لن يحدث شئ بسقوط النظام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المالکي المحسوب على النظام الايراني و الذي تربطه علاقة شبه استراتيجية به، يقود منذ فترة حملة من أجل تخفيف حدة المواقف"المعادية"للنظام السوري و التي لاترضى ببديل عن إسقاطه او تغييره، لکن حملته ليست من النوع الذي يستجدي او يتوسل من أجل حلول أخرى وانما تعتمد و وفق اسلوب هادئ جدا على رکائز تستند الى"تهديدات"ضمنية من مغبة اسقاط النظام او تغييره دون إرادته و مشيئته، وقد باتت الوسائل الاعلامية تتناقل تفاصيل و جوانب هذه الحملة و تسلط عليها الاضواء بالشکل الذي يمنح ثمة مصداقية للسيناريوهات الواردة فيها.
تلبد الاجواء في لبنان عقب التصريحات المتبادلة بين الشيخ احمد الاسير و حزب الله البناني، والحادثة التي وقعت لسعد الحريري و مجريات أمور و سياقات ذات صلة أخرى، تسعى لإعطاء حملة المالکي"عمق"مصداقي ان صح التعبير، لکي يتم حمل"التهديدات الضمنية"على محمل الجد، والشروع في الاعداد للاتصالات و التنسيق من أجل وضع لبنات سيناريو سياسي جديد يکون بقاء النظام السوري أحد نقاطها الاساسية، وهو أمر يبدو واضحا من أن ليست الاطراف السورية المعارضة للنظام ترفضه فقط وانما هناك أيضا دولا في المنطقة أيضا ترفض المساومة على بقاء نظام الاسد.
فشل محادثات کازاخستان و عدم خروجها وکما کان متوقعا بأية نتيجة، والانتقادات اللاذعة الموجهة للمالکي بشأن عدم جديته في تفتيش الطائرات الايرانية المتوجهة الى سوريا، قضيتان تدفعان للإستعجال أکثر في حملة المالکي و العمل من أجل أن تؤدي الاغراض و الاهداف المرجوة من وراءها، ذلك ان هناك تقارير تؤکد بأن الدول الغربية تزمع في تصعيد حصارها الاقتصادي المضروب على النظام الايراني لکي يکون کاملا بالمرة مثلما أن هناك تقارير أخرى تتحدث عن نية دولية لعملية"جر اذن"للمالکي کي لايبالغ بلهاثه خلف النظام الايراني و يضع المطرقة الدولية في حساباته المستقبلية خصوصا وان هناك العديد من الاوراق بيد اطرافا دولية من الممکن إثارتها بوجه المالکي و وضعه في زاوية حرجة قد لايستطيع الخروج منها بکامل"لياقته السياسية"، وان الغزل"الکريه"الذي يجري حاليا بينه و بين رئيس الاقليم مسعود البارزاني خلف الکواليس و الذي يعکس فشلا و إخفاقا ذريعا للطرفين على حد سواء ولاسيما للبارزاني بصورة خاصة، هو جهد آخر مبذول من جانب النظام الايراني من أجل منح المالکي دفعة قوية للأمام کي يکون بإمکانه مواجهة العاصفة و تداعياتها، مثلما تعطيه زخما أکبر لتصريحاته و مواقفه السياسية و من ضمنها بل وعلى رأسها هذه الحملة"غير المبارکة"لنصرة واحد من أکثر النظم الاستبدادية قذارة و ظلما و إجراما.
حملة المالکي لمناصرة نظام الجريمة و القمع في دمشق و تبرير بقاءه، هي حملة مشبوهة من ألفها الى يائها وهي کلمة باطلة يراد بها باطل و ضلالة ليسها بعدها من ضلالة، وان سقوط نظام بشار الاسد الذي صار في محنته الحالية أشبه مايکون بدمية للنظام الايراني سوف لن يقود و بأي شکل من الاشکال الى تلك السيناريوهات"العمائمية"الشيطانية ذلك أن سقوط النظام السوري ان مهد لشئ فإنما يمهد لسقوط النظام الايراني و إجتثاث أذياله هنا و هناك فقط!
التعليقات
تنويه
FFF -أردت أن أنوه ان الكاتبه كما الكثير من الكتاب وقعت في ضحالة تفسير كلام المالكي، المالكي ليس ممن يدافع عن بشار الدموي ولا يود استمراره في الحكم لاسيما عندما كان متواطئا مع ارهاب القاعده وغيرها وكان يسمح للقنابل البشريه بالمرور عبر سوريا الى العراق. ولكنه يوضه لمن يمتلك العقل والحكمه ان بديل بشار هو الفوضى التي من الممكن ان تضرب باطنابها في سوريا والتي لابد ان تنعكس سلبا على جوار سوريا. فهل من لبيب يفهم ذلك؟؟ ان من يتدخل في الشأن السوري اليوم بالمال والسلاح سواء للنظام او للمعارضه المسلحه لا يودون لسوريا وشعبها الخير وكذلك الحال لجوار سوريا.
تنويه
FFF -أردت أن أنوه ان الكاتبه كما الكثير من الكتاب وقعت في ضحالة تفسير كلام المالكي، المالكي ليس ممن يدافع عن بشار الدموي ولا يود استمراره في الحكم لاسيما عندما كان متواطئا مع ارهاب القاعده وغيرها وكان يسمح للقنابل البشريه بالمرور عبر سوريا الى العراق. ولكنه يوضه لمن يمتلك العقل والحكمه ان بديل بشار هو الفوضى التي من الممكن ان تضرب باطنابها في سوريا والتي لابد ان تنعكس سلبا على جوار سوريا. فهل من لبيب يفهم ذلك؟؟ ان من يتدخل في الشأن السوري اليوم بالمال والسلاح سواء للنظام او للمعارضه المسلحه لا يودون لسوريا وشعبها الخير وكذلك الحال لجوار سوريا.
متى يحترم الراءي الاخر
جوني كاكا!! -كاتب المقال يقول لن يحدث شئ بسقوط النظام وهذه وجهة نظره والاخر له وجهة نظر اخرى لكل شخص وجهة نظر لكن كاتب المقال يهاجم رئيس الوزراء المالكي لكونه قال وجهة نظر مخالفه له لماذا والى متى نبقى لا نحترم الراءي الاخر!!
متى يحترم الراءي الاخر
جوني كاكا!! -كاتب المقال يقول لن يحدث شئ بسقوط النظام وهذه وجهة نظره والاخر له وجهة نظر اخرى لكل شخص وجهة نظر لكن كاتب المقال يهاجم رئيس الوزراء المالكي لكونه قال وجهة نظر مخالفه له لماذا والى متى نبقى لا نحترم الراءي الاخر!!
هل سيشفع لكم نبي الامة
ام آل البيت حسب ادعاءكم -لاشك ان الشيعة الصفويين في العراق ومن يواليهم شجعان جدا فهم لم ينبطحوا الا لقوات الامام الصليبي{ المنقذ بوش قدس الله مقامه }....وللصهاينة الذين احتفلوا بذكرى الشمعدان في القصر الجمهوري والان النجمة السداسية تغزو كربلاء المقدسة .......اما انبطاحهم امام الفرس فانه امر مفروغ منه فالعراق اصبح ولاية تابعة للخامنئي وجيش القدس الذين رغم احتلالهم العراق وطريق كربلاء اصبح سالكا الا انهم لم يحققوا حلم الخميني الذي تجرع السم لعدم تمكنه من تدنيس ارض المقدسات بحجة تحرير القدس عن طريق كربلاء .... عجيب امركم يا شيعه العراق [ قتلتم الحسين] وغدرتم به والان مسوين انفسكم ابرياء ....فمن الثابت تأريخيا إن أهل الكوفة أرسلوا أكثر من (500) كتابا الى الحسين يبايعونه فيها، ويحثونه على القدوم الى الكوفة.، (وذكر محسن الامين في كتاب اعيان الشيعة ق1 /41") بايع الحسين من أهل العراق(120000) وغدروا به وخرجوا عليه، وبيعتهم في أعناقهم وهم قتلوه". (ويضيف كاظم الاحسائي النجفي في كتاب عاشوراء/ 89 بأنه") الجيش الذي خرج لحرب الحسين(300000) كلهم من أهل الكوفة". وحذر الفزدق الإمام الحسين من أهل الكوفه بقوله" قلوبهم معك وسيوفهم عليك". وجاء في كتاب الارشاد للشيخ المفيد /241 بأن الامام الحسين دعى على أهل الكوفه" اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، وإجعلهم طرائق قددا، ولا ترضى الولاة عنهم أبدا..... فإنهم دعونا لينصرونا....ثم عدوا علينا فقتلوونا....... وأضاف الطبرسي في الإحتجاج ج2/24 ...." لكنكم إستسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدباء، وتهافتم كتهافت الفرش، ثم نقضتموها..... سفها وبعدا فسحقا لطواغيت الأمة"..... و جاء في تأريخ اليعقوبي ج1/ 235 وإحتجاج الطبرسي ج2/29 عن الامام زين العابدين مخاطبا أهل الكوفة"..... كتبتم الى أبي وخدعتموه، واعطيتموه من أنفسكم الميثاق، ثم قاتلتموه وخذلتموه" .....ويستهزئ من بكائهم على الحسين بقوله" .....إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم".....؟ وهناك الكثير من الخطب والشواهد تحمل أهل الكوفة مسؤولية قتل الأمام بخذلانه والتخلي عنه...!! اذن لم كل هذا الدجل يا اتباع المرجعيات الفارسية .... ها هي المرأة العراقية في سجون الحكم الطائفي في العراق تنادي ...وا عليـــــاه , وا حســــيناه .... وا معتصمـــــاه ولامجيب .... لان الغيرة والشرف انعدمت عند رجال ومرجعيات خانت الدين والامانة وقبلت ان تكون عبيدا
هل سيشفع لكم نبي الامة
ام آل البيت حسب ادعاءكم -لاشك ان الشيعة الصفويين في العراق ومن يواليهم شجعان جدا فهم لم ينبطحوا الا لقوات الامام الصليبي{ المنقذ بوش قدس الله مقامه }....وللصهاينة الذين احتفلوا بذكرى الشمعدان في القصر الجمهوري والان النجمة السداسية تغزو كربلاء المقدسة .......اما انبطاحهم امام الفرس فانه امر مفروغ منه فالعراق اصبح ولاية تابعة للخامنئي وجيش القدس الذين رغم احتلالهم العراق وطريق كربلاء اصبح سالكا الا انهم لم يحققوا حلم الخميني الذي تجرع السم لعدم تمكنه من تدنيس ارض المقدسات بحجة تحرير القدس عن طريق كربلاء .... عجيب امركم يا شيعه العراق [ قتلتم الحسين] وغدرتم به والان مسوين انفسكم ابرياء ....فمن الثابت تأريخيا إن أهل الكوفة أرسلوا أكثر من (500) كتابا الى الحسين يبايعونه فيها، ويحثونه على القدوم الى الكوفة.، (وذكر محسن الامين في كتاب اعيان الشيعة ق1 /41") بايع الحسين من أهل العراق(120000) وغدروا به وخرجوا عليه، وبيعتهم في أعناقهم وهم قتلوه". (ويضيف كاظم الاحسائي النجفي في كتاب عاشوراء/ 89 بأنه") الجيش الذي خرج لحرب الحسين(300000) كلهم من أهل الكوفة". وحذر الفزدق الإمام الحسين من أهل الكوفه بقوله" قلوبهم معك وسيوفهم عليك". وجاء في كتاب الارشاد للشيخ المفيد /241 بأن الامام الحسين دعى على أهل الكوفه" اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، وإجعلهم طرائق قددا، ولا ترضى الولاة عنهم أبدا..... فإنهم دعونا لينصرونا....ثم عدوا علينا فقتلوونا....... وأضاف الطبرسي في الإحتجاج ج2/24 ...." لكنكم إستسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدباء، وتهافتم كتهافت الفرش، ثم نقضتموها..... سفها وبعدا فسحقا لطواغيت الأمة"..... و جاء في تأريخ اليعقوبي ج1/ 235 وإحتجاج الطبرسي ج2/29 عن الامام زين العابدين مخاطبا أهل الكوفة"..... كتبتم الى أبي وخدعتموه، واعطيتموه من أنفسكم الميثاق، ثم قاتلتموه وخذلتموه" .....ويستهزئ من بكائهم على الحسين بقوله" .....إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم".....؟ وهناك الكثير من الخطب والشواهد تحمل أهل الكوفة مسؤولية قتل الأمام بخذلانه والتخلي عنه...!! اذن لم كل هذا الدجل يا اتباع المرجعيات الفارسية .... ها هي المرأة العراقية في سجون الحكم الطائفي في العراق تنادي ...وا عليـــــاه , وا حســــيناه .... وا معتصمـــــاه ولامجيب .... لان الغيرة والشرف انعدمت عند رجال ومرجعيات خانت الدين والامانة وقبلت ان تكون عبيدا
سيحدث على نار هادئة
عبد الله بهروز -سيبدأ في ربيع عام ٢٠١٣ بربيع العراق وايران فور سقوط النظام في سوريا، وسيتم فيه تحرير شمال العراق وتعزيز وحدته الوطنية على يد أحراره وأشرافه من عرب وكورد، وستتم محاكمة كل من ساهم في تخريبه وتدميره والعبث بأمنه واستقراره وثرواته البشرية والإقتصادية، وعلى رأسهم المالكي الطائفي والبرزاني العنصري اللذين وصلا الى الحكم بطريقة إنتهازية مستغلين ضعف العراق بعد حروب مدمرة، وبسبب غياب أو تغييب الشقيق السوري بواسطة العصابة الدموية الحاكمة في سوريا أما ايران فسيعود ابن الشاه للحكم ليعيد مجد ايران ويسحل ملاليها في شوارع طهران. أما حزبها في لبنان فله ترتيبات خاصة يتم وضع اللمسات الأخيرة عليها. إذ أن ما سيحدث سيكون حسب خطة مدروسة ومحكمة وسلسة دون تداعيات رهيبة وحروب مدمرة كما يهولون.
سيحدث على نار هادئة
عبد الله بهروز -سيبدأ في ربيع عام ٢٠١٣ بربيع العراق وايران فور سقوط النظام في سوريا، وسيتم فيه تحرير شمال العراق وتعزيز وحدته الوطنية على يد أحراره وأشرافه من عرب وكورد، وستتم محاكمة كل من ساهم في تخريبه وتدميره والعبث بأمنه واستقراره وثرواته البشرية والإقتصادية، وعلى رأسهم المالكي الطائفي والبرزاني العنصري اللذين وصلا الى الحكم بطريقة إنتهازية مستغلين ضعف العراق بعد حروب مدمرة، وبسبب غياب أو تغييب الشقيق السوري بواسطة العصابة الدموية الحاكمة في سوريا أما ايران فسيعود ابن الشاه للحكم ليعيد مجد ايران ويسحل ملاليها في شوارع طهران. أما حزبها في لبنان فله ترتيبات خاصة يتم وضع اللمسات الأخيرة عليها. إذ أن ما سيحدث سيكون حسب خطة مدروسة ومحكمة وسلسة دون تداعيات رهيبة وحروب مدمرة كما يهولون.
ذكاء
عراقي -يبدو ان البعض لا يرى ابعد من انفه , حتى الاتحاد الاوربي والولايات المتحده الامريكة مترددة في تسليح الارهابيين لانها تعرف ماذا سيحدث بعد هذا, وهنا تاتي الاخت الكاتبه كي تقول اطمأنوا لن يحدث شيء ولنذهب لاسقاط بشار , وان سبب بقاء بشار ( برغم الدعم الخليجي التركي الامريكي الاوربي اللا محدود) هو لان المالكي لا يريد ذلك !! جيد , لقد وجدنا محللين لا يشق لهم غبار.
ذكاء
عراقي -يبدو ان البعض لا يرى ابعد من انفه , حتى الاتحاد الاوربي والولايات المتحده الامريكة مترددة في تسليح الارهابيين لانها تعرف ماذا سيحدث بعد هذا, وهنا تاتي الاخت الكاتبه كي تقول اطمأنوا لن يحدث شيء ولنذهب لاسقاط بشار , وان سبب بقاء بشار ( برغم الدعم الخليجي التركي الامريكي الاوربي اللا محدود) هو لان المالكي لا يريد ذلك !! جيد , لقد وجدنا محللين لا يشق لهم غبار.