فلنتذكر نحن العراقيين... وهل تنفع الذكرى؟!!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
توعد السيد المالكي بمقاضاة "مروجي الفتنة الطائفية"، قاصدا مظاهرات الأنبار ومؤيديها.
إن ملاحقة مروجي الطائفية، أيا كانوا، واجب وطني وأمني، بشرط تشخيص هؤلاء المروجين بصراحة، وبلا انتقائية وازدواجية في المعايير وفي التعامل. وأن يكون في تلك المظاهرات طائفيون من السنة فهو غير مستبعد، وأن يكون بينهم من يتمنون عودة البعث الصدامي، فهذا هو الآخر محتمل جدا. أما وصف جميع المتظاهرين بالطائفية والبعثية، فظلم واستخفاف بالحقيقة، وهو يتناقض مع تصريحات سابقة لبعض كبار المسؤولين بأن بين مطالب المتظاهرين ما هو مشروع ويستحق الدراسة والتعامل الإيجابي.
إن إطلاق النعوت جزافا هو ما عودنا عليه السيد المالكي وأجهزة دعايته. ولنتذكر مثلا نداءاته عشية مظاهرات ممثلي المجتمع المدني في شباط 2011، ودعوته لعدم التظاهر، وقوله نصا إن المظاهرات المزمع تنظيمها هي " لإحياء صوت الذين دمروا العراق"! هكذا بالتمام!- مع أن المظاهرات كانت سلمية وقام بها من كانوا ضمن ضحايا النظام السابق.
وجوابا على خطاب المالكي في البصرة، متوعدا من سماهم بمروجي الطائفية، يرد الكاتب الصديق الدكتور كاظم حبيب في رسالة مفتوحة موجهة له، بقوله:
" إن من يطالب الآخرين بأن لا يكونوا طائفيين يفترض فيه ممارسة سياسة غير طائفية، وبالتالي عليه أن لا يكون رئيسا لحزب طائفي. وحين يكون هو كذلك، فليس من حقه أن يطالب الآخرين بغير ما هو عليه."
قديما قال الإمام علي [ ع] إن من أراد أن يكون في الناس إماما، فعليه أن يبدأ بتأديب نفسه- أي أن يكون نموذجا، فتكون كلمته ذات مصداقية وتأثير.
وهنا، فإن التذكير ببعض ما وقع بعد سقوط النظام البعثي مفيد وضروري.
إن ما وقع فور سقوط ذلك العهد هو قيام مليشيات حزبية شيعية في بغداد والبصرة بملاحقة بائعي الخمور ومطاردة المسيحيين والصابئة المندائيين، وتنظيم محاكم دينية حتى في النجف، وملاحقة السافرات، والاستيلاء على عدد من مساجد السنة في بغداد بذريعة عائديتها للوقف الشيعي. وفي تقرير لوكالة الأسوشيد بريس في 19 مايو 2003 معلومات عن تدخل رجال الدين الشيعة في جامعة البصرة وتوجيه تعليمات للطالبات بارتداء الحجاب، وللطلبة بإطلاق اللحى. وسرعان ما تغلغلت عناصر المليشيات في سلك الشرطة، وصارت تقوم بعمليات قتل متواصلة خصوصا في البصرة. وقد اختطف الصحفي الأميركي ستيفن فانسين وقتل بعد يوم واحد من نشره في النيويورك تايمس تقريرا عن تلك الانتهاكات وتلك المعلومات، وكيف أن محافظ البصرة، وكان من حزب الفضيلة، يعلق فوق رأسه في مكتبه الرسمي صورة كبيرة لخميني.
في تلك الفترة اتخذ السيد علي السيستاني مواقف معتدلة تحث على التهدئة وتطالب بإعادة مساجد السنة إلى أهلها. وهي مواقف كانت موضع تقدير، وكتبنا في حينه مرحبين. ولكن ما أن مرت شهور قلائل حتى راح ساسة الأحزاب والتجمعات الشيعية ومرجعية السيستاني يطالبون بانتخابات عاجلة بينما كان البلد يعاني من فقدان الأمن وعدم الاستقرار ويفتقر لأوليات شروط الانتخابات العاجلة. ووصل الأمر بهم إلى تنظيم المظاهرات، وإطلاق التهديدات. وفي اجتماع مع رؤساء عشائر الفرات الأوسط حرضهم السيد السيستاني على المطالبة بانتخابات عاجلة ، ووعدهم بالعمل على أن يتسلموا الحكم بدلا من " القادمين من الخارج"!
التذكير بهذا هو للتأكيد على أن ساسة ومرجعيات الإسلام السياسي الشيعي أرادوا منذ الأسابيع الأولى الاستحواذ على السلطة واحتكارها من منطلق: "حاكمية الشيعة" و" الأكثرية الشيعية"، وهو ما سبق لهم التأكيد عليه في بيان قبل الحرب بعنوان " إعلان شيعة العراق." وبعبارة، إنهم، بدلا من التأكيد على مبدأ المواطنة والوحدة الوطنية، راحوا ينفخون في بوق المظلومية الشيعية والأكثرية الشيعية، وكأن رفع الحيف عن الشيعة زمن صدام أو قبله يعني استثناء بقية أطياف الشعب والاستئثار بالسلطة والمناصب والامتيازات. وتلك سياسة ونهج طائفيان بامتياز. وعندما فجرت القاعدة مرقدي سامراء لإشعال فتنة طائفية، اندفعت أطراف الإسلام السياسي الشيعي ومليشياتها نحو الحرب الطائفية الدموية الضارية ما بين 2005 و2007 بدلا من اتخاذ موقف عقلاني لتهدئة الأوضاع ولعزل المجرمين ودعاة الفتنة الطائفية. وقد حدث ما حدث من عمليات قتل متبادلة وعمليات تهجير واسعة، داخل العراق وخارجه، وتبارى مسؤولون من الشيعة في عمليات المطاردة والتعذيب، وظهر ما عرف ب"الدربل" [ مثقب كهربائي] كأداة تعذيب، ونسب لوزير الصحة فالداخلية، باقر صولاغ، [ لم تجر تحقيقات لتمحيص الحق من الباطل] سلسلة من الجرائم على أساس طائفي حتى في المستشفيات ونسب الدربل إليه.
ومنذ أيام، نشر القاضي منير حداد، الذي شارك في محاكمة صدام، تصريحات خطيرة عن وقائع الاعتقالات العشوائية وعمليات التعذيب والاغتصاب في المعتقلات والسجون والتي تتعرض لها المعتقلات والمعتقلون من السنة. وقال إنه أوصل كل تلك المعلومات للسيد رئيس مجلس الوزراء. والأكثر من هذا، ما قاله عن وجود خطط لتغيير الطابع الديموغرافي لمدينة بغداد بتفريغ عدد من المناطق ذات الأكثرية السنية من السنة. ولحد يومنا لم نقرا تعليقا رسميا على هذه الاتهامات الخطيرة . ونضيف ما يصفه صديق بقوله " وشهد شاهد من أهلها"، قاصدين تصريحات للسيد موفق الربيعي، المستشار الأسبق للأمن الوطني ورئيس " تيار الوسط".
في تصريحات الربيعي تقديره بان العراق يمر بأخطر مرحلة في تاريخه منذ تأسيس الدولة لكونه معرضا لخطر التقسيم والتفتيت والحروب الداخلية. وهو يصف النخبة التي حكمت وتحكم منذ سقوط صدام بكونها " نخبة غير ناضجة، ولا تمتلك الخبرة للحكم، وتبين أنها ضمت سراقا وغير أكفاء وطائفيين."وهو يصف " الائتلاف الوطني" -الذي يضم الأحزاب الشيعية- بالتحالف الشيعي لا بالتحالف الوطني وهو ما يجعل الآخرين أن ينظروا إليه كتجمع طائفي. ولم يفت الربيعي التأكيد على الدور الإيراني في سياسات الحكومة. وها أن وزارة الخارجية ترفض الطلب الأميركي بوجوب التزام العراق بالعقوبات المفروضة على إيران.
ومن رأي الربيعي أيضا أن مطالب المتظاهرين مشروعة، وأنها فرصة فريدة ونادرة لتصحيح مسار العملية السياسية، وبالتالي يجب التعامل معها بإيجابية، أي بدلا من الحملات العدائية والتهديد والتوصيف التهييجي.
إن العراق يمر بأزمة عاصفة تستدعي من كل عقلاء السياسة المخلصين التجرد وروح نكران الذات لمعالجة الأمور بروح المواطنة والحرص على مصالح الشعب والوحدة الوطنية، والابتعاد عن الروح الثأرية وعن التقوقع الفئوي. وإن مهنة خلق الأزمات لا تشرف أحدا، ولكنها تلحق كل الضرر بالعراق. والذيلية لنظام الفقيه منافية لأبسط القيم والمبادئ والمصالح الوطنية. وهل ننسى نهب نفطنا ومياهنا، وتحويل نهر قارون، وخطر تحويل شط العرب لمستنقع، أو مباهاة الجنرال سليماني بالدور الإيراني المكتسح في العراق؟
لنتذكر أيضا كيف كتب الدستور، والطبعات الأولى من المسودة التي كانت تنص على الأكثرية الشيعية وتفرز مكانا سياسيا خاصا لموقع المرجعية الدينية الشيعية، لكنها رفعت بعد مناقشات وضغوط، سوى أن الصيغة النهائية أدرجت مرجعية أحكام الشريعة. وها هو حزب المالكي يريد أن يقحم في تركيب المحكمة الاتحادية العليا رجال دين لهم حق نقض القوانين. فأين الدولة الديمقراطية المدنية؟!!
إن رجال الإسلام السياسي، شيعة أو سنة، عاجزون عن بناء دولة المواطنة والنظام الديمقراطي وذلك بحكم أيديولوجيتهم المنغلقة والاستئصالية. ولننظر لإيران ومصر والسودان ودولة طالبان بالأمس وغيرها. وإن العداء للعلمانية والحداثة هو نقيض الديمقراطية. وحزب المالكي ليس كالحزب الديمقراطي المسيحي الألماني، الذي هو حزب علماني يفصل بين الدين والدولة، مع التزامه بقيم المحبة والتسامح المسيحية. وأما مواصلة عمليات الاجتثاث والتمييز المذهبي السياسي، فما أحرى الساسة العراقيين بالتعلم من بعض دروس الانتقال السلمي الهادئ إلى الديمقراطية في تشيلي وأسبانيا وجنوب أفريقيا. وكم كان مهما وفعالا ومؤثرا لو كانت بدايات نظر المحكمة الجنائية الخاصة هي النظر في قضية إعدام فريق من كبار رفاق صدام عام 1979، [ عبد الخالق السامرائي والحمداني ومحجوب وغيرهم]، وكانوا من السنة، إذ كان من شأن ذلك تقديم دليل عملي على عدم التمييز وعلى توخي العدالة للجميع، وكان من نتائجه المرتقبة كسب عطف الكثيرين من المناطق العراقية الغربية ومن البعثيين، الذين ناصروا الحزب أو دخلوه بلا قناعة ومضطرين.
إن كل مخلص للعراق ولشعبه، وأيا كان مذهبه ودينه وعرقه وموقعه، مدعو لمكافحة آفة الطائفية السياسية والسياسات الثأرية، ولنشر مبدأ المواطنة والروح الوطنية. وإن للكتاب والمثقفين الموضوعيين دورهم المهم في هذا الميدان.
التعليقات
صف واحد
روستم -القاعدة والتکفیریین والبعثیین والشیطان طلاب لمدرسة واحدة ،ولهم اشکال امیبی کالفایروس انفلونزا الخنازیر یغیرون شکلهم وحجمهم عندة الحاجة . من الصعب التمیيز بینهم . واصاب هذا الفایروس جسدبعض السنة للاسف .
صف واحد
روستم -القاعدة والتکفیریین والبعثیین والشیطان طلاب لمدرسة واحدة ،ولهم اشکال امیبی کالفایروس انفلونزا الخنازیر یغیرون شکلهم وحجمهم عندة الحاجة . من الصعب التمیيز بینهم . واصاب هذا الفایروس جسدبعض السنة للاسف .
تعليق رقم 1
شهاب -يا اخ روستم لاتنسى بان الشيعة المتطرفين والطائفيين والاستئصاليين كانو ولازالوا ملائكة ارسلهم الله لانقاذ العراق بدليل ان العراق اليوم يباهي دول الشمال الاوروبي المتخلفة،، لاتنسى ان تسطر هذا في كل قول تكتبه حتى يتضح انك فهمت المقال!
تعليق رقم 1
شهاب -يا اخ روستم لاتنسى بان الشيعة المتطرفين والطائفيين والاستئصاليين كانو ولازالوا ملائكة ارسلهم الله لانقاذ العراق بدليل ان العراق اليوم يباهي دول الشمال الاوروبي المتخلفة،، لاتنسى ان تسطر هذا في كل قول تكتبه حتى يتضح انك فهمت المقال!
احفاد القرامطة
ويل للمشركين -ولا تنسى وثائق ويكيلكس ان المالكي هو من كان ولا يزال من يدير فرق الموت في العراق تخيل رئيس وزراء البلاد سفاح رسمي وحسب الوثائق قام بقتل اكثر من 150 الف من العرب السنة .
احفاد القرامطة
ويل للمشركين -ولا تنسى وثائق ويكيلكس ان المالكي هو من كان ولا يزال من يدير فرق الموت في العراق تخيل رئيس وزراء البلاد سفاح رسمي وحسب الوثائق قام بقتل اكثر من 150 الف من العرب السنة .
فعلاً.. وهل تنفع الذكرى؟
متابع -تحت ظل المادة الشيعية "4 إرهاب" يتصاعد الارهاب وتتكاثر الميليشيات الارهابية في العراق.. هذه المادة استهدفت وفقط تستهدف رموز سُنة العراق المشاركين، وتحديدً المشاركين، في العملية السياسية؟..... الفريق الطائفي، الموالي لإيران، الحاكم اليوم في العراق المُخرّب يتعهد بإعادة إعمار سوريا بـ 13 مليار دولار مقابل الحفاظ على مرقد السيدة زينب... يبدو ان مرقد السيدة زينب وبقية المراقد الشيعية هي عبارة عن "شرايين حياة وسلطة " بالنسبة لـ "اُمراء الدين الشيعي" في ايران والعراق وجنوب لبنان وهي أهم من كل الثروات وحتى أهم من الشعوب.. انها السلطة يارجل.. والمال والولاء لإيران!
فعلاً.. وهل تنفع الذكرى؟
متابع -تحت ظل المادة الشيعية "4 إرهاب" يتصاعد الارهاب وتتكاثر الميليشيات الارهابية في العراق.. هذه المادة استهدفت وفقط تستهدف رموز سُنة العراق المشاركين، وتحديدً المشاركين، في العملية السياسية؟..... الفريق الطائفي، الموالي لإيران، الحاكم اليوم في العراق المُخرّب يتعهد بإعادة إعمار سوريا بـ 13 مليار دولار مقابل الحفاظ على مرقد السيدة زينب... يبدو ان مرقد السيدة زينب وبقية المراقد الشيعية هي عبارة عن "شرايين حياة وسلطة " بالنسبة لـ "اُمراء الدين الشيعي" في ايران والعراق وجنوب لبنان وهي أهم من كل الثروات وحتى أهم من الشعوب.. انها السلطة يارجل.. والمال والولاء لإيران!
الى رقم 2
عراقي -كل ما نعيشه من ازمات في العراق , وكل نفس بشرية ماتت في تفجير او كاتم, و كل دمعة ام ثكلى او ارملة او طفل يتيم هي في رقبة السنة في العراق , فهم اول من اخترع الجهاد و استجلبوا علينا (نحن اخوتهم في الوطن الشعية , ) كل شذاذ الافاق واسكنوهم بيوتهم وزوجوهم نسائهم , لا لشيئ لكن لانهم قالوها : لن نترك العتاكة ( المتاجرين بالمواد المستعملة ) ان يحكومنا , والان ها هم يتهمون الشيعة بالعمالة بينما هم اول من رفع صورة اوردوغان ودعوه ب : اوردغان ابن محمد ( كما سماه الشيخ اللافي في الانبار ) . لهذا اقولها مرة اخرى , ان الحرب الطائفية اذا حدثت هذه المرة فستحرقكم وتحرق الاخضر واليابس ولن تنفقع التوسلات والتذكير بالاخوة لانننا عرفنا معدنكم ويبدو ان العيش مع طائفة تحتقرنا وتتآمر علينا وتفجرنا , ايام هولاء الناس وعشرتهم لابد ان تنتهي عاجلا اواجلا وان تقسيم العراق لهو اهون من العيش ما ناس همهم الوحيد او الاستمتاع برؤية دماء الشيعة .
الى رقم 2
عراقي -كل ما نعيشه من ازمات في العراق , وكل نفس بشرية ماتت في تفجير او كاتم, و كل دمعة ام ثكلى او ارملة او طفل يتيم هي في رقبة السنة في العراق , فهم اول من اخترع الجهاد و استجلبوا علينا (نحن اخوتهم في الوطن الشعية , ) كل شذاذ الافاق واسكنوهم بيوتهم وزوجوهم نسائهم , لا لشيئ لكن لانهم قالوها : لن نترك العتاكة ( المتاجرين بالمواد المستعملة ) ان يحكومنا , والان ها هم يتهمون الشيعة بالعمالة بينما هم اول من رفع صورة اوردوغان ودعوه ب : اوردغان ابن محمد ( كما سماه الشيخ اللافي في الانبار ) . لهذا اقولها مرة اخرى , ان الحرب الطائفية اذا حدثت هذه المرة فستحرقكم وتحرق الاخضر واليابس ولن تنفقع التوسلات والتذكير بالاخوة لانننا عرفنا معدنكم ويبدو ان العيش مع طائفة تحتقرنا وتتآمر علينا وتفجرنا , ايام هولاء الناس وعشرتهم لابد ان تنتهي عاجلا اواجلا وان تقسيم العراق لهو اهون من العيش ما ناس همهم الوحيد او الاستمتاع برؤية دماء الشيعة .
الجراد الصحراوي
خوليو -الجراد أنواع وأشكال ، يترك مناطق القحط والجفاء ويغزو المناطق الخضراء من أجل الأكل ، هذا ما حدث في القرن السابع، وعندما استنفذ جميع المأكولات في الأرض المغزية ولم يبق شيئ فوق الأرض بدأ يأكل بعضه بعضاً لنفاذ الغذاء وهذا ما يحصل في العراق اليوم ويحدث في كل أرض غزاها ذلك الجراد ، المشكلة في الجراد نفسه ولابد من تغيير الجينات الفكرية حتى تتحسن الأحوال .
الجراد الصحراوي
خوليو -الجراد أنواع وأشكال ، يترك مناطق القحط والجفاء ويغزو المناطق الخضراء من أجل الأكل ، هذا ما حدث في القرن السابع، وعندما استنفذ جميع المأكولات في الأرض المغزية ولم يبق شيئ فوق الأرض بدأ يأكل بعضه بعضاً لنفاذ الغذاء وهذا ما يحصل في العراق اليوم ويحدث في كل أرض غزاها ذلك الجراد ، المشكلة في الجراد نفسه ولابد من تغيير الجينات الفكرية حتى تتحسن الأحوال .
تعليق
ن ف -هذه المقالة هي بمثابة مسح للبؤس العراقي. المتتبع لتاريخ العراق سيجد أن هذا البلد يتدهور من سيء إلى أسوء والسبب في ذلك هو أهله. أهل العراق لا ينتمون إلى العراق بل إلى العشيرة، الحزب، الدين، الطائفة...إلخ. نظرة سريعة على مكونات هذا البلد ستري أن حلم الأكراد هو انفصالهم؛ انتماء التركمان لتركيا؛ انتماء الآشورين والكلدان لأمريكا، استراليا أو لبريطانيا؛ حب عرب الجنوب وانتمائهم لإيران؛ حب وانتماء المدن الواقعة غرب العراق للسعودية أو للأردن!! مَنْ للعراق بحق السماء؟! مَنْ هو العراقي إذن؟ مَن الذي ينتمي إلى هذا البلد حقاً؟ لا أدري!
تعليق
ن ف -هذه المقالة هي بمثابة مسح للبؤس العراقي. المتتبع لتاريخ العراق سيجد أن هذا البلد يتدهور من سيء إلى أسوء والسبب في ذلك هو أهله. أهل العراق لا ينتمون إلى العراق بل إلى العشيرة، الحزب، الدين، الطائفة...إلخ. نظرة سريعة على مكونات هذا البلد ستري أن حلم الأكراد هو انفصالهم؛ انتماء التركمان لتركيا؛ انتماء الآشورين والكلدان لأمريكا، استراليا أو لبريطانيا؛ حب عرب الجنوب وانتمائهم لإيران؛ حب وانتماء المدن الواقعة غرب العراق للسعودية أو للأردن!! مَنْ للعراق بحق السماء؟! مَنْ هو العراقي إذن؟ مَن الذي ينتمي إلى هذا البلد حقاً؟ لا أدري!
صدق وصدقت
البسام -يكفي مقالك صدقا انك استشهدت باقوال وتصريحات الخبير الامني العالمي المعروف جدا موفق الربيعي جزاك الله وجزاه خيرا عميما
صدق وصدقت
البسام -يكفي مقالك صدقا انك استشهدت باقوال وتصريحات الخبير الامني العالمي المعروف جدا موفق الربيعي جزاك الله وجزاه خيرا عميما
ارجو النشر
ازاد الكوردي -يجب وضع الاحزاب والمذاهب الشيعية في قائمة الارهاب مثلهم مثل الفاشية والصهيونية والشيوعية.
ارجو النشر
ازاد الكوردي -يجب وضع الاحزاب والمذاهب الشيعية في قائمة الارهاب مثلهم مثل الفاشية والصهيونية والشيوعية.
الى رقم 5
خالد الدامر -انتو يالشيعة من اخترعتوا المنظمات المجرمة أول منظمة مجرمة حزب الدعوة تأسس عام 1957 السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والسلاح والمتفجرات تجي من المناطق الشيعية اللي قتلت مليونين عراقي المليشيات الشيعية موجودة في الجنوب
مبدأ المواطنة والروح
شلال مهدي الجبوري -اتفق مع اكثر مما جاء في المقالة ولكن يا استاذ الحاج ان بقايا عصابات البعث لم تعتذر للشعب العراقي عن جرائمها بحق الشعب منذ كوارث انقلابهم الشباطي عام ١٩٦٣ والى هذا اليوم ولكن بالعكس لازالوا يستفزون مشاعر الشعب العراقي ويمجدون ويتفاخرون بهذا التاريخ الفاشي الاسود والذي اوصلتنا جرائمهم على مانحن فيه اليوم كمحصلة لسياساتهم الاجرامية لمدة ٤٠عاما.البارحة بثت احد القنوات العراقية الفضائية الطائفية البعثية تقريرا عن مظاهرات قضاء الحويجة في كركوك وظهر رجلا يحمل طفلا ملفوف بالعلم العراقي الصدامي ويتصدر المظاهرات مع اعلام مماثلة مما استفزني كمواطن عراقي ومن المكون السني دفعت عائلتي ثمن معارضتها لنظام هدام كوكبة من المناضلين والمناضلات الشجعان اليسارين ابان ذلك النظام المقبور؟؟؟مازال فلول البعث يتغنون بانقلاب شباط الاسود عام ١٩٦٣ التي جاءت بهم وكالة المخابرات الامريكية للسلطة وقتلهم لثورة١٤تموز وزعيمها الخالد عبدالكريم قاسم .البعثين لايشبهون البشر لافي اسبانيا ولافي جنوب افريقيا ولافي كل العالم وهم عبارة عن عصابات من المافيا والمجرمين والسفاحين وقطاع الطرق وليس بسياسين مثل سياسي العالم.شاهد مظاهراتهم ياحاج وهم يطلون من على شاشات التلفزة بوجوههم وعيونهم الشريرة والمرعبة وجلهم ضباط مخابرات دمويين سابقين بدلوا الزيتوني بملابس السلفيين والقاعدة ورجال دين مزيفين ويغنون ويشيدون بالقاعدة ويرفعون صور هدام .اتفق معك ياحاج بان اغلب المتظاهرين ليسوا بعثين ولاعلاقة لهم بالبعث وحتى يكرهون البعث ولكن بقايا فلول البعث هم المحرك الاساسي للمظاهرات بعد ان حصلوا على الدعم من تركيا وقطر ودول اخرى واستغلت معاناة الناس وفشل الاحزاب الاسلامية الشيعية في ادارة الدولة.البعثيين ادركوا ان عودتهم مرة ثالثة للسلطة اصبحت من عاشر المستحيلات وهذه آخر اوراقهم الفاشلة لاستغلالها .البعثيين لن يدركوا ان وقت الحرب الباردة التي جاءت بهم امريكا لمحاربة الشيوعية انتهى واصبحوا عالة على الامريكان وتخلصوا منهم بجزمات جيوشهم .وها هو بعث سوريا يتهاوى امام ثورة الشعب السوري الشقيق والشجاع والذي خرب هذا النظام البعثي البلد كما فعل بعثية هدام بالعراق والى هذه اللحظة يقومون بالاعمال الارهابية المسلحة من تفجيرات واغتيالات تحت واجهة تنظيم القاعدة الارهابي والذي هو عبارة عن مقاولة بعثية.ياحاج المالكي سيرحل وبقى له سنة وواث
شلال مهدي الجبوري رقم 11
منصور البغدادي -كلما قرأت تعليقا لبوطاقية المدعو شلال الجبوري إلا وتساءلت مع نفسي، ترى ماذا كان سيكتب هذا المهلوس لولا وجود حزب البعث في العراق. الأمر الوحيد الذي يجيده كتابة هو لعن البعثيين واتهامهم بأنهم عذبوه حين كانوا في الحكم لأنه كان يساريا وحرموه من منحة متابعة دراسته فيي الخارج، وفي سياق الحديث يهتف بحياة جورج بوش الابن الذي صفعه منتظر الزايدي بفردتي حذائه. لو لم يكن البعث قد خلق يبدو لي أن ناشف كان لن يجد شيئا يقوله لنا نحن قراء إيلاف. كان سيعيش صامتا وربما سيصاب بالبكم لعدم قدرته على قول أي شيء آخر. المثير في الأمر هو أن التالف يتفاخر علينا بأنه كان طالبا ذكيا ومتفوقا في دراسته، ولكنه يكتب مثلا كلمة بعثيين هكذا (( بعثين)) بياء واحدة بدل ياءين. فكيف لطالب متفوق أن لا يعرف كيفية كتابة حتى اسم الحزب الذي ظل يحكمه لعقود وعقود؟؟ هل هذا شخص ذكي أم بليد ويجد صعوبة بالغة في التعلم؟؟ يقول لنا الجبوري في كل تعليق من تعليقاته، إنه كان يساريا وتم منعه من السفر إلى الخارج لمتابعة دراسته نتيجة لذلك، ولكنه لا يشرح لنا لماذا لم يعتقل وتتم تصفيته كما وقع لأقربائه بسبب يساريتهم ومعارضتهم للبعث، كما يردد علينا في كل تعليق من تعليقاته. رجاء يا بوطاقية فسر لنا هذه الأحجية، كيف بقيت على قيد الحياة في عهد البعثيين وأنت اليساري المعروف من جانبهم بيساريتك بدليل أنهم منعوا عنك المنحة لمتابعة دراستك في الخارج، في حين قتل البعثيون أقرباءك لذات السبب؟؟ أفدنا يفيدك الله يا مناضل آخر زمان الذي لا يتحرج في أن يهتف بأعلى صوته وعلى مرأى ومسمع من العالم: عاش جورج بوش عاش مدمر العراق ومسلمها لإيران في صينية من ذهب..
منصور ابوطاقية رقم ١٢
شلال مهدي الجبوري -يامن تدعي بمنصور البغدادي وبغداد الحبيبة بريئة منك ومن كل المجرمين المرتزقة من امثالك.من هو ابو طاقية ؟؟ومن هو الذي يكتب في كل تعليق اسم جديد وتتخفى تحت طاقيتك تحت اسم جديد .ياطوالبة كل القراء اصبحوا يعرفون تعليقاتك البائسة .كل القراء عادوا يعرفونك الاردني ذو الاصول الفلسطينية والبعثي واحد مرتزقة هدام والذي هربت معه من العراق مع دخول اول جندي امريكي الى العراق لتطهيره من امثالك وامثال هدام ومرتزقته.لو كنت شجاع مع حبيب قلبك هدام لقاومت القوات الامريكية.هنا الرجال يظهرون بطولتهم ورجولتهم وليس الهرب للحفر والى خارج الحدود. لو كنت انا مثلك لدفنت نفسي في التراب .انت آخر من يتكلم؟؟ لو كانت عندك قطرة ضمير لذهبت الى بلدك فلسطين وتناضل مع شعبك لتحريرها من الصهاينة وليس شتم العراقين الذي كنت متطفل على دمائهم.والله لو كنت في الارض الفلسطينية المحتلة لبعت نفسك للموساد الصهيوني لانك تعودت مثل بائعة الهوى تبيع نفسك لمن يدفع لها .اتمنى ان تصمت لو عندك احساس.الوحيد انت تدافع عن النظام المقبور.ويخجل البعثين العراقين ان يدافعوا عن نظامهم وبقيت انت البعثي الفلسطيني الوحيد المستميت للدفاع عنه لانه كنت مرتزق مستفيد منه .انسى العراق لانه عاد لاهله ولا مكان لك في ارض العراق ولن ترى حدوده .مرحلة مظلمة وانتهت .انصحك ان تشوف لك مكان آخر للارتزاق.
الى-ن-ف-أنت متوهم
Kamel Sako -أولا-ن-ف-الاشوريين ليس لهم ولاء الا للعراق -والعراق ليس وطن -عاشوا فيه-بل وطن يعيش فيهم -وطبعا لا يرضوا الا بعراق معافى موحد بدولة مدنية عادلة-كل العراق لهم ليس بمفهوم -السلطة-أبدا-بل لكونه وطن أبائهم وأجداهم ولاف السنين وأيضا يمثل لهم وطن-و-فكر-وحضارة وهو كل شيئ وكل شيئ في العراق يثبت ذلك وخاصة شماله الذي ولحظة هذه الثانية أذهب وأقرا موقع عين-كاوه-كيف يشتكي عضو-مسؤول-عن-ملف ما يسميه الحزب الديمقراطي الكردستاني-ملف المسحيين-يقول-ومنذ 8-سنين اطالب السماح لاشوريين العودة-الى بيوتهم وأرضيهم في شمال العراق-حرير وبطاس-لا يسمح مسعود البرازاني وحزبه-وانتقل لاقول-امريكا-أيران-الموساد -الاسرائيلي-تركيا-القاعدة التابعة لجميعهم والان الاخويين النجيفي-كلهم قتلوا- وهجروا واحتلوا الاراضي-ويا سيد -عزيز الحاج -ليس فقط للمبادئ ولكن كم اكرمناك-وتذكر المرحوم -توما توماس-والمرحوم -عبد جمعة ودافع عن الاشوريين وقل الحقيقة كاملة نعم -بدات في الجنوب-وبغداد-باالشكل الذي شرحت ولكن الموصل -2008-تحت اشراف الموساد -و-خسرو-كوران-وادخال القاعدة وقتل المطران فرج رحو الذي رفض -تبعية المسحيين للاكراد نعم سيد عزيز الحاج ولعبة انقراض الاشوريين وهنا انتقل للشمال -وكما -يقول-لينين-يا عزيز الحاج- أن لا موقف-هو الوقوف مع -الرجعية-ماذا هو -مسعود البرازاني يا سيد عزيز الحاج تقدمي-حركة تحرر وما دوره مع كل تفاهات ما بعد 2003-واكمل العام الماضي تم الهجوم -على الاشوريين-واليزيديين-في غزوة المحلات- وفي الشمال بحق الشعب الكردي والاشوريين مصادرة اراضي ومئات القرى تحويل اسمائها وملكيتها من اشورية الى كردية-المهم غير ما يسميها -مسعود=مناطق متنازعة -صدق سيد عزيز الحاج حتى القوش -رغم -انذارنا للقيادات الكردية من قبلنا في الخارج وتعرف القوش فجماعة مسعود -تلعب لعبة خطرةوفي المدن الاخرى -قتل -أغتيالات اغتصاب -المهم -معها-الان داخل الموصل -النجيفي -المحافظ -أثيل-يغير ديموغرافية الارض الاشورية-والوقف الشيعي-يستخدم الشبك الشيعة-لبناء حسينية-واكادمية شعية-داخل مركز مدينة -برطلة .نعم سيد عزيز الحاج اكثر ماذكرته تحليل موجود ولكن لا تنسى ان امريكا بحلها للجيش وفتح الحدود وصدقني انا شاهد عيان -الامريكان المجرمين لا تغفل دورهم الاساسي وايضا-قادة الكرد القوميين -المتعصبيين-امراء الحرب-وسياسيتهم -وعمالتهم لاسرائيل والجميع عندما تكت
1/1
adamchwall -النظام السابق شيّد القصور والمرافق الخدميه والترفيهيه للمقرّبين وحاشية النظام من اموال العراقيين المحرومين من ابسط حقوقهم ،والنظام الحالي سار على درب سلفه،ونهايتهم ستكون وشيكه بعدما ينكشف زيفهم وكذبهم.صدام ونظامه اضطهد العراقيين باسم العروبه وتحرير فلسطين،والنظام الحالي يضطهد العراقيين باسم الدين والمظلوميه،فكلا الوجهين لنفس العمله.
الطائفية
سفين سامي -اكثرية الاحزاب العراقية ذات صبغة طائفية بعيدة عن النهج الوطني ومعاملة المواطن على اساس المواطنة الحقيقة والكفاءة والاداء الجيد ....كل يتهم الطرف الخر بالطائفية والمذهبية والعرقية ....اتهامات متبادلة تارة بالعمالة وتارة بتقسيم العراق زتارة بفساد اعضاء الطرف الاخر والكل سواسية ............