فضاء الرأي

الاندفاع العراقي نحو الانتحار!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لم يعد في عراق اليوم ما يبعث على الارتياح والأمل. فجيعة بعد أخرى والقادمات قد تؤدي للهاوية.
حكام العراق يبرهنون يوميا على فقدان كل بوصلة حكمة سياسية، وعلى الإصابة بأمراض اجتثاث الأخر، وخلق الأزمات المتعاقبات. والطائفية صارت العقلية والممارسات الشائعة من أعلى ولأسفل. وكما يكتب الأخ الأستاذ ضياء الشكرجي، فإن الشيعي، حتى المثقف[ غالبا] لم يعد يفكر إلا شيعيا والسني سنيا- مع استثناءات حميدة لحسن الحظ. وبدلا من ترك هوس الانتماء المذهبي في البيت أو المسجد والحسينية، فإنه يوجه الخطوات والمواقف اليومية وكأنها صارت البوصلة المستساغة والرائدة.
الجميع يبكي على الوطن، ويعلن الخوف على الوحدة الوطنية، ولكن الأقلية فقط من الساسة والمثقفين تتصرف بما يتفق مع هذا. والأخطر عندما يمارس ذلك من يتحكم بكل عتلات السلطة وحتى بالمؤسسات المفترض استقلاليتها، في حين يجري التباهي والرد على الناقد بوجود "شراكة" هي صورية واسمية لا غير. وبدلا من الإصاخة للشكاوى والمطالب، يأتي الرد بالرصاص.
لقد مرت على العراق والعراقيين أيام لم نعرف قدرها، وصرنا اليوم نادمين. فبغداد، التي توجد خطط رسمية لتغييرها ديموغرافيا، كانت ذات يوم نموذجا للتعايش الجميل بين المذاهب والأديان والقوميات والأجناس، وملتقى ما يبدو من مفارقات، كتجاور المسجد والملهى، ومراسيم عاشوراء وأفراح الأعياد والسينمات الراقية، وصدح الأغاني الغزلية بعد تلاوة القرآن الكريم. وفي اجتماعات تأبين شهداء وثبة كانون الثاني لعام 1948 كانت الوفود المسيحية والحاخامية تفد للمساجد ووفود الأعظمية تزور الكاظمية. وكان العراق حتى الستينات كخلية نحل بالنشاط الفني والأدبي والشعري. وعندما عين عبد الكريم قاسم العالم الكبير الصابئي المندائي، عبد الجبار عبد الله، مديرا لأول جامعة عراقية، لاقى التعيين استحسانا شعبيا واسعا. ويذكرنا كاتب [لم يتسن لي مع الأسف معرفة اسمه] بأيام كان العراقيون يصحون على صوت فيروز ويستمعون لبرنامج "أبو رزوقي" يعطي نصائح للسواق، ومساء حيرية حبيب وكامل الدباغ وعمو بدري؛ وإذ يتجاور في الإذاعة والتلفزيون علامة اللغة مصطفى جواد مع المفكر الكبير علي الوردي مع الموسيقى السيمفونية.
تلك أيام كان فيها المر والحلو، والمظلم والناصع، والأسود والأبيض، والمنغص والمسر، ومرت ما بينها فترات حشية دموية مع انقلاب 8 شباط الدموي. وقد كنا في العمل السياسي لا نرى غير الجوانب السلبية من أيام زمان المريحة، فنهاجم ونعارض لتأتي أيام أفضل، ولكن أخطاء الساسة لم تلد غير السئ والكالح المظلم، وصولا لعراق اليوم، المتجه نحو منزلقات التفتت والانشطار، واحتمالات الحروب الطائفية والعرقية، وتحول البلاد لساحة تصفية الحسابات الإقليمية والدولية وتقاسم النفوذ.
كم من ذكريات جميلة عن نهر دجلة بغداد، دجلة الخير، بزوارقه ونوارسه والشموع الطافية فوق أمواجه. وكم للفرات من أمجاد نضالية تمتزج بأمواج دجلة. العراق هو بلاد الرافدين، أو بلاد النهرين التوأمين Twin Rivers ، أو عراق الفراتين، والمفترض بمن يحكمون أن يحرصوا على ثرواتنا المائية والطبيعية، وأن يجابهوا بحزم من يعتدي على حقوقنا من دول الجوار، وان يعملوا لا للجيل الحالي وحسب بل وكذلك للأجيال المقبلة. ولكن حكام اليوم [ومعظم أطراف الطبقة السياسية] لم يعودوا يفكرون لا بمصالح شعبنا اليوم، ولا بمصالح شعب المستقبل. وتقول الدراسات العلمية، التي يستشهد بها الأستاذ علي بابان، وزير التخطيط السابق، إن الرافدين يكونان قد نضبا مع حلول 2040 - وافجيعتاه!- في حين سيزداد عدد السكان أضعافا، وستتصدر المشاكل مسألةُ توزيع المياه والري وضمان إشباع البطون. وقد تندلع نزاعات مسلحة بسبب توزيع المياه.
صحيح أن المنطقة كلها دخلت نفقا مظلما، وحاضر وآفاق ما سمي ربيعا لا تسر، ونحن نعيش شتاءا ظلاميا إسلامويا، شيعيا وسنيا. ولكن هل في ذلك ما يعزينا عن حاضر العراق الرديء، واحتمالاته المستقبلية التي لا دليل حتى الآن على أن فيها احتمالات تسر؟!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سايكس وبيكو
بارتيزان -

هذان الرجلان اللذان صنعا العراق يستحقّان الرجم.

الكاتب وخيرية حبيب
نهار - بغداد -

مع الاحترام الشديد للكاتب فيما يكتبه باستمرار، ولكن هذه المرة شكى من الطائفية وخاصة بين المثقفين لكنه كشف عن هواه الطائفي الدفين دون شعور منهفهو ترك كل عمالقة الإذاعة والتلفزيون في الزمن الجميل ولم يتذكر غير فيروز وخيرية حبيب، وهي مع احترامنا الشديد أيضا، مذيعة هامشية عابرة، لأنها شيعية كردية فيلية مثله. هذه هي الحقيقة وهي مرة.لم يتذكر عادل نورس وناظم بطرس وكلادس يوسف وسليم المعروف وإبراهيم الزبيدي ووأمل المدرس وغيرهم من الذين عاشوا في الذاكرة العراقية رغم كل الطائفية والطائفيين. الحقيقة أن قلة قليلة من مثقفينا العراقيين نجا من مرض الطائفية المرير.

ولكن كيف حصل هذا ولماذا
دكتور حسين -

الاستاذ الفاضل الدكتور عزيز الحاجهل لقلمك الموضوعي ان يسعفنا بجواب حاسم على السؤال الذي يؤرقني وقد يؤرق الكثير منا والذي هو : اذا كان التسامح والتعايش والتنوع الثقافي هو ارثنا الاجتماعي لبلد الرافدين والفراتين فلماذا هذا الارتداد العنيف يحصل لدينا وكيف خاصة وان من يقرا التاريخ الانساني يخلص الى نتيجة مفادها هو ان الغد يجب ان يكون هو افضل من اليوم واليوم يكون افضل من الأمس الا ان الذي يحدث عندنا هو العكس ..... ومرة اخرى كيف ولماذا ؟؟؟؟ والى ان يأتينا الجواب من قبلكم بجملة او مقالة لك مني كل الحب والتقدير 

تجويف المبادئ
ز ير عبداله -

احترق فرج الله الحلو ,في الاسيد ,وعاش خالد بكداش, حياه المرتزقه الى ان مات على فراشه كما يموت البعير ,ومات عادل سلام, في زنازين الفاشيه في بغداد و,عزيز الحاج يستمع الى ناظم الغزالي ميحانا ميحانا قضى رياض الترك ,ع,,شرات السنين في سجن فاشي دمشق ,و مصطفى طلاس يمشي متبخترا في الشنزاليزيه ....وكتاب اليوم من نفس الطينه يكتبون شيئا ويؤمنون بشيئ اخر, هل لكم معشر الكتاب ان تجتعوا وتكتبو ا وثيقه عهد بان تكتبوا فقط ماتتفقوا عليه في هده الوثيقه واذا لاتعرفون مادا انا مستعد ان اشارككم المؤتمر

...
صالح الاوراسي -

العراق تاريخيا لم يكن موجودا بل كان دائما مقاطعة فارسية حتى اتى الاسلام فاستوطنه العرب المناذرة ولكنه واقعيا بقي ايرانيا فارسيا وهذا يفسر الهيمنة الايرانية الحالية عليه.

كلام بدون جدوى
غير عراقى -

حيرة ينتاب الانسان من هؤلاء الكتاب يضيعون وقتهم و وقت القراء بدون فائدة - بالل عليك قل لى ايها الكاتب ماهى نتيجة هذا السرد الممل ؟؟؟لا شى-- ان كنت منصفا و مقتدرا حلل الحالة بتجرد و انصف الجميع - يبدو انك لا تقدر اما لكونك غير مؤهل للتحليل و طرح العلاج أو لكونك لا تتجرا قول الحقيقة لعلة فى نفس يعقوب ------ قلها بصراحة السنة لا يريدون مشاركة الشيعة فى الحكم و ما دخولهم فى البرلمان و الحكومة الا لتخريب العملية السياسية سنة العراق اصغر قلها ايها الكاتب ان سنة العراق اصغر من ان يقدموا على هذا الاجراء و انما من منطلق التخطيط و التنفيد من قوى الظلام الاسلامية التى تملك اموال النفط و عصب الحياة المياة - انهم دول الجوار لا يريدون الشيعة فى الحكم , و هكذا تشاهد يرسلون بهائمهم لقتل البشر و اعوانهم لتخريب الدولة ---- يقولون انتم الشيعة خلقكم اللة للطم و البكاء و خلق السنة للحكم اى الظلم -- نعم الشيعة فى العراق يتدربون على الحكم كما تدرب سكان الصحراء على حكم البشر نعم الشيعة يخطأون و لكن بحق انفسهم اما السنة فيخطأون بقتل البشرية --- السيد الكاتب هل تنكر ما ورد اعلاة ؟- او قل غيرها او --

تشتت العراقيين
وليد نيسان كاريو -

الى الدكتور عزيز الحاج حقا انه لامر محير ومنذ القرن الاول الهجري ونحن تارة نميل الى ايران الفارسية او الى تركيا الطورانية لقد كانت تربيتنا دوما اللجوء والاحتماء الى دول الجوار وذلك لعدم وجود فكرة واضحة عن انتماءاتنا تركيا الطورانية تحاول جذب العراقيين ذات الانتماء السني وكذلك تفعل ايران باشهار تعاطفها مع المكون الشيعي ولكني اجزم بان كلا الدولتين ليست لهم اية علاقة من بعيد اوقريب بالدين بقدر مايريدو ان يستغلو موارد بلاد الرافدين ليكرسوا الطائفية وقد ذكرها نوري السعيد في مذكراته عندما شعر بتفضيل العنصر التركي على العربي وكان ضابطا في الجيش العراقي انذاك ومتسائلا نحن ايضا مسلمون عندما وجد التفرقة الكبيرة بين الضباط العرب والاتراك اما ايران الفارسية فهدفها الاساسي ان تعم الفوضى في العراق وهي قد ساهمت بشكل فعال بمساعدة القوات الامريكية باحتلال العراق وقد وجد الجيش العراقي 76 ضابطا يحاربو الى جانب الغزاة وقد اعترف رفسنجاني بذلك عندما قال في احدى جامعات ايران بان الفضل يعود لنا بتسهيل الحتلال على العراقيين ان يعو ان التفرقة الطائفية هي وبال عليهم وان خيمتهم الكبيرة والامنة هي العراق الموحد

العراق بین سایکس واآن
سرفراز علي نقشبندي -

الوضع الحالي لا یحتاج الی استرسال الذکریات وکان العراق کذا و کذا، کان العراق غیر موجودا قبل سایکس پیکو مثلا .ما نحتاجە هو ما هو الحل کما یقول العراقیین الفاس وقع بالراس ، العراق صار عراقا !! و مضت تلک الأزمان التي تحدث عنها الکاتب ، سٶلي للکاتب الدکتور عزیز الحاج ماهو الحل حتی ینعم العراق بالراحة ، وما فائذة ضم کل هٶلاٶ الأقوام والمذاهب عنوة تحت مظلة دولة مضطنعة !!ویرید الشعب أن یعیش حرا کما یرید ، ألیس علی المثقفین أن یکتبوا بجرأة و یقولوا الحل هو تقسیم العراق الی ثلاثة أقسام کي یرتاح الجمیع

al iraq kan feket le arb
seed ahmad -

Al iraq kan yuhkem o be mubarkeh men beritania mekebel arb alseneh o belkueh al eskarieh. iza kente seayden fenteh la tedri . en kunte tedri fenah mausibeh oen kunte la tedri fel musibeh ekbero

من
ابو سعيد -

ما يحدث هو توريط " ناعم" للسنة في العراق لتنفيذ أجندات صهيونية تخدم إسرائيل وحليفتهم كردستان في العراق. والهدف هو أيقاف ومنع ولادة التحالف الـ ( عربي شيعي - عربي سني) من أجل صد المخططات الكردية في العراق والتي هي مخططات إسرائيلية تريد من خلالها إسرائيل والحركة الصهيونية تأسيس إسرائيل ثانية في العراق تكون ظهيرا لإسرائيل في فلسطين المحتلة. فلهذا مارس و يمارس الأكراد سياسة إسرائيلية بحته في العراق بعد نجاح الحركة الصهيونية بكتابة ( دستور عراقي مفخخ لصالح الأكراد وبأشراف اليهودي نوح فليدمان) وعلى أثره أصبح الساسة الأكراد قياصرة فعلا في العراق من ناحية النهب والسلب والاستحواذ على الأراضي والثروات ،وعلى المناصب المهمة في الدولة العراقية كافة. ولهذا راحت الماكينة الصهيونية ومن خلال ذنوبها في تركيا " الدولة العميقة" وفي الأنظمة الخليجية ودوائر غربية لدعم الساسة الأكراد لحين ما وصلوا اليه من هيمنة واستحواذ وغطرسة على العراق والعراقيين . فجاءت المرحلة الثانية :وهي الأوامر الصهيونية للدولة العميقة في تركيا وللأنظمة الخليجية ليدعموا تأسيس ( الإقليم السني) هذه المرة و على أساس طائفي. وعلى نفس خطوات تأسيس ودعم وتسهيل (الإقليم الكردي) وكله بأشراف لوبيات صهيونية في أمريكا وبريطانيا وتركيا وإسرائيل والمنطقة. وبما أن عملقة الأكراد وغطرستهم أسندت دستوريا من خلال بنود دستورية دسها " نوح فليدمان" فيراد تكرار نفس الخطة من خلال تغيير معالم الدستور العراقي بحجة التصحيح لكي تعطى بنودا دستورية يتعملق من خلالها "الإخوان والسلفيون والجهاديون السنة" وأولها ولادة الإقليم السني والذي سيكون تحت هيمنتهم!. القرضاوي والبرزاني!

القانون ...!
Nafie Akrawi -

التعصب الطائفى والمذهبى وحتى التعصب القومى ..هو ..مرض خطير لخراب وتدمير الدوله ...وهو نتاج زعمائهم والمتطفاين فى عالم السايسة و اللذين عجزوا عن تقديم أي (( شىء)) ام بالأحرى مكسب للشعب رفعوا شعاراتهم الطائفيه والمذهبيه والقوميه ..لخدع الجماهير ((المغفله )) واللتسـلط عليهم والأسـتمرار بعمليه الهدم والتخلف ....لقد ثبت دون جدل فشل كل الدول التى بنيت على النزعه الطائفيه او المذهبيه او القوميه ....وخاصة اذا كانت تضم مكونات (( متنوعة )) ...ويبقى النجاح كل النجاح والتقدم لأى دوله اذا كان (( القانون )) هو الغطاء للجميع ....ابسـط مثال اغلب الدول الغربيه والأمريكيه لديهـا من المكونات المختلفه لا تعد ولا تحصى ولكن يبقى القانون هو ((المسـطرة )) الوحيده التى تحمى وتحاسب الجميع .

القانون ...!
Nafie Akrawi -

التعصب الطائفى والمذهبى وحتى التعصب القومى ..هو ..مرض خطير لخراب وتدمير الدوله ...وهو نتاج زعمائهم والمتطفاين فى عالم السايسة و اللذين عجزوا عن تقديم أي (( شىء)) ام بالأحرى مكسب للشعب رفعوا شعاراتهم الطائفيه والمذهبيه والقوميه ..لخدع الجماهير ((المغفله )) واللتسـلط عليهم والأسـتمرار بعمليه الهدم والتخلف ....لقد ثبت دون جدل فشل كل الدول التى بنيت على النزعه الطائفيه او المذهبيه او القوميه ....وخاصة اذا كانت تضم مكونات (( متنوعة )) ...ويبقى النجاح كل النجاح والتقدم لأى دوله اذا كان (( القانون )) هو الغطاء للجميع ....ابسـط مثال اغلب الدول الغربيه والأمريكيه لديهـا من المكونات المختلفه لا تعد ولا تحصى ولكن يبقى القانون هو ((المسـطرة )) الوحيده التى تحمى وتحاسب الجميع .

صحوة؟
عــــــــــــزت -

لأول مرة أقرأ للكاتب مقالا موضوعيا بعيدا عن التشنج / دون أن يبثّ فيه ما بداخله نحو الدكتاتورية والصدّامية والأصطفاف مع دعاة الإجتثاث . ولأول مرة يعلن على طريقته عن إدانته لـ "عار الإصابة باجتثاث الآخر". أتمنى أن تكون خطوة جيدة . فعزيز الحاج مهما اشتطّ وابتعد ، يبقى جزءا من ماضينا وحاضرنا ، وحياة الإنسان منا ليست إلا مجرد ذكرى علينا أن نحرص عليها .

صحوة؟
عــــــــــــزت -

لأول مرة أقرأ للكاتب مقالا موضوعيا بعيدا عن التشنج / دون أن يبثّ فيه ما بداخله نحو الدكتاتورية والصدّامية والأصطفاف مع دعاة الإجتثاث . ولأول مرة يعلن على طريقته عن إدانته لـ "عار الإصابة باجتثاث الآخر". أتمنى أن تكون خطوة جيدة . فعزيز الحاج مهما اشتطّ وابتعد ، يبقى جزءا من ماضينا وحاضرنا ، وحياة الإنسان منا ليست إلا مجرد ذكرى علينا أن نحرص عليها .

إنتبـــاه .. رجــاء
عــــــــــــزت -

رجائي إلى الأخوة المشرفين على نشر التعليقات ؟ أنا من القراء لا أستسيغ بأي حال نشر جزء من التعليق و "أكل" جزئه الآخر ، أو شطب كلمة من هنا وأخرى من هناك . هذه في نظري "شطارة" في غير مكانها ، عدا عن أنها عملية تشويه للرأي في الوقت الذي يمكنكم فيه عدم نشر أي تعليق ، وذلك أفضل لكم وأكثر احتراما لقارئكم .لا أدري لماذا جرى حذف ما يلي مثلا : كان العنوان بصيغة تساؤل " صحوة الساعات الأخير؟"فأصبح "صحوة؟"..فقط!. وأزيلت نفس الجملة من داخل التعليق أيضا مع أنها تقول في نهايتها : لا قدّر الله . وكانت عبارة " فعزيز الحاج مهما اشتطّ وابتعد .أو انحرف يبقى جزءا من ماضينا .. الخ " ، فتم حذف كلمة وانحرف ، مع أنها هي الأساس الذي لم أرِد التركيز عليه , وليس في ذلك ما يستدعي الخوف من نشرها طالما أنها تعبير عن رأي سياسي في مواقف سياسية ، ولا الخوف من أن تتأثر أعصاب المعني بها . أخيرا ، لا أقول هذا الكلام بالنسبة لهذا التعليق وحده ، بل لمجمل "شطارتكم" التي تطمس جزءا كبيرا مما تتسترون عليه ,

إنتبـــاه .. رجــاء
عــــــــــــزت -

رجائي إلى الأخوة المشرفين على نشر التعليقات ؟ أنا من القراء لا أستسيغ بأي حال نشر جزء من التعليق و "أكل" جزئه الآخر ، أو شطب كلمة من هنا وأخرى من هناك . هذه في نظري "شطارة" في غير مكانها ، عدا عن أنها عملية تشويه للرأي في الوقت الذي يمكنكم فيه عدم نشر أي تعليق ، وذلك أفضل لكم وأكثر احتراما لقارئكم .لا أدري لماذا جرى حذف ما يلي مثلا : كان العنوان بصيغة تساؤل " صحوة الساعات الأخير؟"فأصبح "صحوة؟"..فقط!. وأزيلت نفس الجملة من داخل التعليق أيضا مع أنها تقول في نهايتها : لا قدّر الله . وكانت عبارة " فعزيز الحاج مهما اشتطّ وابتعد .أو انحرف يبقى جزءا من ماضينا .. الخ " ، فتم حذف كلمة وانحرف ، مع أنها هي الأساس الذي لم أرِد التركيز عليه , وليس في ذلك ما يستدعي الخوف من نشرها طالما أنها تعبير عن رأي سياسي في مواقف سياسية ، ولا الخوف من أن تتأثر أعصاب المعني بها . أخيرا ، لا أقول هذا الكلام بالنسبة لهذا التعليق وحده ، بل لمجمل "شطارتكم" التي تطمس جزءا كبيرا مما تتسترون عليه ,

مقال يحاول-والف لكن
Kamel Sako -

أختصر واقول ان عنوان تعليقي اجاب عنه السيد نافع الجاف بواقعية وشجاعة ومع كل التعليقات لحد الان -لم يقل لنا السيد عزيز الحاج دور الحزب الشيوعي الرسمي فيما يسميه علاقاته باالتيار القومي العنصري الكردي وانت يا عزيز الحاج تعتقد ان الاكراد هم مظلومين في العراق ولكن الذي ظلمهم المشروع القومي -وقادته -وتحالفتهم الاقليمية والدولية وكونهم -بندقية للايجار-لهم دورهم في تدمير شعبهم والعراق واكبر مثال هم -اسياد نظام التحاصص والطائفية -والمذهبية والقومية -العنصرية واتحداك بكشف وثائق علاقتهم باالقاعدة وتصفية الاشوريين والان مبروك عليهم وعليك -تحالفهم هم -والمناضل التقدمي-امير قطر-حمد مع عزت الدوري-مع القرضاوي-مع اردوغان والموساد .اكتب ايها الماركسي سابقا كما تدعي-اكتب بشجاعة كم قرات كم تعلمت =والى الان لا تعرف ان قيمة الانسان الصدق-الشجاعة -وبان يترك اثرا او رايا يستحق ان يتذكره الناس بها افعلها ولم يبق من العمر وزمن الفتنة الصارخة في العراق الا ساعة .

مقال يحاول-والف لكن
Kamel Sako -

أختصر واقول ان عنوان تعليقي اجاب عنه السيد نافع الجاف بواقعية وشجاعة ومع كل التعليقات لحد الان -لم يقل لنا السيد عزيز الحاج دور الحزب الشيوعي الرسمي فيما يسميه علاقاته باالتيار القومي العنصري الكردي وانت يا عزيز الحاج تعتقد ان الاكراد هم مظلومين في العراق ولكن الذي ظلمهم المشروع القومي -وقادته -وتحالفتهم الاقليمية والدولية وكونهم -بندقية للايجار-لهم دورهم في تدمير شعبهم والعراق واكبر مثال هم -اسياد نظام التحاصص والطائفية -والمذهبية والقومية -العنصرية واتحداك بكشف وثائق علاقتهم باالقاعدة وتصفية الاشوريين والان مبروك عليهم وعليك -تحالفهم هم -والمناضل التقدمي-امير قطر-حمد مع عزت الدوري-مع القرضاوي-مع اردوغان والموساد .اكتب ايها الماركسي سابقا كما تدعي-اكتب بشجاعة كم قرات كم تعلمت =والى الان لا تعرف ان قيمة الانسان الصدق-الشجاعة -وبان يترك اثرا او رايا يستحق ان يتذكره الناس بها افعلها ولم يبق من العمر وزمن الفتنة الصارخة في العراق الا ساعة .

موزمبيقي
منصور الكردي -

تحية لكاتب المقال ,الحل وهو تقسيم العراق وهذا الاحتمال الافضل يابة ترى عراق مو هلكد موقدس حتى ما يتقسم ,نحن لسنا احسن من الاتحاد السوفييتي او تشيكوسلوفاكيا او فيتنام , او العودة الى الحكم الملكي . او ياتي بنااحد الزنوج من موزمبيق يخاف من الله ويحكم العراق

موزمبيقي
منصور الكردي -

تحية لكاتب المقال ,الحل وهو تقسيم العراق وهذا الاحتمال الافضل يابة ترى عراق مو هلكد موقدس حتى ما يتقسم ,نحن لسنا احسن من الاتحاد السوفييتي او تشيكوسلوفاكيا او فيتنام , او العودة الى الحكم الملكي . او ياتي بنااحد الزنوج من موزمبيق يخاف من الله ويحكم العراق

تصحيح / انقلاب تموز 58
الدكتور فرج السعيد -

هناك خطأ فادح عندما يصف الكاتب انقلاب شباط بالدموي ناسيا ان الذي سبقه انقلاب تموز 1958 اكثر دموية وبشاعة غيرت مفاهيم المجتمع العراقي وقلبت موازينه ...فهذا الانقلاب هو بداية تدمير اسسه الحكم الملكي الزاهر على اسس وطنيه واخلاق وقيم ما كان له لينتهي لولا الخونه من ضباط باعوا نفسهم للانكليز

تصحيح / انقلاب تموز 58
الدكتور فرج السعيد -

هناك خطأ فادح عندما يصف الكاتب انقلاب شباط بالدموي ناسيا ان الذي سبقه انقلاب تموز 1958 اكثر دموية وبشاعة غيرت مفاهيم المجتمع العراقي وقلبت موازينه ...فهذا الانقلاب هو بداية تدمير اسسه الحكم الملكي الزاهر على اسس وطنيه واخلاق وقيم ما كان له لينتهي لولا الخونه من ضباط باعوا نفسهم للانكليز