أصداء

لولا دولة القانون لما انهار العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رئيس (دولة القانون) نوري المالكي يغرق أكثر فأكثر في داء العظمة والغرور، ويقترب رويدا فرويدا من حالة الجنون. فلم يعد يرى أحدا حوله ولا أمامه.
وقول المالكي " لولا دولة القانون لانهار العراق" تعبير صارخ عن حالة الهذيان. فلو كان عاقلا وحكيما وذكيا وواقعيا لأدرك عمق الهوة التي حفرها لتفصله عن الوطن وأهله أجمعين، أوائلهم طائفته الشيعية التي يتوهم أنه امتلك زمامها، كله، وهو أمر بعيد عنه بعد الأرض عن السماء.

والدليل على ذلك ليس فقط تململ المجاميع الهائلة من الشيعة المتنورين الباحثين عن العدالة والوطنية الحقة وسلطة القانون، بل ثورة مراجع الطائفة جلهم عليه وعلى بطانته، وآخرهم آية الله بشير النجفي الذي أعلن مؤخرا أن كل مصائب العراق سببها سوء إدارة المالكي، داعيا جميع الناخبين إلى إسقاطه في الانتخابات الجديدة.

إن المالكي لم يفهم ولم يدرك أن الشعب العراقي، ومعه شعوب الإقليم والعالم، كان ينتظر ساعة صحو تطرأ على بصره وبصيرته ليعترف بجريرته الكبرى، ويخرج عليه توابا معتذرا ملتمسا منه الصفح والغفران، قائلا " لولا (دولة القانون) لما انهار العراق".

حين تسلم المالكي شؤون العباد كان دمثا وكيسا وناعما لا يتوقف عن نثر الوعود الساخنة بتوفير احتياجات المواطنين، ومحاربة الفساد، واحترام القانون، والبعد عن الطائفية. ولم نعرف إلا متأخرا أنه كان يتمسكن إلى أن يتمكن.

ربما كان ذلك التحول من الصحيح إلى القبيح ذاتيا وطبيعة شخصية كانت متخفية فيه إلى أن حان وقت ظهورها، ولكن الأهم والأكثر واقعية أن من قتل فيه روح التسامح والتواضع والمسالمة هي بطانة السوء التي اصطفاها لتكون أداة حكمه وسُلمَه إلى وراثة صدام حسين بكل عنجهيته وغروره ودمويته التي لم تقتله وتقتل ولديه وتشرد زوجته وبناته وأحفاده فقط بل فتحت الطريق لدبابات الغزو الأمريكي لتقتحم الوطن وعلى ظهورها شلة من المنافقين والمزورين والمتعطشين إلى الجاه والمال والسلطة ليكونوا هم السادة ونكون نحن العبيد.

تأملوا مستشاريه ومساعديه والناطقين باسمه والحاكمين بأمره. فهو لا يصطفي لرفقته سوى المنافقين والكذابين والحرامية والمبرزين في طول اللسان، وخشونة اللغة، وفساد الذوق، وقلة الأمانة والذمة والضمير. وقديما قيل، قل لي من أصدقاؤك أقل لك من أنت.

والحقيقة الجارحة هي أننا أصبحنا، عندما نجد واحدا سيئا من الناس، نفضل الصمت عنه. فلا نعدد مثالبه، ولا نبين حقارته وانتهازيته وشطارته في طول اليد واللسان، لئلا نجده في اليوم التالي مستشارا أمنيا أو عسكريا أو سياسيا أو ماليا أو ثقافيا لدى السيد الرئيس، أو مرافقا أو نائبا أو وزيرا أو سفيرا منتميا لدولة القانون أو متحالفا معها حتى النفس الأخير.

تابعوا أقوال وأفعال واحد من هؤلاء. سئل كبير مستشاري نوري المالكي المدعو عزت الشابندر عن رأيه في مقاطعة الكورد لجلسات مجلس الوزراء والبرلمان إلى أن تتحق مطالبهم، بغض النظر عن تلك المطالب، فرد بلغته الديبلوماسية المهذبة المعهودة قائلا لهم: مع السلامة.

وقبل ذلك قال بعد أن رفض مقتدى الصدر استقباله في بيروت مبوثا من المالكي: "ان رفض مقتدى الصدر اللقاء بي جاء لمصلحتي كون الله يحبني بعدم رويته، كونه شخصا لا احترمه طوال حياتي بسبب صغر عقله في الجانب السياسي، ومصيبة العراق اليوم أن فيها مثل هؤلاء يقودون العملية السياسية."

ويذكر هنا أن مقابلة تلفزيونية مع عزت الشابندر كانت قد نشرت قبل فترة على الإنترنيت أجرتها إحدى الفضائيات شن فيها هجوما عنيفا على حزب الدعوة، وقال إنه حزب بلا دين ولا اخلاق.
http://www.youtube.com/watch?v=59PMFQKLlN0amp;feature=player_embedded
ولكي تكتمل البطانة (الطيبة) كلف السيد رئيس الوزراء مستشاره عزت الشابندر باحتضان العائد الظافر إلى دولة العدل والقانون السيد مشعان الجبوري، وأمره بجعل المحكمة التي حكمت عليه بالسجن بتهم السرقة والاحتيال تلحس أحكامها، وأوعز سيادته بإعادة تأهيل العائد الجديد لينضم إلى نادي القادة الميامين في العراق الديمقراطي الجديد.

وبالفعل باشر الشابندر جهوده المباركة لتنفيذ رغبة السيد الرئيس. فقد أبلغ مسؤولي أمن المطار، بعد أن حاولوا rlm;اعتقال المطلوب للعدالة مشعان الجبوري، بأنه مكلف من قبل مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي rlm;باصطحابه.

وإحقاقا للحق أعلن السيد مشعان الجبوري أن عودته ليست صفقة سياسية مع دولة القانون. وباشر على الفور بتشكيل قائمة انتخابية لخوض انتخابات مجالس المحافظات في rlm;محافظة صلاح الدين.
والمعروف أن القضاء العراقي أصدر أحكاماً بالسجن بحق السيد مشعان لمدة 15 سنة، بتهم الفساد الإداري لتورطه بالاستيلاء rlm;على مبالغ إطعام أفواج حماية المنشآت النفطية التابعة لوزارة الدفاع خلال عامي 2004 و2005، rlm;وتأسيسه شركة وهمية للأطعمة.

فهل يمكن أن تكون المحكمة الجنائية عادلة حين حكمت عليه بالأمس بالسجن خمس عشرة سنة، ثم تكون عادلة أيضا حين تلغي أحكامها عليه، وتسقط عنه جميع التهم السابقة؟.
لا اعترض لدى أحد من العر اقيين على مزاج السيد رئيس الوزراء حين يتقلب على الجنبين. ولكن الاعتراض كله على اختيار واحد بلا رأي ولا ثبات على موقف مثل مشعان الجبوري.
تأملوا ما كان يقوله عن حكم حزب الدعوة بعظمة لسانه:
http://www.youtube.com/watch?v=kL6iLmh1PvIamp;feature=related
شيء آخر نسيه السيد الرئيس. إن مشعان الجبوري لم يقترب من حاكم إلا وأحرقه وأحرق أهله وذويه. فحين كان مع عدي وأبي عدي أنزل عليهما طيورا ترميها بحجارة من سجيل. وعندما انتقل إلى خيمة الأخ العقيد جعل ثوار بلد عمر المختار يقتلونه شر قتله، وعلى شاشات التلفزيون. وحين نزل بضيافة المقاوم والممانع بشار الأسد ومخابراته دمر سوريا كلها ولم يبق فيها حجرا على حجر، وجعل بشار ينتظر ميتة لن تقل عن ميتة الأخ العقيد أو القائد الضرورة.

إنه شؤم على الحاكمين. ونخشى ما نخشاه أن يجلب الحظ الأسود على رفيقه وعرابه السيد عزت الشابندر أولا، ثم على رئيسه ثانيا، ثم على دولة القانون كلها، من أولها إلى آخرها وتشرق الشمس من جديد على عراق بلا راباة ولا قانون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الطيور على أشكالها تقع
عراقي -

السيد الكاتب أنا معجب بكتاباتك الجريئة والصريحة ، لقد عاش وتعايش العراقيون بدون حكومة وقانون لفترة وكانت تحكم العلاقات مبادئ وقيم الرجولة وعندما جاءت دولة القانون ومن لف لفها كان شعارها نخر وتدمير المجتمع وسرقة أموال الشعب بأسم القانون لذلك لم يعد مكانآ للشريف والنزيه والذي يحترم القانون ولابد أن يحل محلهم الحراميه والذين لامبدأ ولاقيم لهم........ وهكذا قلوا أن الطيور على أشكالها تقع............

نصدق من؟
عامرعمار -

ليس دفاعا عن مشعان أو غيره فإن القضاء والمسؤولين عنه مسيسين بأمتياز فمن نصدق ؟ مشعان الذي دفع ببرائته وقتها كما فعل أيهم السامرائي وبعده السوداني وكل حصل على ما يستحق من وجهة نظر الحكومة وقضاؤها الذي يكيل بعشرات الموازين منها الطائفية والحزبية والسياسية والتي يكون المال السحت في كفة والحق في كفة أخرى ..أنها تجارة يا سادة وصفقه أن يضعوا مسؤولا في منصب ليمرر رغبات الحاكمين أولا ثم أن يغيد أمواله السحت التي وهبها لهم مقابل الصفقة وأن يربح قبل أن ينتهي دوره وتبرز الوثائق والأحكام الجاهزة له ليتم الأستعانه بفاسد آخر وهكذا...

كن منصفا
عراقي حر -

لااعرف الكاتب من بقايا بطل الحفره الم تكن الرؤس المقطعه والجثث ترمى في نهر دجله والذبح على الهويه قبل ان ي ستلم المالكي الحكم الم يكن ابن الرصافه لايستطيع الوصول الى الكرخ وكانت بغداد مقطعه عدة اوصال والمحافظات ايضا لماذا لاتكن منصفا وتقول ان البعثيين الصداميين والقاعده تحالفوا على تدمير العراق لتطبيق مقولة عدي ابن المقبور ننفي العراق اذا رحل بطل الحفر والمجاري صدام بطل الهزائم والمقابر الجماعيه من اوصل العراق الى هذا الحال الم تكن همجيه صدام وحاشيته الجهله لولا حروبه الغبيه لم يحاصر العراق ويقتل اكثر من مليون انسان برئ وهو يبني قصور وعشيرته تتمتع بااعلى الامتيازات والبعثيين الجبناء كافي الشعب عرف من هو وراء كل هذه الماسي ليس المالكي لكنكم وجدتم من يفضحكم ويفضح اقنعتكم البعثيه القاعديه تبا لمشاريعكم المدمره ولا زمان التقارير الحزبيه وكسر رقاب الناس المساكين بدون ذنب اليوم شعب العراق يتنفس الحريه وينتقد من يشاء لكن بالحق والانصاف لم تقدروا ان تضحكوا على عقول الناس ولا قنواتكم البعثيه القاعديه تستطيع ان ترجع عقارب الساعه الى الوراء عاش العراق واهل العراق الطيبين الصابرين على القاعده والبعثيين الجبناء

السلطة وشرورها
دريد -

عندما تغيب الدولة تحضر السلطة وبالاخص بسلطة لم تجاهد في الحصول عليها على السلطة بقواها وتضحياتها وانما اتت وبرعاية دولة احتلال حاربت وغزت وسلطت من يحكم والمالكي جزء من منظومة سلطات تحكم العراق شمالا وجنوبا وتوفرت لهذه السلطات الثروة والقوة ولذا لا غرابة ان يدعي المالكي وغيره بانه لولاه لمابقى من العراق شيئا وهو ذات المنحى الذي انتهجه حزب وحمه الفاشي الذي مكن صدام من ذات مقولة المالكي والمالكي ليس المثال والنموذج الوحيد للحالة فالسيد البرزاني يعتقد كما جلال وحزبهان لابديل لهما , اكرر ان غياب الدولة وحضور السلطة سيكون من الصعب بناء دولة مدنية ومؤسسات دولة ةسيبقى المالكي وغيره يبنزون العراق والعراقيين بمقولة القائد الضرورة والقائد الامين والصادق , انني ادعو السيد الزبيدي ومن يتفق مع رؤيته وفكره استنهاض قوى الخير في الوسط العراقي ومجابهة الدولة الدينية ومخاطر السائد من سياسة في العراق فالوضع اقرب لسياسة الفاشية البعثية وحكمها المقيت فكيف سيمكن بناء دولة عدد افراد شرطتها وجيشها ومخابراتها اكثر من مليون ونصف فرد والوضع الحالي من الخطورة بمكان انه امسى بيئة حاضنة للارهاب والجريمة المنظمة وربما سيكون وضعنا العراقي اكثر خطورة من الوضع السوري وسنترحم على ايام فتت ومضت واكرران المالكي ليس المثال والنموذج الوحيد في عراق ما بعد الاحتلال

متى تدركون ؟؟
الف ميم -

متى يدرك الزبيدي وبعض الكتاب الذين يكتبون ضد المالكي ان كتاباتهم تصب في صالح المالكي خاصة عندما يشم منها رائحة العفن الطائفي

هو وانتم والشعب
متسائل -

الانتخابات قادمة قريباً وللمالكي ولانصاره ان يقولوا ما يريدون ولااعدائه مثل الكاتب وانصارهم الشئ نفسه . ولكن الفرق ان اعداء المالكي لايريدون ما قد يقوله الشعب وامنياتهم ان ينسحب ابو اسراء علهم يفوزوا بكرسي من غير محاصصة وان غداً لناظره قريب..

البرق
ع/عطاالله -

..داك قانون السنين الخوالي يصلح بيننا في الغاب فلا دولة الا وقد استغنت عن الشهود.يستغني البنزين العادي عن الكهرباء في غرفة الانفجار في الضغط المبرمج وحرارة النشاط بينما يستحيل في الممتاز.

نفس المطار
اهریمان -

من نفس المطار ترک المالکی ،طارق الهاشمی یخرج الی کردستان لخلق عداوە بین الکرد والشیعە واظهار المالکی بالمدافع عن الشیعە من الخارجین عن القانون ،وبداء الابواق بسب الکرد لانهم ضد القانون ولم یسلموا طارق هاشمی الذی بقی ثلاث ساعات فی المطار محجوزا،فی نفس المطار استقبل الشیعە مشعان الجبوری الذی کان قناتە یظهر کیفیە صنع کواتم الصوت والمتفجرات وتشجیع الارهاب ،واذا کانت ذاکرە الشیعە ضعیفە فیکفی کتابە اسم مشعان الجبوری فی الیوتیوب لتری قاموس شتائم للشیعە،فالرجل لم یستخدم غیر کلمات اولاد المتعە ،الصفویون،الرافضەکبدیل للشیعە ،وعندما یشیر المرء لاهانە المالکی للشیعە فیقولون هذا یزید من شعبیتە.فعندمایکرم المرء الشخص الذی یهینە،فکیف یتوقع ان الاخرون یحترمونە.

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

بعد شيبي! تحياتي للكاتب على هذه المقالة واتحدى أي أرعن ممن يدافعون عن (...) أن يرّد بشكل موضوعي أو أن يفنّد ما ورد فيها.

iraq
HAMID BAGDADY -

رئيس (دولة القانون) نوري المالكي يغرق أكثر فأكثر في داء العظمة والغرور، ويقترب رويدا فرويدا من حالة الجنون. فلم يعد يرى أحدا حوله ولا أمامه. وقول المالكي " لولا دولة القانون لانهار العراق" تعبير صارخ عن حالة الهذيان. فلو كان عاقلا وحكيما وذكيا وواقعيا لأدرك عمق الهوة التي حفرها لتفصله عن الوطن وأهله أجمعين، أوائلهم طائفته الشيعية التي يتوهم أنه امتلك زمامها، كله، وهو أمر بعيد عنه بعد الأرض عن السماء ..!!

IRAQ
Judge Hameed Alkhalidy -

تصريح رئيس الوزراء أمس (لولا دولة القانون لانهار العراق) كبير وثقيل ولا يمكن هضمه ولو شربت معه النهرين، لا ينفع معه القول ان ائتلاف دولة القانون ورئيسه لم يرَ جحر أزمةٍ إلا ودخلها، ولم يكن هناك فتيل مصيبة إلا وكان البادئ بإشعاله، فمن مشاكله مع الكرد إلى معضلته مع المحافظات الغربية إلى شقه صفوف التحالف الشيعي نفسه، مرورا بمشاكل فساد كبرى تلاحق أعضاء مبرزين فيه، فإذا كان "صمام أماننا" على هذه الدرجة من خلقه للأزمات، فنهاية البلد عويصة.تصريح كهذا لا ينفع معه التحليل، لا تحليل الدم ولا تحليل البول ولا التحليل السياسي، لا يفيد معه إلا أن تتعامل وإياه كما يتعامل برنامج البرنامج لصاحبه باسم يوسف مع كلمات الرئيس المصري محمد مرسي التي لا تقل ثقلا وصلابة وتطنعا عن كلمة دولة رئيس الوزراء.

IRAQ
Judge Hameed Alkhalidy -

تصريح رئيس الوزراء أمس (لولا دولة القانون لانهار العراق) كبير وثقيل ولا يمكن هضمه ولو شربت معه النهرين، لا ينفع معه القول ان ائتلاف دولة القانون ورئيسه لم يرَ جحر أزمةٍ إلا ودخلها، ولم يكن هناك فتيل مصيبة إلا وكان البادئ بإشعاله، فمن مشاكله مع الكرد إلى معضلته مع المحافظات الغربية إلى شقه صفوف التحالف الشيعي نفسه، مرورا بمشاكل فساد كبرى تلاحق أعضاء مبرزين فيه، فإذا كان "صمام أماننا" على هذه الدرجة من خلقه للأزمات، فنهاية البلد عويصة.تصريح كهذا لا ينفع معه التحليل، لا تحليل الدم ولا تحليل البول ولا التحليل السياسي، لا يفيد معه إلا أن تتعامل وإياه كما يتعامل برنامج البرنامج لصاحبه باسم يوسف مع كلمات الرئيس المصري محمد مرسي التي لا تقل ثقلا وصلابة وتطنعا عن كلمة دولة رئيس الوزراء.

سيأتي اليوم الذي يصبح ا
Rizgar -

سيأتي اليوم الذي يصبح الدين فيه ثقل على الناس....علي بن أبي طالب(ع )

سيأتي اليوم الذي يصبح ا
Rizgar -

سيأتي اليوم الذي يصبح الدين فيه ثقل على الناس....علي بن أبي طالب(ع )

عاش قلمك
شلال مهدي الجبوري -

وإحقاقا للحق أعلن السيد مشعان الجبوري أن عودته ليست صفقة سياسية مع دولة القانون. وباشر على الفور بتشكيل قائمة انتخابية لخوض انتخابات مجالس المحافظات في ‏محافظة صلاح الدين.والمعروف أن القضاء العراقي أصدر أحكاماً بالسجن بحق السيد مشعان لمدة 15 سنة، بتهم الفساد الإداري لتورطه بالاستيلاء ‏على مبالغ إطعام أفواج حماية المنشآت النفطية التابعة لوزارة الدفاع خلال عامي 2004 و2005، ‏وتأسيسه شركة وهمية للأطعمة.شيء آخر نسيه السيد الرئيس. إن مشعان الجبوري لم يقترب من حاكم إلا وأحرقه وأحرق أهله وذويه. فحين كان مع عدي وأبي عدي أنزل عليهما طيورا ترميها بحجارة من سجيل. وعندما انتقل إلى خيمة الأخ العقيد جعل ثوار بلد عمر المختار يقتلونه شر قتله، وعلى شاشات التلفزيون. وحين نزل بضيافة المقاوم والممانع بشار الأسد ومخابراته دمر سوريا كلها ولم يبق فيها حجرا على حجر، وجعل بشار ينتظر ميتة لن تقل عن ميتة الأخ العقيد أو القائد الضرورة.. فهل يمكن أن تكون المحكمة الجنائية عادلة حين حكمت عليه بالأمس بالسجن خمس عشرة سنة، ثم تكون عادلة أيضا حين تلغي أحكامها عليه، وتسقط عنه جميع التهم السابقة؟ -/

عاش قلمك
شلال مهدي الجبوري -

وإحقاقا للحق أعلن السيد مشعان الجبوري أن عودته ليست صفقة سياسية مع دولة القانون. وباشر على الفور بتشكيل قائمة انتخابية لخوض انتخابات مجالس المحافظات في ‏محافظة صلاح الدين.والمعروف أن القضاء العراقي أصدر أحكاماً بالسجن بحق السيد مشعان لمدة 15 سنة، بتهم الفساد الإداري لتورطه بالاستيلاء ‏على مبالغ إطعام أفواج حماية المنشآت النفطية التابعة لوزارة الدفاع خلال عامي 2004 و2005، ‏وتأسيسه شركة وهمية للأطعمة.شيء آخر نسيه السيد الرئيس. إن مشعان الجبوري لم يقترب من حاكم إلا وأحرقه وأحرق أهله وذويه. فحين كان مع عدي وأبي عدي أنزل عليهما طيورا ترميها بحجارة من سجيل. وعندما انتقل إلى خيمة الأخ العقيد جعل ثوار بلد عمر المختار يقتلونه شر قتله، وعلى شاشات التلفزيون. وحين نزل بضيافة المقاوم والممانع بشار الأسد ومخابراته دمر سوريا كلها ولم يبق فيها حجرا على حجر، وجعل بشار ينتظر ميتة لن تقل عن ميتة الأخ العقيد أو القائد الضرورة.. فهل يمكن أن تكون المحكمة الجنائية عادلة حين حكمت عليه بالأمس بالسجن خمس عشرة سنة، ثم تكون عادلة أيضا حين تلغي أحكامها عليه، وتسقط عنه جميع التهم السابقة؟ -/

أكثروا منها
عراقي وبس -

يا أقلية أكثروا من الكراهية فإنها تخدم من تكرهون.

أكثروا منها
عراقي وبس -

يا أقلية أكثروا من الكراهية فإنها تخدم من تكرهون.

الجبوري رقم 13
البغدادي -

الجبوري يتمرجل على ابن عشيرته وابن عمه مشعان. إذا كان مشعان بكل هذه العيوب فلماذا لا تتجرأ على نقد المالكي وزبانيته بنفس الحدة والإيقاع الذي تنتقد به صدام والقذافي وبشار؟ إذا كانت المحكمة قد أدانت مشعان ثم برأته فهذا يعني أن القضاء العراقي خاضع للمالكي ولحكومته وينفذ تعليماتها؟ فلماذا تسكت أنت أمام هؤلاء وتجبن إزاءهم ولا تجرؤ على قول نصف كلمة في حجم ما تقوله في الآخرين. أنت شجاع على الأبعدين من قبل بشار ونجاد وعلى الموتى كصدام والقذافي، ولكنك أمام من يملك السلطة تبلع لسانك . فكيف نصدق أنك كنت معارضا في عهد البعث القمعي الديكتاتوري كما تسميه ثم تحولت إلى عاجز وخائف من قول كلمة الحق في العهد الذي تعتبره عهد الديمقراطية والحرية؟؟

الجبوري رقم 13
البغدادي -

الجبوري يتمرجل على ابن عشيرته وابن عمه مشعان. إذا كان مشعان بكل هذه العيوب فلماذا لا تتجرأ على نقد المالكي وزبانيته بنفس الحدة والإيقاع الذي تنتقد به صدام والقذافي وبشار؟ إذا كانت المحكمة قد أدانت مشعان ثم برأته فهذا يعني أن القضاء العراقي خاضع للمالكي ولحكومته وينفذ تعليماتها؟ فلماذا تسكت أنت أمام هؤلاء وتجبن إزاءهم ولا تجرؤ على قول نصف كلمة في حجم ما تقوله في الآخرين. أنت شجاع على الأبعدين من قبل بشار ونجاد وعلى الموتى كصدام والقذافي، ولكنك أمام من يملك السلطة تبلع لسانك . فكيف نصدق أنك كنت معارضا في عهد البعث القمعي الديكتاتوري كما تسميه ثم تحولت إلى عاجز وخائف من قول كلمة الحق في العهد الذي تعتبره عهد الديمقراطية والحرية؟؟

تعليق
ن ف -

كم أودّ لو تحدّث أحد الكتاب أو المعلقين عن المدعو مشعان الجبوري بإسهاب. مَن هو؟ ما هو؟ ما هي مؤهلاته؟ كيف تقرّب من رجل نزق كـ عدي؟ كيف فلت من غضب وعقاب النظام البائد؟ ما الذي جعل أو أقنع أنظمة فاشية كـ النظام البعثي في سوريا أو النظام الديكتاتوري القمعي في ليبيا أن يُقرباه منهما؟ لا بل أن يتمتع بمكانة.. أياً كانت تلك المكانة! ولماذا يُقرّبه المالكي اليوم رغم أنه محكوم عليه بالتهم التي ذكرها الكاتب؟ ما الذي فيه كيما ينجذب إليه الآخرين؟ اسئلة بحاجة إلى من يُجيب عليها.

تعليق
ن ف -

كم أودّ لو تحدّث أحد الكتاب أو المعلقين عن المدعو مشعان الجبوري بإسهاب. مَن هو؟ ما هو؟ ما هي مؤهلاته؟ كيف تقرّب من رجل نزق كـ عدي؟ كيف فلت من غضب وعقاب النظام البائد؟ ما الذي جعل أو أقنع أنظمة فاشية كـ النظام البعثي في سوريا أو النظام الديكتاتوري القمعي في ليبيا أن يُقرباه منهما؟ لا بل أن يتمتع بمكانة.. أياً كانت تلك المكانة! ولماذا يُقرّبه المالكي اليوم رغم أنه محكوم عليه بالتهم التي ذكرها الكاتب؟ ما الذي فيه كيما ينجذب إليه الآخرين؟ اسئلة بحاجة إلى من يُجيب عليها.

إلى البغدادي
ن ف -

شلال رجل قال قولته أما نظام غاشم من قبل وهو لم يسكت عما يجري اليوم. شلال عراقي قبل أن يكون جبورياً. شلال مهدي لا يُشرّفه أن يكون مشعان جبورياً. ولو أن اصبع واحد من أصابع شلال مهدي يفكّر مثلما يفكّر مشعان فأنا ااكد لك أنه سيبتر ذلك الاصبع.

إلى البغدادي
ن ف -

شلال رجل قال قولته أما نظام غاشم من قبل وهو لم يسكت عما يجري اليوم. شلال عراقي قبل أن يكون جبورياً. شلال مهدي لا يُشرّفه أن يكون مشعان جبورياً. ولو أن اصبع واحد من أصابع شلال مهدي يفكّر مثلما يفكّر مشعان فأنا ااكد لك أنه سيبتر ذلك الاصبع.

كاتب جريء
عابر -

لم يدمر العراق الآ المالكي عميل ايران المنبطح!!

كاتب جريء
عابر -

لم يدمر العراق الآ المالكي عميل ايران المنبطح!!