نحن كنساء بشر.. كل أحلامنا وطموحاتنا لا تختلف من قارة إلى أخرى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وعليه فإن حقوقنا أيضا عالمية!
أسعد جدا بنجاحات المرأة العربية.. خاصة وفي الآونة الأخيره ظهور مجموعة من الكاتبات السعوديات اللواتي يحاولن كسر الحواجز لإثبات وجودهن كبشر..
rsquo;أعجب جدا وأستمتع بقراءة كتابات..الكاتبة بدرية البشر.. إنتهيت قبل سنتين تقريبا.. من قراءة روايتها هند والعسكر.. إستمتعت بلا حدود بقدرتها الفائقه على ضخ دم جديد في عروق اللغة العربية لتحييها بمصطلحات رائعه تحيي في النفس والروح ألوان جديده من الحياة خاصة بعد أن تعوّدنا ولفترة طويله سماع لغة الكاسيتات الخشبيه القادمه من السعوديه.. والتي تعدم في الإنسان والمرأة بالتحديد الروح والحياة.. من كثرة مصطلحات الخوف.. من الله.. والنهي والتحريم..
القصة تحمل جنونا من نوع جديد لم نتعودة من النساء السعوديات.. صرخات إستغاثه من نساء القصه وإن عجزن عن تحقيق طموحهن. آملين أن rsquo;تسمع هذه الصرخات في العالم كله.. لمحاولة إنقاذهن من قيود المجتمع الذكوري اللا محدوده.. التي تعطي للرجل كل صلاحيات القمع والقهر.. والإيذاء النفسي..
تبين الكاتبه في قصتها الإرتباط التام في حياة المرأه السعوديه بين الأحلام والواقع.. فبينما تحلم نساء العالم كله باحلام وردية..تحلم السعوديات بكوابيس رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. وقيود المجتمع الصارمه.. تطاردهن حتى في المنام..
بلغة عربية نفّاذه إلى القلب والروح تسرد المؤلفة قصص النساء السعوديات وتشبه معانتهن بأنه وفي كثير من الأ حيان فإن قصصهن لا تقل مرارة عن مرارة القهوة السوداء.. تحكي قصص الحب العذري الذي يبدأ بالنظرة.. ولكنها تحكي أيضا عن جسارة البعض منهن على تجاوز كل الحدود والقيود المجتمعيه من أجل الرغبه العارمه لمعرفة الآخر والتي قد تتحول بفعل القيود والمحرمات إلى علاقة محرمه بين الرجل والمرأه تدفع ثمنها المرأه غاليا.. وقد يصل الأمر إلى فقدان حياتها كثمن لغلطه أو حتى مجرد شك..
عادات مجتمع توقف عنده الزمن.. تنتقم فيه المرأه من حرمانها من كل حقوقها في الماضي.. ولكنها تصر على حرمان إبنتها في الزمن الحاضر.. وتتوارثه اجيال من النساء.. فقط لحماية الماضي كما هو تحت مسمى التقاليد...وعدم التفريط بها حتى وإن كان ثمن هذا الحرمان الحرمان الأكبر لإبنتها من السعادة.
تقاليد تزويج الصغيره.. بدون سؤالها.. وزواج الرجل بتلك الصغيرة.. وتزويج إبنته من رجل آخر حتى وإن كان مزواجا.. ليحافظ بذلك على حقه هو الآخر بالزواجات المتعددة..
تبرع الكاتبه في سرد حكاية سرقة الأطفال من دول أفريقيه في الماضي وبيعهم كعبيد لعائلات لا تلتزم إلا بإطعامهم... وكيف أن وثيقة التحرير التي أصدرها الملك فيصل (رحمه الله ) لم تشفع في تحريرهم.. لأن المجتمع نفسه حكم عليهم تبعا للونهم الأسود ووضعهم في أدنى التصنيف الإجتماعي..إضافة إلى رفضهم للحرية الممنوحه لهم خوفا من مجهول لا يعرفونه...
كيف يحلل الرجل لنفسه إنتهاك العبد أو العبده معنويا وجنسيا على أنه الحق الممنوح له والمباح برغم تقاليده الصارمه على نساؤة الحرّات..
من خلال القصه.. تبين الكاتبه.. كيف إعتاد مجتمع باكمله على تصوير الله بسلبية مطلقه.. وبث الخوف في العقول والقلوب.. بحيث يتجمد كلاهما حين يذكر إسمه في التحريمات التي لا تنقطع.. مثل.. إن الله يصهر حديدا في آذان من يسمع الغناء.. ثم العقاب المتواصل بالحرق بالنار يوم القيامه.. كلما أذاب جلدا أبدله بجلد آخر.. وكيف أن من لا تجيب نداء زوجها إلى الفراش تلعنها الملائكه حتى تصبح.. وما إجتمع رجل وإمرأه إلا وكان الشيطان بينهما..
تقول الكاتبه في تصوير تلك العلاقه مع الله ومع أمها..
"" ظل ذكر الله (كما رسمته امي ) حتى وقت طويل يطاردني، يزلزل أمني، ويفزعني، وكلما عرفت لحظات من السعادة يهيأ لي أن الله القاسي، مثل أمي، سيخبرها عني، ويرسلها لتخرب سعادتي، حتى ولو كنت على بعد الآف الكيلو مترات منها. ""
تشاؤم مجتمع بأكمله من ولادة البنت.. خوفا من العار.. وكأنما هي التي تجلبه.. وليس الرجل الذي ينتهك جسمها.. وعرضها حتى حين زواجه منها.. كما حدث مع أمها في ليلة زفافها حين ربط العريس يديها وقدميها وأفترسها...؟؟؟
وصف مشاعر المرأة وعالم الرجل. وشتان ما بين السجين والسِجّان.. برغم أن كلاهما يعيش في سجن حياة قاتمه أفقدها تحجّر وتصلب التقاليد كل الألوان فباتت كالماء بلا لون ولا طعم ولا رائحه..ولكن لا نستطيع الإستغناء عنه!
كيف تستمر حياة النساء السعوديات مابين عادتين لا ثالث لهما.. البيت بقضبانه العاليه.. والتسوق. تقول الكاتبه "". وفي المكانين هن مسجونات في خزانات ثيابهن.. وقدور مطابخهن.. تدور فيها أرواحهن.. وتدور حتى تشيخ بالكآبة والوهن.. ويصبح بكاؤهن على المخدات عادة ليلية لا يعبأ بها أحد "".. ""
أما عن الرجل وعلاقته مع النساء.. تقول "" النساء خلقن للمتعة وليس للحب.. والنساء لا يستودعهن الرجل الحر الأسرار.. فالنساء بطبعهن ثرثارات.. كما أن كثرة مخالطتهن تصيب صاحبها بالضعف والرخاوة.. وأن المرأه هي حبائل الشيطان،،هي الفتنه والسحر.. وإن إستجاب لها الرجل واستسلم لغوايتها تحوّل إلى أضحوكة بين الرجال.." !!!
قصة رائعه وإن خلت من تفاصيل أخرى مهمه للقصة.. تستحق القراءه وتستحق جائزة إبداع. وجائزة جرأه...
ما جعلني أتذكّر القصة.. مقابلتي لشابة سعودية في دعوة عشاء قبل يومين.. شابه في عمر الورد..تنبض بالحياة والطموح.. في مراحل دراستها الأخيرة لنيل شهادة الدكتوراه.. كسرت في عقلي كل النمطية التي كنت احملها عن المرأة السعودية.. إستمتعت بحديثها وآمالها للعودة لتساهم في مجتمعها..
وأيقنت بأننا كبشر ( نساء ) نأتي في كل الأشكال والألوان.. ولكن كل أحلامنا وطموحاتنا لا تختلف من قارة إلى أخرى...ولكن ما يعيقنا في المنطقة العربية.. القيود التي تكبل أرواحنا...
نعم.. في عالم العولمة.. حقوق المرأه أينما كانت أيضا حقوق عالمية.. بالتأكيد ستختلف من بيئة إلى أخرى.. ولكن هذه الإختلافات يجب ان تخضع لخيارات المراة نفسها.. وليس لأية سلطه تتصرف بإسم الدين.. ولكنها لا تفقه من روح الدين سوى التسلط والقمع على إناثه..
باحثه وناشطة في حقوق الإنسان
التعليقات
لاهن سعوديات ولا مسلمات
مستلبات نفسيا الى الغرب -الحقيقة ان هؤلاء الملحدات من المثقفات السعوديات من طرح البحر كما يقولون لا يمثلن المرأة السعودية ولا الثقافة السعودية ولا المجتمع السعودي فهن لسن سعوديات وان عشن في المملكة العربية السعودية ان الان ارواحهن وعقولهن مرتهنة للغرب انهن مسلوبات نفسيا وفكريا الى الغرب الذي يهوي حاليا الى الحضيض بعد تجربته العلمانية الالحادية المتفلتة من القيم الدينية والانسانية والاجتماعية الحقيقية وكما يقول المثل الشامي اللي بيجرب المجرب عقلو مخرب !
وفق منطق الحداثة
الاسلام حداثي ومتفوق -بالعكس الاسلام شريعة واحكاما ومعاملات واخلاق حداثي ومتفوق ومتقدم وفق منطق الحداثة قبل ان تعرف اوروبا هذه القيم بالف واربعمائة عام وقام بالحداثة باقل قدر من الخسائر لقد احتاج الغرب الى حروب لمدة مائة سنة دينية وكنسية بين مواطنيه واحتاج الى حربين عالميتين ذهب ضحيتها الملايين داخل اوروبا وخارجها ولكن اوروبا الخارجة من اتون الحروب الاهلية انقضت على شعوب افريقيا واسيا والامريكتين قتلا ونهبا واستيطانا راح ضحيته ملايين البشر وقد قامت النظم الغربية بحراسة الانظمة الدكتاتورية في امريكا اللاتينية وفي اسيا وافريقيا ولم تهتم بحقوق الانسان ولا شيء وساهمت هذه النظم الديمقراطية في اقتلاع الشعب الفلسطيني من ارضه واحلال شذاذ الافاق مكانه فاين حقوق الانسان التي يروج لها اللبراليون او اليساريون الصليبيون المشارقة ؟!
وفق منطق الحداثة
الاسلام حداثي ومتفوق -بالعكس الاسلام شريعة واحكاما ومعاملات واخلاق حداثي ومتفوق ومتقدم وفق منطق الحداثة قبل ان تعرف اوروبا هذه القيم بالف واربعمائة عام وقام بالحداثة باقل قدر من الخسائر لقد احتاج الغرب الى حروب لمدة مائة سنة دينية وكنسية بين مواطنيه واحتاج الى حربين عالميتين ذهب ضحيتها الملايين داخل اوروبا وخارجها ولكن اوروبا الخارجة من اتون الحروب الاهلية انقضت على شعوب افريقيا واسيا والامريكتين قتلا ونهبا واستيطانا راح ضحيته ملايين البشر وقد قامت النظم الغربية بحراسة الانظمة الدكتاتورية في امريكا اللاتينية وفي اسيا وافريقيا ولم تهتم بحقوق الانسان ولا شيء وساهمت هذه النظم الديمقراطية في اقتلاع الشعب الفلسطيني من ارضه واحلال شذاذ الافاق مكانه فاين حقوق الانسان التي يروج لها اللبراليون او اليساريون الصليبيون المشارقة ؟!
الاسلام هو ابو الحقوق
في مقارنة واقعية -ان الاسلام يكفل للصليبي المشرقي ما لا تكفله الديمقراطية الغربية لاي مسلم فلا يستطيع المسلم في الغرب ان يعيش وفق قناعاته الدينية بينما اي صليبي مشرقي في بلاد الاسلام يستطيع ان يعيش وفق قناعاته الدينية ثم ان الصليبيون المشارقة طول عمرهم يحكمون من الاخرين ويذعنون لحكمهم فما يزعجهم ان يحكمهم الاسلام وهو الذي اقر لهم حقوقهم وفق قناعاتهم الدينية والشخصية ؟! لقد زرع قساوسة الكراهية في كنيسة شنودة عداء الاسلام والمسلمين في رعاياهم وحقنوهم بالهوس الديني والقومي حتى انهم يهددون المصريين المسلمين بالتطهير العرقي ؟!
الاسلام هو ابو الحقوق
في مقارنة واقعية -ان الاسلام يكفل للصليبي المشرقي ما لا تكفله الديمقراطية الغربية لاي مسلم فلا يستطيع المسلم في الغرب ان يعيش وفق قناعاته الدينية بينما اي صليبي مشرقي في بلاد الاسلام يستطيع ان يعيش وفق قناعاته الدينية ثم ان الصليبيون المشارقة طول عمرهم يحكمون من الاخرين ويذعنون لحكمهم فما يزعجهم ان يحكمهم الاسلام وهو الذي اقر لهم حقوقهم وفق قناعاتهم الدينية والشخصية ؟! لقد زرع قساوسة الكراهية في كنيسة شنودة عداء الاسلام والمسلمين في رعاياهم وحقنوهم بالهوس الديني والقومي حتى انهم يهددون المصريين المسلمين بالتطهير العرقي ؟!
ممارسات الغرب
مستلة -يسعىى هؤلاء الذين لم تهذبهم النصرانية ولا العلمانية الى شيطنة المسلمين واظهارهم كوحوش ! على كل حال اوروبا لها ارث تاريخي فيما يتصل بالاساءة الى اصحاب الاجناس الاخرى دينية او عرقية فقد اضطهدوا اليهود والغجر والسلاف الخ وبالطبع حرقهم لملايين اليهود قصة معروفة ولم يكن في السويد مسلمون لتوجهت الفاشية الاوروبية الى الافارقة او الاسيويين وربما من يعتقدون انهم من عرق ادنى من الاوروبيين حتى ولو كانوا مسيحيين او حتى مسيحيين من الشرق او امريكا اللاتينية ! .................
ممارسات الغرب
مستلة -يسعىى هؤلاء الذين لم تهذبهم النصرانية ولا العلمانية الى شيطنة المسلمين واظهارهم كوحوش ! على كل حال اوروبا لها ارث تاريخي فيما يتصل بالاساءة الى اصحاب الاجناس الاخرى دينية او عرقية فقد اضطهدوا اليهود والغجر والسلاف الخ وبالطبع حرقهم لملايين اليهود قصة معروفة ولم يكن في السويد مسلمون لتوجهت الفاشية الاوروبية الى الافارقة او الاسيويين وربما من يعتقدون انهم من عرق ادنى من الاوروبيين حتى ولو كانوا مسيحيين او حتى مسيحيين من الشرق او امريكا اللاتينية ! .................
انت رائعة يا أحلام ..
صديق -عرفتك عن كثب ، وارتبطت معك وزوجك الكريم بصداقة ، وكل ما التقينا مع جمع من الأصدقاء ، كنت تتميزين عن سواك بطرحك الانساني لكل ما يجري من احداث في العالم ، ثم ان نشاطك ضمن دائرة حقوق الانسان يعد مفخرة لكل شابة عربية تمثلينها !! وكم اشعر بالفخر عندما أقراء مواضيعيك في ايلاف ، وكلما كال لك خفافيش التعليقات الهجوم ، كل ما ادركت انك على حق في اطروحاتك !! أحلام ، حالي كحالك ، فيما تعانين ، ولكنها الضريبة التي ندفعها من إيصال من نعتقده ونؤمن به ، مهما كثر الذين لا يدركون !!!
انت رائعة يا أحلام ..
صديق -عرفتك عن كثب ، وارتبطت معك وزوجك الكريم بصداقة ، وكل ما التقينا مع جمع من الأصدقاء ، كنت تتميزين عن سواك بطرحك الانساني لكل ما يجري من احداث في العالم ، ثم ان نشاطك ضمن دائرة حقوق الانسان يعد مفخرة لكل شابة عربية تمثلينها !! وكم اشعر بالفخر عندما أقراء مواضيعيك في ايلاف ، وكلما كال لك خفافيش التعليقات الهجوم ، كل ما ادركت انك على حق في اطروحاتك !! أحلام ، حالي كحالك ، فيما تعانين ، ولكنها الضريبة التي ندفعها من إيصال من نعتقده ونؤمن به ، مهما كثر الذين لا يدركون !!!
موضوع
فاروق-لبنان -موضوعكي كاتبة المقال متناقض تماما.. فـأنتي جمعتي العادات الجاهليّة مع الأسلام.. و وضعتيهم في موضوع واحد..يعني مصيبة العادات مصيبة الاسلام = مصيبة كاملة.. فـالاسلام و العادات القديمة و الجاهليّة لا يتمّ ربطها في موضوع واحد.. حيث كلاهما متضادّان لـبعضهما.. فالاسلام منع عادات قتل الفتاة كما كان في الجاهليّة و انتقد من يشعر بـالشؤوم عند ولادة الفتاة كما العادات التي ما زالت للان.. بـدليل الاية الكريمة : وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ.......... و الاسلام أعطى للمرأة حقّ ميراثها ان كان صغيرا أو كبيرا.. في الوقت الذي كان فيه الجاهليّون لا يعطون المرأة ميراثها أو ان كان ميراث كبير فقط .. يعطونها بعضه.. الا أنّ الاسلام حرّم ذلك و أعطاها ميراثها كلّه بـدليل الاية : لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّساءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَالْأَقْرَبُونَ (((( مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً ))))........................................... فـالجّمع بين الأسلام و العادات لا يمكن أن تجعليهما في موضوع واحد.. فـكلاهما مختلف تماما...................... بـالنسبة لـذكركي أنّ الفتاة الفلانيّة ظلّت مفزوعة من فكرة الله التي وضعتها أمّها في رأسها.. . فـأنا لم تضع أمّي في رأسي الا الكلام الجميل و الرائع عن الله عزّ وجلّ.. فـكيف تذكرين في موضوعكي كلام دون احصائيّة ؟ .................... بـالنسبة لـموضوع الفراش و تكبيل المرأة فكريّا... فـهذه موجودة في كلّ المجتمعات.. الأمر الذي جعل المرأة في بلاد الغرب كـدمية قصيرة الحياة.. يتمّ استخدام جسمها في السمسرة و العروضات و تحصيل الأموال.. و اذا انتهى ذلك.. رموها رمية الميّت.. لا زواج و لا أبناء و لا حياة اجتماعيّةو لا شيء....... في الوقت الذي تجديه فيه مثلا أنّ كلمة الأمّ في الأسلام ممنوع للأولاد أن يعارضوها.. حتّى التأفّف حرّمه الله تعالى على الأبناء و جعل طاعة الوالدين من طاعة الله عزّ وجلّ.. لا بل طاعة الأمّ تكاد تضاهي طاعة الأبّ.. حيث أوصانا رسول الله عليه الصلاة و السلام بـصحبة الأمّ.. فقيل له : ومن يـأتي ثانيا في الصّحبة ؟ قال : أيضا أمّك.. قيل له : ومن الثالث في الصّحبة ؟ قال : أيضا أمّك.. قيل له : و الرابع في الصّحبة ؟ قال : أ
موضوع
فاروق-لبنان -موضوعكي كاتبة المقال متناقض تماما.. فـأنتي جمعتي العادات الجاهليّة مع الأسلام.. و وضعتيهم في موضوع واحد..يعني مصيبة العادات مصيبة الاسلام = مصيبة كاملة.. فـالاسلام و العادات القديمة و الجاهليّة لا يتمّ ربطها في موضوع واحد.. حيث كلاهما متضادّان لـبعضهما.. فالاسلام منع عادات قتل الفتاة كما كان في الجاهليّة و انتقد من يشعر بـالشؤوم عند ولادة الفتاة كما العادات التي ما زالت للان.. بـدليل الاية الكريمة : وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ.......... و الاسلام أعطى للمرأة حقّ ميراثها ان كان صغيرا أو كبيرا.. في الوقت الذي كان فيه الجاهليّون لا يعطون المرأة ميراثها أو ان كان ميراث كبير فقط .. يعطونها بعضه.. الا أنّ الاسلام حرّم ذلك و أعطاها ميراثها كلّه بـدليل الاية : لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّساءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَالْأَقْرَبُونَ (((( مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً ))))........................................... فـالجّمع بين الأسلام و العادات لا يمكن أن تجعليهما في موضوع واحد.. فـكلاهما مختلف تماما...................... بـالنسبة لـذكركي أنّ الفتاة الفلانيّة ظلّت مفزوعة من فكرة الله التي وضعتها أمّها في رأسها.. . فـأنا لم تضع أمّي في رأسي الا الكلام الجميل و الرائع عن الله عزّ وجلّ.. فـكيف تذكرين في موضوعكي كلام دون احصائيّة ؟ .................... بـالنسبة لـموضوع الفراش و تكبيل المرأة فكريّا... فـهذه موجودة في كلّ المجتمعات.. الأمر الذي جعل المرأة في بلاد الغرب كـدمية قصيرة الحياة.. يتمّ استخدام جسمها في السمسرة و العروضات و تحصيل الأموال.. و اذا انتهى ذلك.. رموها رمية الميّت.. لا زواج و لا أبناء و لا حياة اجتماعيّةو لا شيء....... في الوقت الذي تجديه فيه مثلا أنّ كلمة الأمّ في الأسلام ممنوع للأولاد أن يعارضوها.. حتّى التأفّف حرّمه الله تعالى على الأبناء و جعل طاعة الوالدين من طاعة الله عزّ وجلّ.. لا بل طاعة الأمّ تكاد تضاهي طاعة الأبّ.. حيث أوصانا رسول الله عليه الصلاة و السلام بـصحبة الأمّ.. فقيل له : ومن يـأتي ثانيا في الصّحبة ؟ قال : أيضا أمّك.. قيل له : ومن الثالث في الصّحبة ؟ قال : أيضا أمّك.. قيل له : و الرابع في الصّحبة ؟ قال : أ
النساء قوّامات على الرجال
باحث عن الله -تزامناً مع المعارضة الشرسة التي يتقدم صفوفها رجال الدّين نقدم لكم هذا الشرح الوافي للآيات القرآنية والتي تثبت تفضيل الله للمرأة على الرجل في جميع المواطن على غرار الآية التي يجاهر فيها البعض: “الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم“ أحد أسس الحوار الناجح بين البشر هو توحيد اللغة والموضوع، فلنأخذ مثلاً حوار يجري الآن بين محاور يتكلم العربيّة وآخر يتكلم الإنكليزيّة ؟ كيف سينجح هذا الحوار وأحدهم لا يفهم لغة الآخر؟ مثل ثاني على صوابية هذه النظرية، تلميذ في الإمتحان أمام سؤال في مادة الرياضيات، هل يمكنه الإجابة عليه بمعادلة كيميائية ؟ أو لغوية ؟ إذاً لكل مقامٍ لغة، ولعل الحل الأفضل الذي يجب أن يكون الدرع الحصين للنشطاء في هذه القضية هو القرآن والآيات التي يستتر خلفها المرجعيات الدينية فيعارضون تشريع هذا القانون. يقول الله في كتابه الكريم: “أفلا يتدبرون القرآن” والتدبر يقتضي التفكير، والتفكير يقتضي التشكيك ووضع الأطاريح، ووضع الأطاريح معناه النقاش، ووضع الإشكالات، والرد عليها، للوصول إلى حقيقة الآيات، ومضامينها، بل والشك في محتواها، فـ (الشك، هو الطريق إلى اليقين). إذاً سنستعمل في القراءة التالية سلاح المرجعيات المعارضة لهذا القانون، الآيات القرآنية. يقول أمير المؤمنين الإمام عليّ (ع): “ماخاطبت عالما إلا و غلبته و ما خاطبت جاهلا إلا و غلبني“ أسئلة. . لسيدة العالم: أيتها الكائن الذي (لولاه. .. . لعُبد الله حقاً حقا)، أي قدرة تمتلكين ؟؟ وأي قابلية وضعها الخالق فيك ؟ولماذا سلمك مقاليد بناء (الطفولة) ؟ ولماذا اختار حضنك الدافئ ليكون أول مدرسة للخليقة ؟ ولماذا دفع إليك مفاتيح قلوبنا مذ كنا أطفالاً ؟ ولماذا أوصانا بك (مرة ومرة ومرة) ؟ ولماذا جعل أخطر سنين تشكيلنا نقضيها في مراتعك الخضراء ؟ كل هذا، وهو يعلم أن (لولاك لعبد الله حقاً حقا).أتراه يعلم أنك أفضل من الرجل في احتضان الحياة ؟ أم يعلم أنك أقدر منه على صنع البدايات ؟ أم تراه يعلم أنك أجدر في صنع طفولة تمتلك إرهاصات صناعة رجل بعد سنين؟ أيتها المرأة. . أيتها الكائن الذي أمرني ربي أن أطرق بابه خاطباً، وأتنـزّل إليه راغباً، وأسوق إليه مقتنيات عمري كي أنال رضاه، وأبذل له مالي (مهراً) كي أتنفس وجوده، وأجمع له الحطب كي لا يبرد، وألملم له الدثار والقش كي ينام، وأمرني أن أكافح من أ
النساء قوّامات على الرجال
باحث عن الله -تزامناً مع المعارضة الشرسة التي يتقدم صفوفها رجال الدّين نقدم لكم هذا الشرح الوافي للآيات القرآنية والتي تثبت تفضيل الله للمرأة على الرجل في جميع المواطن على غرار الآية التي يجاهر فيها البعض: “الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم“ أحد أسس الحوار الناجح بين البشر هو توحيد اللغة والموضوع، فلنأخذ مثلاً حوار يجري الآن بين محاور يتكلم العربيّة وآخر يتكلم الإنكليزيّة ؟ كيف سينجح هذا الحوار وأحدهم لا يفهم لغة الآخر؟ مثل ثاني على صوابية هذه النظرية، تلميذ في الإمتحان أمام سؤال في مادة الرياضيات، هل يمكنه الإجابة عليه بمعادلة كيميائية ؟ أو لغوية ؟ إذاً لكل مقامٍ لغة، ولعل الحل الأفضل الذي يجب أن يكون الدرع الحصين للنشطاء في هذه القضية هو القرآن والآيات التي يستتر خلفها المرجعيات الدينية فيعارضون تشريع هذا القانون. يقول الله في كتابه الكريم: “أفلا يتدبرون القرآن” والتدبر يقتضي التفكير، والتفكير يقتضي التشكيك ووضع الأطاريح، ووضع الأطاريح معناه النقاش، ووضع الإشكالات، والرد عليها، للوصول إلى حقيقة الآيات، ومضامينها، بل والشك في محتواها، فـ (الشك، هو الطريق إلى اليقين). إذاً سنستعمل في القراءة التالية سلاح المرجعيات المعارضة لهذا القانون، الآيات القرآنية. يقول أمير المؤمنين الإمام عليّ (ع): “ماخاطبت عالما إلا و غلبته و ما خاطبت جاهلا إلا و غلبني“ أسئلة. . لسيدة العالم: أيتها الكائن الذي (لولاه. .. . لعُبد الله حقاً حقا)، أي قدرة تمتلكين ؟؟ وأي قابلية وضعها الخالق فيك ؟ولماذا سلمك مقاليد بناء (الطفولة) ؟ ولماذا اختار حضنك الدافئ ليكون أول مدرسة للخليقة ؟ ولماذا دفع إليك مفاتيح قلوبنا مذ كنا أطفالاً ؟ ولماذا أوصانا بك (مرة ومرة ومرة) ؟ ولماذا جعل أخطر سنين تشكيلنا نقضيها في مراتعك الخضراء ؟ كل هذا، وهو يعلم أن (لولاك لعبد الله حقاً حقا).أتراه يعلم أنك أفضل من الرجل في احتضان الحياة ؟ أم يعلم أنك أقدر منه على صنع البدايات ؟ أم تراه يعلم أنك أجدر في صنع طفولة تمتلك إرهاصات صناعة رجل بعد سنين؟ أيتها المرأة. . أيتها الكائن الذي أمرني ربي أن أطرق بابه خاطباً، وأتنـزّل إليه راغباً، وأسوق إليه مقتنيات عمري كي أنال رضاه، وأبذل له مالي (مهراً) كي أتنفس وجوده، وأجمع له الحطب كي لا يبرد، وألملم له الدثار والقش كي ينام، وأمرني أن أكافح من أ
النساء قوامات علىالرجال 2
باحث عن الله -أيتها الكائن الذي اختار له الله الدفء والفيء، واختار لي النكد والكد والكبد، وأمرني أن أحمل سيفي، وأنزف عرقي ودمي، وأصارع الدواهي في ميادين الموت، وكتب علي الجهاد والهجرة والرحيل ومقارعة السيوف والرماح، واستساغ لي أن أكشف صدري بوجه البنادق، كل هذا الجهاد، وكل هذا العناء، وكل هذي الجراح، وتأتين أنت، ليكون (حُسن تبعلك) مساوقاً ومنافساً لمعاناتي وتعبي، وهل (حسن تبعلك) غير أن تصوني عفتك، وتربين صغاري، وتحيين بالبسمة داري ؟ فعفتك – إذاً – تعدل دمي وجسدي ودواهي ما أراه في جهادي وصبري، وتربية صغاري تعدل عند الله حياتي وبقائي، وبسمتك وغضاضتك وبشرك يعدل عند الله جراحي وألمي. .. كم تعجبني هذه المعادلة ؟ وكم تثير في نفسي الرغبة أن أعرف لماذا يحبك الله هكذا ؟ أيتها الكائن الذي يمتلك القدرة على أن يبنيني ويهدمني ! تعالي لنقرأ سوية :- ((إذا الشمس كورت، وإذا النجوم انكدرت، وإذا الجبال سيرت، وإذا العشار عطلت، وإذا الوحوش حشرت، وإذا البحار سجرت، وإذا النفوس زوجت، وإذا الموءودة سئلت، بأي ذنب قتلت)) واهٍ لسؤال الله، واهٍ لهذا الموقف، حين يبدأ الله بالسؤال عن مخلوقته الحبيبة (لماذا وأدوها ؟) هل أفهم من هذا أن الله سيكور الشمس، ويكدر النجوم، ويسير الجبال، ويعطل العشار، ويحشر الوحوش، ويسجر البحار، ليبدأ أولاً بالسؤال عنك وعن مظلوميتك ؟. .. .. ولماذا أنت أولاً ؟؟ ألم يقتل الناسُ الأنبياءَ ؟ ألم يجعجعوا بالفقراء ؟ ألم يقطعوا أوصال الشهداء ؟ ألم يمتص الأغنياءُ دمَ الفقراء ؟ ألم يكن هناك في الأرض غدر وسفك دماء وخطايا ؟ ألم يقتل الناس (أولادهم) خشية إملاق ؟ ألم يكونوا أولاداً ؟ فلماذا هو غاضب لأجلك ؟؟ أتراه يحبك أكثر من كل الموجودات ؟كل هذا التفضيل الإلاهي للمرأة ولا تستحق مرسوماً قانونياً يحميها من عنف الرجل، ولأي سبب قد تعنف ؟ لأنها لم تحضر له الطعام ؟ لم يجبرها الله على هذه الأمور، وقيامها بهم يأتي من باب التطوّع والحنان ليس إلا. . بعد هذا الإرث الضخم من ثقافة تغييب ومصادرة المرأة في مجتمعنا، وربما بعد هذا التسليم (الأنثوي) بسيادة الذكورة (المشهورة)، سنجد من الصعب والمستصعب أن نخوض في أمر يشبه عند البعض (مخالفة المشهور)، وربما سيكون من المرهق أن نشاكس عقول البعض المكتنزة بسيادة الذكور، والتي توارثوها من البيئة والتربية، والمحيط، وروّج لها رجال الدين وعلمائه، حتى بات الرد أو الاستنباط
النساء قوامات علىالرجال 2
باحث عن الله -أيتها الكائن الذي اختار له الله الدفء والفيء، واختار لي النكد والكد والكبد، وأمرني أن أحمل سيفي، وأنزف عرقي ودمي، وأصارع الدواهي في ميادين الموت، وكتب علي الجهاد والهجرة والرحيل ومقارعة السيوف والرماح، واستساغ لي أن أكشف صدري بوجه البنادق، كل هذا الجهاد، وكل هذا العناء، وكل هذي الجراح، وتأتين أنت، ليكون (حُسن تبعلك) مساوقاً ومنافساً لمعاناتي وتعبي، وهل (حسن تبعلك) غير أن تصوني عفتك، وتربين صغاري، وتحيين بالبسمة داري ؟ فعفتك – إذاً – تعدل دمي وجسدي ودواهي ما أراه في جهادي وصبري، وتربية صغاري تعدل عند الله حياتي وبقائي، وبسمتك وغضاضتك وبشرك يعدل عند الله جراحي وألمي. .. كم تعجبني هذه المعادلة ؟ وكم تثير في نفسي الرغبة أن أعرف لماذا يحبك الله هكذا ؟ أيتها الكائن الذي يمتلك القدرة على أن يبنيني ويهدمني ! تعالي لنقرأ سوية :- ((إذا الشمس كورت، وإذا النجوم انكدرت، وإذا الجبال سيرت، وإذا العشار عطلت، وإذا الوحوش حشرت، وإذا البحار سجرت، وإذا النفوس زوجت، وإذا الموءودة سئلت، بأي ذنب قتلت)) واهٍ لسؤال الله، واهٍ لهذا الموقف، حين يبدأ الله بالسؤال عن مخلوقته الحبيبة (لماذا وأدوها ؟) هل أفهم من هذا أن الله سيكور الشمس، ويكدر النجوم، ويسير الجبال، ويعطل العشار، ويحشر الوحوش، ويسجر البحار، ليبدأ أولاً بالسؤال عنك وعن مظلوميتك ؟. .. .. ولماذا أنت أولاً ؟؟ ألم يقتل الناسُ الأنبياءَ ؟ ألم يجعجعوا بالفقراء ؟ ألم يقطعوا أوصال الشهداء ؟ ألم يمتص الأغنياءُ دمَ الفقراء ؟ ألم يكن هناك في الأرض غدر وسفك دماء وخطايا ؟ ألم يقتل الناس (أولادهم) خشية إملاق ؟ ألم يكونوا أولاداً ؟ فلماذا هو غاضب لأجلك ؟؟ أتراه يحبك أكثر من كل الموجودات ؟كل هذا التفضيل الإلاهي للمرأة ولا تستحق مرسوماً قانونياً يحميها من عنف الرجل، ولأي سبب قد تعنف ؟ لأنها لم تحضر له الطعام ؟ لم يجبرها الله على هذه الأمور، وقيامها بهم يأتي من باب التطوّع والحنان ليس إلا. . بعد هذا الإرث الضخم من ثقافة تغييب ومصادرة المرأة في مجتمعنا، وربما بعد هذا التسليم (الأنثوي) بسيادة الذكورة (المشهورة)، سنجد من الصعب والمستصعب أن نخوض في أمر يشبه عند البعض (مخالفة المشهور)، وربما سيكون من المرهق أن نشاكس عقول البعض المكتنزة بسيادة الذكور، والتي توارثوها من البيئة والتربية، والمحيط، وروّج لها رجال الدين وعلمائه، حتى بات الرد أو الاستنباط
النساء قوامات علىالرجال 3
باحث عن الله -وقانون (مثل حظ الأنثيين)، هو منهج الله التشريعي في حفظ الحياة، وهو وسيلة لضمان التوازن بين الإنتاج والتوزيع، فإن قيل أن فيه تفضيل للرجل على المرأة، قلنا بل هو تفضيل للمرأة على الرجل، وبأقل تقديراته فهو تكافؤ بين المخلوقين، فإن قال بأن الله فضل الرجل على المرأة حين جعل نصيبه ضعف نصيبها من الميراث، قلنا بأن الله سبحانه قد استنزف الحصة المضاعفة للرجل، بالمهور، والنفقات، وتوفير الحاجات. فإن قال بأن الله لو علم بأن الخير في التساوي لفعل، قلنا بأن التساوي في الإرث مخالف للعدالة، فالمرأة ترث النصف، وليس عليها أي واجب في أن تنفقه على أحد، بينما يرث الرجل الضعف، فينفقه على (البنت، والزوجة، والأخت، والأم)، فلو تساوى الغطائان لأنكشفت بعض الأرجل. فإن قال بأن المسألة تتعلق بـ (الحظ)، قلنا فإن المرأة تعيش (بنتاً) تحت نفقة الأب والأخ الواجبة، وتعيش (زوجة) تحت نفقة الزوج الواجبة، وما تحصل عليه من الإرث فهو خالص لها، ومضاف إليها، فالضعف الذي يرثه الرجل (هو حظ قابل للزوال) بالنفقة، والنصف الذي ترثه المرأة (هو حظ قابل للنماء) . فإن قال بأن النماء بيد الرجال، قلنا، لم يمنع الشارع المقدس أن تتاجر المرأة وتنمي ثرواتها، ولم يجعل للزوج من سلطة على أموال زوجته، ولم يوجب عليها النفقة على الزوج والعيال، فإن قال بأن الفضل للمنفق، قلنا صحيح، ولكن هناك فرق، فالرجل مأمور بالنفقة، أما المرأة فنفقتها تأتي من التطوع، فإن قال بأن (النصف) أدنى من الكل، قلنا، فهو ليس مدعاة لوجود النقص، والكثرة لا تعني التفضيل، وقليل دائم خير من كثير زائل . فإن قال فالمرأة أقل من الرجل حظاً، قلنا له بأن المسألة خاضعة للإستحقاق، ففي أسوأ الحالات، وفي الظروف التي لا تجد المرأة من يعيلها، فالنصف يكفيها، لأنها تنفق على نفسها فقط، أما الرجل، ففي أحسن الحالات فهو (معيل)، والضعف قد لا يكفيه، فالمرأة تعيش حياتها كلها في كنف رجل مسؤول عنها، فإن كانت فتاة، فالذي ينفق عليها هو والدها، وإذا فقدت والدها أنفق عليها أخوها، أو عمها أو خالها، ولذلك فهي مكفولة من رجل دائما. فإذا تزوجت، فزوجها هو الذي ينفق عليها، ويوفر لها مقومات حياتها، وعلى أسوأ الأحوال فهي مسؤولة عن نفسها فقط، وهي ليست مسؤولة شرعاً أن تنفق على إنسان آخر مهما كانت درجة قرابته. التفضيل في التربية: إن قال بأن الرجل شريك المرأة في تربية الطفل، قلنا له هذا خلاف وصية ر
النساء قوامات علىالرجال 3
باحث عن الله -وقانون (مثل حظ الأنثيين)، هو منهج الله التشريعي في حفظ الحياة، وهو وسيلة لضمان التوازن بين الإنتاج والتوزيع، فإن قيل أن فيه تفضيل للرجل على المرأة، قلنا بل هو تفضيل للمرأة على الرجل، وبأقل تقديراته فهو تكافؤ بين المخلوقين، فإن قال بأن الله فضل الرجل على المرأة حين جعل نصيبه ضعف نصيبها من الميراث، قلنا بأن الله سبحانه قد استنزف الحصة المضاعفة للرجل، بالمهور، والنفقات، وتوفير الحاجات. فإن قال بأن الله لو علم بأن الخير في التساوي لفعل، قلنا بأن التساوي في الإرث مخالف للعدالة، فالمرأة ترث النصف، وليس عليها أي واجب في أن تنفقه على أحد، بينما يرث الرجل الضعف، فينفقه على (البنت، والزوجة، والأخت، والأم)، فلو تساوى الغطائان لأنكشفت بعض الأرجل. فإن قال بأن المسألة تتعلق بـ (الحظ)، قلنا فإن المرأة تعيش (بنتاً) تحت نفقة الأب والأخ الواجبة، وتعيش (زوجة) تحت نفقة الزوج الواجبة، وما تحصل عليه من الإرث فهو خالص لها، ومضاف إليها، فالضعف الذي يرثه الرجل (هو حظ قابل للزوال) بالنفقة، والنصف الذي ترثه المرأة (هو حظ قابل للنماء) . فإن قال بأن النماء بيد الرجال، قلنا، لم يمنع الشارع المقدس أن تتاجر المرأة وتنمي ثرواتها، ولم يجعل للزوج من سلطة على أموال زوجته، ولم يوجب عليها النفقة على الزوج والعيال، فإن قال بأن الفضل للمنفق، قلنا صحيح، ولكن هناك فرق، فالرجل مأمور بالنفقة، أما المرأة فنفقتها تأتي من التطوع، فإن قال بأن (النصف) أدنى من الكل، قلنا، فهو ليس مدعاة لوجود النقص، والكثرة لا تعني التفضيل، وقليل دائم خير من كثير زائل . فإن قال فالمرأة أقل من الرجل حظاً، قلنا له بأن المسألة خاضعة للإستحقاق، ففي أسوأ الحالات، وفي الظروف التي لا تجد المرأة من يعيلها، فالنصف يكفيها، لأنها تنفق على نفسها فقط، أما الرجل، ففي أحسن الحالات فهو (معيل)، والضعف قد لا يكفيه، فالمرأة تعيش حياتها كلها في كنف رجل مسؤول عنها، فإن كانت فتاة، فالذي ينفق عليها هو والدها، وإذا فقدت والدها أنفق عليها أخوها، أو عمها أو خالها، ولذلك فهي مكفولة من رجل دائما. فإذا تزوجت، فزوجها هو الذي ينفق عليها، ويوفر لها مقومات حياتها، وعلى أسوأ الأحوال فهي مسؤولة عن نفسها فقط، وهي ليست مسؤولة شرعاً أن تنفق على إنسان آخر مهما كانت درجة قرابته. التفضيل في التربية: إن قال بأن الرجل شريك المرأة في تربية الطفل، قلنا له هذا خلاف وصية ر
النساء قوامات علىالرجال 4
باحث عن الله -فإن قال بأن هذا لا يحجب دور الأب، رددنا عليه بمنع رسول الله للأب أن يتدخل بشأن تربية الطفل في السنين السبع الأولى، حين قال (دعه يلعب سبعاً). ولم يقل (دعيه يلعب سبعاً)، والرسول يعرف أن هناك أمهات بالبيوت، ولا يخفى عليه ذلك، ولم يخاطبهن بالمنع، فإن قال، هو خاطب الرجال كي يوصلوا الفكرة والمنع للنساء، قلنا له أخطأت، فالرسول كثيراً ما كان يخاطب النساء بشكل منفرد. فإن قال، إن للأب سلطة في البيت، قلنا له إن سلطة الأب وقتية، لا تتعدى فترة مجيئة منهكاً من العمل، ورغبته في الراحة، وهو إن ينشط في البيت فشتان بين النشاطين والناشطين، مع ما للأم من متسع في بناء الطفل والتأثير به. فإن قال، ربما تسئ الأم تربية الطفل، قلنا له إن الخلل في الشواذ وليس في القاعدة، فإن قال، ما المقصود من كل ذلك ؟ قلنا له : إن الله استودع المرأة مسؤولية تربية الطفل وتنشئته، وألقى على عاتقها مسؤولية صناعة الأجيال، وحجب هذه الوظيفة عن الرجل، لعلمه سبحانه أن الرجل لا يجيد هذا الدور، ليس لأن الرجل فاشل، بل لأن هناك من هو أقدر و (أفضل) منه على لعب هذا الدور، ربما بسبب التكوين العاطفي أو زيادة الحنان أو التركيب البيولوجي والنفسي لدى المرأة. فإن قال، أين التفضيل؟، قلنا له :في انتداب الله المرأة لهذا الدور، فإن قال بأن للرجل وظيفة مساوقة لوظيفة المرأة، قلنا له بأن الفرق واضح بين الوظيفتين، وثمة فارق مخبوء بين التكليفين، ففي الوقت الذي أوكل للمرأة مسؤولية بناء الطفل والأسرة، أوكل للرجل العمل خارج البيت، بنتيجة تفوق المرأة على الرجل في إدارة البيت والتربية، نجد للمرأة القدرة على مشاركة الرجل مهام العمل والتجارة خارج البيت أيضاً. فإن قال بأن دور المرأة محصور في البيت، فهي وإن تكن (سيدة البيت)، ولكنها وليست (سيدة العالم)، ولأن الرجل أقرب للمجتمع، فهو سيد العالم، قلنا له، ما دامت المرأة سيدة البيت فهي سيدة العالم، انتقالاً من الصغرى للكبرى، لأن البيت هو صانع العالم، ومن تخرج للعالم فهو صنيع البيت، ولذا، نجد سر الوصية في الأمهات، فقد أوصانا الله بأمهاتنا (ثلاثاُ) ثم عطف بواحدة رابعة على (الأب)، (أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أباك)، لأن الإنسان يعيش مع أمه رضيعاً، لا يعرف مقدار ما أنفقته عليه من ودها وحنانها وراحتها، وتكون ذاكرته غير مهيئة لتذكر هذه التضحيات، وربما بعد أن يبدأ بالتذكر ونضج الذاكرة والوعي، لا يتذكر منها غ
النساء قوامات علىالرجال 4
باحث عن الله -فإن قال بأن هذا لا يحجب دور الأب، رددنا عليه بمنع رسول الله للأب أن يتدخل بشأن تربية الطفل في السنين السبع الأولى، حين قال (دعه يلعب سبعاً). ولم يقل (دعيه يلعب سبعاً)، والرسول يعرف أن هناك أمهات بالبيوت، ولا يخفى عليه ذلك، ولم يخاطبهن بالمنع، فإن قال، هو خاطب الرجال كي يوصلوا الفكرة والمنع للنساء، قلنا له أخطأت، فالرسول كثيراً ما كان يخاطب النساء بشكل منفرد. فإن قال، إن للأب سلطة في البيت، قلنا له إن سلطة الأب وقتية، لا تتعدى فترة مجيئة منهكاً من العمل، ورغبته في الراحة، وهو إن ينشط في البيت فشتان بين النشاطين والناشطين، مع ما للأم من متسع في بناء الطفل والتأثير به. فإن قال، ربما تسئ الأم تربية الطفل، قلنا له إن الخلل في الشواذ وليس في القاعدة، فإن قال، ما المقصود من كل ذلك ؟ قلنا له : إن الله استودع المرأة مسؤولية تربية الطفل وتنشئته، وألقى على عاتقها مسؤولية صناعة الأجيال، وحجب هذه الوظيفة عن الرجل، لعلمه سبحانه أن الرجل لا يجيد هذا الدور، ليس لأن الرجل فاشل، بل لأن هناك من هو أقدر و (أفضل) منه على لعب هذا الدور، ربما بسبب التكوين العاطفي أو زيادة الحنان أو التركيب البيولوجي والنفسي لدى المرأة. فإن قال، أين التفضيل؟، قلنا له :في انتداب الله المرأة لهذا الدور، فإن قال بأن للرجل وظيفة مساوقة لوظيفة المرأة، قلنا له بأن الفرق واضح بين الوظيفتين، وثمة فارق مخبوء بين التكليفين، ففي الوقت الذي أوكل للمرأة مسؤولية بناء الطفل والأسرة، أوكل للرجل العمل خارج البيت، بنتيجة تفوق المرأة على الرجل في إدارة البيت والتربية، نجد للمرأة القدرة على مشاركة الرجل مهام العمل والتجارة خارج البيت أيضاً. فإن قال بأن دور المرأة محصور في البيت، فهي وإن تكن (سيدة البيت)، ولكنها وليست (سيدة العالم)، ولأن الرجل أقرب للمجتمع، فهو سيد العالم، قلنا له، ما دامت المرأة سيدة البيت فهي سيدة العالم، انتقالاً من الصغرى للكبرى، لأن البيت هو صانع العالم، ومن تخرج للعالم فهو صنيع البيت، ولذا، نجد سر الوصية في الأمهات، فقد أوصانا الله بأمهاتنا (ثلاثاُ) ثم عطف بواحدة رابعة على (الأب)، (أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أباك)، لأن الإنسان يعيش مع أمه رضيعاً، لا يعرف مقدار ما أنفقته عليه من ودها وحنانها وراحتها، وتكون ذاكرته غير مهيئة لتذكر هذه التضحيات، وربما بعد أن يبدأ بالتذكر ونضج الذاكرة والوعي، لا يتذكر منها غ
النساء قوامات علىالرجال 5
باحث عن الله -فإن قال فأين المفاضلة ؟ قلنا له، في قدرة المرأة على أن تمارس (كل) أدوار الرجل، وعجز الرجل عن أن يمارس (كل) أدوار المرأة، فإن سألنا عن دور واحد من أدوار المرأة لا يمكن للرجل أن يلعبه، ذكرناه بالرضاعة، وذكرناه بنعمة (نهدي) المرأة، هذان النهدان المغذيان، اللذان يمثلان عند الطفل بداية الحنان، ووسيلة من وسائل تطوره، وإشباع واكتفاء تكامله النفسي، وإن رأى البعض أن النهدين محل سخرية .التفضيل في التكوين والشكل:فإن قال إنهما يمتلكان صفات مشتركة، قلنا له، تعال لنسقط المشتركات، فإن قال هما متشابهان، قلنا له ولكنهما غير متطابقين، بل يختلف أحدهما عن الآخر، فإن قال كيف .؟، قلنا إن في جسم المرأة (كل) ما في جسم الرجل، ولكن ليس (كل) ما في جسم المرأة موجود في جسم الرجل، وقلنا له إن للمرأة – مثلاً – نهدين، بينما هما ضامران لدى الرجل ضمورا خلقياً، مع ضرورة وجودهما بمقتضى الحكمة الإلهية .فإن قال إن للرجل عضلات بينما ليس للمرأة عضلات، قلنا له، إن علم التشريح يثبت أن كل عضلات جسم الرجل، موجودة في جسم المرأة ولكن أغلبها ضامر وصغير، فإن قال إن ضمور عضلات المرأة تساوي ضمور الصدر عند الرجل، قلنا له لا مجال للمقارنة، فضمور الأثداء عند الرجل ضمور خلقي بينما ضمور العضلات عند المرأة ضمور ناتج عن قلة الاستخدام، ويمكن لها تنميتها بالرياضة والتدريب .فإن قال إن للرجل القدرة على امتلاك نهدين بارزين كالمرأة، قلنا له، لا يتم ذلك إلا باثنتين، فإما أن يكون بديناً، وهي حالة من حالات التشوه، وأما أن يستخدم (هورمونات) أنثوية، وهي استعانة بما لدى المرأة للوصول لإحدى صفاتها الخلقية، وحتى لو حصل على نهدين بارزين بهاتين الطريقتين، فلن يستطيع منحهما (غدد الحليب) لتكتمل وظيفتهما .فإن قال إن صفة القوة غالبة على الرجل، وصفة الضعف غالبة على المرأة، قلنا له، هذا ليس بالمطلق عند الرجال، ولا بالمطلق عند النساء، كما يمكن للمرأة والرجل اكتساب القوة بالتدريب والترويض، وللتطبع أثر على الطبع .فإن قال بأن ما تم ذكره من ليس بالكثير المعتد به، قلنا له :- وللمرأة مبيضان، وهما ليسا لدى الرجل، وللمرأة رحم، وهو ليس عند الرجل، وللرجل والمرأة حوضان، ولكنه في المرأة أكثر اتساعاً لتسهل عملية الولادة، وعند المرأة غدد (صماء) ليست عند الرجل، ولديها غدد الحليب، وهي ليست موجودة عند الرجل، وفي جسم المرأة (هورمونات) لا يتم إنتاجها في جسم
النساء قوامات علىالرجال 5
باحث عن الله -فإن قال فأين المفاضلة ؟ قلنا له، في قدرة المرأة على أن تمارس (كل) أدوار الرجل، وعجز الرجل عن أن يمارس (كل) أدوار المرأة، فإن سألنا عن دور واحد من أدوار المرأة لا يمكن للرجل أن يلعبه، ذكرناه بالرضاعة، وذكرناه بنعمة (نهدي) المرأة، هذان النهدان المغذيان، اللذان يمثلان عند الطفل بداية الحنان، ووسيلة من وسائل تطوره، وإشباع واكتفاء تكامله النفسي، وإن رأى البعض أن النهدين محل سخرية .التفضيل في التكوين والشكل:فإن قال إنهما يمتلكان صفات مشتركة، قلنا له، تعال لنسقط المشتركات، فإن قال هما متشابهان، قلنا له ولكنهما غير متطابقين، بل يختلف أحدهما عن الآخر، فإن قال كيف .؟، قلنا إن في جسم المرأة (كل) ما في جسم الرجل، ولكن ليس (كل) ما في جسم المرأة موجود في جسم الرجل، وقلنا له إن للمرأة – مثلاً – نهدين، بينما هما ضامران لدى الرجل ضمورا خلقياً، مع ضرورة وجودهما بمقتضى الحكمة الإلهية .فإن قال إن للرجل عضلات بينما ليس للمرأة عضلات، قلنا له، إن علم التشريح يثبت أن كل عضلات جسم الرجل، موجودة في جسم المرأة ولكن أغلبها ضامر وصغير، فإن قال إن ضمور عضلات المرأة تساوي ضمور الصدر عند الرجل، قلنا له لا مجال للمقارنة، فضمور الأثداء عند الرجل ضمور خلقي بينما ضمور العضلات عند المرأة ضمور ناتج عن قلة الاستخدام، ويمكن لها تنميتها بالرياضة والتدريب .فإن قال إن للرجل القدرة على امتلاك نهدين بارزين كالمرأة، قلنا له، لا يتم ذلك إلا باثنتين، فإما أن يكون بديناً، وهي حالة من حالات التشوه، وأما أن يستخدم (هورمونات) أنثوية، وهي استعانة بما لدى المرأة للوصول لإحدى صفاتها الخلقية، وحتى لو حصل على نهدين بارزين بهاتين الطريقتين، فلن يستطيع منحهما (غدد الحليب) لتكتمل وظيفتهما .فإن قال إن صفة القوة غالبة على الرجل، وصفة الضعف غالبة على المرأة، قلنا له، هذا ليس بالمطلق عند الرجال، ولا بالمطلق عند النساء، كما يمكن للمرأة والرجل اكتساب القوة بالتدريب والترويض، وللتطبع أثر على الطبع .فإن قال بأن ما تم ذكره من ليس بالكثير المعتد به، قلنا له :- وللمرأة مبيضان، وهما ليسا لدى الرجل، وللمرأة رحم، وهو ليس عند الرجل، وللرجل والمرأة حوضان، ولكنه في المرأة أكثر اتساعاً لتسهل عملية الولادة، وعند المرأة غدد (صماء) ليست عند الرجل، ولديها غدد الحليب، وهي ليست موجودة عند الرجل، وفي جسم المرأة (هورمونات) لا يتم إنتاجها في جسم
النساء قوامات علىالرجال 6
باحث عن الله -فإن قال إن الله يقول: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)، قلنا له …أحسنت، وهذه كلها هبات فضّل اللهُ بها المرأة على الرجل، فلماذا لا نعترف بها ؟ إذاً بعد هذا العرض المفصّل لتفضيل الله المرأة على الرجل، ألا تستحق قانوناً دنوياً يحميها من عنف الرجل ؟
النساء قوامات علىالرجال 6
باحث عن الله -فإن قال إن الله يقول: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)، قلنا له …أحسنت، وهذه كلها هبات فضّل اللهُ بها المرأة على الرجل، فلماذا لا نعترف بها ؟ إذاً بعد هذا العرض المفصّل لتفضيل الله المرأة على الرجل، ألا تستحق قانوناً دنوياً يحميها من عنف الرجل ؟
الانثى في المسيحية
مكانة المرأة في المسيحية -تولد الانثى في المسيحية مجللة بعار الخطية الاولى
الانثى في المسيحية
مكانة المرأة في المسيحية -تولد الانثى في المسيحية مجللة بعار الخطية الاولى
مشكلة تواجه النساء؟؟
مراقب -هنا اتحدى ان يأتي احد بأية واحدة تقول صراحة بتغطية الشعر لاتوجد ابدا---انها ممارسات من التاريخ القديم والعادات الصحراوية. بل ان ماتسمى أية الحجاب جاءت لظرف استثنائي-على قاعدة- العبرة بخصوص السبب لا عموم اللفظ---واذا انتفت الحاجة انتهى المفعول به
مشكلة تواجه النساء؟؟
مراقب -هنا اتحدى ان يأتي احد بأية واحدة تقول صراحة بتغطية الشعر لاتوجد ابدا---انها ممارسات من التاريخ القديم والعادات الصحراوية. بل ان ماتسمى أية الحجاب جاءت لظرف استثنائي-على قاعدة- العبرة بخصوص السبب لا عموم اللفظ---واذا انتفت الحاجة انتهى المفعول به
الحجاب في كل الاديان
المشكلة في رأس -ان تغطية الشعر والوجه بالنسبة للنساء لم يخترعه الاسلام فهو في الوثنية واليهودية والمسيحية ولو نظرت الى الصور القديمة ستجد ان نساء الوثنية واليهودية والمسيحية منقبات ومحجبات ! فستنا مريم ام المسيح عيسى وجداته يظهرن في الحجاب الكامل مع تغطية الشعر .
الحجاب في كل الاديان
المشكلة في رأس -ان تغطية الشعر والوجه بالنسبة للنساء لم يخترعه الاسلام فهو في الوثنية واليهودية والمسيحية ولو نظرت الى الصور القديمة ستجد ان نساء الوثنية واليهودية والمسيحية منقبات ومحجبات ! فستنا مريم ام المسيح عيسى وجداته يظهرن في الحجاب الكامل مع تغطية الشعر .
عنف المسيحية
عنف العلمانية -تعليق مكرر
عنف المسيحية
عنف العلمانية -تعليق مكرر
wwwoman
man -أحلام اكرم انت رائعه دائما ننتظر كتاباتك فهى نور وسط ظلمه عالم شديد السواد وهى تجعلنا نرى بام اعيننا من تعليقات المعلقين مقدار ظلمه العقول لكن لم يكن الوضع هكذا من بدء الخليقه فمشيئه الله معلنه ورايه مكتوب باحرف من نور " اصنع له معينا نظيرة ! فعندما اخذ الله( ضلعا ) من صدر أدم بجوار قلبه بنى هذة الضلع أمراة واحضرها لادم ابو البشر الذى نظر كل الكائنات حوله ( اثنين أثنين )واما لنفسه فلم يجد معينا نظيرة , وبرؤيه ادم للمرأة ادرك انها لحم من لحمه وعظم من عظامه ووجد فيها ما يشبع نفسه وجوعه ! لم يكن الانسسان مدركا لاحتياجه ولا يعلم كبف يملاءة لكن الله العارف قلوب البشر احضرها له وفرح أدم بها فرحا لا يعبر عنه وحين اعطاها اسمها ظهر هذا بوضوح ! دعنى احاول ان اوضح هذة النقطه بالذات : الرجل Man , وبرويته للمخلوق الرائع الذى كونه الله كطبعه ( معدله ) من الرجل صاح قائلاWwwwoan ونطق لسانه بفرح woman او wwwwwoman اشكرك واحييك واحى زوجتى الرائعه اجمل عطيه من الهى بعد عطيه الخلاص والحياة الابديه ! وقد شرف الرب يسوع المرأة بان حملت هى خبر قيامته المجيدة للرسل اجمعين ! أمراة بشرت من بشروا العالم بالاخبار السارة.... بالحقيقه قام وكل سنه والجميع بخير وعقل راجح وفكر مستنير............................د / محسن
أعرفى من هو عدوك !
ابليس عدو المرأة -ابليس عدو المرأة من قديمابليس يخشى نسل المرأة.الشيطان عدو المرأة من قديم- reflex action - GMT 12:18 2013 الإثنين 11 مارس- { ولعل السيدات اكثر وعيا بمفهوم الحقوق المدنية كما يمتلكن المقدرة الفائقة على كسر الهيمنة بسلمية دون اللجوء الى العنف، انها المعادلة التي يعجز معظم الرجال عن حلها وهي انتصار للمحبة في وجه البندقية } المشكله ان ( كثير ) منهن كسيدات ( صدقن ) من التصديق ما قيل عنهن لابليس(عدو ألمرأة ) منذ السقوط فى جنه عدن " واضع عداوة بينك ( ابليس) وبين المرأة وبين نسلك ونسلها " ( كتاب التكوين من التوراة 3 ) فالاله الحكيم الازلى كشف لنا ان ابليس سيتخذ المرأة ( كل امرأة ) عدوة له بسبب ( نسل المرأة الذى هو عيسى المسيح ابن مريم ) الذى سحق راس الحيه بالصليب . ولهذا لا يطيق الشيطان رؤيه المرأة كرد فعل عكسى reflex action---- وهو نجح فى بعض المناطق من العالم ان :- يكسر نفسها ويشعرها بالدونيه والعار ( بقطع اعضائها التناسليه الخارجيه ) ثم بوئدها وهى حيه ! او تلبيسها ( الكفن ) الاسود او البنى ان رفضت الدفن مرورا برفض تعليمها وتثقيفها - نعتها باحط الصفات فهى بنظرة ( بلهاء ) ناقصه عقل ! وحتى عبادتها ناقصه ! مع اله صحراوى جنسى ذكورى المنشاء لا يعرف ان يقل للشىء كن فيكون بل يثير غرائز سامعيه بان " نفخ فى فرجها " ! وملامستها تفسد طهارة الرجل القديس ابو عين زائغه ! كما انه ( حمل المرأة ) - من تحميل - كل اخطأ الرجل : فلكى لا ينظر ويشتهيها تخفى ( هى ) شخصيتها - وجمالها وانوثتها وشعرها الذى هو تاج لها ( بحسب راى الاله الحق) ومن يتركها حتى وهو جثه هامده فاوصى ( بنكاح الميته ) ! يا للهول ------- فهذا فكر هذا الاله------------- عن ايلاف
ابحث عن ذاتك!!!!!
مضطهد سابقا!!!!!! -الى الاخ صاحب التعليقات رقم: 8 / 9 /11/10 / 12 /13/ باحث عن الله - ...... لا ادري بعد تعليقاتك الطويلة هذه ان كنت قد وجدت الله ام انك مازلت تبحث عنه ......لا لا.....لا يااخي لا ... ان الله ليس شخصا تلاقيه في الشارع ,او تجالسه في المقاهي ,او ان كنت محظوظا بما فيه الكفاية ستلاقيه في الجنة الموعودة , لا.... الله مصدر قوة في ضمير كل البشر وفي ذات كل شخص فان كنت انت لا تعرف نفسك فليس من الممكن ان تعرف وتفهم الله او تجده ......هذه كلمة صغيرة مختصرة حاول ان تتعمق فيها لتصل الى قصدك في النهاية لمعرفة الله......
نقل حي!!!!!!!
مضطهد سابقا!!!!!! -الى الاخ المعلق رقم :8 /9/ 10/ 11/ 12/ 13 ........فاتني ان اذكرك انك اغفلت ذكر مصدر تعليقاتك والتي نقلتها بالكامل ......( ما ورد أعلاه، هي مقتطفات من دراسة طرحها صديقنا العزيز راسم المرواني (مستشار هيئة الإشراف الثقافي العام لمكتب السيد الشهيد الصدر) في كتابه “المرأة سيدة العالم“.......
إلى التقي الباحث عن الل
sa7ar -يا صاحب التعليقات الطويلة الممله لماذا لم تأتي بجديد؟ من أخبرك أن المرأة تحتاج لرأيك بها؟ من أنت حتى تصنفها كما تشاء؟ هل أنت إله كما أخبروك، تأمر فتطاع فتدخل من تطيعك الجنة؟ من أخبرك أنك أنت من تنفق؟ هل تعلم أنك لو دفعت لزوجتك اجرها من شغل البيت وتربية الأولاد لبلغ أضعاف ما تحصله من معاش؟ من أخبرك انني وبعد أن اكتفي من الأكل من الطبخة التي اطبخها ومن السكن في بيت انظفه علي أن أسبح بحمد رجل وأرضى بنصف ميراث ونصف شهادة؟ أنت تتعب في شغلك؟ ماذا أقول أنا وشغلي ساعتين زيادة يومياً عن شغل الرجل وهذا بدون معاش؟ إحتفظ بمالك و إحتفظ بمهرك الذي اخترعته أنت حتى تبرر قوامتك علي فأنا متعلمة وعاملة اليوم ولست فماً ينتظر لقمتك. عندما اطلب مساواتي بباقي البشر فأنا أطالب بحقي ولن يستطيع أحد أن يمنعني منه لا بإسم العادات ولا بإسم الدين؛ لن يستطيع أحد أن يمنعني من المطالبة لا بالترهيب ولا بالترغيب فأنا إنسانه بالغة ذكية كاملة العقل والأهلية. أنصحك أن تحتفظ بتعليقاتك بمتحف الحضارات الغابرة و أنصحك أيضاً بأن لا تضيع وقتك بكتابة المزيد لأن كلامك لغو. تعليقاتك لن تلقى لها صدى عند أي إمرأة لأننا سئمنا التنظير الذكوري السخيف.
يسوع لم يمت ولم يقم
ضحك علينا ! -لمُناقشة فكرة التضحية الكُبرى التي قام بها يسوع، وهي بلاشك تضحية كبيرة: أنّ يُقدّم أحدهم نفسه للموت فداءً للعالم، ورغم أنني لا أرى هذا الفداء ولا نتائجه، ولكن لابد أنّ الأخوة المسيحيين يرون ذلك، ولكن عن نفسي فأنا لا أرى الفداء بدليل أنه مشروط بشرط الإيمان، وحتى المسيحيون أنفسهم فهم منقسمون فيما بينهم حول فكرة "الشفاعة" فهل الموت على الصليب في حدّ ذاته شفاعة، أم أنّها شفاعة يوم الدينونة، أم هي شفاعة مُتجددة بحيث أن يسوع يشفع "الآن" للمؤمنين؟ وعمومًا فهذا ليس موضوعي في هذا المقال، ولكن موضوعي هنا مُتعلق بهذه التضحة في ذاتها، فكم هي قيّمة هذه التضحية التي بذلها يسوع من أجل البشرية، وإنها بالفعل تستحق التوقف عندها وتأملها، لنعرف مِقدار هذه المحبة التي يحملها يسوع للبشرية لدرجة أن يدفع بنفسه إلى الموت في سبيل قضية يُؤمن بها، سواء اتفقنا أم لم نتفق معه على نُبل هذه القضية، فأصحاب المبادئ يستحقون منّا كل احترام، حتى وإن اختلفنا معهم حول أفكارهم، وكثيرون يُجلون تشيء جيفارا رغم أنّهم برأي الأغلبية لم يكن سوى مُجرم وقاتل، وهارب من العدالة، وكذلك موقف الكثيرين من إعدام عمر المختار الذي كان يعتبره البعض مُحرّضًا وإرهابيًا، وكذلك موقف البعض من إعدام صدّام حسين، وهكذا، فإننا قد نختلف في مواقفنا تجاه أفكارهم، وحياتهم، ولكننا بلاشك نحترم فيهم المبدئية، وكم هي نادرة في هذا العالم. ولكن ألا نُصاب بالدهشة عندما نعلم أنّ الذي قدّم نفسه تضحية ومات على الصليب من أجل، قد قام من الموت مرّة أخرى ليمسح هذه التضحية " " وكأنه يسخر منّا؟ لقد سألتُ عددًا من المسيحيين عن موقفهم من قيامة المسيح من الموت، وللعجب فإنهم جميعًا اتفقوا على أنها إحدى معجزاته التي تُؤكد على جوهره اللاهوتي (رغم أن هذا الجوهر يتعارض مع الجوهر الناسوتي) ولكن لم أفهم كيف لم يتساءلوا عن إمكانية تدمير حقيقته قيامه من الأموات لفكرة التضحية بالموت على الصليب؟ هل كان يسوع يسخر من المؤمنين عندما مات وهو يعلم أنه بإمكانه أن يقوم من الأموات مُجددًا؟ وما مصير الدموع التي ذرفها أتباعه وهم يرونهم يُعذب على الصليب حتى الموت، ليقوم في النهاية، وبكل بساطة من بيت الأموات، مبتسمًا وبلا أثر لأي جرح على جسده؟ (وبهذه المُناسبة: هل عادة في جسده القديم، أم في جسد جديد؟) خلاصة هذا المقال أنّ الموت، كما أعرفه، ليس سوى مُجرّد قانون طبيعي، يسري
نفاق الكنسيين الانعزاليين
نقول للكاتبة المحترمة -ههه الانعزاليون الكنيسون المسيحيون يصفقون لاي مقال في اساءة الى الاسلام ويطلقون عبارات التفخيم والتعظيم للكاتبة ! ولكنه سوف ينقلب بعد قليل على الكاتبه ان هي تعرضت لشأن من شئون المسيحيين بالنقد ؟! نحن نقول للكاتبة ان العاقلات من الاوروبيات يحذرن المرأة المسلمة من المآلات السيئة التي آلت اليها احوال المرأة في الغرب تحت العلمانية وانها اصبحت مجرد شيء مثل اللبانه التي تمضغ او ورقة الكلنيكس التي يتمخط فيها !!
ردا على شبهات 21
بيان وتوضيح -ردا على شبهاتك سواء كنت ملحدا او صليبيا نقول ان المرأة الملحدة لا تحصل عى ميراثها الا بعد محاكمات والمرأة المسيحية لا ترث اصلا ، و ان ميراث المرأة المسلمة ليس دائما نصف وانما هذا حالة من اكثر من عشرين حالة ترث فيها المسلمة تتساوى فيها مع الرجل او تزيد عليه بل وتمنعه من الميراث تماما والميراث ايها الجاهل ليس له علاقة بالذكورة او الانوثة وانم بصلة القرابة والجيل الوارث وكذلك شهادتها اما المهر فهو حقها وكرامة لها ومن تريد ان تبذل نفسها للرجال بدون مقابل فهذا شأنها وان حسن تبعل المرأة المسلمة لزوجها جزاءه الجنة فيما ستذهب المرأة الملحدة والمسيحية مهما فعلت لزوجها الى الجحيم
حليمة بائعة الوهم
حنظلة ناجي العلي -حليمة هائمة على وجه الأرض تبحث عن نفسها ، تبحث في كل زوايا النفس الشاغرة تبحث عن ثمة شيء ضاع وتبحث عن أحلام ضاعت منها في زحمة ضباب الأوهام ، باعت دينها من باب إلي باب أثناء البحث المضني وباعت أطفال فلسطين ووطن الزيتون في كل الأسواق ، حليمة هائمة تبحث عن شيء ضاع منذ عهود ، تنشد أن تملأ في داخل نفسها ثمة فراغ شاغر وفقاعة كانت تسكنها أحلام تبحث عن سبب ما كي تلقي بقمامتها في نهر الإسلام تبحث حلومة عن نبع جف بداخلها تبحث عن ذات قد باعت بطاقة هويتها وستعلم حلومة بعد البحث المضني وبعد رحيل العمر بأنها تطارد خيط دخان وان الذات لاتشرى في سوق سب الأديان وستدرك حلومة بعد رحيل العمر أن العمر مضى بعد هيام بلا أهداف وأن الذات الضائعة ليس لها عنوان