أصداء

الثورة السورية بين خطفها ووأدها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

"يريدون قتل الثورة والسير بجنازتها" كي يتحولوا إلى اتقياء او انبياء، ألم نقل لكم" أنها ليست ثورة". هذا لسان حال من يهاجمون الثورة، ويحاولون تزوير حقيقتها من جهة اليسار، وهم لم يساهموا بها وليس لهم دورا في انطلاقها، ويسرحون ويمرحون في المدن التي لاتزال تحت سيطرة النظام.. من اعتقل من هؤلاء الاصدقاء اعتقل بالضبط ليس لكونه ينتمي لمثل هذه التيارات، بل لأنه حاول فعلا خدمة الثورة، والبحث عنها تحت قشور التزوير، والصدأ الذي كان يغلف ادمغتنا حيث اكتشفنا أننا خارج الرؤيا من قبل المجتمع السوري لأننا لم نره على حقيقته. الثورة كشفتنا.. وازالت عن عرينا ورق التوت.. خرج بعضنا من اول الثورة بالانتقاد إنها ليست ثورة لأنها خرجت من الجوامع، وفيما بعد وبعد أكثر من 8000 شهيد مدني وبدء السماع عن مقاومة مسلحة للنظام الفاشي، خرج هؤلاء علينا بالقول علينا العودة للسلمية، والسلاح مؤامرة خارجية، وليس خيارا فرضه نظام القتل على مدن تظاهرت سلميا واعلنت انها لا تريده، فقتل فيها من قتل، وقطع المدن واعتقل عشرات الألوف من الناشطين، لكي ينهي القاعدة النشاطية للتظاهرات السلمية، وخلالها نهبت بيوت وارزاق، والجميع يعرف ذلك. وبقوا على نغمة السلمية، وخرج منهم من خرج على وسائل الاعلام يدين الثورة ومقاومتها المسلحة، لم يروا هؤلاء ما معنى الانشقاقات التي حدثت بالجيش؟ والاطرف ان هنالك من خرج ليقول للمنشقين: ارموا اسلحتكم وانضموا للتظاهرات السلمية، او سلموا انفسكم للدولة!!

وأية دولة يقصدون سلطة الاسد التي كانت عندما تلقي القبض على منشق تعدمه بنفس اللحظة..وكنا حينها نسألهم أين هي التظاهرات السلمية؟ وكيف يمكن ان تخرج بعد القتل ومواجتهتها بالرصاص الحي؟ حمص انتشرت في شوارعها الدبابات، قبل ان تخرج منها طلقة واحدة. ومنع سكانها من التجول تحت خطر الموت كدرعا ودوما وبقية المدن. ونصبت الحواجز بين شوارعها، وتركت لقطعان الشبيحة ان تستبيح حرماتها.. هؤلاء انفسهم، كانوا بينما حمص على هذا المنوال، يعقدون مؤاتمراتهم تحت سمع وبصر النظام، وتحت شعارات لا للتدخل الخارجي ولا للطائفية ولا للعنف، وهذه الشعارات هي ما يحتاجها اشد الحاجة هذا النظام في تلك المرحلة، يريد ان يعطي انطباعا أن المظاهرات طائفية!! وأن هنالك عنف من الثورة، ولا يريد تدخل خارجي كي يأد الثورة بدم بارد ويقتل على مزاجه، وهؤلاء السادة قدموا له هذه الهدية على طبق إسرائيلي من ذهب أمريكي..قلنا لهم كيف إذا سيسقط النظام؟ وهو يرفض حتى الحديث عن حرية التظاهرات السلمية، واطلاق سراح معتقليها، وقتل من قتل؟ بالتظاهرات السلمية هذا كان جوابهم!! هم يعرفون جيدا ان الشعب السوري بمعظمه لايريد آل الاسد في الحكم. بقيت دعوتهم للحوار معهم من أول يوم للثورة، ويطرحون شعارات تزور طبيعة الثورة من جهة وتخدم السلطة الفاشية من جهة أخرى. منذ أشهر خرجوا بتوليفة جديدة، حالة استعصاء سورية لا يمكن التخلص منها إلا بالحل السياسي. طيب ما هو الحل السياسي؟ أن يعود الاسد للسيطرة على المناطق التي حررت..هكذا فحوى الحل في النهاية! وبدون لف ودوران..يعني وأد الثورة امام قليلا من التنازلات الشكلية، لاكمال السكرة العلمانوية واليسروية...مع حبة طوائفية.. لأنها دعوات سكرات تتم تحت سمع وبصر النظام. استعصاء كيف؟ والنظام خسر سلاح النفط والقمح والقطن، وما كان يحصله من ريع من تلك المحافظات التي تحررت، خسر حلب كمركز اقتصادي اول في سورية، وخسر الرقة والطبقة والدير والحسكة، وكلها اصبحت تحت سيطرة قوى الثورة. أين هي حالة الاستعصاء؟ وعلى هامش هذه الدعوة للحل السياسي، خرج بعضهم للقول دعونا نعود للسلمية!! طيب كيف؟ سبعة ملايين مهجر في الداخل ومليوني لاجئ في دول الجوار؟ والمدن مدمرة لماذا لاتخرجوا انتم بتظاهرات سلمية في دمشق واللاذقية وطرطوس والسومرية، باعتبارها منطقة سكنية قريبة جدا من جديدة الفضل، التي حدثت فيها ابشع مجزرة حصلت في ريف دمشق. لاجواب. هؤلاء يريدون وأد الثورة.

نأتي للجهة المقابلة، المجتمع كان يعيش تحت القمع، وقوى المعارضة اليسارية والعلمانية الحقيقي منها والمزيف، وكذا جماعة الاخوان المسلمين، لم تستطع ان تحدث فرقا بالتمدد الثقافي أو التنظيمي في الشارع السوري. حجة الجميع ان السبب القمع..طيب هذا صحيح ثار الشارع في حوران، وعمت المظاهرات السلمية غالبية سورية. بشعب كان يعيش كله كاعضاء في حزب البعث العربي الاشتراكي، وخاصة درعا التي انطلقت منها التظاهرات، غالبية من خرج من الجامع العمري من درعا وغيره هم بعثيين. اصبح لدينا في الخارج مع معارضة الخارج من جماعة الاخوان، والمستقلين ومن انشق من النظام ومن معارضة خرجت من سورية نتيجة القمع والتهديد بالتصفية...الخ، تشكيل سياسي اسمه المجلس الوطني، وفيما بعد الائتلاف الوطني..هنالك قضية تغيب عن الدارسين في قضية معارضة الخارج، ان جزء مهم وربما الاهم من وظيفة معارضة الخارج، يندرج تحت اطار ما يمكننا تسميته فن العلاقات العامة، والتسويق السياسي. هذه قضية تعلموها من عيشهم الطويل في الغرب، احتكاكهم بمؤسساته..للاسف من استطاعوا تسويق انفسهم في غالبيتهم كانوا غير جديرين بالمهمة التي سوقوا انفسهم من اجلها..وبدأت تخرج منهم ممارسات القصد منها خطف الثورة، وردودهم وممارساتهم، توحي للناس انهم هم قواد الثورة، وهذا غير صحيح، وبلغت حد المزايدة بينهم ان وصلوا لكي يكسبوا الشارع، على الطريقة الغربية، بان ينعتوا الثورة بأنها ثورة اسلامية، مع انها ليست كذلك ولم تكن..كنا اقلية نقول لهؤلاء مهمة المجلس وفيما بعد الائتلاف هي التالية:
إما أن يحقق تدخلا امميا لصالح حماية الثورة، او يحقق دعما حقيقا من اجل اسقاط النظام بقوى داخلية.. ومرت سنتين ونحن مختلفين حول هذه المسألة..بدون ذلك لا مبرر لوجود مثل هذه التجمعات السياسية، حقق المجلس بعضا من مهمته وهي جلب بعضا من الدعم للداخل..فشلوا نسبيا من سوقوا انفسهم انهم قيادة، في جلب تدخل دولي لاسباب كتبت عنها كثيرا، وفشلوا في استجلاب دعم نوعي للجيش الحر.. لكنه يبقى فشل نسبي وفيه جانب موضوعي يتعلق بلا اخلاقية وانحطاط الموقف الدولي من الثورة السورية. لهذا لاتزال هذه المؤسسات قادرة على ان تلعب دورا محوريا في حال استطاعت ان تنتفض قليلا على نفسها، لأن الثورة مستمرة ولاتزال تحقق الانتصارات رغم هول الخسارات البشرية وغيرها. لهذا من قوى خطاب الشيخ معاذ الخطيب غير لعبه على عواطف الناس، ولكن أيضا فساد وصغر قامات بعض من سوقوا انفسهم عند الدول.. هؤلاء يريد بعضهم خطف الثورة..لكن البلد انفتحت على الحرية، ولن يستطيع احدا خطفها، ولا وأدها...وايضا الفوضى امر وارد بحكم كل هذا الحجم من المحاولات الدولية والاقليمية والمعارضاتية، لوقف الثورة تحت شعار الحل السياسي، الذي لا يرى قيمة لهذه الثورة ولا دماء شعبنا وخساراته..ومع ما يمكننا تلمسه من مظاهر فوضى نسبية، انا متأكد ان هذه الثورة لن يستطيع احد وأدها ولا خطفها..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
========
lolo -

محاولة جديدة لتلميع صورة الاخوان الصدئة. يا غسان النظام والدولة السورية انتصرت منذ انعقاد مؤتمر انطاليا الذي نوقشت فيه مقولة فصل الدين عن الدولة وقامت حينها قيامة الاخوان واصدر المؤتمر بيانا رماديا حول هذه النقطة وفوق هذا تقول انها غير اسلامية. الشمس لاتغطى بغربال

========
lolo -

محاولة جديدة لتلميع صورة الاخوان الصدئة. يا غسان النظام والدولة السورية انتصرت منذ انعقاد مؤتمر انطاليا الذي نوقشت فيه مقولة فصل الدين عن الدولة وقامت حينها قيامة الاخوان واصدر المؤتمر بيانا رماديا حول هذه النقطة وفوق هذا تقول انها غير اسلامية. الشمس لاتغطى بغربال

المطلوب أولاً
خوليو -

في هذه المرحلة من عمر الثورة المطلوب هو اسقاط النظام الديكتاتوري الديني(دستوره ينص على أن الشرع هو المصدر الرئيسي للتشريع ويحدد دين الدولة ورئيسها فهو ديني وطائفي ) نوعية الحكم مابعد النصر سيطرح على بساط البحث بعد سقوط الديكتاتورية ، المقالة جيدة ونهايتها أجود، لأن من قام بالثورة هم شباب وصبايا شخصوا الوضع السوري ونظامه وأطلقوا شعارات الحرية التي يتوق إليها 90% من الشعب السوري بكافة طوائفه ،وهذا الشوق للحرية والكرامة هما المحرك الأساسي لهذه الثورة ، دون شك المتسلقون كثر وليس آخرهم هؤلاء جماعات تكبير وذبح حيث أطلق النظام معظمهم من سجونه لتكون ذريعة مخيفة للغرب على أنه يحارب إرهابين مثل ما يحارب الغرب الإرهاب، إلا أن هناك شيئ يعرفه النظام جيداً وهو أنه يكذب ويعرف أن حركة شبابية من جميع الطوائف والأعراق لم تعد تحتمل النظام الديكتاتوري وهذا ما يحاول فعله بهذه الإعدامات المجرمة للشباب والفتيات والأطفال لأنهم محركي الثورة ،وأمام الديكتاتور ونظامه الأمني مهمة لن يستطيع إنجازها وهي إعدام ثمانية ملايين شاب وفتاة ليقضي على الثورة وهذا مستحيل ، هؤلاء الشباب والصبايا هم الذين أعطوا الحماسة للجيش الذي ينشق يومياً، ومنهم من يساعد الجيش الحر وهو ضمن ثكناته ، الثورة ستنتصر لأن عوامل انتصارها ذاتي وسيقتنع العالم الحر إن طال الزمن أو قصر يأنها ثورة من أجل الديمقراطية والحرية وسيدعمها بالسلاح،وعندها سيهرب ساكن القصر مع أقرب معاونيه إن استطاع الهرب ، وهذا ليس حلم بل حقيقة مستمدة من قرار الشعب الذي اتخذه من يوم ما سجن أطفال درعا : والقرار هوإسقاط النظام ، يجب على الإئتلاف اليوم توجيه كل جهده لدعم محرك الثورة في الداخل وجيشه الحر ومده بالمحروقات والأدوية والأغذية بقدر المستطاع لتعجيل يوم النصر .

المطلوب أولاً
خوليو -

في هذه المرحلة من عمر الثورة المطلوب هو اسقاط النظام الديكتاتوري الديني(دستوره ينص على أن الشرع هو المصدر الرئيسي للتشريع ويحدد دين الدولة ورئيسها فهو ديني وطائفي ) نوعية الحكم مابعد النصر سيطرح على بساط البحث بعد سقوط الديكتاتورية ، المقالة جيدة ونهايتها أجود، لأن من قام بالثورة هم شباب وصبايا شخصوا الوضع السوري ونظامه وأطلقوا شعارات الحرية التي يتوق إليها 90% من الشعب السوري بكافة طوائفه ،وهذا الشوق للحرية والكرامة هما المحرك الأساسي لهذه الثورة ، دون شك المتسلقون كثر وليس آخرهم هؤلاء جماعات تكبير وذبح حيث أطلق النظام معظمهم من سجونه لتكون ذريعة مخيفة للغرب على أنه يحارب إرهابين مثل ما يحارب الغرب الإرهاب، إلا أن هناك شيئ يعرفه النظام جيداً وهو أنه يكذب ويعرف أن حركة شبابية من جميع الطوائف والأعراق لم تعد تحتمل النظام الديكتاتوري وهذا ما يحاول فعله بهذه الإعدامات المجرمة للشباب والفتيات والأطفال لأنهم محركي الثورة ،وأمام الديكتاتور ونظامه الأمني مهمة لن يستطيع إنجازها وهي إعدام ثمانية ملايين شاب وفتاة ليقضي على الثورة وهذا مستحيل ، هؤلاء الشباب والصبايا هم الذين أعطوا الحماسة للجيش الذي ينشق يومياً، ومنهم من يساعد الجيش الحر وهو ضمن ثكناته ، الثورة ستنتصر لأن عوامل انتصارها ذاتي وسيقتنع العالم الحر إن طال الزمن أو قصر يأنها ثورة من أجل الديمقراطية والحرية وسيدعمها بالسلاح،وعندها سيهرب ساكن القصر مع أقرب معاونيه إن استطاع الهرب ، وهذا ليس حلم بل حقيقة مستمدة من قرار الشعب الذي اتخذه من يوم ما سجن أطفال درعا : والقرار هوإسقاط النظام ، يجب على الإئتلاف اليوم توجيه كل جهده لدعم محرك الثورة في الداخل وجيشه الحر ومده بالمحروقات والأدوية والأغذية بقدر المستطاع لتعجيل يوم النصر .

الخطأ في البداية
برجس شويش -

اعتقد الخطئ الكبير الذي وقعت فيه الثورة السورية كان في سلميتها منذ بداياتها فانتظرت ستة اشهر و النظام يقتل يوميا وسطيا 30 حتى تبدا بالدفع عن نفسها, فالنظام في البداية كان يخاف من تخطي عدد معين من القتلى , و الاوساط المترددة من الشعب كانت تنتظر يحدث شيء ما لتخطي حاجز الخوف و لكن سلمية الثورة و همجية النظام جعل هذه الاوساط مستمرة في ترددها, الموقف الدولي كان سيختلف عما هو عليه الان لو ان الثورة بدات بمقارعة النظام منذ بداياتها, الثورة في سلميتها اعطت بشار المزيد من الوقت و جعل الموقف الدولي يتراوح في مكانه و لا تفكر بالحسم, فستة اشهر كانت الزمن الضائع للثورة السورية , اي مراقب سياسي كان سيعرف مسبقا ان هذا النظام لن يتنازل عن السلطة باي شكل من الاشكال و سيلجأ الى كل اساليب التضليل و المخادعة من اجل شراء الوقت , و الثورة قدمت له ستة اشهر كهدية. ولهذا السبب كان على الثورة في شهرها الاول تنظيم نفسها و البدا بمحاربة النظام

الخطأ في البداية
برجس شويش -

اعتقد الخطئ الكبير الذي وقعت فيه الثورة السورية كان في سلميتها منذ بداياتها فانتظرت ستة اشهر و النظام يقتل يوميا وسطيا 30 حتى تبدا بالدفع عن نفسها, فالنظام في البداية كان يخاف من تخطي عدد معين من القتلى , و الاوساط المترددة من الشعب كانت تنتظر يحدث شيء ما لتخطي حاجز الخوف و لكن سلمية الثورة و همجية النظام جعل هذه الاوساط مستمرة في ترددها, الموقف الدولي كان سيختلف عما هو عليه الان لو ان الثورة بدات بمقارعة النظام منذ بداياتها, الثورة في سلميتها اعطت بشار المزيد من الوقت و جعل الموقف الدولي يتراوح في مكانه و لا تفكر بالحسم, فستة اشهر كانت الزمن الضائع للثورة السورية , اي مراقب سياسي كان سيعرف مسبقا ان هذا النظام لن يتنازل عن السلطة باي شكل من الاشكال و سيلجأ الى كل اساليب التضليل و المخادعة من اجل شراء الوقت , و الثورة قدمت له ستة اشهر كهدية. ولهذا السبب كان على الثورة في شهرها الاول تنظيم نفسها و البدا بمحاربة النظام

الى خوليو
بان فان عراقي -

أنفاسك العَثِرة لاتصلح صوتاً في أي صندوق إقتراعٍ سوري ..

الى خوليو
بان فان عراقي -

أنفاسك العَثِرة لاتصلح صوتاً في أي صندوق إقتراعٍ سوري ..

كلام الكاتب من ذهب
الله محيي الجيش الحر -

مقال رائع واصبت كبد الحقيقه وقد افلحت يا اخ غسان.واكرر ما قلته من استخدام عملاء النظام اللذين يختبؤون تحت رداء المعارضه استخدامم لدعايه جديده وخطه جديده وهي كلمه حالة استعصاء سورية!! الثوار سيروا فعليا على ٨٠ بالمائه من سوريا ولا مطارات دوليه مفتوحه الا دمشق ولا يتجراء الجيش على التحرك في معظم الطرفات التي تربط المدن والبترول والزراعه والجسور والسدود ونقاط الحدود الدوليه كلها تحت يد الجيش الحر فأين الاستعصاء!وما تدخل حزب اللات والمالكي علنيا بمرتزقتهم الا لان بشار فعلا في الرمق الاخير والاسعصاء هو على بشار ان يبقى لاكثر من شهر آخر

كلام الكاتب من ذهب
الله محيي الجيش الحر -

مقال رائع واصبت كبد الحقيقه وقد افلحت يا اخ غسان.واكرر ما قلته من استخدام عملاء النظام اللذين يختبؤون تحت رداء المعارضه استخدامم لدعايه جديده وخطه جديده وهي كلمه حالة استعصاء سورية!! الثوار سيروا فعليا على ٨٠ بالمائه من سوريا ولا مطارات دوليه مفتوحه الا دمشق ولا يتجراء الجيش على التحرك في معظم الطرفات التي تربط المدن والبترول والزراعه والجسور والسدود ونقاط الحدود الدوليه كلها تحت يد الجيش الحر فأين الاستعصاء!وما تدخل حزب اللات والمالكي علنيا بمرتزقتهم الا لان بشار فعلا في الرمق الاخير والاسعصاء هو على بشار ان يبقى لاكثر من شهر آخر