أصداء

خط نهاية الماراثون

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كنت أعرف أنها معركة، لكنني قررت الإنتصار، لن يضيع هذا الحب أبدا، فهذا الرجل الذي صنع في بلاد العم سام هو التلخيص المفيد لأحلامي. هل حقا أحببته؟ أم كما قال لي أخي أنني مجرد هاربة من قهر عشته؟ أم أن حبي له كان شكلا من أشكال الإعتراض على قيود مجتمعي؟ لم أكن أملك وقتا لأفكر في هذا الأمر. إنتصرت رغم ضراوة الحرب وتزوجت ممن أحببت، لم يكن يعكر صفو سعادتي إلا كلمة قالتها لي شقيقتي: " سيأتي يوم وتندمين، فالماء لايذوب في الزيت، والشمس لن تشرق من الغرب إلا كعلامة من علامات الساعة" كنت أحاول أن أنسى هذه العبارة وأثبت عكسها، فزوجي يعاملني كإنسانة، يعطيني الحق كي أثور، أغضب، أتمرد. كأي امرأة كان يأكلني الحنين لأهلي بعدما انتقلت للحياة مع من إختاره قلبي، كنت أذهب إليهم بمفردي، فأنت يا من أحببت لا تميل إليهم، هم أيضا يبادلونك نفس المشاعر.
تصورت في البداية أن إعراضك عنهم بسبب رفضهم زواجنا،، لكن مع الوقت أدركت أنك تنظر إليهم كعالم ثالث متخلف، كأنصاف بشر، حقا لا تعاملني على هذا الأساس، ولكن لماذا؟ لأنك بزواجك مني إعتبرتني وقد إقتلعت من أرضي لأصبح زهرة في شرفتك أنت.
ويبدو أنني ساعدتك على هذا التصور، فقد إنبهرت بكم، حاولت أن أكون جزءا منكم، ويبدو أنني في محاولاتي المحمومة نسيت أنكم في بلاد الأمريكان لا تزرعون النخيل بشرفاتكم، وأن النخلة لن تصبح شجرة صنوبر لمجرد أنها أرادت ذلك. لم أعرف أن محاولاتي لتغيير إنتماءاتي وفصيلة دمي، ولون بشرتي، كانت محاولات فاشلة إلا اليوميوم أسود، الليل المدلهم بجانبه عروس في رداء زفافها، اليوم عطلة، وهي فرصة لترتيب بعض الأشياء بالبيت والإستعداد للندوة المهمة التي سألقي فيها كلمة بعد غد، وحيدتي تصر أن اذهب معها لمشاهدة الماراثون السنوي، وأنا أحاول التملص فلا وقت لدي، أنت أيضا لا تستطيع فأمامك الكثير من المهام لإنجازها، إذهبي وحدك يا حبيبتي، "ولكنني ياأمي أريدك معي"، طيب إتصلي بإبنة عمك ترافقك، تناولنا إفطارنا وجاءت الصغيرة لترافق إبنتي، صمت أطبق علي المنزل بعد خروجهما، فقد صار لنا أكثر من أسبوعين أنا وزوجي في حالة هدوء يسبق العاصفة بعد مشادة كبيرة جرت بيننا، هكذا صرنا للأسف منذ فترة، ومعظم مشاحناتنا كانت من أجل الصغيرة، فكل منا له طريقة في تربية صغيرتنا تختلف عن الآخر، وعندما وصلت لعامها الثاني عشر بدأت الخلافات تظهر بشكل كبير، أصولي الشرقية كانت تطاردني في تربيتها، وجذوره الغربية أبت إلا أن تتحكم.هو يراني متخلفة وسوف أقودها للبلاهة، وأنا أراه منفتحا أكثر من اللازم وسيضيعها لو طاوعته، ليته يفهمني، أريدها عصرية بشكل ملتزم.
أنهيت أعمال تنظيف سريعة وأعددت الطعام انتظارا لاجتماعنا حول المائدة، وجلست أحاول التحضير لكلمتي التي سألقيها في الندوة، وبينما أنا أدق بأناملي علي لوحة المفاتيح أكتب ما تجود به قريحتي، إذا بي أسمع صوتا مخيفا وهزة كبيرة في المبنى، زلزال؟ يا الله وابنتي؟ الأعداد كثيرة اليوم،لابد أن أذهب فورا إليها، الباب يصفق بشدة، ويأتيني صوت زوجي صارخا، " مصيبة، مصيبة، قومي فورا، ابنتنا في خطر". ياربي، ماذا هناك، لم أدر بنفسي، لا أعرف كيف ألقيت بكل ما في يدي ولا كيف هرولت، لم أدر بنفسي إلا وأنا أركض معه، يفهمني ما حدث ولكن بصوت متقطع الأنفاس، إذاً ليس زلزالا، نلهث، انفجار! نعم؟ إنفجار في ساحة كوبلي! أخبط على صدري، وقتها ذابت كل الحروف الإنجليزية، صرخت بأعلى صوتي" يا مصيبتي" بنتي، ضنايا" وهو مسترسل في لهثه وكلام صرت لا أسمعه، حروفه الإنجليزية لم أعد أفهمها، وكلمات الألم والهلع العربية لم يسمعها، كل منا صار يولول بلغته في اتجاه بعيد عن استيعاب الآخر، ورغم أننا نسكن علي بعد خطوات من مسرح الكارثة، إلا أنني خلت دهورا انقضت قبل وصولي، لا شيئ هنا إلا الدمار، لا شيئ يؤكد أننا بشر، أهكذا يذهب كل شيئ بهذه البساطة؟مصابون، أبواق سيارات إسعاف وإطفاء، صرخات، عويل، كاميرات،دموع ترقص مذبوحة فوق وجنات لم أميزها، برك الدماء تملأ الأرض، رجل خسر قدميه يحاول الوقوف ولا يستطيع، فيقع مذهولا وهو ينظر إلي أقدامه المقطوعة، يبحث في الشارع المذهول عن قدميه، نركض كمجنونين، كأبلهين لا يعرفان أي جهة يقصدان، هي، أصرخ فيه، هي، يتبعني، يتبعني حيث فتاتنا منكمشة علي نفسها، فاقدة للوعي سابحة في دماء تنزف من ذراع مقطوع، صرخ في وجهي: لكنها كانت ترتدي سروالا أزرق اللون، لم أرد عليه، ماذا أقول؟ لم تبقِ المصيبة إلا علي بقايا سروال وفخذ واحد بعدما ضاعت كل التفاصيل الباقية، يا لحزني يا لمصيبتي، لا أعرف لماذا تباطأنا ونحن نحاول أن نصل إليها، وكأننا كنا لا نريد أن نصل، كنا نحاول ألا نصدق أنها هي، منكفئة علي وجهها، نجلس علي ركبتينا، يأتي أحد رجال الإنقاذ، نكتشف أنها ليست هي، وندرك أن ما خفنا منه كان أهون بكثير، فصدمتنا في أنها ليست ابنتنا جعلتنا نتمنى لو كانت هي، خطوط الهاتف مقطوعة، الكل من حولنا في حالة هيستيرية، الخيام الطبية المعدة لمساعدة العدائين انقلبت إلي غرف طوارئ يحمل إليها الجرحى، رحلة عذاب بين هذه الغرف التي تفوح منها رائحة الموت والألم، أصرخ بأعلى صوتي، ابنتي، دلوني أين ابنتي، تركض أنت كالمجنون بين أشلاء وبقايا أرجل وأيدي تناديها علها تجيبك. ينتهي كل شيء. لا نعود دارنا، مصابنا واحد فوق أحد الأرصفة نتهالك، هي مع ابنة عمها، موجودة ولكن تري كيف ضاعتا؟، لم نسأل وقتها من الجاني، كل ما يعنينا أن نتمسك بأمل ضئيل، سنجدها، أريدها في حضني الذي تشقق انتظارا وانكسارا، تتهالك أنت فوق كتفي، ألقي إليك بمعاناتي، نبكي معا، نصرخ معا، نفقد الأمل معا، أخيرا نصل إلى المستشفي التي وصفوها لنا حيث يرقد المصابون، ونجدها، في حالة حرجة جدا تتلقي العلاج، الأمل ضعيف في شفائها، أخبرتنا إبنة عمها بذلك بعد أن تلقت هي إسعافات لإصاباتها البسيطة، سبحان الله، كانتا معا لكن المصاب إختلف.لن نعود لبيتنا، لن نتركها لحظة، مهما قالوا سنظل هنا، ليلة أشعر ثوانيها خناجر تسافر في دمي إلى هذا الحد يمكن أن يصيبنا الألم بالجنون؟ لا فائدة، الوضع صار أخطر ولا يسمح لنا برؤيتها، ونعود بيتنا يمنعوننا من الدخول، فقد تم إخلاء بعض عقارات المنطقة،لا أريد البيت بدونها، لكنني أم تهفو إلي صورة صغيرتها. نذهب عند أخيك، أرى نظرات تحيطني من كل اتجاه، هناك شك أن يكون الفاعل عربي، ذكريات 11 سبتمبر تعود للأذهان، ولم يجدوا سواي ليجلدونني بنظراتهم، فأنا إبنة الشرق الذي تتجه إليه أسهم الاتهام. لا، يكفيني عذاب فلذتي، يكفيني فراغي المكتئب الذي لا تظلله سماء. كل شيئ من حولي يبني إنهيارا، لا تاريخ إلا الدمار، أذهب للمستشفي علهم يسمحون لي بالزيارة، أتسكع في الطريق، أمر علي شوارع كنا نسير فيها معا، أتذكر ضحكاتها، أقدامها الصغيرة تركت توقيعها هنا، وهذه الأريكة كانت تجمعنا، وأنا في قمة استغراقي فوجئت بثمرة طماطم تقذف في وجهي، افترشت الثمرة تقاطيعي لأواجه مجموعة من الشباب الصغير يوجهون لي عبارات قاتلة، عبارات تتهمني بأننا العرب لا نرضى إلا قتلهم، وأنا أركض منهم ينخلع حذائي، ويتسيل الدماء من قدمي، في نفس الشارع الذي اغتيلت فيه فرحة ابنتي، شريط من دمي يرقد بجوار آثار أقدامها ينام على وسادة الطريق، يلاحقونني بالإتهام كدت أصرخ فيهم، أنا أم إبنتكم التي ضاعت، لا أحد يسمعني، ركضت، أريدك، احمني من حزني يا رجلا أفتقد ساعده، خبئني من ألمي ومن تهديداتهم.
ألهث، أعود إليك متقطعة الأنفاس لأجدك مع أمك وشقيقك في الردهة تتابعون الأخبار، لماذا لم يقلقك مظهري الأشعث؟ لماذا لم تجلدك رجفتي وتقطُع أنفاسي؟ لماذا لم أجد صدى هلعي عندك؟ صرخت فيك أركض لصدرك"إنقذني"لم تأخذ رأسي أمانة عندك، وقفت أمامي ومشاعر غريبة تعربد فوق ملامحك" سنؤدبهم، سآخذ بثأر ابنتي". جاوبتك:"وثأري أنا؟ لقد طاردوني، قذفوني بأشيائهم، أسلوب همجي، هل هذه هي عدالتكم؟ افعل شيئا" أهزك من كتفيك، أوقظ فيك حبيبا طالما لجأت إليه، راعني ردك الذي رقص ببرود علي شفتيك" أعذريهم" أعذرهم؟ أعذر من؟ آتي إليك كعصفور ملتاع فتطلب مني أن أحتسي دمائي في كأس غفران؟
ماذا قلنا وقتها؟ لا أدري، كل ما أدريه أننا تجاوزنا كل الحدود، أخرج كل منا رأيه في حضارة الآخر، أخرجت ما لم أكن أتصور أنه موجود بداخلي، سمعت منك ما لم أتوقعهتتهمنا بالتخلف، بالضياع، بالهمجية، وأؤكد لك أنكم بتعاليكم هذا إنما تظهرون فقركم الحضاري، كيف سمحنا لأنفسنا أن نكون بهذه القسوة، كيف هان حبنا؟قلت: "إن كنت تبكي لابنتك، فما ذنب أطفال ذهبوا علي أيديكم قرابين على مذبحة انتقام؟.
بصلف تجيبني:" أنه رد الفعل سيدتي، فمن العار أن تذهب دماء أطفالنا في صمت دون جريرة ارتكبوها" صرخت فيك:" لا يهمكم إلا أنفسكم، وتعاقبوننا بلاذنب نرتكبه، وتفلتون من ذنوبكم في حقنا" هزتني بعنف فزلزلت كياني: "إرهابية مثلهم" كدت أصرخ فيك، قطع محاولتي خبر شؤم قفز إلي الشاشة. مازالت التحقيقات تتم ولكن شبهات تحوم حول جهة إسلامية إرهابية. صرخت بكل قوتي. حرام. حرام ما يحدث. جنون ما أحياه نظرة إحتقار رأيتها بعينيك، لم أحتمل، لم يعد عندي ما أدافع به، فلا زالت أحداث برجي التجارة وصمة تعاقبوننا بهاما ذنب البشر يا ربي؟ ما ذنب الأمهات؟ الأرض تسعنا جميعا فلماذا لا نحتمل العيش معا؟
أضع يدي علي مقبض الباب، يبدو أن خط نهاية الماراثون، كان خطا لنهايتنا. أشعر كيانك خلفي، يدك ترتاح في تصميم علي راحة يدي، مشاعر عجيبة تنام وتصحو في عينيك، رجاء؟ حب؟ خوف؟ ألم؟ لا أدري، صوتك الهادئ يحتضن ارتجافي: " أرجوك، كوني معي" تحتضن رأسي بين راحتيك، ونبكي معا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عصرية بشكل ملتزم؟
هم البنات للممات -

وهل حيث يوجد الفقر الحضاري يمكن الحصول على تنشئة بشكل ملتزم؟

اقشعر بدني
فريدة -

اكثر من رائعة افتقدنا حقا لكتابة بهذة الطريقة المعبرة و الجميلة

انسانية انتقائية
يا خجل يسوع منك! -

يا ست ايمان ان اسيادك الامريكان المسيحيين قتلوا بدم بارد مليون انسان مسلم بريء بين العراق وافغانستان واحرقت صواريخ التوماهوك و وقنابل البي ففتي تو اجساد الاف الاطفال والنساء في قراهم الطينية وهم ابرياء لا يعرفون اين تقع امريكا هذه

الى رقم 3
القس ورقة بن نوفل -

هذا صحيح لقد مات الكثير فى الحروب من المسلمين وبخاصة ايام نبيك وزوجته الطفلة عائشة هو اشترك فى 70 غزوة وهى قتلت من المسلمين 60 الف فى معركة الجمل ونعود الى الحروب ضد الاسلام فهى من اعمالهم ضد بعض والذى يشعل هذه الحروب بنفسه الله يزيده وكلها تخلف من جانب المسلمين وسياسة ومصالح من قبل الطرف الاخر ولكن لم تنتبهى الى شىء واحد ان الارهاب موجود فى صميم الديانة الاسلامية راجعى القرأن لسوف تجدى العجب من ايات تحض على قتل المخالف لكم بالدين احذفوا هذه الايات من القرأن واوجدوا شىء من المحبة والسماح فى صدوركم المتعفنة عكس المسيحيين الذين يعلمهم انجيلهم وربهم يسوع له المجد التسامح والمحبة قال احبوا اعدائكم باركوا لاعينيكم ومن ضربك على خدك الايمن فدر له الايسر انها بداية نهاية الاسلام وشكرا ارجو النشر

سبقت الواقع
نور الامل -

من العجيب ان نرى الكاتبة وقد سبقت الواقع وهو ما يدل عليه تحقيق مكتوب في نفس الموقع ايلاف، يتحدث عن مخاوف المسلمين الذي يعيشون في امريكا من ان يكون منفذين العملية مسلمين،هكذا يجب ان يكون الادب، يقفز لما بعد اواقع ويتنبأ بما سيحدث، ورسالة الادب ان تلمس الواقع ولكن في نفس الوقت تستنتج ما يمكن ان يحدث لتقدم صورة واقعية بشكل رشيق يمكن استيعابه. استمتعت جدا بالقصة وانت لا اعرف هل هي قصة من نسج الخيال ام انها واقعية واغلب ظني انها واقعية كتبت باسلوب السهل الممتنع

رد لرقم ٤ و ٣
لمياء -

يا جماعة الخير ما دهاكم, ان دين الاسلام و دين المسيحية هما من عند الله لا يصح ان سب الاخر في دينة وبالنسبة لرقم ٤ انا لا اسمح لك التكلم علي رسول الله و زوجاته و الاسلام هكاذا ٠و بالنسبة لرقم ٣ انا ايضا لا اسمح لك ان تصف المسيحيون بالقتله ٠ ايقظوا انفسكم ايها العرب فجميعنا اخوة متحابين لا نسب الاخر بل ندافع عنه و نحرسة

ما هذا 2 و3
محمود المصري -

قرأت القصة بشغف واهتمام، كنت في الكلمة الاولي وجدت نفسي وصلت للكلمة الاخيرة واستمتعت بها، ما ضايقني كلام الاخ٣ والاخ٤، من غير المعقول ان نحول الكلام من الحديث عن نص ادبي الي الدخول في مهاترات دينية، القصة لا شأن لها بهذا الموضوع، انا الاحظ ان كل شيئ اصبحنا نحوله لدفة الدين ونختلف ونتعارك، لهذا السبب يضيع صوتنا ، كنت اتصور اني ادخل للتعليقات فاري اراء قيمة حول النص وطريقة التناول تنفعنا وتعلمنا التذوق الادبي، لكن للاسف ، رغم ان قراء هذا الموقع من اكثر المثقفين في العالم العربي، ورغم انه يعتبر همزة الوصل بيننا نحن المغتربين في بلاد الغرب وبين وطننا، لك الله ياوطن

رداً على ابو رقة الصليبي
مصري مش ارثوذوكسي -

ام مخلصك الذي لن يخلصك زوجوها وهي طفلة من كهل جاوز الثمانين ما رأيك ، في تاريخ مسيحيتك قتل ملايين البشر من داخلها وخارجها لا يوجد آيات تحض على قتل المخالف في الاسلام انت تعرف هذا وهذا في مسيحيتك وانت تعرف هذا ايضاً هههه لقد جربت الإنسانية محبة يسوع ومحبتكم حتى انكم تهددون المصريين بالتطهير العرقي حتى الملاحدة والعلمانيين منهم ؟!!

كاتبة رائعة
وائل علي -

جميل چدا نفتقد هذا آلون من الكتابة للأسف في أعلام أنا العربي ، انحني لك احترامآً و تقديراً

كاتبة رائعة
وائل علي -

جميل چدا نفتقد هذا آلون من الكتابة للأسف في أعلام أنا العربي ، انحني لك احترامآً و تقديراً

sa7
flora -

الرد غير مفهوم

sa7
flora -

الرد غير مفهوم

رقم 3
جميل -

خارج عن الموضوع

رقم 3
جميل -

خارج عن الموضوع

كأنها أنا
حبيبة -

حسيت في الرواية كأنها انا، وكتير أحداث طافت بحياتي تشبهها. حبيت الرواية رغم تعبتني لانها خلتني اعيد شريط حياتي، واعيد حساباتي، لكن سبحان الله كل شيئ نصيب ومكتوب، شكرا ايلاف تعودينا دوم عالاشياء الزينة

كأنها أنا
حبيبة -

حسيت في الرواية كأنها انا، وكتير أحداث طافت بحياتي تشبهها. حبيت الرواية رغم تعبتني لانها خلتني اعيد شريط حياتي، واعيد حساباتي، لكن سبحان الله كل شيئ نصيب ومكتوب، شكرا ايلاف تعودينا دوم عالاشياء الزينة