فضاء الرأي

هل يكرر أردوغان ما فعله أتاتورك مع أجداد أوجلان؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ما يجري في تركيا اليوم بين حكومة حزب العدالة والتنمية بزعامة رجب طيب أردوغان وحزب العمال الكردستاني بزعامة عبدالله أوجلان، يذكر المطلع على تاريخ القضية الكردية في تركيا بما جرى بين مصطفى كمال أتاتورك والهيئة الوزارية الكردية التي تشكلت عقب الحرب العالمية الأولى تلك الهيئة التي قدمت مقترحات لحل القضية الكردية وقتها، لعل من أهمها: منح كردستان الاستقلال الذاتي، واتخاذ التدابير الفعالة لتنفيذ هذا الاستقلال. ومع ان هذه المقترحات وجدت طريقها إلى طاولة المفاوضات بين الحكومة التركية والدول المنتصرة في الحرب حيث تم التوقيع على اتفاقية سيفر عام 1920 التي كانت أول اتفاقية دولية تقر بإقامة كيان كردي، إذ نصت في بنودها 62- 63- 64 على إقامة دولة كردية. رغم هذا فان الزعيم التركي مصطفى كمال أتاتورك نجح في الالتفاف على هذه الحقوق عبر عملية مزدوجة، ففي الداخل توجه إلى الأكراد وخاطبهم باسم الدين والأخوة والوحدة الوطنية إلى أن اقنعهم بإرجاء مطالبهم إلى مرحلة لاحقة، طبعا بعد التعهد لهم بتحقيقها حين استتباب الأوضاع في الدولة العثمانية المنهارة، وبعد هذه الموافقة توجه أتاتورك إلى الخارج ونجح في إقناع المجتمعين في مؤتمر لوزان بصرف النظر عن فكرة الاستقلال الكردي وبدلا من ذلك تم إقرار الحقوق الثقافية واللغوية للأكراد من خلال اعتماد صيغة قامت على التأكيد بأن تركيا هي للشعبين التركي والكردي ويتمتعان بحقوق قومية متساوية كما أعلن عصمت إينونو رفيق درب أتاتورك والذي خلفه في الحكم بعد وفاته حيث أرسله أتاتورك ليمثل تركيا في التفاوض مع دول الحلفاء بشأن اتفاقية لوزان. اليوم ومع فارق الظروف، فان ثمة عوامل وأبعاد وأسباب كثيرة تجعل المرء يعتقد بأن ما يجري بين أردوغان وأوجلان لن يختلف كثيرا من حيث النتيجة عن ما جرى بين أتاتورك والهيئة الكردية قبل نحو أقل من قرن مع فارق في أسلوب كل من أتاتورك وأردوغان واختلاف الظروف. نظرا لأن ما قام به أتاتورك بعد اتفاقية لوزان وإلى حين وفاته عام 1938 شكل أسوء مرحلة في تاريخ العلاقة بين تركيا والأكراد، فلم ينقلب أتاتورك على وعوده بشأن الحقوق القومية الكردية فحسب، بل أرتكب سلسلة من المذابح والمجازر ضدهم. فما ان حصل على دعم الغرب له حتى تنصل ليس من اتفاقية سيفر فقط، بل من ما جاء في اتفاقية لوزان بخصوص الأكراد وباقي الأقليات مثل العرب والأرمن والأشوريين، وهو ما دفع بالقائد الكردي الشيخ سعيد بيران إلى اعلان الثورة ضد أتاتورك في عام 1925 ولكن الأخير سرعان ما قمعها بشدة وأعدم كبار قادتها بما في ذلك الشيخ سعيد.
لكن الثورات الكردية ضد أتاتورك لم تتوقف، فبعد ثورة الشيخ سعيد اندلعت ثورة آغري بقيادة الجنرال إحسان نوري باشا الذي كان ضابطا في الجيش العثماني ودامت ثورته من عام 1926 إلى غاية عام 1930 الا أن مصيرها لم يختلف عن الثورة التي سبقتها خاصة بعد أن حاصرها جيش أتاتورك في المناطق الجبلية وقطع عنها الامدادات، ثم أندلعت ثورة ديرسيم التي معظم سكانها من الأكراد العلويين وقد قاد الثورة سيد رضا، واستمرت حتى عام 1938 وفي هذه الثورة استخدم الجيش التركي الطيران الحربي بكثافة، والمفارقة ان أبنة أتاتورك بالتبني صبيحة كوكتشن هي أول من قامت بقصف ديرسيم بالطائرات، وقد أدى الاستخدام التركي المكثف للطيران والدبابات إلى مقتل أكثر من سبعين ألف كردي وتشريد عشرات آلالاف حسب المصادر الكردية، فيما اعترفت تركيا بمقتل 14 ألف فقط، وحديثا أضطر اردوغان إلى تقديم الاعتذار عن ما جرى بعد إثارة الموضوع في الإعلام والصحافة. وبعد اخماد ثورة درسيم تم تغير اسم المدينة إلى تونجلي حيث توفي أتاتورك في نفس العام الذي تم فيه اخماد الثورة والتي كانت عمليا اخر الثورات الكردية في تركيا. بعد هذا التاريخ توقفت الثورات الكردية في تركيا، وأصبح كل من في تركيا تركي حسب الدستور التركي، ومعروفة التي الشعارات التي كانت تعلق على مداخل المدن التركية وساحاتها وتقول: ( أنا سعيد لأني تركي )، وأصبح يطلق على الأكراد صفة أتراك الجبال، وبات مصير كل من يتحدث عن الهوية الكردية أو يطالب بها القتل أو الاعتقال أو النفي، وخضعت المناطق الكردية لحكم الطورائ. فكان تاريخ تركيا الحديث تاريخ من ممارسة إنكار التنوع القومي والديني والثقافي وصهر كل هذه المكونات وإقصاء كل من يدافع عن ما سبق تحت شعار العلمانية والتحديث والعصرنة والحفاظ على أسس ومبادئ أتاتورك، وهذا ما يفسر سلسلة الانقلابات العسكرية التي جرت بمعدل كل عشر سنوات ( 1960 - 1971- 1980 - 1997) والإنقلاب الأخير سمي بالانقلاب الأبيض ضد مؤسس الإسلام السياسي التركي البروفيسور نجم الدين أربكان عندما كان رئيسا للحكومة، نظرا لأن هذا الانقلاب حصل دون دماء واعدامات واعتقالات كما جرى خلال الانقلابات السابقة.
في ظل هذا المناخ من القمع الدموي وسياسة الإنكار والإقصاء ولد حزب العمال الكردستاني عام 1978 من رحم اليسار التركي حاملا شعار تحرير وتوحيد كردستان، ومن ثم فجر كفاحه المسلح ضد الدولة التركية، فكانت المسيرة معروفة دماء ودموع، أكثر من 45 ألف قتيل من الجانبين، وآلاف جرائم القتل والاغتيالات التي سجلت ضد فاعل مجهول، وتدمير أكثر من خمسة آلاف قرية كردية، وشرخ اجتماعي هائل بين الأكراد والأتراك، وتوتر في علاقات تركيا مع دول الجوار، و وصم الدفاع عن المطالب الكردية بالإرهاب، وعندما تأكد للجميع استحالة حل القضية الكردية عسكريا، كانت تلك المحاولات السلمية التي بدأت من عهد الرئيس التركي تورغوت أوزال الذي دفع حياته ثمنا لأول محاولة سلمية لحل هذه القضية سياسيا عندما توسط الرئيس العراقي جلال الطالباني بين أوزال وأوجلان الذي أعلن أول وقف اطلاق نار من جانب حزب العمال الكردستاني في عام 1992 في مؤتمر صحفي بمنطقة البقاع اللبنانية.

* في الدوافع التركية والكردية
في الواقع، لايمكن النظر إلى انطلاق عملية السلام التركي - الكردي من ايمرالي بعيدا عن الدوافع والحسابات السياسية للطرفين وتحديدا للزعيمين اردوغان وأوجلان، وكذلك بعيدا عن المتغيرات والتطورات الجارية في الداخل التركي والمنطقة وتحديدا الأزمة السورية وتداعياتها، ولعل هذا ما دفع بأردوغان إلى إرسال الرجل المقرب منه رئيس الاستخبارات التركية العامة هاكان فيدان إلى أوجلان في السجن وفتح مفاوضات معه من أجل التوصل معه إلى اتفاق للسلام، حيث يريد أردوغان من وراء هذه العملية تحقيق جملة من الأهداف، لعل أهمها:
1-التطلع إلى تحقيق انجاز تاريخي، أي نزع سلاح حزب العمال الكردستاني بعدما فشلت المؤسسة العسكرية في القضاء على الحزب عسكريا طوال العقود الثلاثة الماضية، وتحقيق مثل هذا الإنجاز من شأنه تغير وجه تركيا والتخلص من الفكر الكمالي وبناء الجمهورية الثانية التي عمل من أجلها سابقا عدنان مندريس وتورغوت أوزال وقد دفع الأثنان حياتهما ثمنا لذلك كما قلنا.
2-ان اردوغان يطمح من وراء ذلك تأمين موافقة حزب السلام والديمقراطية الكردي الذي له 34 نائباً في البرلمان بغية تمرير مشروع الدستور الجديد عبر البرلمان، إذ يحتاج ذلك إلى 367 نائباً في حين حزب العدالة والتنمية له 325 وهو هنا يحتاج إلى أصوات الحزب الكردي سواء لتمرير الدستور عبر البرلمان أو من خلال الدعوة إلى الاستفتاء الذي يحتاج إلى 330 نائباً، وطبعاً هدف أردوغان من وراء الدستور الجديد، هو الوصول إلى قصر تشانقاي الرئاسي عام 2014 بنظام رئاسي جديد له صلاحيات واسعة.
3- إن أردوغان يريد من وراء خطوة الحل السلمي للقضية الكردية، كسب أكراد المنطقة في العراق وسورية وإيران.. ولاسيما في ظل علاقاته الإيجابية مع إقليم كردستان العراق والتي وصلت إلى مستوى التحالف، وهدف أردوغان هنا له علاقة بالمتغيرات والتطورات الجارية في المنطقة وبناء تحالفات جديدة لإقامة نظام إقليمي جديد فيها، يكون لتركيا الدور المركزي والمؤثر فيه.
4- إن أردوغان يريد من وراء ما سبق تجنب تركيا ما يمكن تسميته بالربيع الكردي بعدما أكدت مسيرة ثورات الربيع العربي أن لا دولة في المنطقة بمنأى عنها، وبالتالي ضرورة الإنخراط في عملية إصلاح حقيقية تفضي إلى تحقيق الديمقراطية والا فان الانفجار قادم، خاصة في ظل استفادة الاكراد من ما جرى ويجري، وتصاعد نفوذ حزب العمال الكردستاني عسكريا وسياسيا داخل تركيا وخارجها.
5- ان اردوغان يريد من وراء هذه الخطوة الحصول على المزيد من الدعم الاوروبي والأمريكي والغربي عموما، وتسويق صورة تركيا كدولة نموذجية ناجحة يمكن الاقتداء بها، وهو مسعى يصب في خانة كسب الشارع السياسي في المنطقة على اختلاف مشاربه الفكرية من إسلامية وقومية وليبرالية، و تعويم النموذج التركي كدولة إقليمية قائدة في رسم المسارات الإقليمية للمنطقة سياسيا وأمنيا واقتصاديا. في المقابل، فان أوجلان الذي دخل قبل أيام عامه الخامس عشر في السجن يريد ان يكون نيلسون مانديلا الأكراد وتحقيق حلمهم في نيل الحقوق والمطالب ولو على مراحل، كما يريد ان يكون بطل سلام في نظر العالم بدلا من أن يكون مصنفا في خانة الإرهاب، وعلى المستوى الشخصي يريد حريته الخاصة. هذه التطلعات المتبادلة بين أوجلان وأرودغان هي التي فتحت الباب أمام الحل السلمي رغم العقبات الكثيرة.

* عقبات ومشجعات
في الجانبين التركي والكردي ثمة حمائم وصقور، وثمة من لا ينظر إلى الأمور الا بمنظار مصالحه الحزبية والانتخابية، يضاف إلى ذلك الإرث السلبي للعلاقة بين الجانبين حيث انعدام الثقة بينهما، وعليه يمكن القول ان ثمة عقبات وتهديدات كثيرة تهدد مسيرة السلام التركي - الكردي، ولعل من أهم هذه العقبات والتهديدات.
1-رفض المعارضة التركية ولاسيما حزب الحركة القومية المتطرفة للحل السلمي، انطلاقا من قناعته بأن أي اعتراف بالقضية الكردية يعد خيانة للقومية التركية ويفتح الباب أمام تقسيم تركيا، وعليه بدأت الأوساط القومية التركية تشن حملة غير مسبوقة ضد اردوغان وتدعو إلى محاكمته بتهمة الخيانة والعمل على تقسيم تركيا مع ان حساباته ايديولوجية ومتعلقة بالسلطة، فيما حزب المعارضة الرئيسي أي حزب الشعب الجمهوري بزعامة كمال كليجدار أوغلو متحفظ، لقناعته الدفينة بأن اردوغان لا يريد الحل السلمي للقضية الكردية بقدر ما يريد اطباق سيطرته المطلقة على السلطة وبناء حكم شمولي بقيادة السلطان العثماني الجديد رجب طيب اردوغان وطموحاته الإقليمية الجامحة. وعلى الجبهة الكردية ثمة قناعة بأن بعض القيادات العسكرية لحزب العمال الكردستاني غير مستعدة للتخلي عن السلاح حتى لو أعلنت موافقتها على الحل السياسي تلبية لرغبة أوجلان، خاصة وأن هذه القيادات لا ترى في اندفاع اردوغان نحو السلام مع حزب العمال الكردستاني سوى مناورة هدفها القضاء على الحزب سياسيا بعدما فشل في ذلك عسكريا، وتوظيف كل ذلك في خدمة طموحاته وأهدافه السياسية في الداخل والخارج، لاسيما ان اردوغان لم يتخلى عن النهج العسكري في التعامل مع القضية الكردية حيث تواصل طائرات قصف مواقع الكردستاني في جبال قتديل الواقعة في المنطقة الحدودية بين تركيا والعراق وإيران.

2- غياب الثقة بين الطرفين، فالثابت ان لا ثقة بين تركيا وحزب العمال انطلاقا من الإرث الدموي بينهما، فالحكومة التركية تنظر إلى الحزب بوصفه تنظيميا إرهابيا ويعمل لصالح أجندة إقليمية ويتحالف مع سوريا وإيران وروسيا وحتى إسرائيل حسب حكومة حزب العدالة والتنمية، فيما لا يستبعد الحزب الكردستاني أن يكون هجوم السلام التركي نحو ايمرالي مناورة سياسية، هدفها ضرب الحزب وتفكيكه ودفعه إلى الإنقسام، مستغلة وضع أوجلان وزعامته الكارزمية، أو لدفعه إلى التخلي عن أوراقه الإقليمية في الصراع الجاري على رسم الخرائط السياسية للمنطقة من جديد على وقع الأزمة السورية. 3- ثمة قناعة تركية بأن الدول الإقليمية وتحديدا إيران وسوريا لن تتوانى عن محاولة إفشال عملية السلام بين تركيا والأكراد انطلاقا من أن مثل هذا السلام سينعكس في صالح تركيا ودورها ونفوذها في المنطقة، وانطلاقا من هذه القناعة يرى الحزب الكردستاني ان هجوم السلام التركي لا يحمل الاستمرارية، وانما مؤقت هدفه كسب المزيد من الأوراق بغية الانتصار في الأزمة السورية، ولعل هذا ما يفسر الشروط التركية لجهة الإصرار على نزع سلاح الحزب الكردستاني قبل تحقيق السلام وإقرار الحقوق القومية الكردية دستوريا والتهرب من مسألة إقرار الحكم الذاتي للأكراد وبدلا من ذلك محاولة تسويق مفهوم حكم الإدارة المحلية في إطار تركيا ككل وليس في المناطق الكردية وحدها، ورفض أي صيغة كردية قومية لهذا الحكم المنشود كرديا. في مقابل هذه العقبات، ثمة عوامل مشجعة لحل القضية الكردية سلميا، إذ ليس خافيا على أحد أن قيادة إقليم كردستان العراق باتت طرفا مباشرا في هذه العملية، فالحزبان الكرديان الرئيسيان، أي الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الإقليم مسعود البارزاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال الطالباني يقومان بدور الوساطة بين الجانبين وتقديم التسهيلات اللازمة للجمع بينهما وكذلك تقديم ما يشبه الافكار والضمانات، حيث لقيادة الإقليم علاقة جيدة بالطرفين، وقد كان لافتا الدور الذي قامت به هذه القيادة في الإفراج عن ثمانية جنود أتراك من أصل 139 تركيا أسرهم حزب العمال الكردستاني خلال السنوات القليلة الماضية. إلى جانب دور قيادة إقليم كردستان هناك الموقف الأمريكي والأوربي المشجع لهذه العملية التي انطلقت أصلا بعد استقبال الرئيس الأمريكي باراك اوباما في واشنطن قياديين من حزب السلام والديمقراطي الكردي وحزب المجتمع الديمقراطي، واثر ذلك استقبل أردوغان النائبة الكردية الشهيرة ليلى زانا التي قضت عشر سنوات في السجن بعد ترديدها القسم باللغة الكردية في البرلمان التركي.

* السلام على خطوات ومراحل
لم تكن عملية اطلاق حزب العمال الكردستاني سراح ثمانية جنود ومسؤولين أتراك سوى بادرة حسن نية من الحزب ودليل على مدى إلتزامه بتعليمات قائده عبدالله أوجلان الذي سيطلق أولى خطوات الحل في عيد نوروز، على ان تقابل تركيا هذه الخطوة بخطوة، تتمثل بالإفراج عن مئات المعتقلين الكرد الذين تجاوز عددهم ثمانية آلاف معتقل في السجون التركية. لكن اطلاق خطوات من باب حسن النية وتعزيز الثقة شيء والحل السلمي الحقيقي شيء أخر، فثمة خلافات كيبرة وخلافات كبيرة إلى حد التناقض على مستوى الرؤى والبرامج والتطلعات. فحكومة حزب العدالة والتنمية تريد من حزب العمال الكردستاني سحب مقاتليه الذين يقدر عددهم بنحو ستة آلاف من داخل تركيا إلى شمال العراق ونزع سلاحه، وعودة عناصره الذين هم من أصل كردي تركي إلى الداخل التركي بموجب عفو تصدره السلطات التركية لاحقا دون أن يشمل ذلك القادة الذين تريد تركيا تأمين أماكن لجوء لهم خارج المنطقة، كما تريد تركيا من الحزب التخلي عن أي شعارات أو برامج لها علاقة بالحكم الذاتي، كل ذلك مقابل الاعتراف ببعض الحقوق الثقافية واللغوية دون الاعتراف الدستوري بالأكراد كقومية ثانية في البلاد، وبقاء مصير أوجلان غامضا مع الإشارة إلى إمكانية وضعه في مكان ما تحت الإقامة الإجبارية، والاعتراف بالحكم المحلي في عموم تركيا، على أن تكون هذه العملية عملية طويلة وعلى عدة مراحل. في المقابل يرى الحزب الكردستاني ان مسألة الحكم الذاتي هو حق من الحقوق المشروعة للشعب الكردي، وانه يجب الاعتراف بالأكراد دستوريا مع حقهم التعليم بلغة الأم وليس مجرد حق التعلم بها كأي لغة أجنبية أخرى مثل الانكليزية والفرنسية، وان يشمل العفو جميع عناصر الحزب بما في ذلك القادة، وان يجري تحويل هؤلاء العناصر إلى قوة شرطة محلية في المنطقة الكردية، وان تتوج الخطوات المذكورة بالإفراج عن أوجلان وضمانات بحريته، وان يكون تنفيذ الخطوات المذكورة بضمانات محلية ودولية، محليا عبر تشكيل لجان حكومية وبرلمانية أطلق عليها أوجلان حسب وثيقة تسربت من السجن اسم ( لجنة الوفاق وتقصي الحقائق ) مهمتها دراسة جميع الملفات وإيجاد الحلول لها. ودوليا بمشاركة هيئات دولية وجهات أوروبية وأمريكية في المساهمة والاشراف على هذه الخطوات والتي يمكن ايجازها في ما يلي:
1-خطوات متبادلة مثل إطلاق سراح الأسرى الموجودين لدى الطرفين كمبادرات حسن نية.

2-اعلان حزب العمال الكردستاني وقف اطلاق النار على ان توقف السلطات التركية عملياتها العسكرية وحملات التمشيط.

3-تشديد الرقابة على القوات وعدم الانجرار إلى الاستفزازات كما حصل في أثناء اغتيال ثلاثة أعضاء من حزب العمال الكردستاني في فرنسا فور الإعلان عن اطلاق مفاوضات السلام بين الجانبين.

4-تهيئة الرأي العام التركي والكردي للحل السياسي السلمي.

5-تقدم الحكومة المقترحات اللازمة للبرلمان على ان يقوم الأخير بتشكيل لجان مهمتها رفع العراقيل القانونية أمام الحل، منها تشكيل مؤسسة عفو.

6-ان يكون تنفيذ هذه الخطوات بمراقبة مجلس يتألف من مسؤولين رفيعين المستوى من أمريكا وأوروبا وتركيا وإقليم كردستان العراق والأمم المتحدة. وانطلاقا من هذه الآلية يتم البدء بالخطوات العملية، كإطلاق سراح جميع المعتقلين والأسرى، وسحب القوات إلى الخارج، ومن ثم العودة إلى الداخل بعد صدور العفو، البدء بإقرار الحقوق دستوريا، وتحديد مصير أوجلان الذي طلب اطلاق سراحه بموجب مرافعة يقدمها الأخير إلى لجنة الوفاق وتقصي الحقائق التي من المقرر ان يتم الإعلان عنها كما طلب.

في الوقع، من الواضح ان سبب طرح الأمور على هذا النحو من الخطوات والمراحل له علاقة بغياب الثقة بين الجانبين من جهة، ومن جهة ثانية بتعقيدات القضية الكردية وسياسة الإنكار والاقصاء التي مارستها الحكومات التركية المتتالية وما نشأ في اعقاب كل ذلك من مفاهيم وإيديولوجية قومية مغلقة، منعت ثقافة التعدد القومي وأنكرت الحقائق الاجتماعية والتاريخية على الأرض، وعليه فان قطار عملية السلام التركي - الكردي يبدو وكأنه يسير فوق حقل ألغام قابل أن يتفجر في هذا الظرف أو ذلك، لهذا السبب أو ذاك دون ان يعني ذلك التقليل من أهمية العملية السلمية وضرورتها السياسية والتاريخية والإنسانية. في الواقع، من الواضح ان تسوية القضية الكردية في تركيا في هذه المرحلة باتت أكثر من قضية ملحة لصانع القرار التركي، لا لوقف مسيرة القتل والدم فحسب، بل لتحقيق رؤية تركيا المستقبل، فدون إيجاد حل لهذه القضية لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الداخلي والنهوض الاقتصادي الشامل في البلاد حيث تشير التقارير التركية إلى ان تكلفة الحرب ضد حزب العمال الكردستاني منذ عام 1984 بلغت اكثر من خمسمائة مليار دولار. دون شك، يريد أردوغان من أوجلان وضع أكراده خلف مشروع حزب العدالة والتنمية السياسي في الداخل والخارج، فيما يريد أوجلان منه جعل ايمرالي رمزا للسلام مع الاكراد بدلا من سجن رموزهم فيها،وعليه فان السلام التركي - الكردي يأتي تعبيرا عن أحلام وتطلعات ونوايا مشروعة لن يعرف مصيرها الا بعد معرفة حقيقة ما يفكر به أردوغان ويخطط من أجله، على نحو هل يريد فعلا السلام مع الأكراد ويقلب وجه التاريخ التركي المعاصر؟ أم انه يريد تكرار ما فعله أتاتورك مع الاكراد قبل نحو قرن عندما وجد ان المصلحة العليا التركية تقتضي التقرب من الأكراد والاستفادة منهم في تأسيس جمهوريته على أنقاض الدولة العثمانية التي يريد أردوغان بعثها من جديد؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القفز فوق الحقائق ليس-حلا
Kamel Sako -

من العنوان أرسل رسالة واضحة لكاتب المقال-اولا-أكراد تركيا الحاليين هم اساس كل الافغان والبلوش -الذين جلبهم الفرس كاقوام غير مستقرة جبلية لمحاربة العثمانيين-ومعهم بعض القبائل الجبلية المتنقلة من القوقاز وطبعا مع أكراد ايران حاربوا العثمانيين ولكن بعدها أستخدمهم الترك في قتل وأبادة ومذابح-بحق -الارمن-الاشوريين-اليزيديين-السريان والمسحيين -اليونانيين وفي عام 1918 -المذبحة التي كان قرارها تركي -ومنفذها-المجرم سمكو أغا-بخبث بريطاني بعد أن رفض الاشوريين -والارمن ان يكون في الجيش البريطاني بل قام بطريرك-الاشوريين-الذين كانوا-ابناء المنطقة الاصلية في منطقة حيكاري وماردين-وديار بكر-قام ومع قادة الارمن بطلب التحالف مع ممثلي الاكراد -لكي ياخذوا حقوقهم من العثمانيين-ولكن سمكو الحقير الغدار وهذه طباع وعمالته للانكليز -وافق على الحلف بعد ان عقد حلفا سريا-مع حقراء الانكليز الخبثاء ومع ان كان البطريرك الاشوري جالسا في بيت المجرم -سمكو أغا-بعد ان طلب منه وكعادتهم هولاء الغدار بان يضع المرافقيين السلاح على جنب والاشوريين اصحاب ذوق وحضارة وقيم وليسوا مثل جماعة الغدر والمثل واضح يكتب مثقف -في قضية مهمة ولا يلمح لاخطر مذبحة-قام بها المجرميين -الاغوات الاكراد -بدو الجبال المتنقليين والمهم -مذابح باالملايين وهتك اعراض وسبايا من -النساء-هم مسلميين وحلال لهم -نساء المشركيين- غير من الاغتصاب وجرائم لا يصدقها العقل ومن ثم احتلال اراضي اشورية وارمنية وتهجير الباقيين والمهم -بعمرهم الاكراد ليسوا اصحاب تلك الارض -من اجل هذا ايها الكاتب الذكي-ستبقون-عبيد للاتراك -وهذه نقطة ضعفكم ولكن صاحبكم الاخر-امن كما يعتقد في شمال العراق-ارض اشور -التاريخية المحتلة-ما تسمونه -وهم ستان-نعم اسرائيل وامريكا والغرب -ومسعود يضغطون-لحلف استراتيجي لان النفط هناك وكل البيض الان في السلة التركية-هنا جوهر الامر-والا-20-مليون في تركيا ولاحظ ما يطرح لكم وكم كان اوجلان -يدعي توحيد -كردستان-اين كردستان يا خورشيد -اين اثارها-اين مبانيها اين دستورها اين تواريخها-من كان ملوكها او حكامها -ما حضارتها-ماذا تركت-ما ابجديتها-هل تعلم لماذا يلعب بكم الاتراك لانها 4 لهجات -فارسية لانها قبائل وشعوب بدوية جبلية غير مستقرة وكل واحدة جاءت من جهة-من اجل هذا لانكم لا تقولون الحقائق -يلعب بكم الاتراك -علما انهم هم ايضا محتلون وغاصبون وما ك

القفز فوق الحقائق ليس-حلا
Kamel Sako -

من العنوان أرسل رسالة واضحة لكاتب المقال-اولا-أكراد تركيا الحاليين هم اساس كل الافغان والبلوش -الذين جلبهم الفرس كاقوام غير مستقرة جبلية لمحاربة العثمانيين-ومعهم بعض القبائل الجبلية المتنقلة من القوقاز وطبعا مع أكراد ايران حاربوا العثمانيين ولكن بعدها أستخدمهم الترك في قتل وأبادة ومذابح-بحق -الارمن-الاشوريين-اليزيديين-السريان والمسحيين -اليونانيين وفي عام 1918 -المذبحة التي كان قرارها تركي -ومنفذها-المجرم سمكو أغا-بخبث بريطاني بعد أن رفض الاشوريين -والارمن ان يكون في الجيش البريطاني بل قام بطريرك-الاشوريين-الذين كانوا-ابناء المنطقة الاصلية في منطقة حيكاري وماردين-وديار بكر-قام ومع قادة الارمن بطلب التحالف مع ممثلي الاكراد -لكي ياخذوا حقوقهم من العثمانيين-ولكن سمكو الحقير الغدار وهذه طباع وعمالته للانكليز -وافق على الحلف بعد ان عقد حلفا سريا-مع حقراء الانكليز الخبثاء ومع ان كان البطريرك الاشوري جالسا في بيت المجرم -سمكو أغا-بعد ان طلب منه وكعادتهم هولاء الغدار بان يضع المرافقيين السلاح على جنب والاشوريين اصحاب ذوق وحضارة وقيم وليسوا مثل جماعة الغدر والمثل واضح يكتب مثقف -في قضية مهمة ولا يلمح لاخطر مذبحة-قام بها المجرميين -الاغوات الاكراد -بدو الجبال المتنقليين والمهم -مذابح باالملايين وهتك اعراض وسبايا من -النساء-هم مسلميين وحلال لهم -نساء المشركيين- غير من الاغتصاب وجرائم لا يصدقها العقل ومن ثم احتلال اراضي اشورية وارمنية وتهجير الباقيين والمهم -بعمرهم الاكراد ليسوا اصحاب تلك الارض -من اجل هذا ايها الكاتب الذكي-ستبقون-عبيد للاتراك -وهذه نقطة ضعفكم ولكن صاحبكم الاخر-امن كما يعتقد في شمال العراق-ارض اشور -التاريخية المحتلة-ما تسمونه -وهم ستان-نعم اسرائيل وامريكا والغرب -ومسعود يضغطون-لحلف استراتيجي لان النفط هناك وكل البيض الان في السلة التركية-هنا جوهر الامر-والا-20-مليون في تركيا ولاحظ ما يطرح لكم وكم كان اوجلان -يدعي توحيد -كردستان-اين كردستان يا خورشيد -اين اثارها-اين مبانيها اين دستورها اين تواريخها-من كان ملوكها او حكامها -ما حضارتها-ماذا تركت-ما ابجديتها-هل تعلم لماذا يلعب بكم الاتراك لانها 4 لهجات -فارسية لانها قبائل وشعوب بدوية جبلية غير مستقرة وكل واحدة جاءت من جهة-من اجل هذا لانكم لا تقولون الحقائق -يلعب بكم الاتراك -علما انهم هم ايضا محتلون وغاصبون وما ك

لا تتهجم على أسيادك!!
الظاهرانك كبرت وخرفتsako -

الكل يعر ف مدى طيبة و عفوية الكورد و عنادهم ايضا, انهم وقعوا في شرك احدى الشعوب كما يقع معظم الشعوب الطيبة ذوو القلوب الصافية , لا يعطيك الحق بالتهجم !!!

لا تتهجم على أسيادك!!
الظاهرانك كبرت وخرفتsako -

الكل يعر ف مدى طيبة و عفوية الكورد و عنادهم ايضا, انهم وقعوا في شرك احدى الشعوب كما يقع معظم الشعوب الطيبة ذوو القلوب الصافية , لا يعطيك الحق بالتهجم !!!

عثمان-كمال-اردوغان
جان الكوردي -

مهما يكن، أمام الأتراك عامة فرصة تاريخية نادرة لإثبات عكس ما يتّسمون به من بطش ونكران الجميل ابتداءً من جدهم عثمان ومروراً بأبهم كمال وانتهاءاً بحفيدهم اردوغان، الآن سُنحت لهم فرصة ذهبية لأظهار تمدنهم وأنسانيتهم وتسامحهم باقرار واحتـرام حقوق الأقوام الغير التركية في تقرير مصيرهم. وليس هناك خيار آخر أمامهم سوى العودة الى منطق العقل والحكمة.

عثمان-كمال-اردوغان
جان الكوردي -

مهما يكن، أمام الأتراك عامة فرصة تاريخية نادرة لإثبات عكس ما يتّسمون به من بطش ونكران الجميل ابتداءً من جدهم عثمان ومروراً بأبهم كمال وانتهاءاً بحفيدهم اردوغان، الآن سُنحت لهم فرصة ذهبية لأظهار تمدنهم وأنسانيتهم وتسامحهم باقرار واحتـرام حقوق الأقوام الغير التركية في تقرير مصيرهم. وليس هناك خيار آخر أمامهم سوى العودة الى منطق العقل والحكمة.

لاتطفف على الورى ياساكو
عبدالله حمدي -

كتاب بقعة ضوء - وثقيقة مرفوعة من الامير عبدالرزاق بدرخان للسلطات الروسية ابان الحرب العالمية والاولى وما قبلهامن ارشيف الدولة الروسية ( الوثيقة الاولى مؤرخة في 14- ايلول 1910 ص39(كنت قد قلت للارمن المقيمين في اباغة ،بأنهم يستطيعون مزاولة عملهم بلا خوف ولا وجل ،لان الامبراطور (ربما يقصد الامبراطور الروسي - المترجم )قد اصدر قرار بتأييدنا .ولذلك يستطيع الكورد والارمن ان يعيشوا سوية في سلام ووئام .بمعنى آخرلم يتعرض الارمن للاذى من رجالي ،بل لقد باعوا رجالي اشياء كثيرة .حين سمعت بمجيء درو (19) مع ثلاثمائة من رجاله الى كيفري - شاميانة، اقنعت الكورد بالاطمئنان اليه لانني كنت مقتنعا بان لاخوف من الارمن الموالين للروس . ولكنهم ذبحوا الملا الذي خرج اليهم بالخبز والملح ذبح النعاج .ثم دخلوا القرية وقتلوا ثماني نساء مع اطفالهن بحرابهم . مما جعل كورد اباغة يلاحقون درو وعصابته حتى جرحوه واجبروهم على الخروج من القرية . )

لاتطفف على الورى ياساكو
عبدالله حمدي -

كتاب بقعة ضوء - وثقيقة مرفوعة من الامير عبدالرزاق بدرخان للسلطات الروسية ابان الحرب العالمية والاولى وما قبلهامن ارشيف الدولة الروسية ( الوثيقة الاولى مؤرخة في 14- ايلول 1910 ص39(كنت قد قلت للارمن المقيمين في اباغة ،بأنهم يستطيعون مزاولة عملهم بلا خوف ولا وجل ،لان الامبراطور (ربما يقصد الامبراطور الروسي - المترجم )قد اصدر قرار بتأييدنا .ولذلك يستطيع الكورد والارمن ان يعيشوا سوية في سلام ووئام .بمعنى آخرلم يتعرض الارمن للاذى من رجالي ،بل لقد باعوا رجالي اشياء كثيرة .حين سمعت بمجيء درو (19) مع ثلاثمائة من رجاله الى كيفري - شاميانة، اقنعت الكورد بالاطمئنان اليه لانني كنت مقتنعا بان لاخوف من الارمن الموالين للروس . ولكنهم ذبحوا الملا الذي خرج اليهم بالخبز والملح ذبح النعاج .ثم دخلوا القرية وقتلوا ثماني نساء مع اطفالهن بحرابهم . مما جعل كورد اباغة يلاحقون درو وعصابته حتى جرحوه واجبروهم على الخروج من القرية . )

Kamel Sako ترهات وأحلام
diyar -

ليس غريباً على شخص حقود أن ينسب كل مسيحي العالم لأشور مع العلم وحسب المصادر لم يتواجد حتى صليب واحدوالسيد المسيح لم يكن أشوريين وعددكم أقل من ما تتصورون وأذا سلمنا جدلاً بأن بضعة ألاف من الأشوريين والسريان قتلوا فهذا لايخفي حقيقة بأن ألأشوريين القدماء جميعهم تأسلموا ومنهم العرب والفرس والكورد ومن يدعون بأنهم أشوريين من أيام أشور بني بال هم واهمون نعم كان هناك قواد وممالك دموية تسببوا في تدمير حضارات وأبادة الأقوام فمثلا المغول وجنكيزخان وتيمور لنك كان بضعة عشائر غزو الشرق ولو أنهم بقوا فيها بضعة عشرات من السنيين لهدمو وبنوا حضارات ولكن أين هم فقط عددهم 2 أو 4 مليون وليس لهم سوا ألأ سم في التاريخ وكذلك كان الأشوريين الذين أتو من بلا القاجار وبعضهم من الروس مع العلم هناك أدلة كثيرة بأن أصلهم من عرب اليمن ولا علاقة لهم بالسريان والموارنه والأرمن عندما هاجمو الممالك الكردية بدموية وقضى على بعض الممالك ولكن السوبارتين والميتانيين كانوله بالمرصاد وبما أنهم كانوا غرباء وبعد توحد ألأكراد في أمبراطورية ميديا قتلو جميع المرتزقيين وطردوهم من بلادنا ألى أن أتى الدول الأوروبية وجمعو بعض المرتزقة وبنوا لهم مدارس وعلموهم بعض اللغات اللقديمة والمنشقة عن العربية والكردية وأسموها ألأشورية ولحسن الحظ لم يبقوا ألا القلة القليلة وهاهم أبناء من يدعون أشور لو سلمتهم جبل من جبال كردستان لما أستطاعوا حمايته لقلة عددهم انت لاتعلم معنى التاريخ فما بالك بالحضارات وبكل تأكيد العنصريين وأصحاب الفكر السادي لن يصدقوا ولن يقبلوا بالحقائق والدلائل أين كان أجدادك يا ساكو عندما كان الميتانيين والهوريين والهوتتين يبنون الحضارات وجميع الأكتشافات سينقلب وستعود الى أصلها لأن المحتل لن يقبل بأن يعطي الشعوب المحتلة حجة الوجود لذلك الكلام عن حضارات وماشابه ذلك ستكون مختلفة في وقتنا هذا عن أيام المحتل الغاصب أتمنى أن تعيش بضعة عقود لترى بأن أغلب ألأكتشافات كان يخص أحفاد نوح وكاوا وسمكوا أغا والقاضي محمد وشيخ سعيد وسيد رضا والبرزاني المصطفى

Kamel Sako ترهات وأحلام
diyar -

ليس غريباً على شخص حقود أن ينسب كل مسيحي العالم لأشور مع العلم وحسب المصادر لم يتواجد حتى صليب واحدوالسيد المسيح لم يكن أشوريين وعددكم أقل من ما تتصورون وأذا سلمنا جدلاً بأن بضعة ألاف من الأشوريين والسريان قتلوا فهذا لايخفي حقيقة بأن ألأشوريين القدماء جميعهم تأسلموا ومنهم العرب والفرس والكورد ومن يدعون بأنهم أشوريين من أيام أشور بني بال هم واهمون نعم كان هناك قواد وممالك دموية تسببوا في تدمير حضارات وأبادة الأقوام فمثلا المغول وجنكيزخان وتيمور لنك كان بضعة عشائر غزو الشرق ولو أنهم بقوا فيها بضعة عشرات من السنيين لهدمو وبنوا حضارات ولكن أين هم فقط عددهم 2 أو 4 مليون وليس لهم سوا ألأ سم في التاريخ وكذلك كان الأشوريين الذين أتو من بلا القاجار وبعضهم من الروس مع العلم هناك أدلة كثيرة بأن أصلهم من عرب اليمن ولا علاقة لهم بالسريان والموارنه والأرمن عندما هاجمو الممالك الكردية بدموية وقضى على بعض الممالك ولكن السوبارتين والميتانيين كانوله بالمرصاد وبما أنهم كانوا غرباء وبعد توحد ألأكراد في أمبراطورية ميديا قتلو جميع المرتزقيين وطردوهم من بلادنا ألى أن أتى الدول الأوروبية وجمعو بعض المرتزقة وبنوا لهم مدارس وعلموهم بعض اللغات اللقديمة والمنشقة عن العربية والكردية وأسموها ألأشورية ولحسن الحظ لم يبقوا ألا القلة القليلة وهاهم أبناء من يدعون أشور لو سلمتهم جبل من جبال كردستان لما أستطاعوا حمايته لقلة عددهم انت لاتعلم معنى التاريخ فما بالك بالحضارات وبكل تأكيد العنصريين وأصحاب الفكر السادي لن يصدقوا ولن يقبلوا بالحقائق والدلائل أين كان أجدادك يا ساكو عندما كان الميتانيين والهوريين والهوتتين يبنون الحضارات وجميع الأكتشافات سينقلب وستعود الى أصلها لأن المحتل لن يقبل بأن يعطي الشعوب المحتلة حجة الوجود لذلك الكلام عن حضارات وماشابه ذلك ستكون مختلفة في وقتنا هذا عن أيام المحتل الغاصب أتمنى أن تعيش بضعة عقود لترى بأن أغلب ألأكتشافات كان يخص أحفاد نوح وكاوا وسمكوا أغا والقاضي محمد وشيخ سعيد وسيد رضا والبرزاني المصطفى

حقد لا مبرر له
Mohamed -

یبدوا لی ان السید ساکو مریض بداء لا علاج له سوی آن یعرض نفسه‌ لطبیب نفسانی یعرف تآریخ المنطقـه‌ اکثر من هیرودوت حتى یعرف من هم سکان کردستان الاصلیین.. کفانا التهجم على بعضنا البعض فکلنا بشر نعیش على هذا الارض.. علینا ان نتصالح مع التاریخ .. صحیح فی الماضی تخاصمنا کثیرا ودفعنا الجمیع ثمن تلک الصراعات لکن الآن علینا آن اوان التصالح لکی نعیش مثل باقی البشر.. ونستخلص العبر لعدم تکرار ما حدث

حقد لا مبرر له
Mohamed -

یبدوا لی ان السید ساکو مریض بداء لا علاج له سوی آن یعرض نفسه‌ لطبیب نفسانی یعرف تآریخ المنطقـه‌ اکثر من هیرودوت حتى یعرف من هم سکان کردستان الاصلیین.. کفانا التهجم على بعضنا البعض فکلنا بشر نعیش على هذا الارض.. علینا ان نتصالح مع التاریخ .. صحیح فی الماضی تخاصمنا کثیرا ودفعنا الجمیع ثمن تلک الصراعات لکن الآن علینا آن اوان التصالح لکی نعیش مثل باقی البشر.. ونستخلص العبر لعدم تکرار ما حدث

الى المعلق رقم 1
كوردي حر -

يبدو ان المعلق رقم 1 لن يخرج من كهفه العنصري الغارق في الجهل والحقد الاعمى تجاه الكُرد وقضيتهم العادلة في وقت قريب.ربما كان هذا المعلق الكهفي واحدا من تلك المجموعات التابعة لحزب البعث الشوفيني الحاكم التي كانت مهمتها التجسس على الكُرد في كل مكان وكتابة التقارير المليئة بالكذب والكراهية عنهم الى اسيادها من المخابرات البعثية... اكثر تعليقاته شوفينية لاقيمة لها بكل ما يتعلق بالشأن الكُردي .انصحه ان يخرج من كهفه العنصري المظلم الى ارض الواقع الى الحرية والحق والعدل.

الى المعلق رقم 1
كوردي حر -

يبدو ان المعلق رقم 1 لن يخرج من كهفه العنصري الغارق في الجهل والحقد الاعمى تجاه الكُرد وقضيتهم العادلة في وقت قريب.ربما كان هذا المعلق الكهفي واحدا من تلك المجموعات التابعة لحزب البعث الشوفيني الحاكم التي كانت مهمتها التجسس على الكُرد في كل مكان وكتابة التقارير المليئة بالكذب والكراهية عنهم الى اسيادها من المخابرات البعثية... اكثر تعليقاته شوفينية لاقيمة لها بكل ما يتعلق بالشأن الكُردي .انصحه ان يخرج من كهفه العنصري المظلم الى ارض الواقع الى الحرية والحق والعدل.

الى kamel sako
hassan -

هناك مثل سمعته من المسيحيين العراقيين٠ اذا كان المسلم سن ذهب في فمك اخلعه وارميه ٠ كل شعوب المنطقة تدعي بانها صاحبة الحضارة والارض وهم قمة التخلف والاحقاد ووووو

الى kamel sako
hassan -

هناك مثل سمعته من المسيحيين العراقيين٠ اذا كان المسلم سن ذهب في فمك اخلعه وارميه ٠ كل شعوب المنطقة تدعي بانها صاحبة الحضارة والارض وهم قمة التخلف والاحقاد ووووو

مجرد تخدیر
ابو لهب -

کل ما قام بە الاتراك بحق الکرد من القتل والذبح والتهجیر کان بمبارکة وسلاح والمال الحلف الاطلسی ولایزال .. حل القضیة الکردیة لیس بالید الاتراك فقط .انما تقع علی مزاج ومصالح النیتو .

مجرد تخدیر
ابو لهب -

کل ما قام بە الاتراك بحق الکرد من القتل والذبح والتهجیر کان بمبارکة وسلاح والمال الحلف الاطلسی ولایزال .. حل القضیة الکردیة لیس بالید الاتراك فقط .انما تقع علی مزاج ومصالح النیتو .

أردوغان واوجلان
أحمد علي -

أردوغان واوجلان وجهان لعملة واحدة لكونهما يسعيان الى قيام دولة كردية في نهاية المطاف ولو أنهما يختلفان في الاستراتيجية,هكذا أنظر الى الموضوع الذي تطرق اليه الكاتب الذي مع الأسف يقوم بتحريف التأريخ ويسرد بعض الأخبار لا اعلم من اين مصادرها وهذا امر طبيعي لكاتب كردي !!! ملاحظة اخرى حول المعلقين وغالبيتهم من الأكراد اقول لهم كفاكم التهجم لأصحاب الرأي الآخر حيث ألاحظ ان الجميع تركوا صلب موضوع المقال وأخذوا بالتهجم على احد المعلقين وهو المعلق رقم ١ السيد ساكو الذي أشاركه في السؤال نفسه وهو التعريف عن تأريخ وحضارات الأكراد وخاصة في اربيل والموصل وكركوك وأية مدينة عراقية لم نجد في كتب التأريخ اية دلالات بوجود امارة او دولة او كيان يدل ان لهم حضارة كباقي الأمم في الكرة الأرضية فنلاحظ ان ذكر الأكراد جاءت بعد الحرب العالمية الأولى لكونهم كانوا يقطنون اعالي الجبال في المناطق المحصورة بين ايران والعراق وجنوب تركيا ....هكذا تذكر لنا التاريخ بإختصار.....فيا السادة المعلقين ارجعوا الى كتب التأريخ الصحيحة وليست المقالات المزيفة لتكونوا على دراية من اصولكم ثم تتوقفوا من التهجم على الذي ينوركم بالصحيح .وأخيرا اود ان اضيف بأن اردوغان ولكونه ممثلا عن مشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي فلا غرابة في الجلوس مع قاتل ابناء جلدته ويتنازل عن الكثير في سبيل بقاءه في رأس المشروع المذكور. وشكرا لموقع ايلاف.

أردوغان واوجلان
أحمد علي -

أردوغان واوجلان وجهان لعملة واحدة لكونهما يسعيان الى قيام دولة كردية في نهاية المطاف ولو أنهما يختلفان في الاستراتيجية,هكذا أنظر الى الموضوع الذي تطرق اليه الكاتب الذي مع الأسف يقوم بتحريف التأريخ ويسرد بعض الأخبار لا اعلم من اين مصادرها وهذا امر طبيعي لكاتب كردي !!! ملاحظة اخرى حول المعلقين وغالبيتهم من الأكراد اقول لهم كفاكم التهجم لأصحاب الرأي الآخر حيث ألاحظ ان الجميع تركوا صلب موضوع المقال وأخذوا بالتهجم على احد المعلقين وهو المعلق رقم ١ السيد ساكو الذي أشاركه في السؤال نفسه وهو التعريف عن تأريخ وحضارات الأكراد وخاصة في اربيل والموصل وكركوك وأية مدينة عراقية لم نجد في كتب التأريخ اية دلالات بوجود امارة او دولة او كيان يدل ان لهم حضارة كباقي الأمم في الكرة الأرضية فنلاحظ ان ذكر الأكراد جاءت بعد الحرب العالمية الأولى لكونهم كانوا يقطنون اعالي الجبال في المناطق المحصورة بين ايران والعراق وجنوب تركيا ....هكذا تذكر لنا التاريخ بإختصار.....فيا السادة المعلقين ارجعوا الى كتب التأريخ الصحيحة وليست المقالات المزيفة لتكونوا على دراية من اصولكم ثم تتوقفوا من التهجم على الذي ينوركم بالصحيح .وأخيرا اود ان اضيف بأن اردوغان ولكونه ممثلا عن مشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي فلا غرابة في الجلوس مع قاتل ابناء جلدته ويتنازل عن الكثير في سبيل بقاءه في رأس المشروع المذكور. وشكرا لموقع ايلاف.

ساكو النرجسي
shahriki kurdo -

يا ساكو انت مضحك جدا . متى خرجت من العصفورية ؟ احلى دونكيشوت والله قال شو ساكو ؟انظر الى صورتي واسمي-الحقيقي-قلت لمسؤول-تركيا-في الحلف الاطلسي عام 2003-بعد ان عرض على الاشوريين والسريان كل شيئ لنقف بوجه الاكراد وقال سنساعدكم لانها ارضكم-قلت له العب غيرها-وانت تطلع برا ايضا - ههههههه نكتا بايخة . ادخلوا على يوتوب تحت عنوان لأشوريين وهويتهم المزورة - ج1 - شهادات المؤرخين وكفاك ضحك عليكم الانكليزا ومن طورايا تحولتم الى ااشوريين ؟ الكولونيل الانكليزي ليجمان لعب بعقلكم وابتدعوا هذه التسمية ولذا اانصحكم ب الرجوع عن الوهم وبكل الاحوال الفزلكات والكلام االفارغ لن ينفعكم وهذه من صفات المفلسين ثم ألا ترى ان الشعوب الحية هي فقد التي تعيش رغم كل التضحيات وتثبت جذورها على عكس المنقرضين يحاولون تزوير الواقع والتاريخ والعيش على فتات الماضي والسراب دون الحاضر ولا مستقبل ولا هم يحزنون .عليك بالاعتراف يا ساكو هذا اذا كنت تعترف ب العقلانية بدل لغة الفاشلين المفلسين انكم بقايا هزيلة لامحل لكم في خارطة الجغرافيا العالمية

االمفلس ساكو
shahriki -

ادعوا الجميع الدخول في يوتوب تحت هذا العنوان الأشوريين وهويتهم المزورة - ج1 - شهادات المؤرخين وفضح اكاذيب ساكو الذي لا علاقة لهم ولو بقشة ب الاشوريين القدامى

سابقى أكتب وانتم أحرار
Kamel Sako -

باالنسبة لموضوع ممثل تركيا -اسالوا السيد حميد مجيد رئيس جمعية حقوق الانسان في امريكا ويقضي اكثر الوقت في اربيل وهو من ديترويت امريكا او اسالوا السيد -هاشم هولير-ويعيش في كاليفورنيا -امريكا وهذا ليس مهم وفقط اعود واقول--نعم بمفهوم العدد والقوة والعلاقات وبعد ان تم السيطرة على شمال العراق -أرض اشور المحتلة-اربيل مثالا وقلعتها الاشورية هل بناها احد غير الاشوريين والمهم طبعا ستبقون تنكرون ولكن اليوم احد المعلقيين ازعج حاله وعلق وقال صحيح كم اشوري قتل مجرد وكانهم حشرات والمهم اسال لو كان هناك معلق كردي فاهم وعاقل واوجه اتهام للقيادات الكردية وخاصة مسعود البرازاني وميلشياته-والموساد الاسرائيلي وادخال القاعدة من ايران ومن شمال العراق وباتفاقية-لقتل الاشوريين والمسحيين وتفجير كنائسهم وتهجيرهم من الموصل والسيطرة على مناطق سهل الموصل على اساس انها مناطق متنازع عليها ومنذ عام 2003 وقتل الاف وتفجير الكنائس-وتهجير الباقيين عبر تخويفهم من المستفيد وان كنا كم واحد من وراء المخطط وستقولون القاعدة تكره المسحيين ماذا استفادت القاعدة وماذا اذا قلت لكم وكما تقولون اني مريض واخذوا راحتكم باني حققت بنفسي عام 2009-من كان وراء مع ماحدث في الموصل -مركز المدينة-عام 2008-وتيقنت ان الفرع-14-للحزب الديمقراطي الكردستاني-بقيادة-المدعو-خسرو-كوران--نائب المحافظ انذاك والمحافظ الفعلي ومع الفرقة الثانية في الجيش العراقي والتي كانت تحت سيطرة الاكراد هي من ادخلت ما يسمون باالقاعدة وعندي شهادة حية من اكراد اشراف اعرف اهاليهم منذ كنت اعمل في شمال العراق في دهوك وشرانش وباطوفة في السبعنيات قبل ان اترك العراق مثلي مثل الكثيريين من ساعدوا ما يسمى حركة التحرر الكردي والتي لا حركة تحرر بل حركة فيها قيادة حاقدة عميلة-لكل مخابرات العالم والمهم -فليقول لي احد من اي فطحل كردي وحتى من المريخ -عندي وثيقة من المرحوم-الدكتور-داني -جورج-مدير المتحف العراقي-وطبعا هو اشوري وله شهادة كيف كان جماعة مسعود اي ملشياته مع الموساد في سرقة المتحف وخاصة الوثائق الاشورية وطبعا عندي وثيقة وموجودة عندنا في الخارج نحن الاشوريين وموثقة من اليونسكو-انه ليس للاكراد اي اثر او وثيقة قبل 200 عام -في العراق-واقبل -اي محايد -او موسسة علمية او اي فطحل من عندكم حتى ولو من المريخ-علما ان التغير اليديموغرافي -لقرانا ما زال قائما لحد اللحظة

نوايا تركيه السيئه
Alex -

سلطان أوردغان يحاول استغلال الاكراد كواسطه لسرقه نفط العراق. ومعظم الفتن التي تجري في العراق هناك دور لتركيا فيها.

لماذا لا تتكلم الحقیقة
محمود -

تحیاتي یا سید ساكواحترم ارائك واراء اي انسان كان ولكن الم تسأل السید الجمیلي ان اثاركم كانت موجودة حتي في اور (قریب من الناصرية) ولكن لحد الان لم یبقي قیها اي شخص مسیحي ، ولكن هذه سیاستهم (یقتلوا القتیل ویمشوا في جنازته) حسب المثل المصري ولكن من حقك ان تقول ماتقول لو كنا مثل صاحبك الجمیلي الذي تتشرف به ولم یبق في مناطقهم لا مسیحي ولا كردي ولا اي من كان غير العرب ولو كنت صریحأ مع نفسك قبل ان تكون صریحا مع غیرك سوف تقول ان ما عاناه الاكراد في الموصل ودیالى وصلاح الدین و و و و نفس ما عاناه المسیحي، وهو عدم قبول الغیر من قبل العرب، والواضح انك لا تعرف غير تأریخ الحقد فلو لم تكن كذلك لعرفت حال الاقباط فی مصر وحال الطوارق في الصحراء الغربیة و البرابرة في المغرب الذین هم السكان الاصلیین فیها بینما الان هم الاقلیة وهذه هي العقلیة العربية، فلو كنت فاهمأ لكنت معنا ضد العرب الذین سلبوا حقك وحقي واخیرأ اسألك الا ترى القرى المسیحیة فی كوردستان ؟؟؟؟؟؟؟

الاعیب تركیة
ھاشم السندي -

السید ساكو لا یعرف غیر لغة الحقد علی الاكراد، اذھب الی كورستان ستری المسیحی مثل الكوردي معزز مكرم، بل اذھب و شاھد القری المسیحیة. الاكراك موجود وھم الذین دمروا امبراطوریتكم الاشوریة بعدما صار الفساد فیھا...ارجع الی التاریخ سوف تفھم اكثر..ان المباحثات الحالية بين انقرة وp.k.k في ضوء عدم وضوح الموقف التركي وضبابيته لن تقود الى الحل المرجو للقضية الكردية و لحقن دماء الابرياء من الترك والكرد وهيهات ان يلقي p.k.k سلاحه بعد نحو 29 عاما من النضال واستشهاد الالاف من خيرة أبناء وبنات الشعب الكردي من اجل الحرية لكردستان. والان فان جوابنا على السؤال العنوان (هل تتوصل الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني الى اتفاق سلام) كلا لأن الحكومة التركية والعناصر العنصرية فيها لن ترغب في السلام وحقن الدماء وان غداً لناظره قريب .