أصداء

الخطة الحالية في الحرب السورية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


يعتقد الكثير أن الضربات التي يوجهها مقاتلو المعارضة السورية لقرى القصير وصولاً إلى الهرمل اللبنانية، هي نتيجة شعور متزايد بالقوة يسمح بفتح جبهة قتال أخرى ضد حزب الله اضافة إلى جبهة النظام السوري. والواقع عكس ذلك تماماً؛ حيث أن المتمردين يزدادون ضعفاً، لكنهم يريدون ارسال رسالة إلى الدولة اللبنانية مفادها أننا قادرون على ضربكم إذا ما استمر حزب الله في التدخل لصالح الجيش السوري، بهدف زيادة الضغط على الحزب من الداخل اللبناني ليكف عن القتال إلى جانب الجيش السوري، حتى يتمكنوا من التركيز على قتال الجيش السوري وحده.

لا شك أن قتال حزب الله إلى جانب الجيش السوري يشهد تزايداً مستمراً، والقوى الدولية والاقليمية الداعمة للمعارضة السورية تحبذ انخراط الحزب في القتال ضد جبهة النصرة تحديداً من أجل استنزاف قوة الطرفين.
في هذا السياق، يبدو حزب الله أكثر ذكاء في أهدافه؛ فهو يريد إحكام السيطرة على مساحة لا تقل عن 250 كم مربع من الأراضي السورية، من القصير وقراها، وصولاً إلى الحدود اللبنانية من جهة الهرمل، وهي مناطق ذات غالبية شيعية، مما يوفر حماية لهم. علاوة على ذلك، تكتسب هذه المنطقة بعداً استراتيجياً حيوياً، بصفتها حلقة الوصل بين دمشق والساحل الغربي، المعقل الأقوى للنظام السوري.

لذا فإن سقوط دمشق في يد المعارضة لأي سبب كان، لن يُسقط النظام الذي سيكون ضَمن الطريق إلى الجيب العلوي ليعيد تمركزه. وهذه الخطة لا تضمن سلامة النظام السوري فحسب، وإنما تضمن استمرار تدفق السلاح الايراني إلى حزب الله.

التقدم الذي يحققه الجيش السوري شمال البلاد أصبح ملموساً، ومن المتوقع أن تزداد قوته أكثر بمساندة مقاتلي حزب الله وإيران، اضافة إلى مقاتلين من العراق وباكستان.


emadaiasra@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حبيب الملايين
حبيب الملايين -

تعليق مكرر

حبيب الملايين
حبيب الملايين -

تعليق مكرر

أسباب أن دولة العلويين وهم
Joshua Landis -

أوردت صحيفة .. تقريرا هاماً للبروفسور الأميركي ومحلل الشؤون السورية، جوشوا لانديس قال فيه إن فكرة الدولة العلوية في سورية من حيث التطبيق العملي واقعياً أوهام يستحيل تطبيقها لأسباب عديدة،لأنه ستكون حالة العلويين العاديين في هذه الدولة ، فقد كدّس نظام الأسد ثروات طائلة، حيث يقدّر تقرير صدر أخيراً عن “ألاكو” شركة للمعلومات الاستخباراتية مقرها في لندن،أن الأسد ورجال نظامه الأبرز يملكون مايزيد عن70% من أصول البلد وأراضيه والتراخيص والشركات فيه، فما المبررات التي قد تجعل العلويين العاديين يظنون أن عائلة الأسد ستكون على استعداد لتشاطرهم ثرواتها معهم في تلك الدولة العلوية المختلقة ،لذا فمن المؤكد أن العلويين العاديين لن يرحبوا بدولة علوية،لأن نظام الأسد اقتصر على عائلة واحدة،وظل علويون كثر فقراء،مع أنهم حظوا بمعاملة استثنائية في القوات المسلحة،ولقد حاول الثوار السوريون من جهتهم تطمين العلويين معلنين أنهم مستعدون لحماية المناطق العلوية من أي عمليات انتقام،ومن المرجح أن يقف معظم العلويين إلى جانب سورية الجديدة إن اقتنعوا بألا خطر يهدد سلامتهم،وهذا أمر حتمي لامناص منه عاجلاً أو آجلاً لأن قيادة الجيش السوري وإن كانت تتألف بمعظمها من العلويين،إلا أن الجنود الأدنى رتبة ليسوا كذلك، حيث يشكل العلويون10% فقط من الجيش،ويتركز معظمهم في الحرس الجمهوري، وهنا يشير البروفسور الأميركي ومحلل الشؤون السورية، جوشوا لانديس، بأن إقامة دولة علوية، واقعياً فكرة هزيلة لأن البنى التحتية الضرورية لدعم دولة على الساحل غير متوفرة فليس هناك مطار دولي أومحطات لتوليد الطاقة أومصانع وشركات،وسرعان ماستكتشف “الدولة” العلوية أنها عاجزة عن دفع رواتب جنودها وبالتالي فإن فكرة إقامة دولة للعلويين في الجبال أوهام سياسية يعود تاريخها إلى أيام الإمبريالية الغربية،والأمر الواقع سيثبت أنه مع إقناع العلويين العاديين بأن مستقبلهم آمن، فسرعان ما ترى بأن معظمهم لا يريدون دولة لآل الأسد في الجبال،أو بالأحرى لا يريدون دولة لآل الأسد في أي مكان،وشاهد الجميع لأكثر من عامين انخرط الشعب السوري بإجماع شبه كامل في ثورة تضحيات لا مثيل لها ضد حكم الأسد وأزلامه،وقدموا من القتلى والجرحى وضحايا التعذيب والاغتصاب ما لم يتحمله شعب آخر في ذاكرة التاريخ الحديث،لذلك فإن النتيجة الحتمية التي ستسفر عنها الثورة السورية هي سوريا الموحدة بم

أسباب أن دولة العلويين وهم
Joshua Landis -

أوردت صحيفة .. تقريرا هاماً للبروفسور الأميركي ومحلل الشؤون السورية، جوشوا لانديس قال فيه إن فكرة الدولة العلوية في سورية من حيث التطبيق العملي واقعياً أوهام يستحيل تطبيقها لأسباب عديدة،لأنه ستكون حالة العلويين العاديين في هذه الدولة ، فقد كدّس نظام الأسد ثروات طائلة، حيث يقدّر تقرير صدر أخيراً عن “ألاكو” شركة للمعلومات الاستخباراتية مقرها في لندن،أن الأسد ورجال نظامه الأبرز يملكون مايزيد عن70% من أصول البلد وأراضيه والتراخيص والشركات فيه، فما المبررات التي قد تجعل العلويين العاديين يظنون أن عائلة الأسد ستكون على استعداد لتشاطرهم ثرواتها معهم في تلك الدولة العلوية المختلقة ،لذا فمن المؤكد أن العلويين العاديين لن يرحبوا بدولة علوية،لأن نظام الأسد اقتصر على عائلة واحدة،وظل علويون كثر فقراء،مع أنهم حظوا بمعاملة استثنائية في القوات المسلحة،ولقد حاول الثوار السوريون من جهتهم تطمين العلويين معلنين أنهم مستعدون لحماية المناطق العلوية من أي عمليات انتقام،ومن المرجح أن يقف معظم العلويين إلى جانب سورية الجديدة إن اقتنعوا بألا خطر يهدد سلامتهم،وهذا أمر حتمي لامناص منه عاجلاً أو آجلاً لأن قيادة الجيش السوري وإن كانت تتألف بمعظمها من العلويين،إلا أن الجنود الأدنى رتبة ليسوا كذلك، حيث يشكل العلويون10% فقط من الجيش،ويتركز معظمهم في الحرس الجمهوري، وهنا يشير البروفسور الأميركي ومحلل الشؤون السورية، جوشوا لانديس، بأن إقامة دولة علوية، واقعياً فكرة هزيلة لأن البنى التحتية الضرورية لدعم دولة على الساحل غير متوفرة فليس هناك مطار دولي أومحطات لتوليد الطاقة أومصانع وشركات،وسرعان ماستكتشف “الدولة” العلوية أنها عاجزة عن دفع رواتب جنودها وبالتالي فإن فكرة إقامة دولة للعلويين في الجبال أوهام سياسية يعود تاريخها إلى أيام الإمبريالية الغربية،والأمر الواقع سيثبت أنه مع إقناع العلويين العاديين بأن مستقبلهم آمن، فسرعان ما ترى بأن معظمهم لا يريدون دولة لآل الأسد في الجبال،أو بالأحرى لا يريدون دولة لآل الأسد في أي مكان،وشاهد الجميع لأكثر من عامين انخرط الشعب السوري بإجماع شبه كامل في ثورة تضحيات لا مثيل لها ضد حكم الأسد وأزلامه،وقدموا من القتلى والجرحى وضحايا التعذيب والاغتصاب ما لم يتحمله شعب آخر في ذاكرة التاريخ الحديث،لذلك فإن النتيجة الحتمية التي ستسفر عنها الثورة السورية هي سوريا الموحدة بم

بسم المواطنة
حكمت الاقلية الاكثرية -

كل ما يحدث في سوريا بسبب مبدأ المواطنة اي اننا كلنا مواطنون ومن هنا استغلت الاقليات العرقية والفكرية والمذهبية هذا المبدأ وسيطرت على مفاصل الدولة وحكمت الاغلبية بالحديد والنار قد يكون ثمن تحرير الوطن من الاقلية الحاكمة باهضا ولكن على كل حال لابد من دفعه

بسم المواطنة
حكمت الاقلية الاكثرية -

كل ما يحدث في سوريا بسبب مبدأ المواطنة اي اننا كلنا مواطنون ومن هنا استغلت الاقليات العرقية والفكرية والمذهبية هذا المبدأ وسيطرت على مفاصل الدولة وحكمت الاغلبية بالحديد والنار قد يكون ثمن تحرير الوطن من الاقلية الحاكمة باهضا ولكن على كل حال لابد من دفعه

اهل السنة المسلمين
ارحم الناس بالناس -

بعد أن رأينا وحشية #المسيحيين و #اليهود و #الرافضة و #البوذيين والهندوس وغيرهم بالصور والأفلام يجب وجوبا أن نصدق مقولة : #أهل_السنة أرحم الناس بالناس

اهل السنة المسلمين
ارحم الناس بالناس -

بعد أن رأينا وحشية #المسيحيين و #اليهود و #الرافضة و #البوذيين والهندوس وغيرهم بالصور والأفلام يجب وجوبا أن نصدق مقولة : #أهل_السنة أرحم الناس بالناس

الأستخدام
عنوان -

روى الصحافي روبرت فيسك في صحيفة "الاندبندنت" البريطانية تجربته خلال الوقت الذي أمضاه مع من يرى العالم أنهم "الأشرار" أو عناصر الجيش السوري في منطقة جبلية حدودية يتم فيها مراقبة عمليات انتزاع مدن من أيدي المعارضة المسلحة في ضواحي دمشق.وقال فيسك إن الجنود، الذين طلبوا عدم كتابة اسمائهم كاملة أو تصوير وجوههم حتى لا يتم التنكيل بهم أو بأسرهم مثلهم في ذلك مثل عناصر المعارضة، بدوا له هذه المرة أكثر ثقة بأنفسهم وبلا رحمة وتحدوهم الدوافع السياسية مع تمكنهم من السيطرة على مناطق كانت سقطت في أيدي المعارضة.ونقل الكاتب البريطاني عن محمد العقيد بالجيش النظامي أن الانضمام للجيش السوري كان دوما بدافع محاربة إسرائيل واستعادة هضبة الجولان أما الآن فالحرب هي ضد الأدوات التي تنفذ أجندات اسرائيل والسعودية وقطر في سوريا وبالتالي هي أيضا في سبيل تحرير الجولان.وأضاف فيسك أن الجنود أقروا بأن الخسائر البشرية،"الشهداء" في صفوفهم كبيرة لكنهم شددوا على أن من يموت من بينهم ذهب في سبيل الواجب على جبهة القتال ولم يمت مختبئا في خندق.

الأستخدام
عنوان -

روى الصحافي روبرت فيسك في صحيفة "الاندبندنت" البريطانية تجربته خلال الوقت الذي أمضاه مع من يرى العالم أنهم "الأشرار" أو عناصر الجيش السوري في منطقة جبلية حدودية يتم فيها مراقبة عمليات انتزاع مدن من أيدي المعارضة المسلحة في ضواحي دمشق.وقال فيسك إن الجنود، الذين طلبوا عدم كتابة اسمائهم كاملة أو تصوير وجوههم حتى لا يتم التنكيل بهم أو بأسرهم مثلهم في ذلك مثل عناصر المعارضة، بدوا له هذه المرة أكثر ثقة بأنفسهم وبلا رحمة وتحدوهم الدوافع السياسية مع تمكنهم من السيطرة على مناطق كانت سقطت في أيدي المعارضة.ونقل الكاتب البريطاني عن محمد العقيد بالجيش النظامي أن الانضمام للجيش السوري كان دوما بدافع محاربة إسرائيل واستعادة هضبة الجولان أما الآن فالحرب هي ضد الأدوات التي تنفذ أجندات اسرائيل والسعودية وقطر في سوريا وبالتالي هي أيضا في سبيل تحرير الجولان.وأضاف فيسك أن الجنود أقروا بأن الخسائر البشرية،"الشهداء" في صفوفهم كبيرة لكنهم شددوا على أن من يموت من بينهم ذهب في سبيل الواجب على جبهة القتال ولم يمت مختبئا في خندق.

الى الكاتب المُتصَفيِنْ
الجيش الحر تاج رؤوسكم -

الى الكاتب المُتصَفيِنْ اننا كعرب نستنكر ونستحقر وقوف شيعه العراق كخدم عند المجوس !كيف شخص لا هو بشيعي ولا هو بسوري ولا لبناني لنظام بشار او لحزب اللات كما يفعل كاتب المقال.فسبب مقالك واضح فالمال يشتري الاقلام!ثم تصف احتلال حزب اللات وايران لاراضي سوريه بالنجاح !وتفرح وتكذب وتدعي ان الثوره الى زوال .يا كاتب المقال افهم انت ومن اشتروك بمال دماء الشهداء افهم أن سوريا هي الثوره وأن الثوره هي سوريا فالجيش الحر باقٍ ويزداد قوه والله الذي لا ناصر الا هو لو نفذت كل ذخيرتنا سنحارب ايران والمجوس وحزب اللات وبشار ولو بالحجاره!انت عار على الصحافه ولا تفرق شيئا عن الشبيح القذر الذي يقتل الاطفال ويغتصب النساء

الى الكاتب المُتصَفيِنْ
الجيش الحر تاج رؤوسكم -

الى الكاتب المُتصَفيِنْ اننا كعرب نستنكر ونستحقر وقوف شيعه العراق كخدم عند المجوس !كيف شخص لا هو بشيعي ولا هو بسوري ولا لبناني لنظام بشار او لحزب اللات كما يفعل كاتب المقال.فسبب مقالك واضح فالمال يشتري الاقلام!ثم تصف احتلال حزب اللات وايران لاراضي سوريه بالنجاح !وتفرح وتكذب وتدعي ان الثوره الى زوال .يا كاتب المقال افهم انت ومن اشتروك بمال دماء الشهداء افهم أن سوريا هي الثوره وأن الثوره هي سوريا فالجيش الحر باقٍ ويزداد قوه والله الذي لا ناصر الا هو لو نفذت كل ذخيرتنا سنحارب ايران والمجوس وحزب اللات وبشار ولو بالحجاره!انت عار على الصحافه ولا تفرق شيئا عن الشبيح القذر الذي يقتل الاطفال ويغتصب النساء

إلى 7
ماجد اسعد -

سبحان الله كنت اقول لنفسي ان هذا الكاتب منحاز للثورة حتى اتيت تعكس الفكرة 180 درجةلعله حيادي ويصف الواقع اكثر من تحيزه لجهة ما

إلى 7
ماجد اسعد -

سبحان الله كنت اقول لنفسي ان هذا الكاتب منحاز للثورة حتى اتيت تعكس الفكرة 180 درجةلعله حيادي ويصف الواقع اكثر من تحيزه لجهة ما