغربال .

5,6,7+8
Almouhajer -

الإخوة المدافعون عن الإسلام جميعاً , يخطئون في شيء مهم جداً وهو أنهم يقيِّمون عقيدة المحبة لدى السيد المسيح على أساس ماجرى من أحداث وحروب في العالم ويحملون مسؤوليتها للعقيدة . بينما الصحيح هو تقييم السلوك الفردي أو الجماعي على أساس العقيدة . الكل يعلم أنه لايوجد في الأناجيل ولا دعوة واحدة للحروب وأن السيد المسيح وتلاميذه لم يحملوا سكيناً في نشر الدعوة . بينما العكس هو الصحيح فيما يخص القرآن ودعوة محمد . القرآن ملئ بآيات القتال والقتل والحروب والترهيب ونكران كل شيء يخالف الإسلام . أقول للسادة المشاركين من 5 - 8 , هل تعرف الداعية الألماني أبو حمزة على الآية 35 من سورة محمد وعرف , ماذا تعني هذه الآية ؟ هل تعلم معاني الآية الخامسة من سورة التوبة ؟ هل يعرف معنى الآية الرابعة من سورة محمد ؟ هل يعرف أو هل سمع بالآية 12 أو الآية 60 من سورة الأنفال ؟ ياجماعة الخير ...! أنتم تغالطون أنفسكم وبالتالي تخدعون هذه الأنفس . لايهم على الإطلاق , لأنكم قد بلغتم سنَّ الرشد ووحدكم تتحملون مسؤولية أنفسكم وخطؤكم في تقييم العقيدة على أساس تصرف البشر واضحٌ وجلي ومعاكس للمنطق وللحقيقة . هذه الديباجات والعناوين الخداعة لاتحمل معها شيئاً سوى القضاء على مصداقية حواركم . محبة المسيح بلا حدود يا سادة , إذ يقول الإنجيل المقدس في بشارة يوحنا "هكذا أحب الله العالم , حتى بذل إبنه الوحيد , لكي لايهلك كل من يؤمن به , بل تكون له الحياة الأبدية " التحدي العملي قائم, إن كان أحدٌ منكم يأتينا بدعوة واحدة للمحبة من القرآن أو حتى بكلمة حب أو محبة منه . لايمكن حجب شعاع الشمس بغربال .

الشيطان هو عدو المسيحية
الى مهاجر تعليق ١٢ ر -

يا أخ مهاجر لا تتعب نفسك لان الذين يعادون المسيحية يعرفون جيدا أنها دين المحبة و لهذا السبب هم يعادونها و إذا عرفنا ان المحبة لا يمكن ان يكرهها و لا تغيض الا الشيطان و الشيطان هو الذي مرر ألاعيبه و يحاول خلط الأوراق الشيطان هو العدو الوحيد و الحقيقي للمسيحية و هو يكره انتشار المحبة بين البشر و هو استطاع أن يغرر بالكثير ين و يزرع الحقد في صدور العديد من الناس المغفلين و زين لهم أن الكراهية و التفرقةبين البشر هي التي يفرح بها و يشجع عليها الله ، حاشا الله أن يكون ذلك ، الخلاصة يجب تعرية ألاعيب الشيطان و تنزيه اسم الله من المكر و دعوات الكراهية و القتل

الشيطان هو عدو المسيحية
الى مهاجر تعليق ١٢ ر -

يا أخ مهاجر لا تتعب نفسك لان الذين يعادون المسيحية يعرفون جيدا أنها دين المحبة و لهذا السبب هم يعادونها و إذا عرفنا ان المحبة لا يمكن ان يكرهها و لا تغيض الا الشيطان و الشيطان هو الذي مرر ألاعيبه و يحاول خلط الأوراق الشيطان هو العدو الوحيد و الحقيقي للمسيحية و هو يكره انتشار المحبة بين البشر و هو استطاع أن يغرر بالكثير ين و يزرع الحقد في صدور العديد من الناس المغفلين و زين لهم أن الكراهية و التفرقةبين البشر هي التي يفرح بها و يشجع عليها الله ، حاشا الله أن يكون ذلك ، الخلاصة يجب تعرية ألاعيب الشيطان و تنزيه اسم الله من المكر و دعوات الكراهية و القتل

ردا على الصليبيين
ردا على الانعزاليين -

لو كان الاسلام يدعو الى القتل حقا ما كنتم انتم اسلاف الصليبيين تعلقون هنا وتسبون الاسلام والمسلمين لا وجود لقتل في الاسلام وانما رد على من يعتدي ويريد ان يقتل المسلم وهذا امر طبيعي وفطري في الانسان وتجيزه القوانين الدولية والانسانيه الانعزاليون الصليبيون يلقون بالكلام على عواهنه بدون ادلة على قتل ولو كان حصل قتل لقامت الكنائس الشرقية والغربية بتسجيله ولسجله المؤرخون في كتبهم الاتهام واختلاق الاكاذيب سهل لاناس يتقربون لمصلوبهم بالكذب ناس لم تهذبهم لا وصايا مخلصهم ولا قيم صليبيتهم ؟! ان كل احاديث الرسول عن القتال يقصد بها قوم النبي العربي من الوثنيين العرب والمثلثة الرومان المحتلين للشرق القديم الذين ابادوا اثنا عشر مليونا من اتباع النبي الحقيقي عيسى بن مريم وارغموا من بقي على عقيدة التثليث وخرافة الصلب والفداء ! لو كان الاسلام كما تزعمون ما بقي في الشرق احد من المسيحيين او اليهود او الوثنيين لكنكم تسقطون تاريخ صليبتكم التي ابادة ملايين البشر في الشرق وفي الامريكتين واستراليا وافريقيا على الاسلام والمسلمين هروبا من الحقيقة الدامية

ردا على الصليبيين
ردا على الانعزاليين -

لو كان الاسلام يدعو الى القتل حقا ما كنتم انتم اسلاف الصليبيين تعلقون هنا وتسبون الاسلام والمسلمين لا وجود لقتل في الاسلام وانما رد على من يعتدي ويريد ان يقتل المسلم وهذا امر طبيعي وفطري في الانسان وتجيزه القوانين الدولية والانسانيه الانعزاليون الصليبيون يلقون بالكلام على عواهنه بدون ادلة على قتل ولو كان حصل قتل لقامت الكنائس الشرقية والغربية بتسجيله ولسجله المؤرخون في كتبهم الاتهام واختلاق الاكاذيب سهل لاناس يتقربون لمصلوبهم بالكذب ناس لم تهذبهم لا وصايا مخلصهم ولا قيم صليبيتهم ؟! ان كل احاديث الرسول عن القتال يقصد بها قوم النبي العربي من الوثنيين العرب والمثلثة الرومان المحتلين للشرق القديم الذين ابادوا اثنا عشر مليونا من اتباع النبي الحقيقي عيسى بن مريم وارغموا من بقي على عقيدة التثليث وخرافة الصلب والفداء ! لو كان الاسلام كما تزعمون ما بقي في الشرق احد من المسيحيين او اليهود او الوثنيين لكنكم تسقطون تاريخ صليبتكم التي ابادة ملايين البشر في الشرق وفي الامريكتين واستراليا وافريقيا على الاسلام والمسلمين هروبا من الحقيقة الدامية

الصليبيون حراقي المكتبات
يالرحمة يسوع ! -

قام الصليبيون إبان عدوانهم على الشرق بحرق العديد من المكتبات العامرة بنفائس الكتب في القدس والشام ومصر فضلاً عن إبادة البشر بلا تفرقة ولا ينسى التاريخ لهم كيف احرقوا كتب الحضارة في الأندلس ومدنها المليئة بالمكتبات فضلاً عن القتل والتطهير العرقي للمسلمين واليهود

الصليبيون حراقي المكتبات
يالرحمة يسوع ! -

قام الصليبيون إبان عدوانهم على الشرق بحرق العديد من المكتبات العامرة بنفائس الكتب في القدس والشام ومصر فضلاً عن إبادة البشر بلا تفرقة ولا ينسى التاريخ لهم كيف احرقوا كتب الحضارة في الأندلس ومدنها المليئة بالمكتبات فضلاً عن القتل والتطهير العرقي للمسلمين واليهود

شلة الانس
عبثا عبثا تحاولون -

أنبسطت ان ما فيه حد عبركم !

شلة الانس
عبثا عبثا تحاولون -

أنبسطت ان ما فيه حد عبركم !

يا مراقب يا متعصب للباطل
النشر كامل أو لا تنشر -

والله يا مسلمين هذا المكان ليس للحوار ! ليتكم تتوقفون عن الرد عليهم لإنها عنز ولو طارت عندهم ! الحقيقة بازغة كالشمس فمن لا يراها مشكلته !! لماذا لا نرد على موضوع الكاتبة دون مهاجمة للدين ككل؟ لإن هذا استغلال وضيع للموضوع .. هذه ليست اخلاق يا المهاجر !! كما ان المراقب متعصب تعصباً أعمى للمسيحيين لإنه منهم بل ويعلق معهم ويريد أن يفرض أجندة رغماً عن القراء مهما بلغت حجتهم فهم صم عمي بكم لا يفقهون !! الموضوع عن مالي ليس في الإسلام اصل واحد يقول بحرق المكتبات !! فما دخل الإسلام تحشره في كل صغيرة وكبيرة حتى تبث سمومك التي لا تنضب ؟؟ !! الاسلام دين الحق ودين الفطرة التي يفطر عليها البشر منذ مولدهم فهم يؤمنون بخالق واحد لا شريك له ويعملون لشريعته وليس ينقذهم الا عملهم فهو دين العقل السليم الذي لا يجحد حق خالقه ويشرك به شيئاً !! وهو دين السلام والمحبة بناء على محو الظلم وعجرفة الطغاة الذين يريدون أن يحتلوا موقع الإله في الوجود !! ولو كانت تعاليمك الجوفاء تنفع كانت نفعت اصحابها منذ القدم ولما انحسرت المسيحية بين أهلها !!! المسيحية تزيد عددا دون مضموناً لسبب فقراء وجوعى افريقيا وآسيا ! أما غالبية المولودين بها فهم يهجرونها لإنهم وجدوا ان دقائق الكنيسة المقدسة لا تأثير لها على حياة الشارع والواقع الذي يقوم على مبدأ سيادة القوة المادية وليس قوة المحبة!! قلنا لك مليون مرة بضاعتك راكدة ولا تريد أن تفهم! ما تقوله عن النبي منبعث من كراهيتك فاحتفظ به لنفسك ولا تنشر لنا سلاما ومحبة كذابين لإننا كذا سنرد عليك بما لا تحب وربما نسيء إلى آخرين مسالمين وهذا ما لا نريده !! ما دمت تكلمت عن الحرب فدليل انه المحبة كلام فاضي كثرة حروب المسيحيين منذ منشأ الدين فلو كانت طبيعية وليست مزورة لما قامت حروب صليبية و طائفية وحروب وحشية لا ترحم عبر التاريخ من المسيحيين ولتأثروا بهذا الكلام الذي تروج له ولكنه لم يؤثر عليهم بشعرة !! والمسيح رسول السلام نفسه لم يسلم من الغدر من المقربين منه !! انت تريد ان تهاجم الإسلام والنبي حارب بأمر إلهي لإن السلام والعدالة احيانا يحتاجا إلى حرب ليحلا ! وتحل الرحمة بضمان حقوق الفقراء والضعفاء ! وتحل حرية الإختيار دون إجبار مثل محكمة ايزبيلا وبليدي عندما يقف الطغاة الباغين في طريق حرية ولقمة وكرامة الضعفا

يا مراقب يا متعصب للباطل
النشر كامل أو لا تنشر -

والله يا مسلمين هذا المكان ليس للحوار ! ليتكم تتوقفون عن الرد عليهم لإنها عنز ولو طارت عندهم ! الحقيقة بازغة كالشمس فمن لا يراها مشكلته !! لماذا لا نرد على موضوع الكاتبة دون مهاجمة للدين ككل؟ لإن هذا استغلال وضيع للموضوع .. هذه ليست اخلاق يا المهاجر !! كما ان المراقب متعصب تعصباً أعمى للمسيحيين لإنه منهم بل ويعلق معهم ويريد أن يفرض أجندة رغماً عن القراء مهما بلغت حجتهم فهم صم عمي بكم لا يفقهون !! الموضوع عن مالي ليس في الإسلام اصل واحد يقول بحرق المكتبات !! فما دخل الإسلام تحشره في كل صغيرة وكبيرة حتى تبث سمومك التي لا تنضب ؟؟ !! الاسلام دين الحق ودين الفطرة التي يفطر عليها البشر منذ مولدهم فهم يؤمنون بخالق واحد لا شريك له ويعملون لشريعته وليس ينقذهم الا عملهم فهو دين العقل السليم الذي لا يجحد حق خالقه ويشرك به شيئاً !! وهو دين السلام والمحبة بناء على محو الظلم وعجرفة الطغاة الذين يريدون أن يحتلوا موقع الإله في الوجود !! ولو كانت تعاليمك الجوفاء تنفع كانت نفعت اصحابها منذ القدم ولما انحسرت المسيحية بين أهلها !!! المسيحية تزيد عددا دون مضموناً لسبب فقراء وجوعى افريقيا وآسيا ! أما غالبية المولودين بها فهم يهجرونها لإنهم وجدوا ان دقائق الكنيسة المقدسة لا تأثير لها على حياة الشارع والواقع الذي يقوم على مبدأ سيادة القوة المادية وليس قوة المحبة!! قلنا لك مليون مرة بضاعتك راكدة ولا تريد أن تفهم! ما تقوله عن النبي منبعث من كراهيتك فاحتفظ به لنفسك ولا تنشر لنا سلاما ومحبة كذابين لإننا كذا سنرد عليك بما لا تحب وربما نسيء إلى آخرين مسالمين وهذا ما لا نريده !! ما دمت تكلمت عن الحرب فدليل انه المحبة كلام فاضي كثرة حروب المسيحيين منذ منشأ الدين فلو كانت طبيعية وليست مزورة لما قامت حروب صليبية و طائفية وحروب وحشية لا ترحم عبر التاريخ من المسيحيين ولتأثروا بهذا الكلام الذي تروج له ولكنه لم يؤثر عليهم بشعرة !! والمسيح رسول السلام نفسه لم يسلم من الغدر من المقربين منه !! انت تريد ان تهاجم الإسلام والنبي حارب بأمر إلهي لإن السلام والعدالة احيانا يحتاجا إلى حرب ليحلا ! وتحل الرحمة بضمان حقوق الفقراء والضعفاء ! وتحل حرية الإختيار دون إجبار مثل محكمة ايزبيلا وبليدي عندما يقف الطغاة الباغين في طريق حرية ولقمة وكرامة الضعفا

احب لغيرك ما تحبه لنفسك
المسيحية كما افهمها -

الهدف الأساسي التي جاءت من اجله المسيحية هو اصلاح احوال الناس و خلق جنة لهم على الأرض قبل ان يكون الهدف منها ان تكون وسيلة الدخول الى الجنة في السماء ،و الدخول الى الجنة في المسيحية مرهون بأعمال الشخص، حتى اذا كان الشخص قد صام او صلى طيلة حياته على الارض فلا يضمن له ذلك الدخول الى الجنة وان الصوم و الصلاة ما هي الا وسيلة للإرتقاء بالنفوس و سموها عن المغريات الحياتية وتزيد من مناعة الشحص امام المغريات الدنيوية و هي ليست لذاتها مفروضة كشرط للدخول الى الجنة انما اعمال الإنسان و الخدمات التي يقدمها لأخوه الإنسان مهما كان دينه و حتى لو كلن عدوا للمسيحية هي التي تقرر ان كان هذا الشخص سيدخل الجنة من عدمها فالمسيح نحدث بصورة غير مباشرة عن شروط الدخول الى الجنة المسيحية اثناء حديثه مع تلاميذه عن يوم الدينونة و قال في ذلك اليوم سيأتي الي كثيرين و يقولون نحن عمدنا بأسمك و كرزنا بأنجيلك و كنا نصلي لك يوميا فسيقول لهم اني لا اعرفكم لاني كنت فقيرا لم تساعدوني و كنت مريضا فلم تعايدوني و كنت جائعا فلم تطعمونني و كنت لاجئا فلم تؤوني و الخ من للآية فقالوا له متى نحن رايناك غريبا و لم نؤويك و متى نحن رأيناك جائعا فلم نطعمك الخ فقال انكم لم تعملوا هذا لأخوتي المحتاجين فلم تعملوه لي ( لاحظ ان المسيح الرب هنا يتكلم عن البشر كأخوة له )هذه الآية تؤكد ان كون الشخص مسيحيا لا يشفع له الدخول الى الجنة حتى لو كان على رأس الكنيسة في حين انه قال للأخرين تعالوا ادخلوا ملكوتي لأنني كنت غريبا فآويتموني و عطشانا فسقيتموني و جوعانا فأطعمتوني و مريضا فعاودتموني و عريانا فكسوتموني فقالوا له يا رب نحن لم نفعل ذلك و نحن لا نعرفك فقال لهم الحق اقول ان كل عمل عملتموه من اجل أخوتي الضعفاء المحتاجين فقد عملتموه لي و لهذا قال لهم تعالوا ادخلوا الى جنتي / هذا هو الإله الحقيقي الذي لايفرق بين ابناءه من البشر الذين خلقهم و لم يتخذ حزبا له و يضع الاخرين في خانة اعداءه لانهم لم يؤمنوا به ليس الا بل ان الدخول الى جنته مرهون بكيفية تعامل الشحص مع اخوانه في الانسانية و كون الشخص مسيحي الديانة لا يعطي له كارت بلانش و بالعكس اي ان الشخص إذا لم يكن مسيحيا و عمل عملا يرضي عنه الرب و ساعد الناس المحتاجين فإنه سيدخل الجنة حتى لو لم يكن مسيحيا بالأسم فالمسيبحية هي افعال و

احب لغيرك ما تحبه لنفسك
المسيحية كما افهمها -

الهدف الأساسي التي جاءت من اجله المسيحية هو اصلاح احوال الناس و خلق جنة لهم على الأرض قبل ان يكون الهدف منها ان تكون وسيلة الدخول الى الجنة في السماء ،و الدخول الى الجنة في المسيحية مرهون بأعمال الشخص، حتى اذا كان الشخص قد صام او صلى طيلة حياته على الارض فلا يضمن له ذلك الدخول الى الجنة وان الصوم و الصلاة ما هي الا وسيلة للإرتقاء بالنفوس و سموها عن المغريات الحياتية وتزيد من مناعة الشحص امام المغريات الدنيوية و هي ليست لذاتها مفروضة كشرط للدخول الى الجنة انما اعمال الإنسان و الخدمات التي يقدمها لأخوه الإنسان مهما كان دينه و حتى لو كلن عدوا للمسيحية هي التي تقرر ان كان هذا الشخص سيدخل الجنة من عدمها فالمسيح نحدث بصورة غير مباشرة عن شروط الدخول الى الجنة المسيحية اثناء حديثه مع تلاميذه عن يوم الدينونة و قال في ذلك اليوم سيأتي الي كثيرين و يقولون نحن عمدنا بأسمك و كرزنا بأنجيلك و كنا نصلي لك يوميا فسيقول لهم اني لا اعرفكم لاني كنت فقيرا لم تساعدوني و كنت مريضا فلم تعايدوني و كنت جائعا فلم تطعمونني و كنت لاجئا فلم تؤوني و الخ من للآية فقالوا له متى نحن رايناك غريبا و لم نؤويك و متى نحن رأيناك جائعا فلم نطعمك الخ فقال انكم لم تعملوا هذا لأخوتي المحتاجين فلم تعملوه لي ( لاحظ ان المسيح الرب هنا يتكلم عن البشر كأخوة له )هذه الآية تؤكد ان كون الشخص مسيحيا لا يشفع له الدخول الى الجنة حتى لو كان على رأس الكنيسة في حين انه قال للأخرين تعالوا ادخلوا ملكوتي لأنني كنت غريبا فآويتموني و عطشانا فسقيتموني و جوعانا فأطعمتوني و مريضا فعاودتموني و عريانا فكسوتموني فقالوا له يا رب نحن لم نفعل ذلك و نحن لا نعرفك فقال لهم الحق اقول ان كل عمل عملتموه من اجل أخوتي الضعفاء المحتاجين فقد عملتموه لي و لهذا قال لهم تعالوا ادخلوا الى جنتي / هذا هو الإله الحقيقي الذي لايفرق بين ابناءه من البشر الذين خلقهم و لم يتخذ حزبا له و يضع الاخرين في خانة اعداءه لانهم لم يؤمنوا به ليس الا بل ان الدخول الى جنته مرهون بكيفية تعامل الشحص مع اخوانه في الانسانية و كون الشخص مسيحي الديانة لا يعطي له كارت بلانش و بالعكس اي ان الشخص إذا لم يكن مسيحيا و عمل عملا يرضي عنه الرب و ساعد الناس المحتاجين فإنه سيدخل الجنة حتى لو لم يكن مسيحيا بالأسم فالمسيبحية هي افعال و

تشويه صورة المسيحية
من الذي له المصلحة في -

للإجابة على هذا السؤال يجب ان نعرف اولا ما هي الاهداف جاءت من اجلها المسيحية و من الذي يضره و يغيضه انتشار تلك الأهداف السمحة ؟ بإختصار شديد نقول ان هدف المسيحية الأساسي الذي نعرفه نحن و الذي مات من اجله المسيح على الصليب يمكن ان نختصره بكلمتين هو نشر المحبة بين البشر فهل هناك احد لا يحب و لا يعجبه نشر المحبة بين البشر ؟ نعم هناك من لا يروق له ذلك انه الشيطان الذي كرس نفسه لنشر الفتنة و الكراهية بين البشر و قد نجح الشيطان في سعيه في محاربة المسيحية و استطاع ان يغرر بالكثيرين و يشوه سمعة المسيحية و ان يكون له اتباع كثيرين ممن لا تروق لهم نشر قيم المحبة بين البشر بعد ان اسطاع ان تشويه امامهم رسالة المسيحية و خلط الاوراق و اوهمهم انه الاله الحقيقي و زين لهم ان تنفيذ اهدافه الخبيثة في نشر الكراهية و الفرقة و قتل المخالفين على انها ترضي الله !!! فهل يمكن لاعمال القتل و الكراهية ان ترضي الله الحقيقي؟ و كيف يمكن ان يشترك الله و الشيطان في العمل على تحقيق نفس الهدف و نقصد هنا نشر الفرقة و الفتنة بين البشر و نشر الأقتتال و الكراهية بينهم و تأليب الناس على بعضهم و البعض ! !!! ( حاشا الله ان يعمل ذلك ) نعم الشيطان افلح في التغرير بالملايين البشر و اوهمهم بانه هو الاله الحقيقي و استطاع تمرير اهدافه الدنيئة تلك التي تشجع البشر على الإقتتال بعد ان دسها بين نصوص تبدوا ظاهريا للناظر اليها للوهلة الأولى كأنها تدعو الى الرحمة وهو افلح اخفاء و التمويه على نيته الخبيثة بحيث يصعب اكتشاقها عند القراءة للوهلة الأولى و لكن يمكن اكتشافها عند القراءة بين السطور فلذلك قالوا ان الشيطان يكمن بين السطور و في التفاصيل و ما على الشخص سوى ان يراجع بدقة و تمعن النصوص حتى يكتشف ان الشيطان و ليس الله هو الذي اوحى بها و انه غلف نصوص الكراهية تلك من الخارج بآيات الرحمة التي سرقها و استقاها من الكتاب المقدس للتغرير بالناس و التغطية على اهداقه الخبيثة و نجح بها في التشويش في ذهن المتلقي بحيث يصعب معها اكتشاف نياته الخبيثة في حين ان الله الحقيقي في العهد الجديد كان واضحا و قال لاتقتل و لم يترك اي ثغرة اخرى يتسلل منها الشيطان و من النفوس الميالة للخبث من لتنفيذ مآربهافي بث الفرقة و الإقتتال بين البشر و والدليل الثاني الذي يمكن من خل

تشويه صورة المسيحية
من الذي له المصلحة في -

للإجابة على هذا السؤال يجب ان نعرف اولا ما هي الاهداف جاءت من اجلها المسيحية و من الذي يضره و يغيضه انتشار تلك الأهداف السمحة ؟ بإختصار شديد نقول ان هدف المسيحية الأساسي الذي نعرفه نحن و الذي مات من اجله المسيح على الصليب يمكن ان نختصره بكلمتين هو نشر المحبة بين البشر فهل هناك احد لا يحب و لا يعجبه نشر المحبة بين البشر ؟ نعم هناك من لا يروق له ذلك انه الشيطان الذي كرس نفسه لنشر الفتنة و الكراهية بين البشر و قد نجح الشيطان في سعيه في محاربة المسيحية و استطاع ان يغرر بالكثيرين و يشوه سمعة المسيحية و ان يكون له اتباع كثيرين ممن لا تروق لهم نشر قيم المحبة بين البشر بعد ان اسطاع ان تشويه امامهم رسالة المسيحية و خلط الاوراق و اوهمهم انه الاله الحقيقي و زين لهم ان تنفيذ اهدافه الخبيثة في نشر الكراهية و الفرقة و قتل المخالفين على انها ترضي الله !!! فهل يمكن لاعمال القتل و الكراهية ان ترضي الله الحقيقي؟ و كيف يمكن ان يشترك الله و الشيطان في العمل على تحقيق نفس الهدف و نقصد هنا نشر الفرقة و الفتنة بين البشر و نشر الأقتتال و الكراهية بينهم و تأليب الناس على بعضهم و البعض ! !!! ( حاشا الله ان يعمل ذلك ) نعم الشيطان افلح في التغرير بالملايين البشر و اوهمهم بانه هو الاله الحقيقي و استطاع تمرير اهدافه الدنيئة تلك التي تشجع البشر على الإقتتال بعد ان دسها بين نصوص تبدوا ظاهريا للناظر اليها للوهلة الأولى كأنها تدعو الى الرحمة وهو افلح اخفاء و التمويه على نيته الخبيثة بحيث يصعب اكتشاقها عند القراءة للوهلة الأولى و لكن يمكن اكتشافها عند القراءة بين السطور فلذلك قالوا ان الشيطان يكمن بين السطور و في التفاصيل و ما على الشخص سوى ان يراجع بدقة و تمعن النصوص حتى يكتشف ان الشيطان و ليس الله هو الذي اوحى بها و انه غلف نصوص الكراهية تلك من الخارج بآيات الرحمة التي سرقها و استقاها من الكتاب المقدس للتغرير بالناس و التغطية على اهداقه الخبيثة و نجح بها في التشويش في ذهن المتلقي بحيث يصعب معها اكتشاف نياته الخبيثة في حين ان الله الحقيقي في العهد الجديد كان واضحا و قال لاتقتل و لم يترك اي ثغرة اخرى يتسلل منها الشيطان و من النفوس الميالة للخبث من لتنفيذ مآربهافي بث الفرقة و الإقتتال بين البشر و والدليل الثاني الذي يمكن من خل

17و الكلام بدون فهم
Almouhajer -

إن المثل "عنزة ولو طارت " ينطبق على إخوتي المسلمين تماماً . لاحاجة سوى للتعليق على جملة واحدة , يكفي لإبطال كلامك يا سيد 17 ويطبق المثل عليك وعلى امثالك . تقول :" وهو دين السلام والمحبة بناء على محو الظلم وعجرفة الطغاة" أذكرك ياسيد يا من تحاول تغطية أشعة الشمس بالغربال .. اذكرك بقرآنك الكريم , الذي يبدو أنك لاتؤمن به , لا أنت ولا صاحبنا ال 14 . يقول (الله) إله محمد الذي وصفه المشارك 18 و 19 .. يقول في كتابه العزيز والآية 35 من سورة محمد : بسم الله الرحمن الرحيم "ولا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون" صدق إله محمد (العظيم) . أين السلام الذي تدعيه ياسيد ؟ وأين المحبة المدعاة ياسيد ؟ هل يوجد في قرآنكم الكريم كلمة محبة واحدة أو كلمة حب واحدة أو فعل أحبّ واحدة !!؟؟ من السهل الكتابة .

17و الكلام بدون فهم
Almouhajer -

إن المثل "عنزة ولو طارت " ينطبق على إخوتي المسلمين تماماً . لاحاجة سوى للتعليق على جملة واحدة , يكفي لإبطال كلامك يا سيد 17 ويطبق المثل عليك وعلى امثالك . تقول :" وهو دين السلام والمحبة بناء على محو الظلم وعجرفة الطغاة" أذكرك ياسيد يا من تحاول تغطية أشعة الشمس بالغربال .. اذكرك بقرآنك الكريم , الذي يبدو أنك لاتؤمن به , لا أنت ولا صاحبنا ال 14 . يقول (الله) إله محمد الذي وصفه المشارك 18 و 19 .. يقول في كتابه العزيز والآية 35 من سورة محمد : بسم الله الرحمن الرحيم "ولا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون" صدق إله محمد (العظيم) . أين السلام الذي تدعيه ياسيد ؟ وأين المحبة المدعاة ياسيد ؟ هل يوجد في قرآنكم الكريم كلمة محبة واحدة أو كلمة حب واحدة أو فعل أحبّ واحدة !!؟؟ من السهل الكتابة .

الاناجيل والمحبة القاتلة
المسيح قاتل بالفطرة -

الاناجيل مليئة. بعبارات المحبة لكن الواقع والتاريخ الماضي والحاضر يكذبها ؟!!

الاناجيل والمحبة القاتلة
المسيح قاتل بالفطرة -

الاناجيل مليئة. بعبارات المحبة لكن الواقع والتاريخ الماضي والحاضر يكذبها ؟!!

لكم محبتكم ولنا محبتنا
النشر كامل -

لا دخل لك بالقرآن لم يفرضه عليك احد ولا دخل لك بالاسلام كذلك لم يفرضه عليك احد ! ما جاء في الاسلام يتعارض معكم كذلك لم يفرضه عليك احد!! ونحن نقرأ المحبة في عمق القرآن ! والقرآن كله محبة لمن يؤمن به !! المحبة القائمة على العدل والحق وليس على الكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع !! وعندما تقارن النبي بالمسيح فتذكر ان المسيح لم يجبر على الهجرة من أرضه مع مناصريه وان ظروف دعوة المسيح لم تكن مثل ظروف دعوة نبي الاسلام وان التآمر على الدعوة كان أشد على المسلمين منه على المسيح ورفاقه .. وان حواريي المسيح رغم الشحن المتواصل بالمحبة خانوه وتركوه في أول اختبار .. فلذا عليك ان تسأل نفسك سؤال مهم إذا كان المصدر الرئيس للمحبة لم ينجح في نقلها الى المقربين فكيف بالاجيال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وها انت عينة ,, وها هي حروبكم الدينية الهدف والعتاد والقادة والنتائج !! ولو كنت شربت من المحبة نقطة فلتهاجم الاخطاء ولا تهاجم الامة من خلال كتابهم ونبيهم ثم تدعو للمحبة بصورة مثيرة للإشمئزاز!

لكم محبتكم ولنا محبتنا
النشر كامل -

لا دخل لك بالقرآن لم يفرضه عليك احد ولا دخل لك بالاسلام كذلك لم يفرضه عليك احد ! ما جاء في الاسلام يتعارض معكم كذلك لم يفرضه عليك احد!! ونحن نقرأ المحبة في عمق القرآن ! والقرآن كله محبة لمن يؤمن به !! المحبة القائمة على العدل والحق وليس على الكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع !! وعندما تقارن النبي بالمسيح فتذكر ان المسيح لم يجبر على الهجرة من أرضه مع مناصريه وان ظروف دعوة المسيح لم تكن مثل ظروف دعوة نبي الاسلام وان التآمر على الدعوة كان أشد على المسلمين منه على المسيح ورفاقه .. وان حواريي المسيح رغم الشحن المتواصل بالمحبة خانوه وتركوه في أول اختبار .. فلذا عليك ان تسأل نفسك سؤال مهم إذا كان المصدر الرئيس للمحبة لم ينجح في نقلها الى المقربين فكيف بالاجيال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وها انت عينة ,, وها هي حروبكم الدينية الهدف والعتاد والقادة والنتائج !! ولو كنت شربت من المحبة نقطة فلتهاجم الاخطاء ولا تهاجم الامة من خلال كتابهم ونبيهم ثم تدعو للمحبة بصورة مثيرة للإشمئزاز!

600 فولط توتر عالي ينفجر
Amuhajer -

أليسوا بشراً تلاميذ المسيح يا سيد ؟ وقد قال السيد المسيح لبطرس كبير (الحواريين) التلاميذ قبل محاكمته "اليوم تنكرني ثلاث مرات قبل صياح الديك" وهذا الذي حصل . إذن الكلام على عواهنه هو كارثة على قائله . الشيء المضحك المبكي قولك أن ظروف دعوة المسيح غير ظروف دعوة محمد !! ما القصد من ذلك ياسيد ؟ ثم إن التاريخ يتطور بتطور الإنسان . فهل تريد القول أن دعوة محمد , التي جاءت بعد 650 سنة على مجيء السيد المسيح , استدعت القتال بالسيف لنشرها , بينما المسيح لم يحمل سيفاً ؟ ألم يقل محمد صلى الله عليه وسلم "إن رزقي تحت ظل رمحي" ألم يقل محمد " أُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا ........ فإن قالوها عصموا دماءهم وأموالهم " أما مهاجمة الأخطاء فهي منهجي وبالتالي فإن الأمة التي تعيش على هذه الأخطاء , تكون في مرمى الهدف . أصلحوا أخطاءكم , حتى لا ننتقدكم . كتاب جديد لكاتب مصري إسمه حامد عبد الصمد , عنوان الكتاب _سقوط العالم الإسلامي- وها نحن نعايش بداية هذا السقوط الحتمي لأن تعاليمه لا تتماشى مع تطور الإنسان

600 فولط توتر عالي ينفجر
Amuhajer -

أليسوا بشراً تلاميذ المسيح يا سيد ؟ وقد قال السيد المسيح لبطرس كبير (الحواريين) التلاميذ قبل محاكمته "اليوم تنكرني ثلاث مرات قبل صياح الديك" وهذا الذي حصل . إذن الكلام على عواهنه هو كارثة على قائله . الشيء المضحك المبكي قولك أن ظروف دعوة المسيح غير ظروف دعوة محمد !! ما القصد من ذلك ياسيد ؟ ثم إن التاريخ يتطور بتطور الإنسان . فهل تريد القول أن دعوة محمد , التي جاءت بعد 650 سنة على مجيء السيد المسيح , استدعت القتال بالسيف لنشرها , بينما المسيح لم يحمل سيفاً ؟ ألم يقل محمد صلى الله عليه وسلم "إن رزقي تحت ظل رمحي" ألم يقل محمد " أُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا ........ فإن قالوها عصموا دماءهم وأموالهم " أما مهاجمة الأخطاء فهي منهجي وبالتالي فإن الأمة التي تعيش على هذه الأخطاء , تكون في مرمى الهدف . أصلحوا أخطاءكم , حتى لا ننتقدكم . كتاب جديد لكاتب مصري إسمه حامد عبد الصمد , عنوان الكتاب _سقوط العالم الإسلامي- وها نحن نعايش بداية هذا السقوط الحتمي لأن تعاليمه لا تتماشى مع تطور الإنسان

كم أنت ساذج
النشر كامل -

أُمر أن يقاتل المتآمرين على الدين المتربصين به لإنهم كانوا يريدون القضاء عليه !! فالقتال مشروع للدفاع عن الدين !! فالحديث في سياقه يقصد أولئك الذين كانوا ينوون محاربة المسلمين وليس المسالمين منهم حتى ولو كانوا معارضين !! ولم يقل النبي من يعارضني هاتوه واذبحوه قدامي!! ولم يقل ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً !!! ولو كان الإسلام انتشر بحد السيف لما أبقى على أجدادك !! بل الإسلام انتصر على السيف!! وترك للناس حرية الإعتقاد في كل مكان بلغوه .. ويكفي ان تعرف ان نسبة المسلمين في دول الفتوحات كانت 20% من السكان وفي دولة الخلافة العثمانية كان نسبة المسحيين 50% من السكان .. فكيف انتشر بحد السيف وقطع الرقاب ؟؟ هل سنأخذ كلام متعصب مكرس جهده للدس على الإسلام ونترك شهادات المؤرخين المنصفين من امثال أرنولد تونبي ولوبون وغيرهم وكارين ارمسترونج ونبيل بباوي من المعاصرين؟؟ ألم يقم الأمبراطور الروماني جستنيان بإعدام 200الف قبطي من الأسكندرية حتى لجئوا إلى الصحراء فراراً من بطشه لإنهم رفضوا الإنصياع لتغيير معتقدهم؟؟ وقال بباوي المؤرخ القبطي : إن أعداد المسيحيين الذين قتلوا بالتعذيب في عهد الإمبراطور دقلديانوس يقدر بأكثر من مليون مسيحي إضافة إلى المغالاة في الضرائب التي كانت تفرض على كل شيء حتى على دفن الموتى ، لذلك قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر اعتبار ذلك العهد عصر الشهداء!!! ألم يحصي فولتير ما نسبته 40% ضحايا من دول وسط اوروبا بسبب الحروب الدينية؟؟ بينما لم يتجاوز عدد الضحايا في غزوات الرسول في تسع سنوات 386 شخص 203 من المشركين و183 من المسلمين؟؟ !! قبل ان تطالب يإصلاح أخطاء المسلمين فلتهتم بأخطاء كم! والمسلمون في الآخر بشر مثلكم تحكمهم غريزة حب البقاء وحق الحياة وحق التمتع بالحرية والكرامة فهذا الذي يحدث في الدول المسلمة بأغلبية سكانها من تعبير عن الرفض والغضب نتيجته حكام دكتاتوريين دلاديل لحكام مسيحيين الديانة في امكنة أخرى يتحكمون في سيادة ومصير الدول المسلمة عن طريقهم ! فإذا تحركت مجموعة لمناهضة ذلك فلتبحث عن السبب ولا تتفلح على النتيجة وتقول اخطاءكم ! تبرر لأخطائكم وتبتلعها وتنتقد ليس فقط اخطاءنا ولكن شريعتنا وديننا كله ولا يحرك تجاهها بابا المحبة ساكناً ويدعو هؤلاء الذين يدينون بدينه إلى ترك الناس تعيش في شأنها ! هذه

قل ما شئت
والراهبة كذلك قالت -

(محمد نبي لزماننا) هو عنوان كتاب حديث للكاتبة البريطانية كارن أرمسترونج وهي راهبة كاثوليكية درست الأدب الحديث في جامعة اكسفورد‏.‏ وتتركز كتاباتها ـ في الغالب ـ علي دور الدين وتأثيره في العالم الحديث‏.‏ ومن كتبها أيضا سيرة النبي محمد صلي الله عليه وسلم الذي أصدرته عام‏1992‏ م بعدما أصدر الكاتب البريطاني الهندي الأصل سلمان رشدي روايته آيات شيطانية والتي أساء فيها للرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ واندلعت المظاهرات ـ آنذاك ـ في أرجاء العالم الاسلامي ورصدت ايران جائزة قدرها مليون دولار لمن يقتل سلمان رشدي‏!‏ وعلي النقيض قام الغرب بأسره ليدافع عن هذا الزنديق‏.‏ ولم يكتف بهذه الحماية فكافأه علي هذه الرواية بجائزة ويتبيرد‏..‏ وقد دفعت هذه التناقضات الكاتبة البريطانية كارن لدراسة حياة النبي محمد ـ صلي الله عليه وسلم ـ وأخرجت للعالم كتابها سيرة النبي محمد صلي الله عليه وسلم‏.‏ ومرت السنوات ودارت الأفلاك وجاءت عاصفة الرسوم الهوجاء المسيئة للرسول في الصحف الدنماركية‏.‏ ثم جددت تصريحات بابا الفاتيكان بندكت السادس عشر الإساءة إلي الرسول ـ واجتاحت ثورة الغضب العالم الاسلامي مرة أخري بسبب هذه الاساءات الشيطانية ضد خير البرية صلي الله عليه وسلم وفي خضم تلك العواصف الهوجاء وهذه الأجواء المظلمة ينبثق شعاع مضيء من قلب هذه الغوغاء مصحوبا بصوت يدوي في أرجاء المكان ويضرب في أعماق الزمان‏:‏ ارفعوا أيديكم وكفوا ألسنتكم عن محمد‏,‏ فنحن بحاجة اليه‏,‏ محمد نبي لزماننا‏.‏ فكان هذا الشعاع هو كتاب محمد نبي لزماننا وكان هذا الصوت هو صوت كارن أرمسترونج‏,‏ صوت الحق الذي علم بواطن السيرة النبوية وسبر أغوارها‏.‏ويضم الكتاب خمسة فصول‏.‏ الفصل الأول مكة والثاني الجاهلية والثالث الهجرة والرابع الجهاد والخامس السلام ومن أهم ما ذكرته الكاتبة أن محمدا كشخصية نموذجية له دروس مهمة ليس للمسلمين فحسب ولكن للعالم الغربي أيضا وأن حياته كانت قائمة علي الجهاد الذي لا كلل فيه ضد الطمع والظلم والغطرسة والكبرياء‏.‏ إن كلمة الجهاد ـ والكلام للكاتبة ـ لا تعني الجهاد المقدس وإنما تعني الكفاح‏.‏ فلقد كافح محمد كفاحا مريرا لجلب السلام إلي بلاد العرب التي مزقتها الحرب‏.‏ ولقد أدرك محمد ـ والكلام مازال للكاتبة ـ أن بلاد العرب كانت في نقطة تحول وأن الطريقة القديمة في التفكير لن تكفي لارساء قواعد السلام في بلاد العرب‏,‏ لذ

...
قالوا عن إفتراءتكم -

لم ينتشر الإسلام بالسيف، بل انتشر بالدعوة وحدها، وبالدعوة وحدها اعتنقته الشعوب التي قهرت العرب مؤخراً كالترك والمغول، وبلغ القرآن من الانتشار في الهند التي لم يكن العرب فيها غير عابري سبيل.. ولم يكن الإسلام أقل انتشاراً في الصين التي لم يفتح العرب أي جزء منها قط"[6] ..ويقول: "إن القوة لم تكن عاملاً في انتشار الإسلام، فقد ترك العربُ المغلوبين أحراراً في أديانهم"[7] .سادسًا: رد الكاتبة الايطالية لورافيشيا فاغليري:وتبين لورافيشيا فاغليري أن" الإسلام لايبيح امتشاق الحسام[8] إلاّ دفاعاً عن النفس ، وهو يحرم العدوان تحريماً صريحاً... وأباحت الشريعة القتال للمسلمين دفاعاً عن حرية الضمير لإقرار السلم، واستتاب الأمن والنظام"[9].كما حدث في معارك عديدة، كمعركة بدر (17 رمضان 2هـ/13مارس624م)، ومعركة أُحد ( شوال 3هـ/إبريل624 م)، ومعركة الأحزاب ( شوال 5 هـ مارس627م) .. فكلها معارك دفاعية، أقل ما يقال فيها أنها معارك دفاع عن النفس .أو كما حدث في معارك أخرى، كمعركة قينقاع (السبت 15 شوال 2هـ /9 إبريل624، ومعركة النضير (ربيع الأول 4 هـ/غسطس 625 م) ومعركة قريظة(ذي القعدة 5 هـ/إبريل 627 م)، ومعركة خيبر (المحرم سنة 7 هـ /مايو 628).. فهي معارك جاءت نتيجة للخيانة، والتحالف ضد المسلمين، ونقض العهود، ومحاولات عديدة لاغتيال النبي صلى الله عليه وسلم.سابعًا: رد العلامة توماس كارلايلوحسبنا رد توماس كارلايل على تلك الفرية التي تذهب إلى أن محمداً صلى الله عليه وسلم لم ينشر دعوته إلا بحد السيف ،فقال :"إن اتهام محمد صلى الله عليه وسلم بالتعويل على السيف في حمل الناس على الاستجابة لدعوته؛ سخف غير مفهوم!!"

قل ما شئت
والراهبة كذلك قالت -

(محمد نبي لزماننا) هو عنوان كتاب حديث للكاتبة البريطانية كارن أرمسترونج وهي راهبة كاثوليكية درست الأدب الحديث في جامعة اكسفورد‏.‏ وتتركز كتاباتها ـ في الغالب ـ علي دور الدين وتأثيره في العالم الحديث‏.‏ ومن كتبها أيضا سيرة النبي محمد صلي الله عليه وسلم الذي أصدرته عام‏1992‏ م بعدما أصدر الكاتب البريطاني الهندي الأصل سلمان رشدي روايته آيات شيطانية والتي أساء فيها للرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ واندلعت المظاهرات ـ آنذاك ـ في أرجاء العالم الاسلامي ورصدت ايران جائزة قدرها مليون دولار لمن يقتل سلمان رشدي‏!‏ وعلي النقيض قام الغرب بأسره ليدافع عن هذا الزنديق‏.‏ ولم يكتف بهذه الحماية فكافأه علي هذه الرواية بجائزة ويتبيرد‏..‏ وقد دفعت هذه التناقضات الكاتبة البريطانية كارن لدراسة حياة النبي محمد ـ صلي الله عليه وسلم ـ وأخرجت للعالم كتابها سيرة النبي محمد صلي الله عليه وسلم‏.‏ ومرت السنوات ودارت الأفلاك وجاءت عاصفة الرسوم الهوجاء المسيئة للرسول في الصحف الدنماركية‏.‏ ثم جددت تصريحات بابا الفاتيكان بندكت السادس عشر الإساءة إلي الرسول ـ واجتاحت ثورة الغضب العالم الاسلامي مرة أخري بسبب هذه الاساءات الشيطانية ضد خير البرية صلي الله عليه وسلم وفي خضم تلك العواصف الهوجاء وهذه الأجواء المظلمة ينبثق شعاع مضيء من قلب هذه الغوغاء مصحوبا بصوت يدوي في أرجاء المكان ويضرب في أعماق الزمان‏:‏ ارفعوا أيديكم وكفوا ألسنتكم عن محمد‏,‏ فنحن بحاجة اليه‏,‏ محمد نبي لزماننا‏.‏ فكان هذا الشعاع هو كتاب محمد نبي لزماننا وكان هذا الصوت هو صوت كارن أرمسترونج‏,‏ صوت الحق الذي علم بواطن السيرة النبوية وسبر أغوارها‏.‏ويضم الكتاب خمسة فصول‏.‏ الفصل الأول مكة والثاني الجاهلية والثالث الهجرة والرابع الجهاد والخامس السلام ومن أهم ما ذكرته الكاتبة أن محمدا كشخصية نموذجية له دروس مهمة ليس للمسلمين فحسب ولكن للعالم الغربي أيضا وأن حياته كانت قائمة علي الجهاد الذي لا كلل فيه ضد الطمع والظلم والغطرسة والكبرياء‏.‏ إن كلمة الجهاد ـ والكلام للكاتبة ـ لا تعني الجهاد المقدس وإنما تعني الكفاح‏.‏ فلقد كافح محمد كفاحا مريرا لجلب السلام إلي بلاد العرب التي مزقتها الحرب‏.‏ ولقد أدرك محمد ـ والكلام مازال للكاتبة ـ أن بلاد العرب كانت في نقطة تحول وأن الطريقة القديمة في التفكير لن تكفي لارساء قواعد السلام في بلاد العرب‏,‏ لذ

ماذا عن اخطاؤكم؟؟؟؟؟؟؟
سيوفكم (2) -

استخدام العنف ضد أصحاب الأديان الأخرى ليس بدعة مسيحية حسب القديس أغسطينوس، فقد سبق ان خدم الملوك الرب بسن قوانين قاسية ضد المخالفين، يقول أغسطينوس" حلقيا خدم الرب بتدمير بساتين الوثنيين ومعابد الأوثان التي بنيت خلافا لوصايا الرب، وكذلك يوشيا فعل نفس الشيء، وملك نينوى أجبر الجميع في مدينته لإرضاء الرب وداريوس خدم الرب لما سلم الأوثان لدانيال النبي ليحطمها ويقذف أعداء الله إلي عرين الأسود [3] الإكراه الديني مرتبط ارتباط وثيق بما يعرف بالحرب العادلة عند أغسطينوس الذي يرى أن استخدام العنف يبرر في عدة حالات، وهي عند تنفيذ أوامر الرب، أو إذا اقتضاه العقد الاجتماعي، ويجب أن يكون الهدف من استخدام العنف المحبة، الذين شنوا الحرب طاعة الله يمثلون الجانب المؤمن الشعب لذلك لا يمكن أن يقال أنهم ناقضوا وصية لا تقتللم يجرم احد إبراهيم في شروعه بقتل ابنه بل يمدح في ذلك لأنه أطاع الله، يفتاح قتل ابنته لأنه نذرها للرب إذا انتصر علي الأعداء شمشون الذي هدم المنزل علي نفسه وأعدائه كانت غايته إرضاء الله وإذا كان هذا ليس مقنعا يلجأ القديس أغسطينوس إلي النصوص المشفرة – يقول أغسطينوسأنت تري انه لا يليق أن نكره الناس لإتباع الحق، ولكنك تقرأ أن صاحب البيت قال لعبيده " حيثما ثقفتموهم أجبروهم بالدخول" ويقول أغسطينوس لماذا إذن لا تستخدم الكنيسة العنف لإكراه الخراف الضالة إلي العودةلماذا لا يلاقي الدوناتستيون مصير أعداء دانيال الذين أٌلقوا في عرين الأسود، وتستخدم قوانين الدولة لتحطيمهم، هذه القوانين تبدو ضدهم ولكن في الحقيقة هي لصالحهم ( أي لإنقاذهم ) اننا نسمع من الذين تم إكراههم بالقوانين فبعد أن عادوا إلي رشدهم يباركون أنفسهم لأن هذه القوانين عملت لصالحهم، ويشجعوننا علي الاستمرار علي الإكراه كي ينال أصدقائهم الخلاص [4] في البداية المسيحية، فهم المسيحيون ان الكنيسة دائما مضطهدة من قوة الشر، خاصة من الدولة، القديس أغسطينوس يرفض هذه النظرة، فأصحاب الحق أيضا يضطهدون الآخرين، فليس كل قاتل ظالما وليس كل مقتول شهيدا، يرى أغسطينوس الشهداء الحقيقيون هم من قال عنهم الرب "طوبي للمضطهدين من أجل البرإذن ليس الشهداء هؤلاء الذين يلاقون الاضطهاد في حال كونهم أشرار، الشهداء الحقيقيون هم الذين يلاقون الاضطهاد في حال كونهم مؤمنينلو كان الذين يضطهدون الآخرين دائما علي الباطل والعكس، لكانت سارة علي ال

ماذا عن اخطاؤكم؟؟؟؟؟؟؟
سيوفكم (2) -

استخدام العنف ضد أصحاب الأديان الأخرى ليس بدعة مسيحية حسب القديس أغسطينوس، فقد سبق ان خدم الملوك الرب بسن قوانين قاسية ضد المخالفين، يقول أغسطينوس" حلقيا خدم الرب بتدمير بساتين الوثنيين ومعابد الأوثان التي بنيت خلافا لوصايا الرب، وكذلك يوشيا فعل نفس الشيء، وملك نينوى أجبر الجميع في مدينته لإرضاء الرب وداريوس خدم الرب لما سلم الأوثان لدانيال النبي ليحطمها ويقذف أعداء الله إلي عرين الأسود [3] الإكراه الديني مرتبط ارتباط وثيق بما يعرف بالحرب العادلة عند أغسطينوس الذي يرى أن استخدام العنف يبرر في عدة حالات، وهي عند تنفيذ أوامر الرب، أو إذا اقتضاه العقد الاجتماعي، ويجب أن يكون الهدف من استخدام العنف المحبة، الذين شنوا الحرب طاعة الله يمثلون الجانب المؤمن الشعب لذلك لا يمكن أن يقال أنهم ناقضوا وصية لا تقتللم يجرم احد إبراهيم في شروعه بقتل ابنه بل يمدح في ذلك لأنه أطاع الله، يفتاح قتل ابنته لأنه نذرها للرب إذا انتصر علي الأعداء شمشون الذي هدم المنزل علي نفسه وأعدائه كانت غايته إرضاء الله وإذا كان هذا ليس مقنعا يلجأ القديس أغسطينوس إلي النصوص المشفرة – يقول أغسطينوسأنت تري انه لا يليق أن نكره الناس لإتباع الحق، ولكنك تقرأ أن صاحب البيت قال لعبيده " حيثما ثقفتموهم أجبروهم بالدخول" ويقول أغسطينوس لماذا إذن لا تستخدم الكنيسة العنف لإكراه الخراف الضالة إلي العودةلماذا لا يلاقي الدوناتستيون مصير أعداء دانيال الذين أٌلقوا في عرين الأسود، وتستخدم قوانين الدولة لتحطيمهم، هذه القوانين تبدو ضدهم ولكن في الحقيقة هي لصالحهم ( أي لإنقاذهم ) اننا نسمع من الذين تم إكراههم بالقوانين فبعد أن عادوا إلي رشدهم يباركون أنفسهم لأن هذه القوانين عملت لصالحهم، ويشجعوننا علي الاستمرار علي الإكراه كي ينال أصدقائهم الخلاص [4] في البداية المسيحية، فهم المسيحيون ان الكنيسة دائما مضطهدة من قوة الشر، خاصة من الدولة، القديس أغسطينوس يرفض هذه النظرة، فأصحاب الحق أيضا يضطهدون الآخرين، فليس كل قاتل ظالما وليس كل مقتول شهيدا، يرى أغسطينوس الشهداء الحقيقيون هم من قال عنهم الرب "طوبي للمضطهدين من أجل البرإذن ليس الشهداء هؤلاء الذين يلاقون الاضطهاد في حال كونهم أشرار، الشهداء الحقيقيون هم الذين يلاقون الاضطهاد في حال كونهم مؤمنينلو كان الذين يضطهدون الآخرين دائما علي الباطل والعكس، لكانت سارة علي ال

فولتكم محروق من زمان
سيوفكم (3) -

وبناءا علي ما تقدم يقول أغسطينوسإن أردنا الحق فعلينا ان نقرر بوجود اضطهاد باطل ضد أهل الحق وهناك اضطهاد حق وهو الذي تذيقه الكنيسة للأشرار، وعندما يعاني أصحاب الباطل فهم يلاقون الويل بينما أصحاب الحق حين يعانون فان لهم الطوبيةولكن كيف يكون القتل والإكراه علي الدين محبةالكنيسة في استخدامها للعنف لإكراه الناس علي الدين، تماثل الأب الحنون والطبيب الماهر، فالأب يقسو على ابنه لتقويمه والطبيب يسبب الآلام للمريض لعلاجه، والإثنان يقومان بذلك وقلوبهما عامرة بالمحبة، ولكن إذا تجاهل الأب والطبيب دورهما فان ما يظهر لنا كالرحمة هي القسوة بعينها، وهكذا تفعل الكنيسة، [8]كما أن المحبة هي الغابة في نظرية الحرب العادلة عند أغسطينوس، كذلك عند الإكراه علي الدين، يجب أن تكون المحبة هي الدافع، فالكنيسة عندما تجبر الناس علي الدين، فأنها تفعل ذلك لهدف سامي وهو ضمان خلاصهم ودخولهم الملكوت، فالغابة إذن هي محبة الأشرار، وليس مجرد رغبة في قهرهم [9]إن الكتاب يقول باركوا لاعنيكم وهذا صحيح يقول أغسطينوس، ولكن أي مباركة هي إذا تركنا العدو يلقي في الجحيم، وان مقاومة الشر بالشر هي أن تري عدوك يلقي نفسه إلي الهلاك بسبب حمة أصابته وتتجاهله، ولكن إن أمسكت به وأوثقته فأنك تظهر كالعدو ولكن في الحقيقة تلك هي قمة المحبة [10]ويضيف أغسطينوسليس كل متسامح صديقا ولا كل من يضرب بالسف عدوا، ان ضربات الصديق خير من قبلات المخادع وهل هناك من هو أكثر محبة من الله، ولكن الله لا يرشدنا بلطف فقط، بل يوقظنا رهبا، ويبتلي بالجوع الأتقياء يقول أغسطينوس، أن الأشرار يضطهدون الآخر لأسباب شريرة، بينما الكنيسة تضطهد الآخر بروح المحبة، من أجل تقويمهم، ومن أجل رجوعهم عن الشر، ان الكنيسة تضطهد الآخرين وتقبض عليهم حتى تخور قوتهم الفكرية الباطلة فيتفكرون في الحق ويتقدمون فيه، لكنهم يقابلون جميلنا بشرهم، إذ نحن نسعى إلي مصلحتهم وضمان حياتهم الأبدية [11] هي رحمة عظيمة من جانبنا عندما ننقذهم ضد رغبتهم بقوة القانون ونخلصهم من التعاليم الشيطانية وفيما بعد نجلهم كاملين في الكنيسة الجامعة، إذ يعتادون بعدها علي الإيمان الصحيح ويقتدون بالمؤمنين، وكثير من المجبرين حاليا نعجب بإيمانهم القوي وهم يشكرون الله أنهم تركوا طريقتهم القديمة، هؤلاء لما كان ممكنا أن يؤمنوا لولا أننا قطعناهم من رابطتهم القديمة ضد رغبتهم، ويقولون لنا أنهم كانوا يريد

تفسيرات المحبة الحقيقية!!
سيوفكم (4) -

يقول أغسطينوس مقتبسا من سفر ارميا النبي، باطلا ذبحت أطفالكم لكنهم لم يستقيموا، وأظن ان هؤلاء المذبوحين الذين تكلم النبي عنهم ذبحوا حباـ لا كرها [13]إذا كان هناك رجلين يسكنان معا في منزل علي وشك الانهيار يقينا، وهما لا يصدقان تحذيرنا لهما وظلا داخل المنزل، إذا كان بإمكاننا إنقاذهم ضد رغبتهم فإننا ننقذهم رحمة منا وبعدها نريهم الخطر الذي كان يحدق بهم، أظن أننا إن تجاهلناهم يحق أن يطلق علينا قساة، [14]القديس أغسطينوس يعلم ان الإقناع أفضل من السيف، غير ان الإقناع لا يعط الثمار دائما، وقد أثبتت تجربة العنف ذاتها علي أرض الواقع، فقد حققت الكنيسة نجاحا باهرا باستخدامها للسيف وقوانين الدولة، بينما الإقناع لم يجدي دائما، فالتقاليد أحيانا تقف حجر عثرةفي خطاب موجه إلي فيشنزي يقول أغسطينوسعليك أن تضع في عين الاعتبار الأعداد الكبيرة التي نالت الخلاص ونبتهج بهم، وهؤلاء لو كنا اكتفينا بإرهابهم دون أن نوجههم لأمكن أن يقال ان هذا استبداد غير مبرر، وإذا اكتفينا بتعليمهم دون تخويفهم لكان من الصعب ان نقنعهم بطريق الخلاص وذلك بسبب تعصبهم للتقاليد الراسخة [15]ومنهم من يقولون لنا : قولكم هو الصواب لا نجد ما يعارضه ولكن من الصعب ان نترك ما ورثناه من تقاليد آبائنا – لماذا لا نهز مثل هؤلاء هزات مفيدة بقوانين تضيق عليهم في أمور الحياة كي ينهض من سباته العميق و يستيقظ من نومه فينال الخلاص الكامن في وحدة الكنيسة، وكثير من هؤلاء [16]وفي رسالة " تقويم الدوناتست " يعلن أغسطينوس تفضيل المؤمنين عن قناعة، لكنه يري ان القناعة لا تؤدي قبول الإيمان دائما، يقول أغسطينوسلا أحد ينكر ان هداية الناس بالتعاليم الربانية، أفضل من هداهم عن طريق الخوف والألم، والطريقة الأولي تخرج أناسا أفضل إيماناـ لكن أفضلية الإيمان عن طريقة الأولي لا يعني ان نتجاهل الذين لا يقتنعون، وقد أثبتت التجارب ان أناسا كثر استفادوا من الإرهاب، فبعد اجبروا على الإيمان ودخلوا فيه هربا من الألم، وفيما بعد نؤثر عليهم بالتعاليم الصحيحة، لا نقاش ان الذين تم هداهم بالمحبة، ولكن الذين استقاموا عن طريق الرعب أكثر، [17]

هذا هو واقعكم المرير
سيوفكم (5) -

إن الذين دخلوا في الإيمان عن طريق الإقناع والمحبة، أقوَم إيمان، وأغسطينوس لا يشك في ذلك، وقد قال يوحنا اللاهوتي انه لا خوف في المحبة، بل المحبة الكاملة تطرح الخوف، هذه الفئة المؤمنة هي النخبة، ولكنها قليلة العدد، والأغلبية هي التي تستجيب للسيف، ويري أغسطينوس ان الأغلبية لا تستجيب للكلمة ولا للحجة، وفيهم قال الكتاب المقدس " بالكلام لا يؤدب العبد لأنه يفهم ولا يعنى " وعندما يقول الكتاب بالكلام لا يؤدب فهذا لا يعني أن يترك لنفسه، وإنما يلمح الكتاب إلي تقويمه بالوسائل الأخرى، لأنه في مكان آخر يقول الكتاب، تضربه بالعصا فتنقذ نسفه من الهاوية [18] القديس أغسطينوس يعبر عن فكر الإرهاب الديني بدون اعتذار، ويجب ان ننتبه أن أغسطينوس لا يقول أنها يجب أن تكون هكذا، وإنما يقول هذا حالها، والتجارب أثبتت ان اللإقناع صعب المنال، بينما ثمار الإرهاب كثيرة، والإنسان مخلوق شرير، لا يجب ان يكون الإنسان شريرا لكن هذا حاله، أو هذه طبيعته، لا يجب أن نرهب الآخر لكن هذه هي طبيعة الآخر، إن لم ترعبهم الكنيسة فهم سوف يرعبون الكنيسة، والواقع خير دليل، فالدولة أرهبت الكنيسة قبل أن يتعقل ملوك الأرض، وها هم الدوناتست في أفريقية يرهبون المسيحيين، في عصر أغسطينوس، وفي سياق حديثه عن أفعال الدوناتست في أفريقية يقول أغسطينوسلماذا إذن لا تستخدم الكنيسة العنف لاستعادة الخراف الضالة، إذا كانت الخراف الضالة نفسها دفعت آخرين إلي الدمارلكن هل إيمان المكره له اعتبار عند الله، هل ينال الخلاص؟ القديس أغسطينوس لا يرى ثمة مشكلة في إيمان المكره، فالأم الحنونة دائما تفرح بعودة الابن الضال إلي حضنها، حتى إذا كانت عودته بسبب القوانين المرهبة والنافعة، بل الأم تحتفل بالإبن الضال أكثر من الذين لم يهجروها من البدء، أليس الراعي الصالح يستعيد الخراف الضالة بالسوط إذا قاومت،ويقبلها مع الخراف الأخرى، ذلك لأنه الملك، وطريق الملك طريق خير، والإجبار علي الخير خير [19] والرب أيضا حاول دعوة الناس إلي طاولة العشاء العظيم، ثم أجبر الباقي على الحضور، في قوله، أجبروهم بالدخول حتى يمتلئ بيتي ( لوقا 14/23 ) الملخصإن المدينة الأرضية ليس لها قيمة، ولكن يجب على المدينة السماوية التي يمثلها القديس أغسطينوس، ان تتكيف مع المدينة الأرضية كي تعيش،و تعمل جاهدة كي تنقل المدينة الأرضية إلي السماء، بالحجة أو بالسيف، فالغاية هي الوصول إلي

تفسيرات المحبة الحقيقية!!
سيوفكم (4) -

يقول أغسطينوس مقتبسا من سفر ارميا النبي، باطلا ذبحت أطفالكم لكنهم لم يستقيموا، وأظن ان هؤلاء المذبوحين الذين تكلم النبي عنهم ذبحوا حباـ لا كرها [13]إذا كان هناك رجلين يسكنان معا في منزل علي وشك الانهيار يقينا، وهما لا يصدقان تحذيرنا لهما وظلا داخل المنزل، إذا كان بإمكاننا إنقاذهم ضد رغبتهم فإننا ننقذهم رحمة منا وبعدها نريهم الخطر الذي كان يحدق بهم، أظن أننا إن تجاهلناهم يحق أن يطلق علينا قساة، [14]القديس أغسطينوس يعلم ان الإقناع أفضل من السيف، غير ان الإقناع لا يعط الثمار دائما، وقد أثبتت تجربة العنف ذاتها علي أرض الواقع، فقد حققت الكنيسة نجاحا باهرا باستخدامها للسيف وقوانين الدولة، بينما الإقناع لم يجدي دائما، فالتقاليد أحيانا تقف حجر عثرةفي خطاب موجه إلي فيشنزي يقول أغسطينوسعليك أن تضع في عين الاعتبار الأعداد الكبيرة التي نالت الخلاص ونبتهج بهم، وهؤلاء لو كنا اكتفينا بإرهابهم دون أن نوجههم لأمكن أن يقال ان هذا استبداد غير مبرر، وإذا اكتفينا بتعليمهم دون تخويفهم لكان من الصعب ان نقنعهم بطريق الخلاص وذلك بسبب تعصبهم للتقاليد الراسخة [15]ومنهم من يقولون لنا : قولكم هو الصواب لا نجد ما يعارضه ولكن من الصعب ان نترك ما ورثناه من تقاليد آبائنا – لماذا لا نهز مثل هؤلاء هزات مفيدة بقوانين تضيق عليهم في أمور الحياة كي ينهض من سباته العميق و يستيقظ من نومه فينال الخلاص الكامن في وحدة الكنيسة، وكثير من هؤلاء [16]وفي رسالة " تقويم الدوناتست " يعلن أغسطينوس تفضيل المؤمنين عن قناعة، لكنه يري ان القناعة لا تؤدي قبول الإيمان دائما، يقول أغسطينوسلا أحد ينكر ان هداية الناس بالتعاليم الربانية، أفضل من هداهم عن طريق الخوف والألم، والطريقة الأولي تخرج أناسا أفضل إيماناـ لكن أفضلية الإيمان عن طريقة الأولي لا يعني ان نتجاهل الذين لا يقتنعون، وقد أثبتت التجارب ان أناسا كثر استفادوا من الإرهاب، فبعد اجبروا على الإيمان ودخلوا فيه هربا من الألم، وفيما بعد نؤثر عليهم بالتعاليم الصحيحة، لا نقاش ان الذين تم هداهم بالمحبة، ولكن الذين استقاموا عن طريق الرعب أكثر، [17]