كتَّاب إيلاف

عراق اليوم.. سبع صنايع!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أثارت المقابلة الصحفية أو التحقيقية التي أجراها الناطق الرسمي باسم الحكومة الاتحادية في بغداد كثير من الأسئلة، وزخم عال من التهكم وربما الاستنكار ايضا، وفي مقدمة تلك الأسئلة عن ماهية الوظيفة التي كان يؤديها السيد الدباغ المحترم، والسؤال الأكثر إيلاما هو هل بيعت تلك المقابلة لقناة العربية من رجل مهم يفترض أن يكون من رجالات الدولة والناطقين باسمها، وفي هذه الحالة ما هي التكييفات القانونية أو الأخلاقية لتلك العملية، أسئلة كثيرة فيها البريء وفيها الكثير أيضا لا يخلو من خباثة أو ربما من حسد رغما إننا نتمنى فعلا أن تكون هناك عود في عين الحسود من حكومتنا الرشيدة متعددة المواهب والصنائع!؟

والحقيقة منذ قيام نظامنا الديمقراطي الجديد في ظل صناديق الاقتراع التي ترقص على سطحها الدافئ ثقافة الانتماء العشائري والمذهبي والقروي، بانت ظواهر غريبة عجيبة في مقدتها متعددي المواهب والمهن والرواتب والمخصصات والنثريات وما خفي كان بالشدات أو الدفاتر كما يقولون، وهم يحملون عدة صفات وظيفية أو مناصب سواء بالوكالة أو بشكل مباشر، حيث تميزت حكومتنا الرشيدة جدا بكونها أكثر حكومات العالم التي تدير البلاد بالوكالات، ابتداءً من دولة رئيس مجلس الوزراء الذي يدير وزارات الداخلية والدفاع والأمن الوطني والقيادة العامة للقوات المسلحة ويطمح أيضا من باب الميانة الإشراف على الهيئات المستقلة خارج حكومته لتوسيع مجاله الحيوي، ولكي لا نفرط في الوصف والتوصيف وننصف متعددي المواهب والقدرات الخلاقة جدا فان عدم التوافق والتحاصص والامتناع عن ترشيح أشخاص بمواصفات وقياسات حسب معايير جهاز السيطرة والتقييس السياسي التابع للكتلة الحاكمة، ربما شجع على عملية تكاثر وانشطار المناصب التي تدار بالوكالة وظهور الكوادر متعددي الوظائف والمواهب كما رأينا في الحوار المتألق للسيد الدباغ مع وزير خارجية صدام حسين الذي قال نقلا عن رئيسه انه لو كان أبو زياد مسلما لجعلناه رئيسا للوزراء؟

والعجيب ان السيد طارق عزيز رغم سطحيته المعهودة لم يرغب ان يكون متعدد المواهب فيكون مسلما ومسيحيا في ذات الوقت لكي يكون رئيسا للوزراء وعضوا في مجلس قيادة الثورة التي لا يعرف عنها أي شيء وعضو قيادة قطرية ومواهب كثيرة معروفه عنه، رغم انه قال كلام فيه أكثر من سؤال حينما قال انا قريب من الإسلام لكنني بقيت مسيحيا!؟ ربما الرجل كان لا يريد أن يكون رئيسا للوزراء، أو لا يريد أن يتساوى مع أخينا في الاسم ميشيل عفلق!؟

على كل حال أظهرت مقابلة الناطق الرسمي للحكومة الاتحادية الصحفية ( إضافة إلى وظيفته كما يقول القضاء ) مع السيد وزير خارجية صدام حسين، مواهب متفردة لدى طاقم حكومتنا أكدت إن عراقنا حقا أبو السبع صنايع وأتمنى أن لا يكون البخت أو الحظ ضائعا!

kmkinfo@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أنت فيها ياأخونا
الف ميم -

يظهر لي من خلال قراءتي لمقال السيد كفاح أن كاتبنا في قرارة نفسه يغبط (ولا يحسد) الدباغ (ابو سبع صنايع) الذي أجرى المقابلة مع البيدق الصدامي طارق عزيز والذي لهف من ورائها حسب ظنه (الشدات والدفاتر) المزعومة .. لاتحزن يا اخي فأنت فيها كما يقولون ماعليك الا طلب أذن من سيدك كاك مسعود حبيبك لاجراء مقابلة مع رئيس منظمة الطريقة القشبندية عزت الدوري الذي يقبع الآن في اربيل صدقني أنها ستكون مقابلة الموسم وصفقة العمر !!

أنت فيها ياأخونا
الف ميم -

يظهر لي من خلال قراءتي لمقال السيد كفاح أن كاتبنا في قرارة نفسه يغبط (ولا يحسد) الدباغ (ابو سبع صنايع) الذي أجرى المقابلة مع البيدق الصدامي طارق عزيز والذي لهف من ورائها حسب ظنه (الشدات والدفاتر) المزعومة .. لاتحزن يا اخي فأنت فيها كما يقولون ماعليك الا طلب أذن من سيدك كاك مسعود حبيبك لاجراء مقابلة مع رئيس منظمة الطريقة القشبندية عزت الدوري الذي يقبع الآن في اربيل صدقني أنها ستكون مقابلة الموسم وصفقة العمر !!

قدرات ذكاء خارقة
وفاء البغدادي -

أكيد من يترأس عدة وزارات في آن واحد .. وفي ذات الوقت يكون رئيس الوزراء له قدرات الذكاء الأعلى في الكون كله مثلا 500 وله عقل أكير من مكتشف الكهرباء العالم أديسون مثلا أو صاحب نظرية داروين النسبية. ونظرية قتل الشعب العراقي مهمة في بقائه كما فكر من سبقوه من الأصنام العراقية..

قدرات ذكاء خارقة
وفاء البغدادي -

أكيد من يترأس عدة وزارات في آن واحد .. وفي ذات الوقت يكون رئيس الوزراء له قدرات الذكاء الأعلى في الكون كله مثلا 500 وله عقل أكير من مكتشف الكهرباء العالم أديسون مثلا أو صاحب نظرية داروين النسبية. ونظرية قتل الشعب العراقي مهمة في بقائه كما فكر من سبقوه من الأصنام العراقية..

العين مش شبعانة
محمد سليم سواري -

في العادات والتقاليد العامية يتم توصية الآباء والأُمهات بتوفير الزاد لأطفالهم وهم أطفال لكي تشبع عيونهم عندما يكونون كباراً .. مع الأسف الأكثرية الذين يديرون دفة الحكم في العراق ( الكلش ) الديمقراطي لم يتعلموا في صغرهم ولا في كبرهم ولم يتربوا على المبادئ السليمة للسياسية والحكم والوطنية والذي لا يعرف شيئاً سيحاول أن يدعي بأنه يعرف كل شيء فيضيع كل شيء لا ليكون أبو السبع صنايع .. بل ليضيع في النهاية بين كل الأشياء مثل الثعلب الذي كان يدعي بأنه يعرف كل شيء ولكنه عندما وقع في الفخ ، فقال أما هذا فكنتُ أجهله ؟؟

العين مش شبعانة
محمد سليم سواري -

في العادات والتقاليد العامية يتم توصية الآباء والأُمهات بتوفير الزاد لأطفالهم وهم أطفال لكي تشبع عيونهم عندما يكونون كباراً .. مع الأسف الأكثرية الذين يديرون دفة الحكم في العراق ( الكلش ) الديمقراطي لم يتعلموا في صغرهم ولا في كبرهم ولم يتربوا على المبادئ السليمة للسياسية والحكم والوطنية والذي لا يعرف شيئاً سيحاول أن يدعي بأنه يعرف كل شيء فيضيع كل شيء لا ليكون أبو السبع صنايع .. بل ليضيع في النهاية بين كل الأشياء مثل الثعلب الذي كان يدعي بأنه يعرف كل شيء ولكنه عندما وقع في الفخ ، فقال أما هذا فكنتُ أجهله ؟؟

سابقه اعلاميه فريده
رياض عبد العزيز -

سبع صنايع وصف دقيق لمسؤولي المنطقه الخضراء لكن االمقابله التي اجريت مع طارق عزيز وطريقة بيعها لقناة العربيه تعد سابقه في العمل الصحفي الذي له قوانينه وثوابته الاخلاقيه , لقد كان علي الدباغ يسأل طارق عزيز اسئله تجاريه الغرض منها ليس اظهار الحقيقه بقدر ما هي لكسب السعر المناسب عند بيعها , هذا واقع حكومة العراق اليوم فساد ,ودماء , ومواهب متعدده في النصب والاحتيال وكما قلت استاذ كفاح (سبع صنايع والبخت ضايع)

سابقه اعلاميه فريده
رياض عبد العزيز -

سبع صنايع وصف دقيق لمسؤولي المنطقه الخضراء لكن االمقابله التي اجريت مع طارق عزيز وطريقة بيعها لقناة العربيه تعد سابقه في العمل الصحفي الذي له قوانينه وثوابته الاخلاقيه , لقد كان علي الدباغ يسأل طارق عزيز اسئله تجاريه الغرض منها ليس اظهار الحقيقه بقدر ما هي لكسب السعر المناسب عند بيعها , هذا واقع حكومة العراق اليوم فساد ,ودماء , ومواهب متعدده في النصب والاحتيال وكما قلت استاذ كفاح (سبع صنايع والبخت ضايع)

تعدد المناصب للدكتاتوريات
احمد قاسم -

من صفات الأنظمة الدكتاتورية حكر المناصب لأنفسهم أو لمن يستطيع الإطاعة لهم خوفا من أن يأتي الآخر ينافسه في المعرفة ويقدم خدمات كثر منه لشعبه, وبالتالي يسهل خروجه من الصف الأول لقيادة البلاد.. وهذا ما يفعله المالكي اليوم عندما يحتكر العديد من الوزارات لنفسه إضافة إنه رئيساً للوزراء وقائداً للجيش.. فما عاد هناك فرق بينه وبين صدام حسين إلا فرق المرحلة.

تعدد المناصب للدكتاتوريات
احمد قاسم -

من صفات الأنظمة الدكتاتورية حكر المناصب لأنفسهم أو لمن يستطيع الإطاعة لهم خوفا من أن يأتي الآخر ينافسه في المعرفة ويقدم خدمات كثر منه لشعبه, وبالتالي يسهل خروجه من الصف الأول لقيادة البلاد.. وهذا ما يفعله المالكي اليوم عندما يحتكر العديد من الوزارات لنفسه إضافة إنه رئيساً للوزراء وقائداً للجيش.. فما عاد هناك فرق بينه وبين صدام حسين إلا فرق المرحلة.

احترنا عن شكل الحكم
حسن الشنكالي -

سمعنا وقرانا ان الدكتاتورية تعني ادارة الدولة عن طريق رئس يسيطرعلى كل مفاصل الدولة من امن ودفاع وداخلية والتفرد بالقرار , نجد ان الوضع السياسي العراقي الحالي لايختلف كثيرا عن زمن الدكتاتورية ،فشخص واحد بيده القرار السياسي ويدار كل اجهزة الدولة ،ويوفر ملاذا امننا للفاسدين والسراق ويشترك مع ممثلي الشعب باقتسام قوت الشعب وابرام سفقات وهميه وكلهم ساكتين لان صفحاتهم ملوثة لا احد يستطيع فتح ملف الاخر لانه مثله وللاسف حتى الوزراء في السلطة هم ممن فازوا في الانتخابات ويسمون انفسهم ممثلوا الشعب ولا سلطه فوق ارادة ممثلي الشعب (تفضل تنعم بالخيرات محد يحاسبك وسافر ابتعد عن المشاكل محد يدور وراك)صحيح كان نظام صدام دكتاتوري وهو صاحب كل القرارات السياسية ولكنه كان يتفرد بالدكتاتورية ولايوجد احد يتجراء ان يعمل فسادا ماليا او اداريا في وزارته لانه يعرف مصيره والان متعددون وادوارهم موزعه ملفاتهم مكشوفه حتى رئس البرلمان متهم والله يساعد هذا الشعب المسكين الذي يتقاتل ويموت ولايدري ليش واذا ماانتصر ماذا يحقق من اهداف ولكن لامنتصر في الاقتتال الداخل كلهم خاسرون/مودتي

احترنا عن شكل الحكم
حسن الشنكالي -

سمعنا وقرانا ان الدكتاتورية تعني ادارة الدولة عن طريق رئس يسيطرعلى كل مفاصل الدولة من امن ودفاع وداخلية والتفرد بالقرار , نجد ان الوضع السياسي العراقي الحالي لايختلف كثيرا عن زمن الدكتاتورية ،فشخص واحد بيده القرار السياسي ويدار كل اجهزة الدولة ،ويوفر ملاذا امننا للفاسدين والسراق ويشترك مع ممثلي الشعب باقتسام قوت الشعب وابرام سفقات وهميه وكلهم ساكتين لان صفحاتهم ملوثة لا احد يستطيع فتح ملف الاخر لانه مثله وللاسف حتى الوزراء في السلطة هم ممن فازوا في الانتخابات ويسمون انفسهم ممثلوا الشعب ولا سلطه فوق ارادة ممثلي الشعب (تفضل تنعم بالخيرات محد يحاسبك وسافر ابتعد عن المشاكل محد يدور وراك)صحيح كان نظام صدام دكتاتوري وهو صاحب كل القرارات السياسية ولكنه كان يتفرد بالدكتاتورية ولايوجد احد يتجراء ان يعمل فسادا ماليا او اداريا في وزارته لانه يعرف مصيره والان متعددون وادوارهم موزعه ملفاتهم مكشوفه حتى رئس البرلمان متهم والله يساعد هذا الشعب المسكين الذي يتقاتل ويموت ولايدري ليش واذا ماانتصر ماذا يحقق من اهداف ولكن لامنتصر في الاقتتال الداخل كلهم خاسرون/مودتي