يجب ان لا يكون التسامح واجبا؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ان الخطوة الاولى للوقوف امام العنف تبدأ بوعينا بخطورة ثقافة العنف والتربة التي ينبت فيها. وهو ما لا يمكن فهمه وتفسيره الا بإدراكنا ان ثقافة العنف السائدة تعطيه مساحة اكبر. واذا كانت ثقافة العنف تجعل منه الانسان القوي، فان التسامح يقدم بوصفه ضعف الانسان الذي تعوزه الشجاعة لأن يكون متسامحا.
ولكن ماذا يعني التسامح، وما هي اهدافه وغاياته وحدوده؟يعني التسامح لغويا اللين والتساهل مع الآخر والعفو عن إساءته. وهو عكس التشدد والتشنج والتصلب في علاقة الانسان مع الآخر إذا ما صدر عنه ما يسيء اليه قولا او فعلا. وإذا قلنا ان التسامح يعني التساهل فليس معنى ذلك الضعف والجبن والتخاذل وانما منتهى القوة، لأنه من أسمي فضائل المجتمع المدني الذي يقوم على التعدد والتنوع والاختلاف، والذي يتضمن طاقة كبيرة من اتساع الصدر وضبط النفس مما يسمح بسيطرة العقل والحلم على الجهل والحماقةيقول غولدمبرغ " من الافضل ان تكون متسامحا على ان لا تكون". فالتسامح يقيم علاقة ايجابية مع الآخر ويدفع المرء الى ان يكون حضاريا في مواجهة اخطاء الاخرين وزلاتهم، وبصورة خاصة حين يكون عفوا عند المقدرة او اشعال شمعة من المحبة والسلام في قلب من يخطئ التعامل مع الاخر ويخرج عما يتعارف عليه المجتمع.وتكمن قوة التسامح في مبدأ ان تعيش وان تترك الاخر يعيش حياته بسلام. وبهذا يصبح التسامح طريقا للتعايش السلمي مع الآخرين واحترامهم. كما تظهر قوة التسامح عادة في ردود الفعل ضد السلوك العدواني، الذي ينتج عن تصريحات او تعبيرات او مواقف غير مقبولة واتخاذ موقف متسامح منهاولهذا فالتسامح يتطلب دوما انفتاحا فكريا على الآخر، هدفه نشدان الحقيقة كفضيلة أخلاقية ينبغي زرعها واحاطتها بالرعاية والعناية حتى تنمو وتزدهر. وهناك نقطتان رئيستان تشيران الى معنى التسامح بصورة عامة هما: أولا، انه يقوم على تفهم وأدراك موجه من الضمير لاحترام الرأي الأخر وفهمه. وثانيا، انه يقوم على مبادئ وقوانين المجتمع المدني التي تضمن حقوق الانسانومن اجل جعل التسامح ممارسة عملية فانه يحتاج الى درجة معينة من الانفتاح وسعة الصدر وقبول الآخر والتحاور معه. ففي المجتمع المدني الذي يتصف بالتعدد والتنوع والاختلاف، تتكون هوية وطنية جمعية تتجاوز التعصب العنصري والديني والطائفي والثقافي، ولكن بشروط عدة يجب توفرها، منها ان يكون الانسان ملاما على سلوك مستنكر او غير مرغوب فيه، وان لا يسمح للملام بالاستنكار او ان يعتبر ما قام به سلوكا طبيعيا، وان لا يخلط بين السلوك الملام عليه والاستنكار. والواقع انه يجب ان لا يكون التسامح واجبا، وانما سلوكا طبيعيا، لان على المرء ان يميز بين التسامح الايجابي والتسامح السلبي. كما ان هناك حدودا للتسامح، فمتى نتسامح ومتى نوقف الاخر المعتدي عند حدود يجب ان لا يتخطاها؟ . إن حدود التسامح تبدأ عندما يكون القانون قويا ومُحترما ومطبقا، ويكون الأفراد متحررين من هاجس الخوف والقهر والاستغلال. ولذلك تصبح له قوة نسبية وقيمة اجتماعية - اخلاقية في المجتمع المدني الذي يحترم ويصون حقوق المواطنين. كما ان هنالك تسامحا فعالا وآخر سالبا، وعلى المرء ان يميز بين التسامح كفضيلة والتسامح كقهر وإذلال واستغلال للحرية باسم التحرر من المهانة. ويصل التسامح الى قمته العليا عن طريق قوته النسبية، ولكن على المرء ان يميز في ذات الوقت، بين من يقول " انا متسامح وبين من يقول " سوف احاول ان اكون متسامحا".فالاول هو قول فعال ويفترض القوة أولا، والثاني يقترب من ان يكون متسامحا. وأفضل اشكال التسامح ما يتم عن طريق التفاهم والحوار المتبادل واتخاذ موقف مرهف الشعور من الاخر. وهو موقف يتطلب معرفة الاخر الذي ينبغي احترامه، وكذلك ارادة واعية لفهم وتحديد موقف الاخر منه الذي لا يمكن قياسه بالملاحظة والكلام فحسب، بل عن طريق العلاقة الحوارية الجادة المتبادلة بين الطرفين. كما يتطلب الاحترام، قناعة باعتباره معنى محدد على المرء ان يفهم ويستوعب تعقيداته. والحال لا يمكن توصيف التسامح بالكلمات، وانما يوصف تبعا للمواقف والظروف الموضوعية والذاتية المحيطة به، التي تحتاج ايضا الى فهم وتفسير لسيرورة التعبير وديناميكية التفاهم المتبادل، اي محاولة تطوير الاحترام وتبادله بين الطرفين. أخيرا، إن العنف بأشكاله وأساليبه وأهدافه هو من أخطر الظواهر الاجتماعية السلبية التي تسود العالم شرقا وغربا، التي تنشأ بفعل غياب الوعي الاجتماعي والسلوك العقلاني الرشيد وفقدان الحرية والعدالة وعدم احترام حقوق الانسان، التي هي المبادئ الأساسية لدولة القانون والمجتمع المدني، التي تقوم على الحرية والتعددية والاعتراف بالآخر المختلف.التعليقات
التسامح إختراع الاسلام 1
ان الدين عند الله الاسلام -ربما كنا جميعاً نحفظ كلمة الكاتب الفرنسي المشهور غوستاف لوبون التي يقرر فيها حقيقة كبيرة من حقائق تاريخنا وحضارتنا، ومن حقائق التاريخ البشري العام كله والحضارة الإنسانية جمعاء، وهي تلك التي يقول فيها: "إن الأمم لم تعرف راحمين متسامحين مثل العرب ولا ديناً سمحاً مثل دينهم". إنها كلمة منصفة هي في الحقيقة إنصاف للحق والتاريخ قبل أن تكون إنصافاً للعرب والمسلمين. والآن إليك هذه الشهادة الضخمة لحبر كبير من أحبار النصرانية هو ميخائيل الأكبر بطريرك أنطاكية الذي عاش في النصف الثاني من القرن الثاني عشر، أي بعد أن خضعت الكنائس الشرقية للحكم الإسلامي خمسة قرون، يؤكد ميخائيل الأكبر في هذه الشهادة تسامح المسلمين، واضطهاد الروم للكنيسة الشرقية. يقول الرجل: وهذا هو السبب في أن الله الذي تفرد بالقوة والجبروت والذي يزيل دولة البشر كما يشاء ويؤتيها من يشاء ويرفع الوضيع، لمّا رأى شرور الروم الذين لجؤوا إلى القوة فنهبوا كنائسنا وسلبوا ديارنا في كافة ممتلكاتهم، وأنزلوا بنا العقاب في غير رحمة ولا شفقة، أرسل أبناء إسماعيل -يعني العرب-من الجنوب-يعني الجزيرة العربية- ليخلّصنا على أيديهم من قبضة الروم، وفي الحق إننا إذا كنا قد تحملنا شيئاً من الخسارة بسبب انتزاع الكنائس الكاثوليكية منا وإعطائها لأهل خلقيدونية، فقد استمرت هذه الكنائس التي في حوزتهم، ولما أسلمت المدن للعرب خصص هؤلاء لكل طائفة الكنائس التي وجدت في حوزتها، وفي ذلك الوقت كانت قد انتزعت منا كنيسة حمص الكبرى وكنيسة حوران، ومع ذلك لم يكن كسباً هيناً أن نتخلص من قسوة الروم وأذاهم وحنقهم وتحمسهم العنيف ضدنا وأن نجد أنفسنا في أمن وسلام.
التسامح إختراع الاسلام 2
ان الدين عند الله الاسلام -هذه الشهادة المنصفة تدل على كذب أولئك المتعصبين ضد تاريخنا الذين يزعمون أننا كنا قساة أكرهنا الناس على الدخول في ديننا وعاملنا غير المسلمين بقسوة واضطهاد، فعلى العكس كانت حقائق التاريخ من ناحيتنا ومن ناحيتهم. أما من ناحيتنا فقد كان التسامح أصلاً عريقاً عندنا، وأما من ناحيتهم فقد كان التعصب والبغي غالباً على ما يفعلون، وإن مخازيهم أثناء الحروب الصليبية مثلاً ليندى لها الجبين حياء وخجلاً، بل إن مخازيهم في اضطهاد بعضهم لبعض، مما لا ينكره أي دارس، وإن الذي جرى بين البروتستانت والكاثوليك كان أمراً في غاية الفظاعة والوحشية، يظهر ذلك بوضوح -مثلاً- في مذبحة "سان بارتلمي" أما مآسي محاكم التفتيش في القرون الوسطى فقد كانت قمة في الهمجية والضراوة، ولا يزال وجدان الحضارة البشرية يحمل عنها أسوأ الذكريات لما كان فيها من فجائع ومظالم وتفنن في تعذيب الضحايا. إن ذلك كله، وثمة الكثير الذي يشبهه ينهض دليلاً لا يرد على أن الغربيين في جملتهم، قوم قساة القلوب، وهم من أشد الناس تعصباً وحقداً على مخالفيهم في الرأي والعقيدة حتى لو كانوا من أبناء جلدتهم ودينهم، وأنهم من أشد شعوب الأرض بطشاً وفتكاً، وأنهم لم يعرفوا التسامح الديني خلال تاريخهم في العصور كلها، ولا يزالون حتى اليوم يتحكم فيهم هذا التعصب بدرجات متفاوتة، على أن الإنصاف يدعو إلى الشهادة أن التسامح الديني في الغرب تزداد مساحته ازدياداً ملحوظاً مشكوراً، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم.
التسامح اختراع الاسلام 3
ان الدين عند الله الاسلام -قد منح الإسلام الذي يعلي الإنسان، ويطهر نفسه، ويعتق روحه، ويزكي سريرته، الفرصة للناس جميعاً أن يتفيؤوا ظلاله الواسعة مسلمين كانوا أم كافرين، فإذا بروحه المتسامحة الكريمة تنشئ ضروباً رائعة جداً من التسامح ليس لها مثيل لا في قديم ولا في حديث، ولقد كان رجال الدين المسيحي في ظل الدولة المسلمة، يُعْطَوْنَ سلطة الإشراف التام على رعاياهم في جميع شؤونهم الدينية والكنسية، ولا تتدخل الدولة المسلمة في ذلك، اللهم إلا في حل المشكلات التي تنشأ بين مذاهبهم لتنصف بعضهم من بعض، فقد كان الملكانيون مثلاً يضطهدون أقباط مصر في عهد الروم ويسلبونهم كنائسهم، فلما فتحت مصر، رَدَّ المسلمون إلى الأقباط كنائسهم وأنصفوهم، ثم تطاول الأقباط بعد ذلك على الملكانيين انتقاماً منهم وثأراً لما كانوا قد فعلوه بهم قبل الفتح الإسلامي، فشكوا ذلك إلى هارون الرشيد، فأمر باسترداد الكنائس التي استولى عليها الأقباط في مصر، وردها إلى الملكانيين بعد أن راجعه في ذلك بطريركهم. وكانت الوظائف في الدولة تمنح للمستحق، وكان الأطباء النصارى في العهدين الأموي والعباسي محل الرعاية لدى الخلفاء، وكان لهم الإشراف على مدارس الطب في بغداد ودمشق زمناً طويلاً، كان ابن أثال النصراني طبيب معاوية الخاص، وكان سرجون كاتبه، وقد عيّن مروان أثناسيوس مع آخر اسمه إسحاق في بعض مناصب الحكومة في مصر، ثم بلغ مرتبة الرئاسة في دواوين الدولة، وكان واسع الثراء عظيم الجاه.
التسامح إختراع الاسلام 4
ان الدين عند الله الاسلام -ثمة شاهد ضخم هائل هتف به بعض النصارى، يدل على تسامح المسلمين الواسع وهو ما جعل نفراً من أبناء الدين المسيحي يفضلون أن يقعوا تحت الحكم الإسلامي، على أن يقعوا تحت حكم طائفة نصرانية مخالفة. قبيل أن يفتح السلطان العبقري المجاهد محمد الفاتح القسطنطينية، فكّر كثير من أبناء هذه المدينة بالاستعانة بروما، ومن المعروف أن هناك خلافاً تاريخياً واسعاً بين كنيسة روما وكنيسة القسطنطينية، تمثل هذا الخلاف في عداء واسع بل وقتال واجتياح واضطهاد. وحين شدد محمد الفاتح قبضة حصاره على القسطنطينية، ارتفعت فيها أصوات من بعض أبنائها، تطالب ببذل الجهد للحصول على معونة روما ونجدتها، ولكن أصواتاً معارضة أخرى ما لبثت أن وقفت ضد هذا المطلب، وأخذت تهتف وفي مخيلتها فظائع المسيحيين اللاتين بمدينتها واضطهادهم للمسيحيين الشرقيين في القسطنطينية قائلة بأعلى صوتها: لأَنْ نرى في القسطنطينية عمامة المفتي خير من أن نرى قبعة الكاردينال. وكان صاحب هذا الشعار الذي عبّر عن عواطف كثير من أهل القسطنطينية في تفضيلهم عدل المسلمين الغرباء على ظلم إخوانهم المسيحيين، واحداً من أهم الشخصيات السياسية في القسطنطينية يومذاك، وهو الدوق نوتاراس. وهكذا حفل تاريخنا الطويل بأمثال هذه المواقف العادلة إزاء غير المسلمين، ولا غرابة فالإسلام هو رسالة الله الأخيرة للناس جميعاً، وقد رتّبت كل شيء، وهيأت فرصة العيش الكريم الحر، للبشر أجمعين، مسلمين وغير مسلمين. وبعد:فلا يمكن لعاقل أن يزعم أن تاريخنا لم تكن فيه أخطاء، بل كانت فيه أخطاء تقل وتكثر، وكانت فيه مظالم تصيب الناس من مسلمين وغير مسلمين، لكنه كان -في جملته- أكثر تواريخ البشر رحمة وعدلاً وتسامحاً، وهو ما قرره غوستاف لوبون في جملته الشهيرة التي تم افتتاح هذا المقال بها، كما قرره غيره من المنصفين قبله وبعده. وللشيخ محمد الغزالي رحمه الله، جملة بديعة يحسن إيرادها في هذا المجال، فيها دقة، وإيجاز، وإبداع، يقرر فيها أن التسامح الديني إنما هو "اختراع إسلامي" ذلك أن الإسلام أول من بدأه وأن المسلمين أول من طبقوه
التسامح إختراع الاسلام 4
ان الدين عند الله الاسلام -ثمة شاهد ضخم هائل هتف به بعض النصارى، يدل على تسامح المسلمين الواسع وهو ما جعل نفراً من أبناء الدين المسيحي يفضلون أن يقعوا تحت الحكم الإسلامي، على أن يقعوا تحت حكم طائفة نصرانية مخالفة. قبيل أن يفتح السلطان العبقري المجاهد محمد الفاتح القسطنطينية، فكّر كثير من أبناء هذه المدينة بالاستعانة بروما، ومن المعروف أن هناك خلافاً تاريخياً واسعاً بين كنيسة روما وكنيسة القسطنطينية، تمثل هذا الخلاف في عداء واسع بل وقتال واجتياح واضطهاد. وحين شدد محمد الفاتح قبضة حصاره على القسطنطينية، ارتفعت فيها أصوات من بعض أبنائها، تطالب ببذل الجهد للحصول على معونة روما ونجدتها، ولكن أصواتاً معارضة أخرى ما لبثت أن وقفت ضد هذا المطلب، وأخذت تهتف وفي مخيلتها فظائع المسيحيين اللاتين بمدينتها واضطهادهم للمسيحيين الشرقيين في القسطنطينية قائلة بأعلى صوتها: لأَنْ نرى في القسطنطينية عمامة المفتي خير من أن نرى قبعة الكاردينال. وكان صاحب هذا الشعار الذي عبّر عن عواطف كثير من أهل القسطنطينية في تفضيلهم عدل المسلمين الغرباء على ظلم إخوانهم المسيحيين، واحداً من أهم الشخصيات السياسية في القسطنطينية يومذاك، وهو الدوق نوتاراس. وهكذا حفل تاريخنا الطويل بأمثال هذه المواقف العادلة إزاء غير المسلمين، ولا غرابة فالإسلام هو رسالة الله الأخيرة للناس جميعاً، وقد رتّبت كل شيء، وهيأت فرصة العيش الكريم الحر، للبشر أجمعين، مسلمين وغير مسلمين. وبعد:فلا يمكن لعاقل أن يزعم أن تاريخنا لم تكن فيه أخطاء، بل كانت فيه أخطاء تقل وتكثر، وكانت فيه مظالم تصيب الناس من مسلمين وغير مسلمين، لكنه كان -في جملته- أكثر تواريخ البشر رحمة وعدلاً وتسامحاً، وهو ما قرره غوستاف لوبون في جملته الشهيرة التي تم افتتاح هذا المقال بها، كما قرره غيره من المنصفين قبله وبعده. وللشيخ محمد الغزالي رحمه الله، جملة بديعة يحسن إيرادها في هذا المجال، فيها دقة، وإيجاز، وإبداع، يقرر فيها أن التسامح الديني إنما هو "اختراع إسلامي" ذلك أن الإسلام أول من بدأه وأن المسلمين أول من طبقوه
لا يوجد تسامح عندنا
salim -الى المعلق رقم واحد اقرأ هذا عن ماذا فعل واحد من الخلفاء باولاد عمه وقس فعن اي تسامح تتكلم وايضا انظر الى استمرار الفظائع الى اليوم في عالمنا الاسلامي والعربي: قمة البشاعة جائت علي يد الخليفة العباسي المشهور جدا : أبو العباس عبد الله المذكور في كتب التاريخ : ابو العباس السفاح ! اصدر هذا الرجل بيانا اعترف فيه باسراف العباسيين في اضطهاد الأمويين، وندمهم علي ذلك، وانه يأمن الباقي منهم علي قيد الحياة ، فخدع عدد كبير من بني أمية به، ولبوا دعوة عبد الله إلي الظهور. ""ولكن عبد الله " السفاح" كان أشد الولاة العباسيون قسوة.. حيث دعا مئات من الأمويين إلي وليمة كبيرة ثم قتلهم جميعاً عند نهر بين فلسطين والأردن اسمه ابو فطرس ، ثم أفترش علي جثثهم بساطاً وأخذ يتناول طعامه فوقهم وهو يقول: " ما أكلت أكلة أطيب من هذه الأكلة !""سمي بالسفاح ليس لانه كان يسفح بيضا وانما دما... وطبعا الامويون فعلوا فظائع اشد
لا يوجد تسامح عندنا
salim -الى المعلق رقم واحد اقرأ هذا عن ماذا فعل واحد من الخلفاء باولاد عمه وقس فعن اي تسامح تتكلم وايضا انظر الى استمرار الفظائع الى اليوم في عالمنا الاسلامي والعربي: قمة البشاعة جائت علي يد الخليفة العباسي المشهور جدا : أبو العباس عبد الله المذكور في كتب التاريخ : ابو العباس السفاح ! اصدر هذا الرجل بيانا اعترف فيه باسراف العباسيين في اضطهاد الأمويين، وندمهم علي ذلك، وانه يأمن الباقي منهم علي قيد الحياة ، فخدع عدد كبير من بني أمية به، ولبوا دعوة عبد الله إلي الظهور. ""ولكن عبد الله " السفاح" كان أشد الولاة العباسيون قسوة.. حيث دعا مئات من الأمويين إلي وليمة كبيرة ثم قتلهم جميعاً عند نهر بين فلسطين والأردن اسمه ابو فطرس ، ثم أفترش علي جثثهم بساطاً وأخذ يتناول طعامه فوقهم وهو يقول: " ما أكلت أكلة أطيب من هذه الأكلة !""سمي بالسفاح ليس لانه كان يسفح بيضا وانما دما... وطبعا الامويون فعلوا فظائع اشد
لايفرقون
خوليو -الذين آمنوا لايفرقون بين التسامح والسماح ، ماورد في المقالة من تسامح المجتمع المدني المؤسس على مبادئ حقوق الانسان(أناث وذكور) لايفقهون معناه ، والدليل هي الردود رقم 1-4 ، سمح لهم دينهم بمكتسبات ذكورية ،فقدموه كتسامح من إلههم معهم ، فلو أنّ حجتهم قوية ، لما استعانوا بأقوال شخصيات مثل لوبون الذي كان معجب بالديكتاتوريين وبسيوفهم العادلة ، لم يدخلوا بلداً أو مدينة إلا واستولوا على الكنائس وحولوها لمساجد ،ونضرب مثلاً المسجد الأموي ، فلماذا لم يقودهم تسامحهم لبناء مسجد خاص لهم دون أن يستولوا على معابد الآخرين ؟ مسجد قرطبة الكبير مبني على أنقاض كنيسة هدموها وهدموا كثير من الكنائس في فتوحاتهم الاستعمارية ،ومن يزور مسجد قرطبة حالياً يجد أعمدة مختلفة الإرتفاع والثخانة لأنها مسروقة من معابد متعددة وأديرة وكنائس مختلفة ، فهل المتسامح الذي يعفوا عن الإساءة يهدم بيوت الآخرين ؟ طيب لنصدق أنهم يفهمون ماهو التسامح فلماذا لايسمحون ويتسامحون ويقرون بالزواج المدني الاختياري ؟ لماذا لايوقعون على مواثيق ومبادئ حقوق الانسان التي تعتمد على المساواة بين الجميع من ذكور وأناث وأعراق مختلفة ؟ الواقع أنهم لايعرفون ما هو التسامح الفعلي لأن تربيتهم المنزلية والمدرسية وفي المجتمع لاتدخل في برامجها تعريف التسامح الإنساني كما ورد في المقالة ، فهم يستخدمون كلمات مثل عدل وعلم ورحمة وتسامح ولكن جميعها مرتبطة بإلا الشرطية ، أي شرط أن يعترف الآخر بالإسلام وإله الإسلام ونبي الإسلام وإلا فلن يقبل منه حيث يقولها بصريح العبارة ، أو تدفع الجزية التي سال ويسيل لعابهم لها فهي مع الغنائم من أشد الحوافز لنشر دين السماح للذكور بكل مالذ وطاب .
لايفرقون
خوليو -الذين آمنوا لايفرقون بين التسامح والسماح ، ماورد في المقالة من تسامح المجتمع المدني المؤسس على مبادئ حقوق الانسان(أناث وذكور) لايفقهون معناه ، والدليل هي الردود رقم 1-4 ، سمح لهم دينهم بمكتسبات ذكورية ،فقدموه كتسامح من إلههم معهم ، فلو أنّ حجتهم قوية ، لما استعانوا بأقوال شخصيات مثل لوبون الذي كان معجب بالديكتاتوريين وبسيوفهم العادلة ، لم يدخلوا بلداً أو مدينة إلا واستولوا على الكنائس وحولوها لمساجد ،ونضرب مثلاً المسجد الأموي ، فلماذا لم يقودهم تسامحهم لبناء مسجد خاص لهم دون أن يستولوا على معابد الآخرين ؟ مسجد قرطبة الكبير مبني على أنقاض كنيسة هدموها وهدموا كثير من الكنائس في فتوحاتهم الاستعمارية ،ومن يزور مسجد قرطبة حالياً يجد أعمدة مختلفة الإرتفاع والثخانة لأنها مسروقة من معابد متعددة وأديرة وكنائس مختلفة ، فهل المتسامح الذي يعفوا عن الإساءة يهدم بيوت الآخرين ؟ طيب لنصدق أنهم يفهمون ماهو التسامح فلماذا لايسمحون ويتسامحون ويقرون بالزواج المدني الاختياري ؟ لماذا لايوقعون على مواثيق ومبادئ حقوق الانسان التي تعتمد على المساواة بين الجميع من ذكور وأناث وأعراق مختلفة ؟ الواقع أنهم لايعرفون ما هو التسامح الفعلي لأن تربيتهم المنزلية والمدرسية وفي المجتمع لاتدخل في برامجها تعريف التسامح الإنساني كما ورد في المقالة ، فهم يستخدمون كلمات مثل عدل وعلم ورحمة وتسامح ولكن جميعها مرتبطة بإلا الشرطية ، أي شرط أن يعترف الآخر بالإسلام وإله الإسلام ونبي الإسلام وإلا فلن يقبل منه حيث يقولها بصريح العبارة ، أو تدفع الجزية التي سال ويسيل لعابهم لها فهي مع الغنائم من أشد الحوافز لنشر دين السماح للذكور بكل مالذ وطاب .
رداً على الشماس خوليو
ههههههه -الكنيسة التي قام عليها المسجد الأموي كانت معبداً وثنياً. فأين تسامح المسيحية ؟!! أصحاب الكنيسة قبلوا بالتعويض المادي وأرض أخرى أقاموا عليها كنيستهم انتي لشو بصلتك محروقه. !!
رداً على الشماس خوليو
ههههههه -الكنيسة التي قام عليها المسجد الأموي كانت معبداً وثنياً. فأين تسامح المسيحية ؟!! أصحاب الكنيسة قبلوا بالتعويض المادي وأرض أخرى أقاموا عليها كنيستهم انتي لشو بصلتك محروقه. !!
رداً على الشماس خوليو
ههههههه -ههههه الجزية والغنائم ليست من مخترعات الاسلام فهي في الوثنية واليهودية والمسيحية وحتى العلمانية ؟!
رداً على الشماس خوليو
ههههههه -ههههه الجزية والغنائم ليست من مخترعات الاسلام فهي في الوثنية واليهودية والمسيحية وحتى العلمانية ؟!
محنة العرب في الأندلس
ريشيليو، كاردينال فرنسا -وصف ريشيليو، كاردينال فرنسا ورئيس وزرائها في عهد لويس الثالث عشر، عمل إسبانيا في إبادة العنصر العربي الإسلامي في الأندلس، وطرد جميع من تبقى منهم فيها عام 1609 و1610 بأنه "أكثر ما عرفه التاريخ في جميع عصوره من أعمال القسوة والبربرية والجرأة". والكاردينال ريشيليو عاصر آخر فصل من فصول مأساة العرب ومحنتهم في الأندلس، وعرف ما رافق عملية إخراجهم من إسبانيا من مآسي لا يمكن أن يعبر عنها وصف. فالإسبان هم شعب عرف الحضارة، وله دين سماوي يأمر بالخير والرأفة والوفاء بالعهد، دخلوا أكثر المدن الإسلامية صلحاً، وعقدوا مع الأندلسيين عهوداً ومواثيق، وقد أقسم ملوكهم وكبار رجال دينهم على الوفاء بما تضمنته تلك العهود والمواثيق؛ ولكنهم خرقوا جميع هذه العهود، بعد أن وضع الشعب العربي سلاحه، وتجرد من أسباب الدفاع عن نفسه، وقد استسلم الإسبان إلى حركة قمع رهيبة ضد هذا الشعب المسالم، الذي وثق بعهودهم وشرفهم ودينهم، وقبل الدخول في ذمتهم. واستمر الاضطهاد متواصلاً، بدون هوادة أو تراخ، مدة مئة وعشرين عاماً، لم يتركوا خلالها صنفاً من أصناف العذاب والتنكيل والنهب والاستغلال إلا وصبّوه على هذا الشعب المنكود. وكان من نتيجة ذلك كله أنه لم يبق في الأندلس كلها أحد من العرب في أواخر عام 1610؛ مع أن المؤرخين كانوا يقدرون عدد سكان الأندلس في عهد المنصور بن أبي عامر (حوالي سنة 1000) بما يقارب الثلاثين مليوناً من الناس السعداء. وأكثر ما في مأساة عرب الأندلس من إيلام، هو أن الأسبان الذين اضطهدوهم، وأمعنوا في الإساءة إليهم، وتفننوا في أساليب العسف والتعذيب والإرهاب التي استعملوها معهم، كان أسلافهم في غالبتهم العظمى من رعايا عرب الأندلس، وعاشو في ظل الدولة العربية أحراراً مكرمين، ولاقوا من العرب أطيب معاملة، وأنبلها، وأعدلها، ونعموا بممارسة جميع حرياتهم على نحو لم يعهدوه في عهد أي من الحكومات التي تتالت على الأندلس قبل دخول العرب إلى الجزيرة الإيبرية، كما لم تهده أوروبا في ذلك الحين.هذا وقد كان لدور الكنيسة في مأساة العرب في الأندلس، دور الموجه والمحرض والدافع إلى إبادة العرب وإلى اضطهادهم وإلحاق الأذى بهم، فقد دفعت الكنيسة الملوك الأسبان إلى خرق حرمة معاهدات الاستسلام التي كفلت للمسلمين حياتهم وأموالهم وحرياتهم في العبادة والتعبير والتقاضي بحسب الشريعة الإسلامية، كما استخدمت الكنيسة ديوان التحقيق (محاكم التف
محنة العرب في الأندلس
ريشيليو، كاردينال فرنسا -وصف ريشيليو، كاردينال فرنسا ورئيس وزرائها في عهد لويس الثالث عشر، عمل إسبانيا في إبادة العنصر العربي الإسلامي في الأندلس، وطرد جميع من تبقى منهم فيها عام 1609 و1610 بأنه "أكثر ما عرفه التاريخ في جميع عصوره من أعمال القسوة والبربرية والجرأة". والكاردينال ريشيليو عاصر آخر فصل من فصول مأساة العرب ومحنتهم في الأندلس، وعرف ما رافق عملية إخراجهم من إسبانيا من مآسي لا يمكن أن يعبر عنها وصف. فالإسبان هم شعب عرف الحضارة، وله دين سماوي يأمر بالخير والرأفة والوفاء بالعهد، دخلوا أكثر المدن الإسلامية صلحاً، وعقدوا مع الأندلسيين عهوداً ومواثيق، وقد أقسم ملوكهم وكبار رجال دينهم على الوفاء بما تضمنته تلك العهود والمواثيق؛ ولكنهم خرقوا جميع هذه العهود، بعد أن وضع الشعب العربي سلاحه، وتجرد من أسباب الدفاع عن نفسه، وقد استسلم الإسبان إلى حركة قمع رهيبة ضد هذا الشعب المسالم، الذي وثق بعهودهم وشرفهم ودينهم، وقبل الدخول في ذمتهم. واستمر الاضطهاد متواصلاً، بدون هوادة أو تراخ، مدة مئة وعشرين عاماً، لم يتركوا خلالها صنفاً من أصناف العذاب والتنكيل والنهب والاستغلال إلا وصبّوه على هذا الشعب المنكود. وكان من نتيجة ذلك كله أنه لم يبق في الأندلس كلها أحد من العرب في أواخر عام 1610؛ مع أن المؤرخين كانوا يقدرون عدد سكان الأندلس في عهد المنصور بن أبي عامر (حوالي سنة 1000) بما يقارب الثلاثين مليوناً من الناس السعداء. وأكثر ما في مأساة عرب الأندلس من إيلام، هو أن الأسبان الذين اضطهدوهم، وأمعنوا في الإساءة إليهم، وتفننوا في أساليب العسف والتعذيب والإرهاب التي استعملوها معهم، كان أسلافهم في غالبتهم العظمى من رعايا عرب الأندلس، وعاشو في ظل الدولة العربية أحراراً مكرمين، ولاقوا من العرب أطيب معاملة، وأنبلها، وأعدلها، ونعموا بممارسة جميع حرياتهم على نحو لم يعهدوه في عهد أي من الحكومات التي تتالت على الأندلس قبل دخول العرب إلى الجزيرة الإيبرية، كما لم تهده أوروبا في ذلك الحين.هذا وقد كان لدور الكنيسة في مأساة العرب في الأندلس، دور الموجه والمحرض والدافع إلى إبادة العرب وإلى اضطهادهم وإلحاق الأذى بهم، فقد دفعت الكنيسة الملوك الأسبان إلى خرق حرمة معاهدات الاستسلام التي كفلت للمسلمين حياتهم وأموالهم وحرياتهم في العبادة والتعبير والتقاضي بحسب الشريعة الإسلامية، كما استخدمت الكنيسة ديوان التحقيق (محاكم التف
الجزية ارحم من العشور
هههههه -الجزية التي قلنا انها ليست اختراع الاسلام ارحم من العشور التي يدفعها المسيحي للكنيسة ويلهفها القساوسة !! واقل من الضريبة فمثلا لو كان هناك ملياردير مثل الارثوذوكسي المتعصب والمتطرف ساويرس فانه يدفع عن نفسه ما يساوي دولار واحد مثلا بينما المليادير المسلم يدفع زكاة امواله مليون دولار مثلا هذا دليل اضافي على سماحة الاسلام
الجزية ارحم من العشور
هههههه -الجزية التي قلنا انها ليست اختراع الاسلام ارحم من العشور التي يدفعها المسيحي للكنيسة ويلهفها القساوسة !! واقل من الضريبة فمثلا لو كان هناك ملياردير مثل الارثوذوكسي المتعصب والمتطرف ساويرس فانه يدفع عن نفسه ما يساوي دولار واحد مثلا بينما المليادير المسلم يدفع زكاة امواله مليون دولار مثلا هذا دليل اضافي على سماحة الاسلام
ردا على العلماني خوليو !!
ههههههه -المساواة التامة بين الجنسين يقتضي ان يكون لكل واحد منهما عضو تناسلي متماثل تماما ههههههه
ردا على العلماني خوليو !!
ههههههه -المساواة التامة بين الجنسين يقتضي ان يكون لكل واحد منهما عضو تناسلي متماثل تماما ههههههه
ردا على الشماس خوليو
ههههههه -الفتوحات الاستعمارية كانت رحمة بشعوب الشرق القديم اسقطت الطواغيت واعطتهم حرية الاعتقاد الديني يؤمنون بالدين الجديد او يبقوا على اديانهم واوقفت اضطهادهم لبعضهم البعض على خلفية الاختلافات المذهبية والمصلحية وصار للمضطهد المسيحي كبير يشتكي اليه ظلم الشمامسة والقساوسة والرهبان وغيرهم علما ان الشرق القديم كان تحت الاحتلال الروماني الكاثوليكي الغربي الذي كان يضطهد المسيحيين المشارقة وقتل منهم اثنا عشر مليونا من النصارى الموحدين ثم جلب مستوطنين من اوروبا واسكنهم مكانهم واحفاد هؤلاء هم الذين يهاجمون الاسلام والمسلمين في هذا الموقع وغيره من المواقع فين سماحة المسيح ووصاياه وقيم المسيحية السمحاء ولا هيه برادة حديد و نشارة خشب ابلاكاش ههههههه
ردا على الشماس خوليو
ههههههه -الفتوحات الاستعمارية كانت رحمة بشعوب الشرق القديم اسقطت الطواغيت واعطتهم حرية الاعتقاد الديني يؤمنون بالدين الجديد او يبقوا على اديانهم واوقفت اضطهادهم لبعضهم البعض على خلفية الاختلافات المذهبية والمصلحية وصار للمضطهد المسيحي كبير يشتكي اليه ظلم الشمامسة والقساوسة والرهبان وغيرهم علما ان الشرق القديم كان تحت الاحتلال الروماني الكاثوليكي الغربي الذي كان يضطهد المسيحيين المشارقة وقتل منهم اثنا عشر مليونا من النصارى الموحدين ثم جلب مستوطنين من اوروبا واسكنهم مكانهم واحفاد هؤلاء هم الذين يهاجمون الاسلام والمسلمين في هذا الموقع وغيره من المواقع فين سماحة المسيح ووصاياه وقيم المسيحية السمحاء ولا هيه برادة حديد و نشارة خشب ابلاكاش ههههههه
هذه هي سماحة المسيحية 1
ان الدين عند الله الاسلام -مما لا شك فيه أن صلبان المسيحيين هى رمز مؤلم يذكرنا بتاريخ دموى إقترن بها منذ إتخذها النصارى رمزا لديانتهم و إعلم أخى القارىء أن الصليب لم يعتمد كرمز رسمى للنصرانية و لم يوضع على الكنائس و الحوائط و الصدوربهذا الشكل المشين إلا فى عهد قسطنطين ذلك الإمبراطور الوثنى الظالم عندما كان يقاتل مكسنتيوس فى صراع دنىء من أجل السيطرة على الشق الشرقى و الغربى من الإمبراطورية الرومانية و إدعى قسطنطين أنه رأى بعد غروب الشمس هالة من النور فى السماء على شكل صليب و تحته عبارة "بهذا تنتصر" فلما نام نام رأى فى منامه صورة المسيح و معه الصليب نفسه و أمره بإتخاذ الصليب شعارا له و الزحف على عدوه فورا فكانت الظاهرة و ما تبعها من تاييده للنصرانية و طبعا هذه القصة المذرية لا حجة بها على أحد و الناس ليسوا مطالبين بتصديق هذا السفاح و حتى الجنود فى المعركة لم يقاتلوا من أجل المسيح و لا المسيحية و إنما من أجل السلطان و النفوذ و لكن هذه القصة حجة على النصارى فهى دليل صريح على أن الصليب رمز الحرب و القتل و الدماء فهذا القسطنطين لم ير صليبا يأمره بالتقوى و بحقن الدماء بل رأى صليبا يقول له" بهذا تغلب" أى بهذا تسفك دماء أعداءك و تذبحهم , بهذا تزيد من نفوذ الدولة الرومانية الغاشمة و تحافظ على ملكك الدنيوى الحقير –فأى دليل بعد هذا على أن الصليب رمز السيف و نقول للنصارى إن قلتم أن قسطنطين ليس بحجة فقد قلنا نحن ذلك قبلكم و تالله أنى يؤمن لشخص إستعمل الدين فى الحروب لتحصيل السلطان حتى أنه قتل زوجته و إبنه بعد ذلك و ظل على الوثنية فى الوقت الذى كان يرسم فيه النصرانية مع عصابة مجمع نيقية أصحاب قانون" الخيانة الحقيرة" و لم يتعمد قسطنطين إلا على فراش الموت مع أن العماد شرط لدخول النصرانية عندهم لذا قال عنه المؤرخون الغربيون أمثال ول ديورانت أنه كان وثنيا مع الوثنيين و أريوسيا مع الأريوسيين و إسناثيوسيا مع الإسناثيوسيين لتحقيق أغراضه السياسية و رؤيته الصليب هذه لا تعدو أن تكون رؤيا شيطانية كما حدث مع بولس من قبل و من يطالع سيرة كليهما يرى بوضوح مدى ضلالهما , يقول تعالى"هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (223 "(الشعراء) و حينها يجب عليكم أن تتخلو عن الصلبان لأنه هو الذى أدخلها أما إن قلتم أن رؤيا ق
هذه هي سماحة المسيحية 1
ان الدين عند الله الاسلام -مما لا شك فيه أن صلبان المسيحيين هى رمز مؤلم يذكرنا بتاريخ دموى إقترن بها منذ إتخذها النصارى رمزا لديانتهم و إعلم أخى القارىء أن الصليب لم يعتمد كرمز رسمى للنصرانية و لم يوضع على الكنائس و الحوائط و الصدوربهذا الشكل المشين إلا فى عهد قسطنطين ذلك الإمبراطور الوثنى الظالم عندما كان يقاتل مكسنتيوس فى صراع دنىء من أجل السيطرة على الشق الشرقى و الغربى من الإمبراطورية الرومانية و إدعى قسطنطين أنه رأى بعد غروب الشمس هالة من النور فى السماء على شكل صليب و تحته عبارة "بهذا تنتصر" فلما نام نام رأى فى منامه صورة المسيح و معه الصليب نفسه و أمره بإتخاذ الصليب شعارا له و الزحف على عدوه فورا فكانت الظاهرة و ما تبعها من تاييده للنصرانية و طبعا هذه القصة المذرية لا حجة بها على أحد و الناس ليسوا مطالبين بتصديق هذا السفاح و حتى الجنود فى المعركة لم يقاتلوا من أجل المسيح و لا المسيحية و إنما من أجل السلطان و النفوذ و لكن هذه القصة حجة على النصارى فهى دليل صريح على أن الصليب رمز الحرب و القتل و الدماء فهذا القسطنطين لم ير صليبا يأمره بالتقوى و بحقن الدماء بل رأى صليبا يقول له" بهذا تغلب" أى بهذا تسفك دماء أعداءك و تذبحهم , بهذا تزيد من نفوذ الدولة الرومانية الغاشمة و تحافظ على ملكك الدنيوى الحقير –فأى دليل بعد هذا على أن الصليب رمز السيف و نقول للنصارى إن قلتم أن قسطنطين ليس بحجة فقد قلنا نحن ذلك قبلكم و تالله أنى يؤمن لشخص إستعمل الدين فى الحروب لتحصيل السلطان حتى أنه قتل زوجته و إبنه بعد ذلك و ظل على الوثنية فى الوقت الذى كان يرسم فيه النصرانية مع عصابة مجمع نيقية أصحاب قانون" الخيانة الحقيرة" و لم يتعمد قسطنطين إلا على فراش الموت مع أن العماد شرط لدخول النصرانية عندهم لذا قال عنه المؤرخون الغربيون أمثال ول ديورانت أنه كان وثنيا مع الوثنيين و أريوسيا مع الأريوسيين و إسناثيوسيا مع الإسناثيوسيين لتحقيق أغراضه السياسية و رؤيته الصليب هذه لا تعدو أن تكون رؤيا شيطانية كما حدث مع بولس من قبل و من يطالع سيرة كليهما يرى بوضوح مدى ضلالهما , يقول تعالى"هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (223 "(الشعراء) و حينها يجب عليكم أن تتخلو عن الصلبان لأنه هو الذى أدخلها أما إن قلتم أن رؤيا ق
هذه هو تسامح المسيحية 2
ان الدين عند الله الاسلام -إن المسيحية ظلت طوال ثلاثة قرون ديانة مغمورة لا يعتنقها إلا عدد قليل جدا من سكان الإمبراطورية الرومانية و لم تكن تجمعهم كلمة واحدة أو مذهب واحد بل كانت مذاهب متباينة فى العقيدة تباين شاسع حتى جاء قسطنطين و أيد النصرانية و حاول أن يوفق بين هذه الملل النصرانية و لكن ظل الخلاف بين الموحدين أتباع الأسقف أريوس الذين قالوا ببشرية المسيح و أنه ليس مساويا لله تعالى فى الجوهر و بين الأسناثيوسيين أتباع المشرك المجرم إسناثيوس الذى إعتنق الفكر البولسى و قال أن المسيح مساو لله و أن لهما جوهر واحد عليه لعنة الله و من وقتها بدأ الإضطهاد للمسلمين و تم إحراق كتب أريوس وشاع القتل و التنكيل فى عباد الله الموحدين أما بالنسبة لإنتشار النصرانية فى أرجاءالعالم فقد بدأ السيف الصليبى يسل منذ عهد قسطنطين نفسه فأغدق على الكنيسة و النصارى بالإمتيازات و العطايا على حساب الوثنيين الذين أخذ نفوذهم فى التضاؤل قهرا و بدأ التطرف فى إستعمال العنف و القوة ضد الوثنيين فى عهد الإمبراطور ثيودثيوس الأول الذى إستخدم كل أشكال الإضطهاد ضدهم بعد أن نجح فى توحيد العالم الرومانى تحت حكمه سنة394م ,و إستمرت الحرب التى شنها ثيودثيوس ضد الوثنيين مدة ثلاثين عاما بعد وفاته هو نفسه و أقفلت المعابد و أعدمت الكتب و منع الوثنيين من مباشرة طقوسهم حتى داخل منازلهم!! بل أن الإمبراطور أركاديوس أصدر مرسوما بتنظيم معابد الوثنية لا إغلاقها فحسب بل قام بإستخدام أحجارها و مواردها فى إقامة منشأت عامة و عندئذ أدركت الوثنية أن مصيرها المحتوم هو الموت أو الإستبدال بصورة وثنية جديدة تسمى النصرانية فلم تجد الوثنية بدا من الفرار و الإتجاء إلى مناطق العزلة الثانية فى إيطاليا و غالي او ظل الحال هكذا حتى القرن السادس حين أقام النجيس بندكت ديره الشهير سنة 529 م على أنقاض أخر ما تبقى من معابد أبولو فى مونت كاسبنو و من أوزريس إلى أبلو إلى بوذا ألى المسيح نرى هذه السلسة المظلمة من الألهة البشرية تعبد من دون الله العظيم. يقول الدكتورشوقى أبو خليل :-و بما أن الإمبراطورية الرومانية كانت تسيطر على كل أوروبا فكان فرضها للنصرانية بالسيف على كل أوروبا هو المتبع من قبل الأباطرة الرومان و قد ظل شارلمان يحارب السكسونيين ثلاثة و ثلاثين سنة كلها عنف و دموية حتى أخضعهم و حولهم قسرا إلى الديانة النصرانية كما تطلب ثمانى رحلات حسوما متتابعة حتى هزم الأفا
هذه هو تسامح المسيحية 2
ان الدين عند الله الاسلام -إن المسيحية ظلت طوال ثلاثة قرون ديانة مغمورة لا يعتنقها إلا عدد قليل جدا من سكان الإمبراطورية الرومانية و لم تكن تجمعهم كلمة واحدة أو مذهب واحد بل كانت مذاهب متباينة فى العقيدة تباين شاسع حتى جاء قسطنطين و أيد النصرانية و حاول أن يوفق بين هذه الملل النصرانية و لكن ظل الخلاف بين الموحدين أتباع الأسقف أريوس الذين قالوا ببشرية المسيح و أنه ليس مساويا لله تعالى فى الجوهر و بين الأسناثيوسيين أتباع المشرك المجرم إسناثيوس الذى إعتنق الفكر البولسى و قال أن المسيح مساو لله و أن لهما جوهر واحد عليه لعنة الله و من وقتها بدأ الإضطهاد للمسلمين و تم إحراق كتب أريوس وشاع القتل و التنكيل فى عباد الله الموحدين أما بالنسبة لإنتشار النصرانية فى أرجاءالعالم فقد بدأ السيف الصليبى يسل منذ عهد قسطنطين نفسه فأغدق على الكنيسة و النصارى بالإمتيازات و العطايا على حساب الوثنيين الذين أخذ نفوذهم فى التضاؤل قهرا و بدأ التطرف فى إستعمال العنف و القوة ضد الوثنيين فى عهد الإمبراطور ثيودثيوس الأول الذى إستخدم كل أشكال الإضطهاد ضدهم بعد أن نجح فى توحيد العالم الرومانى تحت حكمه سنة394م ,و إستمرت الحرب التى شنها ثيودثيوس ضد الوثنيين مدة ثلاثين عاما بعد وفاته هو نفسه و أقفلت المعابد و أعدمت الكتب و منع الوثنيين من مباشرة طقوسهم حتى داخل منازلهم!! بل أن الإمبراطور أركاديوس أصدر مرسوما بتنظيم معابد الوثنية لا إغلاقها فحسب بل قام بإستخدام أحجارها و مواردها فى إقامة منشأت عامة و عندئذ أدركت الوثنية أن مصيرها المحتوم هو الموت أو الإستبدال بصورة وثنية جديدة تسمى النصرانية فلم تجد الوثنية بدا من الفرار و الإتجاء إلى مناطق العزلة الثانية فى إيطاليا و غالي او ظل الحال هكذا حتى القرن السادس حين أقام النجيس بندكت ديره الشهير سنة 529 م على أنقاض أخر ما تبقى من معابد أبولو فى مونت كاسبنو و من أوزريس إلى أبلو إلى بوذا ألى المسيح نرى هذه السلسة المظلمة من الألهة البشرية تعبد من دون الله العظيم. يقول الدكتورشوقى أبو خليل :-و بما أن الإمبراطورية الرومانية كانت تسيطر على كل أوروبا فكان فرضها للنصرانية بالسيف على كل أوروبا هو المتبع من قبل الأباطرة الرومان و قد ظل شارلمان يحارب السكسونيين ثلاثة و ثلاثين سنة كلها عنف و دموية حتى أخضعهم و حولهم قسرا إلى الديانة النصرانية كما تطلب ثمانى رحلات حسوما متتابعة حتى هزم الأفا
هذا هو تسامح المسيحية 3
ان الدين عند الله الاسلام -و فى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر النصرانية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت النصرانية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسما ئة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف نصرانية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبرو قد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى النصرانية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين أبو الدخول فى الكسيحية أو بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة ) نشر النصرانية فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسرها. أما فى الأمركتين فكانت المأساة الكبرى فإبادة عشرات الملايين من الهنود الحمر و كذلك حضارة الأنتيل و حضارة الماياو حضارة الأزتيك و حضارة الأنكا فى بيرو و قد نشرت الصحف صورة لما رافق إكتشاف جزيرة هايتى على يد الأسبان و كانت المادة العلمية تحتها ما يلى:- ( و إنشغل ضباط أسبان ( خلفاء المستكشف صاحب الحملة ) بإكتشاف جزيرة هاييتى و إحتلالها و كانت ما تزال أرض مجهولة و قد تولى هذه المهمة كل من دينغو فلاسكيز و بانفليو دونارفيز فأبديا من ضروب الوحشية ما لم يسبق له مثيل متفنيين فى تعذيب سكان الجزيرة بقطع أناملهم و فقء عيونهم و صب الزيت المغلى و الرصاص المذاب فى جراحهم أو بإحراقهم أحياء على مرأى و مسمع من الأسرى ليعترفوا بمخابىء الذهب و ليهتدو إلى دين المحبة!! و قد حاول أحد الرهبان إقناع الزعيم (هايتهاى) بإعتناق الدين و كان مربوطا إلى المحرقة فقال له إنه إذا تعمد يذهب إلى الجنة,فسأله الزعيم الهندى قائلا:- و هل فى الجنة أسبان؟ فأجابه:- نعم ماداموا يعبدون إله الحق!, فما كان من الزعيم الهندى إلا قال:- أنا لا أريد أن أذ
هذا هو تسامح المسيحية 3
ان الدين عند الله الاسلام -و فى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر النصرانية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت النصرانية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسما ئة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف نصرانية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبرو قد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى النصرانية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين أبو الدخول فى الكسيحية أو بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة ) نشر النصرانية فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسرها. أما فى الأمركتين فكانت المأساة الكبرى فإبادة عشرات الملايين من الهنود الحمر و كذلك حضارة الأنتيل و حضارة الماياو حضارة الأزتيك و حضارة الأنكا فى بيرو و قد نشرت الصحف صورة لما رافق إكتشاف جزيرة هايتى على يد الأسبان و كانت المادة العلمية تحتها ما يلى:- ( و إنشغل ضباط أسبان ( خلفاء المستكشف صاحب الحملة ) بإكتشاف جزيرة هاييتى و إحتلالها و كانت ما تزال أرض مجهولة و قد تولى هذه المهمة كل من دينغو فلاسكيز و بانفليو دونارفيز فأبديا من ضروب الوحشية ما لم يسبق له مثيل متفنيين فى تعذيب سكان الجزيرة بقطع أناملهم و فقء عيونهم و صب الزيت المغلى و الرصاص المذاب فى جراحهم أو بإحراقهم أحياء على مرأى و مسمع من الأسرى ليعترفوا بمخابىء الذهب و ليهتدو إلى دين المحبة!! و قد حاول أحد الرهبان إقناع الزعيم (هايتهاى) بإعتناق الدين و كان مربوطا إلى المحرقة فقال له إنه إذا تعمد يذهب إلى الجنة,فسأله الزعيم الهندى قائلا:- و هل فى الجنة أسبان؟ فأجابه:- نعم ماداموا يعبدون إله الحق!, فما كان من الزعيم الهندى إلا قال:- أنا لا أريد أن أذ
هذا هو تسامح المسيحية 4
ان الدين عند الله الاسلام -يقول القس فرانزغريس: ( إن االأمم النصرانية و أكثر من ذلك تاريخ الكنيسة بالذات مضرج بالدماء ة ملطخ و لربما أكثر تضرخا و وحشة من أى شعب وثنى أخر فى الغالم القديم, إن أمما ذوات حضارات زاهية باهرة قد أزيلت و أبيدت و محيت ببساطة و سهولة من الوجود و كل ذلك بإسم النصرانية)_و حتى فى علاقة النصارى بعضهم ببعض كان السيف هو الوسيلة لنشر المذاهب كما فعل الكاثوليك فى مصر مع الأرثوذكس كما حدث و مازال يحدث من مجازر بين الكاثوليك و البروتستانت فى أوروبا و نذكر هنا مثال صغير جدا و هو ما يعرف ب(ملحمة سان بارتلمى) و هى مذبحة أملر بها سنة572م شارلا التاسع و كاترينا دوميديسيس حينما قتلت كاترينا خمسة ألاف من زعماء البروتستانت فى باريس و ظنت أنهم يتأمرون بها و بالملك و لم يكد ينتشر الخبر فى باريس حتى شاع أنه شرع فى قتل البروتستانت فانقض أشراف الكاثوليك و الحرس الملكى و النبالة و الجمهور على البروتستانت و قتلوا عشرة ألاف نسمة فى مختلف المدن بعد باريس و قد باركت الكنيسة الكاثوليكية هذه المجزرة و ما بدذ السرور على أحد كما بدذ على على البابا غريغوار الثالث عشر و قد أكر بضرب أوسمة خاصة تخليدا لذكرى هذه المذبحة!! و رسمت على هذه الأوسمة صورة غريغوار و بجانبه ملك يضرب بالسيف أعناق البروتستانت و قد ذكر (رينو)فى كتابه (مختصر تاريخ الحقوق الفرنسية) أن فرنسا أصدرت عام 1685م أمرا بتحريم الديانة البروتستانتية و هدم كنائسها و نفى رؤسائها و فى عام 1715م عدت كل زواج لا يعقد على الطريقة الكاثوليكية غير مشروع و فى عام 1724 حرم البروتستانت من تولى الوظائف و أمرت فرنسا بأخذ الأطفال البروتستانت عنوة من أمهاتهم ليربوا تربية كاثوليكية و لا يزال هذا الأسلوب حيا إلى يومنا هذا و قد حرم شاب مصرى تزوج من بولندية من الحصول على أطفاله الأربعة بعد موت أمهم ليعود بهم إلى مصر و تمكن من إختطاف ثلاثة منهم(على حد تعبير الكنيسة) و لا تزال طفلته فى الكنيسة تهان و تجبر على عبادة المسيح من دون الله و تؤهل لتكون من (خدم) الكنيسة و هذه القضية مشهورة الأن و تناولتها الصحف المصرية !!
هذا هو تسامح المسيحية 4
ان الدين عند الله الاسلام -يقول القس فرانزغريس: ( إن االأمم النصرانية و أكثر من ذلك تاريخ الكنيسة بالذات مضرج بالدماء ة ملطخ و لربما أكثر تضرخا و وحشة من أى شعب وثنى أخر فى الغالم القديم, إن أمما ذوات حضارات زاهية باهرة قد أزيلت و أبيدت و محيت ببساطة و سهولة من الوجود و كل ذلك بإسم النصرانية)_و حتى فى علاقة النصارى بعضهم ببعض كان السيف هو الوسيلة لنشر المذاهب كما فعل الكاثوليك فى مصر مع الأرثوذكس كما حدث و مازال يحدث من مجازر بين الكاثوليك و البروتستانت فى أوروبا و نذكر هنا مثال صغير جدا و هو ما يعرف ب(ملحمة سان بارتلمى) و هى مذبحة أملر بها سنة572م شارلا التاسع و كاترينا دوميديسيس حينما قتلت كاترينا خمسة ألاف من زعماء البروتستانت فى باريس و ظنت أنهم يتأمرون بها و بالملك و لم يكد ينتشر الخبر فى باريس حتى شاع أنه شرع فى قتل البروتستانت فانقض أشراف الكاثوليك و الحرس الملكى و النبالة و الجمهور على البروتستانت و قتلوا عشرة ألاف نسمة فى مختلف المدن بعد باريس و قد باركت الكنيسة الكاثوليكية هذه المجزرة و ما بدذ السرور على أحد كما بدذ على على البابا غريغوار الثالث عشر و قد أكر بضرب أوسمة خاصة تخليدا لذكرى هذه المذبحة!! و رسمت على هذه الأوسمة صورة غريغوار و بجانبه ملك يضرب بالسيف أعناق البروتستانت و قد ذكر (رينو)فى كتابه (مختصر تاريخ الحقوق الفرنسية) أن فرنسا أصدرت عام 1685م أمرا بتحريم الديانة البروتستانتية و هدم كنائسها و نفى رؤسائها و فى عام 1715م عدت كل زواج لا يعقد على الطريقة الكاثوليكية غير مشروع و فى عام 1724 حرم البروتستانت من تولى الوظائف و أمرت فرنسا بأخذ الأطفال البروتستانت عنوة من أمهاتهم ليربوا تربية كاثوليكية و لا يزال هذا الأسلوب حيا إلى يومنا هذا و قد حرم شاب مصرى تزوج من بولندية من الحصول على أطفاله الأربعة بعد موت أمهم ليعود بهم إلى مصر و تمكن من إختطاف ثلاثة منهم(على حد تعبير الكنيسة) و لا تزال طفلته فى الكنيسة تهان و تجبر على عبادة المسيح من دون الله و تؤهل لتكون من (خدم) الكنيسة و هذه القضية مشهورة الأن و تناولتها الصحف المصرية !!
لايؤمن الكاتب بالتمسامح
على الوردى -مخالف لشروط النشر
لايؤمن الكاتب بالتمسامح
على الوردى -مخالف لشروط النشر
كيف يكتبون التاريخ
خوليو -يكتب الذين آمنوا التاريخ على كيفهم ، يبدأون بأنفسهم بأنهم أصحاب حق ودينهم هو دين الحق ، وعندما تطلب منهم إثبات ذلك يجلبون آية من كتابهم أي شهد شاهداً من أهله ، وطالما هم أصحاب حق وخير أمة ،فلا بد وأن يكون الخصم هو الشر بعينه ، ويبدأ الخير بمحاربة الشر ،يصبح قتلهم لللآخر رحمة وقتل الآخر لهم تعسف وقمع ومذابح شريرة ، ( انظر التعليقات 12-13-14-15-16-) يلبس مرشدهم درعان وينزل للحرب بنفسه ويأت بآيات تدعم القتال والقتل فيقارنوه مع جندي اعتنق ديانة أخرى، ويقولون أن هذا بذاك ،(لا أحد يقارن الغير ممكن مقارنته سواهم، كله عند العرب صابون ) وذلك من أجل تثبيت حججهم ، فيجلبون الشفقة عليهم لهذا القحط الفكري الذين يتميزون به أكثر من إقناع الآخر ،تقول لهم الجزية كما وردت عندهم ويجب دفعها والآخر ذليل كما ورد في كتابهم ، فيقارنوها مع الضريبة التي يدفعها عامة الشعب بدون تمييز ، يضربون أمثلة في قيمة الجزية من اختراعهم ،دون النظر لقيمتها المفروضة على الشعوب والموثقة بالنصوص والتي كانت تعادل نصف المحصول تقريباً ،ويقولون قيمتها خفيفة من أجل ان يقنعوا أنفسهم، لأن لا أحد يصدقهم، وكأن الناس كما يقول كتابهم صم بكم عمي لايفقهون ، من يوم نشوء هذه العقيدة وهم يحملون نفس الأقوال، فيقولون أنهم مشاعل حضارية ،فأين تلك الحضارة في القديم ؟ وفي الزمن الحديث أين هي ؟ في القديم غبار ولبن مشنون بالماء مع الذباب، واليوم سيارات وبنيان ولاتزال انثاهم ممنوعة من قيادة السيارة ، عندما استعمروا وخرجوا لغير بلاد ، تعلموا مافيها من حضارة ورفضوا حتى الرجوع لبلادهم الأصلية ، وقتلوا أصحاب مرشدهم وحفيده وآثروا على البقاء في بلاد الغير . يكتبون تاريخهم كما يريدون لا كما هي الحقيقة ، لذلك تسير عربة الحضارة وتتركهم في أرضهم مع قحطهم الفكري والمعرفي كما هو عليه اليوم. يستنجدون بكاتب من هنا ورجل دين من هناك ليشهد لهم أنهم أصحاب حضارة ، طيب أرونا إياها اليوم في بلد المنشأ وفي أي بلد سار على شرع السلف الصالح ، بينما العكس صحيح ،وهو أمام ناظريكم ، وطبعاً لمن له بصر وبصيرة .
كيف يكتبون التاريخ
خوليو -يكتب الذين آمنوا التاريخ على كيفهم ، يبدأون بأنفسهم بأنهم أصحاب حق ودينهم هو دين الحق ، وعندما تطلب منهم إثبات ذلك يجلبون آية من كتابهم أي شهد شاهداً من أهله ، وطالما هم أصحاب حق وخير أمة ،فلا بد وأن يكون الخصم هو الشر بعينه ، ويبدأ الخير بمحاربة الشر ،يصبح قتلهم لللآخر رحمة وقتل الآخر لهم تعسف وقمع ومذابح شريرة ، ( انظر التعليقات 12-13-14-15-16-) يلبس مرشدهم درعان وينزل للحرب بنفسه ويأت بآيات تدعم القتال والقتل فيقارنوه مع جندي اعتنق ديانة أخرى، ويقولون أن هذا بذاك ،(لا أحد يقارن الغير ممكن مقارنته سواهم، كله عند العرب صابون ) وذلك من أجل تثبيت حججهم ، فيجلبون الشفقة عليهم لهذا القحط الفكري الذين يتميزون به أكثر من إقناع الآخر ،تقول لهم الجزية كما وردت عندهم ويجب دفعها والآخر ذليل كما ورد في كتابهم ، فيقارنوها مع الضريبة التي يدفعها عامة الشعب بدون تمييز ، يضربون أمثلة في قيمة الجزية من اختراعهم ،دون النظر لقيمتها المفروضة على الشعوب والموثقة بالنصوص والتي كانت تعادل نصف المحصول تقريباً ،ويقولون قيمتها خفيفة من أجل ان يقنعوا أنفسهم، لأن لا أحد يصدقهم، وكأن الناس كما يقول كتابهم صم بكم عمي لايفقهون ، من يوم نشوء هذه العقيدة وهم يحملون نفس الأقوال، فيقولون أنهم مشاعل حضارية ،فأين تلك الحضارة في القديم ؟ وفي الزمن الحديث أين هي ؟ في القديم غبار ولبن مشنون بالماء مع الذباب، واليوم سيارات وبنيان ولاتزال انثاهم ممنوعة من قيادة السيارة ، عندما استعمروا وخرجوا لغير بلاد ، تعلموا مافيها من حضارة ورفضوا حتى الرجوع لبلادهم الأصلية ، وقتلوا أصحاب مرشدهم وحفيده وآثروا على البقاء في بلاد الغير . يكتبون تاريخهم كما يريدون لا كما هي الحقيقة ، لذلك تسير عربة الحضارة وتتركهم في أرضهم مع قحطهم الفكري والمعرفي كما هو عليه اليوم. يستنجدون بكاتب من هنا ورجل دين من هناك ليشهد لهم أنهم أصحاب حضارة ، طيب أرونا إياها اليوم في بلد المنشأ وفي أي بلد سار على شرع السلف الصالح ، بينما العكس صحيح ،وهو أمام ناظريكم ، وطبعاً لمن له بصر وبصيرة .
خوليو
هههههه -لا وجود لحكايات الاخر المختلف عنا دينيا الا في ادمغة المتعصبين الانعزاليين العنصريين المسيحيين من القساوسة والشمامسة وحتى ادعياء العلمانية لو كان ما يدعيه خوليو صحيحا لقامت الكنائس الشرقية والمؤرخون المسيحيون المشارقة بتسجيله وتوثيقه فضلا عن ذاكرة الشعوب المسيحية التي استوطنت المنطقة بعد ابادة النصارى الموحدين من اتباع الرسول الكريم عيسى بن مريم على يد الكاثوليكية الغربية ذات المواريث الوثنية التي هدمت النصرانية الصحيحة واستبدلتها بالوثنيات والشركيات ماعلينا نقول ثانية لاحفاد المستوطنين الغربيين ان احقادكم ليست على الاسلام فقط ولكن حتى على النصرانية الحقة قولوا لنا ايها الانعزاليون العنصريون يا احفاد المستوطنين ماذا قدمتم انتم للحضارة الانسانية غير الاحقاد والسباب على الاسلام والمسلمين ؟!!
انت ظريف و دمك خيف
إلى صاحب تعليقات ١،٢،٣ ٤ -يبدو صاحب تعليقات الذي يزعم أن التسامح اختراع إسلامي هو يحب النكات واحدث نكتة خرج بها علينا هو أن التسامح هو اختراع إسلامي و أن الدين عند الله هو الإسلام ا،لا اعرف هل عندما يقول إلهه و اقعدوا له كل مرصد و اقتلوهم حيثما ثقفتموهم هي دليل على التسامح الإسلامي أو أن الحديث النبوي الذي نصه ، أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا إلا الله وان محمد رسول الله هو التسامح الذي يشير اليه أم أن الرسائل التي أرسلت لملوك الفرس و الرومان و تقول اسلم تسلم هو التسامح المقصود هذا غيض من فيض و لا اعتقد أن أي عاقل يمكنه أن يصدق ما يزعمه عن التسامح الإسلامي اللهم إلا إذا هو يقصد أن المسلمين لم يبيد البشرية و بقي هناك أناس يتنفسون و يعيشون بالذل و الهوان فهذا هو تسامح كإن المفروض بالبشر أن يفلت كل من يخالفه و هو ينسى أن المسلمين لم يكن يترددون في قتل أي واحد يقف في طريق تنفيذ فتوحاتهم فهذا هو يعتبره أمر مشروع أما عدم تعرضهم للناس الذين يستسلمون و يخضعون لهم فهذا هو تسامح إسلامي ، إلا تحترم عقول الناس
أمثلة عملية عن التسامح
قمة التسامح -هناك شواهد عديدة تدل غلى مدى التسامح الدي كان يمارسه المسلمون مع أعداءهم و من ذاك أن الخليفة أبو بكر الذي ذبح عشرون ألفا ارتدوا عن الإسلام فانه لم يسجنهم بعد أن قتلهم بل تركهم أن أن يجيفوا في الصحراء
الدين عند الله الإسلام ؟
الله -هل هناك إسلام غير هذا الذي عرفته البشرية طيلة ١٤ قرنا أم أن هناك إسلام آخر موجود في مخيلة صاحب التعليقات الذي يؤكد لنا أن الدين عند الله هو الإسلام هل الله بهذا الدرجة من عدم الرحمة أن يكون قد اختار الدين الذي يعتنقه أسامة بن لأدنى و الزرقاوي و الجاج بن يوسف الثقافي و صدام حسين هو دين البشرية، هل الوضع البائس الذي يعيش به من يعتبرون المسلمون الحقيون في الصومال و أفغانستان و باكستان و المقاومة السورية هو هذا الذي ارتضاه للبشرية ، حاشا الله أن يكون الدين عنده مسؤول عن كل هذه المآسي الذي يسببها و سببها هذا الدين و هذا الفكر أينما حل ، نحن فكرتنا عن الله انه يحب البشرية و لا يريد أن ينتقم من البشرية
المعلق الأول# 1
لارا -المعلق الأول يفترض انه مذنب من قراءة المقال ويبدأ بالدفاع. هل في مقال الكاتب ما يشير الى الديانات !
رداً على الكنسيين
هههههه -هههه حروب الردة كانت عصياناً مسلحاً على الدولة ولا تقبل أي دولة ولو كانت ديمقراطية مثل بريطانيا وأمريكا بالعصيان المسلح وتقمعه بشدة ، اما حديث أمرت ان أقاتل الناس فالمقصود بالناس هم الوثنيين العرب فقط دون غيرهم من الناس ولو حصل ما تدعونه على الاسلام ما كنتم هنا تعلقون وتشتمون الاسلام والمسلمين !! المخالف في الدين لا يقتل في الاسلام. خلاف ما حصل ويحصل في المسيحية