أصداء

الحل السياسي أزمة معارضة أم موقف دولي؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لانحتاج لجهد كبير بعد مضي عامين على انطلاق الثورة السورية، لكي نكتشف حجم القوى التي ساهمت وتساهم في ترحيل قضية الشعب السوري، من حقل الثورة إلى حقل الأزمة، والفارق واضح بالطبع، بين الثورة من قبل شعب على نظام شكل على مدار اربعة عقود من الحكم المافيوزي الطائفي، عقبة في وجه حرية الشعب السوري وكرامته وعيشه كباقي شعوب الارض في ظل دولة ديمقراطية، وبين الازمة التي تعني فيما تعنيه أنها نتيجة نهائية لتراكم مجموعة من التأثيرات أو حدث مفاجئ يؤثر على المقومات الرئيسية لنظام ما او بلد ما، ويشكل تهديد صريح واضح لبقاء هذا النظام أو البلد، وبالتالي ما يحدث يشبه كارثة بيئية او حربا خارجية وترفع المسؤولية القانونية والسياسية والاخلاقية عن نظام العصابة الأسدية، وتتساوى فيها الرؤوس، حيث مسؤولية الشعب تصبح كمسؤولية العصابة الأسدية. ترافق هذا الجهد مع جهد آخر وبنفس المقلب، وهو اخراج مقتضيات ما يحدث بكونه ثورة شعب، ليصبح الحديث عن مقتضيات حرب أهليه، وما تعنيه من بقاء العصابة الأسدية كجزء من امكانية أي حل سياسي، هذا الجهد لعبت عليه روسيا وإسرائيل منذ لحظة انطلاق الثورة: من يراجع الاعلام الاسرائيلي وتصريحات مسؤولي الحكومة الاسرائيلية، يجد أن الجهد منصب على بقاء العصابة الأسدية جزء من الحل والمستقبل السوري، آخر تصريحات ميديفيدف رئيس وزراء روسيا يحرض العالم ضد الثورة بقوله" على العالم أن يمنع وصول السنة إلى الحكم" والتصريحات المتعاقبة لحكومة إسرائيل حول قضية الارهاب وخطره وقضية السلاح الكيماوي بأنها يجب أن تبقى محصورة بيد العصابة الأسدية، بالنسبة لإسرائيل العصابة الأسدية جزء من نظام اقليمي شاركت إسرائيل بتأسيسه منذ نهاية حرب تشرين 1974 وما سمي حينها باتفاقيات الفصل، وهذا النظام الاقليمي يتيح للدولة العبرية أن تكون اللاعب الرئيسي القادر على التهرب من مسؤولية السلام، ومتطلبات حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وشاملا..لا يوجد في تصريحات أي مسؤول إسرائيلي عن الثورة السورية يعترف فيها بحق الشعب السوري بقيام نظام ديمقراطي في سورية. مرة أخرى نؤكد أن إسرائيل ليست فقط تلك الدولة الموجودة في الشرق الاوسط إسرائيل هي جملة معقدة من المصالح، تخترق دول ما يسمى العالم الحر وعلى رأسها أمريكا، ليس على طريقة المؤامرة بل بشكل واضح وعلني ومعروف، حيث نجد أن أي مركز قوة ليس بالضرورة أن يكون يهوديا لكي يدافع عن الوضعية الاسرائيلية في الشرق الاوسط..بالتالي عندما نقول إسرائيل فإننا نقصد تلك الكتلة من المصالح الدولية والمحلية في كل بلد غربي. هذه الكتلة كانت منذ بدء الثورة ضد التدخل الدولي لحماية المدنيين وضد دعم الثورة السورية دعما يشير إلى كونها ثورة شعب ضد نظام فاشي، وعندما الثورة السورية فاجأتهم كما فاجأت المعارضة السورية، راحوا يتبعون استراتيجية مفتوحة على خيارات الأسوأ، خيار الصوملة، وتدمير البلد، افراغ المعارضة من حضورها السيادي كبديلا عن العصابة الأسدية، تفخيخ الثورة بتنظيمات مصنوعة استخباراتيا، تفخيخ الاعلام الغربي بالحديث عن حرب اهليه..الخ المعزوفات، من مثل الارهاب والبديل غير الموجود، والمعارضة المتشرذمة، وحقوق الاقليات...علما أن العالم الغربي الذي لايريد دعم الثورة بالسلاح لأن فيها تنظيمات اسلامية لم يقم بدعم ملموس للتيارات العلمانية والليبرالية في الثورة. ولهذا حاولوا اغلاق الدائرة على حركية الثورة، من أجل تحويلها لازمة..وهذا ما ساعدت فيه المعارضة وشلة من محازبيها وشخصياتها التي لم تعرف أن تدير مصالح الثورة خدمة لها ولاهدافها، وابتعلت طعم الحل السياسي بالتدريج، وفي الغرف المظلمة، ومنها المفتوحة في فنادق الدعم. عندما أعطت غطاء ما كانت الدول الغربية وروسيا وإسرائيل تحلم به، بحذفها من أجندة عملها الاصرار على تدخل الامم المتحدة والمجتمع الدولي من أجل حماية المدنيين، بل راحت تلك الشخصيات والمعارضة تستلهم اللعبة ومقتضايات تحولها لازمة سياسية، تحتاج لحل سياسي..وكأننا أم ازمة تشبه الازمات التي يتعرض لها بشكل شبه دوري المستوى السياسي الاسرائيلي حيث نادرا ما تكمل حكومة منتخبة مدة انتخابها اربع سنوات..وتحل بالانتخابات عبر مساومات في الكنيست الاسرائيلي..وبهذا استطاع الموقف الدولي ان يوصلنا بفضل تلك المعارضة، لاستمراء الحديث عن حل سياسي العصابة الأسدية جزء منه..كان على المعارضة أن تعمل من أجل توريط القوى الدولية بما تعتبره تلك الدول ازمة وليست ثورة، عبر الرفض الايجابي للحديث عن حلول سياسية، والرفض الايجابي يقتضي بان تطرح قوى المعارضة برنامجا للحل في رأس اولوياته الاصرار على طلب التدخل الدولي..طالما أن تلك الدول تريد كما تدعي حلا سياسيا، لماذا لا تفرضه!!! عبر قرار من مجلس الامن؟ تمييع الثورة وتدمير البلد وتفريغ اهداف الثورة، عبر تشتيت المستوى السيادي التمثيلي للثورة سياسيا وقانونيا. الثورة قامت ضد عائلة الأسد تحديدا لكونها مافيا طائفية حكمت البلد ودمرته ولم تقم ضد نظام لأن الشعب السوري كله يعرف أن من يحكم البلد ليس نظاما، بغض النظر عمن تلطخت ايديهم أم لم تتلطخ بدماء شعبنا. لم تسأل المعارضة نفسها سؤالا بسيطا وهو" لماذا تصر روسيا وإسرائيل بكل ثقلها على استمرار تلك العائلة، ودون حتى المساعدة باستبدالها من رجالات النظام نفسه لكي تساعد في حل الاكمة!!؟ طالما أنهم يقولون أنه نظاما...الحل السياسي اذا مطروح لافراغ الثورة من مخزونها التغييري للوحة النظام الاقليمي من جهة ولسورية من جهة أخرى..المعارضة ساعدتهم في ذلك..ما يسمى المجتمع الدولي لم يرفع الغطاء القانوني عن العصابة الأسدية والسبب لأن إسرائيل تريد استمرار هذا الغطاء القانوني لهذه العصابة لتدمير البلد دون محاسبة، في حال فشلت الثورة!!
هنالك فارق بين أن تؤيد الحل السياسي- وأظن أن لا أحد ضد الحل السياسي- وبين أنه لايوجد حل سياسي إلا بالتفاوض مع العصابة الأسدية- يعني استمرارها كجزء من المستقبل السوري- أليس هذا ايضا حلا عسكريا، وليس سياسيا لأن من فرضه فقط الحل العسكري المجرم الذي اتخذته العصابة منذ اول يوم للثورة؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصفقه!
z.Abdalla -

قبل قيام الثورات العربيه بعده سنوات ,جمعنا مؤتمر للمعارضه السوريه وكان تشخيص الكثيرين ,ومن بينهم كاتب المقال ,يختلف عن ما يقوله اليومليس هو فقط بل كثيرون اخرون وهو يعرفهم وحتى الحديث عن اسرائيل اوصى البعض في المؤتمر في الكواليس بعدم التقرب منه.وعن ضروره القيام بالثوره ,كنت الوحيد الدي تحدث عنه وكنت كمن يحاول الانتحار بطروحاتي ويعرف البيانوني, ايضا هذا, وانفرط عقد تلك المعارضهمنهم جلس في بيته ومنهم من ينتظر ومنهم من يحضر المادب بدون دعوه,الحل لم يعد بيد احد ,لاالمجتمع الدولي ولا النظام في قرداحه,(دعنا ننقل العاصمه من دمشق) -وكذلك المعارضه ,(اقصد المعارضه السياسيه) ,والمعارضه العسكريه : هي خليط غير متجانس فيه من كونه النظام نفسه -عدا الميليشيات - فيه من القاعده ,,فيه المدعومه من اسرائيل , فيه المدعومه من تركيا, السعوديه ,عدا اللاعب الدولي الامريكي -والاوروبي ......وحتى يتم صبغه باللون المقبول من ,قبل كل هده المجموعات المؤثره ,يحتاج الى عده سنوات وهدا يعني فناء الشعب السوري ما الحل؟.1-مؤتمراقليمي يضم اسرائيل والمعارضه السوريه دول الخليج مصر الفلسطينيينوبرعايه امريكيه ويتم في هدا المؤتمر الاتفاق على كل شئ قد يكون خياليا هذا الاقتراح لكن سنضع مسير الشرق الاوسط في يد اصحابها ونبعد ايران وتركيا والكثير من الاخرين عن التلاعب بشعوبنا ان جعل الجولان مركزا للتجاره العالميه وكذلك غزه واشباع البطون افضل بكثير من الشعارات والعنصريه والتطرف وتشكيل دول .2-او تاييد مجموعه معارضه وايجادالممول المادي والعسكري الموثوق والدائمالى حين انتصار الثوره3- او تقسيم سوريا الى دويلات 4-البقاء على النظام الحالي مع التطعيم والزخرفه.الى ان يرفع الفيتو الاسرائيلي عن النظام سيكون هناك المزيد من الدماء والدموع............ اسرائيل او ايران او عموما دول المنطقه يتطلب سنوات

الصفقه!
z.Abdalla -

قبل قيام الثورات العربيه بعده سنوات ,جمعنا مؤتمر للمعارضه السوريه وكان تشخيص الكثيرين ,ومن بينهم كاتب المقال ,يختلف عن ما يقوله اليومليس هو فقط بل كثيرون اخرون وهو يعرفهم وحتى الحديث عن اسرائيل اوصى البعض في المؤتمر في الكواليس بعدم التقرب منه.وعن ضروره القيام بالثوره ,كنت الوحيد الدي تحدث عنه وكنت كمن يحاول الانتحار بطروحاتي ويعرف البيانوني, ايضا هذا, وانفرط عقد تلك المعارضهمنهم جلس في بيته ومنهم من ينتظر ومنهم من يحضر المادب بدون دعوه,الحل لم يعد بيد احد ,لاالمجتمع الدولي ولا النظام في قرداحه,(دعنا ننقل العاصمه من دمشق) -وكذلك المعارضه ,(اقصد المعارضه السياسيه) ,والمعارضه العسكريه : هي خليط غير متجانس فيه من كونه النظام نفسه -عدا الميليشيات - فيه من القاعده ,,فيه المدعومه من اسرائيل , فيه المدعومه من تركيا, السعوديه ,عدا اللاعب الدولي الامريكي -والاوروبي ......وحتى يتم صبغه باللون المقبول من ,قبل كل هده المجموعات المؤثره ,يحتاج الى عده سنوات وهدا يعني فناء الشعب السوري ما الحل؟.1-مؤتمراقليمي يضم اسرائيل والمعارضه السوريه دول الخليج مصر الفلسطينيينوبرعايه امريكيه ويتم في هدا المؤتمر الاتفاق على كل شئ قد يكون خياليا هذا الاقتراح لكن سنضع مسير الشرق الاوسط في يد اصحابها ونبعد ايران وتركيا والكثير من الاخرين عن التلاعب بشعوبنا ان جعل الجولان مركزا للتجاره العالميه وكذلك غزه واشباع البطون افضل بكثير من الشعارات والعنصريه والتطرف وتشكيل دول .2-او تاييد مجموعه معارضه وايجادالممول المادي والعسكري الموثوق والدائمالى حين انتصار الثوره3- او تقسيم سوريا الى دويلات 4-البقاء على النظام الحالي مع التطعيم والزخرفه.الى ان يرفع الفيتو الاسرائيلي عن النظام سيكون هناك المزيد من الدماء والدموع............ اسرائيل او ايران او عموما دول المنطقه يتطلب سنوات

كوهينهم وكوهيناتنا
معاوية -

اسرائيل ضحّت بكوهين المدعو كامل أمين ثابت للتغطية على حافظ أسد الذي قدم هو ووريثه خدمات للصهيونية العالمية لم تكن لتحلم بها، فقد قتلا من شعوب سوريا ولبنان والعراق وفلسطين أضعاف أضعاف ما قتلته اسرائيل منذ ٤٨ حتى اليوم ، ودمرا من المدن والقرى والآثار ودور العبادة ما لم تشهده الحرب العالمية الثانية، فكيف تريد من اسرائيل أن تتخلى عنه؟ وهي تجهز في تل أبيب أضرحة ومزارات لعظام وأشلاء آل أسد بعد أن أنسوها كوهينهم.

كوهينهم وكوهيناتنا
معاوية -

اسرائيل ضحّت بكوهين المدعو كامل أمين ثابت للتغطية على حافظ أسد الذي قدم هو ووريثه خدمات للصهيونية العالمية لم تكن لتحلم بها، فقد قتلا من شعوب سوريا ولبنان والعراق وفلسطين أضعاف أضعاف ما قتلته اسرائيل منذ ٤٨ حتى اليوم ، ودمرا من المدن والقرى والآثار ودور العبادة ما لم تشهده الحرب العالمية الثانية، فكيف تريد من اسرائيل أن تتخلى عنه؟ وهي تجهز في تل أبيب أضرحة ومزارات لعظام وأشلاء آل أسد بعد أن أنسوها كوهينهم.

مبادرة معاذ الخطيب
برجس شويش -

كل المعارضة بدون استثناء و قعت في اخطاء كبيرة وجسيمة على الصعيد التنظيمي و الديبلوماسي و السياسي على الرغم من الصمود البطولي للشعب السوري و عزمه في الاستمرار بثورته و بهذه التضحيات الجسيمة و النتيجة اطالة نزيف دم شعبنا لاكثر من 22 شهرا و لازال النظام المجرم مستمرا في الحكم و القتل و التدمير, اعتقد المعارضة الخارجية و الداخلية تتحمل هذه المسئولية, فمبادرة السيد معاذ الخطيب جاءت ضعيفة و لصالح النظام و المشروع الروسي و الايراني , السيد الخطيب طالب باطلاق السجينات كشرط (اي شرط هذا) للتفاوض, و النظام منذ اليوم الاول يطالب بالحوار و لكن على طريقته و بالطبع يريد ان يكون الحوار على الهوامش و اضاعة الوقت من اجل افراغ الثورة السورية من كل مضامينها و اساسياتها و التي قامت من اجلها , كان من الافضل ان يكون هناك مبادرة اكثر جدية واكثر حزما و فرضا للامر الواقع, فالروس و على لسان كل قادتها يقولون الشعب السوري هو الذي يقرر مصير الاسد و نظامه و ايضا ايران تقول كذلك و كذلك النظام يقول ان اغلبية الشعب السوري معه و لهذا كان يجب ان تكون مبادرة السيد معاذ الخطيب بالنقاط التالية 1-قرار من مجلس الامن الدولية الزامي للحل السياسي يضمن النقاط التالية1- وقف كافة اشكال العنف . 2 - اطلاق صراح كل المعتقلين . 3 - الشعب السوري يختار و لهذا يجب اجراء انتخابات حرة و نزيهة وباشراف دولي خلال ثلاث اشهر . 4- محاسبة و محاكمة كل من لطخ يده بالدم السوري ولا حصانة لاحد. اعتقد لو ان السيد معاذ الخطيب طرح مبادرة من هذا القبيل كان افضل من تلك المبادرة الناقصة و المجهولة و المشروطة باطلاق صراح المعتقلات , الشعب السوري لن يختار النظام هذا في حكم المؤكد و هذا رد على ما يردده الروس و النظام و ايران بان الشعب السوري هو صاحب القرار

مبادرة معاذ الخطيب
برجس شويش -

كل المعارضة بدون استثناء و قعت في اخطاء كبيرة وجسيمة على الصعيد التنظيمي و الديبلوماسي و السياسي على الرغم من الصمود البطولي للشعب السوري و عزمه في الاستمرار بثورته و بهذه التضحيات الجسيمة و النتيجة اطالة نزيف دم شعبنا لاكثر من 22 شهرا و لازال النظام المجرم مستمرا في الحكم و القتل و التدمير, اعتقد المعارضة الخارجية و الداخلية تتحمل هذه المسئولية, فمبادرة السيد معاذ الخطيب جاءت ضعيفة و لصالح النظام و المشروع الروسي و الايراني , السيد الخطيب طالب باطلاق السجينات كشرط (اي شرط هذا) للتفاوض, و النظام منذ اليوم الاول يطالب بالحوار و لكن على طريقته و بالطبع يريد ان يكون الحوار على الهوامش و اضاعة الوقت من اجل افراغ الثورة السورية من كل مضامينها و اساسياتها و التي قامت من اجلها , كان من الافضل ان يكون هناك مبادرة اكثر جدية واكثر حزما و فرضا للامر الواقع, فالروس و على لسان كل قادتها يقولون الشعب السوري هو الذي يقرر مصير الاسد و نظامه و ايضا ايران تقول كذلك و كذلك النظام يقول ان اغلبية الشعب السوري معه و لهذا كان يجب ان تكون مبادرة السيد معاذ الخطيب بالنقاط التالية 1-قرار من مجلس الامن الدولية الزامي للحل السياسي يضمن النقاط التالية1- وقف كافة اشكال العنف . 2 - اطلاق صراح كل المعتقلين . 3 - الشعب السوري يختار و لهذا يجب اجراء انتخابات حرة و نزيهة وباشراف دولي خلال ثلاث اشهر . 4- محاسبة و محاكمة كل من لطخ يده بالدم السوري ولا حصانة لاحد. اعتقد لو ان السيد معاذ الخطيب طرح مبادرة من هذا القبيل كان افضل من تلك المبادرة الناقصة و المجهولة و المشروطة باطلاق صراح المعتقلات , الشعب السوري لن يختار النظام هذا في حكم المؤكد و هذا رد على ما يردده الروس و النظام و ايران بان الشعب السوري هو صاحب القرار