كتَّاب إيلاف

الانتخابات والسحت الحرام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتدنا منذ أواخر سنوات النظام السابق، ومن ماثله في السلوك والعقلية، على ظاهرة بائسة مقززة لنوع سمج من الرشاوى الاجتماعية، تتمثل بإقامة الولائم الكبيرة التي يدعو اليها مرشحو ذلك النظام او رئيسه أو ما كان يسمى بمرشحي انتخابات حزب السلطة ومستوياتها في قيادات الفرقة والشعبة والفرع، والتي تحولت في أواخر حكمهم إلى تكتلات عشائرية وصراع بين القبائل والبيوتات على مواقع القيادة في ذلك الحزب وبمختلف المستويات من القرية إلى العاصمة.

ويبدو إن العامل الوراثي أو التراكم في العادات والتقليد والتربية البائسة، جعلت الكثير ممن يشاركون الآن ومنذ انتخابات 2005م من خريجي تلك المدرسة في التطبيق والممارسة، حيث إننا لو تأملنا كثير من تلك السلوكيات والممارسات لأيقنا بما لا يقبل الشك امتداد تلك التجربة البائسة إلى يومنا هذا، مما يستدعي صياغة قوانين وضوابط وتشريعات تحضر ذلك التصرف، وتعده مخالفا للقانون وتبطل أو توقف ترشيح أي شخص أو حزب أو حركة تمارس الرشوة بكل أشكالها الداخلة والخارجة وخاصة هذا الشكل البائس، الذي بدأ ينتشر بشكل كبير ويقوم به معظم المرشحين سواء لمجالس الاقضية أو المحافظات أو البرلمان من ولائم ومبالغ نقدية وهدايا عينية وسفرات جماعية لشرائح منتقاة من الأهالي والموظفين وخاصة أولئك الذين يؤثرون على مجريات ونتائج الانتخابات من المراقبين والادلاء والموظفين الصغار، حيث شهدت الأيام المنصرمة وبالتأكيد ستشهد الأيام القادمة أيضا، كثير من تلك الكرنفالات التي يتوقف عند مصروفاتها كثير من المراقبين بتساؤلات مهمة جدا عن مصادر التمويل لموظفين أو أعضاء عاديين في مجالس المحافظات سواء من المستقلين أو ممثلي الكيانات المرشحين لتلك المجالس.

ملايين الدولارات تصرف في ولائم وهدايا ورشاوى واضحة وضوح الشمس، ولا حراك لا للجنة النزاهة ولا لمفوضية الانتخابات ولا للجان البرلمان بمختلف اختصاصاتها، وعجبي من منظمات المجتمع المدني ومراقبي الانتخابات الذين يفترض بهم أن يراقبوا العملية برمتها لا أن يأتوا أول يوم الانتخابات ليتقاتل عليهم المرشحين في العزائم والهدايا والوعود.

وبالتأكيد ليس هناك أي اعتراض أو شك في الدعايات الانتخابية بكل أشكالها الإعلامية في الصحف أو الإعلانات أو التلفزيونات أو الندوات والمهرجانات وحتى لو استخدم الشعر أو الغناء والرقص، كما يحصل في كثير من البلدان الديمقراطية المتحضرة في اوربا وغيرها، لكن ما يثير الاشمئزاز حقا أن تعطى الرشاوى للأهالي وتستغل مفاتيح غرائزية في مجتمعات ما تزال تعاني من مستويات معيشية وحضارية بائسة، وبمختلف أشكالها من ولائم النفاق والتدليس والمبالغ النقدية أو العينية وحتى السفرات الجماعية، التي يتفضل بها متبرعا احد المرشحين ومن خلفه الأحزاب أو الكيانات السياسية أو الاجتماعية، من أموال لا يعرف كنهها ومصدرها الا الله وأصحاب اليد الخفيفة، الذين أضاعوا ما يقرب من ستمائة مليار خلال عدة سنوات، كان بإمكان الخيرين أن يبنوا عراقا يضاهي كوريا الجنوبية أو تركيا على اقل تقدير، ولا نقول اليابان أو المانيا!؟

حقا انه السحت الحرام فلا خير فيه ولا في ما ينتجه أو يؤسسه!

kmkinfo@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استغلال فقر الشعب
فرهاد عمر -

الانتخابات شكل من تطبيقات الديمقراطي وهو الاسلو ب الامثل لاختيار من سيمثل شريحة من المجتمع ويكون لسان حالهم في المحافل التي تخص حقوقهم وواجباتهم .... هذا المفروض اما المرفوض فهو استغلال البعض لفقر المواطنين وجهل الاخرين لشراء اصواتهم بالمال او بعض الحاجيات البيتية وعند حصوله على الاصوات الكافية لدخوله المعترك العملي لتمثيل من انتخبوه مقابل ما استلموه ... حينها سيبدأ العمل لنفسه واستغلال موقعه بجني السحت الحرام الذي خطط من اجل الوصول اليه .ولكن اريد ان اقول شيئا عقليا هل يفكر امثاله بانهم سيموتوا عند اجلهم ولا يأخذو معهم شيئا لا بالعكس سوف يحاسبوا على عملهم هذا . المشكلة بانهم يعلموا بان الذي يقوموا به حرام وانهم غير خالدون... اذن لماذا يفعلوا ذلك أظن انه مرض نفسي لايشبعوا ويستولوا على اموال اليتامى والثكالى ايضا... للعلم في النظم الديقراطية الحقيقية ترى الناس مطمئنين على حقوقهم لذلك يجيدوا في اعمالهم ... واذا اشير فقط الى احد ممثلي المواطنين بعمل سيئ ولو بالشك في صحيفة مثلا سنرى بانه سيستقيل ويتجه الى اقرب مركز للشرطة ويطلب منهم لبدء التحقيق .... ولكن اريقت اطنان من الدماء في العراق الاتحادي ولم نجد بان احدا استقال وسلم الامور لغيره ... الى ان وصلنا لحال استفردت مجموعة طائفية لقمع الشعب المسكين ....

استغلال فقر الشعب
فرهاد عمر -

الانتخابات شكل من تطبيقات الديمقراطي وهو الاسلو ب الامثل لاختيار من سيمثل شريحة من المجتمع ويكون لسان حالهم في المحافل التي تخص حقوقهم وواجباتهم .... هذا المفروض اما المرفوض فهو استغلال البعض لفقر المواطنين وجهل الاخرين لشراء اصواتهم بالمال او بعض الحاجيات البيتية وعند حصوله على الاصوات الكافية لدخوله المعترك العملي لتمثيل من انتخبوه مقابل ما استلموه ... حينها سيبدأ العمل لنفسه واستغلال موقعه بجني السحت الحرام الذي خطط من اجل الوصول اليه .ولكن اريد ان اقول شيئا عقليا هل يفكر امثاله بانهم سيموتوا عند اجلهم ولا يأخذو معهم شيئا لا بالعكس سوف يحاسبوا على عملهم هذا . المشكلة بانهم يعلموا بان الذي يقوموا به حرام وانهم غير خالدون... اذن لماذا يفعلوا ذلك أظن انه مرض نفسي لايشبعوا ويستولوا على اموال اليتامى والثكالى ايضا... للعلم في النظم الديقراطية الحقيقية ترى الناس مطمئنين على حقوقهم لذلك يجيدوا في اعمالهم ... واذا اشير فقط الى احد ممثلي المواطنين بعمل سيئ ولو بالشك في صحيفة مثلا سنرى بانه سيستقيل ويتجه الى اقرب مركز للشرطة ويطلب منهم لبدء التحقيق .... ولكن اريقت اطنان من الدماء في العراق الاتحادي ولم نجد بان احدا استقال وسلم الامور لغيره ... الى ان وصلنا لحال استفردت مجموعة طائفية لقمع الشعب المسكين ....

استغلال فقر الشعب
فرهاد عمر -

الانتخابات شكل من تطبيقات الديمقراطي وهو الاسلو ب الامثل لاختيار من سيمثل شريحة من المجتمع ويكون لسان حالهم في المحافل التي تخص حقوقهم وواجباتهم .... هذا المفروض اما المرفوض فهو استغلال البعض لفقر المواطنين وجهل الاخرين لشراء اصواتهم بالمال او بعض الحاجيات البيتية وعند حصوله على الاصوات الكافية لدخوله المعترك العملي لتمثيل من انتخبوه مقابل ما استلموه ... حينها سيبدأ العمل لنفسه واستغلال موقعه بجني السحت الحرام الذي خطط من اجل الوصول اليه .ولكن اريد ان اقول شيئا عقليا هل يفكر امثاله بانهم سيموتوا عند اجلهم ولا يأخذو معهم شيئا لا بالعكس سوف يحاسبوا على عملهم هذا . المشكلة بانهم يعلموا بان الذي يقوموا به حرام وانهم غير خالدون... اذن لماذا يفعلوا ذلك أظن انه مرض نفسي لايشبعوا ويستولوا على اموال اليتامى والثكالى ايضا... للعلم في النظم الديقراطية الحقيقية ترى الناس مطمئنين على حقوقهم لذلك يجيدوا في اعمالهم ... واذا اشير فقط الى احد ممثلي المواطنين بعمل سيئ ولو بالشك في صحيفة مثلا سنرى بانه سيستقيل ويتجه الى اقرب مركز للشرطة ويطلب منهم لبدء التحقيق .... ولكن اريقت اطنان من الدماء في العراق الاتحادي ولم نجد بان احدا استقال وسلم الامور لغيره ... الى ان وصلنا لحال استفردت مجموعة طائفية لقمع الشعب المسكين ....

تأييد رأي
سفيان شنكالي -

... وسوف يسطحبون معهم القرآن الكريم ليقسم به من يتكرمون عليه ببطانية أو مدفأة مقابل تسليمه ذمته وشرفه ليس لجبنه وعدم وطنيته بل لفقره وقلت حيلته .. لا حول ولا قوة إلا بالله دمت قلما نابضا بعدالتك ايها الأستاذ القدير .. لك الود

تأييد رأي
سفيان شنكالي -

... وسوف يسطحبون معهم القرآن الكريم ليقسم به من يتكرمون عليه ببطانية أو مدفأة مقابل تسليمه ذمته وشرفه ليس لجبنه وعدم وطنيته بل لفقره وقلت حيلته .. لا حول ولا قوة إلا بالله دمت قلما نابضا بعدالتك ايها الأستاذ القدير .. لك الود

الغاية تبرر الوسيلة
الشنكالي -

نعم غاياتهم تبرر وسائلهم يا أستاذ كفاح.. ولا يتوانون عن تحقيقها مهما كانت الحالة .. فأهم الأمور لديهم هو فوزهم و وصولهم الى كرسي مجلس القضاء او المحافظة او البرلمان لأنهم يدركون تماماً مدى المنافع الشخصية والتي يحظى بها رفاقهم الآن مع جلّ احترامي للطيبين والغيارى من المسؤولين، فلا بد أن يكون هناك ممَّن لا تؤثر فيهم الأموال من هؤلاء المرشحين والذين سبقوهم في مختلف الفعاليات الانتخابة السارية بالعراق، لكن وللاسف أن الأغلبية منهم غايتهم المصلحة الشخصية وجمع الأموال، فلا تتفاجئوا لو رأيتموهم يستخدمون مختلف الأساليب من أجل الظفر بالفوز والترشح حتى لو كانت الخارجة عن الأطر والتقاليد الاجتماعية المتعارف عليها.. فعندهم الأمر هو: بزنس إز بزنس

الغاية تبرر الوسيلة
الشنكالي -

نعم غاياتهم تبرر وسائلهم يا أستاذ كفاح.. ولا يتوانون عن تحقيقها مهما كانت الحالة .. فأهم الأمور لديهم هو فوزهم و وصولهم الى كرسي مجلس القضاء او المحافظة او البرلمان لأنهم يدركون تماماً مدى المنافع الشخصية والتي يحظى بها رفاقهم الآن مع جلّ احترامي للطيبين والغيارى من المسؤولين، فلا بد أن يكون هناك ممَّن لا تؤثر فيهم الأموال من هؤلاء المرشحين والذين سبقوهم في مختلف الفعاليات الانتخابة السارية بالعراق، لكن وللاسف أن الأغلبية منهم غايتهم المصلحة الشخصية وجمع الأموال، فلا تتفاجئوا لو رأيتموهم يستخدمون مختلف الأساليب من أجل الظفر بالفوز والترشح حتى لو كانت الخارجة عن الأطر والتقاليد الاجتماعية المتعارف عليها.. فعندهم الأمر هو: بزنس إز بزنس

شراء الذمم مستمر
رياض عبد العزيز -

مقال رائع جاء في وقته ونحن على اعتاب انتخابات مجالس المحافظات حيث تمادى بعض الفاسدين الى التأثير على مواعيد الانتخابات وتأجيلها وهذا ما حدث في الانبار ونينوى حيث ان 13 كيان سياسي في الانبار رفضت تأجيل الانتخابات و 3 كيانات تريد التأجيل وتم الاخذ برأي الكيانات الثلاثه لان قادة هذه الكيانات اصبح لديهم المال الكافي لافساد العمليه الديمقراطيه لانهم ادركوا ان خسارتهم الانتخابات حتميه ,انه الفساد الذي ضرب كل مفاصل الدوله

شراء الذمم مستمر
رياض عبد العزيز -

مقال رائع جاء في وقته ونحن على اعتاب انتخابات مجالس المحافظات حيث تمادى بعض الفاسدين الى التأثير على مواعيد الانتخابات وتأجيلها وهذا ما حدث في الانبار ونينوى حيث ان 13 كيان سياسي في الانبار رفضت تأجيل الانتخابات و 3 كيانات تريد التأجيل وتم الاخذ برأي الكيانات الثلاثه لان قادة هذه الكيانات اصبح لديهم المال الكافي لافساد العمليه الديمقراطيه لانهم ادركوا ان خسارتهم الانتخابات حتميه ,انه الفساد الذي ضرب كل مفاصل الدوله

وما خفي كان اعظم
hamid shanon -

لاشك ان التنافس بين المرشحين في الانتخابات حق مشروع بأعتباره من قواعد اللعبة الديمقراطية شرط الالتزام بالموضوعية وبالتنافس على اساس البرامج وبمايخدم الصالح العام .. ولكن لنمتلك الجرأة فنقول بأسف ان مايحصل هو عملية خداع وشراء ذمم واستخفاف بأرادة الناخبين من قبل بعض المرشحين وذلك برشوتهم واستغلال حاجتهم وصولا الى اصواتهم .. وهنا ارى ان من واجبنا تنبيه الجمهور الكريم الى ان يترفعوا عن قبول تلك الممارسات الرخيصة وان لايسلموا مصائرهم بيد من يستهينون بهم وبمستقبلهم لقاء قطعة قماش او بطانية ... والله عيب

وما خفي كان اعظم
hamid shanon -

لاشك ان التنافس بين المرشحين في الانتخابات حق مشروع بأعتباره من قواعد اللعبة الديمقراطية شرط الالتزام بالموضوعية وبالتنافس على اساس البرامج وبمايخدم الصالح العام .. ولكن لنمتلك الجرأة فنقول بأسف ان مايحصل هو عملية خداع وشراء ذمم واستخفاف بأرادة الناخبين من قبل بعض المرشحين وذلك برشوتهم واستغلال حاجتهم وصولا الى اصواتهم .. وهنا ارى ان من واجبنا تنبيه الجمهور الكريم الى ان يترفعوا عن قبول تلك الممارسات الرخيصة وان لايسلموا مصائرهم بيد من يستهينون بهم وبمستقبلهم لقاء قطعة قماش او بطانية ... والله عيب

المال السياسي
رشيد الفهد -

الاستاذ القدير كفاح محمودالمال السياسي مصطلح سمعت به اول مرة من اذاعة مونتيكارلو الدولية وعرفت بعدها ان المقصود الاموال او الهبات التي يدفعها المرشحون للناخبين في اشارة الى الانتخابات الاخيرة التي جرت في الاردن...هؤلاء المرشحين يقعون تحت طائلة الحساب بحسب القانو ن مع ان الاردن ليست من البلدان القاطعة شوطا في الديمقراطية.اما في العراق لا قانون يسائل هؤلاء واقولها صراحة حتى لو كان القانون فانا لا اتوقع تنفيذه بحق هؤلاء.....تحياتي

المال السياسي
رشيد الفهد -

الاستاذ القدير كفاح محمودالمال السياسي مصطلح سمعت به اول مرة من اذاعة مونتيكارلو الدولية وعرفت بعدها ان المقصود الاموال او الهبات التي يدفعها المرشحون للناخبين في اشارة الى الانتخابات الاخيرة التي جرت في الاردن...هؤلاء المرشحين يقعون تحت طائلة الحساب بحسب القانو ن مع ان الاردن ليست من البلدان القاطعة شوطا في الديمقراطية.اما في العراق لا قانون يسائل هؤلاء واقولها صراحة حتى لو كان القانون فانا لا اتوقع تنفيذه بحق هؤلاء.....تحياتي

في كوردستان نفس العملية
كوردي من دهوك -

في اقليم الكوردستان بقيادة مسعود البارزاني نفس العملية او اكثر حيث يشترون الاصوات بنفر كباب او ب25 الف دينار العراقي اوعملية التزوير عملية الشرعية لحزب البارزاني .....

في كوردستان نفس العملية
كوردي من دهوك -

في اقليم الكوردستان بقيادة مسعود البارزاني نفس العملية او اكثر حيث يشترون الاصوات بنفر كباب او ب25 الف دينار العراقي اوعملية التزوير عملية الشرعية لحزب البارزاني .....

الانتخابات والسحت الحرام
حسن كاكي -

سلمت يداك استاذ كفاح انا لا اريد ان اعلق فهذا اصبح واقعا في العراق الجديد لكني اريد ان اقول للناخب العراقي ( ان من يعطيك شيئاً لأنتخابه سوف يخسرك كثيرا بعد فوزه ) والتجربة غير برهان وان ما نحن عليه اليوم من صراع وتكالب على السلطة هو نتيجة سوء اختيار الناخب العراقي لمرشحيه ، المرشحين الذين اصبحوا بين ليلة وضحاها وفي غفلة من الزمن سياسين ويتحكمون بمصير البلاد والعباد فآل البلاد ما آل اليه من غراب عقيم على كافة الصعد .

الانتخابات والسحت الحرام
حسن كاكي -

سلمت يداك استاذ كفاح انا لا اريد ان اعلق فهذا اصبح واقعا في العراق الجديد لكني اريد ان اقول للناخب العراقي ( ان من يعطيك شيئاً لأنتخابه سوف يخسرك كثيرا بعد فوزه ) والتجربة غير برهان وان ما نحن عليه اليوم من صراع وتكالب على السلطة هو نتيجة سوء اختيار الناخب العراقي لمرشحيه ، المرشحين الذين اصبحوا بين ليلة وضحاها وفي غفلة من الزمن سياسين ويتحكمون بمصير البلاد والعباد فآل البلاد ما آل اليه من غراب عقيم على كافة الصعد .