أصداء

القتل في الحويجة هو المطلوب!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يوم 06 أغسطس/ آب 2011 كتبت مقالا بعنوان: طائرات السيد المالكي المتطورة، لمقاتلة من؟ قلت فيه إنه سؤال مشروع، فهذه ألــ 36 طائرة إف 16 الأمريكية المتطورة المقاتلة (غير الدفاعية) التي بشرنا نوري المالكي بعزمه على اقتنائها، لقتال من؟ إيران، أم تركيا، أم سوريا، أم السعودية، أم الكويت، أم الأردن؟ أم هي لتحرير الجولان ومزارع شبعا وفلسطين؟؟ وقبل الإجابة على هذا السؤال طرحت هذه الأسئلة: هل لدينا دولة قائمة واضحة الحدود والمقاييس والسياسة والنظام، كأية دولة أخرى من دول البشر التي تحترم نفسها وشعبها؟ وهل لدينا حكومة واحدة تدرك أنها موكلة من شعبها، كل شعبها وليس بعضه، من أجل إدارة أموره لفترة محددة عابرة فتخضع لمراقبته ومساءلته في كل قراراتها وإجراءاتها؟، وهل يشارك وزراؤها في رسم شخصيتها وسياستها وأهدافها، وهم متفقون على تنفيذ برامجها وسياساتها، بحق؟ وهل لدينا جيش موحد مهني مستقل عن الأحزاب والتيارات والعشائر والمرجعيات والمليشيات، ومتفرغ لمهمته الوحيدة، ومنشغل بتدريباته في معسكراته، وجاهز للدفاع عن الوطن ساعة الضرورة؟ وهل هو قادر فعلا على أن يطلق رصاصة واحدة، إذا ما أراد أن يصد جيشا غازيا جاءنا من شرق الوطن أو من غربه أو جنوبه أو شماله؟ وهل يملك سلاحا لمهمة وطنية خطيرة من هذا النوع؟

إن المالكي لم يخطيء من البداية حين احتضن الجيش وقام بإنشاء قوات وألوية جديدة خالصة الولاء له ولحزبه ولإيران، وجهزه بأنواع الأسلحة المتطورة الأمريكية والبريطانية والألمانية، وأخيرا الروسية والصينية أيضا. فأحسن اختيار القادة الكبار من الشاطرين في نقل البنادق من كتف إلى كتف، حسب المصلحة والمنفعة، والذين تصيدهم من بقايا البعث، وبالذات من العسكريين البعثيين الذين دخلوا في خدمة صدام حسين بدافع الانتهازية الخالصة، من باب تقبيل اليد التي لا يستطيعون كسرها.

بعبارة أخرى، إن أغلب قادة الفرق والألوية والأسلحة المتخصصة، جوية وبحرية مدفعية ومشاة، من خامة عدنان الأسدي وطارق حرب ومدحت المحمود.

وجيش طائفي، بالمطلق، يرقص جنوده وضباطه (الجوبي) في ساحة العرضات، لا يمكن أن يكون جيشا مهنيا وطنيا حقيقيا لحماية العراقيين.

وبلا تردد يمكن القول إنه جيش حزب الدعوة الذي أعد لمهمة لا تختلف كثيرا عن مهمة جيش بشار الأسد. فحاكم من نوع بشار أو نوري المالكي لا يمكن أن يجنح لسلم مع مواطنيه، لأنه مسكون بسرطان العظمة ولا يحتمل أدنى معارضة.

وما حدث في الفلوجة، وما كان سيحدث في كركوك والمناطق المختلف عليها مع الكورد، مرات عديدة، هو المهمة الحقيقية التي أعد جيش المالكي من أجلها، مع سبق الإصرار والترصد.

ولكن الذي يثير الشفقة أن يخرج المعتصمون ببيان يطالب المالكي (بحقن الدماء ورفع الحصار عن المتجمهرين في ساحات الاعتصام، لأنهم يتطلعون لحقهم المشروع في حياة أفضل) ويناشد (المجتمع الدولي التدخل لنصرة شعب مظلوم يريد التخلص، بسلام، من حاكم ظالم مستبد يُحضر لمجزرة)، ويطلب من (الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي والقادة والشعوب في العالم التحرك والوقوف مع المظلومين في العراق، والضرب على يد الظالم قبل فوات الاوان، وقبل أن ينزلق العراق في الفوضى والحرب الاهلية).

إذن فانتظروا بعثات نبيل العربي للتحقق وجمع الأدلة والبراهين، واستعدوا لمهمة إبراهيمي آخر أو كوفي عنان، وتهيأوا لمطالب المجتمع الدولي بتوحيد صفوفكم، وجهزوا ضماناتكم لعدم وقوع سلاحكم بأيدي المتطرفين من رفاقكم.

فإذا لم يكن بيان المعتصمين سياسة (الخطوة خطوة) في التصعيد لإيصال المواجهة بين سنة العراق وشيعته إلى حالة الانفجار، وإذا لم تكن هذه خطة (مقصودة) لفصل المحافظات السنية وإعلان استقلالها، فلن يكون سوى سذاجة سياسية لا تليق بأصحابها.

فالأمل بتوبة المالكي وعودته إلى روح المشاركة النزيهة العادلة أو بأمر منه يقضي بحقن دماء خصومه (الأشقياء المشاكسين) إنما هو عشم إبليس بالجنة. أما الحلم بتدخل المجتمع الدولي، وبالتحديد تدخل الولايات المتحدة وأوربا وإسرائيل، لمنع اندلاع الحريق فليس أكثر من حلم عابر من أحلام العصافير.

فما حدث في الحويجة هو المطلوب، وهو ذاته المقرر للرمادي والموصل وسامراء وكركوك. وإذا ما حدث غير هذا فأنا لست أفهم في السياسة إلا بمقادر ما يفهم إينشتاين في طبخ تشريب اللحم العراقي.

إن المخطط والمرسوم والمطلوب من نوري المالكي، في هذه المرحلة من لعبة الأمم ودولة الولي الفقيه، أن يشعل النار في العراق، لمشاغلة تركيا والسعودية والأردن، وتخفيف حماسها وضغوطها واهتمامها بسوريا. وليس أنسب لطموحه في الهيمنة الكاملة على الوطن كله من هذا الزمن العصيب الذي تمر به المنطقة، مع انشغال الدول الفاعلة بما لا يعد ولا يحصى من الهموم. فهي، والحالة هذه، معركة المصير التي لا بد أن يخوضها. فعلى نتائجها سوف يكون أو لا يكون.

ولابد أن نتعتبر بصدام. فهو لم يصبح ديكتاتورا من أول أيام دخوله القصرَ الجمهوري مساعدا لابن عمومته أحمد حسن البكر، بل بدأ مسيرته السلطوية بوداعة ورقة ونعومة، مكتفيا، في أيامه الأولى، بالتواري وراء (الأب القائد)، مُخفيا شهوته الكاسحة للتفرد بالسلطة وراء ابتسامة هادئة وروح سمحة متواضعة وشعار سلطة القانون وعطف كبير على الفقراء والبسطاء، يستقبلهم في مكتبه، ويفتح لهم هواتفه، ويأمر بتلبية مطالبهم على الفور، ويرفع عنهم ظلم رفاقه الآخرين، ويزورهم في منازلهم، يفتح ثلاجاتهم، ويأكل من زادهم، ويشرب من مائهم، على شاشات التلفزيون.

ولم تنبت أظافرُه الجارحة وأنيابُه الذابحة إلا بعد أن بسط يديه، تماما ونهائيا، على جهاز المخابرات والأمن والجيش، واستكمل فيها زراعة أتباعٍ مخلصين لحد الموت، لا للحزب، ولا للنظام، ولا للأب القائد، بل لشخصه، هو، دون سواه.

ومن المخابرات وبالمخابرات راح يمد أذرعه الطويلة ليلتهم المؤسسات المهمة والحيوية الأخرى التي تجعل من يملك زمامها ينشر عباءته على الدولة كلها، دون منازع، ويُساقط قادتها المناوئين لسلطته، بمختلف الذرائع والتهم والأساليب.

وأخيرا، حين أكمل طوقه حول رقبة الأب القائد، رماه خارج القصر الجمهوري، بغتة، ليموت بعد ذلك بقليل، مدشنا عهده المجيد بحفلة قاعة الخلد الشهيرة التي أعدم فيها جميع مناوئيه في القيادة، فأراح واستراح.

وأسالكم بالله، ألم يذكركم نوري المالكي بذلك الزمن المرير؟. صحيح أنه أصغر من صدام حسين بمقدار ما بين الأرض والسماء، خصوصا في المرجلة والمصارحة والمكاشفة، لكن أحلامه الديكتاتورية أصبحت ممكنة التحقق في وضع العراق الجديد. ولكن لأن المرجعية ومجلس عمار الحكيم وجيوش مقتدى الصدر ومحافظات السنة المشاغبة وحظوة الكورد لدى واشنطن تعيق نزعته المكبوتة نحو الاستبداد والتفرد بالقرار، فقد عمد، في هذه أيضا، إلى تقليد سلفه صدام، فتحالف مع هذا ليمحو ذاك، وصادق (س) ليبطش بـ (ص)، إلى أن وضع الدولة كلها في قبضته، ليجبر الناس أخيرا على قبول الأمر الواقع الذي لا فكاك من قبوله.

وبصفته القائد العام للقوات المسلحة أقدم على استبدال قادة في الجيش بقادة جدد عينهم بنفسه، وأخضع مراكز القيادة الإقليمية لسيطرته، وتحرك للهيمنة على أجهزة المخابرات، واستخدم، مرارا، قوات لواء بغداد التي تتلقى أوامرها مباشرة من مكتبه، ضد خصومه السياسيين.

وقد اتهمته منظمة العفو الدولية ومنظمة (هيومن رايتس ووتش) بإدارة سجون سرية كان يتعرض فيها المتهمون السنة للتعذيب. وامتدت يداه شيئا فشيئا إلى الهيئات التي يُفترض أنها مستقلة عن السلطة التنفيذية، ومن بينها هيئة النزاهة التي أنشئت للتحقيق في الفساد، وهيئة دعاوى المِلكية التي تُحكم في المنازعات على الأراضي، فطردَ مديرين عينهم البرلمان، واستبدلهم بآخرين موالين له، من دون الحصول على موافقة من أحد.

والمالكي المهيمن على المحكمة الاتحادية العليا يستخدمها ببراعة لـ (قوننة) و(شرعنة) أسلحته التي تلزمه في معاركه مع شركائه المشاكسين.

ببساطة ووضوح، إن ما حدث في الحويجة مقدمة لحوادث أخرى أدهى وأمر. وبمراجعة الدلائل والمظاهر والعوامل الظاهرة والمبطنة يمكن أن نتكهن بأن (السنة) لا يملكون القدرة على التراجع ولا التسامح وقبول الصمت الذليل. كما أن المالكي لا يستطيع أن يصبح رجل دولة بعد كل الذي حدث. ولأن العصبية الطائفية تتصاعد في النفوس في الجبهتين، ومع مهارة النافخين في نار الحقد الموقدة لن تتوقف المكاسرة عند حود الحويجة، ولن تكون النتيجة بأقل مما حدث في درعا قبل عامين، إلا إذا قلب نوري المالكي الدنيا على أهلها فأراح واستراح، ولكن هذا أيضا ليس بالأمر المتاح.

سؤال أخير هل يتعض السياسيون العراقيون بالمأزق الخانق الذي بلغه الحكم والمعارضة معا في سوريا الشقيقة، فيمنعون خراب البلاد وتذبيح العباد؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقال رائع
طارق علي الصالح -

حقا مقال رائع كغيره من المقالات التي يتحفنا بها الاستاذ الزبيدي وقد وضع النقاط على الحروف من خلال التشخيص المتمييز للوضع السياسي في العراق واود ان اعلق على ما جاء بالسؤال الاخير في المقال او المناشدة ان صح التعبير. يا استاذنا الفاضل, ان اطراف العملية السياسية الفاعلين في الساحة تم اختيارهم بدقة متناهية لتنفيذ هذا المخطط المرعب في العراق فلا مجال لاعادة النظر او التراجع من قبلهم بما تتطلبه الحكمة والعقل ومصالح الدولة والشعب الوطنية، لذا فان العراق هو بؤرة الانطلاق لتنفيذ المخطط الرهيب في اشعال الفتنة الطائفية في منطقة الشرق الاوسط وانا لله وانا اليه لراجعون

مقال رائع
طارق علي الصالح -

حقا مقال رائع كغيره من المقالات التي يتحفنا بها الاستاذ الزبيدي وقد وضع النقاط على الحروف من خلال التشخيص المتمييز للوضع السياسي في العراق واود ان اعلق على ما جاء بالسؤال الاخير في المقال او المناشدة ان صح التعبير. يا استاذنا الفاضل, ان اطراف العملية السياسية الفاعلين في الساحة تم اختيارهم بدقة متناهية لتنفيذ هذا المخطط المرعب في العراق فلا مجال لاعادة النظر او التراجع من قبلهم بما تتطلبه الحكمة والعقل ومصالح الدولة والشعب الوطنية، لذا فان العراق هو بؤرة الانطلاق لتنفيذ المخطط الرهيب في اشعال الفتنة الطائفية في منطقة الشرق الاوسط وانا لله وانا اليه لراجعون

عصابة حزب الدعوه
ppppp -

الاستاذ الجليل ابراهيم الزبيدي كفيت ووفيت بهذا التحليل السياسي المنطقي والواضح لاحداث العراق ويبدو ان لعنة كرسي الحكم بالعراق ستبقى لعنة ابديه يعاني منها فقط ابناء الشعب العراق الذي لا ناقه له ولا جمل من مؤامرات خارجيه وداخليه عليه لا نقول غير امرا فصبرا جميل

غير موضوعي
john -

مقال غير موضوعي , متجني , يبث الكراهية ولا يؤسس للسلام , أتساءل , ألا يوجد في السنة وطني؟!!!

عصابة حزب الدعوه
ppppp -

الاستاذ الجليل ابراهيم الزبيدي كفيت ووفيت بهذا التحليل السياسي المنطقي والواضح لاحداث العراق ويبدو ان لعنة كرسي الحكم بالعراق ستبقى لعنة ابديه يعاني منها فقط ابناء الشعب العراق الذي لا ناقه له ولا جمل من مؤامرات خارجيه وداخليه عليه لا نقول غير امرا فصبرا جميل

.........
الف ميم -

أوافقك في ان المالكي متخندق في جهة والمعتصمين وأزلامهم النجيفي علاوي الهاشمي ومطلك في الجهة المقابلة والشعب كذلك وعلى هذا الأساس فان المالكي لن يعطيها للجهة المقابلة لأنه يكون بذلك _ حسب اعتقاده _ قد أعاد النظام السابق وأعاد الشيعة والكورد الى حالتهم الدونية السالفة يا أستاذي حالة التعنت والتزمت والغرور التي يتغنى بها الطرفان الآن (حتى في جوبياتهم) لايمكن أن تفضي الا الى الصدام الذي لاأحد يعرف _ لو حدث لاسامح الله _ ماذا ستؤول اليه الأوضاع بعده في العراق والمنطقة .. لو كنا حزرنا أن (ثورات شعبية) سوف تحدث في ليلة وضحاها لتغير الأنظمة العربية التي كانت شبه مستقرة لاستطعنا أن نعرف ماذا سيحل ببلدنا .. نظرية المؤامرة ؟ نعم , وهل العراق (على راسه بطحه) كما يقول اخواننا المصريون ليكون في معزل عن مشروع الشرق الأوسط الجديد؟!

غير موضوعي
john -

مقال غير موضوعي , متجني , يبث الكراهية ولا يؤسس للسلام , أتساءل , ألا يوجد في السنة وطني؟!!!

.........
الف ميم -

أوافقك في ان المالكي متخندق في جهة والمعتصمين وأزلامهم النجيفي علاوي الهاشمي ومطلك في الجهة المقابلة والشعب كذلك وعلى هذا الأساس فان المالكي لن يعطيها للجهة المقابلة لأنه يكون بذلك _ حسب اعتقاده _ قد أعاد النظام السابق وأعاد الشيعة والكورد الى حالتهم الدونية السالفة يا أستاذي حالة التعنت والتزمت والغرور التي يتغنى بها الطرفان الآن (حتى في جوبياتهم) لايمكن أن تفضي الا الى الصدام الذي لاأحد يعرف _ لو حدث لاسامح الله _ ماذا ستؤول اليه الأوضاع بعده في العراق والمنطقة .. لو كنا حزرنا أن (ثورات شعبية) سوف تحدث في ليلة وضحاها لتغير الأنظمة العربية التي كانت شبه مستقرة لاستطعنا أن نعرف ماذا سيحل ببلدنا .. نظرية المؤامرة ؟ نعم , وهل العراق (على راسه بطحه) كما يقول اخواننا المصريون ليكون في معزل عن مشروع الشرق الأوسط الجديد؟!

مقال غير متزن
عراقي متشرد -

إبراهيم الزبيدي معروف عنه أنه من عتاة البعثيين منذ أن كان مذيعا وكان ظل صدام في العوجة ولكنه هرب وصار معارضا لصدام بعد أن ألقى صدام القبض على بعض أصدقاء الزبيدي ظنا منه أن الدور سيأتي عليه كما فعل الكثير من البعثيين امثال علاوي والنجيفي والمطلق وغيرهم ممن هم في الحكم الان من الطائفتين وصاروا معارضة في الخارج وكثير منهم هرب من التجنيد الإجباري أيام الحروب الصدامية لكنهم لم يتخلوا عن بعثيتهم أبدا.أنا ممن يكره المالكي وكل الأحزاب الشيعية لكني أسأل الزبيدي لو كان هو رئيسا للوزراء ماذ ستفعل اذا حرم السنة الإنتساب الى الجيش والشرطة ومجلس النواب وكل مؤسسات الدولة؟هل ستأتي بأناس من الهند أو الصين أو ديرة واق واق لملء هذه الوظائف؟الخطأ الذي ارتكبه الشيعة ويؤسفني هذا التعبير الطائفي في بداية تأسيس الدولة العراقية هو نفس الخطأ الذي ارتكبه السنة بعد تحرير العراق من صدام.ماذا تقول سيدي إبراهيم؟

الحل
ابو لهب -

العراق اصبح بلد فتاوی من قبل شیعتە وسنتە وامامنا خیارین ١-تقسیم البلد الی الفیدرالیات ٢-او سجل بلادنا باسم الوطن الثانی للهنود الحمر .

مقال غير متزن
عراقي متشرد -

إبراهيم الزبيدي معروف عنه أنه من عتاة البعثيين منذ أن كان مذيعا وكان ظل صدام في العوجة ولكنه هرب وصار معارضا لصدام بعد أن ألقى صدام القبض على بعض أصدقاء الزبيدي ظنا منه أن الدور سيأتي عليه كما فعل الكثير من البعثيين امثال علاوي والنجيفي والمطلق وغيرهم ممن هم في الحكم الان من الطائفتين وصاروا معارضة في الخارج وكثير منهم هرب من التجنيد الإجباري أيام الحروب الصدامية لكنهم لم يتخلوا عن بعثيتهم أبدا.أنا ممن يكره المالكي وكل الأحزاب الشيعية لكني أسأل الزبيدي لو كان هو رئيسا للوزراء ماذ ستفعل اذا حرم السنة الإنتساب الى الجيش والشرطة ومجلس النواب وكل مؤسسات الدولة؟هل ستأتي بأناس من الهند أو الصين أو ديرة واق واق لملء هذه الوظائف؟الخطأ الذي ارتكبه الشيعة ويؤسفني هذا التعبير الطائفي في بداية تأسيس الدولة العراقية هو نفس الخطأ الذي ارتكبه السنة بعد تحرير العراق من صدام.ماذا تقول سيدي إبراهيم؟

البعث قادم
izet -

الحويجة معروفة كونها مركزا ليس للبعثيين وانما لحثالات البعث من نواب الضباط وشرطة الامن والمخبرين السريين, فلا عجب من أن تنطلق الشرارة الأولى للحرب الاهليه من هناك. ولكن العجيب إن المالكي بالرغم من تملقه الكبير للبعثيين إلا أنه لم ينجو. والأغرب من كل ذاك كيف إستطاع المالكي أن يخلق كل هؤلاء الاعداء وفي فترة قياسية..

الحل
ابو لهب -

العراق اصبح بلد فتاوی من قبل شیعتە وسنتە وامامنا خیارین ١-تقسیم البلد الی الفیدرالیات ٢-او سجل بلادنا باسم الوطن الثانی للهنود الحمر .

البعث قادم
izet -

الحويجة معروفة كونها مركزا ليس للبعثيين وانما لحثالات البعث من نواب الضباط وشرطة الامن والمخبرين السريين, فلا عجب من أن تنطلق الشرارة الأولى للحرب الاهليه من هناك. ولكن العجيب إن المالكي بالرغم من تملقه الكبير للبعثيين إلا أنه لم ينجو. والأغرب من كل ذاك كيف إستطاع المالكي أن يخلق كل هؤلاء الاعداء وفي فترة قياسية..

تاريخ العراق الدموي
علي البصري -

لاادري هل ان القتل والموت والدكتاتوريين قدر العراقيين فيحكمهم الحجاج او السفاح او صدام او او ...ويظن الزبيدي ان في ساحة اعتصام الحويجة او الانبار او كركوك امل العراقيين وحلمهم الوردي ولم يعلم انهم جيوش الطريقة النقشبندية وجماعة الدراويش والدرباشة وقاتلوهم هم من الروافض والمجوس او الايرانين الصفوين ويلعبون الجوبي !!! وان الجيش العراقي ناصع الجبين لم يبيد حلبجة ولم يشترك في الانفال ولم يعتدي على ايران ويحرق مدنها ويسلب اهلها ولم يعتدي على الكويت ويسلبها ولم يدخل الخفجي في السعودية ،وقد يحلل ان يقوم جيش النقشبندية بالهجوم على الجيش العراقي الواقف لحماية المتظاهرين ويسلب اسلحته ويدخل بها لساحة الاعتصام هذا حلال زلال ،واذا كان الزبيدي يعول على اذناب البعث والقاعدة وجيش النقشبندية والسبندية ،لست من انصار المالكي ولا حزب الدعوة فلاالمالكي ولا هذه الحركات التي تقتل وتفجر وتعلن الطائفية على رؤوس الاشهاد هي امل العراقين وغدهم الرغيد في الانعتاق والديمقراطية في عراق موحد الذي بدا يتلاشى فتش عن غيرهم !!!!

تاريخ العراق الدموي
علي البصري -

لاادري هل ان القتل والموت والدكتاتوريين قدر العراقيين فيحكمهم الحجاج او السفاح او صدام او او ...ويظن الزبيدي ان في ساحة اعتصام الحويجة او الانبار او كركوك امل العراقيين وحلمهم الوردي ولم يعلم انهم جيوش الطريقة النقشبندية وجماعة الدراويش والدرباشة وقاتلوهم هم من الروافض والمجوس او الايرانين الصفوين ويلعبون الجوبي !!! وان الجيش العراقي ناصع الجبين لم يبيد حلبجة ولم يشترك في الانفال ولم يعتدي على ايران ويحرق مدنها ويسلب اهلها ولم يعتدي على الكويت ويسلبها ولم يدخل الخفجي في السعودية ،وقد يحلل ان يقوم جيش النقشبندية بالهجوم على الجيش العراقي الواقف لحماية المتظاهرين ويسلب اسلحته ويدخل بها لساحة الاعتصام هذا حلال زلال ،واذا كان الزبيدي يعول على اذناب البعث والقاعدة وجيش النقشبندية والسبندية ،لست من انصار المالكي ولا حزب الدعوة فلاالمالكي ولا هذه الحركات التي تقتل وتفجر وتعلن الطائفية على رؤوس الاشهاد هي امل العراقين وغدهم الرغيد في الانعتاق والديمقراطية في عراق موحد الذي بدا يتلاشى فتش عن غيرهم !!!!

لا شيء يقال
مواطن عراقي -

أيها الكاتب العبقري ، يامن تلوعه وطنيته ويشويه حبه لوطنه على نار العراق المستعرة ويقض مضجعه كل السوس الذي ينخر في جسد العراق.ان أغلب القراء الذين يلتقون يومياً على صفحات أيلاف من غير ميعاد يحملون بين ثناياهم جزء أو جزئين وربما ثلاثة من المشاعر والأفكار التي وردت غي مقالك الرائع ولكنك اتيت عليها مجتمعة بكونك وضعت العراق كله بما فيه تحت عدستك التحليلية المكبرة فأنتجت صورة تكاد تكون الأكثر واقعية لحد الآن. لا أقول لك شكراً على ما ابدعت رغم انك تستحقه ولكن أقول ورطت نفسك في مستوى من التحليل السياسي لن يرضى المتلقي بما هو دونه في القادمات من الايام بل ويطالبك بالغوص اكثر والإتيان باللؤلؤ الحقيقي من الأفكار والتحليلات كي تنير درب الحرية للعراق وتحرير العراقيين من الدكتاتورية الجديدة والتي لو سادت (لا سمح الله) ستبقي العراقيين دهوراً مديدة في ظلام بسيطرة فصيلة جديدة من فيروس الدكتاتورزم والتي يبدو انها تتعايش مع المضادات الحيوية العصرية .

انفصال
salim -

من الواضح ان ابناء المثلث بالعموم والزبيدي منهم لا يبغضون المالكي الا لشيئ واحد وهو شعيعيته فالمالكي اتى للسلطه عن طريق الانتخابات والمفروض ان لا يذهب الا عن طريقها ولكن ثقلت على ابناء المثلث ان يروا شيعيا على هرم السلطه والزبيدي يعرف ان احداث الحويجه اججها ويقف وراءها النقشبنديه الذين يقودهم عزت الدوري. اعتقد المخرج الوحيد من هذه اللعبه القذره هو الانفصال فليستقل شيعه العراق في مناطقهم ولاحرب ولا اختلاف الشيعه لا يريدون الا العيش بسلام فلقد سئموا دسائس واحقاد اخوانهم من ابناء المثلث الذين يعيشون في احلام الماضي السلطويه ولا يرضون الشراكه في الوطن وانما يريدون السلطه حصرا بهم فكيف للبصراوي ان يصبح محافظا في مدينته هذا الذي لا يرضوه.

لا شيء يقال
مواطن عراقي -

أيها الكاتب العبقري ، يامن تلوعه وطنيته ويشويه حبه لوطنه على نار العراق المستعرة ويقض مضجعه كل السوس الذي ينخر في جسد العراق.ان أغلب القراء الذين يلتقون يومياً على صفحات أيلاف من غير ميعاد يحملون بين ثناياهم جزء أو جزئين وربما ثلاثة من المشاعر والأفكار التي وردت غي مقالك الرائع ولكنك اتيت عليها مجتمعة بكونك وضعت العراق كله بما فيه تحت عدستك التحليلية المكبرة فأنتجت صورة تكاد تكون الأكثر واقعية لحد الآن. لا أقول لك شكراً على ما ابدعت رغم انك تستحقه ولكن أقول ورطت نفسك في مستوى من التحليل السياسي لن يرضى المتلقي بما هو دونه في القادمات من الايام بل ويطالبك بالغوص اكثر والإتيان باللؤلؤ الحقيقي من الأفكار والتحليلات كي تنير درب الحرية للعراق وتحرير العراقيين من الدكتاتورية الجديدة والتي لو سادت (لا سمح الله) ستبقي العراقيين دهوراً مديدة في ظلام بسيطرة فصيلة جديدة من فيروس الدكتاتورزم والتي يبدو انها تتعايش مع المضادات الحيوية العصرية .

استرجل الجيش العراقي
نبهان بن جهلان -

بعد ان كان اضحوكة في سنوات 2004-2006 و كان مقتدى الصدر يضربه بالضربات القاضية و كذلك ارهابيو الزرقاوي و كانت الانبار محرمة عليه اصبح الجيش العراقي يجرؤ اكثر و يهاجم و لا يخاف و استاسد و استرجل بعد ان كان اخنع و اعر جيش في المنطقة

استرجل الجيش العراقي
نبهان بن جهلان -

بعد ان كان اضحوكة في سنوات 2004-2006 و كان مقتدى الصدر يضربه بالضربات القاضية و كذلك ارهابيو الزرقاوي و كانت الانبار محرمة عليه اصبح الجيش العراقي يجرؤ اكثر و يهاجم و لا يخاف و استاسد و استرجل بعد ان كان اخنع و اعر جيش في المنطقة

هل ستزيح دماء الحويجة
Rizgar -

هل ستزيح دماء الحويجة المالكي ؟هل حلفاء المالكي "السنة" ينتفضون من حوله؟

هل ستزيح دماء الحويجة
Rizgar -

هل ستزيح دماء الحويجة المالكي ؟هل حلفاء المالكي "السنة" ينتفضون من حوله؟

تم تعريب الحويجة ١٩٣٦
Rizgar -

تم تعريب الحويجة ١٩٣٦ وجلب ٢٠٠٠٠من العشائر ا لعربية وطرد الفلاحين الكورد من اراضيهم ,بدات خيوط التعريب مع اكتشاف النفط عام 1927 وحفر البئر الاولى في بابا كركر من قبل قوى الانتداب وسلطة الملكية من القوميين العرب .وقد تجلى ذلك بصورة سافرة عندما تعمدت شركة نفط العراق بادرت بجلب المواطنين العرب من وسط وجنوبي العراق لاستخدامهم في العمل وكذلك في تعيين الهنود وعدد من المكونات الاجتماعية في المدينة كالاشوريين والتركمان وحتى الاعمال التي لا تحتاج الى مهارات لم يكن للكورد فيها من نصيب من سكان كركوك ضمن سياسة هادئة هدفها حرمان السكان الاصليين من الكورد في المدينة من عملية الانتعاش الاقتصادي وتطوير قدراتهم الذاتية لحسابات مستقبلية اينعت ثمارها لاحقا حيث تم بسهولة قلع واجتثاث الكورد من جذورهم التاريخية دون ان يؤثر ذلك على حركة ونشاط العمل والانتاج داخل شركة نفط العراق .ان مفاهيم الدولة العراقية المبنية على ( الشعب العراقي جزء من الامة العربية ) ( والعراق جزء من الوطن العربي ) صورلها ان تلك الشعارات اللاواقعية تعني صهر القوميات والاقليات داخل البوتقة العربية وذوبانها فيها وتأسيسا على ذلك كانت حملات التهجيروالتعريب مبررة لاستنادها الى مفهوم الامن القومي العراقي والذي يبرر التهجير للسكان الكورد بمنتهى الوحشية والقسوة واحلال العرب محلهم وقد تزامنت ممارساتهم حتى مع تصريحاتهم والتي رافقت تلك الحملات والتي ترعى فيها ( من اجل عروبة العراق ) وان بناء العروبة ( هذه ) لايكون الا بالقضاء على الشعب الكوردي .

تم تعريب الحويجة ١٩٣٦
Rizgar -

تم تعريب الحويجة ١٩٣٦ وجلب ٢٠٠٠٠من العشائر ا لعربية وطرد الفلاحين الكورد من اراضيهم ,بدات خيوط التعريب مع اكتشاف النفط عام 1927 وحفر البئر الاولى في بابا كركر من قبل قوى الانتداب وسلطة الملكية من القوميين العرب .وقد تجلى ذلك بصورة سافرة عندما تعمدت شركة نفط العراق بادرت بجلب المواطنين العرب من وسط وجنوبي العراق لاستخدامهم في العمل وكذلك في تعيين الهنود وعدد من المكونات الاجتماعية في المدينة كالاشوريين والتركمان وحتى الاعمال التي لا تحتاج الى مهارات لم يكن للكورد فيها من نصيب من سكان كركوك ضمن سياسة هادئة هدفها حرمان السكان الاصليين من الكورد في المدينة من عملية الانتعاش الاقتصادي وتطوير قدراتهم الذاتية لحسابات مستقبلية اينعت ثمارها لاحقا حيث تم بسهولة قلع واجتثاث الكورد من جذورهم التاريخية دون ان يؤثر ذلك على حركة ونشاط العمل والانتاج داخل شركة نفط العراق .ان مفاهيم الدولة العراقية المبنية على ( الشعب العراقي جزء من الامة العربية ) ( والعراق جزء من الوطن العربي ) صورلها ان تلك الشعارات اللاواقعية تعني صهر القوميات والاقليات داخل البوتقة العربية وذوبانها فيها وتأسيسا على ذلك كانت حملات التهجيروالتعريب مبررة لاستنادها الى مفهوم الامن القومي العراقي والذي يبرر التهجير للسكان الكورد بمنتهى الوحشية والقسوة واحلال العرب محلهم وقد تزامنت ممارساتهم حتى مع تصريحاتهم والتي رافقت تلك الحملات والتي ترعى فيها ( من اجل عروبة العراق ) وان بناء العروبة ( هذه ) لايكون الا بالقضاء على الشعب الكوردي .

( وبعده مشروع ري صدام )
النواب الكورد -

في عام 1929 قدم عدد من النواب الكورد في العراق مذكرة الى الحكومة العراقية مطالبين بتشكيل وحدة ادارية كوردية تضم الوية السليمانية ، واربيل ، وخانقين ومندلي وكركوك ولواء جديدا من اقضية الموصل الكوردية وفي مذكرة الى السفير البريطاني طالب الكورد سنة 1943 بتشكيل ولاية كوردستان من الوية السليمانية ، اربيل ، وخانقين ومندلي وكركوك واقضية الموصل الكوردية ( كما اقترحت القيادة الكوردية في مفاوضات اذار 1970 بجعل كركوك مركزا للحكم الذاتي . وفي عام 1927 اكتشف النفط في المدينة وكان عدم استخدام العمالة الكوردية في ( شركة نفط العراق ) اول خطوة بناء على الاسباب التي اوردناها في مستهل بحثنا على ان من الجدير ذكره هنا بان هذه الظاهرة استمرت خلال العهد الجمهوري ايضا الامر الذي دعا القيادة الكوردية الى الرد على ذلك بمذكرة الى الحكومة العراقية في 11 / 10 / 1964 حيث جاء فيها ( ان دائرة تعريق الشركات النفطية اصبحت اخيرا دائرة تعريب الشركات النفطية ) . اضافة لما ذكرفان شركة نفط كركوك ومنذ بدايات وجودها في العراق تحذر من ( مغبة ) زيادة عدد السكان الكورد في كركوك وكثرة الانجاب بين الاسر الكوردية لان ذلك سيشكل مصدر خطر على الامن القومي العروبي بعد مشروع الحويجة . ( وبعده مشروع ري صدام ) البداية الفعلية لتعريب المنطقة حيث بدأ العمل بحفر المشروع سنة 1936 وبطول 55 كيلو مترا من الزاب الصغير للاسهام بتوطين اكثر من عشرين الفا من العشائر العربية وبادرت حكومة ياسين الهاشمي بتوطين عشيرة العبيد وجلبهم من ديالى واسكانهم في سهل الحويجة بحجة نزاعهم مع عشيرة العزة وهي حجة واهمية اذ ان العشائر العراقية غالبا ما تحسم خلافاتها استنادا الى قوانين تعرف بالسنن وليس بالاستيطان كما جلب عشائر الجبور الرحالة وبوشر بتوزيع الاراضي عليهم مع تعيين خبراء زراعين لارشادهم وتعليمهم مهنة الزراعة بهدف توطينهم بشكل نهائي في تلك الربوع وتهياة فرص مماثلة لعشائر ( اللهيب ) و ( الكروية ) للاستيطان في سهول ( قره تبه ) وقد اعطت هذه السياسة ثمارها بعد سنين بعدما احصائية عام 1957 التي تبين بوضوح زيادة العنصر العربي على حساب العنصر الكوردي . ومن الجديردكره ان الجهات الدولية والعراقية تتعامل مع كركوك كجزء من كوردستان مند تاسيس الدولة العراقية مما حدا بالملك فيصل الاول ان يستفسر من المندوب السامي عن حدود مملكته فارسل الاخير استفسار المل

( وبعده مشروع ري صدام )
النواب الكورد -

في عام 1929 قدم عدد من النواب الكورد في العراق مذكرة الى الحكومة العراقية مطالبين بتشكيل وحدة ادارية كوردية تضم الوية السليمانية ، واربيل ، وخانقين ومندلي وكركوك ولواء جديدا من اقضية الموصل الكوردية وفي مذكرة الى السفير البريطاني طالب الكورد سنة 1943 بتشكيل ولاية كوردستان من الوية السليمانية ، اربيل ، وخانقين ومندلي وكركوك واقضية الموصل الكوردية ( كما اقترحت القيادة الكوردية في مفاوضات اذار 1970 بجعل كركوك مركزا للحكم الذاتي . وفي عام 1927 اكتشف النفط في المدينة وكان عدم استخدام العمالة الكوردية في ( شركة نفط العراق ) اول خطوة بناء على الاسباب التي اوردناها في مستهل بحثنا على ان من الجدير ذكره هنا بان هذه الظاهرة استمرت خلال العهد الجمهوري ايضا الامر الذي دعا القيادة الكوردية الى الرد على ذلك بمذكرة الى الحكومة العراقية في 11 / 10 / 1964 حيث جاء فيها ( ان دائرة تعريق الشركات النفطية اصبحت اخيرا دائرة تعريب الشركات النفطية ) . اضافة لما ذكرفان شركة نفط كركوك ومنذ بدايات وجودها في العراق تحذر من ( مغبة ) زيادة عدد السكان الكورد في كركوك وكثرة الانجاب بين الاسر الكوردية لان ذلك سيشكل مصدر خطر على الامن القومي العروبي بعد مشروع الحويجة . ( وبعده مشروع ري صدام ) البداية الفعلية لتعريب المنطقة حيث بدأ العمل بحفر المشروع سنة 1936 وبطول 55 كيلو مترا من الزاب الصغير للاسهام بتوطين اكثر من عشرين الفا من العشائر العربية وبادرت حكومة ياسين الهاشمي بتوطين عشيرة العبيد وجلبهم من ديالى واسكانهم في سهل الحويجة بحجة نزاعهم مع عشيرة العزة وهي حجة واهمية اذ ان العشائر العراقية غالبا ما تحسم خلافاتها استنادا الى قوانين تعرف بالسنن وليس بالاستيطان كما جلب عشائر الجبور الرحالة وبوشر بتوزيع الاراضي عليهم مع تعيين خبراء زراعين لارشادهم وتعليمهم مهنة الزراعة بهدف توطينهم بشكل نهائي في تلك الربوع وتهياة فرص مماثلة لعشائر ( اللهيب ) و ( الكروية ) للاستيطان في سهول ( قره تبه ) وقد اعطت هذه السياسة ثمارها بعد سنين بعدما احصائية عام 1957 التي تبين بوضوح زيادة العنصر العربي على حساب العنصر الكوردي . ومن الجديردكره ان الجهات الدولية والعراقية تتعامل مع كركوك كجزء من كوردستان مند تاسيس الدولة العراقية مما حدا بالملك فيصل الاول ان يستفسر من المندوب السامي عن حدود مملكته فارسل الاخير استفسار المل

الى الاستاذ رزكار
ali -

استاذ رزكار، من المعلوم لدى كل المؤرخين ان كركوك لم يكن فيها كردي واحد قبل اكتشاف النفط، إنما أكثر الاكراد جاءوا إلى المنطقة للعمل واستوطنوا بها، أما العرب فكانوا يعيشون في كركوك وأربيل منذ زمن الدولة الحمدانية، والأرجح أن الأكراد جاؤوا إلى المنطقة مع العثمانيين، هذا ثابت عند أكثر المؤرخين

الى الاستاذ رزكار
ali -

استاذ رزكار، من المعلوم لدى كل المؤرخين ان كركوك لم يكن فيها كردي واحد قبل اكتشاف النفط، إنما أكثر الاكراد جاءوا إلى المنطقة للعمل واستوطنوا بها، أما العرب فكانوا يعيشون في كركوك وأربيل منذ زمن الدولة الحمدانية، والأرجح أن الأكراد جاؤوا إلى المنطقة مع العثمانيين، هذا ثابت عند أكثر المؤرخين

لذا اقتضى التنويه
ن ف -

مقال رائع كغيره من مقالات الزبيدي، ولكن هناك فقرة بحاجة إلى تصحيح ألا وهي جيش المالكي ورقصة الجوبي! أقول: إن الجوبي كان من اختصاص الجيش أبان الحكم البعثي الفاشي. فالديكتاتور السابق كان يرقص الجوبي وفي فمه سيكار كوبي، يُعادل سعره مرتب معلم ابتدائية، يرتدي بدلة عسكرية وحذاء (بوت) ايطالي.. يرقص على أنغام المغني ابراهيم العبد الله، الذي ذاع صيته آنذاك. أما اليوم فالجيش يرقص على أنغام الرادود وهو نفسه رئيس عرفاء الوحدة. لقد رأيت ذلك بامّ عيني وعلى اليو تيوب. بعبارة أوضح، لقد أصبح الجيش العراقي جيش روزخوني .

لذا اقتضى التنويه
ن ف -

مقال رائع كغيره من مقالات الزبيدي، ولكن هناك فقرة بحاجة إلى تصحيح ألا وهي جيش المالكي ورقصة الجوبي! أقول: إن الجوبي كان من اختصاص الجيش أبان الحكم البعثي الفاشي. فالديكتاتور السابق كان يرقص الجوبي وفي فمه سيكار كوبي، يُعادل سعره مرتب معلم ابتدائية، يرتدي بدلة عسكرية وحذاء (بوت) ايطالي.. يرقص على أنغام المغني ابراهيم العبد الله، الذي ذاع صيته آنذاك. أما اليوم فالجيش يرقص على أنغام الرادود وهو نفسه رئيس عرفاء الوحدة. لقد رأيت ذلك بامّ عيني وعلى اليو تيوب. بعبارة أوضح، لقد أصبح الجيش العراقي جيش روزخوني .

الى الاستاذ15
Rizgar -

العقلية العربية المتخلفة لا يمكنها ادراك الحقائق الساطعة في غمرة غيبوبتها عن العصر والمنطق والعقل.

الى الاستاذ15
Rizgar -

العقلية العربية المتخلفة لا يمكنها ادراك الحقائق الساطعة في غمرة غيبوبتها عن العصر والمنطق والعقل.

ذكرى مذبحة قلعة دزة
24 /نيسان / 1974 -

تعليق مكرر

ذكرى مذبحة قلعة دزة
24 /نيسان / 1974 -

تعليق مكرر

إلى رزكار رقم 17
أمين -

العقلية الكردية لا يمكنها ادراك الحقائق الساطعة ...............

إلى رزكار رقم 17
أمين -

العقلية الكردية لا يمكنها ادراك الحقائق الساطعة ...............

اقتراح للمالكي!!
شلال مهدي الجبوري -

تحية للاستاذ الزبيديمهرجان الدم في الحويجة قاده ارهابي مايسمى بالطريقة النقشبندية والسيبندية وهو تنظيم ارهابي جهادي بعثي مسلح يتزعمه المسخرة ابو الثلج واصدر بيان نشرته ايلاف يؤكد ذلك ٠ انا لست مع المالكي انا شخص علماني يساري وانا اقول الحقيقة كما وردت لي من اقرباء لي من الحويجة ٠ اقتراحي للمالكي هو كالآتي ؛ اسأل لماذا يصر المالكي على عدم منح محافظة كركوكوك للاكراد؟؟ عرب ركوك يستحيل ان يمنحوا ولائهم للمالكي بقدر ولائهم للبعث والطائفة السنية ولذلك اقترح عليه (اي رئيس الوزراء نوري المالكي) ان يهدي محافظة كركوك للاشقاء الاكراد والتخلص من مشاكل الحويجة وغيرها وضرب عصفورين بحجر واحد احدهم التخلص من كركوك ومشاكلها المستعصية لكي يعرف اهالي الحويجة اين انتهت مصالحهم والثاني كسب القيادة الكردية والعودة للمفاوضات ومن ثم التفاوض مع القيادة الكردستانية وبنفس الطريقة على حل بقية المناطق الاخرى المتنازع عليها مع القيادة الكردية ٠ اعتقد هذا اسهل وافضل حل لمشاكل عرب كركوك وبقية المناطق الاخرى وسيكونون تحت مطرقة القيادة الكردية وخلي المسخرة ابو الثلج ونقشبنديته وسيبنديته ان يدافعوا عنهم ٠اتمنى من المالكي والمحيطين به ان يفكروا بهذا المقترح بعيدا عن العواطف الثورجية والفنتازية٠

اقتراح للمالكي!!
شلال مهدي الجبوري -

تحية للاستاذ الزبيديمهرجان الدم في الحويجة قاده ارهابي مايسمى بالطريقة النقشبندية والسيبندية وهو تنظيم ارهابي جهادي بعثي مسلح يتزعمه المسخرة ابو الثلج واصدر بيان نشرته ايلاف يؤكد ذلك ٠ انا لست مع المالكي انا شخص علماني يساري وانا اقول الحقيقة كما وردت لي من اقرباء لي من الحويجة ٠ اقتراحي للمالكي هو كالآتي ؛ اسأل لماذا يصر المالكي على عدم منح محافظة كركوكوك للاكراد؟؟ عرب ركوك يستحيل ان يمنحوا ولائهم للمالكي بقدر ولائهم للبعث والطائفة السنية ولذلك اقترح عليه (اي رئيس الوزراء نوري المالكي) ان يهدي محافظة كركوك للاشقاء الاكراد والتخلص من مشاكل الحويجة وغيرها وضرب عصفورين بحجر واحد احدهم التخلص من كركوك ومشاكلها المستعصية لكي يعرف اهالي الحويجة اين انتهت مصالحهم والثاني كسب القيادة الكردية والعودة للمفاوضات ومن ثم التفاوض مع القيادة الكردستانية وبنفس الطريقة على حل بقية المناطق الاخرى المتنازع عليها مع القيادة الكردية ٠ اعتقد هذا اسهل وافضل حل لمشاكل عرب كركوك وبقية المناطق الاخرى وسيكونون تحت مطرقة القيادة الكردية وخلي المسخرة ابو الثلج ونقشبنديته وسيبنديته ان يدافعوا عنهم ٠اتمنى من المالكي والمحيطين به ان يفكروا بهذا المقترح بعيدا عن العواطف الثورجية والفنتازية٠

20
Rizgar -

شخصيا احب اللادينييون والمسيحية والمسيحيين، واليهودية واليهود، والبوذية والبوذيين، والهندوسية والهندوس، والوثنيين واوثانهم، وعبدة الابقار وابقارهم، وحتى عبدة الحمير وحميرهم، وكل الاديان والمعتقدات والافكار والايديولوجيات التي لم ولا تعادينا، ونحن نحب كل البشرية وكل من لم يظلمنا ولا احتل ارضنا ولا سفك دماءنا ولم يذلنا، ونحب اكثر كل من دعم حقنا في الحياة ولو بشطر كلمة ونحن نتعاطف مع شعب بربر والاقباط والبلوج والفرعونيين الذين لم ينسلخوا عن ثقافتهم ودينهم واصلهم، وكل الشعوب المقهورة من قبل اعدائنا المحتلين العرب والفرس والترك المسلمين. نحن نحب السيد حورج بوش لانه انقذنا من ظلم صدام حسين، ونكرهه لانه دجال ومنافق وكذاب، يتحدث طول الوقت عن الحرية والديمقراطية، لكنه لايؤمن بحرية الشعب الكردي في تقرير مصيره، ولا بالديمقراطية الكردية التي اعلنت في استفتائين اثنين انه مع الاستقلال واقامة الدولة الكردية الحلم الذي سيتحقق مهما طال ظلم الظالمين الطغاة المحتلين، ونحن نحب السيد مانديلا الذي اعلن تأييده لحق تقرير المصر للشعب الكردي، ولانحب شبيهه السيد عنان لانه لم ينبس قط بشئ عن الكرد طوال ولايته للامم المتحدة، وهلم جرا...

20
Rizgar -

شخصيا احب اللادينييون والمسيحية والمسيحيين، واليهودية واليهود، والبوذية والبوذيين، والهندوسية والهندوس، والوثنيين واوثانهم، وعبدة الابقار وابقارهم، وحتى عبدة الحمير وحميرهم، وكل الاديان والمعتقدات والافكار والايديولوجيات التي لم ولا تعادينا، ونحن نحب كل البشرية وكل من لم يظلمنا ولا احتل ارضنا ولا سفك دماءنا ولم يذلنا، ونحب اكثر كل من دعم حقنا في الحياة ولو بشطر كلمة ونحن نتعاطف مع شعب بربر والاقباط والبلوج والفرعونيين الذين لم ينسلخوا عن ثقافتهم ودينهم واصلهم، وكل الشعوب المقهورة من قبل اعدائنا المحتلين العرب والفرس والترك المسلمين. نحن نحب السيد حورج بوش لانه انقذنا من ظلم صدام حسين، ونكرهه لانه دجال ومنافق وكذاب، يتحدث طول الوقت عن الحرية والديمقراطية، لكنه لايؤمن بحرية الشعب الكردي في تقرير مصيره، ولا بالديمقراطية الكردية التي اعلنت في استفتائين اثنين انه مع الاستقلال واقامة الدولة الكردية الحلم الذي سيتحقق مهما طال ظلم الظالمين الطغاة المحتلين، ونحن نحب السيد مانديلا الذي اعلن تأييده لحق تقرير المصر للشعب الكردي، ولانحب شبيهه السيد عنان لانه لم ينبس قط بشئ عن الكرد طوال ولايته للامم المتحدة، وهلم جرا...

وهل غدر الدكتاتور مرجلة
عمار -

إستوقفتني جملة المالكي أصغر من صدام في المرجلة وإذا كان كلاهما دكتاتور ودماء عراقية بريئة كثيرة على يدي صدام وكما قلت أنت ولايزال المالكي في بداية طريقه الى الدكتاتورية مقارنة بصدام فلماذا ترفع قدر صدام في المرجلة والمصارحة والمكاشفة وهو كما ذكرت في بداية المقال كان يختبئ خلف البكر عندما كان يسميه الأب القائد وفي نفس الوقت يخطط للإنقضاض عليه الى أن أزاحه وقتلة بمؤامرة قذرة غادرة دنيئة.المالكي أكثر رجولة وأقل غدر من صدام فهو على الأقل لم يغتال الهاشمي أو العيساوي ودماء الأبرياء على أياديهم وكان قادرا على قتلهم لو شاءإلا إذا كنت تعتبر قتل المعارضين الجماعي كما حدث في مجزرة الحزب في 1979 نوع من الرجولة عندما يدعوهم لإجتماع حزبي ويبدأ بقراءة أسماء الشرفاء في حزب البعث أو معظمهم على الأقل ويأمرهم بالخروج من القاعة الى ساحة الإعدام ة

وهل غدر الدكتاتور مرجلة
عمار -

إستوقفتني جملة المالكي أصغر من صدام في المرجلة وإذا كان كلاهما دكتاتور ودماء عراقية بريئة كثيرة على يدي صدام وكما قلت أنت ولايزال المالكي في بداية طريقه الى الدكتاتورية مقارنة بصدام فلماذا ترفع قدر صدام في المرجلة والمصارحة والمكاشفة وهو كما ذكرت في بداية المقال كان يختبئ خلف البكر عندما كان يسميه الأب القائد وفي نفس الوقت يخطط للإنقضاض عليه الى أن أزاحه وقتلة بمؤامرة قذرة غادرة دنيئة.المالكي أكثر رجولة وأقل غدر من صدام فهو على الأقل لم يغتال الهاشمي أو العيساوي ودماء الأبرياء على أياديهم وكان قادرا على قتلهم لو شاءإلا إذا كنت تعتبر قتل المعارضين الجماعي كما حدث في مجزرة الحزب في 1979 نوع من الرجولة عندما يدعوهم لإجتماع حزبي ويبدأ بقراءة أسماء الشرفاء في حزب البعث أو معظمهم على الأقل ويأمرهم بالخروج من القاعة الى ساحة الإعدام ة

المالكي المطلوب !!!
صوت الحق -

عليه ان يمنح مسعود كركوك ونصف الميزانية , يجلس ابو الثلج على كرسي الحكم ويعيد مجلس قيادة الثورة ويقدم الولاء لحكام عربان الخليج , يسلم جماعة مقتدة البصرة وموانئ النفط , يحفر مقابر جماعية له ول ٦٥ بالمئة من الشعب العراقي , حينها سيكون وطني وشريف وحتى شهيد بعد ان يدفن نفسه . المالكي الذي نريد انتخبناه وحزبه قبل ايام لاننا لا نجيد التنفس تحت التراب.

المالكي المطلوب !!!
صوت الحق -

عليه ان يمنح مسعود كركوك ونصف الميزانية , يجلس ابو الثلج على كرسي الحكم ويعيد مجلس قيادة الثورة ويقدم الولاء لحكام عربان الخليج , يسلم جماعة مقتدة البصرة وموانئ النفط , يحفر مقابر جماعية له ول ٦٥ بالمئة من الشعب العراقي , حينها سيكون وطني وشريف وحتى شهيد بعد ان يدفن نفسه . المالكي الذي نريد انتخبناه وحزبه قبل ايام لاننا لا نجيد التنفس تحت التراب.

حقا مقال رائع
برجس شويش -

ما تفضل به السيد الكاتب ابراهيم الزبيدي اتفق معه كثيرا , هدف نوري المالكي واضح و هو يصب في استراتيجية ايران نحو العراق و خاصة بعد الاحداث التي تعصف بنظام بشار الطائفي, المالكي يريد هيمنة شيعية كاملة على كل العراق و لكن هناك معوقات كثيرة كما ذكرها الكاتب فهو يريد تهميش الكورد و الحد من قوتهم بفرض قوة المركز على كل العراق اما العقبة الثانية فهم عرب السنة يريد ان يخلق موالين من هذا الوسط و المطلك و غيره عراب له و بالتالي ينفرد المالكي و القوى الشيعية بالقرار السياسي العراقي , فالشيعة هم اكثرية بعكس عرب السنة في زمن حكم صدام حسين ففي كلتا الحالتين الديمقراطية او الديكتاتورية ستكون لهم الغلبة في السيطرة و خاصة اذا ما حيد الكورد من التدخل للحيلولة دون حكم الاغلبية, على اية حال اعتقد الحل الوحيد هو اعلان اقليم غربي للعرب السنة و حل كافة مشاكلهم مع الكورد من اجل ان يدخلوا في تحالف كونفدارلي مع كوردستان لتكون نواة قوية لمواجهة ايران وتفردها بالعراق من خلال قوى طائفية

حقا مقال رائع
برجس شويش -

ما تفضل به السيد الكاتب ابراهيم الزبيدي اتفق معه كثيرا , هدف نوري المالكي واضح و هو يصب في استراتيجية ايران نحو العراق و خاصة بعد الاحداث التي تعصف بنظام بشار الطائفي, المالكي يريد هيمنة شيعية كاملة على كل العراق و لكن هناك معوقات كثيرة كما ذكرها الكاتب فهو يريد تهميش الكورد و الحد من قوتهم بفرض قوة المركز على كل العراق اما العقبة الثانية فهم عرب السنة يريد ان يخلق موالين من هذا الوسط و المطلك و غيره عراب له و بالتالي ينفرد المالكي و القوى الشيعية بالقرار السياسي العراقي , فالشيعة هم اكثرية بعكس عرب السنة في زمن حكم صدام حسين ففي كلتا الحالتين الديمقراطية او الديكتاتورية ستكون لهم الغلبة في السيطرة و خاصة اذا ما حيد الكورد من التدخل للحيلولة دون حكم الاغلبية, على اية حال اعتقد الحل الوحيد هو اعلان اقليم غربي للعرب السنة و حل كافة مشاكلهم مع الكورد من اجل ان يدخلوا في تحالف كونفدارلي مع كوردستان لتكون نواة قوية لمواجهة ايران وتفردها بالعراق من خلال قوى طائفية