أصداء

لابد أن يفوز السيد الرئيس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فيما قبل انتخابات العام 2010 بأسابيع توقعت أن يمكث المالكي رئيسا للوزراء، مهما تكن نتيجة الاقتراع. واليوم أقول إنه سيمكث رئيسا، أيضا، ولكن بالعدد الأعلى من المقاعد، مهما قال المنافسون أو فعلوا.

أعلم أن هذه حالة تشاؤمية مبالغ فيها، ولكن الواقع العراقي الحالي لا يسمح بغير ذلك. ففي تاريخ الشعوب المشابهة لحالة شعبنا، من فجر التاريخ، أو من بدء كتابته، على وجه التحديد، وقائع ثابتة تؤكد أن الفائز دائما في الانتخابات والاستفتاءات العامة هو (الحاكم) القوي الذي تخاف الجماهير العريضة من ظلمه أو من جهله، أو تطمع بعطاياه، وهي تعلم بأنه الوحيد القادر على الإغداق، ولا يهمها أن يقال إن إغداقه فساد وعطاياه اختلاس، فهي قبل غيرها وأكثر من غيرها خبرته وخبرت حاشيته وزبانيته، وذاقت منه ومنها المرار.

ففي الدول ذات العاهات المستديمة التي سبقتنا في التخلف والتزوير والافتراء غالبا ما يقلب الباطل حقا والظلم عدالة والفساد شطارة. وحين يكون المرشح رئيسا للجمهورية أو رئيسا للوزارة أثناء فترة الانتخابات فلا أمل في الاحتكام لضمائر الناخبين وعقولهم، إلا في النادر القليل. هذه هي القاعدة وما عداها شوارد عابرة. والأقرب إلينا من الأمثلة حافظ اسد وصدام حسين وحسني مبارك وبن علي وبشار وعمر البشير وعلي عبد الله صالح. جميعهم كانوا جلادين لشعوبهم ولكنهم منتخبون وبنسب تتجاوز المعقول.

وهذا لا يحدث في انتخابات الدول فقط، بل يحدث أيضا في انتخابات الأحزاب والهيئات العلمية والأكاديمية، ويحدث أيضا في النوادي والدكاكين.

وقد تحدث عن أحوال الجماهير العريضة سقراط وأفلاطون وإبن خلدون والمتنبي وأبو العراء المعري والرصافي والسياب، وكثير من الفلاسفة والمفكرين والأدباء في كل آداب الكرة الأرضية الواسعة، وكشفوا أنها كانت في أغلب حالاتها ترى الحق وتجانبه وتعرف الصواب وتزوغ عنه تبعا للظروف.

فلو وضعت أجهل البشر وأكثرهم فسادا وأبغضهم إلى أهله في موقع قيادة الدولة أو الحزب أو العشيرة، ومنحته البنك المركزي والجيش والشرطة والأمن الوطني والأمن الخاص والمخابرات والصناعة والتجارة والزراعة والري والأوقاف والمحاكم والسجون والثقافة والفنون، وأتخمت شوارع المدينة بصوره المتنوعة، ضاحكا مرة، وعابسا مرة، لأصبح غزالا في عيون الجماهير العريضة، وليس في عيون أمه وحدها، ولدبجت في مدحه القصائد وأطلقت الأغاني والأهازي وأقيمت التماثيل وصار هو الأعام من الجميع والأكثر أمانة وشجاعة ومروءة. وهل نسيتم كيف كانت الجماهير العريضة تزحف على بطونها لتهتف بالروح والدم لجلاد قامت هي ذاتها فيما بعد بضرب تماثيله وصوره بالأحذية؟. وهل ننسى ذلك المواطن الذي جرح يده وختم بدمه على استمارة الاستفتاء تأييدا لصدام حسين في الثمانينيات؟

مناسبة هذا الكلام هي إعلان أحد نواب العراق الديمقراطي الجديد أن لديه وثائق تثبت أن هناك نية لتزوير نتائج الانتخابات والضغط على منتسبي الاجهزة الأمنية للتصويت لقائمة القائد العام للقوات المسلحة". وقال نائب آخر إن رئيس الحكومة أصدر توجيهات بفصل أي قائد فرقة تصوت فرقته بأقل من 80% لدولة القانون. والأكثر غرابة أن رؤساء قوائم منافسة للرئيس طلبوا استقالة الحكومة الحالية لإجراء الانتخابات في ظل حكومة محايدة. وحذر آخرون من استغلال البسطاء من المواطنين وإغرائهم بالمال والشعارات الطائفية لكسب أصواتهم، آملا أن تقوم الشرائح الواعية والمثقفة بانتخاب التيارات البعيدة عن الشحن الطائفي وغير الملوثة بفساد المال العام. في المشمش.

خلاصة الكلام أن قائمة دولة السيد الرئيس ستفوز بأغلبية أصوات الناخبين، شئتم أم أبيتم، بالحلال أو الحرام، باللين أو الشدة، بالمال أو بالسلطة، وسيبقى لاصقا بكرسي الرئاسة ديمقراطيا وبأصوات الناخبين، ولو كره الكارهون.

ربما يكون المعارضون الذين تحدثوا عن أوامر رئاسية لمنتسبي الأمن والشرطة والجيش بالتصويت لقائمة السيد الرئيس واهمين ويتخيلون أمورا لم تحدث. فالرئيس ليس في حاجة على أوامر من هذا النوع وهو يعرف أنها لابد أن تتسرب إلى خصومه. فلا أحد من الضباط الكبار ولا الصغار، وحتى من الجنود، مخيرا في التصويت، وقادرا على استخدام حقه الطبيعي الذي أقرته الشرائع الدنيوية والسماوية كلها، وألحت على التمسك به في مواجهة الظلم والاستعباد.

فمن المؤكد أن الجماهير العريضة الجائعة والجاهلة والخوافة ستصوت، متطوعة وراضية مرضية، لدولة السيد الرئيس وتعطيه ما يحتاجه من أصوات، وزيادة. ليس لسواد عينيه، بل لكرسي رئاسة الوزارة الذي يجلس عليه. أما برامجه الانتخابية وخامة مرشحيه فهي آهر ما يعني شرائح واسعة من هذه الجماهير. والدليل على ذلك أن أغلب الذين خاضوا الانتخابات السابقة ودخلوا مجالس المحافظات والبرلمان والحكومة فازوا فقط بإعجاب الجماهير بعلمهم وخبراتهم ونزاهتهم واستقامتهم وصدقهم وشجاعتهم، فلم ينفق أي واحد منهم إلا من مال حلال، مما ورثه عن أبيه وجدوده، أو مما ادخره في غربته في مقاهي دمشق أو طهران أو لندن أو الرياض أوعمان أو واشنطن، من عرق الجبين ومن سهر الليالي.

وقد ثبت بالوجه الشرعي، على مدى سنوات من الخراب، أن أحدا منهم لم يمد يده إلى مال حرام أبدا، ولم يعين أخاه أو ابنه أو صهره وزيرا أو سفيرا أو مديرا عاما وهو أمي لا يستطيع كتابة جملة مفيدة.

ولدى الرئيس وظائف حكومية يسيل لها لعاب الكثيرين، ليس من المحرومين والجائعين والمعوزين، فقط، بل من قادة ونواب رئيس وزراء ووزراء عادوا جماهيرهم وانحازوا لمن يجلدها، علنا وعلى رؤوس الأشهاد، وارتموا بأحضانه الدافئة، وصاروا أدواته التي يستخدمها عند الحاجة وحسب ما تأتي به الظروف.

أما المعارض الذي سيخوض هذه الانتخابات أملا في نزاهتها وطمعا بصحوة ضمير الجماهير العريضة، فهو مغامر حسن النية غاب عنه الكثير من الدلائل والوقائع والبراهين على أن الديمقراطية في بلادنا وهمٌ، وأن طلابها واهمون. خصوصا وأن الرئيس المرشح لا يستخدم قوته وحدها، بل يحارب بسيوف أصدقائه وحلفائه الأقوياء. ولا أحد يجادل في أن وراء الرئيس قوتين قاهرتين تؤيدانه وتمدانه بالصولجان، على أساس أن شرا تعرفه أفضل من خير لا تعرفه. وقد أثبت لهما، في طول السنين الفئتة، أنه العصا التي يهشان بها على العبيد، ولهما فيها مآرب أَخرى.

أبشركم بفوز السيد الرئيس ومن اليوم. وسيسقط في الانتخابات المقبلة جميع أهل العلم والخلق والشهامة والنزاهة، وسيبقى الوطن خروفا مشويا على موائد اللئام، ما دامت جماهيره العريضة لا تفرق بين الألف وكوز الذرة، كما يقول المثل.

لا أمل في تحقيق العدالة والديمقراطية والسلام في العراق إلا بأدي الجماهير العريضة ذاتها. فما لم يتم تنويرها وتثويرها وأثارة حميتها النائمة وكرامتها المهانة ودفعها إلى النظر إلى شعوب العالم التي تحترم نفسها فلن يتنازل السيد الرئيس، طواعية، عن مجده التليد، وهو يعلم أن ساعة نزوله عن الكرسي هي بداية المذلة الدائمة والمحاكمات التي لن تنتهي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وبالاقتراع الحر المباشر
حسين الناهي -

غصبا وبالاقتراع الحر المباشر ولانك لاتملك الا التسليم بواقع الحال فقد نطقت به مع بعض الفذلكات التي يعرف الجميع انها اوهامك . أيلاف رجاءا انشروا بلا تقطيع او اضاعة للمعاني طالما لاتوجد مخالفات لشروط النشر فلا داعي للانتقائية

وبالاقتراع الحر المباشر
حسين الناهي -

غصبا وبالاقتراع الحر المباشر ولانك لاتملك الا التسليم بواقع الحال فقد نطقت به مع بعض الفذلكات التي يعرف الجميع انها اوهامك . أيلاف رجاءا انشروا بلا تقطيع او اضاعة للمعاني طالما لاتوجد مخالفات لشروط النشر فلا داعي للانتقائية

أسوأ خلف لخير سلف
عراقي -

كان صدام حسين يجري أستفتاء لايجروء أن ينافسه أحد فهو الفائز أي كانت النتيجة فدعها تكون 99% ولكن المالكي اليم تحت غطاء الديمقراطية والمنافسة الشريفة التي لاتوجد لها مثيل في عالم حزب الدعوة سيفوز رغمآ عن الجميع.....فهو سيفوز بالتهديد والوعيد والأغراء والوعود والرشوة ومن لديه أعتراض سيرده مدحت المحمود......

أسوأ خلف لخير سلف
عراقي -

كان صدام حسين يجري أستفتاء لايجروء أن ينافسه أحد فهو الفائز أي كانت النتيجة فدعها تكون 99% ولكن المالكي اليم تحت غطاء الديمقراطية والمنافسة الشريفة التي لاتوجد لها مثيل في عالم حزب الدعوة سيفوز رغمآ عن الجميع.....فهو سيفوز بالتهديد والوعيد والأغراء والوعود والرشوة ومن لديه أعتراض سيرده مدحت المحمود......

إلى من يهمه الامر
ن ف -

ماذا يعني، بالدهن الحر والطباشير؟ هل ستنقع الانتخابات القادمة في العراق بالدهن الحر؟ وماذا لو تزحلق المرشح؟ هذا إذن هو واقع الحال بالنسبة للمعلق الاول؟ ولكن قل لي يا عكرمة: إلى متى سيحكم هؤلاء؟ ومتى سيثور العبيد على واقع الحال؟ مجرّد سؤال؟

إلى من يهمه الامر
ن ف -

ماذا يعني، بالدهن الحر والطباشير؟ هل ستنقع الانتخابات القادمة في العراق بالدهن الحر؟ وماذا لو تزحلق المرشح؟ هذا إذن هو واقع الحال بالنسبة للمعلق الاول؟ ولكن قل لي يا عكرمة: إلى متى سيحكم هؤلاء؟ ومتى سيثور العبيد على واقع الحال؟ مجرّد سؤال؟

المنشفة البيضاء والفاشلون
صوت الحق -

مقالة تعبر عن عقم اعداء المالكي من الفاشلين في كل مايفعلوه, والان بعد ان يأسوا من محاولات اقصائه او تحديد ولايته لم يبقى لهم الا ان ينتقصوا من الشعب العراقي وتشبيه انتخابات يراقبها الالاف من المراقبين الدوليين والامم المتحدة والجامعة العربية بانتخابات قائدهم . سننتخب ابا اسراء البطل وسنمنحه حكومة الاغلبية فموتوا بغيضكم ولا عزاء للفاشلين ومبروك للمالكي حب العراقيين ..

المنشفة البيضاء والفاشلون
صوت الحق -

مقالة تعبر عن عقم اعداء المالكي من الفاشلين في كل مايفعلوه, والان بعد ان يأسوا من محاولات اقصائه او تحديد ولايته لم يبقى لهم الا ان ينتقصوا من الشعب العراقي وتشبيه انتخابات يراقبها الالاف من المراقبين الدوليين والامم المتحدة والجامعة العربية بانتخابات قائدهم . سننتخب ابا اسراء البطل وسنمنحه حكومة الاغلبية فموتوا بغيضكم ولا عزاء للفاشلين ومبروك للمالكي حب العراقيين ..

احرار يا عكرمة الا انت
حسين الناهي -

لا يوجد سيد ولا عبيد هذا هو واقع الحال الكل احرار يا عكرمة الا انت

تجني وجهل
طاهر زورة -

يبدو ان السيد الزبيدي فقد الكثير من مكانته التحليلية التي كان يمتاز بها لدرجة انه لم يعد يميز بين انتخابات القائد الضرورة التي كان الفوز بها لا يقل عن المئة بالمئة بالكذب والتزوير وبين الانتخابات الحالية التي لا احد يجبر الناخب فيها على قراره سوى الجهل والولاءات البغيضة فصار الناخب يتبرع طواعية لانتخاب الجهلة والمفسدين ارضاءا لطائفته وعشيرته

لابد من رئيس
الف ميم -

اريد ان احرف كلامك عن مواضعه فا خرج بناء على ماسقته جنابك من ظواهر سلبية مؤلمة في مجتمعنا لاقول لابد من رئيس بر او فاجر كما ورد عن الامام علي الذي تعاون مع العاهات لانه لم بلق المجتمع الذي يفهمه فكان ايجابيا منكرا لذاته بكل معنى الكلمة . لو وقفنا ياسيدي ضد تيار الاكثرية التي لاتعجبنا والتي تأبى الا ان تختار فلانا دون غيره للرئاسة ماذا سنجني وماذا سنقدم لمجتمعنا الذي يعاني من مصائب اكبر من مصيبة ان يكون له رئيس وزراء متكامل لا تسعفنا ظروفنا الحالية على الحصول بمثله .. مجتمعنا يحتاج الى الآلاف من المواطنين الغيورين امثال كاتبنا الموقر لتثقيفه وتأهيله وتنويره وتغييره نحو الافضل يحتاج لكل طاقة بغض النظر عمن يحكم .. لنهدم جدران القطيعة والكراهية التي بنيناها بيننا وبين كل من نختلف معه فحرمنا مجتمعنا من امكانياتنا وحرمنا انفسنا من حنانه .. لو ظللنا نلعن الظلام متى سنرى النور .. لو قلبنا عراقنا ظهرا لبطن لما عثرنا على افضل مما نراه .. المطلق جرب اخوانه فلم يجد بينهم افضل من المالكي المالكي الذي اجبرته المسؤولية الثقيلة التي ينوء بحملها هو وجميع افراد تحالفه ليستعين بمتعقلين و كفاءات من مختلف الاتجاهات شريطة ان لاتكون ايديهم ملطخة بدماء العراقيين وقد لبى نداءه هذا الكثيرون ممن يبحثوا عن منفذ ولو كان صغيرا ليخدموا من خلاله وطنهم وامتهم الخلاصة حتى لو افترضنا ان مجتمعنا لايتمتع في الوقت الحاضر بمستوى يليق به رئيس وزراء افضل من المالكي فهذا لايدفعنا الى اليأس من الوصول الى الافضل فلنبدأ من القليل الذي هو افضل من الحرمان ولنضع يدا بيد فنعمل بكل جد وتجرد واخلاص لنشر الوعي المطلوب والثقافة الحضارية التي نريد ليطغى حب الوطن على اي شئ آخر

الى الاخ ن ف
شلال مهدي الجبوري -

احيك على ردك السابق على صاحب الطاقية والتي يتخفى تحتها باسماء مختلفة والذي كتب تعليقه باسم البغدادي علما هو ليس ببغدادي ولاعراقي وهو مرتزق بعثي من جماعة هدام وهو اردني من اصل فلسطيني وكان يعمل باعلام النظام البعثي المقبور ومع الاجهزة الامنية وهرب مع حبيب قلبه ابو الحفرة.هذامرتزق ولاتعير له اي اهمية وانا له بالمرصاد دائما وعريته ولوكان عنده احساس لكف عن خزعبلاته .ساكون دائما عند حسن ضنك وسندافع عن عراقنا الذي نطمح اليه .عراق ديمقراطي ليبرالي علماني وانا متفائل على المدى البعيد سيتحقق هذا الهدف لان المالكي وكل القوى الدينية الطائفية شيعية وسنية هي حالة طارئة ومؤقته لانها احزاب ماضوية ومعادية لقيم الحداثة ويستحيل ان تبني دولة الحداثة ؛دولة المواطنة ؛دولة الحرية وحقوق الانسان التي نادت بها اللوائح العالمية ٠مهما تغرغروا واجتروا كلمة الديمقراطية من باب التقية. الاديان هي قضية شخصية بين الانسان وربه ولذلك يستحيل بناء دولة عصرية من خلال الدين والطائفة والقومية ٠العراق بلد متعدد الاديان والطوائف والقوميات يستحيل ادارته تحت يافطة الدين والطائفة والقومية ٣٥سنة من حكم البعث القومي والقبلي والديني والطائفي ولن يفلح بأركاع الشعب وطمس مكوناته الدينية والطائفية والقومية واستخدم كل الاساليب القذرة وانتهى به المطاف في مزابل التاريخ٠فالاحزاب والحركات الدينية التي تحكم العراق اليوم من خلال استغلال صندوق الانتخاب واستغلال المشاعر الدينية والطائفية للناس البسطاء بعد الظلم والقهر والاستبداد الذي تعرضوا له على ايدي النظام البعثي المقبور لايمكن ان تستمر الفوضى والفساد والتجهيل والتخلف والفقر والتميز الى مالانهاية٠هذه مرحلة وستنتهي ٠انا ارى اذا بقى المالكي او رحل وجاء محله افندي معمم آخر لايمكن ان يحل مشاكل العراق لان هذه القوى ليس لديها رؤى واضحة لبناء الدولة الحديثة التي نطمح لها ولذلك سيفشل اي بديل شخصي ديني والحل الوحيد لاغيره هو فصل الدين عن السلطة واقامة الدولة المدنية ؛دولة المواطنة وهذا يعتمد على تطور الموزانات السياسية وتعاظم دور القوى العلمانية ونضوج الوعي السياسي للشعب وهذا يحتاج لجهود حتى تنضج الثمار على الشجرة ٠

بوركت
عبد الزهرة مناتي -

حقا اصبت كبد الحقيقة ان الدكتاتورية الطائفية ركزت اسسها في العراق من خلال الاستيلاء على جميع مفاصل الدولة واجهزتها الامنية والقضائية والمالية وغيرها ولامجال لاي قوى غير القوى الحاكمة من الفوز بالانتخابات وباي وسيلة من الوسائل (التزوير، القوة والرشوة). ان الناعقين مع المالكي ورهطته لا يعيشون في العراق هم وعوائلهم وينفذون اجندات خارجية لتدمير وتقسيم العراق ولكن الشعب العراقي بجميع مكوناته سيكون لهم بالمرصاد ويعيدهم من اين جاءوا قريبا.

to number 3
ياسمين -

احسنت يا ن ف ... ولان عكرمة يعش بعقلية الف سنة للوراء ، فحلت على عراقنا مليون كارثة ... والمصيبة انه مستمر في ظلماته والى اجل غير مسمى

ارجو نشر التعليق كاملا
خلف الدواح -

الانتخابات ليست لاختيار رئيس وزراء انما مجالس محافظات ومحافظين ومن ابناء المحافظات المعنيه-وليس تعين من قبل القائد البعروره-يعين صلفيج عفن التكريتي محافظا للسماوه هذا انتهى وليس من المعقول ان ينتخب اهل الكوت محافظا لهم من الرمادي او من عانه او ينتخب اهالي السليمانيه محافظا لهم من حديثه-ضلوا عيدوا واصقلوا-ندري اكو فساد وبوك بس ندري ونعرف منو يفخخ ويدز لاحياءنا واسواقنا لقتل النساء والاطفال