كتَّاب إيلاف

لقالق الانتخابات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أو ربما تلفظ شعبيا على الدارجة العراقية بـ ( لكلكية الانتخابات )، ولا ادري إن كانت مأخوذة من لفظة ( اللوكي ) المستخدمة كثيرا في الشعبية العراقية لتوصيف المتملقين، أو أنها أخذت من اسم اللقلق هذا الطائر الجميل والمسكين والمسالم، وأصبحت رمزا للنفاق والتدليس والمجاملة السمجة، أو أنها أي هذه اللفظة لها علاقة بصفة في هذا الحيوان أدهشت العلماء، وهي انه ينطلق بسرعة نحو أي منطقة مشتعلة بالنيران في المروج والغابات، وبعد مراقبة طويلة، تبين أن النيران ترغم الحشرات على الهروب السريع أو القفز في الهواء، عند ذلك ينطلق هذا الطائر حتى يحصل على وجبة شهية من هذه الحشرات السهلة واللذيذة، بواسطة إحساسه المدهش بوجود علاقة بين النيران والغذاء الوفير، يغنيه عن البحث الطويل في الينابيع والبرك عن الضفادع وغيرها من الكائنات المائية؟

ويبدو إن الصفة الأخيرة لطائرنا الذي يفرح بعزاء أهله كما يقولون، أكثر تجانسا مع سلوك المرشحين في انتخاباتنا العتيدة التي تجري بين فترة وأخرى ليتنافس فيها أشكال وأجناس من البشر، أغلبيتهم لهم علاقة بأي شيء إلا تمثيل الأهالي كما ينبغي، وكما ينبغي هنا تمت استعارتها من استخدامات سيئ الذكر الذي أنتج نظامه كل هذه الأفواج من اللصوص والانتهازيين والفاسدين الذين يحرقون الاخضر واليابس من اجل تحقيق مصالحهم الذاتية، وهم يسحقون تحت عجلات غرائزهم أي أمل لإعادة بناء البلاد واعمارها، وإشاعة العدالة ودولة المؤسسات، فقد أكدت تجربة السنوات السبع الأخيرة ولدورتين انتخابيتين لمجالس المحافظات والبرلمان الفشل الذريع الذي حققته هذه المؤسسات بسبب تسلق مجاميع من الطفيليات التي أنتجتها مختبرات الخوف والرعب في جمهورية القائد الضرورة وما تلاها من جمهورية برايمر ومجلس حكمه القبلي.

ومنذ أيام أو أسابيع بدأت لكلكتهم للأهالي وولائمهم وتملقاتهم ورشواتهم، والغريب في أكثر هؤلاء المرشحين أنهم يدعون كونهم من ضحايا النظام السابق، وإنهم مثال النزاهة والأيادي البيضاء، وسيحولون مدنهم ومواطنيهم إلى ما ينافس سكان كوبنهاكن أو أوسلو، رغم ما أثبتته السنوات السبع العجاف من حكمهم وحكم من سبقهم، إن أكثرهم ابعد ما يكونوا عن تلك الصفات، بل كانوا وراء ضياع ما يقرب من ستمائة مليار دولار تبخرت في مشاريع وهمية أو ناقصة أو فاسدة، كما أزكمت روائحها النتنة أنوف العراقيين الذين ما زالوا كما الأيام الأولى للسقوط يعانون من نقص كبير في ابسط مقومات الحياة الحرة والكريمة في بلد يصنف من أغنى البلدان وأكثرها فسادا وفشلا!؟

حقيقة نحن اليوم أحوج ما نكون إلى رفع شعار ( احذروا هؤلاء !؟ ) أمام معظم دعايات وإعلانات الحملة الانتخابية لمرشحي الانتخابات سواء المتسلقين منهم إلى مجالس المحافظات أو الأدنى في الاقضية، وما بعدهما من فرسان غزوة البرلمان القادم، لكي لا تتكرر تلك الصور البشعة من الأداء السياسي والإداري والاجتماعي.

kmkinfo@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا ننتظر منهم اكثر
salih ehmed -

استاذ كفاح لقد ابدعت في وصف الحدث الأنتخابي الذي ننتظروه جميعا بفارغ الصبر و انا على يقين بأنهم سيكونون و كما وصفت انت في مقالتك الرائعة اسوء من سابقيهم .. انا واحد من الناس اشك ان في العراق ثلة من العقول التي تفهم حقيقة المرحلة و فنون ادارة الدولة و الخوض في العمل السياسى برمته ... العراق بلد اللقالق و كما نوه جنابكم فنحن العراقيون لا نعول كثيرا على قادم الأيام بخصوص أجراء اي تغير في بنية الساسة العراقيين المتمالقين بل ننتظر مزيدا من التدهور و الصخب و الفساد البعيد كل البعد عن الأعمار و التنمية التي يناشدونها و لا يعملون بها .. دمت موفقا و دام قلمك النبيل ...

الوقاية خير من العلاج
حسن خلف قاسم -

اخي العزيز استاذ كفاح وضعت أصبعك على الجرح وأبدعت في وصفك لكن أقول الوقاية خير من العلاج لماذا نفسح المجال لهؤلاء المتملقين من الترشيح وتزكيتهم ليمثلون أنفسهم دون أهلهم في مصادر القرار وتأكد شبيه الشيء منجذب اليه ولا يمكن لمتملق أن يختار انسانا ما لم يكن هناك نقطة التقاء بينهما حتى نأتي بعد ذلك لنندب حظنا عندما يستلمون المناصب ونتأسف لافعالهم وقراراتهم لنعمل جميعا في هذا الاتجاه ولنقطع الطريق على هؤلاء من الوصول الى مبتغاهم وحينها لا ينفع الندم .....تحياتي لجنابكم واطروحاتكم القيمة

أين هؤلاء من اللقالق ؟؟
محمد سليم سواري -

كل ما ذهبت إليه صحيح في أمر هؤلاء ولكن إنه من الغبن أن يشبه هؤلاء بحيوان اللقلق .. لأنه قد يكون هناك من الصفات ما هو جيد وحسن في هذا الحيوان .. أما هؤلاء الذين جاءوا إلى الحكم بالإنتخابات اللاواعية والخرساء فمن العار والغبن أن يشبهوا باي حيوان حتى ولو كان الذئب أو الثعلب أو الديناصور .. هؤلاء دمروا العراق والآن ليس هناك شيء إسمه العراق .

العراق بلد اللقالق
mohammad sied -

ان احسن وصف يمكن ان يوصف هذه الحالة هي كما يقال(الضحك على الذقون) وكما تفضل سيادتكم فان السنوات السبع الطوال هي هي اكبر برهان لفشل هذه الزمرة فنحن في العراق ولسنا على المريخ اين التغيير اين الخدمات اين الامن اين الكهرباء اين واين .....الخ لقد اصبحنا بفضل هذه الزمرة اضحوكة العالم في تصنيف الفساد والمصيبة انهم يلصقون فشلهم بالاخرين . ربما صبر الشعب العراقي كثيرا ولكن هذه المرة هيهات لهم واتمنى ان يدرك الجميع ان الخطابات الفارغة والمسوغة لا جدوى منها ولابد من التغيير نحو الافضل وعلى الشعب الراقي ان يدرك انه لاخير يرجو من هذه الزمرة التي اهدرت هذه الاموال الطائلة على فراغ في الواقع وتحولت الى ارصدتهم في الخارج نتمنى كما تفضلتم ان يدرك الشعب العراقي حقيقتهم جيدا

اللوالق
بركات العيسى -

احترامي الشديد لهذا الطائر الجميل .........الشعب ادرك جيدا ما عليه فعله ولن يختار اولئك الذين تاجروا كثيرا بهذا الشعب اليتيم ...... بوركت على المقال الجميل.

الاوراق اليا بسة
Fakhir Al-jubawi -

لايختلف اثنان من العراقيين ان التجربة الديمقراطية في بلدنا مازالت في طور الصيرورة والتكوين وان مرحلة ماقبل تغيير النظام السياسي كانت من القسوة بحيث جعلت من المتصدين لهذا التغييرمن الاحزاب السياسيةتحصل على امتياز هي واحزابهافي قيادة مرحلة ما بعد التغيير؟لكن الذي حصل ان الكثير من كوادر هذه الاحزاب كانت تفتقر للقدرات والمؤهلات القيادية التى تجعلها قادرة على استيعاب متطلبات المرحلة ؟فظهرت هنات مستمرة تحولت بعد ذلك الى اخفاقات قاتلة وخلال الدورات الانتخابية الماضية اخفق الاعضاء المنتخبون سواء للمجالس الحلية للمحافظات او الاعضاءالمتصدين للعمل في مجلس النوابمن ان يكونوا بمستوى المرحلة ومازالت تلك الاحزاب تطرح باستمرار قيادات لاتتسم بالكفاءة والمهنية تتخبط في كيفية الحصول على رضا الناس متزامنة مع الحصول على رضا قياداتها ؟لكنني متاكد ان الوعي الشعبي اخذ بالتطور والوضوح وان هذه الاوراق اليابسة ستزيحها الضربات السيلسية وتشل قدرتها على الصمود مما سيؤدي الى بروز وجوه وامكانبات جديدة تلغب دورا مؤثرا في دفع مسيرة البلد الى امام ؟وهذا الوصف لايشمل حزبا معينا او كتلة او منظمة بل هو وصف يرقى الى كونه ظاهرة سياسية

كل شيء مباح في الانتخابات
رياض عبد العزيز -

ما يسرقوه في الدوره الانتخابيه يصرفوه مجددا على دعايتهم الانتخابيه الا ان الغريب هو اتباع وسائل جديده لكسب الاصوات منها قيام نائبه برلمانيه بقذف زميلها بحذائها وتتبجح في احدى القنوات ان شخص ما دفع بحذائها (5) مليون دولار وكأنه حذاء منتظر الزيدي كل ذلك دعايات انتخابيه رخيصه باموال السحت الحرام الذي سرقوه من قوت الشعب.فعلا على الجميع ان يحذر هؤلاء كما جاء في مقالك الرائع استاذ كفاح

كل شيء مباح في الانتخابات
رياض عبد العزيز -

ما يسرقوه في الدوره الانتخابيه يصرفوه مجددا على دعايتهم الانتخابيه الا ان الغريب هو اتباع وسائل جديده لكسب الاصوات منها قيام نائبه برلمانيه بقذف زميلها بحذائها وتتبجح في احدى القنوات ان شخص ما دفع بحذائها (5) مليون دولار وكأنه حذاء منتظر الزيدي كل ذلك دعايات انتخابيه رخيصه باموال السحت الحرام الذي سرقوه من قوت الشعب.فعلا على الجميع ان يحذر هؤلاء كما جاء في مقالك الرائع استاذ كفاح

لقالق
Ismat Alxazale -

من مباديء الديقراطيه علينا ان نتعلم اللغه التي يتكلم بها العالم شعوبهم وهي حكم الشعب للشعب لذلك فان الانتخا بات هي اللغه العصر ولكن لاسف للساسة العراقين حيث همهم الاول هو حصول على مكاسب الشخصيه لذلك ندعو الله ان يصلح الكل من اجل خدمة هذا الوطن

لقالق
Ismat Alxazale -

من مباديء الديقراطيه علينا ان نتعلم اللغه التي يتكلم بها العالم شعوبهم وهي حكم الشعب للشعب لذلك فان الانتخا بات هي اللغه العصر ولكن لاسف للساسة العراقين حيث همهم الاول هو حصول على مكاسب الشخصيه لذلك ندعو الله ان يصلح الكل من اجل خدمة هذا الوطن

اللقالق ارقى
رشيد الفهد -

الاخ الاستاذ كفاح :اللقالق ارقى بكثير من هؤلاء على الاقل اللقالق تشبع بينما هؤلاء لا يشبعون ابدا...اما بالنسبة للتملق فقد بات سياقا رسميا والدولة التي تستخدم هذا النهج لا يمكن التعويل عليها مطلقا...مع الود

اللقالق ارقى
رشيد الفهد -

الاخ الاستاذ كفاح :اللقالق ارقى بكثير من هؤلاء على الاقل اللقالق تشبع بينما هؤلاء لا يشبعون ابدا...اما بالنسبة للتملق فقد بات سياقا رسميا والدولة التي تستخدم هذا النهج لا يمكن التعويل عليها مطلقا...مع الود

اللكلك علَّ وطار
hamid shanon -

وربما هذا سبب الاشارة الى تلك الاغنية الشهيرة عن اللقلق وقول الشاعر ..اللكلك عل وطار .. وَكّر ببيت المختار ..... وشمعنة المختار!!!!!!!!!!يضع الاستاذ سنجاري النقاط على الحروف في مقالته الرائعة هنا .. وهذا مانحتاجه اليوم بصراحة .. فيكفي عقد من الضحك على الذقون والتجارة بالانتماءات والاختقاء وراء شعارات رنانة لتمرير مشاريع لاتتعدى دائرة احلام طلبة الدراسة المتوسطة .. وعزائي ان جمهور اليوم قد افاق من غفوة السنين العشرة الماضية واتضحت الصورة بما يكفي للتمييز بين الطيب والخبيث واستنادا الى معايير موضوعية تتوخى الكفاءة والنزاهة لدى المرشحين بدلاً من الولاءات المزيفة

اللكلك علَّ وطار
hamid shanon -

وربما هذا سبب الاشارة الى تلك الاغنية الشهيرة عن اللقلق وقول الشاعر ..اللكلك عل وطار .. وَكّر ببيت المختار ..... وشمعنة المختار!!!!!!!!!!يضع الاستاذ سنجاري النقاط على الحروف في مقالته الرائعة هنا .. وهذا مانحتاجه اليوم بصراحة .. فيكفي عقد من الضحك على الذقون والتجارة بالانتماءات والاختقاء وراء شعارات رنانة لتمرير مشاريع لاتتعدى دائرة احلام طلبة الدراسة المتوسطة .. وعزائي ان جمهور اليوم قد افاق من غفوة السنين العشرة الماضية واتضحت الصورة بما يكفي للتمييز بين الطيب والخبيث واستنادا الى معايير موضوعية تتوخى الكفاءة والنزاهة لدى المرشحين بدلاً من الولاءات المزيفة

لم تتغير العقول
Lass Hawezy -

شكرا على المقالة الجميلة اهو النفاق المستمر في الشعب الكل يعرف الخطاء والصح ولكن عندما نرى نتائج الانخابات نستغرب اين الخلل ابحثوا عن الفقر الجوع والاخطر النفاق الكذب الدجل السرقة كيف نحارب الطفيليين انا متأكد ان ما يكتب الان قد كتب سابقا ولا فائدة اذا لا فائدة

لم تتغير العقول
Lass Hawezy -

شكرا على المقالة الجميلة اهو النفاق المستمر في الشعب الكل يعرف الخطاء والصح ولكن عندما نرى نتائج الانخابات نستغرب اين الخلل ابحثوا عن الفقر الجوع والاخطر النفاق الكذب الدجل السرقة كيف نحارب الطفيليين انا متأكد ان ما يكتب الان قد كتب سابقا ولا فائدة اذا لا فائدة

نعم الوصف اللقالق
Bapireymeneli Kurdistany -

يقول الرسول الاكرم صلى الله عليه واله =لايلدغ المؤمن من جحر مرتين= ..يبدو ان ايمان العراقيين لم يرتق الى مستوى تطبيق الحديث الشريف في الحياة العملية لانتخاب من يمثلونه حقا.لان الجهل بطريقة الانتخاب واضح و بادوات الانتخاب اكثر وضوحا... ناهيك عمن يرتدي ثوب الخنا و الزورفي هذه الايام ليتسلق على اصوات الجماهير للفوز بكعكة الغنائم .لان لا رقابة ولا محاسبة لمن خانوا العهد ممن سبقوهم في الدورات الانتخابية التي مضت... ( من أمن العقاب أساء الادب ) ..وهذا هو ناتجنا من المولد بلا حمص..او كما يقول المثل الدارج::اللكلك عللا و طار,,, و وكر في بيت المختار

نعم الوصف اللقالق
Bapireymeneli Kurdistany -

يقول الرسول الاكرم صلى الله عليه واله =لايلدغ المؤمن من جحر مرتين= ..يبدو ان ايمان العراقيين لم يرتق الى مستوى تطبيق الحديث الشريف في الحياة العملية لانتخاب من يمثلونه حقا.لان الجهل بطريقة الانتخاب واضح و بادوات الانتخاب اكثر وضوحا... ناهيك عمن يرتدي ثوب الخنا و الزورفي هذه الايام ليتسلق على اصوات الجماهير للفوز بكعكة الغنائم .لان لا رقابة ولا محاسبة لمن خانوا العهد ممن سبقوهم في الدورات الانتخابية التي مضت... ( من أمن العقاب أساء الادب ) ..وهذا هو ناتجنا من المولد بلا حمص..او كما يقول المثل الدارج::اللكلك عللا و طار,,, و وكر في بيت المختار

لقالق الانتخابات
حسن كاكي -

نعم استاذ كفاح وهؤلاء اللقالق سيفتحون لهم مكاتب في المناطق الفقيره بحيث تتحول هذه المناطق الفقيرة سوف تصبح منتجعات سياحية لهم ولدايتهم الانتخابية ويبدا بعدها توزيع الظروف التي تحوي على بعض الدنانير لشراء اصواتهم وبالتالي يصبحون في غفلة من الزمن سياسيين ويشار اليهم بانهم على انهم سيتسيون ، وعلى المواطن ان يعرف ان من يعطيه شيئا لانتخابه سوف يخسره كثيرا بعد انتخابه سلمت يداك مقالة رائعة مع تحياتي

لقالق الانتخابات
حسن كاكي -

نعم استاذ كفاح وهؤلاء اللقالق سيفتحون لهم مكاتب في المناطق الفقيره بحيث تتحول هذه المناطق الفقيرة سوف تصبح منتجعات سياحية لهم ولدايتهم الانتخابية ويبدا بعدها توزيع الظروف التي تحوي على بعض الدنانير لشراء اصواتهم وبالتالي يصبحون في غفلة من الزمن سياسيين ويشار اليهم بانهم على انهم سيتسيون ، وعلى المواطن ان يعرف ان من يعطيه شيئا لانتخابه سوف يخسره كثيرا بعد انتخابه سلمت يداك مقالة رائعة مع تحياتي

سبب ضباع المبدعين
خلف الياس العيسى -

تحياتي للكاتب الكبير..استاذ كفاح الذي ابدا جهدا كبيرا لكشف ما وراء الكواليس..!منذ عام 1980م حيث اندلاع الحرب العراقية الايرانية والتي سميت ب(القادسية الثانية)المشؤؤمة او قادسية صدام .التطور العلمي والثقافي وصل الى ادنى مستوى حيث وما زاد الطين بلة هو ان اغلب الكوادر العلمية واصحاب المهارات الفنية والتقنية هربت الى خارج البلد لمن سنحت له الفرصة اما الباقون الذين لم تسنح لهم الفرصة للهروب من نيران الحرب .اما ان يقتادو الى جبهات القتال واما ان يغير منهاجه العلمي والانساني بمنهاج بعثي ويصبح كالوحش الكا سر وبدلا من حمله القلم اصبح يحمل سلاح ويعقب وراء طلبته الشباب لزجهم الى معسكرات التدريب في الجيش الشعبي وجيش القدس وفدائيي صدام ووووالخ..!!الى ان اصبحت المقاعد الدراسية خالية الا نسبة قليلة من اصحاب الشأن وهم ابناء الرفاق البعثيين الذين كانوا متميزين بكل شيء ولهم حقوق ودرجات اضافية وحين تخرجهم لهم الاولوية في التعين الوضيفي وحسب رغبته ..!!وبقينا على هذا الحال الى عام 2003وسقوط النظام الديكتاتوري البعثي..وللاسف نفس هؤلاء الطلبة المتخرجين من المدارس البعثية اصبحوا في المراتب العليا لادارة البلد وبحكم الدستور هم فقط لديهم شهادات تؤهلهم للمناصب و(اولاد الخايبة )منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر مصيره المجهول ..واصبحت اللقالق في بلدي ابطال الساحة والميدان ..والمشكلة ان طائر اللقلق لايبني عشه الا في الامان المرتفعة جدا لذلك من الصعوبة ان تصل اليه ...مع فائق احترامي للعراقيين الخييرين

سبب ضباع المبدعين
خلف الياس العيسى -

تحياتي للكاتب الكبير..استاذ كفاح الذي ابدا جهدا كبيرا لكشف ما وراء الكواليس..!منذ عام 1980م حيث اندلاع الحرب العراقية الايرانية والتي سميت ب(القادسية الثانية)المشؤؤمة او قادسية صدام .التطور العلمي والثقافي وصل الى ادنى مستوى حيث وما زاد الطين بلة هو ان اغلب الكوادر العلمية واصحاب المهارات الفنية والتقنية هربت الى خارج البلد لمن سنحت له الفرصة اما الباقون الذين لم تسنح لهم الفرصة للهروب من نيران الحرب .اما ان يقتادو الى جبهات القتال واما ان يغير منهاجه العلمي والانساني بمنهاج بعثي ويصبح كالوحش الكا سر وبدلا من حمله القلم اصبح يحمل سلاح ويعقب وراء طلبته الشباب لزجهم الى معسكرات التدريب في الجيش الشعبي وجيش القدس وفدائيي صدام ووووالخ..!!الى ان اصبحت المقاعد الدراسية خالية الا نسبة قليلة من اصحاب الشأن وهم ابناء الرفاق البعثيين الذين كانوا متميزين بكل شيء ولهم حقوق ودرجات اضافية وحين تخرجهم لهم الاولوية في التعين الوضيفي وحسب رغبته ..!!وبقينا على هذا الحال الى عام 2003وسقوط النظام الديكتاتوري البعثي..وللاسف نفس هؤلاء الطلبة المتخرجين من المدارس البعثية اصبحوا في المراتب العليا لادارة البلد وبحكم الدستور هم فقط لديهم شهادات تؤهلهم للمناصب و(اولاد الخايبة )منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر مصيره المجهول ..واصبحت اللقالق في بلدي ابطال الساحة والميدان ..والمشكلة ان طائر اللقلق لايبني عشه الا في الامان المرتفعة جدا لذلك من الصعوبة ان تصل اليه ...مع فائق احترامي للعراقيين الخييرين

الم يحن الوقت ......
سهام من الجزائر -

هؤلاء الانتهازيون دكتور لم ولن يخلو الزمان والمناسبات منهم فهم كالهم على القلب وما اكثرهم في زمن النفاق وقذارة السياسة والساسة على حد سواء لكن متى تستيقظ الشعوب ويعي المواطن ان صوته يصنع حياته متى نصل الى هذا المستوى من المسؤولية متى نختار الشخص المناسب لانه يناسب طموحنا واهدافنا لانه تتوفر فيه ما نرجوه من تمثيل بالكلمة والفعل دون ان يستغبي عقلنا لا ببقشيش وكلام المهرجانات الفضفاض و وو و و انا اليوم احمل المسؤولية للشعوب .... للمواطن فان كانت ترجو الامستقبل فالكلمة لها وان قبلت بحياة الذل والهوان فلها ذلك ............والسؤال هل نحن حقيقة نعي ثقافة المواطنة ام انا هذه اللقالق تعكسنا حقيقتنا فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الم يحن الوقت ......
سهام من الجزائر -

هؤلاء الانتهازيون دكتور لم ولن يخلو الزمان والمناسبات منهم فهم كالهم على القلب وما اكثرهم في زمن النفاق وقذارة السياسة والساسة على حد سواء لكن متى تستيقظ الشعوب ويعي المواطن ان صوته يصنع حياته متى نصل الى هذا المستوى من المسؤولية متى نختار الشخص المناسب لانه يناسب طموحنا واهدافنا لانه تتوفر فيه ما نرجوه من تمثيل بالكلمة والفعل دون ان يستغبي عقلنا لا ببقشيش وكلام المهرجانات الفضفاض و وو و و انا اليوم احمل المسؤولية للشعوب .... للمواطن فان كانت ترجو الامستقبل فالكلمة لها وان قبلت بحياة الذل والهوان فلها ذلك ............والسؤال هل نحن حقيقة نعي ثقافة المواطنة ام انا هذه اللقالق تعكسنا حقيقتنا فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لقلقية طائفية
حيدر صبي -

تحياتي ابو نبيل .. هؤلاء اللقالق موجودون في كل عصر ومصر فلا غرابة في ذلك .. الذلك التي يجب خوض غمارها والتخوف من نتائجها هي " اللقلقية الطائفية " فهذه جديدة على النظام الديمقراطي لم تالفها جميع النظم السابقه ما خلا نحن .. فالذي يريد ان يحسن ويلمع من صورته البائسه من النواب السابقين راج يجلس على رمال الصحراء متوسدا الطريق السريع كي يعزف نغمها ومن على ضفاف هور الحمار والحويزة وضفاف الفرات راح غيرهم يجني ثمار ذلك الجاهل البدوي لانه استفز مشاعر الآخر فاستفاد منها الجنوبي الاسمر ... محبتي لك ودمت في الق

لقلقية طائفية
حيدر صبي -

تحياتي ابو نبيل .. هؤلاء اللقالق موجودون في كل عصر ومصر فلا غرابة في ذلك .. الذلك التي يجب خوض غمارها والتخوف من نتائجها هي " اللقلقية الطائفية " فهذه جديدة على النظام الديمقراطي لم تالفها جميع النظم السابقه ما خلا نحن .. فالذي يريد ان يحسن ويلمع من صورته البائسه من النواب السابقين راج يجلس على رمال الصحراء متوسدا الطريق السريع كي يعزف نغمها ومن على ضفاف هور الحمار والحويزة وضفاف الفرات راح غيرهم يجني ثمار ذلك الجاهل البدوي لانه استفز مشاعر الآخر فاستفاد منها الجنوبي الاسمر ... محبتي لك ودمت في الق

طامة كبرى
واصف كريم -

الطامة الكبرى يااستاد ان انتخباتنا طائفية عشائرية بحتة فالناخب يعطي صوته لابن عشيرته اوطائفته دون الرجوع الى خلفية المرشح واهليته وشهادته والمصيبة انه قد يعطي صوته فقط لشخص فقط لانه يعمل ليس في مصلحة الشعب بل يعمل ضد(القائمة الفلانية).والسبب هنا غياب الوعي وثقافة الناخب بسبب حداثة العهد بالديمقراطية الذي نحتاج السنوات اخرى لكي يفهمما الشعب .والحل برأي المتواضع هو في عمل برامج ودراسات لكي تنشر عن طريق الجامعات والمعاهد والمدارس وكذلك دور المنظمات الجماهيرية وكذلك دور الصحافة المقروئة والمرأية .ودمتم

طامة كبرى
واصف كريم -

الطامة الكبرى يااستاد ان انتخباتنا طائفية عشائرية بحتة فالناخب يعطي صوته لابن عشيرته اوطائفته دون الرجوع الى خلفية المرشح واهليته وشهادته والمصيبة انه قد يعطي صوته فقط لشخص فقط لانه يعمل ليس في مصلحة الشعب بل يعمل ضد(القائمة الفلانية).والسبب هنا غياب الوعي وثقافة الناخب بسبب حداثة العهد بالديمقراطية الذي نحتاج السنوات اخرى لكي يفهمما الشعب .والحل برأي المتواضع هو في عمل برامج ودراسات لكي تنشر عن طريق الجامعات والمعاهد والمدارس وكذلك دور المنظمات الجماهيرية وكذلك دور الصحافة المقروئة والمرأية .ودمتم

عقل مأجور بوزر مخمور
adnanrekany -

انه ديدن الشعوب المظلومة التي أقتحمت عقولهم و جيبوهم العفنة في سالف العصر و الأوان للسيطرة عليهم مدى الحياة و يبقوا تحت رعايتهم السخية للدكتاتورية حتى في أحلك الظروف يقودهم الى المهالك دون رحمة و دون أن يترد اليهم طرفهم، وفي المقابل ينادي الكل نحن الشرفاء و الباقي اقولها باللغة العامية (حرامية) ولا يعلمون أنهم بهذا القول يسرقون الناس أعز ما يملك منهم في وضح النهار وهو صفة الشرف ، وفي خضم الأنتخابات يعلو أصواتهم بالشرف و النبل و الخدمة و التواضع و التعاون و البناء الى ما شابه ذلك من الكلمات الجوفاء التي تخلو من مدلولاتها الحقيقية و تنصرف الى حبات الرمال تذروه رياح الغدر و الخيانة و بكل ما لها من معاني و مدلولات خطيرة و في كثير من الأحيان الى بيع ذالك الصوت الذي حصل عليه ببيع الحقيبة النيابية أو الوزارية ليملأ جيبه الفاني، ناسيا أو متناسيا بأن هذا ليس من حقه يفعل ذلك بعقل مأجور و بوزر مخمور.. تحياتي للكاتب الأستاذ كفاح و لرقي أفكاره

عقل مأجور بوزر مخمور
adnanrekany -

انه ديدن الشعوب المظلومة التي أقتحمت عقولهم و جيبوهم العفنة في سالف العصر و الأوان للسيطرة عليهم مدى الحياة و يبقوا تحت رعايتهم السخية للدكتاتورية حتى في أحلك الظروف يقودهم الى المهالك دون رحمة و دون أن يترد اليهم طرفهم، وفي المقابل ينادي الكل نحن الشرفاء و الباقي اقولها باللغة العامية (حرامية) ولا يعلمون أنهم بهذا القول يسرقون الناس أعز ما يملك منهم في وضح النهار وهو صفة الشرف ، وفي خضم الأنتخابات يعلو أصواتهم بالشرف و النبل و الخدمة و التواضع و التعاون و البناء الى ما شابه ذلك من الكلمات الجوفاء التي تخلو من مدلولاتها الحقيقية و تنصرف الى حبات الرمال تذروه رياح الغدر و الخيانة و بكل ما لها من معاني و مدلولات خطيرة و في كثير من الأحيان الى بيع ذالك الصوت الذي حصل عليه ببيع الحقيبة النيابية أو الوزارية ليملأ جيبه الفاني، ناسيا أو متناسيا بأن هذا ليس من حقه يفعل ذلك بعقل مأجور و بوزر مخمور.. تحياتي للكاتب الأستاذ كفاح و لرقي أفكاره

اساس الفساد
NIJYAR NERWAYI -

الفساد سيظل طالما الفاسدين موجودين طالما يتحكمون بثروات وطن، وهم يخلقوا الفساد يفسد قانون ويحارب الفساد بقانونهم الفاسد ويريدون ان يخدعوا الناس بمحاربة الفساد ولكن هم من يخلقون

اساس الفساد
NIJYAR NERWAYI -

الفساد سيظل طالما الفاسدين موجودين طالما يتحكمون بثروات وطن، وهم يخلقوا الفساد يفسد قانون ويحارب الفساد بقانونهم الفاسد ويريدون ان يخدعوا الناس بمحاربة الفساد ولكن هم من يخلقون