أصداء

رئيس الائتلاف السوري والتعري السياسي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أي تعاط عقلاني لمبادرات معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري المعارض لابد أن يقسّم لمرحلتين، الأولى عندما أعلن "الشيخ" الخطيب عن موقفه الفردي المفاجئ ودعا الى حوار النظام واضعا شرطين لذلك هما اطلاق سراح 160 الف معتقل لا يعرف أسمائهم ومنح السوريين المنفيين جوازات سفر او تجديد جوازاتهم، والمرحلة الثانية عندما تحولت عبارات الخطيب المنشورة عبر شبكة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" الى مبادرة دولية شغلت الرأي العام العربي والدولي اضافة الى السوري وما سببته من انقسامات واصطفافات مع أو ضد ما سمي بمبادرة.

في المرحلة الأولى اعتبر الكثيرون وأنا منهم انها فشة خلق وشطحة شيوخ لا تستاهل ردة الفعل العنيفة الرافضة لهذه الفشة من زملائه في الائتلاف أو شركائه في المجلس الوطني ولا من قيادات وعناصر الجيش الحر خاصة لجهة نشرها الغير جدية في موقع دردشة اضافة للغتها الركيكة والغير مترابطة فكريا وموضوعيا ونظرياً، حتى أنني أدنت الارهاب الفكري "كما أسماه الخطيب نفسه " الذي تعرض له باعتبار ما كتبه هو شطحة تمثل رأيه الشخصي كما قال الرجل، حتى أنني حاولت الاتصال به عدة مرات لأبدي تعاطفي معه، الا أن مريدوه الذين كانوا يردون على هاتفه حجبوه عني فما بالكم بباقي السوريين؟!

لكن أن تتحول بضعة خربشات لا تحمل مشروعا جديا ولا حامل اجتماعي أو ثوري الى مبادرة تشغل الرأي العام والخاص المهتم بالشأن السوري جعل من موقفنا يتغير لأننا اصبحنا نناقش فكرة مطروحة تؤثر على مصير الوطن وليست رأيا شخصيا عابراً.

ما سمي مبادرة طرح قضية الحوار مع نظام الأسد بداية دون اشتراط رحيله بل اشترط اطلاق المعتقلين ومنح جوازات سفر لكن مع ردة الفعل الصادمة من قبل الشعب السوري جعل الشيخ يضع سقفا أعلى هو رحيل النظام ومن ثم ليتنازل عن اطلاق سراح 160 الف معتقل الى اطلاق السجينات السوريات دون أن يحدد عددا أو يعطي أسماء مع وضع يوم الأحد الماضي كمهلة لجواب النظام لكن مع مرور الوقت وتمييع النظام لهذه المبادرة وتحويلها انتصارا له و لشبيحته واتهام المعارضة بأنها اصبحت عقلانية نوعا ما جعلت الشيخ يتنازل أكثر بحيث اشترط الاعلان عن أسماء المعتقلين بدلا من الافراج عنهم كبادرة حسن نية من النظام ثمنا للحوار معه، لكن أيضا تلقف النظام هذه الهدية المجانية ليتشبث اكثر بموقفه قائلا انه مع الحوار لكن بلاشروط مسبقة ودون الالتزام بمهلة الخطيب، ولما يلتزم بالمهلة طالما تتساقط اوراق الخطيب تباعا وطالما ان النظام نفسه لم يلتزم بالمهل الدولية وقبلها العربية من الدابي السوداني الى كوفي عنان الى الاخضر الابراهيمي عابرا "فيتويات" ثلاثة، وعشرات المحاولات لإدانته دوليا، وفعلا صحت تنبؤات النظام لان الخطيب وبعد انقضاء المهلة لم يحرك جيوشه لتحرير سورية ولم يأمر كتائبه بدك القصر الجمهوري ولم يطالب المجتمع الدولي بالتدخل واسقاط النظام باعتبارها فرصة جيدة بعد ان رمى الكرة بملعب النظام وحرك الاوراق الراكدة واثبت للعالم ان النظام غير جاد بما يطرحه عن الحل السياسي...لكن باعتبار ان هذا هو تبرير التنازل المجاني وللملمة تناثر مريديه من حوله انتقل الى الخاتمة الافظع الا وهي استمرار المبادرة مع التلويح بطلب التدخل الدولي ان تخلى النظام عن عقلانيته!!

بل وضع الخطيب نفسه خطوات ومراحل لهذا التدخل يبدأ بالضغط ويمر بالتشويش على طائراته وصولا الى التدخل، مع ان نكتة التشويش مرت بسرعة دون ان تأخذ حقها من النقاش الا من بعض من سخر منها من الخبراء العسكريين.

اذن الخطيب رئيس الائتلاف السوري المعارض يعتبر السفاح الاسد عاقلا حتى الان ويهدد بطلب التدخل ان تخلى عن هذه العقلانية، فالقنابل الملقاة يوميا على الابرياء والبراميل المحملة بالمتفجرات التي تدك الامنين في بيوتهم كل ساعة واستخدام صواريخ سكود بشكل عشوائي لتدمير البنية الخدمية في المدن وخمسة ملايين سوري مشرد دون مأوى او طعام بين نازح ولاجئ داخل الاراضي السورية وخارجها وذبح الاطفال كالنعاج والتمثيل بجثث الشيوخ واغتصاب الفتيات واعتقال الناس بالجملة عقلانية يحذر الخطيب من تجاوزها.

أفهم ان الشعب السوري قد سأم الحرب وتعب وأرهق واُستنفذ ولم يعد يتحمل ارهاب النظام الاسدي اليومي بحيث حوّل السوريين الى أرقام في ثلاجات المشافي وعلى قارعة الطرقات.
أفهم ان الشعب السوري قد سأم ايضا تجاوزات بعض الكتائب المقاتلة وايديولوجيات البعض الاخر وضاق ذرعا بقطاع الطرق وتجار الدم ومصاصي الأزمات.

أفهم ان المجتمع الدولي وبعد عامين من ذبح الشعب السوري لم يتخل عن فرجته وشماتته بنا حتى بتنا نؤمن جميعا بالمؤامرة الكونية وبأن هذا النظام مدعوم دوليا وعربيا وكونيا بالإجماع.
حتى انني وصلت الى الافتراض ان الخطيب ضاق ذرعا بأوامر امراء دولة قطر والعمل وفق رغبات ونزوات مشايخ قطر واموال قطر التي افسدت المعارضة والثورة والثوار بل جعلت امعات لم نسمع بهم طيلة حياتنا قوادا تاريخيين وجعلت من كان يشبح مع النظام زعماء ثوريين بعد دورات مكثفة في قناة الجزيرة، حتى قيل تستطيع ان تؤسس مجالس مدنية محلية بثمانية ملايين دولار وتنصب امينا عاما للائتلاف بخمسين مليوناً.

او افهم النقيض انه منفذ جيد لأوامر القطريين دون مشاورة أي صديق او حليف او زميل.
افهم كما يفهم الخطيب ان وحدة المعارضة وكتائب الجيش الحر اصبحت شبه مستحيلة لان رئيس وزراء الأمير يختلف مع ولي عهده والاثنين يختلفون مع مفتي الديار القطرية ومع المستشار فيلسوف الامة.

أفهم أن القضية السورية أصبحت أي شيء الا أنها سورية وأن اللاعبون من كل الجنسيات والملل الا السورية الوطنية، فدولة تريد وضع يدها على منابع النفط واخرى تسيطر على درعا وتعتبرها حديقة خلفية واخرى تحمي كانتونا علويا في الساحل واخيرة تحمي كانتونا كرديا في الشرق والكثير المتبقي ينتظر حصته من التركة.

لكن الذي افهمه أكثر هو ما قاله وزير الخارجية الروسي لافروف عن الخطيب حيث وصفه بالروسية " نافي تشوك " وتعني بالسورية " غر " وهي كلمة عادة ما يطلقها السوريون على من يذهب الى خدمة العلم في اول ايامه حتى ان الدورة التدريبية التي يتلقونها للانخراط في العسكرية تسمى بدورة " الاغرار " لكن حظ الخطيب كان أسوأ من الاغرار لأنه لم ينخرط في أية دورة في السياسية بل جيء به من منبر الجامع او من مكتب شركة "شل النفطية " حيث يعمل.
كما أنني أفهم ان النظام لن يعير تلك الهمروجات أي أذن صاغية لأنه يعي أن الائتلاف والمعارضة من خلفه لا تستطيع فرض أي حل على الشارع لا يعبر عنها.

لم يبهرنِ الجيش الالكتروني الذي دافع عن الخطيب في الشبكة العنكبوتية كما لم يخيفني الجيش الالكتروني للنظام قبله، ولم يقنعن تعاطف تجار دمشق النص نص ولا مريدي الشيخ المستيقظين من " سلتاتهم " لان عباراتهم لم تقنعهم هم انفسهم ولهذا لن اضيع وقتا بتفنيدها فهي ساقطة سقوط النظام المجرم في عرين سورية، ولم تخدعن قناة الجزيرة بالترويج والتبهير لأنها لم تخدعن أصلا بجمعة المجلس الوطني يمثلني ولا بنسخته الثانية تحت اسم الائتلاف ولم تخدعن قبل هذا وذاك عندما كانت تطبل للقاتل وتصم كاميراتها عن الدم السوري في بداية الثورة.

لكن هل فاجأنا الشيخ؟ ربما فاجئ عتاة السياسيين مثل المخضرم عبد الرحمن الراشد فكتب في جريدة الشرق الاوسط مقالا يتساءل فيه عن سبب بيع معاذ للمعارضة السورية! أو فاجأ المجلس الوطني نفسه الممسوك اخوانيا لانهم كانوا يتوقعون أن التنازلات هي صفة من صفاتهم وأن التكويع هي هواية لا يجيدها في العالم سوى الاخوان ووليد جنبلاط، لكن الخطيب فاق بباطنيته باطنية كل حلفائه فخدعهم.

كثيرون لم يفاجئهم الخطيب أو مبادرته، وكثير من هؤلاء من البسطاء، أحدهم قال لي أليس معاذ الخطيب من قال في أول بيان له بعد تعيينه (وتحت تعيينه خط ) رئيس المعارضة " يا أوباما لا تخاف لا تطرف ولا ارهاب" "اسمع اسمع يا حباب كلنا مع الائتلاف " كما أن مبادرته اعتمدت في آلياتها على دعوة الأسد " ليتطلع بعيون أولاده " او انه " ماعم يمزح أو ينكت " ستجرنا للأسوأ.

نحن لسنا ضد الحوار ولم نكن يوما، لكن نحن مع الحوار الجدي المسؤول وليس حوارا مع شوية مطبلين كما يفهمه النظام عندما جمعهم في دمشق، اننا ومنذ الشهر الثاني للثورة دعمنا الحوار حتى أننا خرجنا بسقف مؤتمر انتاليا والذي كان أكبر وأنجح مؤتمرات المعارضة يحدد فترة انتقالية من ستة أشهر الى سنة يقودها السيد فاروق الشرع، كما أننا في كل اللقاءات الدولية كنا نؤكد على الحل السياسي العادل الذي لا نرى فيه الأسد الا خارج تاريخ مستقبل سورية، تحدثنا مع الروس والأمريكان عن وحدة الأراضي السورية واستيعاب رموز النظام الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء و الحفاظ على ما تبقى من الجيش السوري وضم عناصر الجيش الحر اليه وتحدثنا عن ضمانات للأقليات وعلى رأسها أمان الطائفة العلوية ومنع أية انتقامات وتحدثنا عن عدم اجتثاث حزب البعث والعمل بمضامين العدالة الانتقالية التي تجعل الدولة الجديدة خصما لكل المظلومين وتعطيهم حقوقهم المسلوبة منذ نصف قرن وتحويل قضايا الحق الشخصي الى قضاء عادل مستقل يعمل تحت مظلة الشرعية الدولية ووفقا لمواثيق ومعاهدات حقوق الانسان..

والحقيقة أننا قوبلنا بعروض شتى أستطيع أن أقول أن أبسطها وأكثرها اجحافا بالشعب السوري أفضل بكثير وبمراحل عما طرحه شيخنا الجليل، حتى أن السيد ميخائيل مارجيلوف نائب رئيس الفيدرالية الروسية عرض علينا حوارا في قبرص وليس في المناطق المحررة الا من رحمة براميل النظام.
.
ان خيار التسليح وخيار التدخل العسكري الذي نؤيده كان خيارا اجباريا لكننا لم نخدع أنفسنا لدرجة التصديق أنه الحل بل انه سيجبر عصابات الاسد على الحل او سيجبر دول العالم على الضغط على الاسد كي ينهي مهام اعتماده لديها. اذكر هنا ان كوفي عنان والذي كان من اشد المعارضين لتسليح الجيش الحر قال في اخر ايامه السورية لا تتخلوا عن دعم الجيش الحر لأنه من سيرغم الاسد بالجلوس على مائدة المفاوضات وهو من سيقوي موقفنا بل اضاف بان الجيش الحر هو الرصيد الوحيد المتبقي لكم وبدونه سيكون ظهركم مكشوفا، طبعا عنان لم يكن يتوقع ان يأتي زمانا ليس سوريّا نترحم به على ايام البرفسور برهان غليون او الدكتور عبد الباسط سيدا ولم يتوقع ان دولة قطر ستستطيع ان تشل كفاءة الجيش الحر بتفرقته وافساده ومنع توحده وهذه قضية اخرى ربما نناقشها قريبا.

صحيح ان مبادرة الخطيب لم تؤثر على معنويات الثوار الذين لم يسمعوا بها لعدم وجود انترنت او كهرباء في سورية لكنها اعطت شرعية للنظام القاتل كما أنها أعادت الثقة لشبيحة النظام وزبانيته فبدأت صفحاتهم تتحدث عن مصداقية ورؤية " السيد الرئيس " وبدأنا نشاهد ونسمع أصوات أبواق كانت قد اختبأت في جحورها لأشهر مضت وبدأت مجموعات منافقة كانت شريكة للنظام واتضح انها شريكة لمصالحها فتلطت بالثورة لتحميها تقول أن المعارضة اصبحت الان عقلانية نوعا ما...ان هرطقة الخطيب أضاعت الفئة الصامتة وشوشت على أولئك الذين كانوا يتحضرون للانشقاق عن النظام.

المعارضة لم تتخل عن الحل السياسي ولا عن الحوار وكل أدبيات المعارضة تئن بتلك الجمل، صحيح أن الخطيب تلقى غمزة امريكية من نائب الرئيس الامريكي "جون بايدن" تدفعه على الحوار وغمزة اخرى من المصريين تدفعه للجلوس مع الايرانيين لكنني لم افهم لماذا رفض الجلوس مع لافروف قبلا ولم افهم لماذا قابله فجأة ولماذا قرر السفر لموسكو اخيراً..انها ذات التصرفات البرجية التي تجعل القيادات فراعينا وتجعل الشعوب رعايا..

الآن وقد حصل ما حصل..على الشيخ المهندس معاذ الخطيب أن يقدم استقالته وان لم ُيرد او لم ُترد قطر ذلك فعليه ان يقدم اعتذارا للشعب السوري اولا ولهيئة التنسيق ممثلة بالدكتور هيثم مناع وحزب الاتحاد الاشتراكي والتي طالبت بأكثر مما طالب به الخطيب نفسه، ومن ثم عليه الدعوة الى اجتماع عاجل يحضره اقطاب المعارضة كلهم من الداخل والخارج دون محاصصة او محاباة الضغوط وتشكيل جبهة انقاذ تضع تصورا جديا وتصوغ مبادرة حقيقية تستند على مواثيق مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية المنعقد في شهر تموز \يوليو المنصرم تحت قبة الجامعة العربية ورعاية الامم المتحدة بحيث اصبحت وثائقها العهدة الوحيدة المعتمدة دوليا للمعارضة الموحدة القوية.

نتاج هذا النقاش يجب ان يتسلح بموافقة اعضاء الائتلاف المعارض وموافقة المجلس الوطني السوري ومن ثم يتم التشاور مع الدول الحليفة للثورة السورية ومن ثم تعرض على رموز وقيادات الجيش الحر الميدانيين و في الخارج، كما يجب على المعارضة ان تنتج حكومة انتقالية مؤقتة بأية صورة وأي شكل حتى لو كانت صورية لان الحكومة من ينال الاعتراف القانوني ومن يتسلم السفارات وهي من سيفك تجميد اموال النظام في البنوك الدولية وهي التي ستحل مشكلة جوازات السوريين

أخيرا تقدم حصيلة النقاشات للمجتمع الدولي والسوري كآخر فرصة والا سيكون امامنا مخرجين لا ثالث لهما وهو طلب التدخل العسكري او ننضوي كلنا تحت عباءة جبهة النصرة وعندها سيتحول الائتلاف السوري الى اتلاف الثورة والمعارضة كما يحلو لقطر ان تسميه.

امين عام تيار التغيير الوطني

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الزمن ليس في حسبانهم
برجس شويش -

مبادرة السيد معاذ الخطيب لم تصب الا في خدمة النظام و الراعين ايران و سوريا و تعكس بان المجتمع الدولي ادار ظهره للثورة السورية , هناك صيغ كثيرة و متنوعة للمبادرات و لكن السيد معاذ اختار الاسوا , كان عليه بان ياتي بمبادرة يحرج الروس اولا و النظام ثانيا و لكن بدلا من ذلك احرج نفسه و حتى النظام نفسه لم يلب بشروطه البسيطة والتي اذا نفذها النظام لا تؤثر عليه سلبا بل بالعكس يستطيع توظيفها لصالحه و ضد الثورة , يبدو ان الجميع ليسوا في عجلة من امرهم و لا يعرفون قيمة الزمن الذي يمر على الشعب السوري فهو يكلف الشعب السوري كما هائل من التضحيات الجسيمة في جزء من الثانية من قتل و تدمير و معاناة و تشرد و خوف و جوع بينما كل اللاعبون ينتظرون اسابيع و حتى اشهر ليجتمعوا مع هذا او ذاك و النتيجة لا شيء سوى استمرار النظام في وحشيته , النظام الاسدي العلوي يريد المزيد من الوقت فالزمن يعني له المزيد من القتل و التنكيل و التدمير مقابل معاناة اكثر و تضحيات اكبر للشعب السوري, روسيا و ايران و النظام رددوا مرارا و تكرارا بان الشعب السوري هو الذي يقرر مصير النظام و السؤال المهم لماذا لم يات السيد معاذ بمبادرة يطالب مجلس الامن بفرض انتخابات حرة و نزيهة خلال مدة ثلاث اشهر يقرر الشعب السوري مصيره و نظامه و يعطى للاسد الحرية الكاملة في التنافس و لكن شريطة ان يحاسب و يحاكم كل من ارتكب جرائم بحق الشعب السوري و لا حصانة لاحد, اعتقد هذه المبادرة كانت ستحرج روسيا اولا و النظام و ايران ثانيا , ما اكثر المبادرات و لكن الاهم هو ان تخدم اهداف ثورة شعب من اجل الحرية و الديمقراطة باقصر الطرق وباسرع وقت و اشد ضررا على اعداء الثورة من النظام و المساندين له من ايران و روسيا و حزب الله و غيرهم

بيان التوجيه المعنوي
Moral Guidance -

قسم التوجيه المعنوي لدى الائتلاف توجه إلى (الثوار السوريون) بالبيان التالي : أيها الثوار : إنّ ما حققتموه خلال عامين في مقارعة الظالمين، والتصدّي للطغاة والجبّارين، مع قلة العدد، وضعف العدّة والعتاد، هو والله الكثير الطيب، ولقد أدهشت انتصاراتكم العالم، وأذهلت بطولاتكم المتابعين، وما النصر إلا صبرُ ساعة، فلا تفتّ في عضُدِكم أحاديثُ المثبّطين والمرجفين واليائسين والميئّسين،وأضاف البيان "أيها الأبطال الأحرار، لقد علمنا كما علمتم أنّ سلعة الله غالية، وأنه حُفت الجنة بالمكاره، وأنّ طريقنا إلى النصر لن يكون مفروشاً بالورود والرياحين، ولا مغطّى بالظلال،كما أنّ حريتنا لن تُقدّمَ لنا على طبق أمريكيّ، ولا على طبق أوروبيّ، وأننا لن نأخذَ حريتنا إلا بأيدينا المضرّجة بدم الشهادة، ولقد حررتم ثلثيْ الأرض السورية، وستحررون الثلثَ الباقي بالطريقة نفسها بتوفيق الله وعونه ، ولن يداخلنا ريبٌ أو شكّ بنصر الله، ولن يجدَ الوهنُ إلى قلوبنا سبيلاً، مهما علت شكاوى البعض من الخذلان وانقطاع التمويل، فاللهُ معكم، ولن يتِرَكم أعمالكم. ثقوا بالله فلن يضيّعَكم،وطالب البيان الأبطال الأحرار بالثبات والإصرار لتحقيق حياة ديمقراطية كريمة تتوافق مع قيمنا الحضارية الشرقية والأخلاقية الكريمة ،ولنحافظ لبلوغ ذلك على وحدة الصف والكلمة المنبثقة عن الشورى الهادية لسبيل الرشاد لأنه في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها الثورة، يوجد العديد من المتربصين والماكرين الذين يعملون على الالتفاف على الثورة من كل اتجاه.

لافروف قزم و معاذ عملاق
Farhad -

المعارض السيد القربي صاحب روئية سياسية واضحة في المعارضة السورية و الحركة السياسية التي يمثلها تلبي فئات واسعة من السوريين ضد العصابة الحاكمة في سوريا و لكن ال د القربي في هذه المقالة أصبح معارضا للمعارضة أيضاو المعروف ان السوريين و غيرهم يتتطلعون الى وحدة المعارضة و هذا لايمكن تحقيقه لأسباب عدة لسنا بموضوعها الأن ولكن نتتطلع الى وحدة الشعار وهو أسقاط النظام ومحاسبته وليس رحيل النظام و عدم المحاسبة و بالتالي فكل من ضد بشار و زمرته و حلفائه في الخارج من السوريين الذين يشكلون التيارات و الشخصيات والتنسيقيات والكتائب المسلحة هم رفاق لذلك أستغرب الهجوم على السيد معاذ أو النصرة التي تجعل النظام لاينام لماذا؟ولماذا الهجوم على قطر وهي لا تتوانى في الدعم للشعب السوري و الدولة الوحيدة علنا تكشف مخططات النطام السوري وفي النهاية أنها ليست دولة عدوة ولا حتى تاريخيا مثل تركيا و ماذا لو وقفت قطر بكل قوتها مع النظام ؟ أما بالنسبة للاافروف الذي سيتقاعد لأنه لم يتعلم بعد أن سيكون مصيره مثل مصير أزلامهم في أفغانستان عندما علق نجيب الله على أعواد الكهرباء في كابل و جنودهم المهزمون هناك وجوهوهم الى موسكو و رؤوسهم في الترب لذلك نقول له أن ال م معاذ السوري بداء غرا ولكنه صعق بسرعة الى القمة وهم الروس يتمنون لقائه.وأخيرا أتمنى من كل فصائل المعارضة أن يرفعوا سقف المطالبة بأسقاط النظام و أعلان روسيا و أيران أعداء للشعب السوري ومن مبادئ الثورة السورية الأن و ليس غدا دعم القوى المعارضة للدولة الروسية مثل اشيشان في الأتحاد الروسي و كردستان في أيران و منحهم مبنى الفيحاء و المزة كسفارات مثلما عملت قطر عندها سيفهمون الرسالة.....لأنهم شركاء في الجريمة على.الدم و الدمع السوري الألم و الوجع الأعتقال و التشرد..

بيان التوجيه المعنوي
Moral Guidance -

قسم التوجيه المعنوي لدى الائتلاف توجه إلى (الثوار السوريون) بالبيان التالي : أيها الثوار : إنّ ما حققتموه خلال عامين في مقارعة الظالمين، والتصدّي للطغاة والجبّارين، مع قلة العدد، وضعف العدّة والعتاد، هو والله الكثير الطيب، ولقد أدهشت انتصاراتكم العالم، وأذهلت بطولاتكم المتابعين، وما النصر إلا صبرُ ساعة، فلا تفتّ في عضُدِكم أحاديثُ المثبّطين والمرجفين واليائسين والميئّسين،وأضاف البيان "أيها الأبطال الأحرار، لقد علمنا كما علمتم أنّ سلعة الله غالية، وأنه حُفت الجنة بالمكاره، وأنّ طريقنا إلى النصر لن يكون مفروشاً بالورود والرياحين، ولا مغطّى بالظلال،كما أنّ حريتنا لن تُقدّمَ لنا على طبق أمريكيّ، ولا على طبق أوروبيّ، وأننا لن نأخذَ حريتنا إلا بأيدينا المضرّجة بدم الشهادة، ولقد حررتم ثلثيْ الأرض السورية، وستحررون الثلثَ الباقي بالطريقة نفسها بتوفيق الله وعونه ، ولن يداخلنا ريبٌ أو شكّ بنصر الله، ولن يجدَ الوهنُ إلى قلوبنا سبيلاً، مهما علت شكاوى البعض من الخذلان وانقطاع التمويل، فاللهُ معكم، ولن يتِرَكم أعمالكم. ثقوا بالله فلن يضيّعَكم،وطالب البيان الأبطال الأحرار بالثبات والإصرار لتحقيق حياة ديمقراطية كريمة تتوافق مع قيمنا الحضارية الشرقية والأخلاقية الكريمة ،ولنحافظ لبلوغ ذلك على وحدة الصف والكلمة المنبثقة عن الشورى الهادية لسبيل الرشاد لأنه في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها الثورة، يوجد العديد من المتربصين والماكرين الذين يعملون على الالتفاف على الثورة من كل اتجاه.

معاذ الخطيب كشف عريكم
علياء -

في كثير من كلامك من الصحة لكن معاذ الخطيب عرى كل مواقفكم هذه هي الحقيقةلم نكن نرد أبدا أن يكون معاذ الخطيب بموقف سياسي ببساطة لانه ليس كذلك ، لكنه أوضح لنا أن هناك الكثير مما يمكن أن يعمل و لم يعمل، أنتم لا تمثلون نسبة قوية من الشعب و الشعب لا يرفضكم ، لكن فترة طويلة من الجمود و اصبحتم بلا وجود على الساحة السياسية ،مبالغاتكم بالكلام عن معاذ هي التي حرضت النقد الاذع لكم ، و هو للعلم ليس له مريدين بالطريقة التي تتمنونها ان تكون ، ولأتوقف عن الدفاع عن شخص معاذ الخطيب ، كنت أتمنى أن أرى حنكتكم السياسية هذه في تصريحاتكم السابقة كلها مع النظام و عن النظام،ولا معاذ الخطيب لوحده يمثل الثورة و لا انت و لا المجلس الوطني و لا الائتلاف ، ايجابيات الحركة المفاجأة أنها فتحت فرجة في سقف متوقف ، لم تأت بجديد يا عمار عندما قلت ان الجيش الحر هو الامل الوحيد قلناها منذ استشهاد أول ناشط و انفضاح مقابر درعا الجماعية، معاذ الخطيب يمثل أنين الشعب الصامد ، محاولته وحدت المعارضة على الارض التي تطالب بالحوار أو التفاوض،وليس المعني بها هيئة التنسيق بتاتا أنتم تضربون مبادرته بهذه اللجنة كي تنهوا و تسخفوا حجم القفزة التي قام بها عن مؤسساتكم المتبلدة ، وتحاولون المزاودة على الوضع بين اسلاميون و علمانيون، وكأن مبادرة مناع بالمصالحة تشبه مبادرة الخطيب و هو يقول سلاح الحر مرفوعا وسيبقى مرفوعا..الشارع يعرف و يفهم..وأيضا لم يتوقف الموضوع هنا بل افتراءات واضحة لم يقبل بالذهاب الى موسكو هذه كذبة اخترعها الجانب الروسي وخدمتكم!.بدل أن تتابعوا من أين وصل تمسكتم بأوراق و مبادئ و بنود حبر على ورق بالنسبة لحياة الناس التي تراق.تحياتي علياء

أتقوا الله تروا عجباً
ياسر سلبم -

الامر لايحتاج إلى رؤية سياسية ولا لدورة أغرار ولا لرجل محنك ذوة خبرة كما يقولون............وببساطة شديدة وبواقعية واضحة جداً....يريدون أن يقولون لكم ولنا بأن كل شخص ذو مرجع ديني لايصلح كي يكون قائداً لأنهم معقدين من الدين ويظنون بأن الدين الاسلامي سوف يسلط السيف على أعناقهم ويحرمهم من متنع الحياة والاسلام دين يسر .......ومن خلال ماتبين لي وبصراحة (بأن جميع الدول مع أسرائيل وأسرائيل مع بشــــــــــــــــار )ونحن لبس معنا أحـــــــــــــــد ســـــــــــــــــوى الله عز وجل وهو حسبنا ومن كان الله معه فمن عليه.......وأخيرا ولبس أخراً انتم الذين تنتقدون الشيخ معاذ أظن لم يقتل أحداً من عائلتكم أو يعتقل منكم أحـــــــد فالذلك أتقوا الله بالذين داخل الوطن .

معاذ الخطيب كشف عريكم
علياء -

في كثير من كلامك من الصحة لكن معاذ الخطيب عرى كل مواقفكم هذه هي الحقيقةلم نكن نرد أبدا أن يكون معاذ الخطيب بموقف سياسي ببساطة لانه ليس كذلك ، لكنه أوضح لنا أن هناك الكثير مما يمكن أن يعمل و لم يعمل، أنتم لا تمثلون نسبة قوية من الشعب و الشعب لا يرفضكم ، لكن فترة طويلة من الجمود و اصبحتم بلا وجود على الساحة السياسية ،مبالغاتكم بالكلام عن معاذ هي التي حرضت النقد الاذع لكم ، و هو للعلم ليس له مريدين بالطريقة التي تتمنونها ان تكون ، ولأتوقف عن الدفاع عن شخص معاذ الخطيب ، كنت أتمنى أن أرى حنكتكم السياسية هذه في تصريحاتكم السابقة كلها مع النظام و عن النظام،ولا معاذ الخطيب لوحده يمثل الثورة و لا انت و لا المجلس الوطني و لا الائتلاف ، ايجابيات الحركة المفاجأة أنها فتحت فرجة في سقف متوقف ، لم تأت بجديد يا عمار عندما قلت ان الجيش الحر هو الامل الوحيد قلناها منذ استشهاد أول ناشط و انفضاح مقابر درعا الجماعية، معاذ الخطيب يمثل أنين الشعب الصامد ، محاولته وحدت المعارضة على الارض التي تطالب بالحوار أو التفاوض،وليس المعني بها هيئة التنسيق بتاتا أنتم تضربون مبادرته بهذه اللجنة كي تنهوا و تسخفوا حجم القفزة التي قام بها عن مؤسساتكم المتبلدة ، وتحاولون المزاودة على الوضع بين اسلاميون و علمانيون، وكأن مبادرة مناع بالمصالحة تشبه مبادرة الخطيب و هو يقول سلاح الحر مرفوعا وسيبقى مرفوعا..الشارع يعرف و يفهم..وأيضا لم يتوقف الموضوع هنا بل افتراءات واضحة لم يقبل بالذهاب الى موسكو هذه كذبة اخترعها الجانب الروسي وخدمتكم!.بدل أن تتابعوا من أين وصل تمسكتم بأوراق و مبادئ و بنود حبر على ورق بالنسبة لحياة الناس التي تراق.تحياتي علياء

=========
lolo -

مقال جميل الاسلوب والكاتب واعد. لكنك كررت كثيرا كلمة افهم وسردت استنتاجاتك والسؤال هل مازلت معارضا بعد كل هذه الاستنتاجات. وقد قيل لايفل الحديد الا الحديد. تريدون انت وغليون وسيدا وصبرا ان تلاعبوا الاخوان وشيوخ الدين . معاذ من يستطيع ذلك والذي اختار معاذ تاجر وابن سوق.

المقالة تعريك يا عمار
مغترب سوري -

ما كتبه السيد القربي يؤكد مرة أخرى كم أنت حاقد على المعارضة الوطنية بدءا من المجلس الوطني الذي رفض الاعتراف بك وادخالك في صفوفه وانتهاء بالائتلاف ورئيسه الشيخ الخطيب. لا يختلف اثنان في أن الخطيب معارض صلب وأنه انسان سوري شريف وإن كنت انتقدت الاقتراح الذي طرحه بالرغم من أنه كشف كذب النظام وهذا حديث آخر. ولكنك يا عمار بالفعل أنت وزوجتك المصون لكما أجندة واضحة محددة من معلمكما وهي التشويش وفضح كل ما يخص المعارضة من اختلافات في الرأي ومن أي شيء يحدث. فزوجتك من جهة وأنت من جهة تخدمون النظام ليلا نهارا بتحريضكم ضد المعارضة الوطنية يا رجل كل المعارضة كاشفتك انت وزوجتك. فابحث عن ملعب جديد تلعب به. أتحداك تدخل على سوريا حتى ترى الأحرار ينتقمون منك على تخريبك ....

=========
lolo -

مقال جميل الاسلوب والكاتب واعد. لكنك كررت كثيرا كلمة افهم وسردت استنتاجاتك والسؤال هل مازلت معارضا بعد كل هذه الاستنتاجات. وقد قيل لايفل الحديد الا الحديد. تريدون انت وغليون وسيدا وصبرا ان تلاعبوا الاخوان وشيوخ الدين . معاذ من يستطيع ذلك والذي اختار معاذ تاجر وابن سوق.

هل معاذ شجاع
د سليمان الهواري -

عندما ذهب الجميع لقطر لتشكيل حكومه وخرجوا بائتلاف وقبل معاذ ان ينصب باركنا وجمعنا اكثر من عشرين تشكيل وهيئه لتقول لمعاذ اننا معك ونريد ان نكون لجانبك ليس لمنصب لايمتلك الشرعيه رغم رفض كل قوانا الثوريه ذلك ولكن لسبب واجد هو ان شعبنا الثائر وثورتنا لاتتحمل اخفاق اخر كاللذي حصل من المجلس واقنعنا قواعدنا في كل بقعه من سوريا بدعم الائتلاف وتكلمت مع معاذ مره واحده يتيمه وبعدها بقينا جميعا في ظلام دامس الا من تعليقات هنا وهناك بعضها موخجل واخرها مبادره ليس فيها ادنى دراسه موضوعيه لواقع الثوره ومفاهيم قواعد النظام والسياسيه الدوليه علما ان معارضتنا فيها جهابذه في التخطيط والدراسه والسياسه ونواصلنا مع ثوارنا في الشام وريفها وكل بقعه ثائره بشكل يومي ونعلم جيدا ماذا يريدون ولكن الشيخ معاذ ترك كل هذا لماذا يا شيخ معاذ اذا لاتستطيع معرفة ما يريدها ثوار سوريا ولماذا مازالوا ينزفون الدم الغالي وسيبقوا اذا عليك بالاستقاله وقل بشجاعه اني فشلت هذا ليس عيبا فليأتي من هو افضل ويستطيع ان يقول للعالم ها انا في دمشق مع الثوار حتى الشهاده او النصر رئيس الائتلاف الوطني السوري الحر

هل معاذ شجاع
د سليمان الهواري -

عندما ذهب الجميع لقطر لتشكيل حكومه وخرجوا بائتلاف وقبل معاذ ان ينصب باركنا وجمعنا اكثر من عشرين تشكيل وهيئه لتقول لمعاذ اننا معك ونريد ان نكون لجانبك ليس لمنصب لايمتلك الشرعيه رغم رفض كل قوانا الثوريه ذلك ولكن لسبب واجد هو ان شعبنا الثائر وثورتنا لاتتحمل اخفاق اخر كاللذي حصل من المجلس واقنعنا قواعدنا في كل بقعه من سوريا بدعم الائتلاف وتكلمت مع معاذ مره واحده يتيمه وبعدها بقينا جميعا في ظلام دامس الا من تعليقات هنا وهناك بعضها موخجل واخرها مبادره ليس فيها ادنى دراسه موضوعيه لواقع الثوره ومفاهيم قواعد النظام والسياسيه الدوليه علما ان معارضتنا فيها جهابذه في التخطيط والدراسه والسياسه ونواصلنا مع ثوارنا في الشام وريفها وكل بقعه ثائره بشكل يومي ونعلم جيدا ماذا يريدون ولكن الشيخ معاذ ترك كل هذا لماذا يا شيخ معاذ اذا لاتستطيع معرفة ما يريدها ثوار سوريا ولماذا مازالوا ينزفون الدم الغالي وسيبقوا اذا عليك بالاستقاله وقل بشجاعه اني فشلت هذا ليس عيبا فليأتي من هو افضل ويستطيع ان يقول للعالم ها انا في دمشق مع الثوار حتى الشهاده او النصر رئيس الائتلاف الوطني السوري الحر