فضاء الرأي

وليمة القبانجي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا يمثل احمد القبانجي تهديدا للداخل الايراني، رجل دين نقدي، يكتب باللغة العربية ويترجم للعالم العربي كتابات ايرانية متنورة.

رغم ذلك، اعتقل القبانجي من قبل السلطات هناك. مفارقة، اذا ما عرفنا ان مصطفى ملكيان مثلا، وهو احد اهم نقاد الفكر الديني الذين ترجم لهم القبانجي، ما زال يعيش في بلده، ولم يعتقل. وهذا لا يبرء ايران من ملاحقة النقديين او اصحاب الآراء الحرة، غير ان الملاحقة تتركز بدرجة رئيسية ضد مهددي فكرة الجمهورية الاسلامية الوارثة للثورة، كما هو حال عبد الكريم سروش الذي بات رمزا للإصلاح الفكري المعارض. الاعتقال قصة ابعد من تطبيق قوانين العقيدة.

تأثير القبانجي بدرجة رئيسية في اوساط عراقية، قد لا تكون واسعة، غير انها موجودة، خصوصا مع حالات السأم من المتاجرين بالدين. ترجمة المنتج "الايراني الشيعي المتنور" وسيلة رئيسية في تحقيق هذا الحضور، اعمال تعيد قراءة التراث الشيعي نقديا، وتفكك الاسلام السياسي الايراني، باتت بمتناول يد الكثير من قراء الشيعة العرب الباحثين عن رؤى نقدية جديدة تحدد لهم مسارات اخرى.

بينما، تسعى الجمهورية الاسلامية ليكون الوجه الوحيد المعروف شيعيا ذا سمة ايديولوجية خالصة، يقدم ولاية الفقيه كأساس للحكم، والاسلام السياسي اسلوبا فريدا للسلطة. هذا يضمن ان لا يجد الشيعة غير الايرانيين عند "اخيهم الاكبر" نمطا واخلاقا وقيما مختلفة تضرب تلك التي يراد تمريرها.

خلال السبعينات لعب علي شريعتي دورا ملهما لجيل ناقم على حكم الشاه، رجل تخرج عن السوربون بلحية حليقة واسرة مدنية واراء رفضت التقاليد البالية وتضحية خلقها مقتله في مهجره، اصبح معلم ثورة يقودها فقيه. غير ان الجمهورية الاسلامية رفضت المعلم رغم دفاعه عن الاسلام باعتباره هوية لشعب ايران ضد "الاغتراب" الثقافي فضلا عن التبعية السياسية. حاول رجال الدين السياسيون الحيلولة دون انتشار افكاره، وروجوا لمرتضى مطهري المفكر الديني الخالص، مقابل شريعتي متعدد المشارب.

صاحب وصف "التشيع العلوي والتشيع الصفوي"، طالما تغنى بالحرية التي رأى ان الهوية الاسلامية طريقا اليها.. وهنا يكمن الفرق بين شريعتي ومشرعني الدولة الدينية، الاول استهدف الحرية ورأى ان الهوية الثقافية الدينية طريقا لها، والباقون استهدفوا الحرية التي تقتصر طريقها على الفكر الديني، الاول يغير طريقه لو اكتشف ان هذه ليست هي الطريق، بينما لم يعنى الاخرون بالحرية الا ضمن حدود تأسيس عقيدة الاسلام السياسي لها.

عاد بعض المحافظين في التسعينات للتعامل بإيجابية مع شريعتي، انتهت الحاجة لسجن تلك الافكار، الزمن سلبها تأثيرها القديم. لكن دون جدوى، الافكار السبعينية ولدت اخرى، وشريعتي لم يعد كما هو عند ابنائه، جيل جديد من المفكرين ظهر، تحللت الأيديولوجيا في هذه المدرسة لتولد المعرفة. نتيجة طبيعية، افكار تحمل قيمتها المباشرة في لحظتها، وينتج عنها شرط جديد وظرف مختلف ونمو اخر للوعي مختلف ومتطور. من جديد، ابناء التطرف تحولوا لملاحقة أبناء شريعتي وهم اولاد الثورة ايضا. "التطرف" لا يريد وجها للثورة سواه.

عراقيا يقتصر السجال الدائر في السياسة والدين والمجتمع والثقافة داخل حدود المباح، لا يقترب الى محاكاة الثابت مباشرة، بل يقف عند اطلال ادانة "الممارسة". وهي ادانة يغلب عليها روح النفاق والمجاملة والخوف، او التسطيح، وهي لا تؤسس فكرة، بل تلف وتدور دون ادنى قدرة على الاقناع.

غير ان فضاء اخر يتشكل بعيدا عن هذه المجاملات البلهاء، التي تقودها في الغالب مصالح او مخاوف. فضاء تشكله نخبة درست عقيدة الدين وفكره وفقهه، عاشت تجربتها القريبة من المعارضة السابقة قبل ان تكتسي بهيبة السلطة، لم تكن طرفا في النخبة التقليدية التي توارثت عن اليسار سطحية في فهم الفكر الديني، ولم تجد نفسها ملزمة بشروط الشعرية العراقية التقليدية.

احمد القبانجي جزء من مساحة النقد الجديد التي لم نعتدها. كعراقيين لسنا معتادين على نقاشات تدور ابعد مما عودنا عليه اليسار واليمين والشعراء، نقاشات الحداثة وما بعدها في واقعها الادبي، واراء الماركسيين الحاملين لقوالب ثابتة، لتقدم لنا جدلا فكريا محدد الشروط مسبقا، وشعارات رفعها القوميون مزجت الدين بالعرق للبحث عن مجد تليد.

تدرك التيارات الدينية السياسية خطورة الدخول في معركة مباشرة داخل مساحة النقد الجديد، ليس ضعفا، بل وعيا بان مثل هذه المعارك تخرج الجدل من دائرته النخبوية الضيقة، وهو ما لا ينفعها الان. لكن القبانجي بعمامته السوداء، واسم اسرته الدينية، وجرأته غير المسبوقة، يصنع حضورا غير مرغوب به. الى جانب كونه اصبح قناة تواصل مع وجه ايراني آخر لا تريد ولاية الفقيه له ان يُرى.

ينشغل بعض المثقفين العراقيين في توصيف القبانجي بالمفكر او رفض وصفه بذلك، كما درجوا عليه في البقاء عالقين بقوالب الجدل الثابتة ذاتها، التسميات طرائدهم. ليس مهما، في الجوار وليمة يتجمع حولها اناس لم نعهد وجودهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
He is brave
Khalid -

Mr. Ahmad Al Kubanchi is highly learned person. Talking with confidence and bravery.He added to all many information about islam which was covered and unknown and that islam is NOT that bright and pure. I would like to see another brave person as this GREAT person answering him in a good,clever,useful and with accepted evidence saying that Mr. Ahmad talkings is not correct.With this civilized way we can reach the actual truth. May God bless Sayid Ahmad.

صاحب العلاقة
خوليو -

إن لم يكن هناك وعي من قبل أصحاب هذا الدين بأن هذا لايصلح كحكم سياسي وكشرع اجتماعي وكمشروع اقتصادي ، فلن نصل لنتيجة تدلنا على سلك طريق الحضارة والتقدم ، وعلى معتقدي هذا الدين أن يحلوا هذه المشكلة التي أخذت بشعوب بكاملها لآبار الرمال المتحركة ،حيث كلما زاد التحرك زاد الغرق ، إن لم يدركوا أنّ مصيبتهم تكمن في هذه العقيدة كحكم ،سيزداد انحدارهم لللأسفل ، ليس لديهم ورقة حسن سلوك لهذه الشريعة كحكم سوى التعلق بالماضي الذي يقولون أنه مجيد وراقي،(يعجزون حالياً عن تقديم نموذج ) ولكن عند مراجعته يتبين أنه لم يمر قرن من ذلك الماضي دون دماء وبكاء وشقاء وفقر فكري ومادي عند عامة الشعب (بينما في قصور الخلفاء يعيشون الليالي الحمراء مع حريم السلاطين ، ويدافعوا برماحهم وأسنانهم عن مقولة إن بليتم بالمعاصي فاستتروا ، لذلك يكرهون النقد)، فلا يوجد قرن إلا وتجد كتاب وشعراء ومؤرخين يصفون قرنهم بأنه قرن قرب القيامة لكثرة المصائب والفوضى والنهب والقتل ، مع بعض الاستثناءات المضيئة بشكل فردي خرج أصحابها من سرب الهلوسة، وكل مفكر الآن يريد توجيه الضوء على ذلك لتعرف الجماهير حقيقة ماجرى يغتالونه بسرعة ، والخلاصة إن لم يستيقظ صاحب العلاقة على بؤسه، فلا حلول لذلك البؤس الذي يراه كل ذي عينين ، الآخرون في الداخل والخارج الذين يستفيدون من هذا القحط الفكري والحضاري والعلمي ويشجعون على استمراره، فما أسهل أن تقود التائه المتعصب -الذي يجهل مايدور على الأرض والمتعلق بحبال الوهم- ، بأن تبني له بيتاً ليصلي ، فتضحك عليه بسرعة، فيقدم لك الطاعة ويطول بنفس الوقت عمره، فهو وحباله مصنوع من الوهم والهلوسة الخالصة ، لذلك تجد إنتاجه وهماً خالصاً مثل ثوب العيرة الذي لايعطي دفء حقيقي مستمر .

ما هذا الخلط
Adel -

هناك خلط كثير في المقال ، ولا ادري ما علاقه الشيعه بالموضوع، الرجل القبانجي انتقد القران وشكك بالوحي وبشكل صريح جدا لم يسبق له مثيل ، على ما اعتقد ، حيث يقول ان القران هو ليس من عند الله وانما للرسول (ص) ، وان القران يفتقد للبلاغه ، ويقول هناك تهافت بلاغي فيه ، بالمختصر المفيد هو ينسف العقيده الاسلاميه من اساسها ، فلا ادري ما علاقه ذلك بالشيعه ، فهو يتعرض للعقيده الاسلاميه بالكامل ، ثم ان عائلته تسكن في ايران وهو دائم الزياره لهم ، ولم تعرض له احد ، فلماذا اعتقل الان ، الله وحده لماذا ، على العكس ان كل مراجع الشيعه لن يتعرضوا له ( لكفره وانحرافه ) حسب مايقول الدين ،بينما شيوخ السنه كفروا الكثير امثال المرحوم نصر ابو زيد وفرج فوده وسيد القمني وغيرهم كثير ، رغم انهم لم يقولوا عشر ما قاله القبانجي ، بالاضافه الى ان السيد القبانجي كان يحاضر في الجامعات والمنتديات ولم يتعرض له احد من الشيعه

زنديق كافر
القبانجي -

القبانجي زنديق كافر عند المسلمين والنصارى واليهود وحتى الزرادشت ؟!

ما هذا الخلط
Adel -

هناك خلط كثير في المقال ، ولا ادري ما علاقه الشيعه بالموضوع، الرجل القبانجي انتقد القران وشكك بالوحي وبشكل صريح جدا لم يسبق له مثيل ، على ما اعتقد ، حيث يقول ان القران هو ليس من عند الله وانما للرسول (ص) ، وان القران يفتقد للبلاغه ، ويقول هناك تهافت بلاغي فيه ، بالمختصر المفيد هو ينسف العقيده الاسلاميه من اساسها ، فلا ادري ما علاقه ذلك بالشيعه ، فهو يتعرض للعقيده الاسلاميه بالكامل ، ثم ان عائلته تسكن في ايران وهو دائم الزياره لهم ، ولم تعرض له احد ، فلماذا اعتقل الان ، الله وحده لماذا ، على العكس ان كل مراجع الشيعه لن يتعرضوا له ( لكفره وانحرافه ) حسب مايقول الدين ،بينما شيوخ السنه كفروا الكثير امثال المرحوم نصر ابو زيد وفرج فوده وسيد القمني وغيرهم كثير ، رغم انهم لم يقولوا عشر ما قاله القبانجي ، بالاضافه الى ان السيد القبانجي كان يحاضر في الجامعات والمنتديات ولم يتعرض له احد من الشيعه

حكومة
د جمال -

والله يا كاتبنا الورده هذه الحكومه الغبيه العميله الفاسده والتي يقودها مجموعه من الجهله والعملاء واقزام خامنئي واولهم بائع السبح جيفارا الدعوه كما يسميه احد البلهاء الحمقى فهذا الحزب الاحمق نتوقع منهم كل شيىء وليس القبانجي فقط وهو الذي يفضح هذه الحكومه وصفويتها وفشلها في بناء حتى مدرسه صغيره او روضه فهل يعقل ان يتم صرف اكثر من 600 مليار دولار ولايزال العراق من اتعس البلدان في العالم بجهود امير طويريج الامي الذي يدعي شهادة الماجستير في اللغه وانا اقسم بكل الاديان من ان يتمكن من اعراب ايه واحده صغير ...هؤلاء لصوص وهمج وليس ببعيد ان تم خطف القبانجي وتسليمه ليران بواسطه مليشيات هذه الحكومه الغير محترمه اصلا

حكومة
د جمال -

والله يا كاتبنا الورده هذه الحكومه الغبيه العميله الفاسده والتي يقودها مجموعه من الجهله والعملاء واقزام خامنئي واولهم بائع السبح جيفارا الدعوه كما يسميه احد البلهاء الحمقى فهذا الحزب الاحمق نتوقع منهم كل شيىء وليس القبانجي فقط وهو الذي يفضح هذه الحكومه وصفويتها وفشلها في بناء حتى مدرسه صغيره او روضه فهل يعقل ان يتم صرف اكثر من 600 مليار دولار ولايزال العراق من اتعس البلدان في العالم بجهود امير طويريج الامي الذي يدعي شهادة الماجستير في اللغه وانا اقسم بكل الاديان من ان يتمكن من اعراب ايه واحده صغير ...هؤلاء لصوص وهمج وليس ببعيد ان تم خطف القبانجي وتسليمه ليران بواسطه مليشيات هذه الحكومه الغير محترمه اصلا

ثقافة السرداب السائده
فوزي الحديثي -

لقد انخدع السيد القبانجي بالوهم الزائف للحكومه العرجاء اللقيطه وديموقراطيتها الديوثيه هذه ...اعتقد ان هناك ديمو وهناك حريه وحرية فكر وللاسف انخدع بالنظام اللقيط المتسردب في ظلمات الافكار الشيعيه البليده التي اعادت العراق الفين سنه للخلف وجيرت الجميع لصالح اسياد المالكي وغير المالكي في ايران ...فلابأس من ان يصبح صانع الطرشي مستشار للماليه والدفان خبير علوم عسكريه وبائع السبح والترب نسر من نسور الفلسفه وطباخ الباميه ملياردير عتيد فهذه هي الثقافه السائده يا استاذ عمار ...تحيه للكاتب ولايلاف

الزيف والحقيقه
عقيل فاضل -

اقذر ما انتجته البشريه هي الاحزاب الدينيه بكل مسمياتها والوانها وتبعياتها ...لماذا يدفع الشيعي المسكين والمؤدلج رغما عنه فاتورة هؤلاء الذين يتحكمون بالعراق ومفكريه كالقبانجي وغير القبانجي مثل هادي المهدي وغيرهم العشرات من اللذين تم اغتيالهم بالكواتم الخامنئيه الحقيره ..لماذا يعيش الشيعي تحت التراب والحر والظلام والجهل والتخلف والامراض والعوز والجوع والقهر بينما ينعم ابناء دول الجوار بالرفاهيه والصحه والتعليم برغم انهم يملكون ربع ما ينتج العراق من بترول ..سؤال للناخبين الشيعه الذين اعمتهم الطائفيه وبطانيات المالكي وصوبات صولاغ ..الا يكفينا هذا العرس ...القبانجي رجل استطاع ان يقول كلمة حق بوجه دعوجية الجبهات المكويه بالبطاطا ..تحية تقدير واحترام للقبانجي وكل خيرين ومثقفي العراق اللذين يرفضون هذا الزيف ومحفل الذبح العاشورائي اليومي لمثقفي ورافضي العراق الجديد

تعليق
ن ف -

المعلق الرابع لم يسمع ولم يقرأ للقمبانجي شيئاً إنما هو سمع ما كتبه في تعليقه من الرعاع وأراد أن يُسمعنا إيّاه.

الزيف والحقيقه
عقيل فاضل -

اقذر ما انتجته البشريه هي الاحزاب الدينيه بكل مسمياتها والوانها وتبعياتها ...لماذا يدفع الشيعي المسكين والمؤدلج رغما عنه فاتورة هؤلاء الذين يتحكمون بالعراق ومفكريه كالقبانجي وغير القبانجي مثل هادي المهدي وغيرهم العشرات من اللذين تم اغتيالهم بالكواتم الخامنئيه الحقيره ..لماذا يعيش الشيعي تحت التراب والحر والظلام والجهل والتخلف والامراض والعوز والجوع والقهر بينما ينعم ابناء دول الجوار بالرفاهيه والصحه والتعليم برغم انهم يملكون ربع ما ينتج العراق من بترول ..سؤال للناخبين الشيعه الذين اعمتهم الطائفيه وبطانيات المالكي وصوبات صولاغ ..الا يكفينا هذا العرس ...القبانجي رجل استطاع ان يقول كلمة حق بوجه دعوجية الجبهات المكويه بالبطاطا ..تحية تقدير واحترام للقبانجي وكل خيرين ومثقفي العراق اللذين يرفضون هذا الزيف ومحفل الذبح العاشورائي اليومي لمثقفي ورافضي العراق الجديد

لنكن منصفين
فلاح زاخولي -

لكي نكون منصفين فان القبانجي تجاوز خطوطا حمراء لايمكن تجاوزها لاي مسلم كتشكيكه بالقران الكريم وكونه ليس بكلام الله سبحانه وتعالى بل هو سوى خلجات من عند النبي وان القران فيه اخطاء كثيرة على حسب قوله بالرغم من الاعجاز العلمي واللغوي بشهادة العرفين والعلماء في المجالات العلمية والادبية وغيرها اضافة الى التشكيك في كثير من جوانب الشريعة وكن كما قلنا في البداية كي نكون منصفين فأنه شخص عدة جوانب فيها اخطاء كبيرة وفادحة يقع فيها المسلمون السذج منهم فقط بفعل رجال الدين على اختلاف مذاهبهم من تكفير الاخرين او السب والقذف واللعن وصولا الى القتل والتفجيرات والتهجير القسري ...في النهاية انه رجل مفكر عراقي ولا يحق لايران اعتقاله حسب المواثيق الدولية المعمول وعلى الحكومة العراقية تقديم مذكرة للحكومة الايرانية وبيان اسباب اعتقاله انها ليست جنائية بل لاسباب فكرية....

لنكن منصفين
فلاح زاخولي -

لكي نكون منصفين فان القبانجي تجاوز خطوطا حمراء لايمكن تجاوزها لاي مسلم كتشكيكه بالقران الكريم وكونه ليس بكلام الله سبحانه وتعالى بل هو سوى خلجات من عند النبي وان القران فيه اخطاء كثيرة على حسب قوله بالرغم من الاعجاز العلمي واللغوي بشهادة العرفين والعلماء في المجالات العلمية والادبية وغيرها اضافة الى التشكيك في كثير من جوانب الشريعة وكن كما قلنا في البداية كي نكون منصفين فأنه شخص عدة جوانب فيها اخطاء كبيرة وفادحة يقع فيها المسلمون السذج منهم فقط بفعل رجال الدين على اختلاف مذاهبهم من تكفير الاخرين او السب والقذف واللعن وصولا الى القتل والتفجيرات والتهجير القسري ...في النهاية انه رجل مفكر عراقي ولا يحق لايران اعتقاله حسب المواثيق الدولية المعمول وعلى الحكومة العراقية تقديم مذكرة للحكومة الايرانية وبيان اسباب اعتقاله انها ليست جنائية بل لاسباب فكرية....