أصداء

افتتاح سفارة للائتلاف في قطر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

افتتاح سفارة للثورة في قطر مؤكد هو نصر معنوي وقانوني، إذا ربطناه مع اخذ مقعد الجامعة العربية من العصابة الاسدية، والتي تعتبر كخطوة بداية لرفع الغطاء القانوني اقليميا ودوليا عن العصابة الاسدية، باتجاه طرده من تمثيل سورية بالامم المتحدة ومؤسساتها..كنا حتى قبل انعقاد القمة بقليل نتحدث عن تسلم الائتلاف سفارة سورية في قطر والجامعة العربية، وبعض الدول العربية الاخرى..تفاجأ الناس بعد انتهاء القمة أن السفارة سلمت لائتلاف قوى الثورة والمعارضة في سورية، لم يسلم لسورية الدولة..هذا اثار نقاشا جعل الخطوة منخفضة عما قيل وعن حجم التوقعات...رأى بعضنا في الخطوة أنها اعتراف فقط بطرف معارض دون الآخر، آخرون رأوا أنها سفارة للائتلاف وليس لسوريا الدولة، وهنالك فارق قانوني وعلى غاية من الاهمية وخطير بالآن معا، وذكر بعضنا بما تم عمله مع تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية، وهذا يعني فيما يعنيه أنه لا اعتراف بدولة الثورة وعند بعض الدول بالطبع لاتزال العصابة الاسدية تمثل الدولة.
السفارة هي بعثة دبلوماسية تبعث بها دولة ما إلى دولة أخرى لتمثيلها والدفاع عن مصالحها ولتسهيل أعمال وشؤون مواطنيها المقيمين في الدولة المضيفة. عادة تكون السفارة بعاصمة الدولة المضيفة ووجود سفارة لدولة بدولة أخرى دليل على وجود اعتراف وعلاقات دبلوماسية بين الدولتين. تطلق كلمة سفارة أحيانا على المبنى الذي تقدم فيه هذه الخدمات لكافة المواطنين. في حالتنا هذه ووفقا لما تقدم يصبح السوريين هم رعايا الائتلاف!!

وكان الصديق نزار الحراكي ممثل الائتلاف في قطر قد صرح قبل عدة ايام" إن الأوراق والأختام الصادرة من السفارة بقطر سيكون معترف بها فقط في قطر، ولن يكون لها في الوقت الحالي أي اعتراف قانوني في بقية الدول". جاء التصريح طبعا بعد ان جاءت طلبات من انتهت مدة صلاحيات جوازات سفرهم، طبعا في هذه الحالة تبقى الوثائق التي تشير إلى المواطنة وحقوقها قانونيا بيد العصابة الاسدية..مع ذلك لن نتوقف كثيرا حيال هذه القضية الاجرائية قانونيا، لكننا نتوقف عند مدى ما تحمله هذه الخطوة من مشروعية قانونية وفقا للقانون الدولي؟ كما أنه لم يتم تسليم مقر السفارة القديم للائتلاف بل تم استئجار مبنى جديد، لماذا!؟ تم تسمية المبنى الجديدة" سفارة الائتلاف الوطني السوري بالدوحة" علق احد الاصدقاء على اللوحة بقوله" سفارة الجمهورية الائتلافية الوطنية السورية" أظن وإن بعد الظن إثم!!

ان دولة قطر الشقيقة قد تعرضت لضغوطات دولية من اجل عدم تسليم مبنى السفارة القديم من جهة وعدم الاعتراف بكونها سفارة الجمهورية السورية..خاصة إذا عرفنا ان بعض الدول العربية رفضت تسليم هذه السفارات لا بل رفضت طرد سفير العصابة الاسدية حتى اللحظة..لكن كخطوة تعتبر ايجابية بالقياس للوضع الدولي الفاسد سياسيا واخلاقيا، يشكر الاشقاء في قطر عليها..نحن إذا امام استحقاقات مستقبلية بناء على هذه الخطوة، تذكرنا ان بعض الدول الآن تعترف بحكومة محمود عباس وبعض الدول تعترف بحكومة حماس، وبعض الدول علاقتها جيدة بالطرفين، ونبدا بالحديث عن مصالحة بين الحكومتين..أظن ان هذا سيناريو محتمل التعامل معه في ظل هذه الاجواء الدولية الفاسدة ويجب ان نحسب حسابه، وما يبطله هو تقدم ثوارنا على الارض السورية الطاهرة..وهذه السفارة الائتلافية لن يدخلها من جمدوا عضويتهم في الائتلاف، ولن يدخلها المعارضين الذين هم ضد الائتلاف ايضا...!!

خطوة خطوة وكل خطوة دفع شعبنا عشرات الالوف من الشهداء والبلد دمرت، فإذا كان 100 الف شهيد وصلنا لسفارة للائتلاف، فماذا سيدفع شعبنا لنصل لمقر سورية في الامم المتحدة؟ على الائتلاف توضيح ما جرى..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المهم وقف سيل الدماء
بو مراد -

الان ماذا سيستفيد السوريين من فتح او اغلاق سفارة--لان الدماء وتدميرالبلد على اعلى مستوى--نعم -لقد فاض الكيل --الشعب السوري يريد وقف سفك الدماء على الحكم والمعارضة وقف هذا الجنون--والوم هنا التحريض الاعلامي البغيض-اليس فيكم انسان رشيد وضمير والمؤامرة من الخارج------خلاص لم يتبقى شيء بسوريا--الان تدمر كل شيء-مع الاسف دمرتم بلد الجمال والياسمين والتسامح والعيش المشترك والحياة المدنية اكثر من 200 مليار خسائر من سيعطيكم لا احد لان المبلغ كبير--انتم والاخص المتحاربون هم السبب ومن ساندهم بالمال والسلاح--تقتلون دولتكم --ماذا ستنجنون غير المصير البائس

وﻻ يهمك
أمريكي ئأصل سوري -

وﻻ يهمك تعليق رقم 1 الفاتورة ستدفع . القطريين خاصة والخليجيين والأتراك عامة سيدفعون فاتورة كل ما دمر بسوريا وهم صاغرون . تذكرو كﻻمي

المعارضة المرتزقة
حلبي -

الجماعات التكفيرية, الوهابية, المحمدية, الرجعية (إخوان الشياطين) التي تقوم بتدمير البنية التحتية للدولة السورية وتخطف المواطن السوري من أجل حفنة من المال وتنهب وتسرق كل منزل أو معمل لم يتم قصفه وتنفذ الأوامر التركية والقطرية ليست جيش حر وإنما جيش جحش. المعارضة الإستنبولية والقطرية وأبواقها التي تعطي غطاء سياسيا لهذه المرتزقة وجحاشها هي مثل المومسة تذهب إلى أحضان الدول الذي تدفع مالا أكثر.

للأسف
حلبي -

المعارضة و ابواقها أصبحت تكرر اسلوب النظام و أبواقه في تعاملها مع الأحداث و الوقائع. هدفها الوحيد هو السيطرة على الحكم ولا يهما وضع المواطن السوري المزري. تتاجر بالمواطن السوري وتبيعه وهما وتستخدمه كأداة للتسول من المجتمع الدولي. منذ أكثر من عامين لم تقدم للمواطن السوري غير القتل, الدمار, التهجير, الخطف والذل. أين هي الحرية المزعومة وأين هي الكرامة التي ثار من أجلها الشعب السوري؟ اليوم بدأنا نسمع ونقرأ في سوريا عن الجهاد, الخطف, الدولة الإسلامية, قطع الرؤؤس, الحوريات, جهاد النكاح... المرتزقة وجحاشها وأبواقها التابعة للخارج قضت بجشعها وعمائها على الثورة السورية الشريفة.

المعارضة المرتزقة
حلبي -

الجماعات التكفيرية, الوهابية, المحمدية, الرجعية (إخوان الشياطين) التي تقوم بتدمير البنية التحتية للدولة السورية وتخطف المواطن السوري من أجل حفنة من المال وتنهب وتسرق كل منزل أو معمل لم يتم قصفه وتنفذ الأوامر التركية والقطرية ليست جيش حر وإنما جيش جحش. المعارضة الإستنبولية والقطرية وأبواقها التي تعطي غطاء سياسيا لهذه المرتزقة وجحاشها هي مثل المومسة تذهب إلى أحضان الدول الذي تدفع مالا أكثر.

كفاية يا غسان
maher -

السياسة في سوريا أصبح شغلا لمن لا عمل له ، غسان المفلح نموذجا لهذا الشكل ، يضرب ذات اليمين وذات الشمال دون أن يعني كلامه شيئا ، لا يسمن ولا يغني عن جوع ، سوريا بحاجة إلى عقول وأظن أن أمثال غسان العامل لدى فريد الغادري سابقا ومن ثم عبد الحليم خدام وبعده اليوم عند أكثم وغدا لمن يدفع له لا أظنه ينتمي للعقول بل لشيء آخر

كفاية يا غسان
maher -

السياسة في سوريا أصبح شغلا لمن لا عمل له ، غسان المفلح نموذجا لهذا الشكل ، يضرب ذات اليمين وذات الشمال دون أن يعني كلامه شيئا ، لا يسمن ولا يغني عن جوع ، سوريا بحاجة إلى عقول وأظن أن أمثال غسان العامل لدى فريد الغادري سابقا ومن ثم عبد الحليم خدام وبعده اليوم عند أكثم وغدا لمن يدفع له لا أظنه ينتمي للعقول بل لشيء آخر

على ماذا
حلبي -

يشكر الكاتب دويلة قطر؟ ماذا قدمت هذه الدويلة أو المشيخة للمواطن السوري منذ 25 شهراً؟ الكاتب يذكرني بشكره لدويلة حمد, أقصد قطر, بأبواق النظام البعثي وتوابعه. كما قال د. هيثم مناع في إحدى القنوات التلفزيونية رداً على شكر سفير الإئتلاف في باريس لدويلة حمد, من يأكل فيجب أن يشكر "كول وشكور".