أصداء

الكون المرئي بين الخلق الرباني والخلق الذاتي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


الكون الكلي 11


يجري تداول نكتة مشهورة بين أوساط العلماء تقول، أن عالم الفيزياء الكوانتية أو الكمومية physique quantique فولفغانغ بولي Wolfgang Pauli، الذي كان مشهورا بدقته وصرامته التدقيقية في الحسابات والمعدلات الرياضياتية، عندما توفي استقبله الله بنفسه تكريما وتقديرا له، وقال له أنت يا بول عالم كبير ومحترم وأريد أن أكافئك على ما قدمته فقل لي مالذي يسعدك معرفته؟ رد بولي على الفور: أريد أن أعرف سر الكون والمعادلة القصوى والنهائية أو الأخيرة eacute;quation ultime تلك التي توحد كل القوى في الطبيعة والتي بحثت عنها طيلة حياتي ولم أعثر عليها. فأجابه الله : هذا أمر بسيط وقاده نحو سبورة أو لوحة سوداء وخط عليها الله ثلاث معادلات وقال لبولي هذه هي المعادلات النهائية للكون. تأمل فيها بولي وحك رأسه وقال جملة واحدة : غبية stupide. لهذه المزحة دلالة عميقة إذ أنها تنوه أنه حتى الله نفسه غير قادر على صياغة المعادلة التوحيدية النهائية التي تسيير الكون. كما تساءل أحد الفلاسفة يوما هل بوسع الله خلق حجر ثقيل جداً لن يكون هو نفسه قادراً على حمله، وهذه مفارقة بشأن القدرة الإلهية فهل هو قادر على خلق مثل هذا الحجر ولو خلقه فكيف سيكون عاجزاً عن حمله؟ ولو قلبنا الأدوار يمكننا أن نتساءل ماذا يفكر الله بالتقدم الذي حققه علم الكون أو الكوزمولوجيا وبالمعادلات التي سطرها العلماء والمنظرون الفيزيائيون وخبرا الفيزياء النظرية بهذا الخصوص؟ هل سيسخر منهم أم سيعطف عليهم أم سينزعج منهم لتجاوزهم الحدود المسموح بها؟ وهل سيوحي لهم ببعض النصائح والتوجيهات التي من شأنها أن تساعدهم للخروج من مأزقهم؟
يمكن القول أن محاولات التوحيد موجودة في قلب المساعي العلمية الحثيثة منذ نشأت الفيزياء الحديثة، وكل الأسماء الباهرة والشهيرة في الوسط العلمي تعاطت، بطريقة أو بأخرى، مع مسألة توحيد القوى الجوهرية الأربعة في الكون المرئي، والسعي لإيجاد النظرية الجامعة والموحدة الشاملة، أي نظرية كل شيء. فغاليلو غاليله Galileacute;e وحد عالمي ما فوق وما تحت القمر ونيوتن Newton وصف بنظرية واحدة الحركات الأرضية والسماوية، وماكسويل Maxwell وحد الكهرباء والمغناطيسية بصيغة مشتركة واحدة، وآينشتين Einstein جمع الزمان والمكان في وحدة واحدة سماها الزمكان، وبروجلي Broglie مد الجسر بين الموجة والجسيم الأمر الذي استندت عليه الفيزياء الكمومية أو الكوانتية، وعبد السلام وستيفن وينبيرغ وشيلدون غلاشو Abdus salam, steven Weinberg, Sheldon Glashow وضعوا أسس النموذج المعياري لفيزياء الجسيمات بتوحيدهم التفاعلات الكهرومغناطيسية بالقوى النووية الشديدة والضعيفة. ويحاول العلماء اليوم متابعة تلك الجهود والمساعي والوصول بها إلى أبعد حد ممكن علمياً وتقنياً، لأنها تعتبر واعدة وقد تكون مثمرة في مستقبل قريب رغم الصعوبات، فكان العلماء يسيرون في دروب وعرة ومجهولة من أجل سبر أغوار وكشف أسرار الطبيعة بغية قهر العقبات وتذليلها لا سيما تلك التي تعيقهم عن تحقيق هذا الهدف. فقد أثروا وفككوا فكرة لدى الإنسان حول وجود روابط ممكنة بين الزمان والمكان، وبين الجسيمات والقوى، عبر غابة من المعادلات الكبالية cabalistique أو القبلانية الخفية الميتافيزيقية، بأمل معانقة كلية وشمولية الواقع بغية صياغة جديدة علمية لكلية وشمولية العالم بقوانينه ومحتوياته الأنطولوجية الكاملة من خلال لعبة المعادلات الرياضياتية المعقدة والمتطورة جداً، لكنهم لم يبلغوا هذه الغاية بعد، بيد أن أفقهم الذي يسعون له ويهدفون بلوغه قد مهد له منذ عقود طويلة وأعطوه إسماً هو : " نظرية كل شيء" theacute;orie du tout. فهو حلم يداعب أذهانهم، وفي نفس الوقت طموح معقول وممكن على المستوى النظري على الأقل. فهل يمكن لنظرية كل شيء، لو تحققت فعلاً، أن تجيب على كل شيء؟ هناك عقبات جوهرية صعبة يتعين عليهم التغلب عليها أولا مثل: حل لغز المادة السوداء matiegrave;re noire، وكذلك تشخيص ومعرفة طبيعة وماهية الطاقة الداكنة أو المعتمةeacute;nergie sombre الخفية والغامضة، ومن ثم تزويج الفيزياء الكمومية أو الكوانتية مع النسبية العامة، وهذا وحده يعطي فكرة واضحة عن المسافة الزمنية التي يتوجب على العلماء أن يقطعوها قبل الأمل بإمكانية القول أن الكوزمولوجيا قد أنهت مهمتها.
إلى جانب ذلك يوجد قيد لا يقل أهمية وصرامة وهو ذو طبيعة معرفية. فلكي يتم الإعلان عن هذه النظرية عن كل شيء، وأنها نظرية علمية، يتوجب عليها قبل كل شيء أن تكون واضحة ومفهومة وتقود إلى توقعات وتكهنات أو تنبؤات حاسمة وقاطعة لا تقبل الدحض أو الطعن أو الشك بصلاحيتها وبالإمكان التحقق من صحتها بواسطة الحسابات والقياسات والتجارب والمشاهدات بحيث تكون نتائجها متطابقة وثابتة وإلا فسوف تفقد قيمتها العلمية وتخسر قيمتها وتسقط في الاختبار. هذا لا يعني أن العلماء سلبيين قبل أن يبدأوا بالفعل في صياغتها. ولكن لو افترضنا أننا عثرنا حقاً على هذه النظرية المنشودة وتأكدنا فعلاً أنها نظرية كل شيء، الوحيدة والفريدة من نوعها، من بين كافة النظريات الأخرى التي تنافسها، ولو افترضنا أن كافة تطبيقاتها كانت مقبولة ومفهومة وواضحة وإنها سترسخ أقدامها في الوسط العلمي في أقصر فترة زمنية ممكنة وإنها ستعيش عمراً طويلاً يكفي لتشرح لنا كل شيء، فهل ستكون حقاً قادرة أن تحيط بكل شيء؟ هذا ما يعتقده العلم الفيزيائي ستيفن هوكينغ Stephen Hawking الذي يبدو متفائلاً بهذا الشأن كما أعلن ذلك في كتابه التبسيطي تاريخ موجز للزمن المكتوب لعامة القراء حيث قال: لو توصلنا إلى اكتشاف النظرية الموحدة فإنها ستكون مع الوقت مفهومة من قبل الجميع في خطوطها العريضة وفي مبادئها العامة ن وليس فقط من قبل حفنة من المتخصصين والعلماء، فبوسع الفلاسفة والأشخاص العاديين المشاركة في النقاش حول سبب وجودنا وغاية وجود كوننا المرئي القابل للرصد. ولو وجدنا الجواب القاطع فسيكون ذلك بمثابة انتصار للعقل البشري. ثم أضاف : لو تحقق ذلك فيكون بوسعنا معرفة ما يفكر به الله. " كما لو أن من البديهي أن الله يفكر. ويبدو ان ستيفن هوكينغ غير رأيه هذا في كتابه الأخير المعنون التصميم الكبير وقال أن الكون ليس بحاجة لخالق لكي يظهر إلى الوجود. يتسم هذا الموضوع بحساسية بالغة بالنسبة لكثير من الناس خاصة المتدينين منهم. لذلك أحدث ستيفن هوكينغ ضجة كبيرة عند صدور كتابه التصميم الكبير the grand Design- Le grand dessein أو هل هناك مهندس كبير للكون؟ بعد أن غير موقفه من موضوعة الخلق الرباني المباشر للكون المرئي واستبدله بما معناه أن الكون المرئي ليس بحاجة لخالق من خارجه وهو يكتفي بقوانينه الجوهرية وبالذات قانون الثقالة أو الجاذبية la loi de la graviteacute; وبفضل هذا القانون امكن للكون المرئي أن يخلق نفسه بنفسه انطلاقاً من لا شيء ولم يقل من العدم agrave; partir de rien، فالخلق الذاتي العفوي la creacute;ation spontaneacute;e هو السبب في وجود شيء ما بدلاً من لا شيء، وبالتالي وجود الكون المرئي ووجودنا نحن فيه. هل يقصد ستيفن هوكينغ أن هذا اللاشيء كان يحتوي على قانون الثقالة أو الجاذبية قبل انبثاق الكون المرئي وإن هذه القوة هي التي أوجدت الكون المرئي وأظهرته للوجود المادي؟ اي أن قانون الثقالة أو الجاذبية حسب ستيفن هوكينغ كان موجوداً في اللاشيء حينما لم يكن هناك أي شكل من أشكال المادة موجوداً، في حين أننا نعرف بأن الجاذبية أو الثقالة تحدث وتقوم بفعلها أو وظيفتها بين الأشياء والأجسام المادية مهما صغرت أو كبرت، أو قد تكون الجاذبية حسب هوكينغ، سمة من سمات اللاشيء، عندما يتعرض تناظره للخرق؟. فمالذي يمنع ستيفن هوكبنغ من القول أن الثقالة أو الجاذبية قد تكون هي الله أو تقوم بوظيفة الله؟
في معرض حديثه عن نظرية الأوتار الفائقة أشار ستيفن هوكينغ في كتابه اخير التصميم الكبير إلى أن هذه النظرية توقعت أو تنبأت بوجود الثقالة أو الجاذبية في كل مكان في كوننا المرئي وخارجه في الأكوان الأخرى علما بأن نظرية الأوتار الفائقة لم تعتبر الثقالة أو الجاذبية نقطة انطلاق. لذلك من المثير للدهشة أن تبدو الثقالة أو الجاذبية نقطة الانطلاق لهذا العالم باعتبارها الكينونة الأولى التي تسبق الكون المرئي المادي، بل وتقوم هي بخلقه على حد اعتقاد ستيفن هوكينغ، في حين أن مكانة ودور وموقع الجاذبية أو الثقالة في النظرية الي يستند عليها أي الأوتار الفائقة، بل وحتى النظرية أم يبدو ثانوياً وأهمية الثقالة فيهما ثانوية بالمقارنة بباقي القوى الكونية الجوهرية الثلاثة الأخرى. بمعنى آخر أنها مشتقة من أو ناجمة عن مباديء أكثر جوهرية منها وهذه مفارقة هامة. فالاعتقاد بوجود أو عدم وجود الله لا يمكن إثباته أو دحضه علمياً في الوقت الحاضر ولو أردنا أن نقوم بذلك فسيتعين علينا أولاً وقبل كل شيء، أن نعرف بالضبط وبدقة متناهية من هو هذا الإله الذي نريد إثبات وجوده أو عدم وجوده علمياً وما هي صفاته وهل يمكن وصفه؟ وكيف ندرس كينونة نقول عنها أنها لا وجود لها في واقع حقيقي ملموس؟ فكيف نعرف الله إن لم يكن موجوداً؟. لو قال الله في نصوصه المقدسة مثلاً أنه مقتنع بعدم وجود الذرة أو أنها لا يمكن أن تكون موجودة في الواقع، ثم يأتي العلم ويكتشف وجود الذرة ويثبت ذلك بالتجارب المختبرية والاختبارات العلمية فإن ذلك سوف ينسف وجود هذا الإله والحال إن الله لم يعط فكرة محددة ودقيقة عن هذا الموضوع أو غيره وبالتالي فليس من شأن أي اكتشاف علمي أن يزعزع أي اعتقاد بوجود الله ولا بعكسه ولا يؤثر مثل هذا المسعى العلمي على حقيقة وجوده أو عدم وجوده. فمن غير المجدي، بل ومدعاة للوهم، استخلاص أي معنى حقيقي للعالم من خلال لعبة المعادلات الرياضياتية وحدها. ولكن يبدو أنه شيء أقوى منا ونابع من حبنا للكشف وتوضيح الغموض والفضول المعرفي لأننا بطبيعتنا ودون أن نعلم نطبق مبدأ إمكانية الحدوث واحتمالية الوجود بعد عدم أو جواز حدوث الشيء من لا شيء وبأننا نبحث دائماً عن معنى ما أو عن مشروع أو عن تصميم مسبق. وما أن نقتنع بأننا توصلنا إلى مثل هذا المعنى نتسرع ونعلن عن ذلك من خلال هذه النظرية العلمية أو تلك التي تتلائم مع ذوقنا سواء أثبتنا صلاحيتها علمياً أم لا، وهذا هو الحال مع ستيفن هوكينغ ونظرية كل شيءtheacute;orie du tout , فحتى لو أطلعتنا هذه النظرية على الطريقة التي ظهر بها الكون المرئي للوجود فإنها ستكون بالتأكيد عاجزة عن أن تبين لنا لماذا ظهر الكون بهذه الطريقة، ولن تكون قادرة عن كشف السبب الذي أدى إلى وقوع مثل هذا الحدث. وهكذا يتوجب علينا العثور على عدد من السبل للإجابة على بعضالأسئلة مثل هل هناك سبب أو غاية أو معنى أوهدف لوجود الكون المرئي وما هي ضرورة مثل هذا الوجود للكون المرئي ولماذا يجب أن يأخذ الكون المرئي هذا الشكل أو الهيكيلية وليس هيئة مغايرة وما هو السبب وراء حقيقة وجود عالم مادي ندرسه الآن إلى جانب عدد لا متناهي من العوالم الخفية التي يستحيل علينا دراستها وكشفها وإثبات وجودها أو عدم وجودها؟.
يتبع

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المشكلة في طبع الإنسان
اليماني -

مع القفزة العلمية التي حققها الإنسان في هذا العصر، وكل الإنجازات التي ما كانت تدور في خلد أو حتى أحلام أذكى الناس في الزمن القديم، إلا أنه يظهر أن أسئلة الإنسان لا تنتهي. في القرآن إلماعات ووثبات هائلة لوصف هذا الخالق. صحيح أنه ليس كل ما في القرآن على درجة واحدة من القوة والتوهج. لكن تلك اللمحات كافية لتؤشر لنا إلى مدى صعوبة الخوض في معرفة كنه الذات الإلهية. العلم سيتقدم مع الزمن، وسيتعرف الإنسان على مزيد من أسرار الكون. وربما تصل معارفه إلى الأكوان الأخرى المجاورة. السؤال الذي يلح دائما علي: هل يمكن أن نجعل الإنسان أكثر تهذيبا في تعامله مع غيره من الناس؟ ثم مع غيره من الكائنات؟ يعني هل نستطيع أن نحوله إلى كائن مهذب ومتحضر؟

المشكلة في طبع الإنسان
اليماني -

مع القفزة العلمية التي حققها الإنسان في هذا العصر، وكل الإنجازات التي ما كانت تدور في خلد أو حتى أحلام أذكى الناس في الزمن القديم، إلا أنه يظهر أن أسئلة الإنسان لا تنتهي. في القرآن إلماعات ووثبات هائلة لوصف هذا الخالق. صحيح أنه ليس كل ما في القرآن على درجة واحدة من القوة والتوهج. لكن تلك اللمحات كافية لتؤشر لنا إلى مدى صعوبة الخوض في معرفة كنه الذات الإلهية. العلم سيتقدم مع الزمن، وسيتعرف الإنسان على مزيد من أسرار الكون. وربما تصل معارفه إلى الأكوان الأخرى المجاورة. السؤال الذي يلح دائما علي: هل يمكن أن نجعل الإنسان أكثر تهذيبا في تعامله مع غيره من الناس؟ ثم مع غيره من الكائنات؟ يعني هل نستطيع أن نحوله إلى كائن مهذب ومتحضر؟

طريق البيلوجيا أقصر
خوليو -

ونقصد لمعرفة وجوده من عدمها ، نعتقد أن طريق البيلوجيا(علوم الأحياء) أقصر من علوم الفيزياء ، فهو قد قال نظريته بوضوح كيف جاءت الكائنات حيث تم خلقها من تراب ، وهنا كانت نقطة الضعف او الكوة التي دخل منها العقل العلمي لداخل السر ليراه من الداخل ، ماء وحرارة وأوكسجين أمنت الوسط البيئ فظهرت واحدات الخلية ، والعلم البيولوجي اليوم اقترب من تكوين البروتين الأولي ، هذا سيدل على أن نظرية التراب في طريقها للمتحف ، فإن صحت هذه النظرية وتم البرهنة عليها ورؤيتها مخبرياً ، ستتجه العقول البسيطة لتسأل نفسها : طالما نظرية التراب غير صحيحة إذاً من كتب كل تلك الكتب المقدسة ؟ والجواب يأتي بنفسه : الإنسان ، عندها تخف هالة القداسة وتتلاشى شيئاً فشيئاً ويبدأ العقل يعمل بصورة مغايرة ، أعتقد أن الطريق اليبلوجي أقرب لمعرفة الحقيقة وخاصة بمعرفة الجينوم البشري بالكامل ، فلتنتظر الأجيال القادمة مفاجآت وحبذا لو يبدأ هذا الجيل من الآن بإيقاف قتل الآخر من أجل الذهاب لجنات الوهم .

طريق البيلوجيا أقصر
خوليو -

ونقصد لمعرفة وجوده من عدمها ، نعتقد أن طريق البيلوجيا(علوم الأحياء) أقصر من علوم الفيزياء ، فهو قد قال نظريته بوضوح كيف جاءت الكائنات حيث تم خلقها من تراب ، وهنا كانت نقطة الضعف او الكوة التي دخل منها العقل العلمي لداخل السر ليراه من الداخل ، ماء وحرارة وأوكسجين أمنت الوسط البيئ فظهرت واحدات الخلية ، والعلم البيولوجي اليوم اقترب من تكوين البروتين الأولي ، هذا سيدل على أن نظرية التراب في طريقها للمتحف ، فإن صحت هذه النظرية وتم البرهنة عليها ورؤيتها مخبرياً ، ستتجه العقول البسيطة لتسأل نفسها : طالما نظرية التراب غير صحيحة إذاً من كتب كل تلك الكتب المقدسة ؟ والجواب يأتي بنفسه : الإنسان ، عندها تخف هالة القداسة وتتلاشى شيئاً فشيئاً ويبدأ العقل يعمل بصورة مغايرة ، أعتقد أن الطريق اليبلوجي أقرب لمعرفة الحقيقة وخاصة بمعرفة الجينوم البشري بالكامل ، فلتنتظر الأجيال القادمة مفاجآت وحبذا لو يبدأ هذا الجيل من الآن بإيقاف قتل الآخر من أجل الذهاب لجنات الوهم .

الكون ومادراك مالكون!!!
علي البصري -

ترك كاتب المقال العنان لخيالاته الفنطازية وتصور كون بدون خالقا منظما مرتبا لايقبل الخطا واحتمالاته يعيش باتساق ،هل له غاية ام لا لا اجابة هل هذه القوى في الكون هي التي خلقت الكون واعطى الارجحية للجاذبية او الثقالة ،من يكون لامشكلة ،مشكلتنا في الارض لو غاب الاله من وعينا وقيمنا مالذي سيحدث ،الاديان رسخت ان الاله موجود وبنيت الاخلاق والاعراف والخوف منه فمالذي سيحدث لو رفعت هذه الهالة المقدسة من المؤمنين لاشك ستحدث كارثة اخلاقية ولهذا احد الفلاسفة يقول نخلق الاله ان لم يكن موجودا اي نخلق الاخلاق والقيم والقانون لنحمي انفسنا ومجتمعاتنا واجيالنا لان غريزة حب البقاء مغروزة في خلجات نفوسنا ،ان الغاء فكرة الخالق بمواصفات الاديان قد لاتعطي للحياة قيمة وتشعر الانسان بالاغتراب عن العالم وتزعز استقرار الانسان النفسي لذلك يكون المؤمنون اكثر استقرارا ،يرتبط الانسان فطريا بقوى الكون فلو كنت في طائرة واخبرك الطيار انها ستسقط في هذه اللحظات تشعر ان رابطا يحتاج الى تفعيل بينك وبين من اوجدك تريد ان ترجع اليه وانت العاجز وان هذه القوى اكبر منك تشعرك بضالتك ودونيتك ،الطريق طويل لسبر الحقيقة ولا اعتقد انها قريبة المنال .

الكون ومادراك مالكون!!!
علي البصري -

ترك كاتب المقال العنان لخيالاته الفنطازية وتصور كون بدون خالقا منظما مرتبا لايقبل الخطا واحتمالاته يعيش باتساق ،هل له غاية ام لا لا اجابة هل هذه القوى في الكون هي التي خلقت الكون واعطى الارجحية للجاذبية او الثقالة ،من يكون لامشكلة ،مشكلتنا في الارض لو غاب الاله من وعينا وقيمنا مالذي سيحدث ،الاديان رسخت ان الاله موجود وبنيت الاخلاق والاعراف والخوف منه فمالذي سيحدث لو رفعت هذه الهالة المقدسة من المؤمنين لاشك ستحدث كارثة اخلاقية ولهذا احد الفلاسفة يقول نخلق الاله ان لم يكن موجودا اي نخلق الاخلاق والقيم والقانون لنحمي انفسنا ومجتمعاتنا واجيالنا لان غريزة حب البقاء مغروزة في خلجات نفوسنا ،ان الغاء فكرة الخالق بمواصفات الاديان قد لاتعطي للحياة قيمة وتشعر الانسان بالاغتراب عن العالم وتزعز استقرار الانسان النفسي لذلك يكون المؤمنون اكثر استقرارا ،يرتبط الانسان فطريا بقوى الكون فلو كنت في طائرة واخبرك الطيار انها ستسقط في هذه اللحظات تشعر ان رابطا يحتاج الى تفعيل بينك وبين من اوجدك تريد ان ترجع اليه وانت العاجز وان هذه القوى اكبر منك تشعرك بضالتك ودونيتك ،الطريق طويل لسبر الحقيقة ولا اعتقد انها قريبة المنال .

لا زال المشوار طويل كثيرا
برعود -

انا كنت ولفتره ملحد جدا وغير مقتنع بفكرة وجود الله... وكنت اطبل وازمر للتقدم العلمي.... ولكن بعد الازمة المالية وجدت ان الغرب نفسه صانع وموجد العلم غير قادر على انقاذ نفسه ومن هنا بدأت افكر بان اهل العلم لا زالو اطفال وغير قادرين على انقاذ نفسهم من الغرق.... هذا يدل ان العلم والتقدم لا يزال ادوات بدائية جدا لاستعمالها لاثبات او نفي الله... اعتقد ان امامنا مشؤاو طويل للوصول الى المرحلة التي يمكننا موازاة او فهم ما هو الله

سوف ترون ربكم
كالبدر -

في الوقت الذي سيكون فيه الكفرة والملاحدة وكل شاك في وجود الله سبحانه وتعالى في الجحيم يحترقون فإن المؤمنون بالله سيرونه كما يرى البدر في كبد السماء عندما يجهزون بضم الياء لذلك وينعمون بالنظر اليه اللهم اجعلنا منهم آمين .

لا زال المشوار طويل كثيرا
برعود -

انا كنت ولفتره ملحد جدا وغير مقتنع بفكرة وجود الله... وكنت اطبل وازمر للتقدم العلمي.... ولكن بعد الازمة المالية وجدت ان الغرب نفسه صانع وموجد العلم غير قادر على انقاذ نفسه ومن هنا بدأت افكر بان اهل العلم لا زالو اطفال وغير قادرين على انقاذ نفسهم من الغرق.... هذا يدل ان العلم والتقدم لا يزال ادوات بدائية جدا لاستعمالها لاثبات او نفي الله... اعتقد ان امامنا مشؤاو طويل للوصول الى المرحلة التي يمكننا موازاة او فهم ما هو الله

العدم أم اللاشيء؟
حسني الملكة -

إذن، من قلب اللاشيء، حيث لا زمان ولا مكان ولا مادة، وجدت نقطة حجمها صفر، وكتلتها لانهاية، تحمل في جوفها كل شيفرة الأكوان والمادة والمخلوقات، وكل قوى الكون. ثم انفجرت ذلك الانفجار العظيم، فخرج منها كل شيء، الزمان والمكان والمادة. أين كان هذا اللاشيء؟ ما الفرق الفيزيائي بين اللاشيء والعدم؟ من أين جاءت هذه النقطة الفريدة؟ ما الذي جعلها تنفجر؟ كيف يمكن أن تنهار كل هذه المنظومة الكونية لتنضغط مجددا في نقطة حجمها صفر وكتلتها لانهاية، لتعاود الانفجار مجددا في دوامة أبدية من التمدد والانكماش؟ ألا نحتاج هنا أكثر لفكرة الإله الذي هيأ كل هذا، وخلق الكثير من اللاشيء أو من العدم، وأوجد تلك النقطة الفريدة، وفجرها، لتعاود مسيرتها كما بدأت. حتى لو كان الكون كله عبارة عن معلومات مشفرة لكل تعرّف المادة والقوى المؤثرة عليها، فهل يقبل المنطق البشري أن توجد هكذا، لوحدها، من قلب العدم والخواء واللاشيء، معلومات بهذه الضخامة والدقة والإحكام؟ الأرجح أن الطريق مسدود، فكل الفيزياء والرياضيات لن تعفي البشر عند نقطة ما من ضرورة وجود خالق ذا قدرة فائقة خلق كل هذه المادة وكل تلك القوى والمعادلات التي تحكمها وضغط على الزناد لتبدأ تفاعلات الكون التي نستشعرها.. خالق وحيد، ليس كمثله شيء، لن ندرك أبدا من أين جاء ولماذا فعل كل هذا، ولماذا خلق مليارات المليارات من المجرات وأضعافها من النجوم إن كان خلق الإنسان هو الغاية.. وهل يمكن لالكترون أن يعي لماذا يدور للأبد حول نواة الذرة؟

العدم أم اللاشيء؟
حسني الملكة -

إذن، من قلب اللاشيء، حيث لا زمان ولا مكان ولا مادة، وجدت نقطة حجمها صفر، وكتلتها لانهاية، تحمل في جوفها كل شيفرة الأكوان والمادة والمخلوقات، وكل قوى الكون. ثم انفجرت ذلك الانفجار العظيم، فخرج منها كل شيء، الزمان والمكان والمادة. أين كان هذا اللاشيء؟ ما الفرق الفيزيائي بين اللاشيء والعدم؟ من أين جاءت هذه النقطة الفريدة؟ ما الذي جعلها تنفجر؟ كيف يمكن أن تنهار كل هذه المنظومة الكونية لتنضغط مجددا في نقطة حجمها صفر وكتلتها لانهاية، لتعاود الانفجار مجددا في دوامة أبدية من التمدد والانكماش؟ ألا نحتاج هنا أكثر لفكرة الإله الذي هيأ كل هذا، وخلق الكثير من اللاشيء أو من العدم، وأوجد تلك النقطة الفريدة، وفجرها، لتعاود مسيرتها كما بدأت. حتى لو كان الكون كله عبارة عن معلومات مشفرة لكل تعرّف المادة والقوى المؤثرة عليها، فهل يقبل المنطق البشري أن توجد هكذا، لوحدها، من قلب العدم والخواء واللاشيء، معلومات بهذه الضخامة والدقة والإحكام؟ الأرجح أن الطريق مسدود، فكل الفيزياء والرياضيات لن تعفي البشر عند نقطة ما من ضرورة وجود خالق ذا قدرة فائقة خلق كل هذه المادة وكل تلك القوى والمعادلات التي تحكمها وضغط على الزناد لتبدأ تفاعلات الكون التي نستشعرها.. خالق وحيد، ليس كمثله شيء، لن ندرك أبدا من أين جاء ولماذا فعل كل هذا، ولماذا خلق مليارات المليارات من المجرات وأضعافها من النجوم إن كان خلق الإنسان هو الغاية.. وهل يمكن لالكترون أن يعي لماذا يدور للأبد حول نواة الذرة؟

God....no God
N. Shamam -

The article by Mr. Jwad Bshara is a good summary and interesting. God can not be proven or disproved by science.God is immaterial and science deals with matter and energy which are interchangeable.Any claim that science proves or does not prove existence. Or non existence of God by science is hog wash, and it is promted and championed by fanatics on both sides. God is beyond human comprehension, . Humans merely talk about God in their own human terms.. Regards

الى رقم ٤
عبد رب العالمين -

ايها الغبي تقيس الخالق على البشر وتعتقد انك ستراه ان الخالق سبحانه ممتنع عن الابصار رؤيته وعن الألسن صفته وعن الأوهام كيفيته ٠ أبتدع الأشياء لا من شئ كان قبلها وأنشأها بلا أمثلة امتثلها كونها بقدرته وذرأها بمشيئته من غير حاجة له في تكوينها ولا فائدة له في تصويرها إلا إظهار لقدرته وإثبات لحكمته٠ نحن البشر خلقنا للعلم والمعرفة والتأمل والعبادة أما سر عظمة الكون وتعيقيده وأسراره فهو كون يليق بعظمة الخالق وقدرته سبحانه٠ ايها الغبي انت كالغبي الذي اعطاه الله كوكب جميل جميعه أخظر وجنات فجاءه ملك يسأله ماذا تتمنى بعد فأجاب أن أذا كان االله عنده حمار سوف أهتم به وأدعه يتمتع بهذه السهول الخضراء الجميلة ٠ أنت تقيس الخالق سبحانه على نفسك التافها كما فعل غيرك٠ فأذا كنت عاجز عن فهم الخالق سبحانه فلا تقيسه على نفسك٠ أما علماء الفيزياء وسائر العموم فهم ذو مكانة وميزة عند الله لأنه سبحانه خلق الأنسان للعلم والمعرفة٠ ولا تفتي فيما ليس لك به علم٠

الى رقم ٤
عبد رب العالمين -

ايها الغبي تقيس الخالق على البشر وتعتقد انك ستراه ان الخالق سبحانه ممتنع عن الابصار رؤيته وعن الألسن صفته وعن الأوهام كيفيته ٠ أبتدع الأشياء لا من شئ كان قبلها وأنشأها بلا أمثلة امتثلها كونها بقدرته وذرأها بمشيئته من غير حاجة له في تكوينها ولا فائدة له في تصويرها إلا إظهار لقدرته وإثبات لحكمته٠ نحن البشر خلقنا للعلم والمعرفة والتأمل والعبادة أما سر عظمة الكون وتعيقيده وأسراره فهو كون يليق بعظمة الخالق وقدرته سبحانه٠ ايها الغبي انت كالغبي الذي اعطاه الله كوكب جميل جميعه أخظر وجنات فجاءه ملك يسأله ماذا تتمنى بعد فأجاب أن أذا كان االله عنده حمار سوف أهتم به وأدعه يتمتع بهذه السهول الخضراء الجميلة ٠ أنت تقيس الخالق سبحانه على نفسك التافها كما فعل غيرك٠ فأذا كنت عاجز عن فهم الخالق سبحانه فلا تقيسه على نفسك٠ أما علماء الفيزياء وسائر العموم فهم ذو مكانة وميزة عند الله لأنه سبحانه خلق الأنسان للعلم والمعرفة٠ ولا تفتي فيما ليس لك به علم٠

الى اl رقم ٤
عبد رب العالمين -

أ أنت بكل تأكيد سلفي لأن السلفية تجعل للخالق سبحانه يد ورجل ووجه وعنده حمار يركبه وينزل به الى السماء الدنيا تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا خوارج هذه الأمة الأرهابيين لعنة الله عليهم الذباحيين قاطعين الرؤوس المتحجرين المتخلفين شر البلية أعداء العلم والحضارة ولأنسانية همج رعاع جعلوا دين الله مسخره علمائهم أتفه من عامتهم هم السؤ والمنكر والبغضاء ويحسبون أنهم يحسنون صنعا٠

أذا كنت تعتقد برأي
عبد رب العالمين -

سيد بشارة أحترامي وبعد٠ أولا أشكر لك مقالتك الرائعة وثانيا أنت تعبد خالق ولست تعبد وثنا٠ من تأمل وفكر وتسائل وسئل من تشوق أن يعلم من تمرد و توجه وأقتنع أم لم يقتنع من فكر تخيل من بحث وحلل هو من أهتدى لأن الأنسان خلق ليعلم ويتعلم ولا يظنن نفسه بأنه هو الخالق!

رداً على الرافضي الشتام
ردا على عبدة الأئمة -

لن ارد عليك بأسلوبك ولكن يبدو انك نسيت أنكم يا روافض أصحاب الذبح والاغتيال وأول من ابتكر تفخيخ الأشخاص والسيارات قل لي يا حمار المرجعية ماذا قدمت انت وطائفتك للإنسانية من اختراعات وإنجازات. ؟!

أذا كنت تعتقد برأي
عبد رب العالمين -

سيد بشارة أحترامي وبعد٠ أولا أشكر لك مقالتك الرائعة وثانيا أنت تعبد خالق ولست تعبد وثنا٠ من تأمل وفكر وتسائل وسئل من تشوق أن يعلم من تمرد و توجه وأقتنع أم لم يقتنع من فكر تخيل من بحث وحلل هو من أهتدى لأن الأنسان خلق ليعلم ويتعلم ولا يظنن نفسه بأنه هو الخالق!

رجاء بسيط من د جواد بشارة
المورد -

اولا تحية طيبة لك من القلب..ثانيا اتمنى من الدكتور الفاضل اذا سنح له الوقت بان يكتب لنا مقالين مبسطين عن(النظرية النسبية) و مقال عن(النظرية الكمومية) وذلك تعميم للمعرفة ومن اجل فهم اوسع لعالمنا المعاصر.وشكرا لك مرة اخرى.

الى رقم 5 وجماعته
Ana -

لحد الان لم يذكر العلم بعدم وجود او وجود المادة قبل الانفجار الكبير ،يقول العلماء ((قبل زمن ما يعرف بزمن بلانك ("سالب43" مرفوع للقوة 10 ثانية) يفترض أن القوى الأساسية كانت موحدة في قوة واحدة. كل المادة والطاقة والزمان والمكان يُفترض أنها انفجرت من هذه القوى الأصلية، ولا يُعرف شيء عن هذه الفترة "فترة الانفجار أو ما قبلها)) العلماء مستمرين في البحث والدراسة من اجل تبيان الحقيقة ! أما انتم المتدينين هل تفومون بدراسة والبحث عن ماذا كان قبل وجود الله ؟ وكيف وجد ؟ ومن خلقه ؟

الى رقم 5 وجماعته
Ana -

لحد الان لم يذكر العلم بعدم وجود او وجود المادة قبل الانفجار الكبير ،يقول العلماء ((قبل زمن ما يعرف بزمن بلانك ("سالب43" مرفوع للقوة 10 ثانية) يفترض أن القوى الأساسية كانت موحدة في قوة واحدة. كل المادة والطاقة والزمان والمكان يُفترض أنها انفجرت من هذه القوى الأصلية، ولا يُعرف شيء عن هذه الفترة "فترة الانفجار أو ما قبلها)) العلماء مستمرين في البحث والدراسة من اجل تبيان الحقيقة ! أما انتم المتدينين هل تفومون بدراسة والبحث عن ماذا كان قبل وجود الله ؟ وكيف وجد ؟ ومن خلقه ؟

يا لها من مفارقة...!
Janet-Autralia -

نحن نقول أن الله محبة...ولأنه كذلك وجب الخلق...وعند ستيفن هوكينغ وإن لم يقولها صراحة أن الله جاذبية... ولأنه كذلك وجب وجود المادة مفارقة غربية أليس كذلك؟لكن السؤال الذي يراودني دائماً هل الكون المرئي آزلي...؟ برأي لم يكن آزلي منذ البدء لكن ما جعله آزلي هو تجسد الكلمة الأبن الذي أدخل الآزلية في المرئيات...الأبن الذي : 3 كل شيء به كان و بغيره لم يكن شيء مما كان. 1: 4 فيه كانت الحياة و الحياة كانت نورالناس. 1: 5 و النور يضيء في الظلمة و الظلمة لم تدركه...ما رأيكم يا معشر العلماء مجرد تأمل في محبة الآب وتضحية الأبن نحن أتباع علم الهلوسة كما تدعوننا .

الكون الذاتي
علي البصري -

كارل ماركس مؤسس الحركة الشيوعية اعتقد ان المادة والطاقةهي كل شيء في هذا الكون وينتقل احداهما للاخر وانه لايمكن ايجادهما من العدم ولايمكن فناؤهما فهما خالدتان ونفى وجود الخالق واعتبره من اختلاق الانسان واعتبر الدين افيون الشعوب يستغله الحكام لتبرير سلطانهم (ظل الله في الارض)واليوم تظهر فكرة الخلق الذاتي اي ان الكون خلق نفسه مثال ادعاء المتدينين ان الله هو الذي خلق نفسه ولم يخلقه احد اذن الفكرتان متساويتان متناقضتان ،بقيت مشكلة الحياة ،الله حي ولكن ليس مواصفات الاحياء فهو لم يلد ولم يولد (لايناسل عدا حالة السيد المسيح كما جاء في الكتب )وخال من الغرائز البشرية لكن له مواصفات قريبة من الصفات الانسانية كريم رحيم متكبر متعالي الخ ... والصفات الاخيرة تنعدم اذا لم تصاحبها الغرائز والنزاعات الانسانية والا فما معنى الوجود ،الحياة في الكون موجودة والدليل ان بعض النيازك تحمل بقايا تدلل على الحياة بل ان الحياة ربما انتقلت بهذه الطريقة للارض اذن استقصاء اصل الحياة مهم في الوصول الى الحي العظيم الذي احيا كل شيء وشغل الدنيا بصيرورته ،فهل هو حي كالاحياء ولانه كبير فان فكره عظيم ام طاقة من ام الطاقات (يشبه النور كما وصفه القران) ام انه روح هذا الجسد اللامتناهي الذي اسمه الكون ام انه لاهذا ولا ذاك وفوق عقولنا وارادتنا ولا ندركه مهما امتلكنا من علم الله اعلم.

كلمات اللة
mg -

قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي- لنفذ البحر قبل ان تنفذ كلمات ربي و لو جنا بمثله مددا

الكون الذاتي
علي البصري -

كارل ماركس مؤسس الحركة الشيوعية اعتقد ان المادة والطاقةهي كل شيء في هذا الكون وينتقل احداهما للاخر وانه لايمكن ايجادهما من العدم ولايمكن فناؤهما فهما خالدتان ونفى وجود الخالق واعتبره من اختلاق الانسان واعتبر الدين افيون الشعوب يستغله الحكام لتبرير سلطانهم (ظل الله في الارض)واليوم تظهر فكرة الخلق الذاتي اي ان الكون خلق نفسه مثال ادعاء المتدينين ان الله هو الذي خلق نفسه ولم يخلقه احد اذن الفكرتان متساويتان متناقضتان ،بقيت مشكلة الحياة ،الله حي ولكن ليس مواصفات الاحياء فهو لم يلد ولم يولد (لايناسل عدا حالة السيد المسيح كما جاء في الكتب )وخال من الغرائز البشرية لكن له مواصفات قريبة من الصفات الانسانية كريم رحيم متكبر متعالي الخ ... والصفات الاخيرة تنعدم اذا لم تصاحبها الغرائز والنزاعات الانسانية والا فما معنى الوجود ،الحياة في الكون موجودة والدليل ان بعض النيازك تحمل بقايا تدلل على الحياة بل ان الحياة ربما انتقلت بهذه الطريقة للارض اذن استقصاء اصل الحياة مهم في الوصول الى الحي العظيم الذي احيا كل شيء وشغل الدنيا بصيرورته ،فهل هو حي كالاحياء ولانه كبير فان فكره عظيم ام طاقة من ام الطاقات (يشبه النور كما وصفه القران) ام انه روح هذا الجسد اللامتناهي الذي اسمه الكون ام انه لاهذا ولا ذاك وفوق عقولنا وارادتنا ولا ندركه مهما امتلكنا من علم الله اعلم.

إلى رقم 13
حسني الملكة -

أنا استوعب معظم ما يكتبه بشارة بصرف النظر عن الإيمان أو الكفر، وتعليقي لم يكمن أكثر من تفكير منطقي خلاصته أن كل المقاربات العلمية تصطدم في النهاية بعقبة لا يمكن تجاوزها: هناك جهة ما تمتلك القدرة الفائقة على الفعل من العدم جعلت هذا الكون ممكنا. العقل البشري لا يمكن أن يستوعب حركة بلا فعل أو شيئا بلا صانع أو عدما مطلقا يحمل في جوفه كل هذه الأكوان. وإن كنا نعتقد أن تلك النقطة الفريدة التي انفجرت فأنشأت الكون يمكن أن توجد لوحدها من قلب اللاشيء لتخلق ما نراه الآن فإننا لا نحتاج لعقل يعي.

إلى رقم 13
حسني الملكة -

أنا استوعب معظم ما يكتبه بشارة بصرف النظر عن الإيمان أو الكفر، وتعليقي لم يكمن أكثر من تفكير منطقي خلاصته أن كل المقاربات العلمية تصطدم في النهاية بعقبة لا يمكن تجاوزها: هناك جهة ما تمتلك القدرة الفائقة على الفعل من العدم جعلت هذا الكون ممكنا. العقل البشري لا يمكن أن يستوعب حركة بلا فعل أو شيئا بلا صانع أو عدما مطلقا يحمل في جوفه كل هذه الأكوان. وإن كنا نعتقد أن تلك النقطة الفريدة التي انفجرت فأنشأت الكون يمكن أن توجد لوحدها من قلب اللاشيء لتخلق ما نراه الآن فإننا لا نحتاج لعقل يعي.

الى 16
Ana -

أرجوا ان تعيد قراءة تعليقي رقم 13 يبدو لي لم تفهمه بشكل جيد ، العلم لم يعترف ولم يذكر بان الكون خلق من العدم ، الانفجار لم يتم بدون مسبب ، العلماء يؤكدون بان هناك سبب للانفجار ثم خلق الكون ، لحد الان لا يعرفون بالضبط ماذا حدث قبل الانفجار و بعده ! انهم يبحثون عن السبب ، لا تنسا بان المادة آزلية...

الى 16
Ana -

أرجوا ان تعيد قراءة تعليقي رقم 13 يبدو لي لم تفهمه بشكل جيد ، العلم لم يعترف ولم يذكر بان الكون خلق من العدم ، الانفجار لم يتم بدون مسبب ، العلماء يؤكدون بان هناك سبب للانفجار ثم خلق الكون ، لحد الان لا يعرفون بالضبط ماذا حدث قبل الانفجار و بعده ! انهم يبحثون عن السبب ، لا تنسا بان المادة آزلية...

الانسان ومعضلة التفكير
جابرعثرات الكرام -

مهما ظهرمن نظريات واكتشف من معادلات والى اي علم نسبة هناك حقيقة واحده ثابتة لاتقبل الشك او البحث . ان الكون من الناحيةالزمنية ليس له بداية ولايستطيع اي علم او دين اونبي ان يقول ان الكون ابتداءزمن كذا لانه في حال وجدتحديدللبداية سيتبادرفورا سؤال وماذا قبل ذلك وهذا ينطبق على النهاية فلايوجد نهاية للكون .كذلك من الناحية المادية لايستطيع احد ان يثبت حدود مادية للكون لانه لوحدد بداية مادية سيتبادر سؤال وجيه وماذا خلف ذلك. وعليه نخلص الى ان الوحيد الملم بتفاصيل اللانهائي مكانا وزمانا هو الحق سبحانه وتعالى وهذه المعضلة التفكيرية ليست موجوده في اي من مخلوقات هذا الكون الا في الانسان لان الخالق اعطاه نعة العقل ولكن هناك حدود لايستطيع تجاوزها فسبحان من لاحدود لعلمه الذي ليس له بداية وليس له نهاية وصفة بداية اونهاية تنطبق على المخلوقات وليس على الخالق اوالكون --في الختام شيئ محير كيف يصل بعض المعلقين الى هذا المستوى من الشتم والسب في مواضيع تتطلب قدر كبير من السمو الخلقي .هداكم الله

الانسان ومعضلة التفكير
جابرعثرات الكرام -

مهما ظهرمن نظريات واكتشف من معادلات والى اي علم نسبة هناك حقيقة واحده ثابتة لاتقبل الشك او البحث . ان الكون من الناحيةالزمنية ليس له بداية ولايستطيع اي علم او دين اونبي ان يقول ان الكون ابتداءزمن كذا لانه في حال وجدتحديدللبداية سيتبادرفورا سؤال وماذا قبل ذلك وهذا ينطبق على النهاية فلايوجد نهاية للكون .كذلك من الناحية المادية لايستطيع احد ان يثبت حدود مادية للكون لانه لوحدد بداية مادية سيتبادر سؤال وجيه وماذا خلف ذلك. وعليه نخلص الى ان الوحيد الملم بتفاصيل اللانهائي مكانا وزمانا هو الحق سبحانه وتعالى وهذه المعضلة التفكيرية ليست موجوده في اي من مخلوقات هذا الكون الا في الانسان لان الخالق اعطاه نعة العقل ولكن هناك حدود لايستطيع تجاوزها فسبحان من لاحدود لعلمه الذي ليس له بداية وليس له نهاية وصفة بداية اونهاية تنطبق على المخلوقات وليس على الخالق اوالكون --في الختام شيئ محير كيف يصل بعض المعلقين الى هذا المستوى من الشتم والسب في مواضيع تتطلب قدر كبير من السمو الخلقي .هداكم الله

Ana
,,,,, -

خالف شروط النشر

Ana
,,,,, -

خالف شروط النشر

ما هذه السياسة يا ايلاف؟
مالك حسن على -

الى المسؤول عن نشر التعليقات... لا افهم هذه السياسة السخيفة التي تسير عليها ... ردودي لا تحمل كلمات بذيئة بل اراء فقط ولا تنشرها في حين انك تنشر كل ماهة بذئ وسطحي ومتخلف وفيه الكثير من التعدي على الاخرين ... ما هذا؟؟؟؟

ما هذه السياسة يا ايلاف؟
مالك حسن على -

الى المسؤول عن نشر التعليقات... لا افهم هذه السياسة السخيفة التي تسير عليها ... ردودي لا تحمل كلمات بذيئة بل اراء فقط ولا تنشرها في حين انك تنشر كل ماهة بذئ وسطحي ومتخلف وفيه الكثير من التعدي على الاخرين ... ما هذا؟؟؟؟