أصداء

بطانة السيد الرئيس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أخبار العراق هذه الأيام لا تغم فقط بل تسمم القلب والروح والبدن، وتشعل فينا الخوف من القادم المخيف. فلا الحكومة وأصحابها ولا المعارضة وأربابها يدركون خطورة ما يجرون الوطن إليه، وهم يخوضون هذه المعارك الطاحنة فيما بينهم ويستخدمون فيها كل ما تيسر من حلال ومن حرام، والوطن غافل عما يعمل الظالمون.

تأملوا هذا الخبر:
" أعلنت النهضة الإسلامية في العراق اليوم عن تشكيل جيش ldquo;شعبيّ مناطقيّ يدعم توجهات الحكومة لمحاربة تنظيم القاعدةrdquo;، وسيكون هذا الجيش الذي أطلق عليه اسم ldquo;جيش المختارrdquo; على أهبة الاستعداد ldquo;إذا ما حاول الجيش العراقي الحرّ أو تنظيم القاعدة استغلال التظاهرات التي تجري في بعض محافظات العراقrdquo;.وقال واثق البطاط الأمين العام لحزب الله النهضة الإسلامية في العراق- في مؤتمر صحفي عقده اليوم في بغداد إن ldquo;جيش المختارrdquo; سيكون سنداً لتوجهات الحكومة المركزية في محاربة التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وما يسمى بالجيش العراقي الحرrdquo;.وأضاف البطاط ان تنظيمه ldquo;ليس ضد المظاهرات التي تشهدها المحافظات العراقية، لكنه ضدّ استغلالها من قبل تلك التنظيمات الإرهابيةrdquo; مؤكداً ان تنظيمه لن يقف مكتوف الأيدي ldquo;إذا ما انحرفت تلك التظاهرات عن مسارها على يد الإرهابيين". طبعا لا يمكن تبرئة رئيس الحكومة من هذه اللعبة الخائبة التي لا معنى لها سوى أن القائد الضرورة الجديد ماض قدما في تعميق الهوة بين أبناء الشعب الذي ائتمنه على أمنه وكرامته ورزقه ومستقبل أجياله القادمة.

وقديما قيل: قل لي من صديقك أقل لك من أنت. ولكي نعرف معدن القائد وخامة قيادته تكفي نظرة عاجلة على أصحابه ورفاقه وأعوانه ومستشاريه. فالحاكم الذي يتخذ الأمي والحرامي والقاتل والنصاب ومزور الشهادة ظهيرا ورفيقا وحاميا إنما يعلن على الملأ أن هذا مستواه وفهمه وعلمه وهواه.

إن الإعلان عن تشكيل جيش المختار، وغيره من الجيوش الأخرى المتأهبة للقتال والواقفة عن يمين الرئيس وشماله، بحجة مواجهة القاعدة إذا تسللت إلى صفوف المتظاهرين، رسالة موجهة لا إلى المتظاهرين (السنة) وحدهم بل إلى (الشيعة) أيضا، مفادها أن على كل من تسول له نفسه بمعارضة للرئيس ، وخاصة في موضوع التجديد لفترة ثالثة، أن يفهم أن المالكي لا يريد أن يصلي على النبي، ولا ينوي أن يترجل عن كرسي الرئاسة بالتي هي أحسن، مهما قلتم وفعلتم، وأن جيوشه التي شكلها وسلحها ومولها من أرزاق الشعب العراقي، شاهرة سيوفها، وجاهزة للقتال، حتى لو احترق الوطن كله من أقصاه إلى أقصاه.

أما الخبر الآخر فهو الذي نشره موقع كتابات استنادا لمصادر من داخل وزارة الداخلية يقول " إن الوزارة تخطط لارسال طلبات جديدة إلى الشرطة الدولية "الانتربول" تتضمن إسقاط rlm;التهم الموجهة الى السيد مشعان المطلوب للقضاء بتهم فساد إداري ومالي، وذلك لتسهيل rlm;عودته إلى بغداد بتكليف شخصي من رئيس الوزراء إلى عزت الشابندر، لتسوية الأمور rlm;الخلافية وإسقاط التهم الموجه إليهlrm;".

وبالفعل أكد عزت الشابندر عضو ائتلاف دولة القانون لصحيفة (العالم) قيامه بإدخال معدات القناة التلفزيونية التابعة لمشعان ، رافضا أن يؤكد أو ينفي بث القناة من منزله في منطقة الحارثية.
وفي الوقت الذي زعم فيه الشابندر أن "اجراءات ترخيص قناة الشعب الخاصة بهيئة الاعلام والاتصالات اكتملت، ولم يتبق منها الا دفع الرسوم البالغة 50 مليون دينار، وأنها خلال يومين أو ثلاثة، ستدفع هذا المبلغ، ويتم إنجاز الترخيص"، بحجة أن " أداء القناة تغير وتحسن، وأنها لم تعد مسمومة كما في السابق"، نفى مجاهد ابو الهيل، مدير دائرة تنظيم المرئي والمسموع في هيئة الإعلام والاتصالات، ما ذكره الشابندر من إنجاز الترخيص لقناة الشعب الفضائية، قائلا، إن "قناة الشعب لم تقدم للهيئة طلبا بالحصول على رخصة على الاطلاق".

ويقال إن قناة السيد مشعان تبث من عقر دار دولة القانون، متحدية جميع القواعد والقوانين، وبدون ترخيص. فهل من يدلني على سر هذا الاهتمام الكبير المفاجيء بالسيد مشعان من قبل رئيس دولة القانون ومستشاريه، خصوصا في هذا الوقت العصيب الذي يتطلب من الرئيس أن يجنح إلى الروية والحكمة ويستجمع حوله أخيار العراقيين أصحابَ العقول الراجحة والنفوس الكبيرة والضمائر الحية النقية ليساعدوه على تصحيح المسيرة، وردم المزالق، ودفن الحزازات، وإعادة الإلفة والمودة والرحمة والصدق والوطنية الخالصة التي لا تفرق بين عراقي وعراقي بسبب طائفته أو قوميته أو دينه، ولا حزبه وائتلافه. خصوصا وأن سفينة الوطن اليوم في أسوأ حالاتها، مع اقتراب سقوط نيرون سوريا، وما يشكله هذا السقوط من مخاطر لا على الحكومة وحدها بل على الوطن العراقي وأهله أجمعين؟

فالمعروف أن القضاء العراقي أصدر أحكاماً بالسجن بحق السيد مشعان لمدة 15 سنة، بتهم الفساد الإداري لتورطه بالاستيلاء rlm;على مبالغ إطعام أفواج حماية المنشآت النفطية التابعة لوزارة الدفاع خلال عامي 2004 و2005، rlm;وتأسيسه شركة وهمية للأطعمة.
فهل يمكن أن تكون المحكمة الجنائية عادلة حين حكمت عليه بالأمس بالسجن خمس عشرة سنة، ثم تكون عادلة أيضا حين تعود اليوم فتلغي أحكامها عليه، وتسقط عنه جميع التهم السابقة؟.
ويُفترض أنها لم تحكم عليه بالشبهة، ولا بالأقاويل الملفقة، ولا بالتهم الباطلة، بل نظرتْ بعين العدالة والنزاهة إلى الوقائع والأدلة والبراهين الثابتة، ( كأي قضاء مستقل وغير مسيس)، ثم اقتنعت بأنه مذنب، فأصدرت حكمها بسجنه على أساسها، وبالتالي فليس ممكنا ولا جائزا لأحد، كائنا من كان، أن يخالف ذلك أو يعترض عليه، ناهيك عن إسقاطه وإلغائه، بأي عذر وبأية حجة أو ذريعة.

لقد كان يمكن أن يبدو أمرا طبيعيا وعاديا لو كان اهتمام قائد الوطن بأحد من الناس احتراما لتاريخه النضالي، أو تكريما لمنجزاته الفكرية والعقائدية، أو اعترافا بشعبيته الطاغية في صفوف العر اقيين، أو حتى خوفا من حزبه ومليشياته المدججة بالسلاح، مثلما جرى مع عصائب الحق وجيش المختار، مثلا؟، أو حتى طمعا فيما يحمله من دولارات؟ وهل نوري المالكي بحاجة إلى مال لينظر إلى جيوب السيد مشعان؟ ولكن الواقع أن هذا الشخص ورقة محروقة ضررها أكبر من نفعها.
طبعا لا يعنينا ما قيل وما يقال عنه، خصوصا علاقته بعدي ومخابرات النظام السابق، ثم عن مرافقته للأمريكان بعد ذلك، ودخوله البرلمان برضاهم وتأييدهم، ثم إقناعهم بقدرته على حماية أنابيب النفط، وحصوله على عقد بعشرات الملايين لحراستها.

كما لا يهم أحدا أيضا ما قيل ويقال عن قيامه بسرقة طعام حراس تلك المنشآت، ولا عن البرلمان الذي تخلى عنه بسرعة، وأسقط عنه الحصانة، بحجة أنه تأكد من صحة اتهامات القضاء له بالإرهاب.

ثم من رفقة عدي، إلى معارضة عدي وأبيه وحزبه ونظامه. ومن أحضان الاحتلال وأفضاله البرلمانية والمالية والسياسية إلى (مقاومة) الاحتلال، ليصبح ناطقا باسم المقاومين، ومدافعا صلبا عنهم وعن البعث وعن صدام حسين، مرة أخرى.

وحين ضاقت به الدوائر في القاهرة ودبي طار، على بساط الريح القومي الممانع، إلى دمشق، ليطلق منها فضائيته (المقاومة)، ويصدر صحيفة، ويشتري فنادق وعمارات، بمباركة المخابرات السورية التي لا تسمح حتى لعصفور بأن يعبر حدود سوريا ويرفرف ويزقزق في سمائها دون علمها وإجازتها وتوجيهاتها.

ولأنه صار الناطق العلني باسم المجاهدين (البعثيين)، الذين اتهمهم المالكي بإدخال المفخخات وتفجيرها في منازل العراقيين، فقد كان من الطبيعي أن يصبح العدو الأول لحزب الدعوة ودولة القانون.

وفي عز نضاله القومي ضد الاحتلال الإيراني للعراق وهيمنة الأحزاب الإسلامية (الشيعية) على السلطة في العراق ظهر السيد مشعان على شاشة الجزيرة في برنامج الاتجاه المعاكس يوم 2 كانون الثاني/ يناير 2007 ليعلن بالفم المليان: أن " جميع من قتلهم صدام لا يساوي من قتلهم مقتدى وجواد المالكي وعبد العزيز الحكيم من أهلنا السنة في العراق خلال شهر" وهذا هو البرابط لذلك الحديث.

http://www.youtube.com/watch?v=kL6iLmh1PvIamp;feature=related
وعند اشتعال الثورة الليبية على الديكتاتور الليبي وجماهيريته العظمى جند السيد مشعان نفسه وقناته وصحيفته للتبشير بانتصار القائد الأممي على الجرذان والصرارير، وصار بُوقــَه الوحيد مقابل ملايين جديدة. وأخيرا، وعند اندلاع الثورة الشعبية السورية أدرك السيد مشعان بالسليقة أن سفينة النظام في طريقها إلى الغرق الأكيد، فأغلق فضائيته وصحيفته وباع ممتلكاته وطار إلى بيروت مُحمَّلا بملايينه القديمة والجديدة، باحثا عن عباءة جديدة من قماش جديد ومن لون جديد.

ثم، وعلى عادته في صياغة المفاجآت، دار من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، برمشة عين، وتمكن بدهائه العجيب من عقد اتفاق (أخوي) حميم مع عدوه القديم نوري المالكي يتعهد له فيه بولائه المطلق، واستعداده لخدمته من داخل مواقع السنة، ومن مناطق نفوذ المقاومة ذاتها، وعزمه على إطلاق فضائية جديدة تتفرغ لنصرة المالكي ضد معارضيه السنة، مقابل ثمن صغير، صغير جدا، لا يكلف السيد رئيس الوزراء سوى مكالمة هاتفية واحدة يجريها أحد معاونيه مع المحكمة الجنائية، لتلغي أحامها السابقة، وعفا الله عما سلف.
هل ترون؟ هذا هو نوري المالكي، وهؤلاء هم رفاقه وأصحابه وبطانته، مع الأسف الشديد. وهذه هي الحكاية من طقطق لسلام عليكم. فأين وجه الغرابة؟.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هم عملاء
ازاد قرداغی -

اصل المشکلة هی کل المسئولین فی بغداد دراویش للدول الاقلیمیة او عملاء للمخابرات الاقلیمیة بسنته وشیعته . لاتوجد شخصیات وطنیة نزیهة .حتی اذا فیها بعض ضمائر حیة لا حول لە ولا قوة .

هدر أموال و وقت
حقي -

لا سبيل للحل في العراق سوى التقسيم ، والكل يعلم علم اليقين أن هذا الاندماج القسري انه مضيعة الوقت بين الكتل ، وهدر الأموال وسرقتها والفساد والحصول على أكبر لقمة وبأسرع وقت ليس إلا دليل معلوم للجميع أن العيش في دولة واحدة محال لا يمكن تحقيقه ، أن برأيي أن الخاسر الأكبر هو المتشبث بالوحدة الوطنية والتلاحم المزيف ، والشيعة هم أكبر الخاسرين.

الحل في وصفة سحرية
بارتيزان -

تفكيك العراق = لا مشاكل = لا حروب.

رائع-يا-أزاد قرداغي
Kamel Sako -

لن أعلق -على ماقاله الاخ الكاتب-لاني انا وهو كنا موجودين -=بعد عام 2003-ورفضنا البقاء-مع هذه الطبقة السياسية-وهنا-الاخ أزاد -قرادغي-الكردي العراقي قلت كلاما رائعا-ولكن انا اطالبك بوضع القيادات الكردية -ايضا بانها-غير ديمقراطية عشائرية-عائلية دكتاتورية-وفاسدة وتحريفية وغير موهلة والان البعثيين-عزت الدوري-والقرضاوي-والاحزاب الاسلامية الكردية-تتعاون مع القاعدة ومسعود يسهل للقاعدة والمهم جماعة الطالبني مع ايران-ومسعود مع اردوغان والمهم -تعال يا أزاد انت والديمقراطيين ومنظمات المجتمع المدني والمناظليين من الحزب الشيوعي-الكردستاني-وجماعة-مثال الالوسي-الامة العراقية -نقوم بمضاهرات في الشمال لتغيير القيادات الفاشلة وعندها-ستروني وقد حضرت لكم -تيار مدني وطني-يخرج في مضاهرات وطنية لدولة مدنية-جينها-سيكون الاخ ابراهيم الزبيدي -الداعم لنا والحل فقط -3-نقاط-تعديل-الدستور-الملغوم-اي رفع الالغام-قانون-احزاب جديد-قانون انتخابات جديد- انا متوقع ايها العزيز أزاد القرادغي-انك ستعمل معي وكل العراقيين -وبروح واحدة لبناء العراق الموحد -الاتحادي-الفدرالي-للجميع-حتى لو كانوا خمسة- نعم وبدولة مواطنة كاملة وعادلة واخي ابراهيم الزبيدي-هل تعتقد من يزرع-فجلا -فهل نحصد برتقال-هذا هو المخطط -بان يكون -المقدم -الامريكي -فاضل -مسؤول الاذاعة الذي عينه الامريكان- هم -من لعبوا وخططوا- واتوا بهولاء لان المهم اولا-كان الدخول للمتحف العراقي وسرقة اهم -الوثائق الاشورية-وانا متاكد لن ترد ولا احد يستطيع ان يرد علي في هذه المسالة -المهم اخ ابراهيم -الوضع -سيتدهور نعم -ولكن في العراق سر-اعرفه ولكن توقيته لا اعرفه وسيبقى العراق موحدا وهذا ما انا متاكد منه

رؤساء العرب الأغبياء
ابو طرطور -

لماذا ابتلينا بزعماء اغبياء بعد حكم الدكتاتوريين. لماذا يدعى هؤلأ الموكوسيين ان كل المعارضين متمردين وقطاع طرق ماذا قدم الخايب المالكى و بشار اوالمتعوس مرسى لشعبه غير القتل والفساد وتعيين المحاسيب واهله وعشيرته فى مناصب عاليه ومرتبات اعلى وباقى الشباب عاطل ولا يتاح له فرصه للعمل. هل يجب ان يكون عندى لحيه مقذذه ولطعه على وجهى حتى احصل على عمل. هل استطيع الحصول على عمل بدون اهانه كرامتى والأنصياع للأخوان.

اتفق مع الكاتب
حسن -

اتفق مع الكاتب الى ان نزعة نوري مالكي الديكتاتوريه ستحوله الى وحش كاسر وفي سبيل بقائه في السلطة سيتفتق عن دهنه اساليب لا يستحقها العراقيون .اخراج المالكي من السلطة كان يجب ان يحدث مبكرا واعتقد ان المالكي ربما يلجا الى الحرب الطائفية للبقاء في منصبه .

مشعان يلعب على كل الحْبال
شلال مهدي الجبوري -

لم تعد لعبة لن يلعبها مشعان ومن اقذر اللعب التي لعبها عندما وشى على ابن عمه الرائد سطام الجبوري والذي كان يمتطي دبابته في استعراضاً عسكرياً لكي يرش هدام حسين بمدفعه وهو كان يشرف على الاستعراض العسكري لينفذ حكم الشعب العادل ولولا خيانة هذا الصعلوك مشعان واخبار المقبور في اللحظات الاخيرة لكان النجاح حليف هذه المحاولة الانقلابية وتخليص الشعب وكل المنطقة من هذا الطاغية وعصاباته المجرمة.الانقلاب كان مخطط له بدقة وكان يقوده كوكبة من كبار الضباط الشجعان ولولا الخائن مشعان الذي كوفئ في وقتها بملاين الدولارات من قبل المقبور عدي وتم تهريبه خوفا من انتقام اقاربه منه لان الكثير من الضباط كانوا من عشيرة الجبور قد اعدموا من قيادات فيالق وفرق وطيارين .روى لي احد ابناء عمومتي الذين كانوا مشتركين بالمحاولة وحالفهم الحظ ان ينجوا من المذبحة ذلك بالتفاصيل وكان ضمن الوحدة التي كان يقودها سطام الجبوري .وروى لي ايضا صديق يساري كان قد حكم عليه بالاعدام ولن ينفذ به وهو الان على قيد الحياة ان الرائد سطام الجبوري روى له في زنزانة الاعدام وقبل تنفيذه به بعدة ايام بان سبب فشل المحاولة في مرحلتها الاخيرة هي الخائن مشعان.مشعان مجرم ومرتزق ومستعد يبيع ابنائه في سبيل مصالحه.مشعان ورقة محترقة وطبل وبالون فارغ ولايمكن للمالكي ان يجني منه شيئا مهما حاول ان ينفخ به ومن ثم هذه اساليب قذرة كان هدام يمارسها ضد المعارضين لنظامه.هذه الاساليب لاتبني اوطان ولادول ولاديمقراطية ،هذه اساليب الدكتاتورين والفاشلين .كان الاجدر بالمالكي ان يحيط نفسه بالمناضلين والكفاءات العلمية والمهنية والسياسية الشريفة والمخلصة والبعيدة عن الطائفية والفساد والعراق فيه ألآلاف من هذه الطاقات بدل من تجميع حوله من امثال مشعان ومن امثاله هؤلاء من الزعران والبلطجية والامين والقتلة.قد يكسب المعركة مؤقتا ولكن لاتدوم له واتمنى ان يتعظ دروسا من المقبور هدام وبقية الزعامات العربية التي تساقطت واحدا بعد الآخر وآخرهم المجرم البعثي والسفاح بشار ابو البراميل.لا اريد ولا اتمنى للمالكي اشبهه بهم .فكل ما اتمناه ان يعيد النظر بسياساته القاتلة له ولشعبنا ولكل العملية السياسية الجارية والتي لازلنا ونبقى ندعمها ولكن لانسكت عن الاخطاء التي ترتكب بمسيرتها التي تتآمر عليها قوى اقليمية وقوى داخلية ارهابية ومجرمة وعلى راسهم بقايا شراذم البعث وتنظيما

!!wake up
حقي -

لا يزال ساكو يحلم بالإمبراطورية الآشورية ، ولا يدع لنفسه أن يفق من سكرته لكي يرى الواقع ، يعتقد إن أشور بانيبال سيولد من جديد لكي يوحد بلدان المنطقة بجيش من عشرات الآلاف من الأثوريين المتوجهين والمتحمسين طوعاً نحو الانقراض . ويقضون على الكورد والكلدان انتقاماً للدولة الميدية والبابلية اللتان كانتا السبب في سقوط دولة آشور . وبعدها سيقوم الإمبراطور آشور بإعادة الروح الى حفيده وخلفه صدام حسين بانيبال وينصبه إمبراطورا من بعده في منطقة الشرق الأوسط ، وبعد ذلك سيقوم الإمبراطور صدام بابادة الكورد واليهود والأمريكان والعقيد ساكو سيكون مرافقاً للسيد الرئيس حفظه الله للآثوريين والبعثيين لأنهم سيعملون جميعاً في القصر الجمهوري والذي يعارضونهم سيلاقون مصير أبناء حلبچة والانفال والمقابر الجماعية ، وعندما ينتهي العرق ويصحى ساكو (جاسم أبو القواد سابقاً) من السكرة يرى نفسه وحيدا وكل أبناء قومه هاجروا وانقرضوا وللأسف مصيره سيكون في منتجع الشماعية .. ( ملاحظة للأخوة الأثوريين جل احترامي لبعضكم وللتاريخ ).

لماذا تخافون المالكي ؟
صوت الحق -

الاف المقالات والتصريحات ومظاهرات ومؤامرات ومحاولة تجاوز الدستور والقوانين وتصورون ان كل مشاكل العراق ستحل اذا صرح المالكي بعدم ترشحه لفترة ثالثة !!!! ليس دفاعاً عن الرجل بل سؤال لكم الا تتحسسون ضعف شخصيتكم وضحالة حجتكم ؟؟ لم تبقى تهمة او مشكلة الا حاولتم الصاقها به , ورغم كل هذا تعلمون علم اليقين انه سيسحقكم مجتمعين في الانتخابات القادمة , فتصوروا للحظة قيمتكم واحزابكم لغالبية العراقيين !!! اقل وصف لكم انكم فاشلون. ارجو الشر كاملاً ياايلاف.

Kamel Sako 4
Rizgar -

نحن نحب اللادينييون والمسيحية والمسيحيين، واليهودية واليهود، والبوذية والبوذيين، والهندوسية والهندوس، والوثنيين واوثانهم، وعبدة الابقار وابقارهم، وحتى عبدة الحمير وحمبرهم، وكل الاديان والمعتقدات والافكار والايديولوجيات التي لم ولا تعادينا، ونحن نحب كل البشرية وكل من لم يظلمنا ولا احتل ارضنا ولا سفك دماءنا ، ونحب اكثر كل من دعم حقنا في الحياة ولو بشطر كلمة، لكننا نكره الغزاة، لانهم لازالوا يحتلون ارضنا ولا يؤمنون بوجودنا وبحقوقنا المشروعة، فهل يراد منا ان نحب من كرهنا وظلمنا وإغتصب ارضنا وقهر شعبنا ومازال حتى اليوم؟!

قل لي اين اوقع
الاخ رزكار -

قل لي اين اوقع لك بالموافقة على الانفصال واني والعديد او الاغلبية مستعدون فوراً للتنفيذ . كعراقيين لانريد من لايريدنا , توجه الى سياسيكم اللذين انتفخت كروشهم في بغداد واربيل وطالبهم بالعودة فوراً الى كردستان واعلان الانفصال ولقد سئلتك سابقاً ان تحددوا موقفكم من مسعود فاما ان يعلن الانفصال او يتنحى لعدم شجاعته . سنوات وانتم ترددون الانفصال ولكن نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً . فما هو المطلوب منا ؟ نقاتل لاعطائكم استقلالاً لا تريدونه!! ام ماذا ؟

لماذا هذا التحامل ؟؟؟
الف ميم -

المتبع عند جميع الانظمة والحكومات احتواء الخطوط المائلة او سياسيين هاربين اومعارضين للاستفادة منهم في الحصول على معلومات او لابتزاز دول هؤلاء عند الحاجة الى ذلك ... فطه الهاشمي رغم يقين اوردوغان انه قد ارتكب جرائم بحق العراقيين لكنه يستخدمه الآن كاحد زعماء ماتسمى انتفاضة السنة في الرمادي وعلي عبد الله صالح يعالج في السعودية وقد عرضت السسعودية على حسني مبارك اللجوء في الوقت الذي كانت فيه تدعم معارضيه كما عرض المرحوم الشيخ زايد اللجوء على صدام حسين وتحتفظ الامارات وغيرها من دول الخليج بكم هائل من ازلام صدام ومعارضي النظام الحالي في العراق ودول اخرى فلماذا تستهجن استغلال المالكي لمشعان وامثال مشعان فهذا اقل بكثير مما يتوقع من المالكي الذي لديه اعداء كثر وهو يخوض الان حربا تعد مصيرية له وللتحالف الذي يمثله .. ياسيدي .. المالكي الآن على رأس السلطة في العراق وهو يقوم بما يقوم به كل حاكم لضمان بقائه في السلطة .. فجنابك تعلم ان المحرم على عامة الناس هو الحلال بعينه عند السياسيين .. هل باستطاعة المالكي البقاء يوما واحدا في الحكم ومحاربوه بهذه الكثرة وهذه الشراسة وهذه الامكانيات لو انه لم يستخدم بعض الوسائل غير المشروعة ؟؟ لو سألت المالكي عن ذلك لأجابك بكل يسر (الضرورات تبيح المحذورات) .. هل تطلب من المالكي السير على هدي الامام علي الذي قضت عليه نزاهته والتي عبر عنها عليه السلام بقوله (ما معاوية بادهى مني ولكنه يمكر ويفجر ويغدر) !!!

لماذا هذا التحامل ؟؟؟
الف ميم -

المتبع عند جميع الانظمة والحكومات احتواء الخطوط المائلة او سياسيين هاربين اومعارضين للاستفادة منهم في الحصول على معلومات او لابتزاز دول هؤلاء عند الحاجة الى ذلك ... فطه الهاشمي رغم يقين اوردوغان انه قد ارتكب جرائم بحق العراقيين لكنه يستخدمه الآن كاحد زعماء ماتسمى انتفاضة السنة في الرمادي وعلي عبد الله صالح يعالج في السعودية وقد عرضت السسعودية على حسني مبارك اللجوء في الوقت الذي كانت فيه تدعم معارضيه كما عرض المرحوم الشيخ زايد اللجوء على صدام حسين وتحتفظ الامارات وغيرها من دول الخليج بكم هائل من ازلام صدام ومعارضي النظام الحالي في العراق ودول اخرى فلماذا تستهجن استغلال المالكي لمشعان وامثال مشعان فهذا اقل بكثير مما يتوقع من المالكي الذي لديه اعداء كثر وهو يخوض الان حربا تعد مصيرية له وللتحالف الذي يمثله .. ياسيدي .. المالكي الآن على رأس السلطة في العراق وهو يقوم بما يقوم به كل حاكم لضمان بقائه في السلطة .. فجنابك تعلم ان المحرم على عامة الناس هو الحلال بعينه عند السياسيين .. هل باستطاعة المالكي البقاء يوما واحدا في الحكم ومحاربوه بهذه الكثرة وهذه الشراسة وهذه الامكانيات لو انه لم يستخدم بعض الوسائل غير المشروعة ؟؟ لو سألت المالكي عن ذلك لأجابك بكل يسر (الضرورات تبيح المحذورات) .. هل تطلب من المالكي السير على هدي الامام علي الذي قضت عليه نزاهته والتي عبر عنها عليه السلام بقوله (ما معاوية بادهى مني ولكنه يمكر ويفجر ويغدر) !!!