تأملات في المشهد المصري السائد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مرّت الذكرى السنوية الثانية لتنحي واندحار نظام الرئيس المصري حسني مبارك الذي أعقب اندلاع ثورة الشعب المصري في الخامس والعشرين من يناير 2011 ، التي نتج عنها انتخابات رئاسية مصرية نزيهة أوصلت مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي لرئاسة جمهورية مصر الجديدة، ممثلا لحزب الجماعة (الحرية والعدالة) بعد أن ظلت جماعة محظورة منذ انقلاب العسكر عام 1952 الذي أطلق عليه ظلما اسم وصفة (ثورة) خاصة أنّ هولاء العسكر في مجال الحريات والديمقراطية حولوا مصر إلى سجن كبير، كان رواده ومقيموه الدائمون أعضاء جماعة الإخوان المسلمين منذ إعدام نظام عبد الناصر لزعيم الجماعة" سيد قطب" في التاسع والعشرين من أغسطس عام 1966، ومعه تمّ إعدام الشيخ "محمد يوسف هواش" بعد أن ذاقا في السجن من التعذيب والمهانة ما لم يتعرض له أي سجين فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
رئاسة مرسي بعد وفاء المجلس العسكري بتعهداته
سوف يسجل التاريخ المصري للمشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري الذي تسلم السلطة بعد تنحي الرئيس حسني مبارك، بأنّه من العسكريين القلائل الذين تغلبت وطنيتهم ووفائهم لمصر الوطن على الأنانية الشخصية المتعلقة بالبقاء في السلطة، خاصة أنّ التاريخ العربي المعاصر يخلو من إخلاص هكذا عسكريين ما عدا حالة الفريق سوار الذهب في السودان عام 1986 ، فقد أوفي المشير طنطاوي بتعهداته للشعب المصري ، وأشرف المجلس العسكري برئاسته على الانتخابات الرئاسية التي خاضها عدة مرشحين مصريين، وعندما فاز بالرئاسة الدكتور محمد مرسي سلمّه المجلس العسكري السلطة كاملة في يونيو 2012 ، وعاد المشير حسين طنطاوي بهدوء إلى موقعه العسكري فقط، وعندما اتخذ الرئيس مرسي في الثاني عشر من أغسطس 2012 قرارا بإحالته كوزير للدفاع وقائد عام للقوات المسلحة، ومعه رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق سامي عنان إلى التقاعد، امتثلا بأخلاقية عسكرية عالية منضبطة لقرار الرئيس، مما أكسبهما احترام الغالبية في مصر وخارجها، خاصة أنّه كان بوسعهما وهما في هذين الموقعين الحساسين تحدي قرارات الرئيس والتمرد عليها بتحريك القوات المسلحة والانقلاب على الرئيس المنتخب، لكنّهما وضعا مصلحة مصر واستقرارها وسير العملية الديمقراطية فوق المصلحة الشخصية.والمفارقة المؤلمة تكمن في انضباط العسكر المصريين وانفلات هدوء وعقلانية،
المرشحون الخاسرون لانتخابات الرئاسة المصرية
خاصة الثلاثي أحمد شفيق و محمد البرادعي وحمدين صباحي، إذ قادا وما زالا حملة تشويه وافتراء لا مثيل لها على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي رافضين ومنتقدين أي قرار يتخذه مهما كان على طريقة (عنزة ولو طارت) متناسين وقافزين عن أسس الديمقراطية الحقيقية التي تسمح لأي رئيس منتخب باتخاذ أية قرارات يراها في مصلحة الشعب، وليس من حق أحد رفضها سوى مجلس الشعب (البرلمان) بينما هذا الثلاثي لم يعط الرئيس المنتخب أية فرصة للإستمرار في خطواته لاستكمال بناء المؤسسات التشريعية في البلاد التي من مهماتها مراقبة أداء الرئاسة وكافة مؤسسات الدولة. وبعد انتهاء مدته الرئاسية لأربع سنوات فالشعب هو من يقرر التمديد له فترة رئاسية جديدة أو سحب الثقة منه نتيجة عدم الرضا على أدائه في المرحلة الرئاسية الأولى، وهذه من أسس الديمقراطية في الدول العريقة ديمقراطيا. ومن المهم التوقف عند عدة مواقف منها:
1 . لماذا هرب أحمد شفيق خارج مصر فور سقوطه في انتخابات الرئاسة؟ أليس هذا الهروب يخفي وراءه خوفه من محاسبات ومحاكمات قادمة على ملفات فساد نشرتها الصحافة المصرية، وترقى لسرقات ونهب بالمليارات خاصة عندما كان وزيرا للطيران المدني. لو كان برئيا وليس خائفا من أية محاكمات أوفتح ملفات تدينه، هل كان يهرب خارج مصر ليواصل تهجماته وافتراءته على الرئاسة المصرية المنتخبة؟
2 . تصريحات ومواقف محمد البرادعي التي لا يمكن وصفها إلا بالصبيانية والانتهازية. فلماذا لا يعترف بإعطاء الشعب المصري ثقته للرئيس محمد مرسي ويواصل موقفه البناء من خلال معارضة تطمح للإيجابية وليس مجرد تشنجات ترفض كل ما يصدر عن الرئيس المنتخب، وهو من عاش سنوات طويلة في أوربا وعرف أنّ الديمقراطية تعني الامتثال لنتائج انتخابات الشعب. ويترافق ذلك مع تصريحات انتهازية مرفوضة للإعلام الغربي، خاصة ما أدلى به لصحيفة "دير شبيغل" الألمانية، والتي أرجع فيها أسباب انسحاب غالبية الليبراليين والمسيحيين من الجمعية التأسيسية لعدة أسباب؛ منها أن الجمعية تضم عددًا من الأعضاء الذين ينكرون المساواة بين المرأة والرجل ويريدون تطبيق الشريعة وينكرون"الهولوكوست". وما دخل الهولوكست بالانتخابات المصرية؟ وهل أثار أي مرشح للانتخابات أو أحد أعضاء الجمعية التأسيسية هذا الموضوع سلبا أم ايجابا في برنامجه الانتخابي أو مواقفه السياسية؟. إنها فقط تصريحات انتهازية لكسب رضا ودعم جهات خارجية أساسا لا تريد الأمن والاستقرار لمصر وشعبها. لذلك كان موقف الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشؤون النيابية واضحا وصريحا، عندما طلب من البرادعي " أن يصرح للمصريين جميعا بما إذا كان قد قال هذا الكلام أم لا للصحيفة الألمانية، لأننا في مصر لنا سيادتنا وقوانينا الخاصة بخصوص محرقة الهولوكست، ونرفض أن يفرض علينا الدكتور البرادعي ومن يخاطبهم أن نؤمن بالهولوكست أو لا نؤمن".
3 . التصريحات والمواقف الغريبة المتناقضة لحمدين صباحي بعد خسارته الانتخابات الرئاسية، خاصة تصريحه الأخير لجريدة "السياسة" الكويتية ونقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، حيث أعلن فيه قبوله بنتيجة الاستفتاء على الدستور الجديد من الناحية القانونية أيا كانت "هي أولاً وأخيراً رأي الشعب المصري، مع تحفظي على وجود حالات تزوير وانتهاكات شابت عملية الاستفتاء بمرحلتيها الأولى والثانية". وبعد هذا الموقف المنطقي المتوازن المعترف بشرعية الدستور الجديد، يناقض نفسه و يرتد عن هذا الموقف فيقول: ''إن الدستور فقد شرعيته لأنه قسّم المصريين إلى فريقين، بعد أن جمعتهم الثورة في جسد واحد وهدف مشترك". كيف يقبل بالدستور ثم يفقده شرعيته؟. وكيف يقسّم الدستور الشعب المصري لفريقين؟ فلا يوجد دستور في العالم أو أية انتخابات رئاسية أو تشريعية تحوز على ثقة الشعب مائة بالمائة، فهناك موافقون ورافضون، لكن هذا لا يعني انقسام الشعب إلى فريقين متحاربين إلا في مخيلة وتفكير حمدين صباحي الذي لم يصدق نفسه أنّه لم يحصل على ثقة غالبية الناخبين المصريين ليكون رئيسهم الجديد، ومنحوا ثقتهم للرئيس الدكتور محمد مرسي. وكان حمدين صباحي قدر رفض في الانتخابات الرئاسية السابقة أن يتحالف مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وها هو يعود ويعتذر عن ذلك علانية للشعب المصري، معترفا انّ المعارضة بحاجة للدكتور أبو الفتوح، فلو كانت معارضة حقيقية ذات برنامج ورؤية سياسية موحدة، فلماذا لم تتفق على مرشح رئاسي واحد؟. الا يقدّم هذا واعتذاره الجديد على أنّ الحرص على المنصب والكرسي له الأولوية على البرنامج السياسي الذي يضمن استقرار مصر وتنميتها؟.
وماذا بعد اقرار الدستور المصري الجديد؟
بدأت مظاهر الهدوء تعود تدريجيا للشارع المصري، وحتما ستتوقف البلطجة الإعلامية التي قادها نفر محدود من صحفيي وإعلاميي تهييج الشارع لمصلحة النظام البائد عبر أكاذيب وافتراءات لا يبغون من ورائها سوى الشهرة والحضور الفضائي ولو على حساب استقرار الشارع المصري. وبالتالي فالمنطق الديمقراطي يقول: لا بد من اعطاء الرئيس الجديد الدكتور محمد مرسي فرصته الرئاسية لأربع سنوات ثم يقول الشعب المصري رأيه في أدائه في مختلف أوجه الحياة المصرية، خاصة أنّ الدستور الجديد لا يسمح له إلا بالترشح لولاية ثانية فقط، فإما أن يعطيه الشعب عندئذ الثقة أو يسحبها منه، أما التخويف المسبق والتهويل المرعب من انتماء الرئيس لجماعة الإخوان المسلمين فلا يستند إلى منطق، خاصة أنّه المؤمل من جماعة كانت ضحية القمع والإعدامات والسجون طوال ما يزيد على ستين عاما، أن لا تتحول إلى جلاد جديد للشعب المصري، في ضوء أنّ هذا الشعب أثبت قدرته على الإطاحة بأي ديكتاتور وظالم جديد.
وفجأة تندلع أعمال التدمير والبلطجة والاغتصاب،
فبدلا من أن يحتفل المصريون بالذكرى الثانية لانهيار النظام الديكتاتوري الفاسد، تقوم فئات من البلطجية المحسوبين غالبا على المرشحين الخاسرين لانتخابات الرئاسة بأعمال حرق وتدمير وتشبيح واغتصاب جماعي لعشرات من الفتيات، تجعل المراقب الموضوعي يتساءل: أين كنتم في زمن النظام البائد؟ لماذا لم نشهد مظاهرة واحدة ضد فساده وقمعه وسرقته لثروة الشعب المصري؟ وأين كان مرشحوكم الخاسرون؟ ألم يكونوا إما مطبلون للنظام أو ساكتون كأنهم من أهل الكهف؟. إنّ ما يحدث في مصر يدمي القلب والعقل، ولا مفر من إعلان حالة الطوارىء لوقف هذه الفوضى التدميرية التي ستدمر غالبية مقدرات مصر الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية، وهذا ما لا يتمناه كل من يحب مصر ودورها الريادي في المنطقة العربية. ولعلّ دعوة الدكتور محمد البرادعي
إلى اجتماع "فوري" بين الرئيس، محمد مرسي، ووزيري الدفاع والداخلية و حزب الحرية والعدالة والتيار السلفي وجبهة الإنقاذ لإتخاذ خطوات عاجلة لوقف العنف و لإجراء حوار يخرج مصر من هذه الأزمة، يحمل شعورا جديدا بالمسؤولية من قاددة جبهة الانقاذ، فلننتظر الأمل إذ لا يليق بمصر وشعبها إلا الهدوء الذي يعيد التنمية لموقعها الطبيعي، خاصة أنّ العديد من الدول مستعدة للاستثمار العالي فور عودة الأمن والهدوء.
drabumatar@hotmail.com
التعليقات
مصر التي في خاطري
د محمود الدراويش -هل نحن شعوب تذوقت معنى الحرية والعدالة ,,, وهل بالفعل نحن قادرون على اقامة دولة ديمقراطية ,,,الكثير ربما سيهاجمونني بسبب تعليقي الحالي ,,, لكنني اعرف العقل العربي تماما وادق تفاصيله ,,, ومن منكم يود ان يعرف العقل العربي فعليه ان يدقق في مشهد سوريا واليمن وليبيا ومصر ,,, هل نحن شعوب نعرف قدر الديمقراطيةواهميتها ,,, ام اننا نعيش بمنطق الغاب اوعلى افضل حال بمنطق العصور الوسطى واشد حقبها دموية وتخلفا ,,,الذين يذبحون في الشوارع وعلى عتبات بيوتنا ما ذنبهم ,,فكيف يحدث كل هذا الخراب والدمار ,,,, انا مع الديكتاتورية اذا كانت تجنب مصر وكل بلاد العرب الفتنة والدم والحرب والبؤس ,,, نعم انا مع الديكتاتورية المستنبرة التي تخدم شعوبنا وتخدم تقدمنا ,,,العابثون الذين بودون ان يصلوا للسلطة لا يعنبهم الثمن الذي ستدفعه الشعوب بسبب جشعهم وانانيتهم وغياب الغيرة الوطنية لديهم وغياب الغيرية في فكرهم ومواقفهم وسلوكهم ,,,اذا فلت الحبل في مصر كما يريد اعداؤه فان الكنانة سينزلق في جوف القاتل والمجرم وعدو الامة ,, وسيجري ذبح مصر وتقسيمها تماما كما يجري في سوريا وكما جرى في ليبيا ,, نحن شعوبا تحكمنا العصبية والتعصب وعواطف هوجاء لا تقبل العقلانية ولا ترتدع ان لم ترى وتتلمس العصى الغليظة ,,,انا مع حزم الاخوان في مصر وحسمهم ,,, وارى ان موقف القيادة المصرية فيه تساهلا ورفقا اكثر مما ينبغي ,,, وانا مع حزم وعزم عادل يضبط العابثين والمستهترين بمصالح مصر وامنها واستقرارها ,,, مصر اليوم بين فكي كماشة اخطار من الخارج يهمها تخريب البلد واخطار من الداخل مدفوعة بشبق طلاب السلطة والزعامة ولا يعنيهم الشعب ولا الوطن ويسعون لخرابه وتدميره ,,, الرئيس مرسي يتصرف بعقل وحكمة من يؤمن بالحرية والعدالة والغيرية ,,, فهل يستجيب الرعاع والعملاء والخونة في في سلوكهم لمقتضيات موقف مرسي وامن مصر ومستقبلها ,,, ,,,,,ما الذي لا يعجب دعاة الخراب في منطق الرئيس مرسي ومواقفه المبدأية ,, ,,,امصريجري جرها الى اتون الاقتتال والخراب ,,, نعم علينا ان نقر هذا ,, علينا ان ندرك المخاطر التي تتعرض له مصر ,,, وعلينا ان نكبح جماح المحرضين على النظام والدستور وتجربة مصر الديمقراطية السليمة والتي بصناديق الاقتراع جائت بالرئيس مرسي ,,, نحن لسنا في مانهاتن ولا نستظل عقولنا بديمقراطيتها ,,, نفهم ديمقراطية العصى والقتل والسحل
مصر التي في خاطري
د محمود الدراويش -هل نحن شعوب تذوقت معنى الحرية والعدالة ,,, وهل بالفعل نحن قادرون على اقامة دولة ديمقراطية ,,,الكثير ربما سيهاجمونني بسبب تعليقي الحالي ,,, لكنني اعرف العقل العربي تماما وادق تفاصيله ,,, ومن منكم يود ان يعرف العقل العربي فعليه ان يدقق في مشهد سوريا واليمن وليبيا ومصر ,,, هل نحن شعوب نعرف قدر الديمقراطيةواهميتها ,,, ام اننا نعيش بمنطق الغاب اوعلى افضل حال بمنطق العصور الوسطى واشد حقبها دموية وتخلفا ,,,الذين يذبحون في الشوارع وعلى عتبات بيوتنا ما ذنبهم ,,فكيف يحدث كل هذا الخراب والدمار ,,,, انا مع الديكتاتورية اذا كانت تجنب مصر وكل بلاد العرب الفتنة والدم والحرب والبؤس ,,, نعم انا مع الديكتاتورية المستنبرة التي تخدم شعوبنا وتخدم تقدمنا ,,,العابثون الذين بودون ان يصلوا للسلطة لا يعنبهم الثمن الذي ستدفعه الشعوب بسبب جشعهم وانانيتهم وغياب الغيرة الوطنية لديهم وغياب الغيرية في فكرهم ومواقفهم وسلوكهم ,,,اذا فلت الحبل في مصر كما يريد اعداؤه فان الكنانة سينزلق في جوف القاتل والمجرم وعدو الامة ,, وسيجري ذبح مصر وتقسيمها تماما كما يجري في سوريا وكما جرى في ليبيا ,, نحن شعوبا تحكمنا العصبية والتعصب وعواطف هوجاء لا تقبل العقلانية ولا ترتدع ان لم ترى وتتلمس العصى الغليظة ,,,انا مع حزم الاخوان في مصر وحسمهم ,,, وارى ان موقف القيادة المصرية فيه تساهلا ورفقا اكثر مما ينبغي ,,, وانا مع حزم وعزم عادل يضبط العابثين والمستهترين بمصالح مصر وامنها واستقرارها ,,, مصر اليوم بين فكي كماشة اخطار من الخارج يهمها تخريب البلد واخطار من الداخل مدفوعة بشبق طلاب السلطة والزعامة ولا يعنيهم الشعب ولا الوطن ويسعون لخرابه وتدميره ,,, الرئيس مرسي يتصرف بعقل وحكمة من يؤمن بالحرية والعدالة والغيرية ,,, فهل يستجيب الرعاع والعملاء والخونة في في سلوكهم لمقتضيات موقف مرسي وامن مصر ومستقبلها ,,, ,,,,,ما الذي لا يعجب دعاة الخراب في منطق الرئيس مرسي ومواقفه المبدأية ,, ,,,امصريجري جرها الى اتون الاقتتال والخراب ,,, نعم علينا ان نقر هذا ,, علينا ان ندرك المخاطر التي تتعرض له مصر ,,, وعلينا ان نكبح جماح المحرضين على النظام والدستور وتجربة مصر الديمقراطية السليمة والتي بصناديق الاقتراع جائت بالرئيس مرسي ,,, نحن لسنا في مانهاتن ولا نستظل عقولنا بديمقراطيتها ,,, نفهم ديمقراطية العصى والقتل والسحل
خيبة أمل
محمود العمري -بصراحة أعترف أني لم أقرأ قط مقالا مخيبا للآمال كمفتاح هذا يا دكتور. عجيب كيف رسمت الامور بشكل انتقائي متغاضيا عن لبّ المشكلة. نسيت انقلاب مرسي على الشرعية واعطائه لنفسه صلاحيات ليست من حقه و كأن الناس أعطوه بيعة بأرواحهم. نسيت محاصرة جماعته للمحكمة الدستورية حتى تفرض على الناس الاستفتاء على الدستور. نسيت ميليشياتهم الاخوان عند الاتحادية. نسيت نسيت نيست.
خيبة أمل
محمود العمري -بصراحة أعترف أني لم أقرأ قط مقالا مخيبا للآمال كمفتاح هذا يا دكتور. عجيب كيف رسمت الامور بشكل انتقائي متغاضيا عن لبّ المشكلة. نسيت انقلاب مرسي على الشرعية واعطائه لنفسه صلاحيات ليست من حقه و كأن الناس أعطوه بيعة بأرواحهم. نسيت محاصرة جماعته للمحكمة الدستورية حتى تفرض على الناس الاستفتاء على الدستور. نسيت ميليشياتهم الاخوان عند الاتحادية. نسيت نسيت نيست.
من يحكم مصر
كاميليا -ذكاء من البرادعي عندما طلب ان يحضر الحوار كل من وزير الدفاع و وزير الداخلية. الرجل يعرف من هم حكام مصر الحقيقيون منذ 1952.
من يحكم مصر
كاميليا -ذكاء من البرادعي عندما طلب ان يحضر الحوار كل من وزير الدفاع و وزير الداخلية. الرجل يعرف من هم حكام مصر الحقيقيون منذ 1952.
ياللعار
ف -بشار مختبيء ويامر شبيحته بقتل السوريين واسرائيل تحلق امامهوتقولون ممانعة ومقاومة يا لها من مخاذلة مقززة يا للخزي والعار
ياللعار
ف -بشار مختبيء ويامر شبيحته بقتل السوريين واسرائيل تحلق امامهوتقولون ممانعة ومقاومة يا لها من مخاذلة مقززة يا للخزي والعار
دفاع ابومطر عن حكام مصر
احمد حسن الاصلي -اشكر صديقي ابومطر لتغيير اسطوانته المشروخة "بشار والشبيحة"التي شرخنا بها خلال السننين الاخريتين.من ناحية اخرى انصح صديقي العزيز اللذي احترمه كثيرا وهو يعلم مدى احترامي له شخصيا انصحه بأن يراجع مقالاته السابقة عن اي موضوع يكتب عنه لانه وحسب الظاهر اي صديقي ابومطر مبتلي بالنسيان. و الكثير من القراء يتذكرون جيدا كل كلمة كتبها ابومطر. ففي موضوع مصر مثلا كان صديقي ابومطر من اشد المعارضين لشباب ساحة التحرير في بداية الثورة قبل سنتين بالضبط وكان ينصحهم بالعودة الى بيوتهم ومامعناه الحفاظ على نظام حسني مبارك. وعندما اقرا مقالة اليوم ارى تكرار نفس الكلام من ابومطر الى الثوار والفارق الوحيد هو ان الحاكم قبل سنتين كان حسني مبارك حليف اسرائيل وامريكا والحاكم اليوم هو مرسي اللذي كتب رسالة الى رئيس اسرائيل تبدا "عزيزي بيريز" وتننهي ب "صديقكم الوفي". فما هو سر دفاع ابومطر عن الاثنين ياترى؟؟؟؟؟
دفاع ابومطر عن حكام مصر
احمد حسن الاصلي -اشكر صديقي ابومطر لتغيير اسطوانته المشروخة "بشار والشبيحة"التي شرخنا بها خلال السننين الاخريتين.من ناحية اخرى انصح صديقي العزيز اللذي احترمه كثيرا وهو يعلم مدى احترامي له شخصيا انصحه بأن يراجع مقالاته السابقة عن اي موضوع يكتب عنه لانه وحسب الظاهر اي صديقي ابومطر مبتلي بالنسيان. و الكثير من القراء يتذكرون جيدا كل كلمة كتبها ابومطر. ففي موضوع مصر مثلا كان صديقي ابومطر من اشد المعارضين لشباب ساحة التحرير في بداية الثورة قبل سنتين بالضبط وكان ينصحهم بالعودة الى بيوتهم ومامعناه الحفاظ على نظام حسني مبارك. وعندما اقرا مقالة اليوم ارى تكرار نفس الكلام من ابومطر الى الثوار والفارق الوحيد هو ان الحاكم قبل سنتين كان حسني مبارك حليف اسرائيل وامريكا والحاكم اليوم هو مرسي اللذي كتب رسالة الى رئيس اسرائيل تبدا "عزيزي بيريز" وتننهي ب "صديقكم الوفي". فما هو سر دفاع ابومطر عن الاثنين ياترى؟؟؟؟؟
كاتب على الفاضي
محمد حرب -من المعروف أن المحلل الهام يكشف بواطن الأمور ويرتكز على الحقائق الأساسية، وبعدها يستشرف المستقبل، ولكن هذا الكاتب لا يفعل شئ من كل هذه الأمور، فكل ما يكتبه يعبّر عن رأي جهة او قوة وإلى تضليل رأي عام ، ويتناسى في سبيل هدفه حقائق كثيرة على أرض الواقع، ولذلك فلا عجب أن يكون الوضع في مصر غير الوضع الذي يتحدث عنه ، وعلى سبيل المثال فقد نفخ مثانتنا منذ سنتين وهو يقول أن أيام الرئيس السوري أو كما يسميه الوحش السوي معدودة، ويبدو أنه ملّ الآن بعدما لمس بأن الحكومة السورية صمدت أكثر مما تصورّته القوى الكبيرة والقزمة التي راهنت على عامل الوقت ، وأن المعارضة لم تكن أقل وحشية ، والآن أصبح هناك حديث آخر وكله يصب في مصلحة الحوار الذي يعني استمرارية الأسد وترك المجال مفتوحاً ليتمكن من ترشيح نفسه مستقبلاً ، وفي نفس الوقت صوّر لنا الأردن والحكومة الملكية كأكبر حكومة ديموقراطية لمجرد أن جرت انتخابات محدودة هناك، بمعنى أن مقالاته انتقائية وليست توضيحية ولا تحليلية، ولذلك حبذا لو تتحفنا إيلاف بكتاب حياديين لكي لا نضيع وقتنا بقراءة تحليلات المذكور، فنحن نقرأها حتى الآن ليس للتوعية بل لنعرف ماذا يريده الواقفون وراء مثل هؤلاء الكتاب..
كاتب على الفاضي
محمد حرب -من المعروف أن المحلل الهام يكشف بواطن الأمور ويرتكز على الحقائق الأساسية، وبعدها يستشرف المستقبل، ولكن هذا الكاتب لا يفعل شئ من كل هذه الأمور، فكل ما يكتبه يعبّر عن رأي جهة او قوة وإلى تضليل رأي عام ، ويتناسى في سبيل هدفه حقائق كثيرة على أرض الواقع، ولذلك فلا عجب أن يكون الوضع في مصر غير الوضع الذي يتحدث عنه ، وعلى سبيل المثال فقد نفخ مثانتنا منذ سنتين وهو يقول أن أيام الرئيس السوري أو كما يسميه الوحش السوي معدودة، ويبدو أنه ملّ الآن بعدما لمس بأن الحكومة السورية صمدت أكثر مما تصورّته القوى الكبيرة والقزمة التي راهنت على عامل الوقت ، وأن المعارضة لم تكن أقل وحشية ، والآن أصبح هناك حديث آخر وكله يصب في مصلحة الحوار الذي يعني استمرارية الأسد وترك المجال مفتوحاً ليتمكن من ترشيح نفسه مستقبلاً ، وفي نفس الوقت صوّر لنا الأردن والحكومة الملكية كأكبر حكومة ديموقراطية لمجرد أن جرت انتخابات محدودة هناك، بمعنى أن مقالاته انتقائية وليست توضيحية ولا تحليلية، ولذلك حبذا لو تتحفنا إيلاف بكتاب حياديين لكي لا نضيع وقتنا بقراءة تحليلات المذكور، فنحن نقرأها حتى الآن ليس للتوعية بل لنعرف ماذا يريده الواقفون وراء مثل هؤلاء الكتاب..
من وحي المقال والتعليقات
مواطن عربي مصري الهوى -اولا، في مسرح الاحداث المصرية، هناك شوية افراد عيطة وعاملين زيطة ومفكرين حالهم زعماء وقادة انقاذ وجبهة خلاص الى ما هنالك من المسميات واليافطات التي لا تساوي الحبر المكتوبة به. شوية فاشلين في صناديق الديموقراطية يحاولون تحقيق مكاسب بالذراع والزعيق وخلق الضجيج. وللاسف يركبون على مطايا من المسجلين خطر والبلطجية والبلاك بلوك والطائفيين وشوية عاطلين عن العمل الذين افتكروا ان التظاهرات المستمرة والاحتجاجات العنيفة هي وظيفة من لا وظيفة له. ثانيا، هناك حكمة وسعة صدر وليونة في التعامل مع العناصر الشاذة من المحسوبين على مصر من صنف الذين اشرنا اليهم في اولا. هناك اول رئيس مدني متعلم منتخب ديموقراطيا يحاول ان ينهض بمصر من كبوة وتسلط وسطوة وديكتاتورية وعسكر وحرامية انفتاح وفلول وعجول وقطط سمان وشلة الهلس والانس بتوع علياء وسما وشريهان تسيدت مصر الملكية والناصرية والساداتية والمباركية على مدى عقود. ثالثا، هناك محاولات جادة لتطبيق الديموقراطية ووسائلها المعروفة على مستوى العالم في منطقتنا العربية. وابتدات هذه المحاولة الجادة في الدول التي اخضرّ بها تسونامي الربيع العربي. لا جدال في اهمية مصر العروبة والاسلام في تطبيق الديموقراطية، ثم في نهضتها من كبوتها، ثم في تعاونها مع غيرها من ابناء دنيا العروبة والاسلام لمساعدتهم على النهوض بالامة العربية والاسلامية. مصر مستهدفة من شوية بتوع في الداخل والخارج يستميتون في وضع العصي في دواليب العربة المصرية بمكر وخبث ودهاء وتلون حربائي. رابعا، شدة وحتزول. وستنتصر ارادة ابناء مصر العروبة والاسلام الخيرين المتوضئين المصلين الخاشعين لله السالكين الطريق الصح. وسيتم عزل عناصر الفتنة والتعطيل باقل قدر من الخسائر. مع ملاحظة الفارق في التعامل بين ابناء الحركات الاسلامية وبين غيرهم من اتباع اصنام الديكتاتورية من عسكريين وقطط اعمال وفلول وعجول. ابناء الحركات الاسلامية يتبعون الحوار والنقاش والالتقاء وتعالوا معا نبني مصرنا، بينما الاخرون ارسلوا عشرات الالاف ورا الشمس وشتتوا الالاف تشريدا في بقاع الارض ونعتوا المتظاهرين بانتفاضة الحرامية وسجنوا قادة الفكر والراي والمجتمع ورجال الدين واهانوا ابناء مصر من العلماء الاجلاء "اهو مرمي في السجن زي الكلب" و "حفرمهم بالقانون" الخ. خامسا، على الهامش، اللي حاملين الحملة على رئيس مصر لارساله رسالة رسمية معتادة تستخدمه
من وحي المقال والتعليقات
مواطن عربي مصري الهوى -اولا، في مسرح الاحداث المصرية، هناك شوية افراد عيطة وعاملين زيطة ومفكرين حالهم زعماء وقادة انقاذ وجبهة خلاص الى ما هنالك من المسميات واليافطات التي لا تساوي الحبر المكتوبة به. شوية فاشلين في صناديق الديموقراطية يحاولون تحقيق مكاسب بالذراع والزعيق وخلق الضجيج. وللاسف يركبون على مطايا من المسجلين خطر والبلطجية والبلاك بلوك والطائفيين وشوية عاطلين عن العمل الذين افتكروا ان التظاهرات المستمرة والاحتجاجات العنيفة هي وظيفة من لا وظيفة له. ثانيا، هناك حكمة وسعة صدر وليونة في التعامل مع العناصر الشاذة من المحسوبين على مصر من صنف الذين اشرنا اليهم في اولا. هناك اول رئيس مدني متعلم منتخب ديموقراطيا يحاول ان ينهض بمصر من كبوة وتسلط وسطوة وديكتاتورية وعسكر وحرامية انفتاح وفلول وعجول وقطط سمان وشلة الهلس والانس بتوع علياء وسما وشريهان تسيدت مصر الملكية والناصرية والساداتية والمباركية على مدى عقود. ثالثا، هناك محاولات جادة لتطبيق الديموقراطية ووسائلها المعروفة على مستوى العالم في منطقتنا العربية. وابتدات هذه المحاولة الجادة في الدول التي اخضرّ بها تسونامي الربيع العربي. لا جدال في اهمية مصر العروبة والاسلام في تطبيق الديموقراطية، ثم في نهضتها من كبوتها، ثم في تعاونها مع غيرها من ابناء دنيا العروبة والاسلام لمساعدتهم على النهوض بالامة العربية والاسلامية. مصر مستهدفة من شوية بتوع في الداخل والخارج يستميتون في وضع العصي في دواليب العربة المصرية بمكر وخبث ودهاء وتلون حربائي. رابعا، شدة وحتزول. وستنتصر ارادة ابناء مصر العروبة والاسلام الخيرين المتوضئين المصلين الخاشعين لله السالكين الطريق الصح. وسيتم عزل عناصر الفتنة والتعطيل باقل قدر من الخسائر. مع ملاحظة الفارق في التعامل بين ابناء الحركات الاسلامية وبين غيرهم من اتباع اصنام الديكتاتورية من عسكريين وقطط اعمال وفلول وعجول. ابناء الحركات الاسلامية يتبعون الحوار والنقاش والالتقاء وتعالوا معا نبني مصرنا، بينما الاخرون ارسلوا عشرات الالاف ورا الشمس وشتتوا الالاف تشريدا في بقاع الارض ونعتوا المتظاهرين بانتفاضة الحرامية وسجنوا قادة الفكر والراي والمجتمع ورجال الدين واهانوا ابناء مصر من العلماء الاجلاء "اهو مرمي في السجن زي الكلب" و "حفرمهم بالقانون" الخ. خامسا، على الهامش، اللي حاملين الحملة على رئيس مصر لارساله رسالة رسمية معتادة تستخدمه
تأملات في مقالة الدكتور
ن ف -يبدو أنّ قياس نعل الكاتب أكبر بكثير من حجم قدميه، لذا فقد بدأ يتعثّر في مشيته. يظنّ الكاتب ((الدكتور)) أنّ التديّن هو السياسة أو السياسة هي التديّن وهذا لعمري اعتقاد فاسد. إن الذي يُسميه الكاتب ((الدكتور)) مرسي هو في الحقيقة رئيس اخوانجي وليس رئيساً لمصر! مصر أقدم وأعرق من حزب الاخوان. مصر حضارة.. والحضارة سبقت حزب الاخوان (الأديان)! ولو أن بوصلة الكاتب تحركت قليلاً لرأى أن الشعب كان بين خيارين أحلاهما مرّ. الأول مرسي الزناتي الذي سيهزم قريباً باذن الشعب المصري وأما الخيار الآخر (الذي لا أذكر اسمه) ذلك الذي كان من بقية النظام البائد المتهالك. ولو أنّ الشعب اختار الثاني لصحّ عليه القول ((كأنك يا أبو زيد ما غزيت))! لذا فنصيب الاخوانجي الذي نضال أكثر من ثمانين عاماً كان أكثر حضوة. المشكلة إن ((الأخ)) مرسي يظنّ أنّ السياسة هي: الأهل والعشيرة، الله كريم، الحمد لله، الله أكبر، سبحان الله، ربنا يستر، هي أزمة وحتعدي، معليش، ربنا يسامحكو، الله ودي دجي، حنشوف حيحصل ايه!! إلخ .. إلخ! أقول لـ أحمد أبو مطر، عليه مني أفضل السلام، إذا كان مقاس نعلك مطابقاً لحجم قدميك فإن دون شك ستفكر بشكل أفضل وستكتب مقالة أفضل من هذه والعقل ولي التوفيق.
تأملات في مقالة الدكتور
ن ف -يبدو أنّ قياس نعل الكاتب أكبر بكثير من حجم قدميه، لذا فقد بدأ يتعثّر في مشيته. يظنّ الكاتب ((الدكتور)) أنّ التديّن هو السياسة أو السياسة هي التديّن وهذا لعمري اعتقاد فاسد. إن الذي يُسميه الكاتب ((الدكتور)) مرسي هو في الحقيقة رئيس اخوانجي وليس رئيساً لمصر! مصر أقدم وأعرق من حزب الاخوان. مصر حضارة.. والحضارة سبقت حزب الاخوان (الأديان)! ولو أن بوصلة الكاتب تحركت قليلاً لرأى أن الشعب كان بين خيارين أحلاهما مرّ. الأول مرسي الزناتي الذي سيهزم قريباً باذن الشعب المصري وأما الخيار الآخر (الذي لا أذكر اسمه) ذلك الذي كان من بقية النظام البائد المتهالك. ولو أنّ الشعب اختار الثاني لصحّ عليه القول ((كأنك يا أبو زيد ما غزيت))! لذا فنصيب الاخوانجي الذي نضال أكثر من ثمانين عاماً كان أكثر حضوة. المشكلة إن ((الأخ)) مرسي يظنّ أنّ السياسة هي: الأهل والعشيرة، الله كريم، الحمد لله، الله أكبر، سبحان الله، ربنا يستر، هي أزمة وحتعدي، معليش، ربنا يسامحكو، الله ودي دجي، حنشوف حيحصل ايه!! إلخ .. إلخ! أقول لـ أحمد أبو مطر، عليه مني أفضل السلام، إذا كان مقاس نعلك مطابقاً لحجم قدميك فإن دون شك ستفكر بشكل أفضل وستكتب مقالة أفضل من هذه والعقل ولي التوفيق.
تعليق ٨ حقائق مش هذيان؟!
مواطن عربي مصري الهوى -لصاحب تعليق رقم ٨ المدعو ن ف. اولا، اترك للكاتب ان يتعامل مع الانفلاتات الهامشية التي حشرتها في تعليقك. ولا اظن ان الدكتور احمد ابو مطر بقاصر عن تسديد اللكمات التي تقود الى الضربة القاضية الفنية. ثانيا، من ناحية مصر التاريخ والحضارة والدور والريادة ووو، فلا احد يمكنه ان يقفز عن الثابت تاريخيا انه لولا الاسلام ولولا عمل المسلمين ولولا الاحداث التي ترتبت على الفتح الاسلامي لمصر، يمكن لم يبقى من مصر الا ما تركه الفراعنه - مجرد شوية احجار وتماثيل بلا روح ولا طعم ولا حضارة ولا دور ولا ما يحزنون. وللتذكير، المسلمون انتزعوا مصر الضيعة التابعة للامبراطورية الرومانية من حكامها واسيادها الرومان. يعني، على الاكثر، لم تكن مصر الا ولاية او ضيعة من املاك الامبراطورية الرومانية وتُحكم عسكريا من قبل والي روماني. وللدلالة على ما اقول، يكفي معرفة ان شوية اعراب بدو من شبه الجزيرة العربية اقصى ما يملكون من سلاح مادي شوية جمال وسيوف وخناجر استطاعوا ان ينتزعوا مصر كاملة من بين انياب الامبراطورية الرومانية وان يدخل المصريون الى الاسلام منذ اكثر من ١٤١٤ سنة هجرية وان يستمروا على الاسلام جيلا بعد جيل، بل واكثر اصبحوا القوة والقيادة التي تعتمد عليها الامة الاسلامية في رد الغزاة وتحرير المقدسات ودوام البيت العربي الاسلامي. انها معجزة الاسلام الذي مهما تواقح الاخرون، لا يمكن انكار المعجزة الاسلامية ومصر اكبر دليل. الاسلام اعطى لمصر وجهها الناصع ودورها التاريخي في هذه المنطقة وعلاقتها ببقية اقطار دولة الخلافة الاسلامية في مختلف محطاتها. يمكن الناي بالنفس عن التاريخ، ولكن بالتاكيد ومن المستحيل انكاره والقفز عنه. ثالثا، مصر ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١م المجيدة، اراد شعبها ان يعطي الفرصة للاسلاميين - بعد ما يقارب ٦٠ عاما من تجارب ومغامرات فاشلة خاسرة مع غير الاسلاميين. ورغم كل اللمسات الديموقراطية المخلصة والتسامح واللين والرحمة التي تصبغ تعامل الاسلاميين المنتصرين مع كل ابناء الشعب المصري العظيم، الا انّ هناك شوية حاملي مكبرات صوت بتوع الصوت الحياني من شلة الهلس والهمبكة والانس والفرفشة وصبيانهم البلطجية ومسجلي خطر ومشغليهم من الفلول والعجول والقطط السمان وخدم رعاة ابار الذهب الاسود وفوقهم شلة الانس والفرفشة صنف علياء المهدي وسما المصري واثار الحكيم وخالد يوسف ووو يستميتون في وضع العصي في عجلة نهوض مصر
تعليق ٨ حقائق مش هذيان؟!
مواطن عربي مصري الهوى -لصاحب تعليق رقم ٨ المدعو ن ف. اولا، اترك للكاتب ان يتعامل مع الانفلاتات الهامشية التي حشرتها في تعليقك. ولا اظن ان الدكتور احمد ابو مطر بقاصر عن تسديد اللكمات التي تقود الى الضربة القاضية الفنية. ثانيا، من ناحية مصر التاريخ والحضارة والدور والريادة ووو، فلا احد يمكنه ان يقفز عن الثابت تاريخيا انه لولا الاسلام ولولا عمل المسلمين ولولا الاحداث التي ترتبت على الفتح الاسلامي لمصر، يمكن لم يبقى من مصر الا ما تركه الفراعنه - مجرد شوية احجار وتماثيل بلا روح ولا طعم ولا حضارة ولا دور ولا ما يحزنون. وللتذكير، المسلمون انتزعوا مصر الضيعة التابعة للامبراطورية الرومانية من حكامها واسيادها الرومان. يعني، على الاكثر، لم تكن مصر الا ولاية او ضيعة من املاك الامبراطورية الرومانية وتُحكم عسكريا من قبل والي روماني. وللدلالة على ما اقول، يكفي معرفة ان شوية اعراب بدو من شبه الجزيرة العربية اقصى ما يملكون من سلاح مادي شوية جمال وسيوف وخناجر استطاعوا ان ينتزعوا مصر كاملة من بين انياب الامبراطورية الرومانية وان يدخل المصريون الى الاسلام منذ اكثر من ١٤١٤ سنة هجرية وان يستمروا على الاسلام جيلا بعد جيل، بل واكثر اصبحوا القوة والقيادة التي تعتمد عليها الامة الاسلامية في رد الغزاة وتحرير المقدسات ودوام البيت العربي الاسلامي. انها معجزة الاسلام الذي مهما تواقح الاخرون، لا يمكن انكار المعجزة الاسلامية ومصر اكبر دليل. الاسلام اعطى لمصر وجهها الناصع ودورها التاريخي في هذه المنطقة وعلاقتها ببقية اقطار دولة الخلافة الاسلامية في مختلف محطاتها. يمكن الناي بالنفس عن التاريخ، ولكن بالتاكيد ومن المستحيل انكاره والقفز عنه. ثالثا، مصر ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١م المجيدة، اراد شعبها ان يعطي الفرصة للاسلاميين - بعد ما يقارب ٦٠ عاما من تجارب ومغامرات فاشلة خاسرة مع غير الاسلاميين. ورغم كل اللمسات الديموقراطية المخلصة والتسامح واللين والرحمة التي تصبغ تعامل الاسلاميين المنتصرين مع كل ابناء الشعب المصري العظيم، الا انّ هناك شوية حاملي مكبرات صوت بتوع الصوت الحياني من شلة الهلس والهمبكة والانس والفرفشة وصبيانهم البلطجية ومسجلي خطر ومشغليهم من الفلول والعجول والقطط السمان وخدم رعاة ابار الذهب الاسود وفوقهم شلة الانس والفرفشة صنف علياء المهدي وسما المصري واثار الحكيم وخالد يوسف ووو يستميتون في وضع العصي في عجلة نهوض مصر