العراق بعد عشر سنوات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بمناسبة مرور عشر سنوات على الغزو الأمريكي للعراق، ولا يزال يعاني ظلما وفقرا، وصراعات سياسية، ولا يزال يثير التساؤلات على مستوى الإقليم، عن تداعيات هذا "النموذج" الذي صنعته الولايات المتحدة، بمشاركة إيران؛ ليكون بديلا عن حكم صدام البعثي الذي لم يقتصر ظلمُه على طائفةٍ دون أخرى، فقد طالَ أقرب المُقرَّبين منه.
والسؤال: أي نموذج يمثل العراق؛ بهذه التركيبة، والمحاصصة الطائفية؟
وهل العراق ما بعد صدام أصبح نموذجا يُحتذى، عربيا؟
أم أنه أصبح نموذجا للاستنساخ الدولي في البلدان العربية؟
وأين موقعه، وتأثيره، اليوم بعد ما يسمى بالربيع والثورات العربية؟
من الواضح أن العراق بعد عشر سنوات من تخليصه من الحكم الدكتاتوري، لا ينعم بالحكم الرشيد، ولا يستطيع أكثرُ المتحمسين إلى نظامِه السياسي الادعاءَ بسيادة الديمقراطية في مؤسسات الدولة، وفي علاقة الحكام مع كل المكونات، ولا سيما، وهو يشهد مظاهرات متصاعدة منذ أكثر من شهرين، تتصاعد مطالبُها، حتى "إسقاط النظام".
ولا تكفي حريةُ الصحافة والإعلام، النسبية، لإثبات تحقق الديمقراطية.
لكن العراق الجديد أيقظ في المنطقة العربية والإسلامية روحَ الطائفية، بعد أن كانت محصورةً في لبنان، بل تميز العراقُ الجديدُ بإذكاء الصراع، حتى شفا الاحتراب، بين السنة والشيعة، تحديدا، مع أننا لا نستطيع الجزم بأن حربا سنية شيعية أهلية قد اندلعت في العراق، على مستوى النسيج الاجتماعي، وإنْ كانت التفجيراتُ التي كانت تستهدف تجمعاتِ الشيعة ومقدساتهم، في مناسباتهم الدينية كانت تُنسب إلى جماعة الزرقاوي، وهو المحسوب على السنة، إلا أن سنة العراق لم ينضووا تحت هذه "الشعارات التكفيرية"، بل نجد من قاموا ضدها،كما في ظاهرة " الصحوات".
ولكن بعد أن لم يشعر سنة العراق، (وليس هذا خاصا بهم) بالانتصاف، بدأ البعض يستعيد أنكى الشعارات في وجه المالكي، من "بعثية" و"قاعديَّة" دون أن تصبح تلك الشعارات مطالبَ عامة، أو أفكارا مُكرَّسة، ومؤسسة.
فَمِن المؤكد أنَّ النزعات الطائفية لا تظهر إلا في ظل غياب نموذج للحكم قادر على صهر أبناء الشعب في بوتقة واحدة، وضمن ثقافة جامعة. ولا يستحضر الناسُ التاريخ، ولا يلوذون بأبطالهم الذين يعدون اليوم خارج السياق الثقافي والسياسي، إلا عند افتقادهم القائد والنموذج المعاصر.
تحذيرات المالكي من حرب طائفية:
ودليلا على هذه الهشاشة الطائفية في العراق تأتي تصريحات، رئيس الوزراء، نور المالكي، إذ حذر من أنه، إذا انتصرت المعارضة السورية على نظام الأسد، فإنه ستندلع حربٌ أهلية في لبنان، وستشتعل حربٌ طائفية في العراق، وستحدث انقساماتٌ في الأردن، ومع أنَّ هذا التحذير قد يكون ممتزجا بتهديد للدول الغربية، وأمريكا، على شاكلة التهديدات الإيرانية بأن نظام الأسد (الممانع) خط أحمر، لا يمكن لطهران السكوت، إذا استهدف، أو قارب الانهيار، فإن هذا التحذير له رصيد متزايد من الواقع.
وهذا التصور لا يقتصر على المالكي، إذ تتحدث جبهةُ النصرة في سورية، مثلا عن نظام الأسد بوصفه "أهم أضلاع الحلف الشيعي الممتد من إيران إلى العراق فسورية ولبنان", و" أنَّ الوضع في سورية لا يمكن النظر إليه بمعزل عن الحرب التي أصبحت قاب قوسين، أو أدنى من المنطقة، ككل، فسورية، أو الشام، هي إحدى أهم المسارح الاستراتيجية للحرب المرتقبة، بين الحلفين الشيعي والسني، ومن خلفهما دول الدعم المباشر، وأي اشتعال لفتيل الحرب، على شريط المواجهة، سواء كان في جبهة الخليج العربي، أو العراق، أو جبهة بلوشستان، أو اليمن، فستمتد آثارها العسكرية، والسياسية، بنفس اليوم، إلى الجبهة الشامية" "استراتيجية الحرب الإقليمية على أرض الشام".
وهذه الانعكاسات، أو الارتدادات الطائفية ظاهرةٌ للعيان في لبنان، من خلال تورط عناصر حزب الله في القتال إلى جانب الأسد، ومن خلال الاقتتال في طرابلس بين السنة والعلويين.
كما هو ظاهر في الاصطفافات المتناقضة بين سنة العراق، كما في الأنبار، مع ثوار سورية، وفي اصطفاف الحكومة العراقية برئاسة المالكي مع نظام الأسد، ولو حاول الظهور بمظهر الحياد.
أين مكانة العراق اليوم؟
أخذ العراق يستحيل، منذ تخليصه من صدام، وقيام الدولة على أسس طائفية، إلى حاضنة للطائفية، ومُصدِّرا لها، إلى الإقليم، وقد أذكى بنموذجه السياسي، الصراعاتِ الطائفية: السنية الشيعية التي صارت؛ بفضل الحقن الطائفي المتواصل، أشبهَ بحرب مؤجلة، إلى وقت الاشتعال.
وكما افتعلت الدولُ الغربية التي قسمت المنطقة العربية مناطقَ متنازعا عليها، وحدودا غير واضحة بين الأقطار العربية، فإن التقسيمات، والنزاعات، في هذه المرحلة، أكثر عمقا؛ لأنها تتعدى المستوى السياسي، إلى المستوى العَقَدي، ولأنها تتجاوز الأوطان، إلى خارجها؛ فنحن نلحظ امِّحاءَ الحدودِ بين لبنان وسورية، وقريبا، بين العراق وسورية، حيث صارت عوامل الجذب، فوقَ وطنية؛ طائفية، أو دينية.
وحتى لو تُوُصِّل إلى حلٍّ وسط في سورية فإن المرجح أن البذور التي بُذرت، وأنبتت لن يسهل إماتتُها، ولا سيما إذا كان الحل لا يفضي إلى دولة قوية ذات رسالة متجانسة تحظى بالتفاف شعبي، على شاكلة الحل اليمني؛ فنحن نلاحظ استيقاظ مطالب الانفصال بين اليمن، شَماله وجنوبه.
بالطبع لم يكن العراق الجديد هو وحدَه المسؤول عن تصاعد الطائفية، إذ إنها جاءت بعد خفوت الصوت القومي، وإخفاق النظم القومية في تحقيق العدالة والتنمية، داخليا، كما أخفقت في تحقيق إنجازات خارجية؛ فظل المحتل من فلسطين، محتلا، ومن الجولان، كذلك، وظل المشروع التوسعي الصهيوني يتغوَّل.
وبعد أن كان العراق في عهد صدام يحاول قيادة العرب، ولا سيما في قمة بغداد 1990م التي بدا فيها صدام، وكأنه يحاول أن يستعيد عبد الناصر في الزعامة العربية، يعود العراق دولةً أكثر قربا من إيران، وأقل تأثيرا، ذاتيا، في محيطها العربي، وليس هذا معناه تأييد نهج صدام، وطموحاته، ولكنه يؤشر إلى تغير مكانة العراق.
ولا يبدو أن عشر سنوات أسهمت في وضع العراق على طريق البناء الاجتماعي والاقتصادي، على الرغم من غنى البلد بالنفط، والموارد البشرية، وسواها، وكان يمكن للعراق بما يجمعه من قوة المال والقوة البشرية أن يكون الأقوى عربيا، بين دول عربية في معظمها لا تتوفر إلا على واحدة منها.
o_osaamah@hotmail.com
التعليقات
التقسیم هو الحل
روستم -العرب رفع شعار لا یٶمنون به حتی بانفسهم . وهی وحدة العراق ارضا وشعبا .والسٶال تبدا من هنا . هل کل من السنة والشیعة والاکراد یٶمنون بالعیش المشترك الدیمقراطی . طبعا لاء لان ثقافة المجتمع العراقی لم تصل الی هضم الدیمقراطینة .والشعارات الکاذبة والخادعة لم تفید احد . لا حل للعراق الا تقسیمه لثلاث کونفدرالیات. وهذا تحتاج الی عزم العراقیین بانفسهم ولا للقرارات الصادرة من الانقرة والطهران .
التقسیم هو الحل
روستم -العرب رفع شعار لا یٶمنون به حتی بانفسهم . وهی وحدة العراق ارضا وشعبا .والسٶال تبدا من هنا . هل کل من السنة والشیعة والاکراد یٶمنون بالعیش المشترك الدیمقراطی . طبعا لاء لان ثقافة المجتمع العراقی لم تصل الی هضم الدیمقراطینة .والشعارات الکاذبة والخادعة لم تفید احد . لا حل للعراق الا تقسیمه لثلاث کونفدرالیات. وهذا تحتاج الی عزم العراقیین بانفسهم ولا للقرارات الصادرة من الانقرة والطهران .
قد دخل بالمصيدة
المالكي انهار والان قد دخ -شاء من شاء او ابى من ابى فالثورة اندلعت والذي يقول عكس ذللك اقول ان المالكي انهار والان قد دخل بالمصيدة التي نصبتها الشعوب... فاذا قمع المالكي المضاهرات سيسقط بسرعة .. مع العلم ان العراق ليس سوريا كون المالكي لا يملك اسلحة ولا طائرات والمصيبة ان الالاف من النضام السابق مدربين تدريبا راقيا سيدخلون الحرب التي ستحرقه ولا ملاذ سوى ايران التي ستتخلى عنه كونها غارقة بالعقوبات والشان السوري والخرافات @@
قد دخل بالمصيدة
المالكي انهار والان قد دخ -شاء من شاء او ابى من ابى فالثورة اندلعت والذي يقول عكس ذللك اقول ان المالكي انهار والان قد دخل بالمصيدة التي نصبتها الشعوب... فاذا قمع المالكي المضاهرات سيسقط بسرعة .. مع العلم ان العراق ليس سوريا كون المالكي لا يملك اسلحة ولا طائرات والمصيبة ان الالاف من النضام السابق مدربين تدريبا راقيا سيدخلون الحرب التي ستحرقه ولا ملاذ سوى ايران التي ستتخلى عنه كونها غارقة بالعقوبات والشان السوري والخرافات @@
اصبحو وطنيين شيعة نوري
كم لطمة وكم شقة صدر -لقد جاء حكام العراق الحاليين على ظهر دبابة الامريكي والايراني من أجل كذبة(النووي والقاعدة سابقا) والتنمية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية لاحقا. فهل ياترى تحقق أيا منها؟! وإذا قارنا بين ماكان في العهد السابق مع العد اللاحق في مجال التنمية والمرافق فأيهما يرجح؟ عشر سنوات من السرقة والفساد والقتل والتهجير تودي بالعراق الى مهاوي الضياع واللامستقبل.
اصبحو وطنيين شيعة نوري
كم لطمة وكم شقة صدر -لقد جاء حكام العراق الحاليين على ظهر دبابة الامريكي والايراني من أجل كذبة(النووي والقاعدة سابقا) والتنمية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية لاحقا. فهل ياترى تحقق أيا منها؟! وإذا قارنا بين ماكان في العهد السابق مع العد اللاحق في مجال التنمية والمرافق فأيهما يرجح؟ عشر سنوات من السرقة والفساد والقتل والتهجير تودي بالعراق الى مهاوي الضياع واللامستقبل.
الى مالكي
طلال -الحكومه العميله الفاسده اللقيطه تحمل في طياتها ممارسة التقيه الفارسيه لكنا سنرد بهدوء وأدله..أولا مايتعلق ماتسمى بمقاومة الشيعه والذين بدعون بمقاومة المحتل شاهدنا وشاهد كل العالم من خلال نقله على شاشات التلفزه كيف باع جيش المهدي سلاحه للمحتل الأمريكي..ثانيا عليك أن تتذكر من نصب السرادق في مدينة الناصريه لأستقبال المحتل وبصحبتهم المجرم أحمد الجلبي ونقلت أيضا على شاشات التلفزه..ثالثا هل قرأت مذكرات رونالد رامسفيلد عندما ذكر في مذكراته بأنه أرشى مرجعكم الأيراني السيستاني ب 200 مليون دولار مقابل أن لايقاتل الشيعه لهذا المحتل ولم نسمع نفيا من هذا السيستاني..رابعايا مالكي ياعراقي الهويه هل تنكر من وقف مع المحتل من أبناء جلدتكم من تلك الأحزاب(جيش المهدي والدعوه وفيلق غدر )وغيرها وأرتضوا أن ينفذوا أجندته وان يعملوا تحت العلم الأمريكي والفارسي..خامسا أما مايتعلق بمحاولة تغيير قبلة المسلمين الى كربلاء المدنسه أنصحك أن تقرأكتاب(لله ثم للتأريخ) للكاتب الدكتور حسين الموسوي والذي كان مرافقا للمقبور الخميني أثناء تواجده في العراق وأغتيل بعد نشر فضائح الشيعه ستجد بوضوح ماذكرناه بهذا الشأن..سادسا نقول لك ولأمثالك من أحتضن الفرس منذ بداية الأحتلال ولحد الآن هل أحتضنتهم محافظات شمال العراق أم محافظات الجنوب؟؟؟ومن رفع صور المقبور الخميني وخامنئي الشاذ في الشوارع الرئيسيه هل هي محافظات شمال بغداد أم محافظات الجنوب؟؟؟أما مايتعلق بحكومتك القذره فلا تحاول أن تعطي صبغه وطنيه لتلك المليشيات التي تآمرت على المقاومه الوطنيه العراقيه لأن ماحصل في معركة الفلوجه هي معركه خاضها رجال العز والشرف..نسألك ياعراقي بالهويه لماذا لم يقاوم أهل الجنوب المحتل الأمريكي والفارسي؟؟؟ وترى اليوم أن الحضن الدافيء للفرس هم أنتم وتكنون لهم كل المحبه والتقدير في حين تنظرون الى من آواكم من العراقيين الشرفاء بأنهم أرهابيين...ماعلينا إلا أن نقول لك ولأمثالك أن التأريخ سيشهد من هو أبن العراق البار ومن هو أنحنى لرغبات المحتل بألوانه..نقول لك شاهدنا بأعيننا كيف أستقبل أبن جلدتك المحتل وكيف رحبوا به..كفى مزايده وكفى هذا العار الذي ألحق بكم ولو أنتم لاتبالون لذلك لأن همكم هو جمع المال على حساب كل شيء وهمكم الآخر محاولة الغدر بشرفاء العراق..ونقول لكاتبنا لورده لو تم غسل هذه الحكومه ونظامها الفارسي بكل مطهرات الكون تبقى نجسه
الى مالكي
طلال -الحكومه العميله الفاسده اللقيطه تحمل في طياتها ممارسة التقيه الفارسيه لكنا سنرد بهدوء وأدله..أولا مايتعلق ماتسمى بمقاومة الشيعه والذين بدعون بمقاومة المحتل شاهدنا وشاهد كل العالم من خلال نقله على شاشات التلفزه كيف باع جيش المهدي سلاحه للمحتل الأمريكي..ثانيا عليك أن تتذكر من نصب السرادق في مدينة الناصريه لأستقبال المحتل وبصحبتهم المجرم أحمد الجلبي ونقلت أيضا على شاشات التلفزه..ثالثا هل قرأت مذكرات رونالد رامسفيلد عندما ذكر في مذكراته بأنه أرشى مرجعكم الأيراني السيستاني ب 200 مليون دولار مقابل أن لايقاتل الشيعه لهذا المحتل ولم نسمع نفيا من هذا السيستاني..رابعايا مالكي ياعراقي الهويه هل تنكر من وقف مع المحتل من أبناء جلدتكم من تلك الأحزاب(جيش المهدي والدعوه وفيلق غدر )وغيرها وأرتضوا أن ينفذوا أجندته وان يعملوا تحت العلم الأمريكي والفارسي..خامسا أما مايتعلق بمحاولة تغيير قبلة المسلمين الى كربلاء المدنسه أنصحك أن تقرأكتاب(لله ثم للتأريخ) للكاتب الدكتور حسين الموسوي والذي كان مرافقا للمقبور الخميني أثناء تواجده في العراق وأغتيل بعد نشر فضائح الشيعه ستجد بوضوح ماذكرناه بهذا الشأن..سادسا نقول لك ولأمثالك من أحتضن الفرس منذ بداية الأحتلال ولحد الآن هل أحتضنتهم محافظات شمال العراق أم محافظات الجنوب؟؟؟ومن رفع صور المقبور الخميني وخامنئي الشاذ في الشوارع الرئيسيه هل هي محافظات شمال بغداد أم محافظات الجنوب؟؟؟أما مايتعلق بحكومتك القذره فلا تحاول أن تعطي صبغه وطنيه لتلك المليشيات التي تآمرت على المقاومه الوطنيه العراقيه لأن ماحصل في معركة الفلوجه هي معركه خاضها رجال العز والشرف..نسألك ياعراقي بالهويه لماذا لم يقاوم أهل الجنوب المحتل الأمريكي والفارسي؟؟؟ وترى اليوم أن الحضن الدافيء للفرس هم أنتم وتكنون لهم كل المحبه والتقدير في حين تنظرون الى من آواكم من العراقيين الشرفاء بأنهم أرهابيين...ماعلينا إلا أن نقول لك ولأمثالك أن التأريخ سيشهد من هو أبن العراق البار ومن هو أنحنى لرغبات المحتل بألوانه..نقول لك شاهدنا بأعيننا كيف أستقبل أبن جلدتك المحتل وكيف رحبوا به..كفى مزايده وكفى هذا العار الذي ألحق بكم ولو أنتم لاتبالون لذلك لأن همكم هو جمع المال على حساب كل شيء وهمكم الآخر محاولة الغدر بشرفاء العراق..ونقول لكاتبنا لورده لو تم غسل هذه الحكومه ونظامها الفارسي بكل مطهرات الكون تبقى نجسه
حكومه مجوسيه فارسيه
د محمد صافي -كذاب قفاص مجرم نوري المالكيعجبي على الأبطال المرابطين في ساحات الوغى وساحات الأحتجاجات في المناطق العراقية من تحفظاتهم والتزامهم بالهتافات الباهته والباردة والتي لاترتقي الى عُظم مطالبهم التي هي أساسا مطالب كل عراقي شريف , وأختيارهم بعض المفردات والهتافات الطفولية مثل ( جمعة ورا جمعة والمالكي انطلعه ) وهم في مناطق جغرافية بعيدة عن يد وبطش السلطة المجوسية في بغداد!!! رحم الله الشهيد الشاعر البطل رحيم المالكي ورحم الله الشهيد البطل الصحفي والمخرج هادي المهدي وحفظ الله البطل الشيخ صباح الساعدي في تحديهم للسلطة الغبية والظالمة في عقر دارها ببغداد المحتلة وبالمنطقة الخضراء وفنادقها..فشعر وقصائد رحيم المالكي بفضح الحكومة العميلة وتصويره لها وجعل من( حسنة أشرف منها ومن المالكي والجعفري) حين خاطبها رمزيا وقال( ياهو منج أشرف خاطر اشكيلة) وكان يقصد بأن ( حسنة ملص أشرف من المالكي القريضي والجعفري والحكومة العميلة).. وفي ساحات العز والكرامة في لواء الدليم والموصل لم نسمع هتافات ترتقي لمآسينا وعُظم مطالبنا.. اخوتي المعتصمين والمرابطين أفديكم بأمي وأبي أنتم فرسان امتنا الأسلامية العربية أنظارنا وأنظار شرفاء الأمة والعالم تتجه صوبكم وأذانها تسمعكم.. اختاروا هتافات وشعارات أقوى من ما تصدحون به واتركوا الهتافات الباهته فأنكم مشاريع أستشهاد بل أجزم انكم أستشهادين وجنود مقاتلين ولقد قدمتم الشهداء وانتم تتصدون لجنود المالكي بصدور عارية وأرجل شبه حافية,أبطال تدافعون عن شرف وتاريخ امتنا. وليكن أقل هتافا تطلقوه هو (كذاب قفاص نوري المالكي). فأن هذا الهتاف أرعب ودفع المالكي بأرسال الطائرات الهليكوبتر فوق روؤس المتظاهرين سنة 2011 في ساحة التحرير ببغداد الحبيبة. وهذا الهتاف دفع المالكي على أرسال مُخنثيه وجراويه لقتل الشهيد البطل هادي المهدي وأقول الشهيد هادي بالرُغم من أن لنا مواقف وأفكار مُناقضة لما يحمله هو من افكار ومباديء نحترمها لكننا لانؤمن بها.. نلتقي معه ومع كل الشرفاء بأننا نحب العراق وأننا مشاريع أستشهاد في سبيل الله وبعده العراق.
حكومه مجوسيه فارسيه
د محمد صافي -كذاب قفاص مجرم نوري المالكيعجبي على الأبطال المرابطين في ساحات الوغى وساحات الأحتجاجات في المناطق العراقية من تحفظاتهم والتزامهم بالهتافات الباهته والباردة والتي لاترتقي الى عُظم مطالبهم التي هي أساسا مطالب كل عراقي شريف , وأختيارهم بعض المفردات والهتافات الطفولية مثل ( جمعة ورا جمعة والمالكي انطلعه ) وهم في مناطق جغرافية بعيدة عن يد وبطش السلطة المجوسية في بغداد!!! رحم الله الشهيد الشاعر البطل رحيم المالكي ورحم الله الشهيد البطل الصحفي والمخرج هادي المهدي وحفظ الله البطل الشيخ صباح الساعدي في تحديهم للسلطة الغبية والظالمة في عقر دارها ببغداد المحتلة وبالمنطقة الخضراء وفنادقها..فشعر وقصائد رحيم المالكي بفضح الحكومة العميلة وتصويره لها وجعل من( حسنة أشرف منها ومن المالكي والجعفري) حين خاطبها رمزيا وقال( ياهو منج أشرف خاطر اشكيلة) وكان يقصد بأن ( حسنة ملص أشرف من المالكي القريضي والجعفري والحكومة العميلة).. وفي ساحات العز والكرامة في لواء الدليم والموصل لم نسمع هتافات ترتقي لمآسينا وعُظم مطالبنا.. اخوتي المعتصمين والمرابطين أفديكم بأمي وأبي أنتم فرسان امتنا الأسلامية العربية أنظارنا وأنظار شرفاء الأمة والعالم تتجه صوبكم وأذانها تسمعكم.. اختاروا هتافات وشعارات أقوى من ما تصدحون به واتركوا الهتافات الباهته فأنكم مشاريع أستشهاد بل أجزم انكم أستشهادين وجنود مقاتلين ولقد قدمتم الشهداء وانتم تتصدون لجنود المالكي بصدور عارية وأرجل شبه حافية,أبطال تدافعون عن شرف وتاريخ امتنا. وليكن أقل هتافا تطلقوه هو (كذاب قفاص نوري المالكي). فأن هذا الهتاف أرعب ودفع المالكي بأرسال الطائرات الهليكوبتر فوق روؤس المتظاهرين سنة 2011 في ساحة التحرير ببغداد الحبيبة. وهذا الهتاف دفع المالكي على أرسال مُخنثيه وجراويه لقتل الشهيد البطل هادي المهدي وأقول الشهيد هادي بالرُغم من أن لنا مواقف وأفكار مُناقضة لما يحمله هو من افكار ومباديء نحترمها لكننا لانؤمن بها.. نلتقي معه ومع كل الشرفاء بأننا نحب العراق وأننا مشاريع أستشهاد في سبيل الله وبعده العراق.
طوق ايران الشر
ثائر العامري -حب ان اسئل الجميع وضمنهم الهالكي الذي كان يحلم يصير قائم مقام وليس رئيس وزراء ( بطل المجاري ) و رئيس حكومة ( الاسقاطة ) كما وصفة اتباع المذهب بماذا يتشجع وبالعراقي يتسبع بالله عليكم بماذا يتسبع اذا بايران فأيران عندها فقط حليفين بالمنطقة فقط تموت دونهم هما النظام النصيري ولله الحمد بداء وقريبا ان يذهب كيدها في تظليل ويسقط هذا النظام بعون الله قريبا قريبا على يد الثوار المجاهدين في سوريا والثاني حزب اللات والذي ماأن يسقط نظام بشار فسيصبح حزب اللات كريشة تطير مع اول هبت ريح ، اما هو ومع من يحيط به والذي اوهمه بانة رئيس وزراء و القائد العام ووووو فهو فقاعة لا اكثر ومطية لتنفيذ مخطط الفرس والذ يتلخص في امرين فقط تطويع العراق ليصبح ملحق تابع لايران والثاني اثارت الازمات مع الجميع لصرف النظر عن البرنامج النووي الايراني والذي هو هدف الفرس الاول ، وعندما تدور الدائرة عليهم وهذا اكيد بعون الله حاصل فصدقوني لم يجداي من كلابه التي تنبح وتعنتر على الارض او الفضائيات حوله لان كل واحد سوف يذهب الى السحت الحرام الذي سرقة والذي كان هو هدفة من اول يوم .
طوق ايران الشر
ثائر العامري -حب ان اسئل الجميع وضمنهم الهالكي الذي كان يحلم يصير قائم مقام وليس رئيس وزراء ( بطل المجاري ) و رئيس حكومة ( الاسقاطة ) كما وصفة اتباع المذهب بماذا يتشجع وبالعراقي يتسبع بالله عليكم بماذا يتسبع اذا بايران فأيران عندها فقط حليفين بالمنطقة فقط تموت دونهم هما النظام النصيري ولله الحمد بداء وقريبا ان يذهب كيدها في تظليل ويسقط هذا النظام بعون الله قريبا قريبا على يد الثوار المجاهدين في سوريا والثاني حزب اللات والذي ماأن يسقط نظام بشار فسيصبح حزب اللات كريشة تطير مع اول هبت ريح ، اما هو ومع من يحيط به والذي اوهمه بانة رئيس وزراء و القائد العام ووووو فهو فقاعة لا اكثر ومطية لتنفيذ مخطط الفرس والذ يتلخص في امرين فقط تطويع العراق ليصبح ملحق تابع لايران والثاني اثارت الازمات مع الجميع لصرف النظر عن البرنامج النووي الايراني والذي هو هدف الفرس الاول ، وعندما تدور الدائرة عليهم وهذا اكيد بعون الله حاصل فصدقوني لم يجداي من كلابه التي تنبح وتعنتر على الارض او الفضائيات حوله لان كل واحد سوف يذهب الى السحت الحرام الذي سرقة والذي كان هو هدفة من اول يوم .
الحقيقة المرة
حر -المشكلة في العراق ان الشيعة مهما حاولوا ارضاء السنة والعرب لن ينجح سعيهم في تغيير الصفة المجوسية والصفوية التي نجح صدام والبعث في زرعها في العقلية السنية العراقية. بالنسبة لمعظم السنة في العراق الشيعة هم مجوس وفرس وهذه النظرية اصبحت ضمن التركيبة النفسية للمجتمع السني في العراق. أنا مع تقسيم البلد لكي يرتاح كل طرف وينتهي هذا الصراع الازلي على السلطة. عندما يصبح السنة حكام انفسهم ربما يستطيع الشيعة ان يتفرغوا لبناء مجتمعهم الذي انهار على مدى العقود البعثية في العراق. أنا لا اكره السنة او الشيعة لكن الانسان عليه ان ينظر إلى الواقع بصورة منطقية. وعلينا ان نفعل ذلك في العراق ولو لمرة في تاريخ هذا البلد.
الحقيقة المرة
حر -المشكلة في العراق ان الشيعة مهما حاولوا ارضاء السنة والعرب لن ينجح سعيهم في تغيير الصفة المجوسية والصفوية التي نجح صدام والبعث في زرعها في العقلية السنية العراقية. بالنسبة لمعظم السنة في العراق الشيعة هم مجوس وفرس وهذه النظرية اصبحت ضمن التركيبة النفسية للمجتمع السني في العراق. أنا مع تقسيم البلد لكي يرتاح كل طرف وينتهي هذا الصراع الازلي على السلطة. عندما يصبح السنة حكام انفسهم ربما يستطيع الشيعة ان يتفرغوا لبناء مجتمعهم الذي انهار على مدى العقود البعثية في العراق. أنا لا اكره السنة او الشيعة لكن الانسان عليه ان ينظر إلى الواقع بصورة منطقية. وعلينا ان نفعل ذلك في العراق ولو لمرة في تاريخ هذا البلد.