أصداء

خطورة وحدة العراق!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لابد وانه عنوان صادم لقراء ايلاف الكرام عامة وللعراقيين خاصة وهو كذلك بالنسبة لي فانا من الجيل الذي وضع كل البيض الذي لديه في سلة التآخي العربي الكوردي ووحدة العراق ارضا وشعبا إذ كان الشعار يشكل جوهر التربية الحزبيه في كلا الحزبين الرئيسين في كوردستان العراق الديموقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني ولا يزال على ما أعتقد رغم ذلك فان الوقائع على الارض ونتيجة لاستفحال الطائفية المقيتة والتعصب القومي والفئوي الاعمى والتدخلات الاقليميه والدولية المباشرة منها وغير المباشره تشير الى ان بقاء هذه الوحدة التي طالما دافعنا عنها لن تكون ممكنه وقابله للحياة إلا عن طريقين لا ثالث لهما:
اما الاتحاد الاختياري القائم على المساواة التامة في الحقوق والواجبات وتعزيز الهوية الوطنيه والالتزام بالدستور والتعددية والتداول السلمي للسلطة.
او بناء نموذج دكتاتوري جديد يحمي وحدة العراق بالنار والحديد وانهار من دماء المواطنين في وحدة قسرية شكليه ضاربا عرض الحائط كل القيم والمقاييس الديموقراطيه وهو الاتجاه السائد حاليا للأسف اتجاه التسلط على القرار السياسي وإلغاء الاخر والتشبث بلون معين وتبني ثقافة القائد الاوحد والقائد الضرورة الذي لا يأتيه الباطل من امام وخلف.

ما سبق يعني انهار من الدماء وآلاف الضحايا من شباب العراق عربا وكوردا وأقليات، مسلمون ومسيحيون وديانات اخرى وطوائف سنية وشيعيه وكاثوليك وبروتستانت الخ.

ما سبق يعني حروب طاحنه همجية وتدمير البقية الباقية من البنى التحتية والتطهير العرقي وتهجير مئات الالوف من المواطنين من مكان لآخر حسب الانتماء الطائفي او القومي وجروح تبقى لعقود في فكر وثقافة الاحياء الباقين والأجيال القادمة وإذا كان الانسان حقا اثمن رأسمال وهوكذلك افلا يجدر بالساسة الكرام ان يوفروا كل هذه المعاناة والنتائج الكارثية على مواطني بلدهم ان كان لهم اقل تقدير واحترام للحياة والكرامة الانسانية ويكون فراق بمعروف.

ان التجربة المرة للعقد الماضي تؤكد ان مبدأ الشراكه والمساهمة في صنع القرار غريبة تماما عن ذهنية القادة المتمسكين بالقنوات الرئيسه للسلطة في العراق وأنهم بشكل او اخر لا يزالون يمثلون امتدادا فجا للعقلية الدكتاتورية التي دفع العراق ثمنا باهظا للتخلص منها فلا احترام للدستور ولا لمبدأ التعددية والتداول السلمي للسلطة ولا التزام بثقافة التسامح والمصالحة مع الذات ومع المحيط الخارجي واحترام الاخر.

النتيجة الاكثر توقعا بعد كل هذه السنوات العجاف هي ان العراقيين على ابواب حرب طائفية عنصرية جنونيه تغذيها كل الاطراف التي تريد جزء من الكعكة العراقية هذه الحرب التي ان تفجرت لن تنهي العراق كبلد فحسب وإنما ستترك وراءها مئات الالوف من الضحايا والمآسي والجرائم البشعة وهو ما حصل تقريبا في كل البلدان التي شهدت اهوال الحرب الاهليه ولا احد يعلم متى ستنتهي وما الاثار الخطيرة المترتبة عليها وكيف سيجد العراقيون انفسهم بعد هكذا مأساة
الوضع بعد عشر سنوات من سقوط النظام ومع تصاعد وتيرة التأزيم الطائفي والقومي وعدم الالتزام بالدستور والفشل الذريع في توفير الخدمات الاساسيه وانتشار البطالة والفقر المدقع والأمية والتجهيل المتعمد وانتشار الفساد ونهب الاموال العامه وعدم الالتزام بالعهود والمواثيق والاتفاقات العلنية والسرية والتفرد باتخاذ القرار تشكل بمجموعها المناخ المناسب لكل اولئك الذين يوجهون الاحداث نحو هاوية الحرب الاهلية.

السؤال هو اذا كان من غير الممكن ان تعيش مكونات الشعب العراقي في انسجام وود وتعاون وتآخي وطني اليس من الافضل للجميع ان يتفقوا على التقسيم الودي الذي يبدو وكان لا مفر منه وتجنيب ملايين العراقيين كل النتائج المأساوية الناجمة عن الحرب الأهلية خاصة مع السعي الحثيث لبعض الاطراف لتغيب الشركاء الاخرين وإلغائهم من على الخارطة السياسية الاجتماعية وحتى الديموغرافية في العراق.

لقد ان الاوان لاتخاذ قرار حاسم من قبل العراقيين فأما وحدة اختيارية قائمة على المساواة التامة في الحقوق والواجبات وأما تقسيم ودي يغني العراقيين عن الوحدة الاجبارية القسرية على اشلاء الجثث ودماء مئات الالوف من الضحايا الابرياء اذ يبقى الانسان اثمن رأسمال ومن قتل نفسا بدون حق كأنما قتل الناس جميعا.

bull;
sbamarni@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مرارة الوضع
علي البصري -

العراق في مفترق الطريق كلا الحلول مرة والعراق اليوم مجزا في النفوس قبل الخرائط الجغرافية ،تم تحريض الناس من قبل السياسيين ورجال الدين على قتل جنود الجيش العراقي بحجة انهم صفويون وايرانيون وهم ليسوا كذلك يل هم ابناء فقراء الريف المظلومين في كل العصور والازمان يدخلون الجيش لاجل لقمة العيش فجرى قتلهم وسلبهم والتمثيل في جثثهم ثم انقلب المحرضون بعد شناعة افعالهم فقالوا ان هذه الافعال مشينة !!!! وهناك فضائيات تروج للقتل والطائفية معروفة التمويل والاهداف سنية وشيعية وهي ليست كذلك انما للفتنة وتمزيق العراق ،نعم مادام العراق مقسم الى ثلاث اجزاء كردي شبه مستقل وسني متمرد وشيعي حاكم فمن الافضل ان تحقن الدماء بالتقسيم وحفاظ كل طرف على مصالحه وديا لكن خريطة الشرق الاوسط الجديد تشمل خرائط جيدة لتقسيم المنطقة على اسس جديدة والغاء اتفاقيات سايكس بيكو تدخل فيها مصالح الدول المتنفذه وتكون مصالح الشعوب في نهاية القائمة والتي تدفع فاتورة الحساب عدا ونقدا !!!!

مرارة الوضع
علي البصري -

العراق في مفترق الطريق كلا الحلول مرة والعراق اليوم مجزا في النفوس قبل الخرائط الجغرافية ،تم تحريض الناس من قبل السياسيين ورجال الدين على قتل جنود الجيش العراقي بحجة انهم صفويون وايرانيون وهم ليسوا كذلك يل هم ابناء فقراء الريف المظلومين في كل العصور والازمان يدخلون الجيش لاجل لقمة العيش فجرى قتلهم وسلبهم والتمثيل في جثثهم ثم انقلب المحرضون بعد شناعة افعالهم فقالوا ان هذه الافعال مشينة !!!! وهناك فضائيات تروج للقتل والطائفية معروفة التمويل والاهداف سنية وشيعية وهي ليست كذلك انما للفتنة وتمزيق العراق ،نعم مادام العراق مقسم الى ثلاث اجزاء كردي شبه مستقل وسني متمرد وشيعي حاكم فمن الافضل ان تحقن الدماء بالتقسيم وحفاظ كل طرف على مصالحه وديا لكن خريطة الشرق الاوسط الجديد تشمل خرائط جيدة لتقسيم المنطقة على اسس جديدة والغاء اتفاقيات سايكس بيكو تدخل فيها مصالح الدول المتنفذه وتكون مصالح الشعوب في نهاية القائمة والتي تدفع فاتورة الحساب عدا ونقدا !!!!

توازن الرعب
sami -

على الشيعه الاستفاده من دروس سنه 2005 و2007 واستدعاء شياطينهم من ابو درع وامثاله والضرب بيد من حديد ويكون الجزاء من جنس العمل لان الطرف الاخر قد احضر شياطينه فعلا من القاعده والتكفيرين وبدا عمليات القتل على الهويه والتهجير الطائفي ولن يحدث الهدوء الا بعد حدوث نوع من توازن الرعب حتى يفهم كل طرف انه ليست الاقوى ولن يحسم الامور لصالحه فيحدث نوع من الهدوء . وعلى المالكي العوده الى الحلف المقدس مع الاكراد لانه اثبتت الايام ان الاخوه العربيه بين السنه والشيعه مجرد وهم . والانسحاب فورا من المناطق المتنازع عليها وتسليمها الى الاكراد لانها في الاصل اراضي كرديه تم تعريبها بالحديد والنار والتهجير فمثلا مدينه الحويجه تم تكوينها من القبائل العربيه الرحل واسكانهم واعطائهم الاراضي وكافه الامتيازات يعني مجرد مستعمره على الطريقه الاسراءيليه .اما باقي الاراضي او المحافظات السنيه على المالكي الانسحاب منها واعلانها خارج حدود الدوله العراقيه حتى يتمكنوا من تكوين دولتهم الخاصه وحسب مقاييس الزرقاوي وبن لادن والظواهري الدي يموتون في حبه ... والله المستعان

توازن الرعب
sami -

على الشيعه الاستفاده من دروس سنه 2005 و2007 واستدعاء شياطينهم من ابو درع وامثاله والضرب بيد من حديد ويكون الجزاء من جنس العمل لان الطرف الاخر قد احضر شياطينه فعلا من القاعده والتكفيرين وبدا عمليات القتل على الهويه والتهجير الطائفي ولن يحدث الهدوء الا بعد حدوث نوع من توازن الرعب حتى يفهم كل طرف انه ليست الاقوى ولن يحسم الامور لصالحه فيحدث نوع من الهدوء . وعلى المالكي العوده الى الحلف المقدس مع الاكراد لانه اثبتت الايام ان الاخوه العربيه بين السنه والشيعه مجرد وهم . والانسحاب فورا من المناطق المتنازع عليها وتسليمها الى الاكراد لانها في الاصل اراضي كرديه تم تعريبها بالحديد والنار والتهجير فمثلا مدينه الحويجه تم تكوينها من القبائل العربيه الرحل واسكانهم واعطائهم الاراضي وكافه الامتيازات يعني مجرد مستعمره على الطريقه الاسراءيليه .اما باقي الاراضي او المحافظات السنيه على المالكي الانسحاب منها واعلانها خارج حدود الدوله العراقيه حتى يتمكنوا من تكوين دولتهم الخاصه وحسب مقاييس الزرقاوي وبن لادن والظواهري الدي يموتون في حبه ... والله المستعان

تفسيم بمعروف افضل
علي الكعبي -

ليس السيد سربست هو اول الداعين الى التقسيم الطوعي للعراق بل سبقه كتاب اخرين شيعة واكراد يرون الصورة بوضوح ويضعون مصلحة الانسان وحياته هي الهدف. لا تستطيع ان تغض الطرف عن تاريخ مكونات العراق منذ تاسيسه فهناك تجربة بائسة للتعايش القسري لهذه المكونات وترتب على ذلك استحقاقات تاريخية لا احد يستطيع تجاوزها. حكم السنة العراق لسبعين سنة مضت وتعودوا ان يكونو هم الحاكمين, وفعلوا مافعلوا من حروب داخلية وخارجية وتركوا العراق في 2003 محطم على ايدي الامريكان , وهذا استحقاق السنة العرب الذين لايرضون بجزء من العراق بل كله وعلى طريقتهم والا ....وهذا ماكان يفعله فريق السياسيين السني منذ 2003, اما الاكراد فلا تستطيع ايضاً ان تلغي استحقاقهم انهم لا يريدون العيش مرة اخرى على الهامش وتدك مدنهم الدبابات والمدافع والكيمياوي والتهجير القسري ولهذا فهم لايرضون بالشراكة الا اذا وافقت حكومة بغداد على الاعتراف بهم دولة مستقلة وعلم ودستور بالاضافة الى تحكمهم بالقوانين العراقية واشغالهم مناصب عليا في العراق واشتراكهم بثلث ميزانية الدولة وتمويل جيش جرار لهم لمقاتلة جيش المركز وهذا لا يمكن ان يحصل ايضاً, اما الشيعة فلا ينسون مافعل بهم سنة الحكم من مقابر جماعية وشفط النفط من مدنهم وزج ابناءهم الى حروب عبثية وهم كانوا عبارة عن قطعان تسير من قبل حاكم بغداد السني في حين انهم يشكلوا الغالبية, لهذا فهم لا يرضوا الان الا ان يكونوا الاغلبية في الحكم حسب القوانين الديمقراطية السائدة التي يرفظ العمل بها في العراق فقط السنة العرب والاكراد. من هنا نجد ان السيد سربست محقاً لما ذهب اليه لان الحل الوحيد هو اما التقسيم بمعروف او الوحدة بالقنادر والدماء كما يحصل الان...

تفسيم بمعروف افضل
علي الكعبي -

ليس السيد سربست هو اول الداعين الى التقسيم الطوعي للعراق بل سبقه كتاب اخرين شيعة واكراد يرون الصورة بوضوح ويضعون مصلحة الانسان وحياته هي الهدف. لا تستطيع ان تغض الطرف عن تاريخ مكونات العراق منذ تاسيسه فهناك تجربة بائسة للتعايش القسري لهذه المكونات وترتب على ذلك استحقاقات تاريخية لا احد يستطيع تجاوزها. حكم السنة العراق لسبعين سنة مضت وتعودوا ان يكونو هم الحاكمين, وفعلوا مافعلوا من حروب داخلية وخارجية وتركوا العراق في 2003 محطم على ايدي الامريكان , وهذا استحقاق السنة العرب الذين لايرضون بجزء من العراق بل كله وعلى طريقتهم والا ....وهذا ماكان يفعله فريق السياسيين السني منذ 2003, اما الاكراد فلا تستطيع ايضاً ان تلغي استحقاقهم انهم لا يريدون العيش مرة اخرى على الهامش وتدك مدنهم الدبابات والمدافع والكيمياوي والتهجير القسري ولهذا فهم لايرضون بالشراكة الا اذا وافقت حكومة بغداد على الاعتراف بهم دولة مستقلة وعلم ودستور بالاضافة الى تحكمهم بالقوانين العراقية واشغالهم مناصب عليا في العراق واشتراكهم بثلث ميزانية الدولة وتمويل جيش جرار لهم لمقاتلة جيش المركز وهذا لا يمكن ان يحصل ايضاً, اما الشيعة فلا ينسون مافعل بهم سنة الحكم من مقابر جماعية وشفط النفط من مدنهم وزج ابناءهم الى حروب عبثية وهم كانوا عبارة عن قطعان تسير من قبل حاكم بغداد السني في حين انهم يشكلوا الغالبية, لهذا فهم لا يرضوا الان الا ان يكونوا الاغلبية في الحكم حسب القوانين الديمقراطية السائدة التي يرفظ العمل بها في العراق فقط السنة العرب والاكراد. من هنا نجد ان السيد سربست محقاً لما ذهب اليه لان الحل الوحيد هو اما التقسيم بمعروف او الوحدة بالقنادر والدماء كما يحصل الان...

علي الكعبي 3
Rizgar -

ان السيد سربست محقاً لما ذهب اليه , و تحليلك منطقي , الى متى ؟ . بعد أن تستقل الشعوب العراقية و يستطيع كل شعب التعبير عن ذاته و يبني بلاده و يطورها و يتطور مواطنيها فكرياً و ثقافياً و إجتماعياً، عندئذ تصل هذه الشعوب الى مرحلة تكوين علاقات متكافئة بينها. كيف تستطيع هذه الشعوب أن تكون علاقاتها متكافئة بدون وجود ذوات وهويات و دول مستقلة لها؟ بعد أجيال عديدة، قد تتطور هذه المجتمعات و "تنضج"، عندئذ ستقتضي مصالحها الإقتصادية و السياسية و الأمنية أن تتحد فيما بينها من جديد، بل يمكن أن يظهر حينذاك إتحاد شرق أوسطي في المنطقة على غرار الإتحاد الأوروبي EU او الوحدة السكندنافية السابقة .

علي الكعبي 3
Rizgar -

ان السيد سربست محقاً لما ذهب اليه , و تحليلك منطقي , الى متى ؟ . بعد أن تستقل الشعوب العراقية و يستطيع كل شعب التعبير عن ذاته و يبني بلاده و يطورها و يتطور مواطنيها فكرياً و ثقافياً و إجتماعياً، عندئذ تصل هذه الشعوب الى مرحلة تكوين علاقات متكافئة بينها. كيف تستطيع هذه الشعوب أن تكون علاقاتها متكافئة بدون وجود ذوات وهويات و دول مستقلة لها؟ بعد أجيال عديدة، قد تتطور هذه المجتمعات و "تنضج"، عندئذ ستقتضي مصالحها الإقتصادية و السياسية و الأمنية أن تتحد فيما بينها من جديد، بل يمكن أن يظهر حينذاك إتحاد شرق أوسطي في المنطقة على غرار الإتحاد الأوروبي EU او الوحدة السكندنافية السابقة .

العراق غير قابل للقسمة
عزاقي -

العراق عبر تاريخه الطويل كان موحدآ ومزدهرآ ولم يكن يخشى التقسيم يومآ كما هو حاله اليوم.....ياترى من يهدد وحدة العراق ....الأكراد اولآ وهم يحلمون بدولة كردستان الكبيرة وهي لحد الآن لا تمتلك أي مقومات الدولة ولايسمح لها بذلك...وإيران تهدد وحدة العراق وهي لم ولن تتمكن لآنها هي مقبلة على التقسيم وتتوهم أن الشيعة العرب سيكونون إلى جانبها....فسيبقى العراق موحدآ ومشاريع التقسيم مجرد أوهام يعيش عليها الدخلاء في عقولهم المريضة.

العراق غير قابل للقسمة
عزاقي -

العراق عبر تاريخه الطويل كان موحدآ ومزدهرآ ولم يكن يخشى التقسيم يومآ كما هو حاله اليوم.....ياترى من يهدد وحدة العراق ....الأكراد اولآ وهم يحلمون بدولة كردستان الكبيرة وهي لحد الآن لا تمتلك أي مقومات الدولة ولايسمح لها بذلك...وإيران تهدد وحدة العراق وهي لم ولن تتمكن لآنها هي مقبلة على التقسيم وتتوهم أن الشيعة العرب سيكونون إلى جانبها....فسيبقى العراق موحدآ ومشاريع التقسيم مجرد أوهام يعيش عليها الدخلاء في عقولهم المريضة.

سيكزن الثمن باهضا جدا
عمار -

لن يكون هنالك تقسيم توافقي بل هو مستحيل وستجري أنهار من الدماء بين المكونات الثلاث . الكرد يريدون المناطق المتنازع عليها بالإضافة الى كركوك التي يقطنها مكونان آخران هما التركمان والعرب وبنسب كانت متقاربة في السابق ولكن المستوطنون الكرد الجدد الذين جاؤا بعد 2003 بقصد تغيير هذا التوازن سيجعل كركوك مسرح قتال دموي شرس. وهنالك سهل نينوى في الموصل وخانقين ومندلي وبدرة وجصان وقائمة لا تنتهي من المناطق المتنازع عليهافي تكريت أو صلاح الدين التي ألحق صدام بها طوزخرماتو بل مؤخرا حتى الحويجة إدعى الكرد بهاوبين بغداد وصلاح الدين هنالك بلد والدجيل التي كانت في محافظة بغداد وانتزعها صدام من بغداد وألحقها بتكريت ومناطق من كربلاء إنتزعها صدام وإلحقها بالأنبارتقسيم العراق في الحقيقة سيفتح باب جهنم على العراقيين في حروب قومية وطائفية وإذا نراهم اليوم يتراشقون الإتهامات فيما بينهم ويزعلون ويتصالحون ويختلفون ويتفقون كما في أي ديمقراطية فإنهم سيتذابحون إذا بدأ التقسيم وسيكون الأبرياء والضعفاء كالنساء والأطفال أول الضحايا من كل الأطراف

سيكزن الثمن باهضا جدا
عمار -

لن يكون هنالك تقسيم توافقي بل هو مستحيل وستجري أنهار من الدماء بين المكونات الثلاث . الكرد يريدون المناطق المتنازع عليها بالإضافة الى كركوك التي يقطنها مكونان آخران هما التركمان والعرب وبنسب كانت متقاربة في السابق ولكن المستوطنون الكرد الجدد الذين جاؤا بعد 2003 بقصد تغيير هذا التوازن سيجعل كركوك مسرح قتال دموي شرس. وهنالك سهل نينوى في الموصل وخانقين ومندلي وبدرة وجصان وقائمة لا تنتهي من المناطق المتنازع عليهافي تكريت أو صلاح الدين التي ألحق صدام بها طوزخرماتو بل مؤخرا حتى الحويجة إدعى الكرد بهاوبين بغداد وصلاح الدين هنالك بلد والدجيل التي كانت في محافظة بغداد وانتزعها صدام من بغداد وألحقها بتكريت ومناطق من كربلاء إنتزعها صدام وإلحقها بالأنبارتقسيم العراق في الحقيقة سيفتح باب جهنم على العراقيين في حروب قومية وطائفية وإذا نراهم اليوم يتراشقون الإتهامات فيما بينهم ويزعلون ويتصالحون ويختلفون ويتفقون كما في أي ديمقراطية فإنهم سيتذابحون إذا بدأ التقسيم وسيكون الأبرياء والضعفاء كالنساء والأطفال أول الضحايا من كل الأطراف

طلاق بمعروف
عراقي متشرد -

من الأفضل أن يتم تقسيم العراق الى ثلاث دويلات : كردية تشمل السليمانية وأربيل ودهوك وكركوك وأجزاء من ديالى والموصل ودولة تشمل القبائل المغولية وهي الجبور والغرير والجنابيين والدليم والعبيد والجحوش وقبيلة صدام وغيرها وهي القبائل التي رافقت الغزو المغولي واستقرت بالعراق واستعربت واستمرت في ممارسة القتل والدمار منذ أن استوطنت في العراق ودولة عربية تشمل القبائل العربية ويجب أت يتم ترحيل سكاني على أساس عشائري وليس طائفي وينقل العرب سنة كانوا أو شيعة الى الدولة العربية بينما ينقل المغول الى الدولة المغولية الجديدة سنة كانوا أو شيعة.ليس من المعقول أن يعيش سكان العمارة والبصرة والناصرية وغيرها حفاة عراة بينما يتمع بخيراتهم هؤلاء المغول وفوق ذلك يقتلون ويفجرون ويخربون وهي الجرائم التي اعتادوا عليها منذ أن وطأت أقدامهم العراق قبل ستة قرون.

عمار6
ارى -

ياحضرة الافندى ان ما تسميه بالمسنوطنين الكورد بعد 2003 هم ابناء الاباء الكورد الذين قام بتشريدهم قائدذ المفدى صدام حسين وبعد 30 سنه من التشرد والهجرة هل تتصور انهم مصابون بالعقم وليس لهم ذرية .انت حقا نايم .

بل الخطورة في التقسيم !
الف ميم -

من دون مقدمات لنفترض أنه قد جرى تقسيم العراق وأنه تم اٍعلان دولة كوردية فهل باٍمكان هذه الدولة أن تحافظ على استقلالها في حدود آمنة مع بلدان قوية تحدها من كل حدب وصوب وتتقاسم شتات اٍخوانكم الكورد كاٍيران وتركيا .. سيقول الحالمون منكم بهذه الدولة : اٍن أمريكا ستحميهم وهذا يعني أن أمريكا التي لاتجرؤ الآن على التدخل في الحرب الأهلية السورية سوف لن يكون لديها شغل الا أنتم وأن تكون لكم دولتكم المستقلة وستفتح من أجل سواد عيونكم جبهة قتال تكلفها ترليونات عدة من الدولارات التي يفتقر لها الآن اقتصادها المنهار لمحاربة تركيا أو ايران من أجلكم وما الذي سيدخل في جيبها لو فعلت ذلك صدقوني لن تقوم امريكا بدعم استراتيجي لكم لو أرادت هاتان الدولتان أو حتى واحدة منهما التصدي لدولتكم الوليدة منعا لها من التوسع أو انتشار عدواها بين كورد بلديهما .ستكون مساعدة أمريكا لكم على أفضل تقدير كمساعدتها لثوار سوريا الذين رغم مرور سنتين لا زالوا يراوحون مكانهم .. لاتقولوا اٍنكم ستناضلون وتناضلون والى متى سوف تظلون تناضلون ؟ لا أظنكم لو ناضلتم الى يوم القيامة سوف تعيدون حتى بعض حقوقكم التي بحوزتكم الآن في ظل دولة العراق الفيدرالية والتي ستخسرونها لو تهورتم وأعلنتم دولتكم ؟ أخيرا أقول لكاتبنا الكوردي الموقر : أنت مخطئ جدا لو ظننت أن الوضع القلق والهش الذي يمر به العراق اليوم هو خير فرصة تنتهزونها لاٍعلان دولتكم فهذا الوضع ليس في صالحكم بأي شكل من الأشكال لأنكم ستفتحون أكثر من باب لجهنم ضدكم وعندها لن ينفعكم تسليحكم البسيط وستتحطم بنيتكم التحتية أي تحطيم وتخسرون جميع مكتسباتكم التي تحسدون عليعا الآن وستضطرون لمعاودة الكفاح المسلح من نقطة الصفر وستتعرضون لمصائب وويلات ومجازر واٍبادات أنتم في غنى عنها وسوف تعضون على نيبانكم من الندم ولات ساعة مندم !!

العراق صارت جمهورية !
ديار -

عندما كنت صبيا في تلك الفترة اطيح بالنظام الملكي والغيت الملكية وصفيت العائلة المالكة دمويا وكنت اشاهد الناس فرحين ويصبحون مبتهجين وان لم اكن افهم معناها بالظبط حينما كانوا يصرخون بفرح لا حدود له قائلين ..( العراق صارت جمهورية ! بعد شنريد ) وكذلك نفس الهوسة باللغة الكردية !والحالة هذه الان لو حصلت وانقسم العراق فهل تضمن ايها السيد الكاتب ضمان العدالة وسيادة القانون وتكافىْ الفرص وعدم استغلال السلطة من قبل الحكام لمحازيبهم واقاربهم وملاحقة الفاسدين والمفسدينوان يكون القانون هو السيد بدون تمييز ام اخشى ان يكون التغيير في العنوان فقط ؟؟!!.

تصوير خاطئ
الف ميم -

تصور كثير من وسائل الاعلام أن العراق قد أصبح قاب قوسين أو أدنى من حرب أهلية تشبه الى حد كبير الحرب الاهلية في سوريا ومنهم كاتبنا ونسي هؤلاء أن الشعب العراقي قد جرب الحرب الأهلية مرتين الاولى عام 1991 والثانية عامي2006 و2007 وقد تعب منهما ولن يعود اليها أبدا .. مانراه الآن على الساحة هو توتر فقط يحاول الفرقاء السياسيون استغلاله لصالح أجنداتهم الخاصة أما مافيا كاك مسعود فبالاضافة الى استغلالها الفرصة لتمرير أطماعها السياسية والاقتصادية كما فعلت في لقائها الأخير المشبوه مع الحكومة المركزية فانها تحاول شحن الرأي العام باتجاه التقسيم رغم أنها تعلم علم اليقين بأنه سوف لن يكون هناك تقسيم ولا اعلان دول لقيطة ولكن هذه المافيا دأبت على تأزيم الوضع العراقي واستخدام الحرب النفسية لتحقيق مطامعها وقد رأينا كيف قفز بعض أفرادها كالقردة الى بغداد لالشئ الا لابتزاز الحكومة في أسوأ الظروف والا لنهب المزيد من ثروات الشعب العراقي في الوسط والجنوب والذي هو وليس اقليم كوردستان (المزدهر)بأمس الحاجة اليها في ظروفه الاستثنائية الحالية .