شِرك الشراكة الوطنية في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بات واضحاً لشعب العراق الخديعة وسحرها اليومي التي تمارسها تكتلات عراقية تحت التسمية الرمزية " الشراكة الوطنية "، التي هي في حقيقتها شراكة التعثر والتأمر وتبادل المراكز والمقاعد وتثبيتها لمن ترك سجلهم آثار تخريبية على العراق وأهله. وبات واضحاً أن أختيارات عمل بعض قادة الكتل معوقة لأي دور خدمي أصلاحي ومضرة بأي أنجاز وتقدم يسعى المواطن لرؤية تحقيقه.
اثارت زيارة صالح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ضجة وأستياء في أوساط جبهته بسفرته المفاجئة الى لبنان والأجتماع بمقتدى الصدر. وسواء سافر المطلك ووفده المرافق، حيدر الملا والكربولي الى لبنان بالطائرة "للسرعة المطلوبة" والرجوع الى بغداد ببساط سحري ونوايا أصلاح ذات البين وأقناع الصدر بتوصية من المالكي بضرورة أرجاع وزراء الصدرية الى الحكومة، أو كانت دوافعه شخصية بوعود المالكي له، منحه حقيبة وزارة الدفاع وسيلان لعابه لها، ففي كلتا الحالتين، فأن النظرة الجدية لمباحثاته الحارة مع مقتدى الصدر لم تُثمر بنتائج، وهي أصلاً وأساساً تدخل في أطار مداولات شخصية مصلحية لايمتد عمرها عادةً لأكثر من أيام وتختفي بعدها الغاية والهدف والسبب، وهي وبعلم الجميع،ولا تصب في مصلحة شعب العراق مهما تم تلميعها بالفضائيات المُسيُرة بالخديعة الأعلامية و سحرة الدين ونشرهم لشرائع سماوية جديدة.
لذا، فلن يكن مستغرباً ردة فعل قيادة الجبهة العراقية للحوار الوطني التي يرأسها صالح المطلك نفسه وبيانهم الأنذاري له بأقالته أِن لم يتراجع خلال 72 ساعة عن أتفاقاته الخاصة مع رئيس الوزراء نوري المالكي خلافًا لرغبة قادتها، والتي فُُصِل على أثرها حيدر الملا من عضوية جبهة الحوار " بسبب الانحراف عن الخط الوطني للجبهة وتصريحاته غير المتعقّلة وهجومه على باقي الشركاء السياسيين". وقد هددت الجبهة في أجتماعها الطارئ على لسان الجميلي (أن انحراف رئيس الجبهة المطلك سببه الرئيسي رئيس حركة الحل، جمال الكربولي واشقاؤه المعروفون بعقدهم الصفقات السرية مع طهران ومخابراتها).
ولتأكيد أهمية زيارة المطلك بالدراما التي أسرع فيها رئيس الوزراء العراقي بأرسال طائرة خاصة بوفد خاص يمثل حزباً ومذهباً الى رجل دين يمثل حزباً ومذهباً، فقد أعاب عليهم الكثير حرصهم الكاذب ومسؤوليتهم المنمقة على مصلحة العراق التي تبديها الأطراف المتكالبة على الحكم والسلطة والتفرد بالقرار. وأعاب نوابهم وممثليهم وأتباعهم عليهم والقبول بالأهانة والغباء والطفولية السياسية والأجتماعية والخضوع الى زعيم حزب أو طائفة يقوم رئيسها بأعطاء التوجيهات والتعليمات الحزبية من خارج البلاد، ويحذرون ويتوعدون شركائهم بأن أيقاعهم في مصيدة الشراكة الوطنية سيأتيهم قريباً.
المصادر المقربة الى الكتل الحكومية الرسمية والمراجع والهيئات الدينية تستهجن مايطلق عليه (الأخوة والشراكة الوطنية ) التي في ملخصها ضريبة يدفعها شعب العراق بدماءه لمجموعات من سحرة علماء الدين والمذاهب. وقد جوبهت مبادرة المطلك ومقابلته الصدر بالأنتقاد والأستهجان والوعيد من داخل أعضاء قائمته، لكونها عمل من أعمال التخدير والتبخير وغش شعب العراق بأختيارات ضارة ومعوقة لأي تقدم ممثلة في أجتماعات جانبية لا قيمة لها. أضافةً، الى كونها فتح طرق جديدة للتهديد والأرهاب والتفجير والقتل والأبتزاز والتعويق والتأمر الذي يجرونها خارج المحيط الأقليمي للسلطة التشريعية المخولة، وتتم بأجتماعات غامضة وصلفة في أسطنبول وطهران وعمان والدوحة وبيروت وعواصم دول لاعلاقة لها بقرارات أدارة العراق تشريعياً وتعمل على تخريب حضارته بتغذية خلافات وقتال الوثنية والعبودية.
السكوت المطبق للمرجعيات والهيئات الدينية السنية والشيعية الأسلامية وخضوعها التام ( لهذا النوع من المسلحين وهذا الشكل من مليشيات التخريب المجتمعي وأرهابهم)، جعل من هذه الهيئات الشيطان الأخرس الآخر وجعلَ علمائها في وضع المسايرة والمشاركة والمقايضة اللاأخلاقية على صفة الأرهاب والأبتزاز، وفي حالات أخرى قامت بالتهليل للمتطرفين الذين يحملون كذباً وأدعاءاً شعارات الله أكبر. أنها الظاهرة التي أدت الى 10 سنوات من التخريب والفوضى وأعجزت الدولة من السيطرة عليها.
وهنا أرغب بالتذكير، بأن منهجية هيئات علماء الدين الحقيقية وتعاليمهم لنا ولشبابنا وشاباتنا كانت دوماً هادفة ومرتبطة بوعي أخلاقي تربوي يدخل في كل حديث متزن ملتزم ورد في رسالة الرسول الأعظم، والدخول الحالي لبعضهم حقولاُ سياسيةً ملغومة،مغلفة ومؤطرة بالأحاديث والتصريحات الغيبية عن علاقة العراق كدولة وتنظيمها الأداري لعلاقاتها مع الدول الأخرى كالولايات المتحدة، روسيا، الصين، اليابان وكوريا، وفرنسا، وتدخلهم بشؤون العلاقات الخارجية، يسيئون فيها الى أنفسهم قبل غيرهم، كما أنها أساءة للأسلام الحقيقي و يفهمه العالم المتحضر على أنه فقر فكري مضطرب وتشويش على شعب يطمح بالحياة الديمقراطية والتطور الحضاري.
لا يتقدم بلد بالسحر وفنونه، ولا بمشاركة السحرة وأزدياد أعدادهم، خاصةً أذا كان السحرة رجال دين يحملون السلاح وأفترشوا الأرض لسحر التزهد والبساطة وأسباغ صفة القدسية على أنفسهم ومايصرحون به وأثقلوا الناس بالهم والغضب وروح الأنتقام وهو مايعني الغباء السياسي والأجتماعي والأخلاقي، وأظهار طفولية سحر الكلمات، وتتملكهم رغبات التباحث والنقاش في أمور تنظيم عمل الوزارات العراقية الخدمية وتمشيتها بالزكاة والقدرة الربانية والدعاء، وتفضيلهم للمدولات والمباحثات أن لا تجري وتتم داخل وطنهم ( أرض الرافدين وربوع العراق الواسعة)، ولا في المحافظات التي أنتخبتهم ولا في المجلس النيابي المفترض في غرضه التشريعي شراكة القرارات لا شراكة المصالح وأعلان التشريعات على شعب العراق، و يفضلون رحلات الأصطياف النيابي في لبنان وتركيا وطهران رغم النصح الشعبي للتقليل منها بعد أن أصبحوا علة وعالة ثقيلة الظل على الدولة المستضيفة والعراق في عالم سياسي سريع التغير.
دبلوماسية الصدر من جهة والمطلك ومناوئيه من جهة ثانية والاشادة بشعب العراق الجائع الذي يطمح للعلم والتعلم وملاحقة التطور وبناء صرح الحضارة المخرب، لم تعد الورقة الرابحة. فلا تصريحات المطلك الخدمية لها أذن تسمع وتصدق ولا مايصدر عن الصدر من كلام، مفهوم للناس، كالنص التالي ("اذا كان انسحاب او تعليق وزراء كتلة الاحرار يعني تدخل امريكا فانا مستعد لأدعو الى حوار وإن كان تحت قبة مجلس الوزراء من دون الغاء التعليق لكن مشروط بالعمل الجدي لأجل امور معينة وفترة معينة"، داعيا الى "تشكيل لجنة امنية لها الشأن المباشر في قضية تأجيل الانتخابات دون ايكالها لفرد واحد، ودون اهمال مفوضية الانتخابات". ويآمل الكثير من العراقيين على فهم هذه التصريحات وخاصة عقب زيارة جون كيري وزير الخارجية الأمريكي المخصصة دبلوماسياً لغرض لاعلاقة له بأنتخابات المحافظات المحلية ولن يهمه نجاحها أو فشلها.
أنها الفوضى السائدة والجهل المطبق، و الخروج تام على العمل الخيري الأنساني لعمل الهيئات والمرجعيات الأسلامية والتي يفترض مدها يد العون ومساعدة الكثرة الكثيرة من الفقراء وحثهم على التعليم والدراسة والعلم والنأى بالنفس عن خديعة وشِرك المشاركة السياسية الضالة أو المُضلِلة.
أن شعب العراق يطمح الى التكافل المصيري والوحدة الأجتماعية ويرون أنها ستكون مبادرة يمتدحها الملايين ويرتاح لها المجتمع المدني لو طلبت المرجعيات والهيئات الدينية أبعاد رجال الدين وممثليهم عن الأفتاء والتعارض مع خطوط السلطة التنفيذية السياسية وعمل الوزارت وموظفي الدولة وأدارات الجامعات ومصلحة العراق، والنأي بالنفس والأرادةعن التصريحات الشاذة وخروجها عن طابعها الديني الأنساني المُبشر بتربية الأنسان وتحسين مداركه العلمية ومعتقداته الخاصة، وربما نصحهم أيضاً، بأنهم " ليسوا علماء ولايبتون للعلم بأي صفة مُعرّفة أو مَعروفة".
باحث وكاتب سياسي
التعليقات
عقلیات
کرکوکی -عندما فازت میرکل لاول مرە فی انتخابات المانیا بفارق ضئیل،کانت اقتصاد المانیا فی وضع صعب ،برغم الفوراق الکبیرە مع الحزب الاشترکی فهم الحزبان بان مصلحە البلد تتطلب شراکە بینهما لهذە المرحلە ،کانت نیە میرکل صادقە تجاە المانیا فاعطت الشریک سلطات کبیرە،فخرجت المانیا من اکبر ازمە عالمیە باقتصاد اقوی وانتهت الشراکە بالمعروف.اما عندما یبحث رئیس الوزراء عن من یشتریە بفلوس لیصبغ حکومتە بصبغە سنیە فهذا ضحک علی الذقون.اول من قال مالکی دکتاتور هو المطلک .ووزیر شیعی صرح ان المطلک مطی .ان من یرید ان یخرج من ازمە ویبنی دولە یعرف ان شراء الفاسدین هی بالضبط الطریق الخاطیء.
الانتهازی
ابو لهب -العراق ماء عکر یسبح فیها بسهولة الانتهازیین مثل صالح المتلگ
الانتهازی
ابو لهب -العراق ماء عکر یسبح فیها بسهولة الانتهازیین مثل صالح المتلگ
عجيب!
عامرعمار -عجيب أمر هذه الكتل والنحل فهي غير قادرة على أن تجتمع على رأي واحد لمرة واحدة في حياتها وتعقد أجتماعا برلمانيا تستجوب به المالكي وتسحب الثقة منه وتنهي المشكله بتعيين رئيس وزراء جديد متفق عليه مسبقا ؟! إذا لم يكن بأستطاعتهم ذلك فاليصمتوا ويرجعوا لممارسة أعمالهم بدلا من أستعراض العضلات والمهاترات التي لا تفيد بشئ غير شحن الشارع الذي يأس من هذه الملّة وكل السياسيين حكومة وبرلمان وفوض أمره الى الله ولن يخيب ..
عجيب!
عامرعمار -عجيب أمر هذه الكتل والنحل فهي غير قادرة على أن تجتمع على رأي واحد لمرة واحدة في حياتها وتعقد أجتماعا برلمانيا تستجوب به المالكي وتسحب الثقة منه وتنهي المشكله بتعيين رئيس وزراء جديد متفق عليه مسبقا ؟! إذا لم يكن بأستطاعتهم ذلك فاليصمتوا ويرجعوا لممارسة أعمالهم بدلا من أستعراض العضلات والمهاترات التي لا تفيد بشئ غير شحن الشارع الذي يأس من هذه الملّة وكل السياسيين حكومة وبرلمان وفوض أمره الى الله ولن يخيب ..
بانتظار النجم
جعفر العزاوي -يقول مثل صيني قديم : إذا اشتد الظلام ظهرت النجوم. العراق اليوم يتخبط فى دياجير الظلام ، ولكن لا احد يدرى متى سيظهر النجم الذى سيضيء لنا الطريق الملغم برجال الدين الكذابين الجهلة من امثال الصدر والسياسيين المستجدين المتكالبين على السلطة من امثال علاوي والمطلك والنجيفي والعيساوي وبعض النكرات الذين لا تهمهم مصلحة البلد ولا مصير شعب يذبح فى كل يوم ، ورئيس وزراء طابعه التردد فى اتخاذ القرارات التى يتلهف العراقيون لها الذين اصابهم اليأس ولم يعودوا يميزون بين الصالح والطالح. اضف الى ذلك طمع الغرباء من أمثال خامنئي واردوغان وحمد آل ثانى واتباعهم فى العراق الذين يسهلون لهم التغلغل فى البلد المدمر . ترى هل سنرى النجم ام ان ذلك سيبقى حلما ؟ تحياتى الى الكاتب الوطني الشهم النبيل.
بانتظار النجم
جعفر العزاوي -يقول مثل صيني قديم : إذا اشتد الظلام ظهرت النجوم. العراق اليوم يتخبط فى دياجير الظلام ، ولكن لا احد يدرى متى سيظهر النجم الذى سيضيء لنا الطريق الملغم برجال الدين الكذابين الجهلة من امثال الصدر والسياسيين المستجدين المتكالبين على السلطة من امثال علاوي والمطلك والنجيفي والعيساوي وبعض النكرات الذين لا تهمهم مصلحة البلد ولا مصير شعب يذبح فى كل يوم ، ورئيس وزراء طابعه التردد فى اتخاذ القرارات التى يتلهف العراقيون لها الذين اصابهم اليأس ولم يعودوا يميزون بين الصالح والطالح. اضف الى ذلك طمع الغرباء من أمثال خامنئي واردوغان وحمد آل ثانى واتباعهم فى العراق الذين يسهلون لهم التغلغل فى البلد المدمر . ترى هل سنرى النجم ام ان ذلك سيبقى حلما ؟ تحياتى الى الكاتب الوطني الشهم النبيل.
تتكلم عن المالكي
انت -انت تتكلم عن المالكي وهو يهب وزارات واموال ومناصب .انتم الشيعة خلقتم من المالكي صداما جديدا وتتصرفون وكان العراق صار بشعبه وثروته وتراثه الوطني ملكا وضيعة لكم والى الذين خلفوكم .كف عن هكذا اساليب كتابة .انتم تعتاشون على جهل العراقيين واميتهم وشعبيتكم هي بين الجهلة .لقد جعلتم العراق دولة مسخ وانتقاضات غربية اتمنى لها ان تتطور لتشمل اهل الجنوب الذين ضربتوهم وخدرتوهم بابرة الطائفية .انتم اصحاب الفكر الطائفي النتن .
تتكلم عن المالكي
انت -انت تتكلم عن المالكي وهو يهب وزارات واموال ومناصب .انتم الشيعة خلقتم من المالكي صداما جديدا وتتصرفون وكان العراق صار بشعبه وثروته وتراثه الوطني ملكا وضيعة لكم والى الذين خلفوكم .كف عن هكذا اساليب كتابة .انتم تعتاشون على جهل العراقيين واميتهم وشعبيتكم هي بين الجهلة .لقد جعلتم العراق دولة مسخ وانتقاضات غربية اتمنى لها ان تتطور لتشمل اهل الجنوب الذين ضربتوهم وخدرتوهم بابرة الطائفية .انتم اصحاب الفكر الطائفي النتن .
مهزله مالكيه
جميل -ء اي شراكه بربك هذه مع ابو السبح الجاهل الامي المتخلف هذا ..هؤلاء اللصوص والسرسريه هم نجس الارض ...يا استاذ ضياء انت تتكلم مع دواب ونعاج ايران ....والله صرنه مهزله مع ابو السبح
مهزله مالكيه
جميل -ء اي شراكه بربك هذه مع ابو السبح الجاهل الامي المتخلف هذا ..هؤلاء اللصوص والسرسريه هم نجس الارض ...يا استاذ ضياء انت تتكلم مع دواب ونعاج ايران ....والله صرنه مهزله مع ابو السبح
الى مشروع نهب
المالكي حول العراق -التحاق المطلك او غيره بحكومة فارس الفرسان نوري المالكي ليس لانه يطمح بالراتب والمنصب انه يحلم بان يترلين على حساب الشعب العراقي فجوقة الحكم في العراق هي واجهة لصفقات في الخفاء وتدور الصفقات ليس مباشرة باسم مالكي ووزرائه بل عن طريق اقارب المسؤلين المقيمين خارج العراق ,فهدا المالكي بعد ان كان شحادا في سوريا صار يتعامل بملايين الدولارات ويشترى الناس باموال العراق التى هي ليست جاءت له بسبب ورثه وعلمه بل لانه تربع على عرش صدام بعد ان قطع راسه .ياترى من سيتبع المالكي ومن يتربع على عرشه لابل ماهو مصير ملايين الدولارات التى سجلت بحسابات اجنبية وباسماء عراقيين مزدوجي الجنسية .
الى مشروع نهب
المالكي حول العراق -التحاق المطلك او غيره بحكومة فارس الفرسان نوري المالكي ليس لانه يطمح بالراتب والمنصب انه يحلم بان يترلين على حساب الشعب العراقي فجوقة الحكم في العراق هي واجهة لصفقات في الخفاء وتدور الصفقات ليس مباشرة باسم مالكي ووزرائه بل عن طريق اقارب المسؤلين المقيمين خارج العراق ,فهدا المالكي بعد ان كان شحادا في سوريا صار يتعامل بملايين الدولارات ويشترى الناس باموال العراق التى هي ليست جاءت له بسبب ورثه وعلمه بل لانه تربع على عرش صدام بعد ان قطع راسه .ياترى من سيتبع المالكي ومن يتربع على عرشه لابل ماهو مصير ملايين الدولارات التى سجلت بحسابات اجنبية وباسماء عراقيين مزدوجي الجنسية .