فضاء الرأي

العلاقات المصرية الإماراتية وطرق عودتها لطبيعتها الودية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مؤشرات إماراتية ايجابية تستدعي ردودا مصرية مماثلة

كانت زيارة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لدولة الإمارات العربية المتحدة التي بدأت يوم السبت الموافق السابع والعشرين من أبريل 2013 لتسلم جائزة الشيخ زايد للكتاب بعد اختياره " شخصية العام الثقافية" زيارة مهمة واعدة بنتائج ايجابية لمصلحة البلدين، خاصة أنّ العلاقات بينها عميقة ومفيدة للجانبين، تحديدا إذا علمنا أن من أكبر الجاليات العربية العاملة في دولة الإمارات هي الجالية المصرية، حيث لا يخلو مجال من مجالات الحياة الإماراتية من وجودهم الواضح الفعّال. وقد رافقه في هذه الزيارة وفد كبير من هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، حيث التقى الدكتور الطيب العديد من المسؤولين الإماراتيين في مقدمتهم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ،نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الذي أرسل طائرة خاصة لإحضار الوفد الأزهري وإعادته، وكذلك لقاؤه الشيخ محمد بن زايد ولي عهد إمارة أبو ظبي، علامة على أنّ العلاقات بين دولة الإمارات والأزهر الشريف علاقات قديمة ومتينة تميزت بالدعم الكبير من الدولة للأزهر ، خاصة ما ذكره شيخ الأزهر قائلا: (لقد امتدت آثار الراحل الشيخ زايد إلى الأزهر، تدعمه وتشجعه، وحسبنا أن نذكر بالفضل مركز الشيخ زايد للغة العربية لغير الناطقين بها في الأزهر، الذي يتعلم فيه خلق كثير، والمشروع الضخم بإنشاء مكتبة حديثة للأزهر لجمع ألاف مخطوطاته).وتقع هذه المشاريع ضمن الاتفاقية التي تمّ توقيعها بين الجانبين في مقر مشيخة الأزهر بالقاهرة بعد عودة الدكتور أحمد الطيب من زيارته المهمة لدولة الإمارات. وتبلغ قيمة التمويل الإماراتي للمشاريع الأزهرية ( 155 مليون درهم إماراتي أي حوالي 40 مليون دولارا)، ومن أهم المشروعات التي سيشملها هذا الدعم (إنشاء مكتبة جديدة للأزهر الشريف تليق بمكانته وما تحويه من نفائس المخطوطات التي تبلغ خمسين ألف مخطوطة، وكذلك المطبوعات على أحدث النظم المكتبية العالمية، بالإضافة إلى تجهيز تأمين مقتنيات المكتبة الحالية من خلال أحدث نظم المراقبة والتأمين الإليكترونية، كما تتضمن الاتفاقية تمويل مشروع سكن لطلاب الأزهر يتناسب واحتياجات النمو في أعداد الطلبة الدارسين في الأزهر الشريف)، حيث من المعلومات المذهلة أنّ عدد طلاب جامعة الأزهر في كافة كلياتها يبلغ حوالي أربعمائة وخمسين ألفا من مختلف الدول العربية والإسلامية، ويشعر الزائر لكليات الدراسات الإسلامية والشريعة أنّه يعيش في منظومة دول إسلامية، حيث من النادر أن تجد دولة إسلامية لا يوجد عشرات من طلابها في هذه الكليات. زيارة أزهرية ثقافية أنتجت نتائج سياسية مهمة ورغم الخلفية الثقافية لزيارة شيخ الأزهر إلا أنّ القيادة الإماراتية لم تترك هذه الزيارة تمرّ دون إبداء حسن نية اتجاه الشقيقة مصر من خلال القرار المفاجىء للجميع من قبل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بالإفراج عن 103 سجينا مصريا ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة وتكفل الشيخ خليفة بتسديد الالتزامات المالية التي ترتبت عليهم تنفيذا لتلك الأحكام. لذلك كان تثمين شيخ الأزهر لهذا القرار الإنساني عاليا، حيث قال: " إنّ القرار يعدّ تتويجا كبيرا من صاحب السمو رئيس الدولة بارك الله فيه"، وقدّم شكره وتقديره لدولة الإمارات على كل ما قدّمته.
هل ينتهي التأزم الطارىء شبه العلني في العلاقتين؟ بداية يجب الإقرار دون حساسية بأنّ التأزم الذي طرأ في العلاقات الإماراتية المصرية والخليجية عموما بعد تسلم جماعة الإخوان المسلمين المصرية الحكم برئاسة الدكتور محمد مرسي في يونيو 2012 ، ما عدا دولة قطر الداعمة والمتبنية علنا للجماعة وقياداتها وشيوخها، جاء بسبب تصريحات غير مسؤولة وليست متوازنة لشيوخ دين محسوبين على جماعة الإخوان المسلمين المصرية على خلفية منع السلطات الإماراتية في مدينة دبي لمظاهرات ضد النظام السوري أمام القنصلية السورية في دبي، ثم الإدعاء بترحيل بعض هؤلاء المتظاهرين. وكي نكون موضوعيين علينا أن نتذكر ونحترم قوانين إمارة دبي التي بحكم موقعها التجاري والسياحي تمنع التظاهرات أمام قنصليات أية دولة، وهذا يحدث في العديد من الدول العربية، ففي مصر ذاتها تمّ منع المظاهرات أمام السفارة السورية، وقام الأمن المصري بوضع حواجز لحماية السفارة ومنع المتظاهرين السوريين والمصريين من الاقتراب منها، فتوجّه المتظاهرون لمبنى الجامعة العربية التي سبق لها أن سحبت من نظام بشار الأسد مشروعية تمثيل الشعب والدولة السورية. فلماذا مشروع ما تقوم به دول عربية عديدة ومنها مصر، بينما غير مشروع ما قامت به السلطات الإماراتية، بحيث يقوم الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة في مصر "محمود غزلان" بتصريحات استفزازية مثيرة لا تليق بحجم وتاريخ العلاقات الإماراتية المصرية الشعبية والرسمية. وكان السؤال الرئيسي للعديد من القراء والمتابعين لهذه الاستفزازات منه ومن غيره من شيوخ الجماعة هو: هل شهدت دولة قطر المتبنية لجماعة الإخوان المسلمين أية مظاهرة أمام السفارة السورية قبل خطوة تسليم السفارة للمعارضة السورية، وهي خطوة نثمنّها ضمن أنّ لكل دولة حساباتها الخاصة وهي حرّة في خطواتها ومسؤولة عنها. وبصراحة تامة من وجهة نظري الداعمة لعلاقات متينة ومتميزة بين الشقيقتين دولة الإمارات و مصر، فإنّ تصريحات السيد محمود غزلان، استفزت المصريين بنفس مستوى استفزازها للإماراتيين فقد صدرت عنه تحريضات ضد دولة الإمارات لم نسمع منه نسبة من هذه التحريضات ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي التي خاطب رئيسه الدكتور محمد مرسي رئيسها شيمعون بيريز بوصفه ( الصديق العزيز). سحابة صيف تحتاج لمضادات ميدانية لإزالتها نعم..في ظل هذا التشتت العربي الذي لا يرضي صديقا ولا يغيظ عدوا، نتمنى أن يكون هذا التأزيم والتعكير في العلاقات الإماراتية المصرية مجرد سحابة صيف، لكن الراصد الجوي الموضوعي لهذه السحابة يستطيع القول بأنّ ازالتها يحتاج لإجراءات ميدانية من الجانب المصري تحديدا، ومن أهم هذه الاجراءات من وجهة نظري الداعمة لزوال سحابة الصيف هذه:1 . تحديد موقف رئاسي حكومي رسمي مصري من تصريحات محمود غزلان الاستفزازية حسب ما طالب بذلك الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، عبر تدوينة له حملت كل معاني الود للشقيقة مصر حيث قال: "أتمنى على الحكومة المصرية الشقيقة أن توضح موقفها من تصريحات غزلان المستهجنة تجاه الإمارات....ما صرح به غزلان دليل على نية سيئة، مع الأسف فكر لا تستحقه مصر الغالية". 2 . التوقف عن استغلال قضية المعتقلين الإماراتيين من ذوي التوجهات الإسلامية، حيث ما زالوا قيد المحاكمة ولا يمكن التكهن بنتيجة المحاكمة التي تجري حتى الآن بهدوء وتقنية عالية، حيث كان مميزا أن تكون جلسة يوم الثلاثاء الثلاثين من أبريل الماضي مخصصة للإستماع لشهود النفي بحضور 21 من ممثلي وسائل الإعلام المحلية وأربعة من أعضاء منظمات المجتمع المدني بينهم اثنان من أعضاء جمعية الإمارات لحقوق الإنسان واثنان من جمعية الإمارات للحقوقيين والقانونيين. فلننتظر نتائج المحاكمة وعندئذ لكل حادث حديث. والملاحظ على تصريحات بعض المنظمات البريطانية والأمريكية أنّها ركّزت على الحكم بالسجن على ثلاثة بريطانيين في دبي لمدة أربعة سنوات وإبعادهم بعد ذلك، لحيازتهم وتعاطيهم المخدرات التي تمّ ضبطها معهم ميدانيا واعترفوا بذلك رسميا، والسؤال: ما هي عقوبة حيازة المخدرات والاتجار بها في الدول الأوربية والأمريكية خاصة إذا كانت مثل الكمية التي ضبطت مع البريطانيين الثلاثة؟. أليس المحاكمة والسجن؟ فلماذا دعم هذا الإجراء في كافة الدول الغربية والاستنفار ضده لأنّه حدث في دولة عربية؟ وقياسا على مبادرة الشيخ خليفة بالنسبة للسجناء المصريين، لماذا لا نتفاءل بأنّ هذه المبادرة ليس مستبعدا أنّ تشمل هؤلاء السجناء الإماراتيين حتى بعد صدور الحكم عليهم خاصة إذا تعهدوا بعدم الإخلال بأمن وطنهم ورفض الانتماء لأية جماعة أو حزب خارجي وهو ما ترفضه قوانين كافة الدول. وقد كان ملفتا للنظر تصريحات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ( وأحد المعتقلين قيد المحاكمة من عائلته وهو الشيخ سلطان بن كايد القاسمي)، حيث قال حاكم الشارقة في حوار تلفزيوني مساء الثاني من مايو مع الإعلامي الإماراتي محمد خلف: " مهما تشدق المتشدقون فنحن الآن في مسيرة الديمقراطية نصل إلى ‬50٪ من الانتخاب، وإن شاء الله نصل الى ‬100٪، فساسة دولة الإمارات العربية وحكامها لا تثيرهم المشكلات الخارجية والعواء وغيرهما، أعضاء اتحاد دولة الإمارات يسيرون على منهج مرسوم ومخطط يأتي تطوره مع السنين، ولذلك تلاحظ أن دولة الإمارات بها أمور عديدة، حتى إذا أخطأ فينا أحد نحن لا نرد، نترفع ونتعزز، ولا نخوض في اللغو، وإذا كان بإمكاننا أن نفعل فإننا نعمل بصمت، ولذلك هذه الدولة كتب الله لها هذا النسق من التفاهم والتعاون بين حكام إماراتها، ففي الإمارات ليس كل من أتته أهواء بادر بالتصريح، فالتصريح لوزير الخارجية، وهو يستقي أمره ليس من مجلس الوزراء فحسب، بل من رئيس الدولة كذلك، وهناك ثلاثة أمور يجب عدم المساس بها (الأمن ـ الجيش ـ الخارجية)، أما دون ذلك فتكلم بما شئت، فأنا أتحدث عن التعليم والصحة وغيرهما، لكنّ هناك أركاناً للدولة يجب ألا تمس، وكوني عضواً في المجلس الأعلى، فلي صوت، وصوتي يبقى في المجلس وليس خارجه، بينما رئيس الدولة ونائب رئيس الدولة فقط من يمكنهما التصريح خارج المجلس، ولذلك تلاحظ أن دولة الإمارات سياستها مستمرة لأن هناك اتفاقاً بين الأقطاب والحمد لله". هل هناك موضوعية وتواضع ومعرفة حدود الشخص أكثر من هذا الموقف رغم أنّه أحد حكام دولة الإمارات؟. لذلك نأمل بمبادرات ايجابية من الشقيقة الكبرى مصر لإزاحة سحابة الصيف هذه التي لا تليق بعلاقات متميزة بين الدولتين طوال 42 عاما هو عمر دولة الإمارات العربية المتحدة فيكفي أمة العرب تشتتا و فرقة.drabumatar@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انالست احمدابومطر
د محمود الدراويش -

حتى لا يتهم اخي احمدابومطر ,,بانه يكتب ويعلق باسماء مستعارة ,,,وحيث تكرر اتهام الاخ احمد بانه هو نفسه الدكتور محمودالدراويش ,,,فانا اتفق مع تعريفه لي في سياق تعليقه ورده في المقال السابق ,,,وفي مقاله الحالي فانا اتفق معه تماما فالامارات درة في سماء العروبة شعبنا وقيادة اما مصر فهي رائدة الامةوقائدها وروحها نعم انا اتفق مع ما جاء به اخي احمد ابو مطر من تعريف ,,,,,انا اصغر من اخي احمد ,,,وان كنت اكبر منه سنا ,,, على كل لا التفت كثيرا للتعليقات ,,, بعضها موضوعي يطفح ادبا وبعضها لا قيمة له ولا وزن ولا يضيف لموضوع الحوار شيئا اويثريه ,,,اخي ابو مطر كاتب مرموق نتفق معه اكثر مما نختلف ,,,,لا ارد عليه مماحكة ولا تحريضا ولا تقذيعا ,,بل بادب واحترام ,,سواء اختلفت معه او اتفقت ,,,علينا ان نناقش بادب وموضوعية وان نقارع الحجة بالحجة ,, وان نقدم الدليل على ما نقول ,,, وان نتحدث بلغةموضوعية ,,لا لغةاسفاف وشتم واهانة ,,,ايلاف تقدم لنا خدمة النقاش والتعليق ,,,علينا ان نحسن استخدامها وان ندافع عن الحقيقة ,,الحقيقة والهوى والكراهية لا يجتمعان ,,,علينا ان ننتصر للحقيقة ,,, وعلينا ان نجل صاحبها ,,, ما يثيره الاخ احمد ابو مطر من موضوعات ثقافية وسياسية واخرى تهم مجتمعاتنا ,,, وهي تعكس وقائع وحقائق ,,,لنعلق على ما يكتب ,,,ننتقد ونحلل ونمحص ونضيف ونعارض ونثني ,,,لكن بلغةمؤدبة ,, وبلغةمنزهة عن التعصب والهوى والكراهية والاحقاد ,,,, انا لا اعرف احدا من المعلقين ولا خصومة لي مع احد ,,, والخلاف والاختلاف معهم ليس اختلافا شخصيا يستند الى خصومة بل اختلاف في الراي والفكر ,,,لندلي بارائنا ,,هذا حق لنا ومن الواجب علينا ,,ان نلتزم الموضوعية وبعيدا عن الشخصنة في ردناوتعليقنا ,,,اشعر احيانا كما لو ان هناك جماعات منظمة تقوم خلف التعليقات على بعض كتاب ايلاف ,,,قد اكون مخطئا وقد اكون على حق ,,,ان هذاامرامعيبا ,,لنكن خدما للحقيقة ولتكن الموضوعيةاداتنا والامانةطابعنا في مناقشة الراي والاختلاف معه و الاتفاق ,,,,,,لقد شتمني كثيرون بلا سبب ,,الا الاختلاف في الراي ,,,الشتم لغةكريهة ودالةجهل وافلاس ,,, ان اثارةنعرات طائفية وتعصب ديني وشعوبية امر كريه ,,, ولم يعد مقبولا الا في محتمعات التخلف والاحقاد ,,علينا ا ن نجري حوارا ونقاشا يقرب بين الاديان ولايوسع شقةالخلاف بينها ,,,وعلينا ان نحترم معتقد الغير وثقافته وا

عين العقل
fat top -

اننى قراءة هذا المقال انه مقال جميل وواجب علينا كعرب امارتيين او مصريين واجب علينا ان نتفادى ونتجنب هذة التصريحات غير المسئولة من الجانب المصرى من شيوخ محسوبين على جماعة الاخوان المسلمين لكم كل الحق فيما تقولون بانها تصريحات غير مسئولةولابد من اعتزار المخطء عن خطئه كما نتمنا ان يكف ضاحى خلفان عن تصريحاته المستفزة والسباب الموجه منه الى مصر والمصريين جميعا ..... بل يسئ الى الاخوة الامارىتيين جميعاونسئل الله العزيز الحميد ان يصلح ذات بيننا اللهم ااامين

العدو الايراني
سائق صاروخ -

مصر الاخوان صارت العوبة بيد ايران. محمد مرسي تم تجنيده كعميل من الدرجة العاشرة للدى الحرس الثوري.مرسي وحكومة الاخوان صارت تتلقى الأوامر من ايران وتنفذها دون أي مناقشة.خامنئي أمر مرسي باعادة العلاقات المصرية مع بشار أسد, فارسل مرسي السفير المصري الى البلاط الأسدي في اليوم الثاني.خامنئي أمر مرسي بزيارة موسكو وتقبيل أيدي بوتين ففعل مرسي ذلك دون تردد وأعلن وهو جالس في حضن بوتين أثناء المؤتمر الصحفي عن تطابق وجهات النظر الروسية الأخوانية في كل الأمور.مبروك للمصريين تحول مصر الأخوانية الى العوبة بيد ايران وتحول مرسي الى خادم عند خامنئي.

عين العقل
fat top -

اننى قراءة هذا المقال انه مقال جميل وواجب علينا كعرب امارتيين او مصريين واجب علينا ان نتفادى ونتجنب هذة التصريحات غير المسئولة من الجانب المصرى من شيوخ محسوبين على جماعة الاخوان المسلمين لكم كل الحق فيما تقولون بانها تصريحات غير مسئولةولابد من اعتزار المخطء عن خطئه كما نتمنا ان يكف ضاحى خلفان عن تصريحاته المستفزة والسباب الموجه منه الى مصر والمصريين جميعا ..... بل يسئ الى الاخوة الامارىتيين جميعاونسئل الله العزيز الحميد ان يصلح ذات بيننا اللهم ااامين

مقالك اليوم غير متوازن
فراس -

للأسف يا دكتور أحمد مقالك اليوم غير متوازن وغير موفق وأنت تأخذ جانب واحد من قضية حساسة وتترك جوانب أخرى مهمة جداً. أولاً: ماذا يفعل أحمد شفيق في دبي؟؟ المعروف عن دولة الامارات انفتاحها في المجال الاقتصادي وتوفيرها بيئة استثمارية شفافة وقوانين مرنة تسهل لأصحاب رؤوس الأموال الاستثمار المربح وقد قطعت الحكومة الاماراتية شوطا طويلا في هذا المجال ما جعل مدينة كدبي بوابة العالم العربي والشرق الأوسط للشركات العالمية ولكن من ناحية أخرى فقوانين الحكومة الاماراتية في المجال السياسي متشددة جدا ولا تسمح بممارسة أي نشاط سياسي مهما كان لأي وافد على أرضها فضلاً عن أبنائها فكيف تفسر اذن اقامة المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في مصر احمد شفيق في دبي لما يقارب العام واتخاذه من قناة العربية منبراً لمهاجمة الحكومة المصرية والرئيس مرسي ؟؟ وما هو الوضع القانوني لأحمد شفيق في الامارات ؟ هل هو مواطن مصري مثله مثل آلاف المصريين المقيمين في الامارات تسري عليه القوانين نفسها؟ أم هو يقيم في دبي كلاجىء سياسي؟ أعتقد أنه في الحالتين يجب عليه التزام الصمت وعدم ممارسة أي نشاط سياسي من محل اقامته الحالي ان كانت حكومة الامارات تطبق عليه القوانين التي تطبقها على غيره من المقيمين على أراضيها (هل سمعت يا دكتور بأي تصريح سياسي أو غير سياسي للرئيس التونسي السابق من مقر اقامته الحالي في السعودية؟)ثانياً : لماذا هذا العداء والحقد من ضاحي خلفان ضد حركة الاخوان ؟ : منذ فوز محمد مرسي بانتخابات الرئاسة المصرية وقائد شرطة دبي - أؤكد مرة أخرى قائد شرطة دبي - يشن حملة حاقدة عبر حسابه على التويتر ليس فقط ضد الاخوان المسلمين كحركة سياسية بل ضد مصر رئيساً وحكومة وشعباً وماذا يعني أن يقوم قائد أمني بنشر مواقف سياسية له وهو على رأس عمله؟ ولماذا هذه الحملة السوداء ابتدأت فقط بعد فوز مرسي بالرئاسة؟ أين كان هذا الخلفان في أعوام سابقة حين كانت قيادات الاخوان في سجون المخلوع؟ واذا كانت تصريحات محمود غزلان قد اثارت استياء عبدالله بن زايد وهو - أي غزلان - ليس له منصب رسمي في الحكومة المصرية فماذا يمكن للحكومة المصرية أن تنظر لتصريحات الخلفان ؟ ثالثا : ماذا قال تشومسكي ؟: نعوم تشومسكي هو مفكر أمريكي معروف له مصداقية عالية في داخل أمريكا وخارجها نشر دراسة أو بحث مؤخراً عن مشروع الرئيس مرسي لتطوير مدن القناة الثلاث

مقالك اليوم غير متوازن
فراس -

للأسف يا دكتور أحمد مقالك اليوم غير متوازن وغير موفق وأنت تأخذ جانب واحد من قضية حساسة وتترك جوانب أخرى مهمة جداً. أولاً: ماذا يفعل أحمد شفيق في دبي؟؟ المعروف عن دولة الامارات انفتاحها في المجال الاقتصادي وتوفيرها بيئة استثمارية شفافة وقوانين مرنة تسهل لأصحاب رؤوس الأموال الاستثمار المربح وقد قطعت الحكومة الاماراتية شوطا طويلا في هذا المجال ما جعل مدينة كدبي بوابة العالم العربي والشرق الأوسط للشركات العالمية ولكن من ناحية أخرى فقوانين الحكومة الاماراتية في المجال السياسي متشددة جدا ولا تسمح بممارسة أي نشاط سياسي مهما كان لأي وافد على أرضها فضلاً عن أبنائها فكيف تفسر اذن اقامة المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في مصر احمد شفيق في دبي لما يقارب العام واتخاذه من قناة العربية منبراً لمهاجمة الحكومة المصرية والرئيس مرسي ؟؟ وما هو الوضع القانوني لأحمد شفيق في الامارات ؟ هل هو مواطن مصري مثله مثل آلاف المصريين المقيمين في الامارات تسري عليه القوانين نفسها؟ أم هو يقيم في دبي كلاجىء سياسي؟ أعتقد أنه في الحالتين يجب عليه التزام الصمت وعدم ممارسة أي نشاط سياسي من محل اقامته الحالي ان كانت حكومة الامارات تطبق عليه القوانين التي تطبقها على غيره من المقيمين على أراضيها (هل سمعت يا دكتور بأي تصريح سياسي أو غير سياسي للرئيس التونسي السابق من مقر اقامته الحالي في السعودية؟)ثانياً : لماذا هذا العداء والحقد من ضاحي خلفان ضد حركة الاخوان ؟ : منذ فوز محمد مرسي بانتخابات الرئاسة المصرية وقائد شرطة دبي - أؤكد مرة أخرى قائد شرطة دبي - يشن حملة حاقدة عبر حسابه على التويتر ليس فقط ضد الاخوان المسلمين كحركة سياسية بل ضد مصر رئيساً وحكومة وشعباً وماذا يعني أن يقوم قائد أمني بنشر مواقف سياسية له وهو على رأس عمله؟ ولماذا هذه الحملة السوداء ابتدأت فقط بعد فوز مرسي بالرئاسة؟ أين كان هذا الخلفان في أعوام سابقة حين كانت قيادات الاخوان في سجون المخلوع؟ واذا كانت تصريحات محمود غزلان قد اثارت استياء عبدالله بن زايد وهو - أي غزلان - ليس له منصب رسمي في الحكومة المصرية فماذا يمكن للحكومة المصرية أن تنظر لتصريحات الخلفان ؟ ثالثا : ماذا قال تشومسكي ؟: نعوم تشومسكي هو مفكر أمريكي معروف له مصداقية عالية في داخل أمريكا وخارجها نشر دراسة أو بحث مؤخراً عن مشروع الرئيس مرسي لتطوير مدن القناة الثلاث

السيد فراس رقم 4
أحمد أبو مطر، أوسلو -

أخي السيد فراس حفظه الله..أحترم وجهة نظرك، فحرية الرأي تعني أنّنا لن نكون متفقين في كافة الآراء..من ناحيتي لم أقصد الانحياز لطرف دون آخر، انا اثارتني مبادرة الشيخ خليفة تقديرا لزيارة شيخ الأزهر واطلاقه 103 سجينا مصريا والتبرع ب 155 مليون درهم لدعم مؤسسات ومرافق الأزهر..وأنا ادعم ضرورة وقف كل التصريحات التي تصبّ في توتير العلاقات بين هذين القطرين العربيين..وأنا ياصديقي أعشق مصر فقد عشت فيها 17 عاما للدراسة في جامعاتها. ومن منطلق هذا الحب طالبت بأن تتخذ الحكومة المصرية مبادرات مماثلة لدعم الترابط بين هذين القطرين العربيين المهمين. ولا اخفيك يا سيد فراس أنّ العديد من المراقبين يرون تخبطا في بعض ممارسات حكومة الدكتور محمد مرسي، خاصة الموقف من الملف السوري، فقد سبق له أنّ سحب السفير المصري وأعلن صراحة في قمة عدم الانحياز بطهران أن بشار الأسد فقد ىشرعيته، ثم فجأة يعيد السفير المصري لدمشق، ويطرح مبادرات سياسية لن ينتج عنها سوى بقاء الأسد في السلطة بعد قتله ما لا يقل عن مائة ألف سوري، وانا لست ضد التقارب مع إيران الذي يقوم به الدكتور محمد مرسي، ولكن هل يستطيع مطالبتها الانسحاب من الجزر الإماراتية الثلاثة المحتلة من إيران منذ العام 1971 ؟ وهل يستطيع مطالبة إيران وقف دعمها للمجازر ضد الشعب السوري؟ فهذا ما قصدته يا سيد فراس بضرورة مبادرات مصرية مماثلة تعيد الثقة، فهناك حساسية عامة بين غالبية دول الخليج العربي وحكومة الدكتور مرسي، مع أنني أرى أنّه رئيس منتخب من الشعب المصري ويجب أن يعطى الفرصة لإنهاء ولايته، ثم القرار بيد الشعب المصري، إما أن يعطيه الثقة مجددا أو يسحبها منه. نعم للتقارب العربي ولا للتشتت والفرقة..وشكرا يا سيد فراس ( الخلاف في الرأي لا يفسد المودة بين الكاتب والقراء والمعلقين، بالعكس أكرّر دوما أنّ الكاتب يستفيد من التعليقات سواء كانت مع أفكاره أو نقيضها).

السيد فراس رقم 4
أحمد أبو مطر، أوسلو -

أخي السيد فراس حفظه الله..أحترم وجهة نظرك، فحرية الرأي تعني أنّنا لن نكون متفقين في كافة الآراء..من ناحيتي لم أقصد الانحياز لطرف دون آخر، انا اثارتني مبادرة الشيخ خليفة تقديرا لزيارة شيخ الأزهر واطلاقه 103 سجينا مصريا والتبرع ب 155 مليون درهم لدعم مؤسسات ومرافق الأزهر..وأنا ادعم ضرورة وقف كل التصريحات التي تصبّ في توتير العلاقات بين هذين القطرين العربيين..وأنا ياصديقي أعشق مصر فقد عشت فيها 17 عاما للدراسة في جامعاتها. ومن منطلق هذا الحب طالبت بأن تتخذ الحكومة المصرية مبادرات مماثلة لدعم الترابط بين هذين القطرين العربيين المهمين. ولا اخفيك يا سيد فراس أنّ العديد من المراقبين يرون تخبطا في بعض ممارسات حكومة الدكتور محمد مرسي، خاصة الموقف من الملف السوري، فقد سبق له أنّ سحب السفير المصري وأعلن صراحة في قمة عدم الانحياز بطهران أن بشار الأسد فقد ىشرعيته، ثم فجأة يعيد السفير المصري لدمشق، ويطرح مبادرات سياسية لن ينتج عنها سوى بقاء الأسد في السلطة بعد قتله ما لا يقل عن مائة ألف سوري، وانا لست ضد التقارب مع إيران الذي يقوم به الدكتور محمد مرسي، ولكن هل يستطيع مطالبتها الانسحاب من الجزر الإماراتية الثلاثة المحتلة من إيران منذ العام 1971 ؟ وهل يستطيع مطالبة إيران وقف دعمها للمجازر ضد الشعب السوري؟ فهذا ما قصدته يا سيد فراس بضرورة مبادرات مصرية مماثلة تعيد الثقة، فهناك حساسية عامة بين غالبية دول الخليج العربي وحكومة الدكتور مرسي، مع أنني أرى أنّه رئيس منتخب من الشعب المصري ويجب أن يعطى الفرصة لإنهاء ولايته، ثم القرار بيد الشعب المصري، إما أن يعطيه الثقة مجددا أو يسحبها منه. نعم للتقارب العربي ولا للتشتت والفرقة..وشكرا يا سيد فراس ( الخلاف في الرأي لا يفسد المودة بين الكاتب والقراء والمعلقين، بالعكس أكرّر دوما أنّ الكاتب يستفيد من التعليقات سواء كانت مع أفكاره أو نقيضها).

الي الاستاذ فراس
إيهاب -

لي تعليق بسيط ويتعلق بالجزئية الخاصة بنعوم تشومسكيحاول علي اليوتيوب ان تجد المحاضرة الخاصة بتشومسكي في جامعة كولومبيا ولن تجد في المحاضرة أي أثر لكلام عن مشروع قناة السويس أو اي تأثيرات علي دبي.. كل ما قيل في هذا الموضوع هو هراء ولم يحدث ... بل بعد الضجة التي أثيرت عن هذا الموضوع الكثير من المحطات الاخبارية العالمية والمحلية اتصلت به للتاكد من الخبر والرجل نفي تماما ان يكون قال هذا الكلام .. واتذكر ايضا ان من ضمن من اتصلوا به هو المذيع المصري يسري فودة...ثاني نقطة :: وهي نقطة عامة وهي ان كبير العائلة دائما يتحمل مسئولية لم الشمل واذا لم يبادر كبير العائلة بذلك فسوف ينفرط العقد ... وهذا هو دور مصر عبر تاريخها الطويل .. واتذكر بحكم عملي في الامارات وعلاقتي بكثير من اصدقائي الامارتيين بكاء أحدهم وقت غزو العراق وعبور السفن والبوارج الامريكية قناة السويس لضرب العراق بمباركة من الرئيس المخلوع مبارك وكيف ان صديقي هذا قال لي حرفيا (( ان قوة العرب بقوة مصر .. وضعف العرب بضعف مصر .. وانه لم يري في حياته مصر ضعيفة مثل هذا الشكل بحيث تفتح مياهها لعبور السفن الامريكية وسماءها لعبور الطائرات الامريكية لضرب العراق)) ...

الي الاستاذ فراس
إيهاب -

لي تعليق بسيط ويتعلق بالجزئية الخاصة بنعوم تشومسكيحاول علي اليوتيوب ان تجد المحاضرة الخاصة بتشومسكي في جامعة كولومبيا ولن تجد في المحاضرة أي أثر لكلام عن مشروع قناة السويس أو اي تأثيرات علي دبي.. كل ما قيل في هذا الموضوع هو هراء ولم يحدث ... بل بعد الضجة التي أثيرت عن هذا الموضوع الكثير من المحطات الاخبارية العالمية والمحلية اتصلت به للتاكد من الخبر والرجل نفي تماما ان يكون قال هذا الكلام .. واتذكر ايضا ان من ضمن من اتصلوا به هو المذيع المصري يسري فودة...ثاني نقطة :: وهي نقطة عامة وهي ان كبير العائلة دائما يتحمل مسئولية لم الشمل واذا لم يبادر كبير العائلة بذلك فسوف ينفرط العقد ... وهذا هو دور مصر عبر تاريخها الطويل .. واتذكر بحكم عملي في الامارات وعلاقتي بكثير من اصدقائي الامارتيين بكاء أحدهم وقت غزو العراق وعبور السفن والبوارج الامريكية قناة السويس لضرب العراق بمباركة من الرئيس المخلوع مبارك وكيف ان صديقي هذا قال لي حرفيا (( ان قوة العرب بقوة مصر .. وضعف العرب بضعف مصر .. وانه لم يري في حياته مصر ضعيفة مثل هذا الشكل بحيث تفتح مياهها لعبور السفن الامريكية وسماءها لعبور الطائرات الامريكية لضرب العراق)) ...

الدكتور أحمد والسيد ايهاب
فراس -

أشكر الدكتور أحمد على سعة صدره ونقاشه الهادىء الموضوعي ويا حبذا لو أن كتابنا العرب اتبعوا نفس الأسلوب. وبخصوص ما تفضلت بذكره يا سيد ايهاب حول المحاضرة المنسوبة لنعوم تشومسكي وما أثير حول ذلك الموضوع فقد بحثت في الشبكة ووجدت أخبار تؤكد ما ذكرته أنا في تعليقي السابق الموجه للدكتور احمد ووجدت كذلك أخبار نفي تشومسكي فلذلك يكون ذلك الخبر عن المحاضرة وما قيل فيها عن مشروع تطوير مدن القناة غير مؤكد ومشكوك بصحته فأشكرك على تلك المعلومة. أما ما تفضلت بذكره عن مسؤولية كبير العائلة عن لم الشمل فهذا صحيح ولكن مالعمل اذا كان أحد أفراد العائلة لا يضمرون الخير على الأقل تصرفاتهم تدل على ذلك وإلا كيف تفسر أنت استضافة شفيق وترك الحبل له على الغارب والحملة العدائية من طرف مسؤول أمني اماراتي ؟؟ وأنا هنا لا أقصد الشعب الاماراتي الكريم المضياف ولكن أقصد القيادة السياسية للدولة. كعربي غير مصري أرى المصريين كلهم بعين واحدة وأتألم لحال مصر اليوم والتدهور الأمني الواقع بها وتربص أعدائها بها من الداخل والخارج وهذا ليس دفاعا عن مرسي او الاخوان ولكن الحالة الراهنة في مصر يتحمل أكبر جزء من المسؤولية عنها ما يعرف باسم جبهة الانقاذ وتصريحات حمدين صباحي - الطامع بكرسي الرئاسة بأي ثمن - بعد استبعاده من الجولة الأولى بانتخابات الرئاسة أوضح دليل على ذلك.

الدكتور أحمد والسيد ايهاب
فراس -

أشكر الدكتور أحمد على سعة صدره ونقاشه الهادىء الموضوعي ويا حبذا لو أن كتابنا العرب اتبعوا نفس الأسلوب. وبخصوص ما تفضلت بذكره يا سيد ايهاب حول المحاضرة المنسوبة لنعوم تشومسكي وما أثير حول ذلك الموضوع فقد بحثت في الشبكة ووجدت أخبار تؤكد ما ذكرته أنا في تعليقي السابق الموجه للدكتور احمد ووجدت كذلك أخبار نفي تشومسكي فلذلك يكون ذلك الخبر عن المحاضرة وما قيل فيها عن مشروع تطوير مدن القناة غير مؤكد ومشكوك بصحته فأشكرك على تلك المعلومة. أما ما تفضلت بذكره عن مسؤولية كبير العائلة عن لم الشمل فهذا صحيح ولكن مالعمل اذا كان أحد أفراد العائلة لا يضمرون الخير على الأقل تصرفاتهم تدل على ذلك وإلا كيف تفسر أنت استضافة شفيق وترك الحبل له على الغارب والحملة العدائية من طرف مسؤول أمني اماراتي ؟؟ وأنا هنا لا أقصد الشعب الاماراتي الكريم المضياف ولكن أقصد القيادة السياسية للدولة. كعربي غير مصري أرى المصريين كلهم بعين واحدة وأتألم لحال مصر اليوم والتدهور الأمني الواقع بها وتربص أعدائها بها من الداخل والخارج وهذا ليس دفاعا عن مرسي او الاخوان ولكن الحالة الراهنة في مصر يتحمل أكبر جزء من المسؤولية عنها ما يعرف باسم جبهة الانقاذ وتصريحات حمدين صباحي - الطامع بكرسي الرئاسة بأي ثمن - بعد استبعاده من الجولة الأولى بانتخابات الرئاسة أوضح دليل على ذلك.