ألا من سياسة سعودية جديدة مع العراق؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد التغيرالكبير الذي حصل في العراق المتمثل بالسقوط المدوي لنظام صدام حسين تمنيت ان يكون هناك خط ساخن بين بغداد والرياض، جاء ذلك على شكل مقال في موقع ايلاف على اثر زيارة قام بها رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي إلى المملكة وحسنا فعل في وقتها، ولكن للاسف الشديد كان هناك موقف غير مماثل من الطرف الآخر،وفي حينها قلت ما معناه ان المملكة العربية السعودية ربما كان لها مثل هذا الموقف لاعتقادها بان السيد نوري المالكي رجل اديولجي وليس رجل سياسة...
هذا الموقف تسبب في فراغ سعودي في العراق، كان وما زال جزء من فراغ عربي في العراق، وهوالامر الذي اشار إليه اكثر من محلل سياسي مهتم بالشان المشترك بين العراق ومحيطه العربي، ويرى كثير من هؤلاء المحللين ان الفرا غ العربي في العراق يعود بشكل رئيسي الى الفراغ السعودي في العراق، لما للمملكة العربية السعودية من تاثيركبير على العالم العربي والاسلامي، وفيما قال بعض المحللين ان العراق عاد إلى دوره الاقليمي والعربي بعد انعقاد مؤتمر القمة في بغداد قال آخرون إن هذه العودة ما زالت في مهدها اذا لم تعد المملكة العربية السعودية الى العراق.
الفراغ العربي في العراق خاصة على مستوى السعودية ترك الساحة العراقية للاخرين بان يكون سادتها بشكل وآخر، وهذا امر طبيعي، فان الدول تكره الفراغ كما هي الطبيعة، خاصة الدول التي تجتاحها عملية تغيير مفاجيء ومثير، اضف الى كونها خليط عرقي وديني ومذهبي، والعراق مثال صارخ في هذا المجال.
مراقبون يستغربون مثل هذا الموقف من المملكة العربية السعودية وهي التي تملك حدود طويلة مشتركة مع العراق اولا، وتملك ثقلا معنويا هائلا في العراق ثانيا، ولها علاقات حميمة وذات امتداد تاريخي عريق مع عشائر عراقية اصيلة، سنية وشيعية ثالثا، ولان العراق تخلص من نظام حكم ديكتاتوري كان قد خلق الكثير من المشاكل للسعودية رابعا، ومن ثم هناك من صناع القرار السياسي العراقي من يملك علاقات وطيدة مع الرياض خامسا، ومن هناك كان امل توقع هؤلاء المحللين ان تكمل المملكة رسالة المؤتمر الذي حصل على ارضها بين سنة العراق وشيعته في مكة والذي خرج بوثيقة مكة الشهيرة، فما الذي حصل إذن؟
لقد صرح مرّة وزير الخارجية السعودي السيد سعود الفيصل بان مشاكل العراق ستبقى عالقة إذا لم يتجاوز العراقيون المُشكِل الطائفي، وان المملكة لا تتدخل بالشان العراقي إذا لم يُطلب منها ذلك، ولكن واقع الحال هو الذي يطلب، كما ان ترك الساحة العراقية من قبل المملكة وغيرها من الدول العربية يجعل هذه الساحة مكشوفة بالكامل لدول غير عربية، وهو الذي حصل فعلا !
ان استقرار العراق يؤثر حتما على استقرار المملكة، اي يزيد من استقرارها، والعكس صحيح ايضاـ لا يوجد استقرار مطلق ـ خاصة وان كلا البلدين ابتليا بفتنة الارهاب، ارهاب المتشددين باسم الاسلام، فقد عانت المملكة من هذه الظاهرة الشاذة كثيرا، والعراق كانت معاناته وما زالت اكثر، فما المانع إذن من تعاون البلدين وبشكل سترايتجي على مواجهة هذا الارهاب المدمر؟
أن علاقات عراقية / سعودية متينة على المستوى الاقتصادي ينعكس بالخير على كلا البلدين بلا شك، خاصة وان كلا البلدين نفطيان، وهناك حاجات اقتصادية متبادلة بين البلدين، فما المانع اذن من تحقيق هذا المنجز الدبلوماسي / الاقتصادي الكبير بين البلدين الجارين؟
ان هناك محاولات تجري على قدم وساق من هذا الدولة او تلك أو هذه التجمعات المتشددة أو تلك على خلق متاعب للمملكة العربية السعودية وعلى استمرار الاوضاع متازمة في العراق، اي استهداف كل من بغداد والرياض معا فما هو المانع اذن من عود ة العلاقات السعودية / العراقية بعمق وشفافية وتفهم مشترك؟
إن اعادة العلاقات السياسية بين بغداد والرياض يساهم فعلا في توفير فرص اكثر غنى تمتين مشروع السلم الاهلي في العراق والسعودية، فهناك علاقة روحية بين المملكة والكثير من مكونات الشعب العراقي، والعراق لا يعدم مثل هذه العلاقة بشكل واخر، وبالتالي لماذا هذا التعثر في اعادة هذه العلاقة وباسرع وقت ممكن؟
ان خطوة المملكة العربية السعودية الاخيرة تجاه إعادة العلاقات مع العراق بعد انعقاد المؤتمرالاسلامي في القاهرة والتي جاءت بفضل حنكة وزيرالخارجية العراقي هوشار زيباري من جهة وتفهم الرياض للواقع من جهة اخرى تعتبر بداية موفقة لكلا البلدين بل للعالم العربي جميعا، كما انها خطوة بالاتجاه الصحيح في مواجهة الارهاب، ولكن تبقى خطوة تحتاج الى خطوات وبشكل سريع وذات ابعاد اكثر عمقا...
فماذا يقول المستقبل هنا؟
يبدو انه مستقبل واعد.
التعليقات
ليس أوانه
عامرعمار -- تحقيق علاقة أيجابية بين المملكة السعودية أمر لم يحن أوانه بعد ,ربما بعد الأنتخابات القادمة وأحتمال وصول حكومة معتدلة وغير طائفية بهذه الدرجة من التطرف ,وبعد أن ثبت فشل هذه الحكومة وأزلامها في كل شئ بدءا بتوحيد شعبها وأنتهاءا بالسير مع الأجماع العربي وتاييدها المشبوه للنظام السوري الذي أوغل بقتل العراقيين بتسهيله مرور عصابات القاعدة عبر الحدود مع أسلحتهم الأيرانية اليه الأمر الذي أرتد عليه الآن ولكن على حساب الشعب السوري الذي لا يقل مظلومية عن الشعب العراقي , التقارب مع العراق يعني أشتراط الأبتعاد عن تبعية نظام الملالي في أيران وهل من يصدق أن نظاما تابعا بالكامل الى إرادة الشر الأيرانية يستطيع أن يفكر أو يجرأ على خطوة كهذه بدون مباركة وليه الفقيه في قم؟! وبما أن الأجابة بالأيجاب مستحيلة فإن الأجابة الصحيحة تعني أن وراء ذلك خطة ومؤامرة تحاك في قم وطهران لأختراق الجبهة العربية التي تشكلت ضد الطائفية بكل أشكالها ممثلة بأختراق العلاقات مع المملكة .
نتمنى !
abualhuda -أي تقارب هذا ألذي تتحدث عنه انك فعلا تعيش بأحلام أليقظة ؟ فقط عزت ألشابندر مستشار ورجل ألمالكي ألخاص يستطيع أن يقرب وجهات ألنظر وأيقاف تدخل ألدول ألكافرة بنظركم في شئون ألعراق , . شكرا لأيلاف
نتمنى !
abualhuda -أي تقارب هذا ألذي تتحدث عنه انك فعلا تعيش بأحلام أليقظة ؟ فقط عزت ألشابندر مستشار ورجل ألمالكي ألخاص يستطيع أن يقرب وجهات ألنظر وأيقاف تدخل ألدول ألكافرة بنظركم في شئون ألعراق , . شكرا لأيلاف
اين الفرس المجوس
Mohammad -هل يمكن ان تعلق وتحلل بل وتكتب مقال كامل عن العلاقات العراقيه السعوديه دون المرور او ذكر (ايران الشر) ودورها الرئيسي في العلاقه بين البلدين؟؟؟ السعوديه السنيه والعراق وايران ( المجوسي) لايمكن ان يلتقيا مادام الفرس المجوس وتوابعهم في العراق المحتل ( جماعة حزب اللغوه ومتخلفي شروك الثوره جماعة حبيبي اتاري) لازالوا يسبون علنا الخلفاء الراشدين والصديقه عائشه..ولازالوا يحتفلون بالمجرمين قتله سيدنا بطل الاسلام عمر الفاروق فاتح فارس وملقن المجوس دروس لن ينسوها ابدا.. وهو سبب دخولهم الاسلام .. وسبب تزويج الحسين من ابنة كسرى ( هديه من الفاروق الى سيدنا الحسين)..
تسوي حلاوة
احمد الحسيني -الكاتب المحترم مع التحية: لم الاستغباء؟ امريكا احتلت العراق وسلمته لايران وايران وظفت عمال هم المالكي وبقية الجوقة ليخدموا مصالح ايران في العراق واول المصالح هي الانتقام من كل ماهو مسلم عربي وبعدها حلب الثروات ... فدعوتك للسعودية بالتقرب من العراق مشكوك بامرها مولانه... لانقول سوى اللهم احم السعودية وكل البلدان العربية من شر ايران والتفت لحال مسلمي العراق من حقد وسواد العجم المهيمنين الآن انك على كل شئ قدير
تسوي حلاوة
احمد الحسيني -الكاتب المحترم مع التحية: لم الاستغباء؟ امريكا احتلت العراق وسلمته لايران وايران وظفت عمال هم المالكي وبقية الجوقة ليخدموا مصالح ايران في العراق واول المصالح هي الانتقام من كل ماهو مسلم عربي وبعدها حلب الثروات ... فدعوتك للسعودية بالتقرب من العراق مشكوك بامرها مولانه... لانقول سوى اللهم احم السعودية وكل البلدان العربية من شر ايران والتفت لحال مسلمي العراق من حقد وسواد العجم المهيمنين الآن انك على كل شئ قدير
السياسة السعودية
سالم -لا تتاملوا أي خير في سياسة السعودية تجاه العراق على المدى المنضور... بل علينا فهم أن اغلب مشاكل العراق تأتي من السعودية ودول الخليج. سوف لن يغمض لهم جفن طالما الطائفة الشيعية على رأس رئاسة الوزراء.... أن التقارب السعودي العراقي سيدفع ثمنه العراق باهضا.
السياسة السعودية
سالم -لا تتاملوا أي خير في سياسة السعودية تجاه العراق على المدى المنضور... بل علينا فهم أن اغلب مشاكل العراق تأتي من السعودية ودول الخليج. سوف لن يغمض لهم جفن طالما الطائفة الشيعية على رأس رئاسة الوزراء.... أن التقارب السعودي العراقي سيدفع ثمنه العراق باهضا.
أمنيات وليس تحليلا !
باسم -أستاذ غالب هذه أمنيات وليس تحليلا سياسيا ، إفتراض إستقلال الإرادة السياسية للعراق غير صحيح وهذه بديهية معروفة ، إيران هي من يتحكم بإرادة العراق ومعظم ساسته عرب وأكراد ، والعراق أصبح جزءا من محور : إيران سوريا وحزب الله ، فأين هو المستقبل الواعد للعلاقة مع السعودية التي تخوض صراعا سياسيا مذهبيا مع إيران وحلفائها ؟
أمنيات وليس تحليلا !
باسم -أستاذ غالب هذه أمنيات وليس تحليلا سياسيا ، إفتراض إستقلال الإرادة السياسية للعراق غير صحيح وهذه بديهية معروفة ، إيران هي من يتحكم بإرادة العراق ومعظم ساسته عرب وأكراد ، والعراق أصبح جزءا من محور : إيران سوريا وحزب الله ، فأين هو المستقبل الواعد للعلاقة مع السعودية التي تخوض صراعا سياسيا مذهبيا مع إيران وحلفائها ؟
واليك الاجابات
حميد -عزيزي الكاتب ، تحية طيبة لك ، ولأيلاف العزيزة ،فقد وضعت كثيرا من التساولات ولماذا ، وأقول لك أن العامل الطائفي هو السبب الأول ، فلقد وقفت المملكة مع الدكتاتور المقبور ، آبان حرب الخليج الاولى ، بكل ما أوتيت من قوة في المال واستخدام نفوذها الدولي والأقليمي الى أقصاه ، وهي تدرك جيدا سياسة صدام تجاه مكون من مكونات الشعب العراقي وما صبت عليه من ويلات وقمع وتهميش وأقصاء ، وتهجير وأبادة جماعية ومقابر وأنفال وتطول المأساة ، لقد كانت المملكة تفكر في ضرب عصفورين بحجر واحد ، الاول انهاك العراق اقتصاديا وتحجيم دوره الاقليمي والدولي ، واشغاله بحرب عبثية لتدمير الجيش العراقي وبنى البلد التحتية وموسساته، والثاني تدمير واجهاض الثورة الفتية في ايران ، والتي ضربت المصالح الأمريكية والاسرائيلية ، والى يومنا هذا لم نجد سفارة أمريكية أو اسرائيلية فيها ، بينما ينعم الآخرون بعلاقات متميزة . وثالثا استخدام الشيعة بكل ثقلهم السكاني في مواجهة ايران ، فأنت أخي الكاتب وبما أنك عراقي وعايشت الاحداث بتفاصيلها ، تعرف جيدا ، إن القطعات العسكرية والتي كانت بتماس مع الخط الأول في القتال مع ايران هي قطعات من المكون الشيعي ، بينما تقبع بقية المكونات في الخطوط الخلفية أو في مراكز المدن. أخيرا دفعت المنطقة والمملكة ثمن وقوفها الباطل مع صدام ، وعادت أموالهم حرائق ودخانا عليهم ، عندما حصلت الكارثة في حرب الخليج الثانية ، ثم تعاونت المملكة مع الشيطان وبكل ما أوتيت من قوة للتخلص من صدام ، وعندما انتفض الشعب العراقي بوجه الطاغية وبكافة أطيافه ، تراجعت السعودية مرة أخرى ودعت أمريكا لدعم النظام وبقائه مكسر الاجنحة ومحطم ، حتى لا يحصل أي تغيير ، وتتغير معادلة الحكم استنادا الى صناديق الاقتراع ، وعلى كل حال ، حصل التغيير وسقط الطاغية ، وشرعت البلاد بعملية سياسية فتية ، من الطبيعي أن تنتابها الشوائب والعلل ، ومع كل هذا وضع للبلاد دستورا دائما وجرت انتخابات شفافة و باشراف دولي ، ووضع البلد على سكة الديمقراطية ، ولكن لم يروق هذا للمملكة ، وحشدت كل طاقاتها بتخريب العملية السياسية ، وبدأت موجات الارهاب والمفخخات والفتاوى التكفيرية ، بتمزيق الشعب العراقي الى اشلاء ، وسالت الدماء كالأنهار ، الاجابات واضحة ، أيها الكاتب الكريم ، بأن المملكة وكل ما قامت به هو بسبب طائفيتها وحقدها على مكون واحد من مكونات الشعب العراقي
واليك الاجابات
حميد -عزيزي الكاتب ، تحية طيبة لك ، ولأيلاف العزيزة ،فقد وضعت كثيرا من التساولات ولماذا ، وأقول لك أن العامل الطائفي هو السبب الأول ، فلقد وقفت المملكة مع الدكتاتور المقبور ، آبان حرب الخليج الاولى ، بكل ما أوتيت من قوة في المال واستخدام نفوذها الدولي والأقليمي الى أقصاه ، وهي تدرك جيدا سياسة صدام تجاه مكون من مكونات الشعب العراقي وما صبت عليه من ويلات وقمع وتهميش وأقصاء ، وتهجير وأبادة جماعية ومقابر وأنفال وتطول المأساة ، لقد كانت المملكة تفكر في ضرب عصفورين بحجر واحد ، الاول انهاك العراق اقتصاديا وتحجيم دوره الاقليمي والدولي ، واشغاله بحرب عبثية لتدمير الجيش العراقي وبنى البلد التحتية وموسساته، والثاني تدمير واجهاض الثورة الفتية في ايران ، والتي ضربت المصالح الأمريكية والاسرائيلية ، والى يومنا هذا لم نجد سفارة أمريكية أو اسرائيلية فيها ، بينما ينعم الآخرون بعلاقات متميزة . وثالثا استخدام الشيعة بكل ثقلهم السكاني في مواجهة ايران ، فأنت أخي الكاتب وبما أنك عراقي وعايشت الاحداث بتفاصيلها ، تعرف جيدا ، إن القطعات العسكرية والتي كانت بتماس مع الخط الأول في القتال مع ايران هي قطعات من المكون الشيعي ، بينما تقبع بقية المكونات في الخطوط الخلفية أو في مراكز المدن. أخيرا دفعت المنطقة والمملكة ثمن وقوفها الباطل مع صدام ، وعادت أموالهم حرائق ودخانا عليهم ، عندما حصلت الكارثة في حرب الخليج الثانية ، ثم تعاونت المملكة مع الشيطان وبكل ما أوتيت من قوة للتخلص من صدام ، وعندما انتفض الشعب العراقي بوجه الطاغية وبكافة أطيافه ، تراجعت السعودية مرة أخرى ودعت أمريكا لدعم النظام وبقائه مكسر الاجنحة ومحطم ، حتى لا يحصل أي تغيير ، وتتغير معادلة الحكم استنادا الى صناديق الاقتراع ، وعلى كل حال ، حصل التغيير وسقط الطاغية ، وشرعت البلاد بعملية سياسية فتية ، من الطبيعي أن تنتابها الشوائب والعلل ، ومع كل هذا وضع للبلاد دستورا دائما وجرت انتخابات شفافة و باشراف دولي ، ووضع البلد على سكة الديمقراطية ، ولكن لم يروق هذا للمملكة ، وحشدت كل طاقاتها بتخريب العملية السياسية ، وبدأت موجات الارهاب والمفخخات والفتاوى التكفيرية ، بتمزيق الشعب العراقي الى اشلاء ، وسالت الدماء كالأنهار ، الاجابات واضحة ، أيها الكاتب الكريم ، بأن المملكة وكل ما قامت به هو بسبب طائفيتها وحقدها على مكون واحد من مكونات الشعب العراقي
بين الإنسان والحصان
على باب الله -مقال يراوح بين الحلم والتمنى .. بلى .. كقلم مسئول تجاهد للتوافق والتوفيق واعتقد انها كمحاربة طواحين الهواء .. وبوادر حلول التوتر في العراق بانت اليوم من خلال رد التكفير بتفجيرات لأجساد الأبرياء.. هيهات لفكر عربي موضوعي بتفهم حق الحياة للجميع !فالجماعة تلقت مفاهيمها منذ الصغر بالكراهية والتكفير والفئة المنصورة الرافعة .... لاحتكار حور العين بجوار انهار الخمور والعسل دون ذكر التشو بيبر وحبوب منع الحمل ومجاري الصرف الصحي ...دائما أحاول ان استثمر غربتي لأبتعد عن هذا الواقع لكني دون وعي أجد نفسي غاطسا فيه لدرجة الاختناق ... ) جميل ان يؤمن الانسان برحمة السماء وعظمة الله وحتى ولو عارضها كل افكار السلف الدموي و يصعد المرء بالسمو الديني لا ان ينزل بحكمة الخلق لقتل الآخر بغاية رفع ساقي حور العين دون عدد وبقوة 90 حصان حتى يجعل من كل دمه شرايين منوية
بين الإنسان والحصان
على باب الله -مقال يراوح بين الحلم والتمنى .. بلى .. كقلم مسئول تجاهد للتوافق والتوفيق واعتقد انها كمحاربة طواحين الهواء .. وبوادر حلول التوتر في العراق بانت اليوم من خلال رد التكفير بتفجيرات لأجساد الأبرياء.. هيهات لفكر عربي موضوعي بتفهم حق الحياة للجميع !فالجماعة تلقت مفاهيمها منذ الصغر بالكراهية والتكفير والفئة المنصورة الرافعة .... لاحتكار حور العين بجوار انهار الخمور والعسل دون ذكر التشو بيبر وحبوب منع الحمل ومجاري الصرف الصحي ...دائما أحاول ان استثمر غربتي لأبتعد عن هذا الواقع لكني دون وعي أجد نفسي غاطسا فيه لدرجة الاختناق ... ) جميل ان يؤمن الانسان برحمة السماء وعظمة الله وحتى ولو عارضها كل افكار السلف الدموي و يصعد المرء بالسمو الديني لا ان ينزل بحكمة الخلق لقتل الآخر بغاية رفع ساقي حور العين دون عدد وبقوة 90 حصان حتى يجعل من كل دمه شرايين منوية
مقالة ركيكة
سيف -مع اعتزازي بالاخ الشابندر و لكن ................ نحن كشيعة نعلن اليراء من ابو بكر و عمر و عثمان و عائشة و معاوية وولده. معتقداتنا لا يتسامح فيها السنة و السعودية التزمت لنفسها ممثلية السنة في العالم و لا يمكن ان تخذل جمهورها بتقارب مع حكومة شيعية الاطراف لان هذا سيضعفها داخليا بين جمهورها السلفي الحنبلي في داخل المملكة و اطرافها من دول خليجية صغيرة. و الا فان برود بل احتقان العلاقة بين البلدين هي محض شأن طائفي فهم لم و لن يتقبلوا حكومة شيعية في المنطقة خوفا من انجرار المنطقة الشرقية و البحرين بالمطالبة بتمثيل عادل في حكومتها مما يسحب البساط من ارجل الكثير من رجالات الدولة اللتي سلمت اعنة الحكم للعائلة الحاكمة. المملكة الان تادلج الشعب السعودي بأسوء صورة لكره كل ما هو شيعي و صار رجالات الدين في الدولة يحركون الجمهور حتى يظن المواطن ان الصحابة اولئك و عائشة اقدس من ذات الله لذا كل شيعي و كل ما يمس السنة للذبح لا للمفاوضات و التقارب. ان ما كتبته اليوم هو فانتازيا ساذجة لا نقبلها من كاتب مرموق مثلك. نرجو منكم عدم التطبيل لايران و المالكي في كل قرار يتخذوه. يعلم الله نحن المواطنون الشيعة العراقيون رافضون للتذلل المالكي الايراني للعرب على حساب ضحايانا. و انظر لتفجيرات اليوم علكم تتعظون
مقالة ركيكة
سيف -مع اعتزازي بالاخ الشابندر و لكن ................ نحن كشيعة نعلن اليراء من ابو بكر و عمر و عثمان و عائشة و معاوية وولده. معتقداتنا لا يتسامح فيها السنة و السعودية التزمت لنفسها ممثلية السنة في العالم و لا يمكن ان تخذل جمهورها بتقارب مع حكومة شيعية الاطراف لان هذا سيضعفها داخليا بين جمهورها السلفي الحنبلي في داخل المملكة و اطرافها من دول خليجية صغيرة. و الا فان برود بل احتقان العلاقة بين البلدين هي محض شأن طائفي فهم لم و لن يتقبلوا حكومة شيعية في المنطقة خوفا من انجرار المنطقة الشرقية و البحرين بالمطالبة بتمثيل عادل في حكومتها مما يسحب البساط من ارجل الكثير من رجالات الدولة اللتي سلمت اعنة الحكم للعائلة الحاكمة. المملكة الان تادلج الشعب السعودي بأسوء صورة لكره كل ما هو شيعي و صار رجالات الدين في الدولة يحركون الجمهور حتى يظن المواطن ان الصحابة اولئك و عائشة اقدس من ذات الله لذا كل شيعي و كل ما يمس السنة للذبح لا للمفاوضات و التقارب. ان ما كتبته اليوم هو فانتازيا ساذجة لا نقبلها من كاتب مرموق مثلك. نرجو منكم عدم التطبيل لايران و المالكي في كل قرار يتخذوه. يعلم الله نحن المواطنون الشيعة العراقيون رافضون للتذلل المالكي الايراني للعرب على حساب ضحايانا. و انظر لتفجيرات اليوم علكم تتعظون
لا لايمكن !!!
علي البصري -لا اعتقد ان العراقيين بحاجة الى مستنقع الواقع العربي الذي يزكم الانوف ،اللي عدنا يكفينا الذي يتباكي عليه صاحب المقالة فهل تتوقع سوف يسمح لك بعبور الحدود ببطاقتك الشخصية مثل اوربا ا كيد لا والف لا انما نريد ان نامن من شر العرب وجهاديهم وسلفياتهم ومفخخاتهم ووهابيتهم التي تهدم القبور وتذبح بالسيوف ،الله يصلح شانهم ،وسياسة السعودية واضحة لا لبس فيها في كره الشيعة وقد عبروا جهارا نهارا عن ذلك وبالتالي لا حاجة لاستجداء سياسة التوسل بالسعودية التي توسلها كاتب المقالة لاغراض مجهولة ! انما نريد فقط منها ان لاتتدخل في الشان العراقي ولا اعتقد انها لذلك فاعلة.
لا لايمكن !!!
علي البصري -لا اعتقد ان العراقيين بحاجة الى مستنقع الواقع العربي الذي يزكم الانوف ،اللي عدنا يكفينا الذي يتباكي عليه صاحب المقالة فهل تتوقع سوف يسمح لك بعبور الحدود ببطاقتك الشخصية مثل اوربا ا كيد لا والف لا انما نريد ان نامن من شر العرب وجهاديهم وسلفياتهم ومفخخاتهم ووهابيتهم التي تهدم القبور وتذبح بالسيوف ،الله يصلح شانهم ،وسياسة السعودية واضحة لا لبس فيها في كره الشيعة وقد عبروا جهارا نهارا عن ذلك وبالتالي لا حاجة لاستجداء سياسة التوسل بالسعودية التي توسلها كاتب المقالة لاغراض مجهولة ! انما نريد فقط منها ان لاتتدخل في الشان العراقي ولا اعتقد انها لذلك فاعلة.
احقا لا تعرف؟؟؟
Mazin Ali -انت كاتب حصيف و مقرب من المالكي و هنا لا بد لا لي ان أتساءل : أحقا لا تعرف أن القادة السعوديون طلبوا من المالكي ادانة احتلال ايران للجزر العربية الثلاث و أن يحدد موقفا من البرنامج النووي الايراني و لكنه رفض؟ أعتقد ان الامر لا يحتاج الى كل هذا الجهد، أن السلطة الحالية في العراق غير مستعدة لاقامة علاقات متوزانة مع جيرانها و ان حكومة المالكي باقية على قيد الحياة بالدعم الايراني المطلق، حتى الآن على الاقل، و أقل ما يتطلبه هذا الدعم هو التبعية و الانسلاخ عن المحيط العربي... الا بالاسم طبعا
احقا لا تعرف؟؟؟
Mazin Ali -انت كاتب حصيف و مقرب من المالكي و هنا لا بد لا لي ان أتساءل : أحقا لا تعرف أن القادة السعوديون طلبوا من المالكي ادانة احتلال ايران للجزر العربية الثلاث و أن يحدد موقفا من البرنامج النووي الايراني و لكنه رفض؟ أعتقد ان الامر لا يحتاج الى كل هذا الجهد، أن السلطة الحالية في العراق غير مستعدة لاقامة علاقات متوزانة مع جيرانها و ان حكومة المالكي باقية على قيد الحياة بالدعم الايراني المطلق، حتى الآن على الاقل، و أقل ما يتطلبه هذا الدعم هو التبعية و الانسلاخ عن المحيط العربي... الا بالاسم طبعا
الحرب السعودية الايرانية
الف ميم -انت تطلب من السعودية ان تحسن علاقاتها مع المالكي والعراق الا تعلم ياسيدي بان السعودية التي حاربت ايران باستخدام الهمجي صدام لم توقف ابدا حربها مع خصمها اللدود والأزلي ايران ؟ فهي الآن تحارب ايران على عدة جبهات وهي (1) ايدولوجيا ومثالها موقف شيخ الازهر والسلفيين من زيارة نجاد لمصر (2) سياسيا ومثالها احتجاجات الرمادي (3) عسكريا وامثلتها سوريا والبحرين واليمن .. اما المالكي فليس هو في نظر السعودية الا جنديا من جنود ايران والقضاء على قادة جيش ما كفيل بالحاق جنده الهزيمة .. وقد شاهدت جنابك كيف انه لم يعر احد اهمية للمالكي عند مشاركته قمة المؤتمر الاسلامي في القاهرة بينما كانت جميع الانظار متوجهة فقط لنجاد ؟ .. وقس على هذا الاحتجاجات الرمادية االتي هي في الحقيقة موجهة ضد ايران اولا بدليل زيارة النجيفي ومن قبله الهاشمي والمطلق لهذا القطب وزيارة الجعفري مع الفارق اخيرا .
الحرب السعودية الايرانية
الف ميم -انت تطلب من السعودية ان تحسن علاقاتها مع المالكي والعراق الا تعلم ياسيدي بان السعودية التي حاربت ايران باستخدام الهمجي صدام لم توقف ابدا حربها مع خصمها اللدود والأزلي ايران ؟ فهي الآن تحارب ايران على عدة جبهات وهي (1) ايدولوجيا ومثالها موقف شيخ الازهر والسلفيين من زيارة نجاد لمصر (2) سياسيا ومثالها احتجاجات الرمادي (3) عسكريا وامثلتها سوريا والبحرين واليمن .. اما المالكي فليس هو في نظر السعودية الا جنديا من جنود ايران والقضاء على قادة جيش ما كفيل بالحاق جنده الهزيمة .. وقد شاهدت جنابك كيف انه لم يعر احد اهمية للمالكي عند مشاركته قمة المؤتمر الاسلامي في القاهرة بينما كانت جميع الانظار متوجهة فقط لنجاد ؟ .. وقس على هذا الاحتجاجات الرمادية االتي هي في الحقيقة موجهة ضد ايران اولا بدليل زيارة النجيفي ومن قبله الهاشمي والمطلق لهذا القطب وزيارة الجعفري مع الفارق اخيرا .