الصراع بين السنة والشيعة يفرز إسلاما معتدلا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يستمر الصراع بين المذهبين اللذين يحمل كل منهما رؤية مختلفة للاسلام تاريخياً وفكرياً وعقائدياً. وعلى الرغم من ان الصراع في تكوينه جزء من حياة البشر وهو امر محمود اذا كان في المجال الفكري كما قيل عن احد احاديث النبي محمد "اختلاف امتي رحمة" سيكون هذا الخلاف ايجابياً اذا ما بقي محصوراً في الاطار الفكري والعقائدي لانتاج افكار جديدة مدعمة بالحجة والبرهان، هذا من جهة، ومن جهة اخرى ان الصراع العقائدي والفكري عادةً مايكون بين اصحاب الاختصاص والنخبة الدينية التي تطرح كل منهما حججها للدفاع عن وجهة نظرها كما كان الصراع سائداً بين الطرفين عبر الازمنة الماضية. الصراع بين السنة والشيعة تحول الى اكثر من صراع فكري عقائدي الى صراع بين دول واجندات سياسية تصل الى صراع مسلح يستهدف كل منهما ابادة الاخر وتصفيته وازالته من خارطة التنافس.
والاغرب من ذلك ان طرفي الصراع يمتلكان امكانيات هائلة في الدعم المادي واللوجستي والسياسي وحتى العسكري. ولذلك دعم الصراع بين السنة والشيعة حتى ولوكان لاهداف تسهدف اضعاف الاسلام فان النتيجة ستكون لصالح طرف ثالث بدأت ملامحه تتبلور هذا الطرف هو المسلمون المعتدلون من الطرفين الذين يرون في الانضمام الى الصراع بين المذهبين نوع من الاستهلاك الوجودي للاسلام والاستغراق بتفاصيل عبثية يومية لاتنفع، وبالتالي عليهم النأي بانفسهم عن هذا الصراع وتبني الاسلام كدين ينظم العلاقة بين الفرد وبين ربه بدون توصيات من رجال الدين سواء كانو شيعة ام سنة. هذا الفهم بالنتيجة يعتبر مرحلة نضج متقدمة تتناسب تناسباً طردياً مع احتدام الصراع بين الطرفين. النقطة الاخرى في سبب ولادة المفهوم الجديد للاسلام المعتدل او الوسطي هو ان مصادر الصراع بين السنة والشيعة ترتكز على روايات واحاديث واحداث تاريخية مر على وجودها اكثر من الف عام. وبهذا فان الحجم الزمني للصراع يجعل القائمين على الصراع يشتغلون في منطقة رخوة من افكار ومفاهيم وروايات قابلة للطعن والتكذيب والتحليل والتطويروالتعديل وحتى الالغاء بما فيها مفاهيم قديمة وجديدة لتفسير النص الاسلامي من القران والسنة القابل في طبيعته لاوجه تفسيرية عديدة تسببت في ولادة فتاوى وافكار قادت ازمات شوهت الاسلام برمته مازال يعاني منها المسلمون في كل مكان. هذه التفسيرات المنعددة انتجت فتاوى اكليروسية سلطوية اباحية مدمرة وخطرة على الواقع الاجتماعي كفتاوى الجنس والقتل والجهاد التي الغت استخدام العقل البشري واحترام الحياة وحقوق البشر.
لا احد سيوقف هذا الصراع
من هنا يطرح اصحاب المفهوم الثالث -الاسلام الوسطي المعتدل- نظرياتهم التي تتناسب مع طبيعة الحياة التي تركز على الواقع المعاس وتطويره، وستنتشر كمادة غنية ومصدر معلومات علمية ومنطقية وفلسفية واقعية لتفسير الدين تغلّب جانب العقل والفائدة والواقعية والتركيز على تجميل الحياة وتطويرها للفرد والمجتمع. هذه الافكار الوسطية الواقعية المعتدلة لتفسير الدين لو طرحت بالمقارنة مع مفاهيم وحجج الجدل والصراع بين السنة والشيعة وفتاوى الاصوليين والسلفيين ستظهر عبثية الصراع وبوهيميته وسوداويته بين مذهبين اسلاميين كبيرين لايستهان بقدرتهما في التاثير على واقع الحياة في العالم الاسلامي وتحطيمها. سيستمر هذا الصراع ولا احد قادر على ايقافه وبذلك كما اسلفنا يعود السبب الى ديمومة المصادر القوية التاريخية والفكرية والسياسية والمالية والعسكرية المتوفرة له، الصراع سوف لن يقف الا بولادة الفكر الجديد وخروجه الى الحياة وقدرته على بناء مؤسساته المدنية على اساس خدمة الانسان كغاية وهدف سامي ويتحول الدين كشأن شخصي وافكار خاصة يؤمن بها الفرد ويتمتع باحترام معتقدات الاخر. هذه نتيجة نهائية سيصل اليها العقل المسلم بعد ان يستنفذ الصراع المذهبي مقوماته ويفقد جمهوره، البداية ستكون عن طريق سمو وارتقاء العقل المسلم وعدم قدرته على استيعاب او احترام هرطقات شيوخ الدين من الجانبين التي ستثبت خلال عقود طويلة من السنين عبثيتها وعدم جدوائيتها وقدرتها على توفير الاسباب لديمومة الحياة الجميلة المستقرة، بل استنفذت طاقات المسلم واستهلكته بصراع على اسس واهية يستحضر احداث التاريخ واشكالياته الغابرة لحرق الحاضر وتسميم الحياة. ومن خلال متابعتي لموقع ايلاف نشرت مؤخراً خبراً استوقفت عنده من خلال المعلقين، فمعظم المعلقين الجادين في ايلاف يعكسون صورة الواقع من خلال تفاعلهم و قرائتهم ومتابعتهم للاخبار ومقالات الرأي. الخبر يقول؛ مرجع عراقي يتهم الخلفاء بالانقلاب على علي. الخبر بطبيعة الحال يصب في خانة الصراع المذهبي، ويبدوا ان هذا الشيخ ترك تفاصيل ومشاكل الحياة في العراق واستدعى قضية تاريخية مر عليها اكثر من الف واربعمئة سنة لاشغال الاجيال الحاضرة بمشاكل جيل عاش حياة افضل من حياة المسلمين في الوقت الحاضر، وكان لهذا الخبر عدد من الردود وصل لحد كتابة هذا المقال الى 105 غالبيتها كانت تستنكر على رجل الدين خوضه بالصراع المذهبي ومن خلال كتابات المعلقين كانوا ينتمون الى الطائفتين وبهذا فقد كانت التعليقات عبارة عن استطلاع للرأي لمقياس وعي القراء الذين عكسوا استنكارهم وكشفهم لمساعي الشيخ الذي يحاول اشغال الرأي العام بقضايا لا تمت لحياتهم بصلة.
زعماء الصراع المذهبي الذين يوظفون مشايخ الاسلام من الطائفتين كان لهم جمهورهم واتباعهم المكلفين بمهام اعلامية وسياسية وعسكرية، اي ان تكوين الصراع المذهبي يتالف من زعماء اغنياء يمتلكون اموال ومناصب عليا في دول تسخّر امكانياتها لدعم الصراع، وهؤلاء الزعماء او قادة الصراع يقومون بدورهم بتعيين مشايخ الدين المختصين بالبحث والتنقيب عن مفاهيم تاريخية تثير الفتنة وتوظيفها من خلال الخطب الرنانة والمحاضرات والمقابلات في الوسائل الاعلامية، والطرف الثالث في المعادلة هم الذين يتولون التعليق والاستفزاز والتهجم من خلال التعليقات في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ومهمتهم ايضاً وضع تلك الخطب الاستفزازية على اشرطة فديو في موقع اليوتوب ومواقع التواصل الاجتماعي. هذا العمل المتقن في التخطيط وتوزيع الادوار يتعاون معهم شريحة واسعة من المتبرعين بقصد او من غير قصد من المتأثرين بافكار الشيوخ ادوات الصراع المذهبي. وهكذا سوف يستمر هذا العمل ويتضاعف ويتخذ اشكالاً اكثرتعقيداً في اوجه الصراع الطائفي ومن الصعب جداً ايقافه لان هناك دوائر عالمية واقليمية ومحلية سوف تبعث فيه الحياة كلما آل الى التهدئة.
فقدان المسلمون القدرة على التعايش
من نتائج الصراع المذهبي ان المجتمع المسلم فقد القدرة على التسامح والتعايش واحترام اتباع الديانات والافكار المختلفة، فالمسلمون غير قادرين على التعايش حتى مع المسلمين الذين يختلفون معهم في المذهب او الرأي، ولوعملنا دراسة للمجتمع المسلم وسبب وصوله الى هذه النتائج من الصراع المذهبي ونمو التيارات الاصولية والسلفية وانحسار الاعتدال والوسطية نجد مجموعة عوامل وراء تلك النتائج منها اولا,ً الاضطهاد السياسي والدكتاتوريات التي غذت طبقة من وعاظ السلاطين صادرت العقل البشري وحلت محله بافكار ووصفات جاهزة مستوحاة من الدين والتراث، والعامل الثاني هو الفقر وانعدام الفرص وانحسار الطبقة الوسطى وسوء استخدام ثروة الدول الاسلامية لتطوير شعوبها. والعامل الثالث كتحصيل حاصل هو الوضع المتخلف الذي احتله المسلمون في سلم الحضارة والمدنية والتكنولوجية الحديثة والذي اظهر الفارق الكبير بين الشرق والغرب في مجال السياسة والاقتصاد والصناعات والتكنولوجيا وبناء المدن الحديثة كل ذلك وفر بيئة مثالية لنمو التيارات الاصولية والسلفية المتشددة التي تنتعش بصناعة الصراع المذهبي وفقدانها القدرة على التعايش مع الاخرين. هذه البيئة سوف توفر حاضنة لاستمرار وانعاش الصراع المذهبي الذي تتورط به دول ومؤسسات ومشايخ لكن هذا الصراع سيكشف عورة المتشددين رعاة الصراع الى الرأي العام. اخيراً ستكون النتيجة لصالح ولادة التيار الاسلامي المعتدل الجديد باول مهامه في تخفيف الدين الذي اثقل كاهل الناس، فهم يتنفسون وياكلون ويشربون ويتعاملون ويتحدثون ويفكرون في الدين ليل نهار حتى نسوا انفسهم وساءت حياتهم واخلاقهم واستعدوا بعضهم بعضاً، وتحولت الشريعة من سهلة سمحاء الى شريعة موت ولطم واباحية وقتل وجلد ورجم وتفجير وتهديد ووعيد وارهاب لكل من تسول له نفسه في مخالفة شيوخ الدين...
التعليقات
شيعه وسنه
Jamil Mezori -اذا كان دين الاسلام مطالب المسلمين بالتجادل بالتي هي الاحسن مع الاديان الاخرى فما بالنا اذا كان الطرف الاخر مسلما من مذهب اخر نعم هناك مشاكل لدى الجانبين الشيعي والسني يرفضون تغيرها حتى مناقشتها رغم عدم توافقها مع منطق العقل نعم على الشيعه ان يكفون بسب بعض الصحابه وامهات المومنين وهذه مشكله معقده لاان هذه النقطه مهمه عند السنه وياخذون الدين من هولاء لذا على الجانبين التركيز على الجوهر بدل الشعارات التي لايفيد احد ويجب معالجه اصل الخلاف وليس تغطيته حتى تعيش الاجيال القادمه في مظله السلام والامن المطلوب من المسلمين التحاور والبحث عن القواسم المشتركه حتى يمكن التعايش وليس بسجل الاهداف والنقاط على بعضهما وتغلب منطق الغالب والمغلوب
ولاكن
جبارة جبارة -كلام جميل ومعقول ولاكن هل بالامكان ان تزيل ايات التي تدعوا الى قتل الاخر الذي لا يؤمن وهل ممكن قبول الاخر بتسلم القيادة حسب الكفاءة هذا يتطلب كتاب جديد منقح قابل لعقل العصر .
ويبقى الحكيم حيرانا
بغدادي -قيل ان عند الفتن يبقى الحكيم او الحليم حيرانا فلمعتدل قد يقتله المتطرفون الذي يسيطير عليهم الاسلام السياسي فلغلبة لهم لان الجهل الفكري والديني هو الغالب عند عامة المسلمين
الحل
حمدون -ليبقى النقاش والتحاور فيما بين المسلمين تحت شرط 1- اختلاف الرأي لايفسد للمسلمين قضية(النقاش)، ففي النقاش فائدة حتى نعرف من خلاله المحق.2- لنخرج او ليخرج السياسيون من هذا النقاش لانهم يستخدمونه او يستخدمون الدين لصالح سياستهم.3- لابد من احترام الآخر حتى لو لم يقنعنا في ادلته.4- عدم الشتائم والاحتقار والتكفير وغيرها. 5- من لم يعرف عقيدته معرفة كاملة لايدخل في نقاش الآخر.6- عدم ذكر الروايات الغير صحيحة وعدم اعتبارها دليل نلزم غيرنا باحقيتنا او اذا كانت للغير لانلزمه بها.حينها سنصل الى نتيجة وتلغى كلمة سني وشيعي ويحل محلها مسلم او اسلام فقط وفقط، وهذه الثمرة المرجوة.
الخلاف قائم
فاروق-لبنان -الخلاف قائم بين السنة و الشيعة و البروتستانت و الكاتوليك و اليهود الشرقين و الغربيين.. و العائلة الواحدة تختلف.. على أن لا يصل الى ما هو أبعد من الخلاف في الرأي
من حسن حظنا
Rizgar -من حسن حظنا انهم غير متفقين والا لحولوا حياتنا الى جحيم لا يطاق ,نتذكر ايام حسن مجيد علي واغتصاب القاصرات من قبل الامة العربية المجيدة و خطب السيد جلال الدين الصغير في ابادة الكورد من قبل المهدي .
اوهام واحلام !!
علي البصري -الفكر الوهابي الاقصائي التكفيري هو سبب القطيعة وهو سبب زيادة الهوة بين مذاهب الاسلام وهذا الفكر اسس بمعونة وتوجيهات انجليزية طبقا لسياسة (فرق تسد )للسيطرة الاستعمارية ،واليوم يعاد تسويق واحداث صراع مفتعل لهذه الاغراض ليس بين المسلمين فحسب بل اشراك الاديان الاخرى وخاصة مصر (الاقباط) وقد يؤسس لهم وطن قومي على غرار اسرائيل !! والاداة المنفذة السلفيون !!!،الكل يعرف ان الحرب العراقية الايرانية جرى التحريض عليها من قبل الغرب لمنع تصدير الثورة وتحطيم مرتكزات العراق وايران وجرى استدراج مثل صدام لحرب بالوكالة نيابة عن الغرب بمساعدة عربية خليجية والمصير الذي آل اليه صدام لاحقا بعد ادراكه الفخ الذي اعد له ،لازالت ايران موجودة وتشكل خطر محدق بمصالح الغرب في منطقة اقتصادية وبؤرة توتر اذن لابد من استثمار الصراع السني الشيعي وتاجيجه وجعل الامر كيدهم بينهم او ياكلون بعضهم واعتقد ان الملف السوري بداية الشرار الذي سيقود الشيعة والسنة لحرب طاحنة تشترك فيها لبنان وسورية والعراق وايران بتمويل خليجي ،فلا اسلام معتدل ولا بطيخ !!!!!.
الأسلام واحد
عراقي -الأسلام دين واحد منذ زمن الرسول عليه الصلاة والسلام وبعد أن ظهر من يجتهد وسميت المذاهب الأربعة لايوجد بينهما خلاف بالنصوص والأحكام القرانية والأختلافات التي تعتمد الأسلوب والهيئة لم تمس أو تؤثر على جوهر الدين أما الخلاف السني -الشيعي فهو في جوهر الدين وهذا لايمكن أن ينتج عنه عامل مشترك للتعايش....الشيعة أستغلت لتنفيذ أهداف سياسية من ناس نواياهم غير واضحة وهم يعتبرون القران الكريم محرف وهذا يعني عدم الأعتراف بكتاب الله الكريم...ويوردون أحاديث وقصص تخدم نواياهم وهذا مخالف لدين الله....لذا لا أعتقد أنه سيكون حوار مجدي أو تعايش حقيقي......
لف ودوران
القس ورقة بن نوفل -خالف شروط النشر
فجر دين جديد
صوت الحق -اعتقد ان توفر المعلومة في العالم الان وقدرة اي فرد على قراءة اي مصدر خلال ثواني في بيته سيجعل هذا الجيل او على اقصى حد الجيل القادم سيستطيع ان يقرأ التاريخ والمصادر مباشرة وبدون تفسير وتحليل رجل الدين الطائفي ليصل الى الحقائق وان مذهباً جديداً سيظهر للوجود يبتعد عن اغلب المذاهب والعادات الموجودة الان .متى ما تنورت العقول لن يبقى محل لمن يريدون التفكير والتحليل بالنيابة عنا ..
حرب
هاشم البغدادي -ليس هناك صراع بين السنة والشيعة - بل هناك حرب على الشيعة وهذه بدات من زمن غزو كربلاء والنجف سابقا
لنا في التاريخ عبرة
عربـي من العـراق -اولا : ان الصراع ليس بين مذهبين وانما بين عقيدتين ........ ثانيا : ان اهل السنة والجماعة يؤمنون بشرع الله وسنة نبيه التي هي اساس عقيدة الاسلام ولم يحرفوا او يبدلوا ولديهم مذاهبهم الخاصة ............. ثالثا : يمكن لاهل السنة ان يتقاربوا مع الشيعة العرب ، ولكن بوجود وتدخل الفرس ونظام ولاية الفقيه واحلامهم المجوسية فانه يتعذر كليا تقاربهم ، الا من باب التقية التي هي دينهم ودين آباءهم ولظروف تكتيكية .ولنا في التاريخ عبرة .
الحرب على الشيعة
مواطن -ليس هنالك صراع سني شيعي بل هنالك حرب سنية على الشيعة وكل شيء مختلف عن عقيدتهم حتى المسيحي واليهودي . من يرسل الإنتحاريين كل يوم ؟من يرسل المفخخات؟هل سمعت بشيعي فجر نفسه بين المدنيين السنه ..الشيعة يقتلون كل يوم فالعراق ولايزال ألسنة يحاولون جرهم إلى حرب طائفية ولكن في عقيدة الشيعي ممكن أن نختلف مع السني ولا نؤيد رأيهم واجتهادهم في بعد الأمور ولكن لا تصل إلى حد استحلال دماءهم ...أترك الشيعة وشأنهم ودعوهم يمارسون شعائرهم ولا تكفروهم وكل واحد بحاله هذا تفكير الشيعي ..والله الشيعة بالعراق ملائكة ..تصوروا كل يوم قتل وإرهاب ضدهم للأسف اصبحنا أرقام تتناولها وسائل الإعلام ،،تخيل أن يقتل أخوك أو أمك أو أبوك وهم في أحد الأسواق على يد أحد البهائم البشرية ماذا ستفعل ؟وإلى الأن الشيعة صابرون لا يريدون القتل ولا الفتنة ولكن إلى متى ؟ ،،يحاولون فرض الطائفية بالقوة ...اتركوا الشيعة وشأنهم وكفى حقد وتكفير وقتل ..
لن يلتقيان
لا ملحد ولامؤمن -اي اسلام معتدل ونحن نرى التيار السلفي صاعد بقوه يريد ان يجرب ادارته للناس والدوله وسيأخذ وقتا طويلا قبل ان يختفي ليصعد تيار اخر وهكذا- حين يقتنع الناس ان الاسلام مستحيل تطبيقه ولم يطبق لاسابقا ولا مستقبلا والشاهد على ذلك قتل ثلاثة من الخلفاء وحروب طاحنه بين المسلمين وتفرقهم الى مذاهب وطوائف سيصلون الى 73 طائفه وربما المئات والمشكله ببساطه ان عقلنا اصغر من ان يفهم كلام الله الذي هو كل يوم في شأن هل يمكن استخدام الفقرة الاخيره كجواب لي يوم القيامه ساجرب استخدامها لكنني ساتحول الى تراب قريبا وربما حين ابعث سأكون بعقل اخر ربما -اني معكم من المنتظرين ولكن كيف ستعرفون بماذا ساجيب يوم القيامه لا احد يهتم ???who cares
حقد تاريخي
Rizgar -تسعى الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة في العراق الحصول على قرار دولي لأعتبار واقعة الطف عام61 هجرية جريمة بحق الانسانية. ولأجله اعدت طلباً وقعه مايزيد عن المليون وربع المليون شيعي ومن (35) دولة اثناء زيارتهم لكربلاء المقدسة قبل اسابيع. وحسب رئيس قسم الأعلام بالعتبة تلك، فأن الاخيرة منهمكة الان لتوقيع اتفاق مع عدد من المحامين المختصين بالقانون الدولي لرفع الطلب الى الجهات الدولية المعنية وبالتعاون مع الحكومة المحلية في كربلاء بغية (إدراج واقعة الطف كجريمة ضد الانسانية مثل جرائم النازية والبوسنة والهرسك وغيرها، عاداً هذه الجرائم اقل بشاعة من جريمة واقعة الطف)! على حد قوله وعلى حد قوله ايضاً ان الهدف من وراء ذلك هو: (نشر اهمية الثورة الحسينية والاهداف التي خرج بها الأمام الحسين كونها اهدافا انسانية وليست اسلامية أو مذهبية خاصة). واضاف: (ان ادراج الواقعة ضمن الجرائم ضد الانسانية ، سيمكن محبي الحسين من ممارسة طقوسهم الدينية دون ان يعترضهم أحد في كل بقاع الارض). ويأمل المحركون لهذه المسألة، ان تقوم الامم المتحدة بزيارة اربعينية الحسين المقبلة سيما بعد ان (عدت موسوعة غينيس للأرقام القياسية زيارة أربعينية الأمام الماضية ضمن التجمعات السلمية الاكثر عدداً على مر التأريخ بعد أن وفد مدينة كربلاء المقدسة اكثر من 17 مليون زائر).
مدينة الكوفة
Rizgar -اجريت في مدينة الكوفة محاكمات لرموز من الدولة الاموية اتهمت بقتل الحسين، وقبلهما ايضاً هدد رجل دين شيعي معروف الكرد بالمهدي المنتظر ..... في ٢٠١٣ في عصر البلوتوث !!!!!
لاتقارب ولا بطيخ
عبـد الـحق -لاتقارب ولا بطيخ ، كل مايدور في المنطقة صناعة امريكية بدأتها بغزو العراق واحتلاله وتدمير قوته وكل مقوماته وسلمته الى ايران وحبايب ايران ومصائبه ونكباته لها اول وليس لها آخر والحبل على الجرار.
نفط وسلفية
شني -بسبب أنظمة معنية معروفة ومظلة غربية يتم دعم السلفيين التكفيريين بفلوس النفط لإحراق العالم الإسلامي والتفاصيل والمبررات كثيرة. لعن الله السياسة والسياسيين والعروش والفلوس.
المسلم المعتدل موجود
وهو غير المتعمق القرأن -المسلم المعتدل موجود ! وهو المسلم الذى لا يتعمق فى فهم العقيدة ! فاخلاق الانسان الطبيعى - بلا دين كالاسلام- اسمى من اخلاق الاله القتال وخير الماكرين والذى ارسل رسوله فقل جئتكم بالذبح ! ورزقى تحت ظل رمحى وهذا لان الهه اوصاة بقتل الناس حتى يقولوا لا اله الا ......الخ
فقدان القدرة على التعايش؟
متابع -مرضى الفصام لديهم دائمًا ميول للشكوك، وهم حساسون، ويلجؤون دائمًا لسوء التأويل
هذا حال الأديان
معقول -اتفق مع الكاتب فيما ورد ذكره وأود القول ان كل الاديان هذا حالها المشكلة التي نواجهها هي ان الدين والأفكار المتزمتة استحوذت على عقولنا وانتمائتنا أصبحت أقوى لمذاهبنا من ديننا وتمت العودة الى عبادة الأشخاص بدلا من الأوثان وتم ترك الإله على الرف وزاد عدد الذين يفتون بالباطل اكثر من الحق بل اين هم الذين يفتون بالحق أظنهم غير موجودون لانه لو كانوا موجودين لما كنا في هذا الحال من الشتات والتفرقة وعيون السنة على الشيعة والعكس ، نحن بانتمائتنا المذهبية حولنا تضحيات ال البيت الى عويل وضرب وتعذيب وتشويه وحولنا هذه التضحيات الى تعظيم رجال الدين الذين يفتون بالقتل والمفاخذه وغيرها من الفتاوى التي لا مثيل لها في الكون ، ومن جهة اخرى الفتوى لرجال الدين السنة بتفجير النفس والتفخيخ وغيرها من الفتاوى التي تدمر المجتمع ، من المؤكد ان هذه الفتاوى وهذه الاعمال الغير الانسانية لا صلة لها بالإسلام ولا أخلاق الإسلام ولا حتى بالأخلاق الانسانية ، نحن نحتاج الى إعادة التفكير بعلاقاتنا مع البعض ومع الغير وعلى رجال الدين ان يخجلوا من انفسهم وعلى الذين يتبعوهم ان يفكروا مليون مرة من هم هؤلاء المعممين ومن يتبعون وما هي انتماءاتهم .وشكرا