فضاء الرأي

بعد عشر سنوات... (1/2)

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


كان لابد أن يتناول الإعلام العربي مناسبة مرور عشر سنوات على حرب إزاحة النظام البعثي في العراق، وما وصلت إليه اليوم أحوال العراق.
يكاد معظم التحليلات يجمع على أن الرابح الأكبر في ساحة العراق اليوم هو نظام الفقيه، الذي يمسك بتلابيب السلطة والمجتمع والسياسة في العراق. ويكاد معظم المحللين العرب يجمعون على تحميل الجهة الأميركية وحدها مسؤولية هذا المآل التعيس لعراق يرثى له حقا، ومنهم من يعرض القضية وكأن الأمر كان مقصودا!!
المعضلة عندي هي أن الإعلام العربي يكاد ينسى دوره هو والدور العربي عموما في كل ما حدث قبل الحرب وبعدها، من حملات تشويش وتحريض ومزايدات وفتاوى تحريم ضد الوضع العراقي منذ الأسابيع الأولى لسقوط صدام، وترك المجال لإيران وأدواتها، والصمت عن التواطؤ السوري الذي كان يسهل تسلل الإرهابيين القاعديين للأراضي العراقية، وجفاء جامعة عمرو موسى في التعامل مع مجلس الحكم، والمطالبات العاجلة بالانتخابات. حتى الأزهر أصدر فتوى تحرم التعامل مع مجلس الحكم في حينه.
والملاحظ أيضا أن كثيرين ممن يطالبون اليوم الدول الغربية بالتدخل في سوريا ضد الأسد بتسليح المعارضة هم أنفسهم جرموا الحرب والمرحبين بها من أبناء العراق وساسته. فما عدا مما بدا! الحجة اليوم هي المذابح اليومية التي يتعرض لها الشعب السوري. وللمقارنة، فإن ضحايا النظام السابق، لاسيما منذ انتفاضة مارس،1991 من المدنيين العراقيين كانوا أضعافا: ما بين عمليات قمع الانتفاضة، والمقابر الجماعية، وحرب الأنفال، ومن قبل حلبجة -سوى انه لم تكن عهد ذاك وسائل إعلام تراقب وتواكب الجرائم أولا بأول كما يجري اليوم في سوريا فيتحرك الرأي العام. وما يخص أسلحة الدمار الشامل، فالكيميائي لم يكن شبحا بل استخدم ضد الشعب. وإن كمية كبرى من الأسلحة الجرثومية تم كشفها قرب أبي غريب في منتصف التسعينات بعد هروب حسين كامل. والنظام السابق كان يناور مع المفتشين الدوليين ويعطي معلومات متضاربة، وأحيانا يطردهم، مما كان يعطي الانطباع بوجود ما يخفيه.
وإذن، فإن الموضوعية تقتضي عدم طمس الدور العربي، الرسمي والشعبي والإعلامي، فيما وصلت إليه أحوال العراق اليوم من ترد في كافة المجالات.
نعم، الأميركيون تورطوا في سلسة أخطاء كبيرة، في مقدمتها عدم القراءة الدقيقة للساحة السياسية والمجتمع العراقيين والانطلاق من تقسيمات [شيعة- سنة- أكراد]، وإعطاء الثقة للأحزاب الدينية الشيعية القريبة من إيران، التي عرفت كيف تلعب لتخريب محاولات قيام نظام ديمقراطي عراقي، مستغلة المليشيات الشيعية، وشبكات القاعدة التي كان العديد من زعمائها في إيران وفي خدمتها. وقد كتبنا في حينه ومرارا أن الديمقراطية، بعد عقود من الاستبداد الوحشي، لا تبنى كسلق البيض، وأن الانتخابات ليست المعيار الأوحد للديمقراطية. وانتقدنا الجدول الزمني المستعجل، الذي وضع تحت ضغط الساسة العراقيين والأمم المتحدة والجامعة العربية. كما كان لطريقة التعامل الأميركي مع الجيش العراق آثار سلبية قاتمة إذ كان يجب دعوة كل الأصناف للعودة لثكناتها باستثناء كبار القادة، وتعويض من لا يريد العودة. وقد اعترف بريمر أكثر من مرة بخطأ وضع هيئة اجتثاث البعث تحت سلطة فريق من الساسة المهووسين بالثأر والانتقام، والذين كانوا متأثرين بالضغوط والعقد الإيرانية.
وتساهل الأميركيون أيضا مع النفس الطائفي في بيانات وقرارات مؤتمر المعارضة في لندن عشية الحرب. وفي 26 ديسمبر 2002 نشرنا دراسة بعنوان "قراءة استشفافية لمؤتمر المعارضة في لندن"، تناولنا فيها الموضوع الطائفي بصراحة. وبعد أن صوبنا الإشارة لما عاناه الشيعة من اضطهاد وتمييز، خطأنا التركيز على ذلك وتكراره في البيانات والقرارات . ومما ورد في دراستنا:
"إن التوقف مطولا عند قضية اضطهاد الشيعة، والتأكيد على كونهم "الأغلبية" من العراقيين وبالصيغ الواردة- ناهيكم عما قيل عن طبيعة التمثيل [نسب دينية]- لابد وأن يثير بعض المخاوف والحساسيات بين بقية العراقيين المسلمين وعند الجيران العرب. وعلى صعيد آخر، فلا يمكن لأي حزب سياسي أو مجلس شيعي ادعاء حق تمثيل جميع الشيعة العراقيين. فالشيعة الذين اشتغلوا في النشاط السياسي هم من لوان سياسية مختلفة. فالحزب الشيوعي مثلا ضم المئات من الكوادر القيادية والأعضاء المنحدرين من عائلات شيعية. وكان الحزب الوطني لجعفر أبي التمن، الزعيم الشيعي، يضم زعماء سياسيين من السنة. وحزب الاستقلال القومي كان خليطا سنيا- شيعيا. وكذلك الحزب الوطني الديمقراطي والحزب الجمهوري وغيرهما. وحزب البعث نفسه ضد قيادات وكوادر من أبناء الشيعة." وأضفنا:
"أن أفضل طرق التمثيل في التحالفات السياسية هي طريقة التمثيل بين أحزاب وتجمعات لا يدعي أي منها احتكار تمثيله للعرب الشيعة أو السنة في العراق. أما الكرد والتركمان والآشوريون والكلدان، فإن قضيتهم تختلف لأنهم ممثلون في أحزاب تمثل القوميات العراقية من غير الأكثرية العربية."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Waiting for conclusion
Babilynier -

You dash and squander on our heads some bench marks and put it in wrong light, but we are still waiting your conclusion!0 Hopping that you throw all bads on the head of other, forgetting what your have done.0 by the way, why Iraqi sould build democracy in 10years and your beloved Europien spend 500years to build it.0

ولات ساعة مندم
ابن البصرة -

استاذ عزيز الحاج قرات قبل فترة قائمة باسماء مئة وخمسين مثقف عراقيا كانوا قد ارسلوا رسالة شكر وامتنان للرئيس بوش لاحتلاله العراق واسقاط نظام صدام وكان اسم حضرتك من ضمن القائمة التي اطلق عليها اسم قائمة العار فلا تلم امريكا ولا الاعلام العربي ولا ايران ولوموا انفسكم ولات ساعة مندم ..... اه يا عزيز الحاج الى الله المنقلب وهناك ستعرف من العزيز ومن الذليل

تحليل موضوعي
شلال مهدي الجبوري -

والملاحظ أيضا أن كثيرين ممن يطالبون اليوم الدول الغربية بالتدخل في سوريا ضد الأسد بتسليح المعارضة هم أنفسهم جرموا الحرب والمرحبين بها من أبناء العراق وساسته. فما عدا مما بدا -وإذن، فإن الموضوعية تقتضي عدم طمس الدور العربي، الرسمي والشعبي والإعلامي، فيما وصلت إليه أحوال العراق اليوم من ترد في كافة المجالات. - ابان تحرير العراق من الاستعمار البعثي للاسف وقفت اكثر الحكومات العربية وبالذات الحكومات التي اطيح بها، ولازال الربيع العربي يناضل لاسقاط البقية واكثر الشعوب العربية ضد عملية التدخل الامريكي لاسقاط النظام البعثي الهدامي المقبور ووقف الاعلام العربي الغوغائي ضد عملية التغير وكل هذا لاسباب كثيرة واولها الحقد الطائفي المقيت وبالذات ضد الاشقاء من المكون الشيعي وضد الشعب الكردي الشقيق ولكن للاسف اليوم تتكرر نفس العملية ضد الثورة السورية من نفس المكون الشيعي من منطلق طائفي إيضا علما ان بعث بشار هو نفس بعث صدام بالاجرام والخراب. بشار ساهم مساهمة عملية في تخريب العملية السياسية بالعراق بعد التحرير من خلال تحالفة مع بقايا فلول نظام هدام الذي وفر لهم الدعم اللوجستي والمالي والعسكري والمخابراتي واحتضنهم في دمشق ولازال اكثر قياداتهم في دمشق ثم تحالف مع تنظيم القاعدة الارهابي الذي يشرف عليه بقايا شراذم البعث الصدامي الذين تحولوا الى قادة ميدانين وامراء وفتح لهم بشار معسكرات للتدريب وتسهيل دخولهم للعراق والقيام باعمال ارهابية قذرة وقتل الناس الابرياء في المدارس والجامعات ودور العبادة والاسواق والتجمعات الشعبية وكان اكثر الضحايا من المكون الشيعي فما الذي جعل موقف المكون الشيعي يتغير الى داعم لهذا السفاح الذي سفك دماء عشرات الآلاف منهم؟٠موقف يعجز الانسان ان يبرره؟؟؟ الاكان الاجدر بهم دعم ثورة الشعب السوري وانتصارها وكسب ود الشعب السوري الشقيق وبالتالي الاتفاق مع النظام الجديد في سوريا والتوجه للامم المتحدة لانتزاع قرار دولي بالتعامل مع البعث كحزب وفكر وتحريمه دوليا كما تم التعامل مع النازية والفاشية وتنظيم القاعدة الارهابي علما ان جرائم البعث في العراق وسوريا تجاوزت بكثير جرائم النازية والفاشية وتنظيم القاعدة الارهابي.خلاصة كلامي ان التغير مابعد ٩نيسان ٢٠٠٣وبالرغم من الفوضى وفشل الاحزاب الدينية في ادارة البلد لكن هناك امل في المسقبل ولكن كان ابان النظام البعثي المقبور لال

المانع الأكبر
خوليو -

طالما هناك نص في دساتير الشعوب التي يكثر فيها معتنقي شريعة الحق كما يسمونه ، لا يمكن لأي نظام ديمقراطي أن تقوم له قائمة ، شريعة إقصائية دكتاتورية تعتمد على فعل وقاتلوا كنظام عام للقضاء جسدياً وفكرياً على الآخر المختلف ، لاتقبل النقد وتعتبره نقد لأحد الآلهة ورسوله ، وهذا مضاد للديمقراطية ، لايمكن أن يتقدم العراق ولا غيره ممن يعتمدون على هذه الشريعة في الحكم ، ولايمكن أن تتأسس ديمقراطية عصرية من قبل جماعات لاسوابق لهم في هذا النوع من الحكم ، جماعات تحكم بشريعة فاقدة الصلاحية والنتيجة هي الفشل في جميع المجالات ، وعلى أصحاب تلك الدساتير أن يبرهنوا العكس ، فصل الدين عن الدولة هو أحد اهم العوامل للتقدم حيث ينفلت العقل من أسره الذي طال 1433 عام .

...
صالح الاوراسي -

الكل مسؤول عما وصل اليه العراق.

إنكشاف الوان الناس !!
عراقي قح -

إذا كنت فعلا (كما يقول الاخ المعلق رقم ٢) ممن شكروا أمريكا لإحتلالها العراق فلابـارك الله فيك لن تستحق تعليق أطول!!!....هتلر عندما سئل عن أحقر الناس في نضره ... قال: من سهلوا لي إحتلال بلدانهم (يقصد الخونـه) وهذا راي كل الغزاة عبر التاريخ....امـريـكا هذه لو هاجمتها غدا كوريـا او إيـران... سترى حتى الشاذين جنسيا من الامريكان يحاربون حتى الموت من آجل أمريكـا...فما لكم خانعين تفضلون الذل... والله يكفي الشرفاء العراقيين صرخة الطفله عبيــر الجنــابـي التي أغتصبت وقتلت وأحرقت (بعد أن قتلت عائلتها) ليلعنوكم مع أسيـادكم الامريـكان أبد الدهر...النقاش ماينفع مع الشيوعيين ابطال مجـازر كركوك !! يتضح ان الشدائد وحدها من يسهل إنكشاف الوان الناس...وهذه ربما تكون (حسنة) الاحتلال الوحيده !!!

الى رقم٦
شلال مهدي الجبوري -

انا واثق انت لست بعراقي واكيد طوالبة الذي يتخفى تحت طاقيته.ليس هناك في العراق عراقين اقحاح وعراقين مزورين .ولايوجد عراقي يكتب عن نفسه انه عراقي قح او اصلي لان العراقين واثقين من عراقيتهم .ياطوالبة ياصاحب الف اسم وانت البعثي الاردني ذو الاصول الفلسطينية تبكي وتندب حظك على ايام العز عندما كنت عضو مكتب مايسمى الاعلام القومي لحزب العث العراقي ومن مهرجي الطاغية الارعن ابو الحفرة.الشيوعين العراقين معرفين بوطنيتهم ونزاهتهم من قبل اعدائهم قبل اصدقائهم وتشهد لهم ساحات النضال ضد الاستعمار البعثي وقدموا اكثر من ٧٠الف شهيدة وشهيد اما انت فبعثي مرتزق مأجور ولو كنت عندك ذرة من الوطنية ان تحرر بلدك من الاستعمار الاستيطاني الصهيوني بدل من شتم العراقين.البعثين هم صنيعة المخابرات الامريكية والبريطانية والصهونية وجاءت بهم بقطاراتها المعروفة لمحاربة الشيوعية والقوى الديمقراطية في البلدان العربية وعندما انتهت مهمتهم القذرة ازاحتهم من السلطة وهذه المعلومات موثقة واعترف بعض قادة البعث بها وجهاز المخابرات الامريكي.لولا الامريكان لكان العراق اليوم اسوء مما هو اليوم بمايجري في سوريا والشعب السوري يستغيت طالبا التدخل الدولي لازاحة بشارالوحش علما ان نظام صدام اشرس واقذر من نظام بشار بالف مرة.ولذلك انت ليش زعلان عمامكم الامريكان ازاحوكم لانه انتهت مهمتكم القذرة بعد ان اديتموها على احسن وجه ٠اما ماكتبته عن مذابح كركوك كما علموك بعثية هدام٠ لعلمك قام بهذه الفتنة القذرة هي شركات النفط الامريكية والبريطانية من قبل مخابراتهم وبالتنسيق مع الخونة البعثين وفرسان العروبة المزيفون ضد حكومة الزعيم الراحل عبدالكريم قاسم٠اتمنى من الدكتور( ابو ندى) عزيز الحاج ان يرد عليك لانه عاصر هذه الفترة٠

عراقي قح هو بعثي قح
واحد يكره البعثية -

جو من الأستاذ عزيز الحاج ان لا يلتفت لما يقوله أذناب البعث المقبور مثل صاحب تعليق ٣ و تعليق ٦ و أنا أحييك على تقديمك الشكر للرئيس بوش لإنقاذه العراق من أخطر دكتاتور في العالم كان يجثم على صدور لالعراقيين و كل من لا يشكر الرئيسي الأمريكي و خصوصا من الأحزاب الشيعية فهو ناكر للجميل ،امريكا ليست معصومة عن الخطأ. و ربما ارتكبت اخطاء لعدم معرفتها بنفسية و عقلية الشعب العراقي كما انها خطأها انهنا اعتمدت على تقارير كاذبة و خدعت من قبل بعض السياسيين الانتهازيين مثل احمد الجلبي و لكن امريكا قدمت أحسن فرصة للعراقيين ليعيشوا مثل أو ادم و لكن التربية المريضة و إرضاع الكراهية ضد ما يسمى بالستعمار ما من قبل الأحزاب القومية و الدينية.و الشيوعية هي التي جعلت الشعب العراقي لا يعرف مصلحته و يتخبط و ينتخب ناس لا خلفية وطنية لهم كل رصيدهم هو الجهر بمعاداة امريكا أو كونهم من عوائل ذو خلفية دينية ، أنا اشارك الاستاذ عزيز الحاج الاعتقاد بان الخطأ الرئيسي الذي ارتكبته امريكا هي فرضها الديموقراطية بالقوة على شعب غير ناضج و غير مهيأ لممارسة الديموقراطية و لا يعرف أساس اللعبة الديموقراطية شعب بدائي يشكل الغوغاء الأغلبية الساحقة فماذا كانت تنتظر من شعب متخلف لا يعرف مصلحته مثل الشخص المريض نفسيا أو المتخلف عقليا فكيف يمكن ان يعطى المسؤولية لمثل هذا الشخص ان يحكم نفسه بنفسه هل احد يعطي المجال لشخص غير مؤهل عقليا ان يقود سيارة أو أي آلة متقدمة تقنيا فكيف تسلم لشعب أمي أو شعب تسيطر عليه العقلية الطائفية العقلية التسلطية شعب تربى على الخضوع للقوي و النفاق له و التدلل و ويستغل و يحتقر الشخص المسالم الذي لا يؤمن بالقوة كيف يمكن لهذا الشعب ان تعطيه ان حرية اختيار حكامه فأكيد يد سيختار من الاشخاص على اساس طائفي و قبلي و حتى لو كان هذا الشخص هو الباسور الشعب العراقي هو الذي يتحمل ٦٠ بالمائة من التخريب الذي حصل له و البقية كان للدول المجاورة و خصوصا ايران و سوريا و السعودية الجزء الباقي من ما حل بالعراق و امريكا تتحمل الجزء القليل من التدمير الذي لحق بالعراق

صدق من قال(إذا ماتستحي...
سعيد صالح -

غريب ذوله اليسارين من امثال عزيز الحاج ‘90%من مأساة العراق وأهل العراق منذ 1958نتيجة لفوضوية هؤلاء‘ وهذا عزيزالحاج نفسه تصرفاته الفوضويه اجى الى قتل عشرات من الشباب العراق بتصرفاته الفوضوية على اساس تقوم بالثورة جيفارية في الاهوار لاسقاط البعث وتالي شاهدنا هذا اليساري المنافق على شاشة تلفزيون يمدح (الرفيق صدام حسين )والاخير مقابل ذلكَ عينه ممثل العراق في منظمة يونسكو ‘واستسلام الحاج اطال من عمر حكم البعث عشرات سنة وبعد ان رفض الخارجية العراقية تجديد له خمسة سنوات اخر هرب الى حضن المعارضة ومن اوايل الذين باركوا تحطيم ىالعراق من قبل امريكا (وليس تحرير العراق )وهو واثق ان امريكا جاءت لتحطيم العراق والله طالما انتهازين مثل عزيز الحاج بين العراقيين سنبقى في جحيم متنقل من البعث لاالى امريكا والان جحيم الفساد والايران

ايران تقدر بمهارة
كامل -

أمريكا لن تجد صديقاً مثل إيران في ذكائها السياسي وقدرتها على تنفيذ كامل المخطط الأمريكي ,في العراق رأيت ما حدث ، ورأيت استغراب سعود الفيصل من الموقف الأمريكي إن آل سعود مهما أثبتوا ولائهم وصداقتهم للأمريكان ، لكنهم في نظر الأمريكان عاجزون عن حماية مصالح أمريكا ، والقضاء على الحركات الإسلامية التي تمتد من داخل الجزيرة إلى خارجها لتصل إلى كل مكان في العالم لكن ايران قادرة ان تحقق اماني الاميركان والصهاينة وبكل سلاسسة

نبش ملفات
كامل -

ضابط بريطاني يسرب معلومات استخبارتية تفضح المخطط الأمريكي الإيراني...يقول أستيفن : هناك تقرير استخباراتي خطير للغاية يوضح خفايا ما جرى ويجري في منطقة الشرق الأوسط ، ويذكر التقرير أنه عقب حادثة هجوم 11 سبتمبر الإرهابي ، حصلت اتصالات بين الجهات العليا في إيران والولايات المتحدة الأمريكية حيث قام وفد إيراني حكومي بمقابلة الرئيس الأمريكي وتعزيته على الحادث الإرهابي الذي حصل في نيويورك وقام الايرانيون بطرح عرض تحالف وتبادل مصالح في منطقة الشرق الأوسط مع امريكا، وخاصة أن الشيعة مضطهدون ومهددون هناك من قبل الإرهابيين السنة وأن الشيعة لايؤمنون بالجهاد أبدا كما في عقيدتهم إلا بخروج المهدي ، فمثلا في أفغانستان تم دحر الشيعة إلى الشمال وتهميشهم وهناك تهديد من قبل طالبان السنية الإرهابية لإيران وخاصة أن طالبان والمجاهدين قد أصبحوا يمثلون دولة سنية إرهابية كبرى ، وبالنسبة للعراق فإن الشيعة أيضا مضطهدون ومحاربون من قبل صدام حسين وحكومته السنية ولازال يمثل تهديد لإيران وخاصة أن إيران تعتقد أن نظام صدام يأوي عناصر تنظيم القاعدة ، وكذلك الحال في لبنان فإن الشيعة مهمشين وكذلك الحال في سوريا وفي السعودية وفي البحرين ..الشروط هي أن تمكنها أمريكا من الحكم في أفغانستان والعراق ولبنان وسوريا والبحرين وأيضا اشترطوا ألا تتعرض أمريكا للمنظمات الشيعية حول العالم وهذا فعلا ما تحقق حيث تم تجميد أرصدة جميع المنظمات الإسلامية السنية وشطبها من الوجود عبر التعاون الدولي مع الدول المستضيفة لتلك المنظمات فإن إيران نبهت أمريكا إلى نقطة هامة جدا في قوة تأثيرها في هذا التحالف وهي أن الشيعة في أي مكان وأي أرض لهم ولاء وطاعة عمياء للأئمة والمراجع الشيعية في إيران وينفذون أوامرهم وتوصياتهم دون أي تردد وذلك من منطلق ديني عقدي شيعي ، ويستفاد من ذلك أن أمريكا إذا قررت غزو أي أرض يوجد بها شيعة فإنه سيسهل لأمريكا تلك المهمة عبر توجيهات إيران لأتباعها المطيعين من الشيعة في العراق فإن الشيعة هناك ذوو تعداد كبير للغاية ولن يذعنوا لأمريكا إلا بتوجيه من مرجعياتهم في إيران وهذا حقا ماحصل والذي تسبب في انهيار سريع للجيش العراقي بسبب خيانات الشيعة للحكومة يضمن اليهود سلاما لحدودهم حيث أن الشيعة لايعترفون بالجهاد ولايدعون إليه كما هو حال أهل السنة تحتل إسرائيل لبنان ويتم مطالبة إسرائيل بالانسحاب من قبل المجتمع ا