حروب جامعات الأردن .. الطريق للكونفدرالية الهاشمية!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لم تكن زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لواشنطن تنتهي حتى جوبهت بأزمة جديدة تتداعى كل الأطراف لـ "لملمتها" بأقل الخسائر الأمنية، وما يطاول منها "هيبة الدولة" التي صارت مثار سؤال مقلق.
معركة جامعة الحسين في مدينة معان الجنوبية التي ظلت تشكل صداعاً مرعباً للحكم في الأردن جاءت بمثابة امتداد لمعركة جامعة مؤتة في محافظة الكرك الجنوبية قبل نحو شهر، وما بين الحادثتين سالت دماء وارتجت الدولة التي لم تهنَأْ إلى اللحظة بمنجزها الديموقراطي بانتخاب مجلس نواب هو الآخر مصدر تساؤلات كثيرة من جانب قطاعات شعبية كثيرة.مع تصاعد العنف المجتمعي وحروب الجامعات وانهيار الكثير من منظومة القيم والأخلاق في الشارع الأردني، وحدها الحكومات الأردنية قصيرة العمر المتعاقبة تقف بلا قرارات صارمة للملمة الشارع اتساقًا مع الخطوات الإصلاحية التي انتهجتها المملكة في غضون العامين الماضيين. كل هذا يأتي متزامناً مع تداعيات الأزمة في الجار السوري الشمالي واقتراب الحريق من الساحة الأردنية و... أزمة اقتصادية غير مسبوقة ومديونية خارجية تتصاعد في شكل سريع وغير منضبط بلا حدود.ومع المحاولات اليائسة للتهدئة على مختلف الجبهات الداخلية في الأردن وتصعيد اللهجة الرسمية في حكاية أن الأردن بلد الأمن والأمان، فإنه على الواجهة الأخرى وهي مهمة، يأتي الشأن الفلسطيني، وموضوع التحركات نحو المفاوضات.هذه التحركات بعضها سري وبعضها علني، وكانت في صلب زيارة الملك عبدالله الثاني لواشنطن وكذا الحال في صلب محادثات أوباما خلال جولته الشهر الماضي في المنطقة، وكانت عمّان إحدى المحطات المهمة. قبل زيارة أوباما، فجّر الملك عبدالله الثاني مجموعة من القنابل، في تصريحات لمجلة (اتلانتك) الأميركية، وهي شكلت عصب الموقف الأردني المستقبلي،، فالملك انتقد دور زعماء العشائر الذين وصفهم بـ (الديناصورات) الذين يعارضون بعض الاصلاحات وخاصة لجهة منح المزيد من المقاعد للفلسطينيين في البرلمان، كما انتقد دور جهاز المخابرات القوي في هذه القضية بالذات، اذ لم تسفر الانتخابات البرلمانية الأخيرة عن تحقيق ما يهدف اليه الملك، ومثل هذا الهدف يصب اولاً وأخيرًا في "خانة" الحل الشامل للقضية الفلسطينية، وهو حل يمكن أن يعطي للفلسطينيين "دولة مستقلة رمزياً" لاكمال شرط حل الدولتين، وهذه الدولة ستذهب الى كونفدرالية مع الأردن. السلطة الوطنية الفلسطينية بزعامة محمود عباس تحركت نحو دعم دور الملك عبدالله الثاني، وقد تجلى ذلك في ضوء الاتفاق الذي تم بين الملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس يوم31 مارس/ آذار، والذي فوضت فلسطين بمقتضاه( رسمياً) الأردن رعاية الأماكن المقدسة، وذلك بعد أن كان ذلك التفويض شفويًا، منذ قرار فك الارتباط القانوني والإداري بين الأردن والضفة الغربية في1988/7/31, وذلك بعدما كانت الضفة الغربية جزءًا من الأردن منذ مؤتمر أريحا عام1949 حتى حرب 1967، ومنذ فك الارتباط عام1988 وحتى توقيعها على اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية( وادي عربة) في26 أكتوبر1994 ظلت الاردن مسؤولة عن الإشراف على المقدسات الإسلامية والمسيحية الفلسطينية مع السيطرة الأمنية لإسرائيل عليها. ومع تحرك الملك عبدالله الثاني نحو الحل المستقبلي للقضية الفلسطينية، ومع حرصه على ابقاء السيادة الهاشمية قائمة على الاردن وربما الكونفدرالية المقبلة من خلال ملكية دستورية يجري التحضير لها، وبموافقة دولية - إسرائيلية - فلسطينية، فإن مثل هذا التحرك يقض مضاجع الشرق أردنيين، إذ هو معروف أن أكثر من نصف اﻷردنيين من سكان المملكة الهاشمية هم من أصول فلسطينية، وتعود جذورهم إلى الضفة الغربية لنهر اﻷردن، ولكن قادة العشائر هم من الضفة الشرقية، وقد اعتمد الملوك الهاشميون منذ تأسيس الدولة الأردنية العام 1921 على الشرق اردنيين ليدافعوا عن العرش منذ أن جاء الهاشميون من مكةللمرة الاولىإلى ما كان وقتها يسمى عبر اﻷردن.ولقد ظلت العلاقة بين الهاشميين وزعماء العشائر تتواتر بين شد وجذب صعودًا ونزولاً، استنادًا لمصالح طرفي المعادلة ففي مقابل دعمهم للقصر الملكي الهاشمي والولاء الدائم له يتوقع قادة العشائر الشرق أردنية من الهاشميين أن يحموا امتيازاتهم، وأن يحددوا نفوذ الفلسطينيين. وهنا، فإنه عندما ﻻ يكون الهاشميون منتبهين كفاية لمثل هذه المعادلة الصعبة التي صارت أشبه لعادات لا يمكن التراجع عنها، فإن المشاكل تظهر بشكل حتمي،، ولذلك ليس مستغربًا مثل هذه المواجهات العنيفة التي تشهدها الجامعات الأردنية، فضلاً عن تصاعد العنف المجتمعي وسمة التشاؤم العامة التي تسيطر على الشرق أردنيين من أداء حكوماتهم المتعاقبة، وهي قصيرة العمر اساساً. وإلى ذلك، فإنه إذا كان للحروب دائماً من نتائج واقعية على الأرض، فإن (الحرب الصامتة) من دون جيوش ودبابات وطيران على الأرض الأردنية ستكون لها نتائجها المستقبلية حتمًا، وقد تكون وشيكة، ويلاحظ أن مثل هذه الحرب الصامتة تقتصر على الشرق اردنيين في مواجهة أجهزة امنهم وحكوماتهم دون أن يكون للفلسطينيين أي دور فيها، اذ لم يشارك الفلسطينيون طوال العامين الماضيين حتى في الحراكات الشعبية الداعية للإصلاح. وأخيراً، فإن أجندة الملك عبدالله الثاني التي ربما لم يفهمها الشرق أردنيون أو أن هناك من يحاول إخفاءها عنهم، واضحة، فهو يطمح لملكية دستورية كاملة واحزاب وطنية وصولاً الى حالة ديموقراطية كاملة على غرار الديموقراطية والملكية الدستورية البريطانية، وهي في هذا الشكل ستكون مقبولة في المستقبل حتى من جانب الشعب الفلسطيني الذي يستعد لدولة مستقلة رمزيًا على ما تبقى من أراضي الضفة الغربية وربما غزة ليشكل الأطراف الثلاثة (الشرق أردنيون والفلسطينيون والهاشميون) دولة الكونفدرالية المنتظرة .. وحيث الزمن واعد بمزيد من التطورات، فإن الطريق لن تكون سهلة وممهدة بالورود، ولذلك لا نستغرب هذا التململ الكبير على الساحة الاردنية وهو مختلف بالتأكيد عن تداعيات الربيع العربي!!التعليقات
عندما يكون الربيع جحيما
نظال -فليذهب الأردن الى جحيم "الربيع العربي" الذي كان يبارك به لأخوانه العرب ولينتظر مصيرا كمصير سورية و مصر وليبا واليمن والعراق ومفيش حد احسن من حد
عندما يكون الربيع جحيما
نظال -فليذهب الأردن الى جحيم "الربيع العربي" الذي كان يبارك به لأخوانه العرب ولينتظر مصيرا كمصير سورية و مصر وليبا واليمن والعراق ومفيش حد احسن من حد
مـقـال مـُتـزن ولكن ...
الدكتور محمـد عــلاّري -مقال متزن ، حيث يسرد به الكاتب أحداث وتواريخ تنسجم والواقع . وقد أنصف الحالة العشائرية الأردنية وطموحاتها في بقاء الأمتيازات لها ، وهي حقيقة تتوارثها العشائر الأردنية أباً عن جد في البلاد . وأعتقد ان مشاجرات الطلاب في الجامعات الأردنية هي مرتبطة اصلاً بالنزعات العشائرية ومثل هذه المشاجرات التي تنتقل من جامعة الى اخرى لا تبشر بالخير لا للعلم والتعليم ولا الحياة الأجتماعية الأردنية . وبخصوص الحالة الفلسطينية أعتقد أن رؤيا الملك عبدالله هي الصائبة وهي الأصح في مخاطبة الواقع الحياتي للمجتمع الأردني وهي رؤيا تنسجم مع مطالب العصر والألفية الثالثة في بناء الأوطان على أسس ديمقراطية ومساواة اجتماعية عادلة . واعتقد ايضا أن السيد الكاتب كانت تنقصه الصراحة في التطرق الى – ان الأرديين من أصول فلسطينية هم مضطهدون قولاً وعملا في الوظيفة والمركز والقيادة في مختلف الدوائر والمؤسسات الأردنية وخاصة الجيش الأردني الذي غالبا ما يتخندق به أبناء العشائر وابناء الحمولة او الحمايل وهو شبه مغلق أمام الفلسطينيين الذين لا تنقصهم الكفاءة والقدرة وهم مميزون بها تاريخيا منذقدومهم الى الأردن ومعهم كامل كفاءاتهم وخبراتهم الى الأردن .وكل هذه المجريات العنصرية لا يريدها الملك بل يريد مشاركة كاملة للفلسطينيين شأنهم شأن بقية ابناء الوطن الواحد وهو وطن واحد للجميع دون تفريق او تمييز .
مـقـال مـُتـزن ولكن ...
الدكتور محمـد عــلاّري -مقال متزن ، حيث يسرد به الكاتب أحداث وتواريخ تنسجم والواقع . وقد أنصف الحالة العشائرية الأردنية وطموحاتها في بقاء الأمتيازات لها ، وهي حقيقة تتوارثها العشائر الأردنية أباً عن جد في البلاد . وأعتقد ان مشاجرات الطلاب في الجامعات الأردنية هي مرتبطة اصلاً بالنزعات العشائرية ومثل هذه المشاجرات التي تنتقل من جامعة الى اخرى لا تبشر بالخير لا للعلم والتعليم ولا الحياة الأجتماعية الأردنية . وبخصوص الحالة الفلسطينية أعتقد أن رؤيا الملك عبدالله هي الصائبة وهي الأصح في مخاطبة الواقع الحياتي للمجتمع الأردني وهي رؤيا تنسجم مع مطالب العصر والألفية الثالثة في بناء الأوطان على أسس ديمقراطية ومساواة اجتماعية عادلة . واعتقد ايضا أن السيد الكاتب كانت تنقصه الصراحة في التطرق الى – ان الأرديين من أصول فلسطينية هم مضطهدون قولاً وعملا في الوظيفة والمركز والقيادة في مختلف الدوائر والمؤسسات الأردنية وخاصة الجيش الأردني الذي غالبا ما يتخندق به أبناء العشائر وابناء الحمولة او الحمايل وهو شبه مغلق أمام الفلسطينيين الذين لا تنقصهم الكفاءة والقدرة وهم مميزون بها تاريخيا منذقدومهم الى الأردن ومعهم كامل كفاءاتهم وخبراتهم الى الأردن .وكل هذه المجريات العنصرية لا يريدها الملك بل يريد مشاركة كاملة للفلسطينيين شأنهم شأن بقية ابناء الوطن الواحد وهو وطن واحد للجميع دون تفريق او تمييز .
رد للدكنور علاّري
نصر المجالي -اشكر للدكتور محمد علاّري صوابية موقفه وتحليله، ولكن مسالة الجراة في الطرح حول الحقوق المنفوصة للفلسطينيين في الاردن، فانني ارى ان مساعي الملك عبدالله الثاني نحو دستورية كاملة نحو الوصول الى الكونفدرالية قد تكون هي الطريق الاسلم لحل المشكلات العالقة التي تواجه الشعبين سياسيا واقتصاديا خاصة وان ما يربطهما من علاقات تاريخية واجتماعية تعتبر الاساس لاية وحدة بينهما، ثم انني بين قثرات المقال اوردت بعض الملامح التي تشير الى تلك الحقوق حين تطرقت لامتيازات ابناء القبائل... لك تقديري
رد للدكنور علاّري
نصر المجالي -اشكر للدكتور محمد علاّري صوابية موقفه وتحليله، ولكن مسالة الجراة في الطرح حول الحقوق المنفوصة للفلسطينيين في الاردن، فانني ارى ان مساعي الملك عبدالله الثاني نحو دستورية كاملة نحو الوصول الى الكونفدرالية قد تكون هي الطريق الاسلم لحل المشكلات العالقة التي تواجه الشعبين سياسيا واقتصاديا خاصة وان ما يربطهما من علاقات تاريخية واجتماعية تعتبر الاساس لاية وحدة بينهما، ثم انني بين قثرات المقال اوردت بعض الملامح التي تشير الى تلك الحقوق حين تطرقت لامتيازات ابناء القبائل... لك تقديري
نصر المجالي مع الأحترام
د. محمد عــلاّري -شكراً للسيد الكاتب نصر المجالي على أيجابية التوضيح . ولكن أيها العزيز نصر ان الكونفدرالية المنتظرة او الموعودة ان حصلت على اسس سليمة ، ستكون فعلاً مميزة بين الشعبين الشقيقين للأسباب التي نعرفها جميعاً ، وستكون ايجابية وموفقة ولكن كل هذا يتم بعد دحر الأحتلال ونيل الأستقلال الحقيقي وقيام الدولة ومن ثم اجراء الأستفتاء للشعبين الأردني والفلسطيني وليس فقط بتوقيع الزعيمين كما هو معتاد عند العرب . ومع كل هذه الأراء التي أطرحها شخصياً الا أن ثقتي بالسلطة الفلسطينية ووزرائها وفصائلها مهزوزة بالكامل وفاقدة للثقة والأسوأ منهم بكثير حركة الدجل المتاجرة بالنضال صاحبة الأمارة الأسلامية حركة حماس في القطاع الجائع والمدمر . لذلك لست متفائلاً لا بالسلطة ولا في حركة حماس . تحياتي لك مع الأحترام .
نصر المجالي مع الأحترام
د. محمد عــلاّري -شكراً للسيد الكاتب نصر المجالي على أيجابية التوضيح . ولكن أيها العزيز نصر ان الكونفدرالية المنتظرة او الموعودة ان حصلت على اسس سليمة ، ستكون فعلاً مميزة بين الشعبين الشقيقين للأسباب التي نعرفها جميعاً ، وستكون ايجابية وموفقة ولكن كل هذا يتم بعد دحر الأحتلال ونيل الأستقلال الحقيقي وقيام الدولة ومن ثم اجراء الأستفتاء للشعبين الأردني والفلسطيني وليس فقط بتوقيع الزعيمين كما هو معتاد عند العرب . ومع كل هذه الأراء التي أطرحها شخصياً الا أن ثقتي بالسلطة الفلسطينية ووزرائها وفصائلها مهزوزة بالكامل وفاقدة للثقة والأسوأ منهم بكثير حركة الدجل المتاجرة بالنضال صاحبة الأمارة الأسلامية حركة حماس في القطاع الجائع والمدمر . لذلك لست متفائلاً لا بالسلطة ولا في حركة حماس . تحياتي لك مع الأحترام .
رد على تعليق رقم واحد
محمد الزعبي -الظاهر إنك حاقد وحسود . أكون بعلمك انه رح أتضل الاردن بلد ألامن وألامان
رد على تعليق رقم واحد
محمد الزعبي -الظاهر إنك حاقد وحسود . أكون بعلمك انه رح أتضل الاردن بلد ألامن وألامان
مرحبا
علي -مرحبا بالكاتب الكبير نصر المجالي عائدا لبيته الاثير (ايلاف) الذي اتحفنا من خلاله في السنوات الماضية بالتقارير المهمة والحصرية.. شكرا لايلاف وبيتها الكبير، وروادها الاوائل المخضرمين.
مرحبا
علي -مرحبا بالكاتب الكبير نصر المجالي عائدا لبيته الاثير (ايلاف) الذي اتحفنا من خلاله في السنوات الماضية بالتقارير المهمة والحصرية.. شكرا لايلاف وبيتها الكبير، وروادها الاوائل المخضرمين.
إيلاف لم تغب عن القلب
نصر المجالي -للأخ علي الشكر على تعليقه الجميل.. ثق ان ايلاف وديارها واسرتها لم تغب عن القل والاحساس والقلب طوال فترة الابتعاد، والشكر الموصول لاستاذنا وهمدتنا عثمان العمير الذي ان أومىء نأتي خببا خببا متسلحين للمعركة وهذه حالي معه منذ اكثر من ربع قرن .. نتحد، نجهد، نحشد، ننجز ... ثم نبتعد، نفترق لنلتقي،، شكرا على توصيفي بالكاتب الكبير ... وهذه مسؤولية ليتني قادر عليها،، وما انا الا الانسان الصحافي الساعي وراء الخبر، التحقيق، المقال، التحليل من منبعه ومصدره ... وصولا الى الحقيقة !
إيلاف لم تغب عن القلب
نصر المجالي -للأخ علي الشكر على تعليقه الجميل.. ثق ان ايلاف وديارها واسرتها لم تغب عن القل والاحساس والقلب طوال فترة الابتعاد، والشكر الموصول لاستاذنا وهمدتنا عثمان العمير الذي ان أومىء نأتي خببا خببا متسلحين للمعركة وهذه حالي معه منذ اكثر من ربع قرن .. نتحد، نجهد، نحشد، ننجز ... ثم نبتعد، نفترق لنلتقي،، شكرا على توصيفي بالكاتب الكبير ... وهذه مسؤولية ليتني قادر عليها،، وما انا الا الانسان الصحافي الساعي وراء الخبر، التحقيق، المقال، التحليل من منبعه ومصدره ... وصولا الى الحقيقة !
الحقيقة
عربي -درست بالاردن وعشت بها4 سنواتعندما تقارنها بدول عربية اخرى وحتى غنية لا تملك الا ان تقولان هذا البلد بخير
الحقيقة
عربي -درست بالاردن وعشت بها4 سنواتعندما تقارنها بدول عربية اخرى وحتى غنية لا تملك الا ان تقولان هذا البلد بخير
ليست مسؤولية الحكومه
نبيل -ان ما حدث ويحدث في الجامعات الاردنيه ليس مسؤولية الحكومه الاردنيه , بل هو مسؤوليه البيئه العشائريه وبعض العادات التي بحاجه ماسه للمراجعه والتصحيح للتواكب مع العصر الحالي , والاهم من ذلك هو انتشار السلاح بين ابناء العشائر وحمله في الساحات العامه وخارج البيوت , وليس هناك اخطر من شباب وسلاح وفتاه في مكان واحد .
ليست مسؤولية الحكومه
نبيل -ان ما حدث ويحدث في الجامعات الاردنيه ليس مسؤولية الحكومه الاردنيه , بل هو مسؤوليه البيئه العشائريه وبعض العادات التي بحاجه ماسه للمراجعه والتصحيح للتواكب مع العصر الحالي , والاهم من ذلك هو انتشار السلاح بين ابناء العشائر وحمله في الساحات العامه وخارج البيوت , وليس هناك اخطر من شباب وسلاح وفتاه في مكان واحد .
تصفية للقضية الفلسطينية
عبدالملك -قد أتفق مع الكاتب بتحليله للوقائع ولكني أختلف معه بأن هذا هو الحل الأنسب. فلا يخفى على أحد أن الكنفدرالية بحد ذاتها مرغوبة من باب التقارب وتوحيد البلدان العربية وإزالة مخرجات الإستعمار, لكنها في هذه الحالة بالذات وفي الظروف القائمة على الساحة الفلسطينية تعتبر الكنفدرالية تخليص للكيان الإسرائيلي من مشكلة كبيرة وتصفية للقضية الفلسطينية وإنهاء للدولة الفلسطينية. وحسب رأيي أن السعي لتطبيقها الآن هو خيانة للأمه.
تصفية للقضية الفلسطينية
عبدالملك -قد أتفق مع الكاتب بتحليله للوقائع ولكني أختلف معه بأن هذا هو الحل الأنسب. فلا يخفى على أحد أن الكنفدرالية بحد ذاتها مرغوبة من باب التقارب وتوحيد البلدان العربية وإزالة مخرجات الإستعمار, لكنها في هذه الحالة بالذات وفي الظروف القائمة على الساحة الفلسطينية تعتبر الكنفدرالية تخليص للكيان الإسرائيلي من مشكلة كبيرة وتصفية للقضية الفلسطينية وإنهاء للدولة الفلسطينية. وحسب رأيي أن السعي لتطبيقها الآن هو خيانة للأمه.
مرحبا
علي -شكرا لك استاذنا نصر المجالي.. وننتظر اطلالتك الكبيرة في ايلاف من خلال تقاريرك وتحقيقاتك التي طالما انفردت بها وسبقت بها الاخرين في ايلاف.
مرحبا
علي -شكرا لك استاذنا نصر المجالي.. وننتظر اطلالتك الكبيرة في ايلاف من خلال تقاريرك وتحقيقاتك التي طالما انفردت بها وسبقت بها الاخرين في ايلاف.
الولاء للاردن
محمد -الاخ رقم 2 السؤال الذي يطرح نفسه ولكن لا احد يطرحه هل الاردنيون من اصل فلسطيني لديهم ولاء كامل ومطلق للدولة الاردنية حتى يدخلوا مؤسسة حساسة مثل القوات المسلحة؟
الولاء للاردن
محمد -الاخ رقم 2 السؤال الذي يطرح نفسه ولكن لا احد يطرحه هل الاردنيون من اصل فلسطيني لديهم ولاء كامل ومطلق للدولة الاردنية حتى يدخلوا مؤسسة حساسة مثل القوات المسلحة؟