أصداء

أليس نظام بشار أسد إرهابي؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مع إستمرار المجازر البشعة بحق الشعب السوري، ومع لجوء النظام لتكتيكات تمثل أقصى سيناريوهات الرعب و الإرهاب كإستعمال الأسلحة الكيمياوية و إدامة مسلسل المجازر و الإعدامات الجماعية، تبدو بعض دول الإتحاد الأوروبي في منتهى البؤس وإنعدام المسؤولية و الحس الإنساني وهي ترفض تسليح الجيش السوري الحر بأسلحة نوعية تمكنه من الإسراع في إنجاز المهمة و إحالة النظام السوري المجرم لمزبلة التاريخ.
رفض بعض الأوروبيين للطلب البريطاني و الفرنسي بتسليح المعارضة السورية لايمكن أبدا أن يكون حجر عثرة في طريق بناء المؤسسة العسكرية السورية الجديدة البديلة، كما أنه موقف منافق و متناقض ولايعبر أبدا عن أي قيم أو سلوكيات ديمقراطية حينما يتفرج العالم على مذابح ومصارع السوريين فيما تسود المخاوف المبالغ بها من إحتمالية توجه السلاح الأوروبي لجماعات إرهابية موجودة في مخيلة أعداء الشعب السوري وحريته فقط، فإذا كان المقصود جماعة النصرة فهؤلاء أقلية رغم سمعتهم الكبيرة وغالبية عناصر الجيش السوري الحر لاتؤمن بمباديء وتوجهات تلكم الجماعة، كما أن الشعب السوري ليس غبيا ولا ساذجا وهو الذي فجر أعظم ثورة شعبية في تاريخ العرب المعاصر لكي يسلموا رقابهم لديكتاتورية وإستبداد من نوع جديد و أسلوب آخر، لقد إنتهت تلك المرحلة تماما ونهائيا، وباتت حرية الشام تعني إنشاء دولة المواطنة والديمقراطية وحقوق الإنسان و الأيادي العظيمة التي تقاتل اليوم بشجاعة منقطعة النظير ستكون في الغد وبعد النصر المبين نفس الأيادي التي ستبني الوطن و تزيح خراب الشبيحة و البعثيين و القتلة، فإذا كان الأوروبيون يبحثون عن الإرهابيين فليتلمسوهم في النظام السوري الإرهابي المجرم وحلفائه من عملاء ووكلاء النظام الإيراني في لبنان و العراق تحديدا، وأهل الإرهاب في النهاية يعرفون كيف يوفرون لأنفسهم مصادر التسلح و التسليح، أما الجيش السوري الحر الذي رفع راية المقاومة وسطر اروع الملاحم في صراع الفاشية و دحرها،فهو يستحق الدعم الدولي لأنه قد مزق كل أغطية الإرهابيين، ولأن حربه المقدسة ضد النظام السوري تعني حربا مقدسة ضد الإرهاب الحقيقي ونظام دمشق يعتبر دون شك أكبر حاضنة إرهابية، فمن يرفض تسليح الجيش السوري الحر فهو إنما يقف مع القاتل في خندق واحد في الإصرار على الجريمة، لامعنى لأي تخوفات منافقة معروفة، فالضمانات المقدمة من الجيش الحر و الأطراف الدولية الحرة التي تدعمه أكثر من كافية لتأكيد أن السلاح سيصل لوجهته الحقيقية، وكل يوم يمر دون أن تتحصن جبهة الحرية هو بمثابة يوم ضائع و أرواح تقتل و خسائر بشرية لامبرر لها، ينبغي على العالم العربي أن يقف وقفة حقيقية مع أبطال الشام لتنظيفها من رجس الإرهابيين من الشبيحة وعصابات الصدر و نصر الله وغيرهم من القتلة و المجرمين، أما أحرار الشام فإن سلاحهم الأكبر منذ أول أيام الثورة الشعبية هو التمسك بالله و بإرادته، ومن كان الله سبحانه وتعالى رائده و موجهه فلن يهزم، وسينصر الله من ينصره و يخزي وجوه القوم الكافرين و المنافقين و كل أعداء الحرية التي أضحت في الشام خيارا ستراتيجيا لا محيص عنه أبدا، سلاح الإصرار على تحقيق الهدف و مصارعة قوى البغي و العدوان هو أكبر خزين ستراتيجي لمواجهة الإرهاب و الفاشية في الشام ودحر قوى الشر و العدوان و التخلف في الشرق القديم... الأحرار لايهزمون أبدا مهما توسعت وتحشدت ضدهم جبهات النفاق و أهله.
dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صحافي غربي
كامل -

الصحافي الفرنسي، باتريك سيل: كان حافظ الأسد ينظر الى الديمقراطية على أنها الفوضى التي قد تهدد وتفكك وحدة وتماسك كيان الدولة السورية من جهة، ويخشى من أن تتحول الديمقراطية الفعلية الى مصدر قلق وارباك لحكمه وتحد من طموحاته الإقليمية,,,بينما في قرارة نفسه سعى حافظ الاسد لان تمسك عشيرته كل فواصل البلد وان تكون طوع رهن استغلال طائفته وابناء القرداحة لكل شيء منتج او ثمين في البلاد

حتى لا تنسى الأجيال
معاوية -

يقال أن الغالي قيمته فيه، وعندما يدفع الإنسان ثمناً غاليياً من أجل شيء ما يحافظ عليه. دفع الشعب السوري ثمناً غالياً من أجل حريته وعزته وكرامته، وعرف فيه عن كثب عدوه من صديقه، فالصديق عند الضيق. لذا.. فلن يفرّطَ بعد اليوم بحريته وكرامته وسيدونها في التاريخ الذي ستدرسه الأجيال الأجيال القادمة حتى لا تتكرر الأخطاء، تماماً كما فعل الغرب فهم يضعون مشاهد من الحروب الأهلية كل صباح تنتهي بجملة أبداً لن تعود أو تتكرر حتى تبقى في ذاكرة الأجيال الى الأبد.

حتى لا تنسى الأجيال
معاوية -

يقال أن الغالي قيمته فيه، وعندما يدفع الإنسان ثمناً غاليياً من أجل شيء ما يحافظ عليه. دفع الشعب السوري ثمناً غالياً من أجل حريته وعزته وكرامته، وعرف فيه عن كثب عدوه من صديقه، فالصديق عند الضيق. لذا.. فلن يفرّطَ بعد اليوم بحريته وكرامته وسيدونها في التاريخ الذي ستدرسه الأجيال الأجيال القادمة حتى لا تتكرر الأخطاء، تماماً كما فعل الغرب فهم يضعون مشاهد من الحروب الأهلية كل صباح تنتهي بجملة أبداً لن تعود أو تتكرر حتى تبقى في ذاكرة الأجيال الى الأبد.

نعم
مناضل رفيق -

نعم ان النظام السوري الاسدي ارهابي سفاح مجرم لايتهاون بقتل الابرياء مثله مثل سيدك الذي غدر بابيه وهو يتلذذ بمشاهدت الدم العربي يسيل من ابناءالعروبة من الليبيين والسوريين والعراقيين والمصريين خدمة لمن نصبوه وانت تعرفهم ايها المملوك ان تطاول حمد على معظم الدول العربية والسعي في دمارها لا يستطيع القيام به لولا اخذه الضوء الاخضر ممن نصبوه اسرائيل وان هذه المجاميع الارهابية التي يمولها بالمال القطري جبهة النصرة والجيش العبد والقاعدة وكل الفصائل المتطرفه سوف ياتي اليوم الذي يحاسب به ومجموعته وكل العبيد من امثالك

نعم
مناضل رفيق -

نعم ان النظام السوري الاسدي ارهابي سفاح مجرم لايتهاون بقتل الابرياء مثله مثل سيدك الذي غدر بابيه وهو يتلذذ بمشاهدت الدم العربي يسيل من ابناءالعروبة من الليبيين والسوريين والعراقيين والمصريين خدمة لمن نصبوه وانت تعرفهم ايها المملوك ان تطاول حمد على معظم الدول العربية والسعي في دمارها لا يستطيع القيام به لولا اخذه الضوء الاخضر ممن نصبوه اسرائيل وان هذه المجاميع الارهابية التي يمولها بالمال القطري جبهة النصرة والجيش العبد والقاعدة وكل الفصائل المتطرفه سوف ياتي اليوم الذي يحاسب به ومجموعته وكل العبيد من امثالك

الاب و الابن ارهابيان
برجس شويش -

تميز حكما حافظ و بشار بالدعم اللوجستي و التدريب و المساندة لمعظم المنظمات المتطرفة لتمارس الارهاب و تقوم بعمليات ارهابية ضد هذه الدولة او تلك , فحكمهما بالاساس بنيى على تاسيس دولة تمارس الارهاب ضد شعبها , من قمع و قتل و سجون و مجازر و ترهيب. فالعراق و شعبه كانا من ضحايا الارهاب الذي ساهم بشار مع ايران في ادخال الالاف من الارهابين الى داخل العراق فالنتيجة كانت عشرات الالوف من العراقين اصبحوا ضحايا, كذلك في لبنان مارس النظام كل صنوف الارهاب و القتل بحق اللبنانين و الفلسطينين معا, اتفق مع السيد الكاتب بان بشار هو ارهابي رقم واحد لانه احتضن و يحتضن الالاف من الارهابين ليستعملهم تنفيذا لسياساته القذرة في المنطقة

the answer
bassry -

No, it is not

the answer
bassry -

No, it is not

كلهم قتلة وارهابيون
Ezzat El Masry -

اوليس من يقاتلون بشار ارهابيون ؟ الاجابة نعم فهم من غلاة الارهاب والقتلة فليس لان بشار يعادى نظام (موزة) فى قطر تصفة بالارهابى بينما القتلة المأجورين باموال بترودولار قتل هم الثوار