فضاء الرأي

هي ديموقراطية الغوغاء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رائع أن تنشد الحرية، لكن الأروع أن تفجر الحرية فيك ينابيع إبداع خلاق، وعظيم أن تسلك طريق الديموقراطية، لكن الأعظم أن تستكمل مقومات وشروط تفعيل آلياتها، لكي تصعد بها على مدارج الحضارة حتى ذراها.تتأسس فكرة الديموقراطية على مبدأين أساسيين، أولهما أنه من حق الأفراد والشعوب أن تقرر لنفسها ماذا تريد وإلى أين تحب أن تتجه، والثاني أن رأي الكثرة أكثر اقتراباً للصواب من رأي الأقلية أو الفرد الواحد، وهذا صحيح وإن لم يكن بصورة مطلقة، فهذا وحده لا يكفي لتحقيق آمال شعب يطمح لحياة أفضل، فالاختيار الجمعي سيكون موفقاً بقدر وعي الجماهير بأهدافها، ودرايتها بالمؤهلات المطلوبة فيمن توكل إليهم أمرها لتحقيق تلك الأهداف، وإلا كنا بصدد ما يمكن تسميته "ديموقراطية الغوغاء"، التي ليس من المستغرب أن تأتي بمثل من جاءت بهم صناديق اقتراع شعوب الربيع العربي، بدءاً من تونس فمصر فليبيا وتنتظر سوريا ذات المصير، ولعلنا هنا يجب أن نتذكر أن اقتراعاً ديموقراطياً مثيلاً في أثينا القديمة قد حكم على "سقراط" بالموت، واقتراعاً مثيلاً بعده في أورشليم قد حكم على "يسوع المسيح" بالصلب، وبإطلاق سراح اللص القاتل "باراباس"!!. . لا يشترط بالطبع في هذا الوعي المطلوب أن يكون بذات درجة الوضوح عند جميع أفراد الشعب، فهذا لا يتوفر عملياً حتى في أكثر الشعوب تحضراً، لكن حده الأدنى هو توافر الخطوط العامة والعريضة للوعي بما نريد والطريق لتحقيقه. هنالك أيضاً عنصر آخر يتحتم توفره ليأتي تطبيق آليات الديموقراطية بالنتائج المرجوة، وهو ألا يكون الشعب منقسماً على ذاته بين تيارات متعارضة تمام التعارض، أي بينها وبين بعضها البعض في الاتجاه بلغة الرياضيات مائة وثمانون درجة، كما هو حادث في مصر والشرق الأوسط بعامة، حيث يوجد من ينزعون لمستقبل حداثي، ومن ينشدون العودة لنظم وعلاقات قرون طويلة خلت، فمثل تلك الشعوب التي تفتقد لتوافق عام والمنقسمة على نفسها لا يوجد في علم النظم السياسية ما يحل إشكاليتها هذه، لأن المشكلة في هذه الحالة تكون في الشعب ذاته، وليست في نظام سياسي معين، أو في طبيعة آليات اتخاذ القرارات فيه، فصناديق الاقتراع مصممة لترجيح توجه معين على جانبيه أطياف تختلف عنه بدرجات متعددة ومتدرجة، لكن درجة اختلافها لا تصل إلى حد التضاد التام، وإلا ستأتي النتائج انتصاراً لطرف وسحقاً لطرف آخر، وهي الحالة الأزمة في ذاتها، إذ يستوي هنا إن جاء النصر والهزيمة المقابلة له عن طريق العنف أو عن طريق ما عرفه أحدهم "بغزوة الصناديق"، والأوطان والشعوب المأزومة لا يمكن لها أن تدير حياتها، مهما بلغت قدسية وعدالة نظمها المظهرية أو الإجرائية. هكذا نجد في مصر المحروسة في ظل انتصار طرف وهزيمة نقيضه نرى أن كل ما بكتاب "تمكين الإخوان" يجري الآن تنفيذه رغم علو صيحات الشجب والتنديد، وسوف يجد المصريون أنفسهم قريباً يطالبون بعودة القضاء والقانون، وقد حلت محله مجالس الحكم والصلح العرفية والشرعية، وربما بعدها سيطالبون بعودة قوات الشرطة والجيش المصري الموحد، بعد أن كانت ميليشيات الجماعات قد حلت محلهما، فالواقع أن جميع المؤسسات المصرية التي أسست قبل عهد الإخوان السعيد هي في شرعهم مؤسسات جاهلية كافرة، وينبغي تدميرها لتأسيس هيئات بدوية إخوانية مؤمنة، وليس لنا أن نتعجب إذا وجدنا الإرهابيين والقتلة الخارجين والهاربين لتوهم من السجون يتحدثون عن تطهير القضاء، رغم طرافة أن هؤلاء تحديداً هم ما يحتاج الوطن وربما الدنيا بكاملها للتطهر منهم. نعم جماعة الإخوان ليست بذاتها الآن تنظيماً إرهابياً، فقد تخلت بالفعل ميدانياً (وليس أيديولوجياً) منذ فترة عن هذا الدور لغيرها، وكأنها قد تقاعدت لتصير الجماعة الأم لكل جماعات الإرهاب التي رضعت من لبنها ثم اشتد عودها منفردة، والحقيقة أنه ناهيك عن تصريحات المناسبات الدعائية المعسولة التي لا تخدع من يمتلك ولو عقل ذبابة، فإن الإخوان لم يخدعوا أحداً، وإن كان المغفلون دائماً يخدعون أنفسهم بأنفسهم، فأفكارهم وأيديولوجيتهم معروفة وموثقة، وانتماؤهم للفكر القطبي (نسبة لسيد قطب) معلن من قبلهم مع آيات التفاخر والاعتزاز، وكل مؤسسات الدولة وقوانينها وعلاقات ونمط الحياة المصرية المعاصرة يعلنون رفضهم لها ويرونها جاهلية، ويعني مشروعهم تغييرها واستبدالها بأخرى تنتمي لحضارة جزيرة العرب في القرن السابع الميلادي، لذا من حق الإخوان الذين انتخبتهم أغلبية شعبية في أكثر من استفتاء أن يفعلوا بالدولة المصرية ما يشاءون، وإذا ما ظلت الأغلبية على تمسكها هذا بهم وتأييدها لهم، فعلى الأقلية الرافضة الخنوع أو البحث عن وطن آخر، هذه هي خلاصة القول الذي يغني عن كل قول. هنا يظهر الخلل ليس فقط في افتقاد أحد الشروط المكملة لمفهوم الديموقراطية وهو شرط الوعي السابق ذكره، لكن أيضاً خطل السماح لأعداء الديموقراطية بالتلاعب بآلياتها وقبولهم كلاعبين في ساحتها، لكي يتولوا توظيفها بما يؤدي لتحويلها من نعمة إلى لعنة، وبدلاً من اتخاذ الديموقراطية منهج حياة في سائر العلاقات الحياتية، يستخدمونها فيما يسمى "ديموقراطية المَرَّة الواحدة"، تلك التي تصل بهم للسلطة وكفى!! نأتي إلى ما نجازف بتسميته "غوغائية النخبة"، فمن الناحية المبدئية تعد المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة جريمة وطنية في ظل لا شرعية الدستور والنائب العام والتهديدات للقضاء ومحاصرة المحاكم، فالمشاركة هكذا تكريس لمسيرة غير شرعية، أما سياسياً فأهل السياسة لهم اتخاذ ما يشاءون من مواقف عملية، بشرط مسئوليتهم بعدياً عن النتائج، علماً بأن مواقف سياسيينا السابقة تكاد تكون جميعها ذات نتائج وبيلة، ولعل أوضح مثال على تردي نخبنا السياسية هو ما نشهده من "حزب الوفد" صاحب التاريخ الوطني والليبرالي العريق، والذي يتوجب تغيير اسمه الآن إلى "حزب السيد البدوي"، فهو انتحال لتاريخ الوفد العريق ما يتخذه من مواقف متضاربة تحتار معها إلى أين يريد هذا الحزب أن يذهب بنفسه وبمصر، وإن كان انحراف "حزب الوفد الجديد" عن مسار "حزب الوفد التاريخي" لم يبدأ من اليوم على يد "البدوي"، وإنما بدأ مع فؤاد سراج الدين ذاته، فصار حزباً متوافقاً مع مرحلة شيمها التلاعب والرقص على كل الحبال. مظاهرات الإخوان ضد القضاء المصري ليست الطمة الوحيدة على وجه كل "عاصر ليمون" سبق أن تحالف معهم أو ظن فيهم حسناً، فمن المنطقي أن نعذر عامة الناس الذين تصوروا أن الإخوان يمكن أن تكون لديهم نية العمل لصالح مصر الوطن، وأن لديهم من الكوادر من يمتلك الكفاءة والجدارة اللازمة لذلك، لكن هناك طابوراً طويلاً على رأسه أمثال عمرو حمزاوي وحمدي قنديل ومحمود سعد ووحيد عبد المجيد وسواهم كثيرون، هؤلاء لا يمكن قبول ادعائهم الجهل والانخداع، بل هو الارتزاق والدعارة السياسية لا غير. . نقول هذا ليس بكاء على اللبن المسكوب أو من قبيل التباكي على ما فات، ولكن للتحذير من السير خلف هؤلاء مرة أخرى، وعلى هؤلاء لو تمتعوا بذرة صدق أن يختفوا تماماً من أمام أعيننا، وعلينا إن لم يفعلوا أن ندير لهم ظهورنا، ولا نعود نذكرهم إلا بما يليق بتاريخهم المخجل، فمن خدعك وتاجر بمصيرك مرة، لابد وأن يفعل ذلك مرات ومرات من أجل "دينار أو صحن حساء" على حد قول نزار قباني!! هكذا نستطيع القول أيضاً أن النخبة السياسية والإعلامية المصرية لا تنجو أيضاً من غوغائية المنهج والتفكير والسلوك، بل وربما كانت قطاعات لا بأس بها من الجماهير أكثر نضجاً في وعيها وإدراكها لمصالحها من هؤلاء الذي يتشدقون باسمها ويتاجرون بمعاناتها، بحيث يجوز القول أن "غوغائية النخبة" تعد ضلعاً جوهرياً في الهاوية التي تردينا فيها جميعاً.kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ديمقراطية الشرق الاسلاموي
شهاب -

يارجل ماحصل هو ثمرة خلط الدين بالسياسة والعكس صحيح فماذا تتوقع ان تكون النتائج، دولة علمانية ليبرالية مثلا؟ لقد تمت الانتخابات وفاز الاسلام السياسي لان الناس جميعها تتعاطف مع الدين وبالتالي من يقصي الدين لن ينجح في هذا الشرق اللعين بمعنى اخر مر على هذا الشرق تجارب دكتاتورية اسلاموية عند التاسيس ثم امبراطوريات وملكيات وراثية فقومية واشتراكية هجينة والدور الان على الاسلام السياسي والذي سيدخل المنطقة في نزاعات دموية وحروب مهما كانت النظم ديمقراطية على الاقل صوريا وبعد خمسين سنة ربما تتبدل الاحوال اذا فاقت الشعوب من غيبوبتها الدينية .

ديمقراطية الشرق الاسلاموي
شهاب -

يارجل ماحصل هو ثمرة خلط الدين بالسياسة والعكس صحيح فماذا تتوقع ان تكون النتائج، دولة علمانية ليبرالية مثلا؟ لقد تمت الانتخابات وفاز الاسلام السياسي لان الناس جميعها تتعاطف مع الدين وبالتالي من يقصي الدين لن ينجح في هذا الشرق اللعين بمعنى اخر مر على هذا الشرق تجارب دكتاتورية اسلاموية عند التاسيس ثم امبراطوريات وملكيات وراثية فقومية واشتراكية هجينة والدور الان على الاسلام السياسي والذي سيدخل المنطقة في نزاعات دموية وحروب مهما كانت النظم ديمقراطية على الاقل صوريا وبعد خمسين سنة ربما تتبدل الاحوال اذا فاقت الشعوب من غيبوبتها الدينية .

الديمقراطية تربية وثقافة
منذر العاصي -

الديمقراطية تربية وثقافة لا تعرفها شعوبنا. لذا كان من الأفضل أن تتسلم شؤون البلاد حكومات عسكرية (ليس ديكتاتورية العسكر التقليدية) إنتقالية تعمل على تغيير مناهج الدراسة، وتعمل على نشر الوعي الديمقراطي من خلال الحملات في وسائل الإعلام. وحين تتغير مؤسسات الدولة ومناهج التعليم ويفهم العامة معنى الديمقراطية وأصول ممارستها، حينها فقط نكون مستعدين لها. طبعاً، مثل هكذا عملية تحويل ستحتاج الى وقت قد يتجاوز عشر سنوات، إلا أنها مطلوبة وضرورية لتجنب الدخول في الفوضى المجنونة التي تشهدها تونس ومصر وليبيا. أنا أعتقد أننا لم نشهد الأسوأ حتى الآن.

لا ديمقراطيه بالاسلام
ام قرفه -

[ أبدى الدكتور سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف، تعجبه من أن بعض المشايخ حوّل الديمقراطية لمسألة شرعية وإسلامية بعد أن كان يكفرها. وتابع د. عبدالجليل قائلا: "لا ديمقراطية في الإسلام ولا يوجد إلا معنى واحد للديمقراطية وهي الديمقراطية الغربية ويكفي هؤلاء المشايخ التلون والنفاق من أجل كسب شعبية زائفة باسم الدين"},,,,,,,,,, فالاسلام الصحيح لا يؤمن بالديمقراطيه الغربيه كقوله وقتل المعارض سنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا كما شق صلوات الله عليه المرأة المسنه لانه اختلفت معه فى الراى .....وان استخدموا الكلمه ( ديمقراطيه ) فكنوع من (التقيه ) الكذب الشرعى ,,,,,,,,,,,,,,,,, وجميعنا يعلم ان المداخلات التاليه ستكتب عن تولد الانثى لحمه حمرا وقتل تحت رايه الصليب ونكاح القلايه بتاع برسوم و (جماعه الجمجمه ) حيث الا عقل

جماعه الجمجمه
اللا عقل -

اقول لصاحب المداخله رقم 3 الاتى : تولد الانثى مكلله بالعار وهى لسه لحمه حمرا وانواع النكاح المسيحى : المذبح والقلايه وكرسى الاعتراف وممكن تضيف نكاح الجمجمه ( قبل 6 ساعات من موت الزوجه ) وهذة هى المحبه وعجيب وبتاع لبنان - والاسلام كرم المراة وباقى الكلام الذى ياتى من اللا عقل والحروب الصليبيه والقتل فى المسيح وجورج بوش ووعدو الاسلام يؤمن بالرسول والمسيحيه ولن يقبل منه والدين عند الله الا عقل وام قرفه وايمن الظواهرى وبن لادن ولا قتل للمخالف فى الاسلام بل نكاح الوداع وجهاد النكاح

لا ديمقراطيه بالاسلام
ام قرفه -

[ أبدى الدكتور سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف، تعجبه من أن بعض المشايخ حوّل الديمقراطية لمسألة شرعية وإسلامية بعد أن كان يكفرها. وتابع د. عبدالجليل قائلا: "لا ديمقراطية في الإسلام ولا يوجد إلا معنى واحد للديمقراطية وهي الديمقراطية الغربية ويكفي هؤلاء المشايخ التلون والنفاق من أجل كسب شعبية زائفة باسم الدين"},,,,,,,,,, فالاسلام الصحيح لا يؤمن بالديمقراطيه الغربيه كقوله وقتل المعارض سنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا كما شق صلوات الله عليه المرأة المسنه لانه اختلفت معه فى الراى .....وان استخدموا الكلمه ( ديمقراطيه ) فكنوع من (التقيه ) الكذب الشرعى ,,,,,,,,,,,,,,,,, وجميعنا يعلم ان المداخلات التاليه ستكتب عن تولد الانثى لحمه حمرا وقتل تحت رايه الصليب ونكاح القلايه بتاع برسوم و (جماعه الجمجمه ) حيث الا عقل

ديموقراطية الاخوان
عين -

من يختلف مع الاخوان لا يعتبر فقط منافسا سياسيا وانما عدو يطلبون نفيه خارج البلاد وخلع صفة المواطن عنه واحيانا (في حالة الاقليات) اتهامه بالكفر ايضا. هذا الصلف الاخواني يكشف بوضوح انها جماعة لا تؤمن بالديموقراطية وانها اتخذتهاوسيلة للوصول الى السلطة ثم تغيير معالم الدولة وتحويلها الى مشيخة يسيرها المرشد. واذا لم يستوعب الاخوان انهم جزء من التركيبة السياسية واصروا على الاستفراد بالسلطة فسوف يحملهم الشعب كل مسؤولية الاخطاء التي تقع ولن يدوم حكمهم طويلا. وعليهم ان يتعلموا سريعا الدرس البسيط "لو دامت لغيرك ما آلت اليك"

يرهبون الاخرين فى كل مكان
العفو مقابل السلام!! -

طالب مسيحيو نيجيريا الحكومة بإعادة بناء 400 كنيسة فى شمال البلاد، الذى تقطنه أغلبية سكانية مسلمة بحجة أن هذه الكنائس تم تدميرها فى هجمات لجماعة "بوكو حرام" المتشددة. وطالب بيان لمنتدى حكماء المسيحيين بالشمال اليوم، الجمعة، الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان بالتوقف عن الجهود الهادفة إلى منح أعضاء بوكو الحرام العفو العام مقابل توقفهم عن أعمال العنف. وحث البيان الحكومة على دفع تعويضات لضحايا هجمات الجماعة، مدعيا أن 1500 مسيحى لقوا مصرعهم فى هذه الهجمات التى استمرت على مدى الأعوام الثلاثة الماضية. وجاء البيان رداً على قرار الرئيس جوناثان بتشكيل لجنة لبحث إمكانية العفو عن أعضاء الجماعة مقابل تحقيق السلام.لا لا يصح العفو عن القتله مقابل السلام ! فلا عهد للقتله ولا امان ولابدة ياخذ القانون مجراة

ديموقراطية الاخوان
عين -

من يختلف مع الاخوان لا يعتبر فقط منافسا سياسيا وانما عدو يطلبون نفيه خارج البلاد وخلع صفة المواطن عنه واحيانا (في حالة الاقليات) اتهامه بالكفر ايضا. هذا الصلف الاخواني يكشف بوضوح انها جماعة لا تؤمن بالديموقراطية وانها اتخذتهاوسيلة للوصول الى السلطة ثم تغيير معالم الدولة وتحويلها الى مشيخة يسيرها المرشد. واذا لم يستوعب الاخوان انهم جزء من التركيبة السياسية واصروا على الاستفراد بالسلطة فسوف يحملهم الشعب كل مسؤولية الاخطاء التي تقع ولن يدوم حكمهم طويلا. وعليهم ان يتعلموا سريعا الدرس البسيط "لو دامت لغيرك ما آلت اليك"

الحل الوحيد
مواطن -

الحل الوحيد لتسود العلمانية هو حمايتها من قبل الجيش مثل تركيا او استنساخ نسخة من زين العابدين او انشاء محكمة تفتيش علمانية تدمر المساجد الكنائس وتقتل كل المؤمنين وممكن يتزعمها واحد من اقباط المهجر

الحل الوحيد
مواطن -

الحل الوحيد لتسود العلمانية هو حمايتها من قبل الجيش مثل تركيا او استنساخ نسخة من زين العابدين او انشاء محكمة تفتيش علمانية تدمر المساجد الكنائس وتقتل كل المؤمنين وممكن يتزعمها واحد من اقباط المهجر

المصريين
الارثوذوكس -

خارج عن الموضوع

المصريين
الارثوذوكس -

خارج عن الموضوع

اعطونا حق الرد
ليبرالية ايلاف على المحك -

لماذا تصبح تعليقات المصريين المسلمين خارج الموضوع اليست هذه محابة طائفية من ايلاف ليبرالية ايلاف على المحك اعطونا حق الرد كاملا بلا حذف رجاء

اعطونا حق الرد
ليبرالية ايلاف على المحك -

لماذا تصبح تعليقات المصريين المسلمين خارج الموضوع اليست هذه محابة طائفية من ايلاف ليبرالية ايلاف على المحك اعطونا حق الرد كاملا بلا حذف رجاء

ارهاب
ردا على رقم 6 -

مخالف لشروط النشر

ارهاب
ردا على رقم 6 -

مخالف لشروط النشر

مقال جيد
shaker -

أصاب الكاتب في تقديره، لن يمكن تجنب ديموقراطية الغوغاء بدون تعليم وهذا ما فشلت فيه النظم السابقة.

مقال جيد
shaker -

أصاب الكاتب في تقديره، لن يمكن تجنب ديموقراطية الغوغاء بدون تعليم وهذا ما فشلت فيه النظم السابقة.

برقية عاجلة
عين -

برقية عاجلة من مسلمين عقلاء: لقد تعبنا من كثرة قتل أشقائنا المسيحيين , و أصابنا الارهاق من كثرة حرق كنائسهم , ومن حرق بعضهم وهم أحياء , بالشارع ! ومللنا من خطف أطفالهم ورجالهم . وطلب فدية , وخجلنا من خطف بناتهم واغتصاب بعضهن علنا بالشارع . وبتنا نستحي من نهب بيوتهم ومحلاتهم , أو حرقها . فعلنا بهم الأفاعيل دون أن يؤمنوا بالاسلام ! وقد صار مؤكداً لنا . انهم لن يؤمنوا بالاسلام , ولا بمقدورهم ترك مصر ! يبقي عيب علينا , وحرام . يقشعر من فعله شيطان . أولم يقشعر منه بدنكم الكريم ؟! فهؤلاء ان لم يكونوا اخوتنا فهم بشر مثلنا . وغير معقول أن نستمر في قتلهم وحرقهم وهتك أعراضهم . .. سوف نصلي لك يا الله صلاة الايمان . ندعوك فيها لهداية المسيحيين, للايمان بالاسلام .. إهدِهم أنت .

برقية عاجلة
عين -

برقية عاجلة من مسلمين عقلاء: لقد تعبنا من كثرة قتل أشقائنا المسيحيين , و أصابنا الارهاق من كثرة حرق كنائسهم , ومن حرق بعضهم وهم أحياء , بالشارع ! ومللنا من خطف أطفالهم ورجالهم . وطلب فدية , وخجلنا من خطف بناتهم واغتصاب بعضهن علنا بالشارع . وبتنا نستحي من نهب بيوتهم ومحلاتهم , أو حرقها . فعلنا بهم الأفاعيل دون أن يؤمنوا بالاسلام ! وقد صار مؤكداً لنا . انهم لن يؤمنوا بالاسلام , ولا بمقدورهم ترك مصر ! يبقي عيب علينا , وحرام . يقشعر من فعله شيطان . أولم يقشعر منه بدنكم الكريم ؟! فهؤلاء ان لم يكونوا اخوتنا فهم بشر مثلنا . وغير معقول أن نستمر في قتلهم وحرقهم وهتك أعراضهم . .. سوف نصلي لك يا الله صلاة الايمان . ندعوك فيها لهداية المسيحيين, للايمان بالاسلام .. إهدِهم أنت .

نظر الاخوان قصير جدا
كاميليا -

اللوم على 60 عاما من حكم العسكر. اكبر خطا قام به حكم الاخوان هو عدم وقوفه مع الثورة السورية. لو سقطت سوريا بيد ايران او تركيا فليعلم المصريين بان احدى هاتين القوتين ستكون على حدودهم و بعد ذلك في عاصمتهم. هذا هو التاريخ و هذه هي الجغرافيا.

نظر الاخوان قصير جدا
كاميليا -

اللوم على 60 عاما من حكم العسكر. اكبر خطا قام به حكم الاخوان هو عدم وقوفه مع الثورة السورية. لو سقطت سوريا بيد ايران او تركيا فليعلم المصريين بان احدى هاتين القوتين ستكون على حدودهم و بعد ذلك في عاصمتهم. هذا هو التاريخ و هذه هي الجغرافيا.

شتائم الارثوذكس للمصريين
سحقا لكنيسة اليعاقبة -

شتائم الارثوذوكس العنصرية للمصريين وللاسلام نضح تربيتهم الكنسية والمنزلية ونزح مستنقعات كنيستهم الارثوذوكسية طوال عمرها

شتائم الارثوذكس للمصريين
سحقا لكنيسة اليعاقبة -

شتائم الارثوذوكس العنصرية للمصريين وللاسلام نضح تربيتهم الكنسية والمنزلية ونزح مستنقعات كنيستهم الارثوذوكسية طوال عمرها

عجايب
مصري مش ارثوذكسي -

اذا جاءت الديمقراطية بغيركم وليست على هواكم صارت غوغائية يا اصحاب الفكر الستاليني المتكلس ؟! لا يمكن لا ي مثقف مسيحي ارثوذوكسي مهما ادعى اللبرالية والديمقراطية والملوخية عندما يتصل الامر بالاسلام والمسلمين الا ان يكون كنسيا حقودا وطائفيا مقيتا

عجايب
مصري مش ارثوذكسي -

اذا جاءت الديمقراطية بغيركم وليست على هواكم صارت غوغائية يا اصحاب الفكر الستاليني المتكلس ؟! لا يمكن لا ي مثقف مسيحي ارثوذوكسي مهما ادعى اللبرالية والديمقراطية والملوخية عندما يتصل الامر بالاسلام والمسلمين الا ان يكون كنسيا حقودا وطائفيا مقيتا

جرائم الارثوذوكس
ضد مصر والمصريين -

قامت عصابات ومليشيات الارثوذكس الخونة من رعايا الكنيسة الارثوذوكسية الخائنة قبل الثورة بقتل المصريين عند ماسبيرو وتدمير ممتلكاتهم في العمرانية و تدنيس وحرق مساجدهم ومصاحفهم وارهاب المصلين وسحلهم محاصرتهم ؟! تاريخيا قام اليعاقبة الارثوذوكس المتطرفون بقتل ثلاثمائة الف موحد مصري اريسي واستولوا على ممتلكاتهم واليوم يقوم احفاد اؤلئك المجرمون بنفس الافعال مع المصريين وما يقومون به مجرد بروفات لما يمكن ان يحصل مستقبلا حيث انهم يهددون المصريين بالتطهير العرقي وطردهم الى جزيرة المعيز كما تقول ادبياتهم العنصرية ولقد استغل الارثوذوكس الفوضى التي اعقبت الدولة وسقوط الامن وثورة الليبيين على طاغوتهم وقاموا بإدخال الاف قطع السلاح وتهريبها الى اديرتهم وكنائسهم التي لا يطالها القانون والتفتيش لمن يهرب الارثوذوكس السلاح ويخزنونه ان كانوا يعتبرون انفسهم مصريين الا ضد المصريين المسلمين ؟!!

جرائم الارثوذوكس
ضد مصر والمصريين -

قامت عصابات ومليشيات الارثوذكس الخونة من رعايا الكنيسة الارثوذوكسية الخائنة قبل الثورة بقتل المصريين عند ماسبيرو وتدمير ممتلكاتهم في العمرانية و تدنيس وحرق مساجدهم ومصاحفهم وارهاب المصلين وسحلهم محاصرتهم ؟! تاريخيا قام اليعاقبة الارثوذوكس المتطرفون بقتل ثلاثمائة الف موحد مصري اريسي واستولوا على ممتلكاتهم واليوم يقوم احفاد اؤلئك المجرمون بنفس الافعال مع المصريين وما يقومون به مجرد بروفات لما يمكن ان يحصل مستقبلا حيث انهم يهددون المصريين بالتطهير العرقي وطردهم الى جزيرة المعيز كما تقول ادبياتهم العنصرية ولقد استغل الارثوذوكس الفوضى التي اعقبت الدولة وسقوط الامن وثورة الليبيين على طاغوتهم وقاموا بإدخال الاف قطع السلاح وتهريبها الى اديرتهم وكنائسهم التي لا يطالها القانون والتفتيش لمن يهرب الارثوذوكس السلاح ويخزنونه ان كانوا يعتبرون انفسهم مصريين الا ضد المصريين المسلمين ؟!!

اشراقة امل
Ezzat El Masry -

سيظل المسيحيون الارثوذكس منارة للمسيحية وقاطرة الرقى والتقدم فى وسط عالم يحيا حياة القرون الوسطى بما فيها من جهل وغباء وتعصب حتى يأتى اليوم الذى يعرف هذا العالم معنى التحضر ويلحق بركب الحضارة الغربية ذات المرجعية المسيحية السمحة التى يتوق كل شرق اوسطى مهاجم لها ان يرتمى على شواطئ احدى بلادها كمهاجر غير شرعى هربأ من وضع متردى مزرى ببلادة الشرق اوسطية صنعوة بأنفسهم ليفروا منة الى عالم يلعنوة فى بلادهم ليل نهار

اشراقة امل
Ezzat El Masry -

سيظل المسيحيون الارثوذكس منارة للمسيحية وقاطرة الرقى والتقدم فى وسط عالم يحيا حياة القرون الوسطى بما فيها من جهل وغباء وتعصب حتى يأتى اليوم الذى يعرف هذا العالم معنى التحضر ويلحق بركب الحضارة الغربية ذات المرجعية المسيحية السمحة التى يتوق كل شرق اوسطى مهاجم لها ان يرتمى على شواطئ احدى بلادها كمهاجر غير شرعى هربأ من وضع متردى مزرى ببلادة الشرق اوسطية صنعوة بأنفسهم ليفروا منة الى عالم يلعنوة فى بلادهم ليل نهار