فضاء الرأي

يوسف زيدان عاشقُ التراثِ المُبصر (1/2)

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جاءنا خبر من إمارة مجلس البحوث
في دولة الإخوان بأن المواطن يوسف
زيدان مطلوب للتحقيق بتهمة ازدراء
الأديان، فهل في كتابه شيئ من البطلان
أم أنه قال رأياً أغضب السلطان؟

* أوصى مجلس البحوث الإسلامية في الأزهر بعدم تداول كتاب يوسف زيدان (اللاهوت العربي وأصول العنف الديني). شباط - فبراير من عام 2013

كنت كلما انتهيت من قراءة رواية مبهرة، لحلو معانيها وسلامة لغتها، أشعر بالحزن لمفارقة أجوائها وناسها، لكني حين اقتربت من الصفحات الأخيرة لرائعة {عزازيل}، أحسست كما لو أني فقدت قريباً أو صديقاً، ورحت أبحث في ثناياها عسى أن أعثر بكلمة تدّلني على عنوان بطلها، الراهب،هيبا لأسأله كيف كانت هيباتيا، كيف انساب علمها وجمالها لقلوب الرجال، كيف اغتيلت الحكمة في شخصها، و ليحدثني عن زمن الصبر بين سكينة الزهد وفورة الشباب، كيف كانت رائحة البحر حين التقى أوكتافيا وأسكره سحرها، كيف دار به المكان، وماذا قال لربه وهو يغرق في غواياتها؟ هل تذكرها وهو يهيم ب (مرتا) وينهي معها رحلة الإيمان والشك؟ وأهم من كل ذلك كيف كتب رقوقه واستودعها رقّة شعوره، عذاباته ومسرّاته، وأسرار التاريخ من عهد كان يموج بحروب الفكر لتأسيس العقيدة، وتنبعث فيه نظريات من أعماق التاريخ لتختلط بالمقدس، وتتجاذب أطرافه مطامح الأباطرة.

يقول المطران يوحنا جريجوريوس: " يوسف زيدان هو أول روائي مسلم، يكتب عن اللاهوت المسيحي بشكل روائي عميق. وهو أول مسلم، يُحاول أن يعطي حلولا لمشكلات كنسية كُبرى..اقتحم حياة الأديرة، ورسم بريشة راهب أحداثاً كنسية حدثت بالفعل، وكان لها أثر عظيم في تاريخ الكنيسة القبطية ".
هكذا هو أدب يوسف زيدان ينطبع في العقل، ويورق في الذاكرة عاطفة ومعرفة لا تضاهى.
ولست فيما أقول عن صاحب الأدب الرفيع، الفوّاح بالحكمة، بغافلةٍ عما أُثير ضده بشأن رواية عزازيل، من اعتراضات تتعلق بتاريخ المسيحية، من قبيل ما أشار له القمّص عبد المسيح بسيط أبو الخير، استاذ اللاهوت وراعي كنيسة العذراء في القاهرة، التي لخصها بأن المؤلف ضرب العقيدة المسيحية، وأسلم شخصية الأسقف نسطور، ونسب فكرة الثالوث المقدس إلى الفيلسوف إفلوطين مع أنه متأخر عن ظهور المسيحية بعقود (مناظرة تلفزيونية بين القمص وزيدان، ويحيى الجمل، ووسيم السيسي- حوار منى الشاذلي)، كما لا أزعم معرفة بالتاريخ الكنسي، لكني أجد إن زيدان على حق في قوله، بأننا {لا نستطيع فهم التراث الإسلامي بعيداً عن المرحلة المسيحية ..} واعتقاده بأننا لن نفهم كيف دخل العرب إلى مصر بدون معرفة الواقع آنذاك، ففي روايته (النبطي) يتطرق بإشارات خاطفة وذكية إلى هذا الموضوع. نظرة زيدان إلى التراث لا تتجزأ، وهو يبرر تناوله لتاريخ الكنيسة القبطية بقوله إن {ستّمئة عام من تاريخ البلاد ليس ملكاً للكنيسة وحدها، .. ولن نفهم نهاية مجد الإسكندرية لو لم نقف عند المرحلة التي توقفت عندها عزازيل..}. هنا أقدّر الأسلوب المتّزن الذي عبّر به القمص عن اختلافه مع زيدان، ولجوئه إلى النقد المؤسس على التاريخ كما يفهمه، وقوله أنه ماكان ليكتب عن رواية عزازيل إلا بعد أن شهدت انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعي، وفُهمت من العوام على أنها موجهة ضد المسيحية، وإنها تشكل انتصاراً لمفاهيمهم السطحية عنها، وهو لا يلوم مؤلفها على هذا، وإنما ينعى الأمية الثقافية، لدى القرّاء.
وكان مجلس البحوث الإسلامية في الأزهر قد أصدر قراراً بمنع تداول كتاب اللاهوت العربي، بناءً على دعوى حسبة، تقدم بها أحد المحامين إلى نيابة أمن الدولة ضد يوسف زيدان، في العام 2010، بحجة مساس الكتاب بالأديان، فطلبت النيابة رأي المجلس. والغريب إن تقرير المجلس توقف أمام قول زيدان : { أن أي دين أيّاً كان هو بالضرورة سماوي، لغةً واصطلاحاً، بمعنى العلّو والسمّو، لكن الصفة المميزة للديانات الثلاث (اليهودية والمسيحية والإسلام) هي أنها ديانات رسالية، لأنها أتت برسالة من السماء، وبرسول أو نبي } مع إن هذا الرأي لا يمس الأديان، بل يصفها تماماً كما هي في في عقول المؤمنين وقلوبهم، سامية عالية، كما إن الكاتب يؤكد على إن جوهر الديانات الثلاث واحد وإن اختلفت مظاهر التديّن. وكان عضو المجلس، الراحل الدكتور عبد المعطي بيومي قد قال عن كتاب اللاهوت أنه:
{ لا غنى عنه لأي دارس للفكر الإسلامي}، أفلم يكن هذا الرجل مسلماً وعالماً بالدين؟

النظرية الأساسية في منظومة المنع والقمع، إن القائمين عليها يرفضون أي تحليل فكري لنشأة الأديان، مع أنهم يسردون وقائع وينقلون أحاديث من شأنها ربط التنزيل بأسباب تتعلق بتفاصيل حياة الناس، هم يكتفون بتسطيح الظاهرة الإعتقادية، لكن يوسف زيدان يتعمق فيها، لذلك جاء تحليله في (اللاهوت العربي) صادماً لهم، ففي حديثه عن كيفية تتابع الأديان الثلاثة وتلقي الناس لدعواتها، يقول: {جاءت الأزمة اليهودية مبكرة منذ النص الأول (أسفار موسى الخمسة) لتقول لليهودي أنك أفضل مَن في الأرض، لأنك إبن إبراهيم .. هذه الأزمة أنتجت على مر السنين، فكرة (الماشيح) ملك اليهود المُخلص الذي يحقق الوعد الإلهي لإبراهيم " لنسلك يا إبراهيم أعطي هذه الأرض من النهر إلى النهر- التوراة"، لذلك نجد في الكتاب المقدس نحيب دائم لاستجلاب المُخلّص}، يتساءل زيدان: {بالعقل والمنطق لماذا يقول الله ذلك، والجماعة اليهودية آنذاك لم تكن تتجاوز سكان قرية، وما بين النهر والنهر شعوب كثيرة، فكيف يهب الله هذه الأرض لليهود؟}. ومن فكرة المخلّص ينتقل للحديث عن دعوة السيد المسيح، وكيفية تلقاها الناس في المشرق، ومصر واليونان، يقول:{..استُقبلت الدعوة بشكلين متناقضين، بالنسبة للمصريين واليونانيين، تلقوا البشارة بحسب تصورهم للإله، وهو تصور يجمع بين الإنسان والإله، في مصر؛ الفرعون إبن الشمس متماهي مع الإله، الإله المحتجب آمون، والظاهر فرعون}.
أما بالنسبة لليونانيين فإن صورة الإله في ذهنهم ترتبط بكبير الآلهة زيوس الذي نزل من عليائه وحطّ في تونس، ليصادف امرأة يعشقها وينجب منها نصف إله. وفي كلا التصورين - حسب زيدان - ينظر إلى السيد المسيح على أنه الإله.

وحين نأتي إلى المشرق العربي، تبدو الصورة مختلفة، فهناك حضارات سبقت الإسلام {.. فامبراطورية زنوبيا قامت قبل أربعة قرون من ظهور الإسلام، وامتد سلطانها من حدود بلاد فارس إلى الأسكندرية، حتى قضى عليها الرومان في العام 271م، .. وفهم العرب للإسلام يتمثل بالمدى الواسع بين الإله في عليائه، والإنسان في الدنيا، وبينهما وسائط كثيرة: الجِّن والعفاريت والعنقاء والأشباح وغير ذلك، ولا يعرف العقل العربي التماس بين الله والإنسان، لذلك جاءت الأناجيل وفق العقلية العربية، فاعتبر المسيح نبياً}، ويضيف زيدان: { هذا ما وجدته عند آريوس ونسطور، والكنيسة النسطورية ممتدة حتى الآن، وطيلة العصر الإسلامي كانت هي الكنيسة الفاعلة في العالم..}. وبما أنه يرى أن الديانات الرسالية الثلاث هي تجليات لديانة واحدة تدعو لعبادة الله، فهو يستبعد القطيعة بينها ويؤكد على أن الكنيسة النسطورية { كانت متوائمة مع العقل العربي الذي سينتج علم الكلام في الزمن الإسلامي، منطلقاً من آخر ما انتهى إليه البحث اللاهوتي في الشام والعراق، لذلك طرح المتكلمون الأوائل (الفلاسفة) في القرن الأول الهجري، قضية الجبر والإختيار، لأن آخر نظرية كبرى في اللاهوت المسيحي كانت (وحدة الإرادة الإلهية) أو المذهب المينوثولي..}. ولأن العجز عن مواجهة الفكر بالفكر، مسألة قديمة في تاريخ التشدد الديني، فقد قُتل آباء الكلام المسلمين الأربعة في القرن الأول الهجري- كما يقول زيدان- واحد لأنه يقول بالجبر، وآخر لأنه يقول بالإختيار.( حديث زيدان في المركز الثقافي لاتحاد الأطباء العرب في القاهرة).

إن تاريخ العنف قديم، لكن أي عنف برأي زيدان ينتهي بانتهاء أسبابه، إلا العنف الديني فإنه لا ينتهي، وما منع كتابه (اللاهوت العربي) إلا صورة لهذا العنف، وفي غياب السياسة الرشيدة، ونهج نظام الإخوان الطارد لحرية الفكر، لا نستطيع أن نتوقع إلا الأسوأ. ويبدو إن الأمر لا يتعلق بالدين، وإنما بالسياسة، سياسة الإخوان المسلمين، من جهة، وسياسة مجمع البحوث في السيطرة على مسار الفكر، وبين هذا وذاك يسعى النظام الجديد لأخونة الأزهر بالتدريج. هنا يتساءل رئيس اتحاد كتاب مصر، محمد سلماوي: إن الدعوى حُركت ضد زيدان في العام 2010، فلماذا فُتح التحقيق من جديد؟

الجواب ذو شقّين سياسي وفكري، فالسياسي يتعلق بمواقف المؤلف من قادة الحكم الجديد، واستشرافه لما سيكون عليه حال مصر في عهدهم من بؤس وفساد، ما سبب لهم صداعاً مزمناً، وبما أن شخصية زيدان ليس من السهل التطاول عليها، إذاً لابد لهم من البحث عن تبرير ديني للحد من تأثيرها، وهكذا فعلوا ولكن لن ينجحوا. ولتأكيد الجانب السياسي نحتاج لمراجعة بعض مقالات الكاتب الإسبوعية في جريدة (المصري اليوم) التي أثارت استياء النظام، فتحت عنوان : الأسئلة التأسيسية 2/7، بتاريخ 2/5/12، يقول: {ماذا سيكون حال مصر، حين تقوم بها دولة دينية؟.. لن يحدث، فيما أرى، انقلاب درامى فى الواقع، لأن "الإخوان" أمهر من القيام بذلك. وإنما سيجرى الأمر تدريجياً على النحو التالى: توالى الرسائل السياسية المطمئنة لعموم الناس، خصوصاً الأقباط منهم والمعارضين للإسلام السياسى.. تتالى هجرة المستنيرين من مصر،لاستشعارهم خطورة الأيام المقبلة.. تسلل "الإسلاميين" إلى المناصب العامة لإحكام القبضة على البلاد.. تحوُّل المتحولين دوماً إلى مشايعة النظام الجديد، ولا سيما أولئك الذين لا يرون بأساً فى التعامى وقبول الإهانات من أجل البقاء فى المناصب.. انزواء الفنون.. المعارضة الاجتماعية الصامتة للنظام الجديد وتسامح السلطة الحاكمة مع المعارضين فى الشهور المقبلة..}.
وبعد هذه المرحلة "الانتقالية" سوف يطلُّ الهولُ علينا، وعلى الأجيال القادمة، وينعدم الأمل فى ثورة مصرية أخرى لتصحيح الأحوال.. فإنا لله وإنا إليه راجعون}.
ومن الجدير بالذكر إن يوسف زيدان كان قد تمنى أن يخصص العام 2012، للحديث عن المعرفة فقط، لكن سوء الأحوال في البلاد واستشراء الفساد، اضطره ليكتب في السياسة من جديد. في مقاله: خروجاً عن السياق.. النداء الأخير لإنقاذ الأسكندرية - المصري اليوم، 18-07-12)، يقول :
{ إن عمليات سكب الزيت ليلاً فى الماء، بالمعنى المجازى، يمكن حصرها أو الإشارة لبعضها عبر ظواهر من مثل: تفويتِ فرص ملاحقة الفاسدين بالتفاوت المريع فى سير عمليات المحاكمة وفى الأحكام الصادرة. التهاونِ غير المفهوم مع أولئك المنحرفين من المخالفين لقانون المبانى بالتعلية أو البناء بغير تصريح.. إن الفاعلين لمثل هذه الأعمال إنما يسكبون الزيت فى مجرى الأحداث العامة، ولن يستقيم الحالُ المصرىُّ إلا بتعقُّب هؤلاء والكشف عن تدابيرهم الليلية.} ويشير زيدان إلى أنه كتب هذه الكلمات سابقاً، قبل الإنهيار المروع لعمارة مخالفة في منطقة المنشية بالإسكندرية، الذي أودى بحياة عدد كبير من الناس. بالإضافة إلى ذلك، يذكّر زيدان بمقالاته السابقة: النداء الأخير لإنقاذ مكتبة الإسكندرية، والسيف والخنجر في مسار مرسي والعسكر.

هذا بعض ما يمكن ذكره عن الجانب السياسي، فماذا عن الجانب الفكري، مالذي يؤرق مجلس البحوث، وفي خلفيته إرادة الإخوان، من منطق زيدان؟
الجواب هو هو في كل قضية تطال حرية الفكر، إنه الإصرار على إعمال العقل، وفي هذا يقول مؤلف اللاهوت العربي، وكتب كثيرة فاقت الأربعة والخمسين منذ عزازيل، في الفلسفة والتصوف والتاريخ والرواية، وغير ذلك، يقول متتبعاً ما كتبه ابن خلدون، فينقل عنه ما معناه : { إذا قيل لنا إن عدد اليهود الذين هربوا من مصر كان خمسمئة ألف، فإن ذلك يقتضي أن يكون وراءهم من جند الفرعون ضعف عددهم، فهل كان قصر الفرعون فيه هذا العدد، وكم من الجند كان يحرس حدود البلاد، وكم منهم كان في المواقع البعيدة، وكم كان عدد سكان مصر ليخرج منهم كل هذا العدد؟ إذاً نستخلص إن الخبر غير صحيح }. وفي السياق نفسه من إعمال العقل، يشرح زيدان كيف دعاه ابن سينا إلى الإهتمام بالتراث، بعد أن كان منشغلاً بفلسفة نيتشه وهيجل، راح يقلّب في صفحات كتاب (القانون في الطب) فقرأ نصاً لابن سينا عن مرض الجنون السوداوي، يقول فيه: { قد زعم البعض إن هذا المرض إنما يقع عن الجِّن، ونحن من حيث نتعلم الطب لا يعنينا إن كان ذلك عن جِّن أو غير جِّن، وإنما نبحث في سببه القريب}، ويتوقف أيضاً عند نصٍّ لابن النفيس يتعلق بنظريته في الرؤية، التي يعتبرها أهم منجزاته، فينقل لنا سطوراً من كتابه (المهذب في الكحل المجرب - الفصل الأول)، يقول فيها: { يعتبر إدراك الإنسان للأشياء التي يراها هو أساس الرؤية، وعندنا رأيان: الأول، إن شعاعاً يخرج من العين فيقع على الأشياء فيجعلنا نرى، وهذا واضح البطلان. الرأي الثاني إن الشعاع ينعكس على الشيئ فينتقل إلى العين، وهذا رأي مهم لكنه غير دقيق، لأننا لا نرى في حالة الذهول، مع وجود الشعاع، بينما نرى في النوم بدون أن يكون هناك شعاع من الأشياء} (لقاء مع منى الشاذلي) ومن هذه النفائس، أكتشف زيدان عزلتنا عن التراث، فدخل عالمه منقِبّاً ومصححاً، فأهدانا فكراً راقياً وأدباً مؤسساً على المعرفة، فتح أبواباً عدّة فدخل منها من ينشدون العلم والنظرة المتعقلة للتاريخ، وهو يجتهد ما استطاع ليحول دون إغلاق هذه الأبواب، لكنه على خلاف بطل روايته عزازيل، الراهب هيبا الذي تمنى أن يكون كشجرة وارفة الظلال، غير مثمرة، فلا تُرمى بالحجارة، وإنما تهواها القلوب لظلها، هو شاء أن يمنح ثمار فكره للباحثين عن المعرفة، ولم يخشَ حجارة الجهّال.

في القسم الثاني من هذا المقال سيكون لنا موعد مع يوسف زيدان وحديث له عن الحكمة المؤنثة، فتحية شكر له لما أهداه لنساء العالم، وكل التضامن معه ليواصل رفد الثقافة العربية والعالمية، بجديده المتميز.


bdourmohamed@ymail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التراث المُبصر
خوليو -

في سومر بدأوا الكتابة فاخترعوا آلهة وأسكنوها السماء لتفسير الكون والوجود وأعطوها أسماء (انليل، مردوخ ،إيل ،عشتار.. يتزوجون وينجبون أولاد آلهة ) في مصر وضعوا لها أسماء أخرى ، عزرا الكاهن اليهودي اضطلع على هذا التراث في فترة السبي فغير أسماء الالهة ومعاونيهم (الله موسى ابراهيم اسحاق وألغى دور المرأة الإلهة) المسيح عاش في هذه البيئة وتشرب منها فكان يقول هو ابن الله (إيل) ، أريوس مساعد البترك في الإسكندرية قال أن للمسيح طبيعة إلهية ولكنها ليست كمثل أبيه ، المطران نسطوريوس تبنى هذه النظرية وانتشر الخبر فوصل للبادية عن طريق ورقة ابن نوفل والراهب بحيرة وتبنى الموضوع أهل البوادي فأعطوه مسحة صحراوية خاصة بدءاً من فهمهم لرئيس القبيلة الأوحد وأعرافه : رئيس واحد والباقي معاونين وعبيد له ، لذلك : إله واحد والباقي مرسلين والجميع خلقهم ليعبدون، وضخ عليهم التعاليم والأحاديث : فمن يسير عليها فله الحياة الدنيا والاخرة ومن يخالفها فيخسر كلتيهما، ومن يرضى غير ذلك فغير مقبول منه، .. ولانزال على هذا المنوال حتى يستيقظ الوعي ويعرف الشعب الحكاية من أولها فيخف التعصب الأعمى والقتل، ويصبح للتراث المبصر ضوء يراه العميان التائهون الذين ألغوا العقل بالكامل ، لأن بهذا الإلغاء مصلحة للذكور من أصحاب اللحى والمردان .

إبراهيم ليس يهودياً
هل الكاتب مسلم سني -

إبراهيم. عليه السلام لم يكن يهودياً ولا نصرانياً بل كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين. هل الكاتب مسلم ؟! هذه بدهية يعرفها أي مسلم سني هل تفضيل اليهود على غيرهم وكذا المسلمين والنصارى سرمدي وغير مشروط هذا ضد عدل الله الذي يرى الخلق كلهم عياله لا شك ان اليهود على زمانهم افضل من الوثنيين والمسلمين السنة افضل من غيرهم عند الله من اليهود والنصارى والملاحدة والمشركين والروافض ان خيرية الأمة العربية ليست عرقية وإنما هي مشروطة بالإيمان بالله ورسوله وب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيله وإلا نزعت منها الخيرية وأعطيت لقوم آخرين بشروطها

إبراهيم ليس يهودياً
هل الكاتب مسلم سني -

إبراهيم. عليه السلام لم يكن يهودياً ولا نصرانياً بل كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين. هل الكاتب مسلم ؟! هذه بدهية يعرفها أي مسلم سني هل تفضيل اليهود على غيرهم وكذا المسلمين والنصارى سرمدي وغير مشروط هذا ضد عدل الله الذي يرى الخلق كلهم عياله لا شك ان اليهود على زمانهم افضل من الوثنيين والمسلمين السنة افضل من غيرهم عند الله من اليهود والنصارى والملاحدة والمشركين والروافض ان خيرية الأمة العربية ليست عرقية وإنما هي مشروطة بالإيمان بالله ورسوله وب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيله وإلا نزعت منها الخيرية وأعطيت لقوم آخرين بشروطها

أخيراً نطق
ماذا قدمت الدولة الملحدة -

الحقيقة القضايا التي آثارها الكاتب في الصحافة كانت موجودة وبصورة اقبح وأبشع على زمن المخلوع ولكن. امن الدولة كان بيخيط ويغلق أفواه كثير من الكتاب والروائيين وبعد سقوط الديكتاتور نطق هؤلاء محملين النظام الجديد الذي لم يكمل سنة في الحكم انفجار. دمامل. سرطانية من أيام المخلوع ليقل لنا ماذا قت الدولة اللادينية والملحدة تقريباً والعلمانية للمصريين طوال سبعين سنة الا الفشل على كل صعيد والقمع والخراب والموت والهزائم والتبعية ؟!!

أخيراً نطق
ماذا قدمت الدولة الملحدة -

الحقيقة القضايا التي آثارها الكاتب في الصحافة كانت موجودة وبصورة اقبح وأبشع على زمن المخلوع ولكن. امن الدولة كان بيخيط ويغلق أفواه كثير من الكتاب والروائيين وبعد سقوط الديكتاتور نطق هؤلاء محملين النظام الجديد الذي لم يكمل سنة في الحكم انفجار. دمامل. سرطانية من أيام المخلوع ليقل لنا ماذا قت الدولة اللادينية والملحدة تقريباً والعلمانية للمصريين طوال سبعين سنة الا الفشل على كل صعيد والقمع والخراب والموت والهزائم والتبعية ؟!!

يولد الإنسان موحداً
ما يجعل الملاحدة يهرشون ؟ -

بالواقع ان اصل الرسالات واحد وهو توحيد الله وافراده بالعبادة والطاعة وأول رسول هو ابو البشرية ادم عليه السلام فضلاً ان الله سبحانه وتعالى أودع في الإنسان فطرة التوحيد ثم تؤثر فيه التربية والبيئة فوالداه يهودانه أو يمسحها أو يمجساه وقياساً عليه يلحدانه ولو ترك دون مؤثر لاهتدى الى خالقه وقد تؤثر الوثنيات والشركيات في الوحدانية والرسالات السماوية بتقادم الزمان وانقراض الصالحين فيرسل الله سبحانه وتعالى من ينفض غبار الوثنية عن التوحيد الذي هو الأصل ان احتفاء الملاحدة بأصحاب الزيغ من العلماء والباحثين من المسلمين ليس محبة فيهم بقدر ما هو عداء متأصل في نفوسهم ضد الدين وخاصة الاسلام السني ! الكاتب بيحك الملاحدة والملحدات على جرب !

يولد الإنسان موحداً
ما يجعل الملاحدة يهرشون ؟ -

بالواقع ان اصل الرسالات واحد وهو توحيد الله وافراده بالعبادة والطاعة وأول رسول هو ابو البشرية ادم عليه السلام فضلاً ان الله سبحانه وتعالى أودع في الإنسان فطرة التوحيد ثم تؤثر فيه التربية والبيئة فوالداه يهودانه أو يمسحها أو يمجساه وقياساً عليه يلحدانه ولو ترك دون مؤثر لاهتدى الى خالقه وقد تؤثر الوثنيات والشركيات في الوحدانية والرسالات السماوية بتقادم الزمان وانقراض الصالحين فيرسل الله سبحانه وتعالى من ينفض غبار الوثنية عن التوحيد الذي هو الأصل ان احتفاء الملاحدة بأصحاب الزيغ من العلماء والباحثين من المسلمين ليس محبة فيهم بقدر ما هو عداء متأصل في نفوسهم ضد الدين وخاصة الاسلام السني ! الكاتب بيحك الملاحدة والملحدات على جرب !

هل الكاتب مبصر حقاً
لا اعتقد -

اعتقد ان الكاتب يتخبط وهو كحاطب ليل وقد تلوثت فطرته بالشركيات والوثنيات والالحاديات والثقافات الغربية فهو يسير كالاعمى أو الضال بلا هادي أو كتاب منير ان العلمانيين والملاحدة واللبراليون والروافض والكنسيين دعاة على أبواب جهنم من استجاب لهم قذفوه فيها

d,st .d]hk vhzu
عادل -

من قرأ ليوسف زيدان، خصوصا عزازيل، يقدر بحق قيمة هذا الكاتب، وهو ربما الوحيد من هذا الجيل الذي يحمل موهبة حقيقية اثبتها في كتاباته. ا من يخشى على دينه رأيا فلسفيا او ادبيا في رواية او مقال ربما يضر بهذا الدين لانه يريد تجريده من سياقه التاريخي والااحداث الانسانية التي مرت به، وبعضها ليس سماوي ولا مقدس. اهل الحسبة ليسوا من ذوي الاختصاص ويجب ان تلقى قضاياهم خارج المحاكم لانها اضاعة للوقت ومحاولات رخيصة لكسب الشهرة. من لا يريد ان يقرأ ليوسف زيدان يمكنه ان يفعل ذلك ويستغرق في ملذات جهله، ولكن عليه ايضا ان يترك للاخرين حرية الاختيار وتحمل وزر هذا الاختيار الصعب.

ابتعد عن الفلسفة
والزم مذهب السلف -

كلما ابتعد المسلم السني. عن الفلسفات وعلوم الكلام. وتخاريف الملاحدة كلما حافظ على عقيدته نقية وعلى الفطرة وعلى مذهب أهل السنة والسلف والجماعة كلما كان هذا افضل له في دنياه وآخرته

لا يفلحون
اليهود والنصارى والملاحدة -

الحقيقة كلاً من اليهود والنصارى كذبوا على الله سبحانه وتعالى وزعموا انه قال لهم كذا وكذا وكلها أكاذيب لقد زعموا أنهم ابناء الله واحباؤه فيرد الله عليهم قل فلم يعذبكم بذنوبكم. ولذلك توعد الله سبحانه وتعالى الكفار والمشركين منهم بالعذاب الأليم والمهين وقد سبق ان وصفهم بالمغلوب عليهم وبالضالين ان الذين يفترون على الله الكذب ونهم صاحب عزازيل لا يفلحون !

وعنف اليعاقبة الارثوذوكس
قصة عزازيل -

يتحدث صاحب عزازيل القصة التي تكشف. عنف اليعاقبة الارثوذوكس الطارئين على مصر من ارض كنعان. ضد المصريين يتحدث وكأن الأصل في الديانات الوثنية ؟! والحقيقة ان الوثنية طارئة على الأصل وهو التوحيد كما تتحدث الكاتبة على ان مصادرة الكتب ورفع قضايا ضدها يتم في زمن حكم الاخوان والحقيقة غير ذلك فهو من أيام الملكية الدستورية في مصر وقد تم إعدام مفكرين على زمن الناصرية والقومية الملحدة ؟!! بل ان الإلحاد قتل من البشر اكثر مما فعلت الأديان والدول الدينية مجتمعة لضحايا الإلحاد بالملايين وليس بالآلاف في روسيا والصين وسايغون وعدن. !

جهل الشمامسة المطبق
ههههه -

يزعم هنا الشمامسة من عميان الكنيسة ان الصحراء العربية قد تأثرت بهذيان رهبان المسيحية الضالة المشركة. ! وقد جعلوا ورقة بن نوفل مثال لها مع ان ورقة بن نوفل كان من الأحناف على ملة أبينا إبراهيم الذي لم يكن مشركاً وكان مسلماً موحداً ؟!!

جهل الشمامسة المطبق
ههههه -

يزعم هنا الشمامسة من عميان الكنيسة ان الصحراء العربية قد تأثرت بهذيان رهبان المسيحية الضالة المشركة. ! وقد جعلوا ورقة بن نوفل مثال لها مع ان ورقة بن نوفل كان من الأحناف على ملة أبينا إبراهيم الذي لم يكن مشركاً وكان مسلماً موحداً ؟!!

فتش عن الارثوذوكس
فتش عن العنف -

أعتقد ان غضب الارثوذوكس من عزازيل وكاتبها انها كشفت العنف الكامن في الشخصية الارثوذوكسية ذات الأصل اليهودي وهو عنف لا يخفيه الارثوذوكس عن المصريين لذا فهم يتوعدونهم بالتطهير العرقي ويعتبرون مسؤلين عن العنف الحالي ضد الدولة ومؤسساتها حرق قتل تخريب تحت حكم الاسلاميين كما كشفت الرواية الجانب الوثني في الارثوذوكسية ومقدار تأثره بالوثنية المصرية القديمة. وعنف اليعاقبة الارثوذوكس ضد الثقافة المصرية ومكوناتها ورموزها !

ان الكنيسة لا تحكم
هههههه -

من حسن حظ كاتب عزازيل ان الكنيسة الارثوذوكسية لا تحكم وإلا كانت ارتكبت بحقه شيئين أولاً أرغمته على العودة الى المسيحية ثانياً احرقته حياً على هرطقته بسبب عزازيل ؟!!

ان الكنيسة لا تحكم
هههههه -

من حسن حظ كاتب عزازيل ان الكنيسة الارثوذوكسية لا تحكم وإلا كانت ارتكبت بحقه شيئين أولاً أرغمته على العودة الى المسيحية ثانياً احرقته حياً على هرطقته بسبب عزازيل ؟!!

عنف اللادينيين
تفوق على المتدينين -

صاحب عزازيل كاتب ملحد ، وهو يريد ان ينسب العنف الى الاديان ! مع انه من الثابت تاريخيا واحصائيا ان الملاحدة واللادينيون والعلمانيون اكثر الناس عنفا عندما تكون لديهم دولة وسلطة ان ضحاياهم يعدون بالملايين كنتيجة لاسلوب الابادة الجماعية التي ذهبت بها اللادينية الى اشواط غير مسبوقة في تاريخ الانسانية وان العنف طاول النباتات والجمادات ؟!!

مبروك الشكل الجميل
Almouhajer -

في الحقيقة .. قرأت المقال الطويل فلم أتمتع به , كما كان الأمر في كتابات السيدة الكاتبة المحترمة . لذلك لاأستطيع التعليق على ماجاء فيه . مع ذلك فقد لفت نظري شيء مهم جداً وهو صورة السيدة بدور زكي محمد , مما دعاني لأقول , مبروك اللوك الجديد الجميل .

مبروك الشكل الجميل
Almouhajer -

في الحقيقة .. قرأت المقال الطويل فلم أتمتع به , كما كان الأمر في كتابات السيدة الكاتبة المحترمة . لذلك لاأستطيع التعليق على ماجاء فيه . مع ذلك فقد لفت نظري شيء مهم جداً وهو صورة السيدة بدور زكي محمد , مما دعاني لأقول , مبروك اللوك الجديد الجميل .

قبض المبلغ وخذلهم بعزازيل
El Asmar -

بالطبع لم اقراء من كتاب عزازيل المهرج اكثر من صفحتين online وسريعاً احسست اني اقراء ترجمة عربية سيئة لرواية الكاتب العالمي الشهير تشارلز كنجزلي (Charles Kingsley ) التي كتبها للسوق ليسترزق بها سنة 1853 وهي رواية شبه تاريخية عن قتل عالمة الرياضيات واستاذة المنطق ومؤسسة الفلسفة لإفلاطونية الحديثة هيباتيا, القبطة إبنة الاسكندرية الشهيرة. حازت رواية Charles Kingsley وقت ذلك على شهرة كبيرة لانها كانت بمثابة دفعة تاريخية لتحرير المرأة من عقول الامريكان البروتستانت المتحجرة.جائت ليوسف زيدان اوامر من جهة إخوانية لعمل شيئ سريعاً يعزز موقف الازهر اخلاقياً في مواجهة بابا الفاتيكان بنديكوس السادس عشر الالماني الجنسية ولضيق الوقت لجأ يوسف زيدان لسرقة وترجمة اعمالCharles Kingsley للوفاء سريعا بوعده. ونسى زيدان في عجلته اضاً ان Charles Kingsley كتب هذه الراوية قبل اكثر من 150 سنة حيث كانت علوم الاثار والبحث التاريخي وقت ذلك مختلفة تماماً عما نعرفه اليوم. اعتقد انه اصبح الان من الواضح لنا, لماذا يحمل زيدان مسدسه دائماً معه, ليس خوفاً من الاقباط ولكن خوفاً من الإخوان بعد ان قبض المبلغ وخذلهم بعزازيل المهرج التي اتت بعكس ما يريدون منها.لكي نثبت لقراء تشارلز كنجزلي وترجمة زيدان براءة الكنيسة السكندرية من دم هيباتيا ودم اي إنسان اخر وجب علينا البحث عن تاريخ المعاصرين والمقربين لهيباتيا وهم كثيرون ومن اهم الشهود على براءة ابناء وطنها مصر من دمها الاخ الوحيد لهيباتيا وهو عالم الرياضيات الشهير Epiphanius إبن ثيون (Theon عالم الرياضيات القدير والمسؤل الاول عن محتويات متكبة الاسكندرية الشهيرة) وايضاً رسائلها لتلميذها النابغة زينوسيوس او سينيسيوس (Synesius) وهي اكثر من 80 رسالة موجودة حتى الان وجدير للذكر ان زينوسيوس درس علوم الفلسفة والفيزياء على ايدي هيباتيا ودرس اللاهوت في مدرسة الاسكندرية على يدي يطريركها كيرلس الأول (بابا الإسكندرية) وبعد وفاة هيباتيا ترك زينوسيوس الاسكندرية واصبح اسقفاً لمدينة طلميثة (Kyrene). تاريخ هيباتيا وجميع اعمالها دمرها وللاسف الهجوم البربري للعربان سنة 643 على ارض مصر والاسكندرية وبذلك نكون مضطرون للبحث عن الحقيقة في اوراق من عاصروها وهو بحث شيق جداً, سيبهر زيدان و الإخوان قبل مثقفين مصر والثورة.

عباد الصلب
احمد حسنى -

احد عباد الصليب يحاول ان ينفى حقيقه ان الكنيسه قتلت هيباتيا بدايه باتهام مكرر ان الروايه مسروقه وانا لا اهتم كثيرا بالدفاع عن الكاتب الا ان هذا الاتهام سوقت له الكنيسه القبطيه واكاد اجزم ان من ردده هنا لا يعرف شيئا عن كنجزلى ولكنهم كالببغاوات يرددون اتهامات كنيستهم ثانيا ولحسم اكذوبه سرقه الروايه الروايه حصلت على جائزه بوكر العربيه وعدد من الجوائز العالميه ولكن يبدو ان ان كل المحكمين فى هذه الجوائز جهله او مغفلين لم يعرفوا سرقه الروايه وعرفتها الكنيسه واتباعها . المهم يحاول نفى مسوءليه الكنيسه عن قتل هيباتيا مع ان كلنا تابعنا الضجه التى افتعلتها الكنيسه بعد الروايه وكان كل هم الكنيسه اثبات براءه كيرلس من قتل هيباتيا ولم تجراء حتى الكنيسه على نفى التهمه عن عموم الاقباط او الرتب الكنيسيه الاقل من كيرلس و ما يثبت من شهاده اقدم مصدر تاريخى تحدث عن هذا هو الموءرخ الكنسى سوفريتس (اسرع بعض العامه وعلى راسهم قارىء يسمى بيتر وهى فى طريقها لمنزلها وجروها من مركبتها واخذوها لكنيسه -لفين لكنيسه -تسمى قيصرون حيث قتلوها ومزقوا جثتها الى قطع واخذوها الى مكان يسمى سينارون واحرقوها ) ويوءكد نفس الكلام حون اسقف نوكيو وغبره وهذه شهادات الموءرخين الكنسيين واسقافه الكنائس انفسهم . تبقى مساله حرق المكتبات فى عام 391 قام بطريارك الاسكندريه -مين بطريارك الاسكندريه -بجمع غوغاء اليسوعيين والهجوم على معبد السيبرايوم وحرقه وحرق المكتبه اما الاتهام الكاذب للعرب بحرق الكتب فهو قول يشهد علماء الغرب بكذبه(الحقيقه الموءكده انه عند دخول عمرو بن العاص الاسكندريه لم يكن لمكتبه الاسكندريه وجود حتى يحرقها )الفريد بتلر كذلك ينفيها المستشرقين جاستيون فييت وسيديو وغيرهم .

عباد الصلب
احمد حسنى -

احد عباد الصليب يحاول ان ينفى حقيقه ان الكنيسه قتلت هيباتيا بدايه باتهام مكرر ان الروايه مسروقه وانا لا اهتم كثيرا بالدفاع عن الكاتب الا ان هذا الاتهام سوقت له الكنيسه القبطيه واكاد اجزم ان من ردده هنا لا يعرف شيئا عن كنجزلى ولكنهم كالببغاوات يرددون اتهامات كنيستهم ثانيا ولحسم اكذوبه سرقه الروايه الروايه حصلت على جائزه بوكر العربيه وعدد من الجوائز العالميه ولكن يبدو ان ان كل المحكمين فى هذه الجوائز جهله او مغفلين لم يعرفوا سرقه الروايه وعرفتها الكنيسه واتباعها . المهم يحاول نفى مسوءليه الكنيسه عن قتل هيباتيا مع ان كلنا تابعنا الضجه التى افتعلتها الكنيسه بعد الروايه وكان كل هم الكنيسه اثبات براءه كيرلس من قتل هيباتيا ولم تجراء حتى الكنيسه على نفى التهمه عن عموم الاقباط او الرتب الكنيسيه الاقل من كيرلس و ما يثبت من شهاده اقدم مصدر تاريخى تحدث عن هذا هو الموءرخ الكنسى سوفريتس (اسرع بعض العامه وعلى راسهم قارىء يسمى بيتر وهى فى طريقها لمنزلها وجروها من مركبتها واخذوها لكنيسه -لفين لكنيسه -تسمى قيصرون حيث قتلوها ومزقوا جثتها الى قطع واخذوها الى مكان يسمى سينارون واحرقوها ) ويوءكد نفس الكلام حون اسقف نوكيو وغبره وهذه شهادات الموءرخين الكنسيين واسقافه الكنائس انفسهم . تبقى مساله حرق المكتبات فى عام 391 قام بطريارك الاسكندريه -مين بطريارك الاسكندريه -بجمع غوغاء اليسوعيين والهجوم على معبد السيبرايوم وحرقه وحرق المكتبه اما الاتهام الكاذب للعرب بحرق الكتب فهو قول يشهد علماء الغرب بكذبه(الحقيقه الموءكده انه عند دخول عمرو بن العاص الاسكندريه لم يكن لمكتبه الاسكندريه وجود حتى يحرقها )الفريد بتلر كذلك ينفيها المستشرقين جاستيون فييت وسيديو وغيرهم .

المثلثة ...
في الشام ومصر -

الحقيقة ان النصارى الموحدين في الشام ومصر والشرق عموماً كانوا بالملايين ولكن الدولة الرومانية الغربية الكاثوليكية التي اعتنقت مذهب التثليث المحتلة للشرق القديم قامت بإبادة اثنا عشر مليونا من النصارى الموحدين من اتباع النبي الموحد عيسى بن مريم ثم استقدمت مستوطنيها من اليونان واروربا ووطنتهم مكان المبادين اما في مصر فقد قام اليعاقبة الارثوذوكس المثلثين بإبادة ثلاثمائة الف مصري موحد من اتباع آريوس ! ان أحفاد هؤلاء المستوطنين في الشام ومصر هم الذين يهاجمون الاسلام والمسلمين في ايلاف وغيرها من المواقع الثقافية والكنسية ومواقع التواصل الاجتماعي !

لماذا الاسلام من الجزيرة؟
asia -

في الوقت الذي جاء فيه الاسلام كان في العالم حضارة الفرس وحضارة الروم ولكن الله سبحانه وتعالى اصطفى العرب بالرسالة الخاتمة رغم انهم ليسوا اهل رسالات سابقة وذلك لان الفرس كانت عقائدهم مبنية على الفلسفة التي لوثت فطرتهم مثل هذا الكاتب وكانت ارض فلسطين هي ارض الرسالات السابقة التي بدل معتنقيها ماانزله الله سبحانه وتعالى عليهم من السماء فكان العرب هم اصحاب الانفس البكر المؤهلة لاستفبال الرسالة الخاتمة واحتضانها ومايود الكاتب ان يقوله ليس بجديدفقد سبقه اليه اساتذته في الغرب من الفلاسفة الملحدين الذين قالوا ان الانسان هوالذي اخترع الاله وليس الاله هو الذي اوجدهم ولكن كان على الكاتب ان يفتح عينيه اولا وينظر ماذا فعل هذا الفكر في الشباب الغربي جعلهم يتيهون وتمرض نفوسهم ولايجدون ملاذا اوعلاجا الا في الاسلام فالمحتاج ان يزيل الغشاوة ليبصر ويرى الله في كل صغير وكبير في الكون حوله وانه اله موجود قبل الوجود واوجد الوجود ولم يوجده احد هو الكاتب نفسه بدلا من ان يؤلف كتاب يلهو فيه بعقول الناس ويقول لهم هكذا اخترع الناس الاله !!