الرئيس الذي يكره شعبه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يوم 11 من الشهر الحالي، وقبل هذه الانتخابات الأخيرة بتسعة أيام، نشرت مقالا هنا بعنوان (لابد أن يفوز السيد الرئيس) قلت فيه:
" قبيل انتخابات العام 2010 بأسابيع توقعت أن يمكث المالكي رئيسا للوزراء مهما تكن نتيجة الاقتراع، واليوم أقول إنه سيمكث رئيسا، أيضا، ولكن بالعدد الأعلى من المقاعد، مهما قال المنافسون أو فعلوا."
وها هي الهيئة العليا للانتخابات تبشرنا بأن النتائج الأولية للانتخابات المحلية العراقية أظهرت فوز ائتلاف المالكي في محافظات بغداد والبصرة وواسط rlm;والقادسية والمثنى وذي قار وبابل وكربلاء.
لكنني، وقبل أن نتقدم أكثر في الحديث، أرجوكم أن تصبروا علي قليلا وتدققوا معي في التفاصيل، ولنأخذ بغداد مثالا، وهي الأهم والأكبر والأكثر تبيانا لحقيقة الفوز (المؤزر) لقائمة السيد الرئيس. وبلغ فيها عدد الناخبين (4.748.926)، لكن الذين صوتوا منهم فقط (1.562.641) والاصوات الصحيحة التي أدخلت في مركز البيانات كانت (1.128.000)، أي ربع الناخبين المؤهلين للاقتراع. وحصل ائتلاف دولة القانون على (409.948)ويحتمل أنهم أعضاء حزب الدعوة والتجمعات والتنظيمات المؤتلفة معه وبعض ضباط وجنود القوات المسلحة. أي أن ثلاثة أرباع ونصف ربع منهم أمسكوا أنفسهم، ولم يجدوا بين المرشحين من يستحق السلام والكلام.
وإذا كان الفائز الأول في الانتخابات لم يحصل في بغداد كلها إلا على أقل من نصف ربع سكانها الخمسة ملايين، وهو من هو بجلالة قدره وصولجانه وأمواله وقواته المسلحة وغير المسلحة، فإن منافسيه من الزعماء والقادة ورؤساء القوائم والأحزاب والعشائر والمليشيات حصلوا على أقل من ذلك، دون ريب.
وهذا يعني، وبالقلم العريض، أن شعبنا كان عند حسن ظننا به، فقد طلق هذه الشلة كلها من أولها إلى آخرها وبالثلاثة. ولو كان لدى الرئيس ومنافسيه ذرة من كرامة لاعتذروا لأهلنا واستقالوا على الفور وسمحوا لنا بإعادة انتخاب حكامنا من جديد، ومن خارج هذا الورطة، وبإشراف حكومة محايدة لا علاقة لوزير داخليتها ولا دفاعها ولا مخابراتها أي صلة بالمالكي والنجيفي ومقتدى والحكيم وعلاوي. ولكن نوري المالكي ليس شارل ديغول الذي استقال حين لم يفز إلا بنصف أصوات الفرنسيين، وهم بعشرات الملايين.
إن الذي تعارفت عليه شعوب العالم الديمقراطي هو أن يفوز المرشح بواحد من اثنين، إما ببرامجه الانتخابية المقنعة للفترة القادمة وإنجازاته الإعمارية والإصلاحية في الفترة السابقة، أو بإعجاب النساء بشكله وملبسه ولسانه، وبما ينفقه على الإذاعات والصحف ومحطات التلفزيون، كا يحدث في أمريكا، مثلا.
إلا عندنا. فالفائز هو الذي يحمل أغلظ العصي وأكبر أكياس المال ويستطيع أن يسوق الناخبين سوقا إلى صناديق الاقتراع التي يحرسها حزبه وعبيده وجواريه، فيصوتوا له حتى وإن كانوا يلعنون الساعة التي جاءهم فيها من آخر الصفوف.
وفي دول الديمقراطيات غير المغشوشة يتجول المرشحون في أغلب مدن الوطن وقراه، شرقا وغربا، شمالا وجنوبا. أما عندنا فلم يخرج السيد الرئيس في جولة حرة في شارع الرشيد أو السعدون أو الكاظمية أو الأعظمية، مثلا.
العتب هنا ليس على الرئيس الفاشل المولع بالمكاسرة والتحدي وتكسير العظام وتلفيق الملفات، بل على هذا النصف مليون من عُمي البصر والبصيرة الذين صوتوا لحاكم من هذا النوع، بعد كل الذي فعله ببغداد وأهلها، وما يفعله كل يوم، وما سوف يفعله في الآتي من الأيام.
أما عزت الشابندر وسامي العسكري وحيدر العبادي وعباس البياتي ومشعان الجبوري فسوف يكثرون من الظهور على شاشات الفضائيات ويفاخرون بالفوز العظيم، ويضاعفون صراخهم الممل عن الديمقراطية والشرعية وشريعة العدل والقانون.
وحين تجادلهم حول هذا المَسخ المَعيب للديمقراطية يردون عليك " إنها إرادة الشعب العراقي" ولا يقولون (نصف ربع الشعب العراقي)، وفي هذا تدليس وتزوير لا يقل عن تزوير الشهادات.
ويغيب عن هؤلاء أبسط مفاهيم الديمقراطية، وهو أن عملية الانتخاب وحدها ليست ديمقراطية، حتى لو كانت انتخابات صحيحة، وغير صورية، وغير مزورة، ولم يقرر الحاكم نفسُه نتائجها قبل أن تبدأ، وذلك بإرهاب الناخبين بخناجر كتائبه المسلحة وسيوفها، أو بفتاوى الشيوخ والسادة المعممين وعاظ السلاطين، أو بأحكام القضاء المدجن، أو بشراء الناخبين بوظائف وأموال مسروقة من خزائن الأمة، أو واردة من وراء الحدود.
أما شروط الديمقراطية الأخرى، كالقبول بالآخر، والوسطية، واحترام الرأي المخالف، والتداول السلمي للسلطة، وضمان حرية الفكر والعقيدة، فأمور هامشية لا يرون غضاضة حين ينكرونها، أو يتحايلون عليها ويعملون بعكسها.
ومثلما يصعب اجتماع الصيف والشتاء على سطح واحد، فلا يمكن أن يكون ديمقراطيا رجلُ يقضي أيامه ولياليه يشتم الجميع ويسخر من الجميع ويهدد الجميع ويتآمر على الجميع. هل رأيتم من قبل زعيما يكره شعبه إلى هذه الدرجة؟ لم يسلم من شره أحد، حتى من حلفائه الأقربين.
ومرد ذلك كله أن الذي يتربى على الاستبداد والعصبية القبلية والطائفية والعنصرية يصعب عليه أن يكون مسالما ومتسامحا مع الآخرين. والذي تمرس في زرع المتفجرات وتفجير المفخخات في مباني السفارات والجامعات لا يستطيع أن يصبح فجأة رجل دولة وحمامة سلام ويتخلى عن هوايته في تكسير أصابع المنافسين وتسقيط المعارضين.
وهنا لن أجد ما أقوله أفضل مما قاله النائب الكوردي عن كتلة التغيير لطيف مصطفى. وليسمح لي باستعارة بعض ما قال:
" إن ما حصل في قضاء الحويجة أثبت أن رئيس الوزراء نوري المالكي بات يشكل خطرا على العراق، فهو تجاوز لكل الخطوط الحمراء من قبل الحكومة" وقال ldquo; إن المالكي اعلن حالة الطوارئ دون موافقة البرلمان، وهذا أول خرق دستوري، والخرق الثاني نشر الجيش داخل المدن أيضا دون موافقة البرلمان، والثالث وهو الأخطر يتمثل باستخدام الجيش في قمع المتظاهرين، فالتظاهرات هي شأن داخلي مدني وبإمكان شرطة مكافحة الشغب او الشرطة المحلية، حصرا، التدخل فقط في حالة حدوث تخريب في الممتلكات العامة"
ldquo; إن عملية ضبط الأسلحة هي من مهام الشرطة المحلية، واذا لم تتمكن الشرطة من ضبطها فيجب أن تكون استعانتها بالجيش محدودة وعبر الوسائل القانونية حصراً".
" إن وجود سلاح او سلاحين أو عشرة، رغم أن المسألة مازالت محل شكوك وليست بمستوى اليقين، يجب أن يتم التعامل معها من قبل الشرطة وليس الجيش ldquo;.
ldquo;إن اراقة الدم العراقي بهذه البساطة هو مخالفة دستورية خطيرة، وينبغي على جميع الكتل السياسية، بما فيها كتل التحالف الوطني، فيما لو أردنا عدم الانجرار الى الهاوية وعدم العودة الى زمن الدكتاتورية التي قد وصلنا الى منتصف الطريق اليها ينبغي علينا أن لا نتهرب، فمن المؤسف أن نرى الكتل السياسية تنسحب من جلسات البرلمان، وهذا خطأ، إذ ينبغي علينا جميعا بما فينا الكتل الكوردية والعراقية والتحالف الوطني أن نذهب الى البرلمان ونفكر جديا في استجواب المالكي بشأن حادثة الحويجةrdquo;.
" إذا لم نستجوب المالكي بخصوص حادثة الحويجة فيجب أن ننتظر كل شئ أسوأ، وأن نرضى بحصول كل شئ أسوأ، فالمالكي بهذه الصورة فعلا أصبح خطرا على العراق، ومن واجبنا أن نستجوبه وأن نحقق في ملابسات حادثة الحويجة أمام وسائل الاعلام، فإذا لم يستطع أن يجد مبررات لكل هذه المخالفات الدستورية فينبغي أن نسحب منه الثقة rdquo;
من كل هذا نصل إلى الخلاصة وهي أن من المستحيل وجود عراقي واحد يحترم نفسه وأهله ووطنه يقبل بديمقراطية مغشوشة من هذا النوع. وبالتالي فإن حياتنا لن تنصلح ولن تعود عزيزة وآمنة ومزدهرة، كما كانت، إلا إذا خرج أمثال هؤلاء من حياتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ودخل شعبنا في العصر الديمقراطي العلماني الحقيقي الذي يضمن المساواة لجميع المواطنين في الحقوق والواجبات، ويرفع عنهم سيوف القهر الديني والعنصري والطائفي، ويغسل عقولهم وقلوبهم من الأوهام والخرافات والأساطير، ويجعل رجال الحكومة موظفين لدى المواطنين، ولا يجعل المواطنين عبيد الحكومة.
حينها سوف يجد السيد الرئيس نفسه مرغما على اختيار واحد من اثنين، إما أن ينزع من قلبه كراهية مواطنيه ويجنح إلى السلم مع معارضيه قبل مواليه، ويحترم الدستور ويعتمد العدالة والمساواة والنزاهة ويخضع لمساءلة البرلمان في الصغيرة والكبيرة، أو يحمل عصاه ويرحل، قبل فوات الأوان.
التعليقات
طائفية
شمران -عزيزي الكاتب لاتفرح كثيرا واجل اظهار طائفيتك فاصوات الناخبين من الشرطة والجيش لم تضاف بعد اي ان النتيجة التي ظهرت هي مانسبته 87% فقط. .
نصف مليون عمي البصيرة
الف ميم -نصف مليون في بغداد صوتوا للمالكي هم عمي البصيرة أميون جهلة وهم في قلب العاصمة العراقية وأنت المبصر الأوحد المثقف العرف بكل ما يجري في بغداد وما ينفعهم وما يضرهم وأنت تبعد عنها آلاف الأميال همك الأوحد الأقرب الأبعد اٍسقاط المالكي لاغير فهو شغلك الشاغل وغايتك التي تستميت من أجلها .. البغداديون(عمي البصيرة) فهم يعيشون في قصور عاجية لايرون ما يدور من حولهم لايسمعون بالرمادي والحويجة ولا بتقدم قطعات (جيش) البيشموركة) على كركوك واستغلال الوضع الأمني الهش للانقضاض على كركوك وما جاورها ولا بتهديدات يتيم صدام علي حاتم سليمان و(جيش) الطريقة النقشبندية لاقتحام بغداد وأنت فقط الذي ترى وتبصر ما يهدد بغداد والعراق : المالكي والمالكي فقط وليس غير ....تمجد جنابك قول رفيقك الكوردي الانفصالي الذي يخوض مع الخائضين لتكريس التصارع بين الأطراف العربية في العراق بما يصب أولا في مصالح مافيا كاك مسعود وتحقيق أطماعه التوسعية وتسمي عملك هذا بصيرة وعمل البغداديين المكتوين بأشد النيران ضراوة دليلا على عمى في بصييرتهم ....يؤسفني أيها السيد أن أقول اٍنك تذكرني بمن يبحث في بالوعته عن درهم وقع منه ويترك طفله يغرق في تلك البالوعة ثم يتهم آخرين أنقذوا طفله بالعمى لأنهم لم يعيدوا اليه درهمه المفقود !!!!!
عليه ان ينسحب
نادر -على التحالف الوطني قبل غيره مهمة اخراج المالكي من السلطة للاسباب التاليه :-ان اداءه كان في الغالب سيئا طول فتره حكمه -معالجته لتظاهراات اقليم الانبار واتمنى ان يصير اقليم حتى نرتاح من القتل - نعم معالجته كانت سيئة - اداء جيشة الذي صرف عليه اموال هائلة من ملك الشعب العراقي كان سيئا واتضح ان الجيش يفتقد الى التدريب والانضباط والقدرة القتالية والمهنية - الاسوا ان جيشه انسحب بسرعة من كركوك والمناطق المحيطة بها مما سهل دخول قوات البيش تمن التى يقودها مسعود بيرزاني النقشبندي حليف اسرائيل وصنيعتها والذي يحتضن عزت الدوري حيث ان الاستراتيجيه الكردية تعتمد على توسيع الخلاف السنى الشيعى للحصول على المكاسب وواضح ان مالكي واستراتياجيته الفاشلة جاءت بالضبط بما يسعى اليه الاكراد - لايتمتع المالكي بضبط الاعصاب والعقل وجاءت كلماته وتصرفاته المتهورة لتزيد من مشاكل العراق ا- انتم رجال الدين سنة وشيعة اضطهدتهم اليهود وقتلتم المسيحيين وها انتم الان تتقاتلون بينكم وتخربون البلد ,تحت كل عمامة من عمائمكم دسائس وفتن وطائفية والشعب لاdريد غير الخبز والامن والخدمات التى لم ولن توفروها
التناسي عمداً
حميد -ليس هناك من حاكم يكره شعبه اكثر من صدام، الذي نسيته او تناسيته عمداً. التعقل في الكتابة صفة في غاية الاهمية ولكن يبدو انك وضعتها جانبا. شكرا لايلاف
عليه ان ينسحب
نادر -على التحالف الوطني قبل غيره مهمة اخراج المالكي من السلطة للاسباب التاليه :-ان اداءه كان في الغالب سيئا طول فتره حكمه -معالجته لتظاهراات اقليم الانبار واتمنى ان يصير اقليم حتى نرتاح من القتل - نعم معالجته كانت سيئة - اداء جيشة الذي صرف عليه اموال هائلة من ملك الشعب العراقي كان سيئا واتضح ان الجيش يفتقد الى التدريب والانضباط والقدرة القتالية والمهنية - الاسوا ان جيشه انسحب بسرعة من كركوك والمناطق المحيطة بها مما سهل دخول قوات البيش تمن التى يقودها مسعود بيرزاني النقشبندي حليف اسرائيل وصنيعتها والذي يحتضن عزت الدوري حيث ان الاستراتيجيه الكردية تعتمد على توسيع الخلاف السنى الشيعى للحصول على المكاسب وواضح ان مالكي واستراتياجيته الفاشلة جاءت بالضبط بما يسعى اليه الاكراد - لايتمتع المالكي بضبط الاعصاب والعقل وجاءت كلماته وتصرفاته المتهورة لتزيد من مشاكل العراق ا- انتم رجال الدين سنة وشيعة اضطهدتهم اليهود وقتلتم المسيحيين وها انتم الان تتقاتلون بينكم وتخربون البلد ,تحت كل عمامة من عمائمكم دسائس وفتن وطائفية والشعب لاdريد غير الخبز والامن والخدمات التى لم ولن توفروها
مقالة رائعةً
عراقي -أستاذ زبيدي تحياتي لك على هذه المقالة الرائعة ونتمنى ان يسود العراق حكم يحترم فيه جميع أطياف الشعب العراقي
مقالة رائعةً
عراقي -أستاذ زبيدي تحياتي لك على هذه المقالة الرائعة ونتمنى ان يسود العراق حكم يحترم فيه جميع أطياف الشعب العراقي
موتوا بغيظكم
ابن الرافدين -مادام اعداء المالكي منكم ومخلفات القوقاز ومن كطر دولة المنقلب على ابية المالكي في الطريق الصحيح ولك حروبكم العبثية التي حرقتم فيها العراق وكاعد تنظر النا بالديمقراطية
هل اخطاء ؟؟؟؟؟؟
Rizgar -خرج علينا السيد المالكي قبل مدة وقال : ان الحرب القادمة في العراق سيكون بين الكورد والعرب ؟ معقول او كان يخطط للحرب !! حتى صدام لم يتجراء على التخرسات العنصرية. وخرج علينا جلال الدين الصغير بارسال الامام المهدي الى كركوك وشخصيا اتعجب من عدم وصول الا مام الى كركوك خلا شهرين وكل المسافة عبارة عن ٢٢٠كم ربما يستعمل البعير كوسيلة لُوجِسْتِيّ logisticلقتل الكورد المارقة . وخرج علينا سامي العسكري بطرد الكورد من العراق العربي خلا ل اسبوع او ربما شهر لا اتذكر الفترة الزمنية النهائية لطردنا من الجنة العراقية, لماذا السيد السامي لا يتجراء بتهديد السنة بنفس النبرة او ؟؟ لو كان ليونسكو جائزة ثقافية عالمية في الغباء لحصل هولاء عل كل الجوائز بدون منافسة عالمية و حتى بدون منافسة اقليمية.
no 3
Rizgar -المحامي العربي هلال ناجي الى الرئيس جمال عبد الناصر حول كوردستانية كركوك حيث جاء فيه : السبب في انكارنا لكوردية كركوك يعود الى وجود النفط فيها والنفط بلاشك موضع اطماعنا بيد ان خلق العداء مع الشعب الكوردي بسبب النفط لا يعود علينا الا بالضرر ومن الافضل ان نكسب هذه القومية لا ان نعاديها بسبب وجود النفط في كركوك فالحمد لله تمتاز الارض العربية بالغنى وتمتلك الكم الهائل من النفط ))
الى الف ميم
nbras -الاحظ دائما عندما يكون هناك مقالة تنتقد المالكي تتصدى لها و تحاول الدفاع عنه عن قناعة او عدم قناعة لا اعرف ولكن لنتحاور كأخوة عراقيين ماذا يريد اي شعب من حكومته او من بيده القرار؟؟ طبعا الأمن والعدالة و العيش الكريم مع سيادة القانون .فماذا فعل المالكي للعراق و شعبه في السنوات الست الماضية من ما يريده شعبه.؟لاشئ بل ان الامور تذهب من سيئ الى اسواء حتى ان البلد اصبح على ابواب حرب طائفية بسبب المالكي و لا غيره حتى المظاهرات و الاعتصامات في المحافظات الغربية هي مجرد رد فعل على ما يقوم به المكي وحكومته من افعال .يا اخوان رجل اثبت فشله في كل المجالات فلماذا التشبث به هذا ما لا افهمه.اخوان الرجاء الابتعاد عن المذهب و الطائفة و تكلموا بالمنطق و الحق.
عجبا لا يتهمون السيد
Rizgar -عجبا لا يتهمون السيد الزبيدي بالاصول الكوردية . لا نه إذا تجرّأ الفردُ في هذه البقعة من العالم، وفكّر بشكل مغاير لتفكير الجماعة او ناقش المواضيع الملتهبة بصورة هادئة ومنطقية ، فإنه يفعل هذا لسبب باطني، قد يكون متآمراً، شريراً ،كورديا, صهيونيا مدفوعاً من جهة ما ......الخ .
الأستاذ نبراس 10
الف ميم -لو تمعنت جنابك في تعليقي رقم 2 لما وجدت فيه دفاعا عن المالكي فأنا أحد العراقيين المتضررين في هذا العهد والعهد السابق لكني فقط لا أوافق من يريد اٍزاحة المالكي بهذه الصورة اللا حضارية هل يعجبك يا أخي القيامة التي قامت والأرواح التي أزهقت وستزهق وسوف تزهق لأجل هذا الهدف فقط .. هل تعجبك هذه الأزمات والأوضاع الأمنية المتدهورة وتأخر الناس عن أعمالهم ؟؟ لقد أعطى المالكي الاخوة المحتجين في الأنبار مفتاح خلاصهم منه باجراء انتخابات مبكرة وهم الأغلبية كما يقولون فلماذا لم يستغلوا هذه الوسيلة السهلة والحضارية ؟؟ لا ظنك يا أخي ستقول لي : اٍن المالكي سيزور الانتخابات لأن بالامكان الاستعانة برقابة دولية محايدة بل أظنك ستقول لي أنه سيحصل على الأغلبية .. اٍذن هذا هو قدر العراق و(كل اٍلف مع اٍلفه) كما ورد في الأمثال العربية الفصحى و(تدهده الجدر لكه غطاه) كما في أمثالنا العامية وكما كان قدرالعراق لأن يحكمه صدام حسين لعقود من الزمن .. صاحبك يصفهم ب (عمي البصيرة ) ولو سلمنا أنهم كذلك فهل اٍذا قمنا بتأنيبهم ستتفتح بصائرهم وتتنور عقولهم ؟ أم أن على مثقفينا الذين شخصوا هذه الحالة المرضية تقع مهمة تفتيح بصيرتهم وخلق مجتمع واعي مثقف على أنقاض مجتمع متخلف ؟؟ أنا لاأعتقد أن الكلام الجارح وحملات التسقيط وتشنج العلاقات وسلبية المواقف سوف تأخذ بنا وببلدنا نحو الأفضل .
إلى من يمهه الأمر
ن ف -أظنُّ أنَّ نهاية ((الرئيس)) الحالي ستكون أبشع من نهاية الرئيس الذي سبقه. ولو أنه قرأ تعليقي هذا وتأمّل لفرّ إلى جزيرة نائية لا يصلها حتى البعوض.. ولله في خلقه شؤون وشجون!
إلى من يهمه الأمر
ن ف -الجيش العراقي جبان ومُسيّس. بالأمس ضرب الشيعة واليوم يضرب السّنة.
طائفية المالكي
alkuaby -احترامي للجميع والكثير ممن يرد غلبت عليه الطائفية على الوطنية وهذا مانراه اليوم في شخص المالكي فنحن نكن كل الاحترام للسنة ونعتذر لهم عن افعال المالكي فهو تراه يشيع كل من يقتل من جنوده البواسل على ايدي القتلة من القاعدة وغيرها ولا ينظر لمن سقطوا في الحويجة على ايدي قواته الخائبة التي تركت الحدود للدفاع عنها وانشغلت بقتل الشعب اتحدى المالكي ان يخرج بتشييع واحد من ضحايا الانفجارات والتي نعلم علم اليقين من يفتعلها ويقوم بتفجيرها فهو اصبح عنده الانسان ارخص مكون في العراق فاعتقد بقاءه لانقبله نحن قبل السنة فهو رجل مريض بالديكتاتوريا فكنا سابقا نلعن صدام من ظلمه اصبحنا اليوم عندما يذكر صدام نسكت وعند ذكر المالكي نلعن اليوم الاسود الذي رايناه فيه فهذا كله نتيجة سكوتنا وتخويفنا بالطائفية ويجب ان نتجمع لضرب الطائفة الاخرى اعتقد حان اليوم لان نشعر بعراقيتنا لان ان لم نشعر بها اليوم سياتي اليوم الذي نقرا فيه الفاتحة على شيء اسمه العراق