فضاء الرأي

العراق والاتفاق الشيعي الكردي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الوضع السياسي الخطير الذي يمر به العراق يتطلب حشد الجهود لاخراج البلد من مأزق معقد اتعب العراقيين بكل مكوناتهم القومية والدينية والمذعبية، وبات الحفاظ على حاضر ومستقبل الدولة العراقية ككيان موحد يقترب من حافة الافتراق لفتح ابواب مجهولة على مصراعيها لا ندرك ولا نقدر على توقع وتقدير مخاطرها على الحضور الوجودي للمكونات العراقية من السنة والشيعة والكرد. ومازال بوادر حل أزمة العملية السياسية بعيدة عن الحضور بسبب شدة تعقد الازمات التي مر ويمر بها الشعب العراقي والتي خلقت من قبل أنظمة وافراد نفوسها متسمة بالدكتاتورية والانفرادية لا تريد خيرا ولا سلاما ولا استقرارا للعراقيين، ولهذا فان المشكلة تكمن في أهل السياسة الذين يجرون بالبلاد حسب اهوائهم ومصالحهم الشخصية والحزبية واستنادا الى اجندات اقليمية لدى البعض منهم وخاصة الكبار منهم. وعلى الرغم من الطروحات التي تقدمها القيادة الحاكمة في العراق والممثلة برئيس الوزراء وحزب الدعوة وائتلاف دولة القانون للحوار والتفاوض لوقف الانحدار الحاصل في العملية السياسية المتجهة نحو الهاوية، وبالرغم من التقاربات التكتيكية التي يقوم بها المالكي وقادة حزب الدعوة مع اطراف محسوبة من هنا وهناك على المكون السني او مع الكرد، الا ان فقدان الثقة والمصداقية تبقى الشوكة الحادة التي تجرح الجميع لتزيد المسافات تباعدا ولتوسع المساحات افتراقا، والسبب الرئيسي في كل هذا المشهد المؤلم في الواقع العراقي هو رئيس الحكومة نوري المالكي لان زمام امور قيادة الدولة العراقية المريضة بكل مفاصلها السياسية والأمنية والمالية والاقتصادية انحصر بيده وبفعله تحول الى حاكم مطلق، وهذا ما اصابه بغرور شديد له ولقيادات الدعوة ولبعض الاطراف السياسية من الشيعة، والا بماذا يفسر الانهيار المتواصل والانحدار المستمر للعلاقة السياسية بينه وبين الاطراف المشاركة انتخابيا في البرلمان وفي ادارة الحكومة مثل القائمة العراقية والتيار الصدري والتحالف الكردستاني. والخلاف الذي حصل بين المالكي و رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني توازيا مع الخلاف القائم من زمن مع اياد علاوي رئيس القائمة العراقية، انتقل سريعا الى عموم العلاقات بين العاصمتين الاتحادية بغداد والفيدرالية الكردية اربيل، واصابة السيد جلال طالباني ونقله الى الخارج قد أدخلت العملية السياسية في وضع خطير نتجت منها مضاعفات سياسية سلبية خطيرة على حاضر ومستقبل العراق، وبندول عاصفة الاجواء المتوترة والمشحونة يتحكم بها المالكي وقادة حزبه الدعوة بسلبية متعمدة تحاول بشتى الطرق خلق وامتداد مجابهة دائمة مع المكونين السني والكردي لحصر الحكم بيد الشيعة وبتأييد ودعم مطلق من نظام الملالي في طهران. و كما هو معلوم فان سياسة خلق الأزمات يبدو انها سياسة مبرمجة لدى المالكي، ونعلم ان حدودها لم تقف عند حد معين بل زادت بسرعة البرق لتشمل المكونين الرئيسيين للوجود العراقي مع الشيعة، وبالتزامن والتلاحق تم خلق أزمات سياسية عديدة مع قيادات القائمة العراقية والمكونات السنية ومع مسعود برزاني، وهذا التأزم المتعمد من قبل الطرف الحاكم اطلقت شرارة الاحتجاجات والتظاهرات لدى الشعب الأنباري ولدى أهل الحويجة وفي مناطق من صلاح الدين وديالى والموصل للتنديد بالسياسات الطائفية التي ينتهجها المالكي رافعين شعار "سقوط المالكي ونظامه الطائفي" وغيرها من الشعارات للدفاع عن كرامة المواطنة العراقية، ومجابهة التدخلات الايرانية التي تسيطر بدرجة كبيرة على مختلف مفاصل الوضع السياسي والاقتصاي والتجاري والمالي والأمني والعسكري وكأن العراق ولاية ايرانية شيعية. وحسب المشهد الوارد من الساحة العراقية حسب الاحداث والاوقائع الراهنة يبدو ان رئيس الوزراء يتجه لتخفيف حدة الجبهات عليه، والتقارب الشيعي الكردي هي محاولة لسد وغلق ابواب جبهة مستعرة منذ فترة بين بغداد واربيل، ولا ندري ان كانت نية المالكي متسمة بالجدية او مجرد لعبة تكتيكية لاجتياز مرحلة محملة بأعباء كبيرة على الحاكم المنفرد، ام انها مجرد اتفاق ملحق باتفاقية من وراء الكواليس لصالح المالكي والبرزاني لادارة سيناريو مشترك للازمة المختلقة بينهما لحسابات ذاتية وشخصية وحزبية تعود بالفائدة والمنفعة عليهما ومنها ترتيب الأوضاع للترشح لولاية ثالثة لكل منهما، والمجادلات الجارية بخصوص العملية الانتخابية المقبلة لاختيار اعضاء البرلمان في بغداد واربيل تشير الى احتمال تنفيذ خطة بهذا الاتجاه.ولا ندري ما موقف قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني وقيادات الاحزاب الكردستانية من الاتفاق المبرم ونتائج اللقاءات المنفردة بين رئيس الحكومة الاتحادية نوري المالكي وبين رئيس حكومة الاقليم نيجيرفان البرزاني، ولا ندري ما السر الذي يقف وراء المالكي لهذا التحول المفاجيء للتوقيع على حزمة من النقاط الجوهرية للاتفاق على معالجة قضايا كبيرة كانت عالقة بين الطرفين منذ سنوات، ولا ندري ما العصا السحرية التي استعملها رئيس وزراء الاقليم للتأثير على الحاكم المنفرد ودفعه للتوقيع على محضر اتفاق كان من الواجب ان يقدم عليه ويوقع عليه على طبق من ذهب الى السيد جلال طالباني في الفترة التي سبقت مرض الرئيس وغيابه عن العملية السياسية. المهم في الامر هناك تحول مفاجيء في المشهد العراقي وعلى ساحة السياسية، وهذا التغيير الحاصل حسب الاتفاق المبرم بين الطرفين ظاهره ايجابي، ولكن لا ندرك باطنه هل هو سيناريو لصالح الرئيسين المالكي والبرزاني لارساء دكتاتورية متواصلة من ثلاث ولايات..؟، ام اتفاق انتفاعي لسد جبهة وتشديد الجبهة على الاطراف الممثلة للمكون السني..؟، أم هنالك امور اخرى لا يمكن ادراكها، ولكن المهم في الامر ان ملامح باطن الاتفاق خطيرة، ولهذا نأمل بكل جدية ونية صادقة عدم توريط الكرد ولا قياداتهم السياسية بأي صراع بين اخواننا من السنة العرب مع اخواننا من الشيعة العرب بسبب سياسات خاطئة وتوجهات غير سليمة للسيد المالكي تضر بكل العراق وبكل العراقيين. في الختام نؤكد اننا بالرغم من تقديم هذه القراءة السياسية من باب الحيادية والموضوعية للاتفاق المبرم بين المالكي والبرزاني الثاني، الا اننا نأمل بكل مسؤولية ورغبة صادقة عراقية وكردستانية ان كانت النوايا صادقة في الاتفاق المبرم بين الطرفين مع مباركتنا الخالصة وتمنياتنا بالتنفيذ الجدي للبنود الواردة في الاتفاق، ان يلحقه اتفاق للمصالحة بين رئيس الحكومة الاتحادية والاطراف السياسية الممثلة للمكون لاقرار السلام والامان لضمان الحياة الطبيعية للاطفال الصغار قبل الكبار، ولهذا نصرخ بكل قوة كفاية .. كفاية .. كفاية للعنف وللقتل ولسفك الدماء في العراق الجريح، وحان الوقت لنقول للسيد المالكي كفاكم تأزما وقلقا ونهجا غير سليما لادارة العراق، وقد حان الوقت لنقول لكم يا دولة الرئيس ونقول للسيد رئيس الاقليم مسعود البرزاني ان الوقت قد حان لرحيلكما طبقا للدستور والقانون ان حاولتما الترشح لولاية ثالثة لانكما ان نويتم ذلك سترسيان الدكتاتورية ونظام الحاكم المنفرد والحزب المتسلط في العراق وفي اقليم كردستان، وبرفضكما لذلك سيسد باب الدكتاتورية والانفرادية نهائيا وللأبد وبهذا سيحسب حسنة شخصية تاريخية لكما، وبالمقابل حان الوقت والجدية والنية الصادقة للبناء والاعمار وللسلام الحقيقي في العراق المريض المترنح لكي نرسم الابتسامة الدائمة على وجوه فلذات اكبادنا كما هي مرسومة على وجوههم في اقليم كردستان، وخير ما نختم به المقال "والله على ما أقول شهيد". كاتب وباحث سياسي-كردستان العراقOffice.baghdad@gmail.comالملحق:الاتفاق الكردي الشيعيفيما يأتي النقاط التي تم الاتفاق عليها بين وفد حكومة إقليم كوردستان برئاسة نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان، الذي زار بغداد مؤخراً، ورئيس الوزراء الاتحادي نوري المالكي:1- تشكيل لجنة مشتركة لحسم قانون النفط والغاز على أساس الاتفاق السابق الذي ابرم في شباط 2007 بين الجانبين.2- تعديل قانون موازنة العام 2013.3- معالجة مشاكل قياديات عمليات دجلة ونينوى والجزيرة، حيث ستكون إدارة الملف الأمني في المناطق المتنازع عليها بشكل مشترك بين الإقليم وبغداد.4- يعمل الجانبين للمصادقة على مشروع قانون ترسيم الحدود الادارية للمدن والمناطق والتي تم تغييرها في زمن النظام البائد ضمن سياسات التعريب وتخريب الأوضاع الأثنية والمذهبية، هذا المشروع الذي قدم من قبل فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني الى مجلس النواب.5- ادارة ملف تأشيرات الدخول والمطارات بصورة مشتركة بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية.6- ان تقوم الحكومة الاتحادية بتعويض ضحايا القصف الكيمياوي والمؤنفلين والانتفاضة الشعبانية والمرحلين الكورد الذين نزحوا الى دول الجوار.7- لتعزيز التعاون وتبادل المعلومات سيتم تعيين ممثل لإقليم كوردستان في بغداد وممثل للحكومة الاتحادية في إقليم كوردستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من انجازات العرب السنة
Amir Jaber -

لم ارى في حياتي مثل حماقة بعض قادة سنة العراق ورغم ان هذه الحماقات جلبت للعراق وللسنة المصائب لا زال بعض اتباعم مغمض عينيه ويسير وراء قيادات ثبت فشلها على طول الخط ومن تلك الامثله التي تثبت الحماقة والفشل الذريع 1_حارب صدامهم ايران ثمان سنوات واهلك الحرث والنسل كي يكسب رضى الغرب لكن الغرب هو من اسقط نظامه وقال متعجبا كيف يسقط الغرب نظامي وانا الذي حاربت ثمان سنوات نيابة عنه وصديت عنهم الخطر الخميني 2- ورفع شعار حارس البوابة البوابة الشرقية للامة العربية ثم راينا كيف ان الامة العربية التي اهلك شباب العراق من اجلها كيف جلبت له جيوش الغرب والشرق كي تدمر العراق وتحتله هو كان بواب لتلك الامة من الشرق وهم فتحو حدودهم عليه وعلى العراق برا وبحرا وجوا وارجوا العراق الى ماقبل الصناعة وهنا قال ايضا ان حربه مع ايران كا نت غلطه 3-بعد احتلال العراق اقنع فلول صدام المغفلين بانهم يحاربون المحتل واعوانه وبانهم بتلك الجرائم سيستعيدون حكمهم ودمرت مدنهم وخرج المحتل واذا بقادتهم يبكون على خروج المحتل وقال قائلهم نحن اخرجنا المحتل الامركي كي نسهل للمحتل الايراني 4 بمجرد ان رأوا خلافا بين الشيعة والاكراد زادوا من اجرامهم وقتلهم الناس وتظاهرهم فاستغلوهم الاكراد فسحبوا وزرائهم مما اضطر المالكي ان يعطيهم كل ماارادوه وهو يحسب بالحساب السياسي والاقتصادي على حسابهم وحساب الشيعة ولم يستفيدوا شيئا سوى سقوط المزيد من القتلى ، 5- جاؤوا بالقاعدة وشذاذ الافاق كي يحاربون بها الشيعة فانقلبت القاعدة عليهم واستباحت حرماتهم مما جعلهم الوضع ان يستعينون بالامريكان كي يتخلصوا من شر القاعدة،اعطوني شيئ فعله هؤلاء كان خيرا لهم ولطائفتهم بل كل افعالهم هي دمار وخراب بيوت وعلى مدى اكثر من اربعين عام فمتى يتعظون وصدق الله القائل( ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم) متى يفكر عقلائهم ولو مرة ويسالوا انفسهم هل صدق هؤلاء الذين يقودونا نحو الهلاك مرة واحدة في اقوالهم وهل جلبوا لنا عزا ونصر ام دمارا وفقرا الاترون كيف تحولت الدول المجاورة للعراق الى جنان وانتم حولتم العراق الى خراب يباب ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

خوف الكاتب من الديكتاتوري
برجس شويش -

يبدو الن السيد الكاتب يخاف من ديكتاتورية الرئيس مسعود برزاني و اكثر ما يهمه هو ان لا يعاد انتخابه للمرة الثالثة فهو اي الكاتب يخشى اذا ما تحقق مطالب الشعب الكوردستاني بموجب الاتفاقية المبرمة بين كوردستان و الحكومة الاتحادية ان يصعد من نجم الرئيس مسعود برزاني و بالتالي و قوف شعبه معه, بمعنى اخر الكاتب يفضل ان لا يتحقق المصالح العليا لكوردستان من اجل ان لا يحصل برزاني على اي التفاف شعبي قوي حوله, لا اعتقد يا ايها السيد الكاتب بانك اكثر حرصا على كوردستان و مصالحها من السيد الرئيس برزاني صاحب نضال عريق و تضحيات من اجل قضية شعبه و هو ليس بحاجة الى يضاف الى نفسه قوة اضافية من اجل ازدياد شعبيته و كارزميته فهو يمتلكها منذ زمن بعيد . اعتقد يجب ان نكون بعيدين عن التحزب و النظرة الضيقة الى الامور فما حصل عليه الشعب الكوردستاني من مكتسبات و تحقيق الانتصارات في العقدين الاخرين فهي لم تاتي من السماء و لا من فراغ و لبرزاني دور محوري و اساسي في تحقيق تلك المكتسبات و الانتصارات التي لا تقدر بثمن

كتاب طائفيون بامتياز
الف ميم -

اقتبست عنوان تعليقي من مقالة الكاتب الحضاري المتميز بيتروس بيتروسيان بعنوان مجتمع طائفي بامتياز والتي لازالت منشورة في موقع ايلاف الرائد .. كاتبنا الموقر كوليزادة لم أره يوما يخرج من قيود العنصرية والطائفية في كتاباته : في مقالتين متلاحقتين وجدناه يساير الموجة التي تقسم المجتمع العراقي الى ثلاثة مكونات سنة وشيعة وكورد فراح يتهم الشيعة ويتعاطف مع السنة ويشفق على قومه الكورد من وعود شيعية شكك في مصداقيتها كما أبدى حنقه من دكتاتورية وفردية كاك مسعود والمالكي .. أنا لاأنتقد الأستاذ كوليزادة فهو كاتب واقعي ينطلق من معطيات يفرزها واقعنا المعاش ويحاول مشكورا اٍصلاحه وترميمه من منطلق العجز عن تحويله لمجتمع مواطنة رغم علمه بأنه لايجدي الترميم اٍ ذا كانت الأسس متهرئة فنحن مما يقرب من 15 قرنا ولا زلنا في معرض البحث عن الحياة الحرة الكريمة ترى مالذي يمنعنا من الوصول الى ذلك ؟؟ لماذا حقق غيرنا من المجتمعات ذلك ونحن لانسير من سئ الا الى أسوأ ؟! من وحي مقالة الأستاذ بيتوسيان أسأل : لو كانت المكونات الثلاثة في عراقنا او حتى المائة كما في الهند قد انصهرت في بوتقة المواطنة أكنا نرى مانراه الآن من مصائب وويلات أم هل كنت تشكك في صحة نوايا ساستنا وما يبرمونه من عهود واتفاقيات فيما بينهم ؟؟

ادعوا العراقيين
حميد -

ادعو العراقيين الى قراءة تاريخ تطور نشوء وقيام دولة اسرائيل في فلسطين المحتلة ومن يكمل قراءة هذا التاريخ ويرى مايتم اليوم في العراق يجد شبها بنسبة 90% بين الذي يتم في مايسمى كردستان اليوم وهو النمو والتوسع من بذرة صغيرة تسمى الحكم المحلي الى دولة كاملة ,وهو ماحصل في فلسطين بالضبط عند نمو وتطور قيام اسرائيل ,العراقيون الخونة من العرب يقومون بنفس الدور وهو اما التنازل للكرد او بيع الاراضى لهم . غدا دولة وبعدها تقطع رؤوسنا نحن عرب العراق كما قطعت رؤوس الفلسطينيين .

منهج الملاك والشيطان
حازم -

السيد الكاتب يخالف المنطق بقوله هذه قراءة حيادية ، ولاندري كيف يكون حياديا وأساس وجوده على صفحات إيلاف هو الترويج للخطاب القومي الشوفيني الكوردي الفائم على قاعدة نحن الكورد ملائكة وخصومنا شياطين ، وربما الكاتب لايعلم أن كتابات الكورد باللغة العربية لاتمتع بثقة القراء بسبب خلوها من الموضوعية والمصداقية وإنحيازها القومي السافر ، وهو يهدر وقته وجهد ه في تدبيج مقالات لايهتم بها العربي الموجهة له ، وعندما سينتقد ممارسة الأحزاب الكوردية ومسعود وأولاده وجلال الطالباني ومخالفات الإقليم للدستور عندها سيكون كاتبا موضوعيا ذا مصداقية .

حل عاجل ام ازمة جديدة...؟
Ahmed Lafta Ali -

لم يعد العراق بشعبها المتعب يصدق كلام السياسين وعملية فقدان الثقة بين الشعب والنظام الحاكم كبيرة بحيث ينطبق عليه منولوج المرحوم عزيزعلى ا الشك جبير والركعة زغيرة....ويمر العراق العراق بازمات حادة وخطيرة ولا يرحم احدا اولهم السياسين الذين لايهمهم معاناة الشعب واوجاعهم الكثيرة...والمسالة يتطلب من الجميع الجدية واولهم رئيس الوزراء نورى المالكى الذى يمسك بيده كل الوزرات المهمةمن الداخليةالى الدفاع والقوات المسلحة وكان الزعيم الاوحد بدا مرة اخرىينتصب فى سماء العراق الذى شطر راس على بن ابى طالب وصاح الامير فزت ورب الكعبة..كما ان ابن على فصل راسه عن الجسد فى واقعة الطفوالذى يحى العراقيين ذكراه بالمسيرات المليونية سنويا ويبدو اننا لا نتعظ لا من التاريخ ولا من السياسة مع كل الاسف ....وقد رسم قلم الزميل الصحفى جرجيس كوليزادة الصورة بشكل محايد وجميل وموضوعية المشهد السياسى للراهن العراقى بقلمه الرائع وهذا من مهمام الصحفى الجدير بالاحترام.....المسالة باختصار يتطلب خلوص النيات فى معالجة الازمات الجوهرية المستفحلة التى ينتظرها الشعب باخلاص وينتظر اصلاحات جوهرية فى بنية النظام السياسى والتفرغ لبناء البنى التحتية والقضاء ع الاورام السرطانية مثل السرقاتوالفساد الادارى والمالى وكشف المسيئين وتقديمهم الى القضاء والشروع بمهام الاستثمار فى كل فروع الاقتصاد والنهوض بالواقع الاحتماعى وتنمية الزراعة والصناعة والاهتمام بالقطاع الخاص واجرالء اصلاح ادارى شامل وتطعيم الجهاز الادارى للدولة بالعناصر الشابة والكفوءة والنزيهة والتخلص من العناصر المسيئة التى ترهلت جهاز الحكومة بهم....ان الفرصة ما زالت مفتوحة للقيام بكل ما يستدعى الاسراع بالاتفاقات التى تطفىء نار الفتنة ويحمى العراق من الانزلاق الى حرب طائفية لا تبقى ولا تذر كما يقال.....وتحية خالصة من هذه الزاوية للاستاذ الكاتب والصحفى جرجيس كوليزادة وامانته الصحفية فى التصوير والتحليل الواقعى للحالة العراقية....

اين التعليق ع المقال
Ahmed Lafta Ali -

اريد اعرف فقط هل خالفنا شروط الاستخدام ايها العاملون المجهوليين فى ايلاف لكم معزتنا وتقديرنا.....

ببغاوات الکورد والعرب
NASIR T SULAIMAN -

للعرب مثل تقل تیت تیت مثل مارحتی جیتی

العيب في الشعب العراقي
ابو العز -

اكثر من عشر سنوات مرت على سقوط الصنم واستلام الاخوه الاعداء لزمام الحكم ولم نرى منهم غير الخيبه,,عشر سنوات ولم يضعوا حلا جذريا لمشكله واحده,,فالبعث مازال يعبث بالرغم من قانون أجتثاثه شُرع من عشر سنوات,,الماده 140 والمناطق المتنازع عليها شورعت بالدستور ولكن لم تُحل,,قانون النفط والغاز نسمع به ولا نعرف كنه,,على الشعب العراقي مطالبة القاده السياسيين بالشفافيه والوضوح حول نقاط اتفاقاتهم ,فلو كنا نعرف ماهي نقاط اتفاق اربيل والنجف لعلمنا اين يكمن الخطأ,,ولو كنا نعلم لماذاهذه المناطق متنازع عليها لعرفنا مع من الحق,,ولو عرفنا من هم الذين يجب اجتثاثهم لفهمنا من هو البعثي المجرم والبعثي البريء,,ولو عرفنا ماهي بنود قانون النفط والغاز لعرفنا لماذا مختلف عليه تحت قمة البرلمان,,,الاتفاق الاخير بين التحالفين لم يحل شيئا بل هو تأجيل لموعد اعلان الحرب الى قابل الايام وليس بعيدا لانه غير واضح ابدا وفقراته مبهمه,,بعد عشر سنوات اتفق الاخوه الاعداء على,,1 تشكيل لجنه(وما اكثر لجانكم التي تشكلت سابقا دون حل) 2 يعمل الجانبين عبى المصادقه على ترسيم الحدود(يابه وينكم من عشر سنين ولماذا لم ترسموها من قبل ولم تصادقوا عليها حتى نخلص)وووووو,,ستعود المشاكل بين الاقليم والمركز قبل الانتخابات المزمع اجراءها في الاقليم شهر ايلول حتى يظهر البرزاني باعتباره المدافع الوحيد عن قومه كما يعمل اليوم القاده السنه ويستعرضوا عضلاتهم أمام ناخبيهم باعتبارهم المنقذين المخلصين لطائفتهم ويذلك يعودوا الى كراسيهم التي لم يغادروها بعد ,,ياقاده ياناس ,نريد نعرف تفاصيل النقاط التي تتفقون عليها منشوره كاملة بالصحف وكافة شبكات الاعلام وإلا ستبقون تلعبون بينه طوبه ويبقى الجاهل فينا يقول انا مع شعيط وضد معيط وما اكثر الجهلاء في وطني

الاتفاقية !!
ديار -

الاتفاقية المبرمة بين الطرفين ( بغض النظر عن تطبيقها جزءا او كل) فهي وكأنها اتفاقية حسن جوار بين دولتين جارين ومنها ربما ! ! سيكون المدخل الى تجديد الولايتيين ..

ضحك المالكي على الكورد
Rizgar -

ضحك المالكي على الكورد مرة اخرى . نفس المسرحية منذ ١٩٢٣ عندما رفض ملك كوردستان الشيخ محمود الهيمنة العرببة, اتفاقيات فارغة على حساب الكورد في المناطق المستقطعة من كوردستان وعلى حساب اطفال كوردستان.....عدم ضرب الجيش الانفالي العراقي اليوم وتحطيمه تحطيما تاما ,خيانة للاجيال وكوردستان.

80 سنة من احتلال
ازاد -

اتفق معك اخي رزكار لقد ضحك المالكي مرة اخرى على القيادات الكوردية كما فعلها مرات عديدات في السابق القريب!!اريد اعرف ما الذي سيجنية ابناء المناطق المستقطعة في سنجار وكركوك وجلولاء وكفري وخورماتو وخانقيين من وراء هذا الاتفاق هل سيحصلون على حقوقهم المغتصبة من قبل النظام البعثي المجرم المحتل الغاصب لارض ودار غيرة هل سيرحل المستوطنيين العرب التي جلبهم صدام ويعودون الى ديارهم الاصلية هل سيتخلى العربي المستوطن عن ارض الكوردي المؤنفل المشرد هل هل اسثلة كثيرة تحتاج الى اجوبة يا قادة الكورد ؟؟؟؟؟