فاتحة الجنس والحضارة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
-1- لماذا أكتب كثيراً؟سؤال سألني إياه عدة قراء من أصدقائي وغير أصدقائي، وسألته لنفسي عدة مرات.واحترتُ، ما هو جوابي؟ثم اهتديتُ.إنني أكتبُ كيف أعرف، كما قال الشاعر الفرنسي لويس أراغون حبيب "إليسا". وهو هنا شبيه بالمجنون العربي (قيس بن الملوّح، حبيب ليلى العامرية، وكان العاقل الأكبر كما وُصف.)أكتب كثيراً، كي أعرف كثيراً. وأنقل إليكم ما قرأته، وتعلمته.فهذا الكتاب الضخم بأجزائه الثلاثة (1200 صفحة) سيكون بعد أشهر، حصيلة قراءات متواصلة، ومتأنية في الجنس والحب، لسنوات طويلة.ومن هنا، كانت الكتابة لدي شيئاً آخر، عكس ما هو لدى معظم الآخرين.الكتابة لدي، تثبيت وتركيز على المعرفة، في أسلوب موجز، وجذاب.الكتابة لدي، تحوي جميع الاحتمالات في داخلها، وهي مفتوحة للتفسير والتأويل، وليست نصاً مغلقاً. فلا تأويل بلا رمز. والتأويل شرح مصطلح بآخر، وإحالة تسمية على أخرى، كما يقول المفكر اللبناني علي حرب في كتابه (الحب والفناء، ص 135). -2-إن الجنسانية - بالتأكيد، وخلافاً لما قاله ميشيل فوكو - لم تُبتكر في القرن التاسع عشر، لكن تجنيدها تعمم إلى درجة غير مسبوقة، وأصبحت أكثر صراحة من ذي قبل في منظومات التمثيل الأوروبية السائدة. ولا سيما في سياق بناء الاختلاف. لذلك، من غير المفاجئ أن كتباً زائفة كثيرة حول الجنس في الشرق، قد نشرت في الغرب، في أواخر القرن التاسع عشر، وأوائل القرن العشرين بشكل خاص. كما يقول الباحث التركي الأصل، إرفن جميل شِك، في كتابه (الاستشراق جنسياً، ص 169). ويُلاحظ هنا، أن إرفن جميل شِك، يخلط في كتابه (الإستشراق جنسياً) بين الجنس والجنسانية. فالجنس فعل الجماع. والجنسانية هي تاريخ الجنس ودوافعه وأسبابه الاجتماعية، والدينية، والاقتصادية، والثقافية، والبيئية، والتاريخية، والجغرافية.. الخ. -3-دراسة الحب صعبة.وأن من يجازف ويُقدم عليها، يتعرض للهجوم كما أدركت ايلين هاتفيلد ذلك عام 1982. فبعد أن حصلت هذه الباحثة على منحة من الحكومة الأمريكية من أجل القيام بدارسة عن الحب، تعرضت للتأنيب من قبل أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي رأى أن الانكباب على موضوع تافه بهذا القدر، كان تبديداً لأموال المكلفين. وفقدت ايلين منحتها، كما ذكر لنا جوزيف فيل (أستاذ الفلسفة في جامعة بوكنيل)، في بحثه (تأملات فلسفية حول تقارير شير هايت، Shere Hite) في كتابها (النساء والحب ، ص 9.)
-4-إن معرفة الجنس ضرورة تاريخية وأخلاقية. فنحن نجد أنفسنا في قلب معركة حيوية من أجل مراجعة تاريخ طويل من القمع، الذي خنق الحاجة الجنسية المميزة للكائن البشري عن التعبير عن رغباتها.يؤكد معظم الباحثين وجود نظرية جنسية تقليدية سائدة ومتماسكة، تعود صياغتها إلى القرون الوسطى على أيدي العلماء المسلمين. وتلخّص فاطمة المرنيسي الباحثة المغربية في كتابها (ما وراء الحجاب) التصور الإسلامي التقليدي للجنس، وتشبهه إلى حد كبير بمفهوم فرويد للجنس، واعتبار الغريزة الخام هي مصدر الطاقة. وليس للغرائز الجنسية مضامين صالحة، أو شريرة إلا بقدر ما تخدم نظاماً اجتماعياً معيناً. وحيث أن الجنس في الشرق الأوسط، وأي مكان آخر من العالم، هو المركب الأساسي للهوية الشخصية، فإنه من المفيد أن نعرف كيف نظرت المرأة العربية إلى نفسها، وإلى دورها الجنسي على ضوء النظرية الجنسية السائدة. -5- كانت المسألة الجنسانية Sexuality في التاريخ، والثقافة الإنسانية، ركناً أساسياً من الأركان، التي تناولها العقل البشري، والقلم البشري كذلك، منذ فجر الحضارة الإغريقية، وحتى الآن. ويقول سارتر، أنه من المتعذر الإمساك بالتاريخ كتاريخ. وأن كل نظرية للتاريخ هي بالتحديد "دوكسولوجيا" (نظرية الشكر والحمد). وهي نظرية منتشرة بشل كبير في التاريخ العربي - الإسلامي.وعلينا أن نلاحظ بدقة أن هناك فرقاً واختلافاً بين مفهوم الجنس والجنسانية. الجنس يحيل إلى مجموع الخصائص البيولوجية - حسب المنظمة العالمية للصحة - التي تقسم البشر إلى أناث وذكور.أما الجنسانية فتضم الخصائص البيولوجية المميزة بين الذكر والأنثى، والخصائص الاجتماعية المميزة بين الرجل والمرأة؛ أي الهوية الجنسية، والنوعية. والجنسانية نتيجة تداخل بين النفسي والبيولوجي والاقتصادي والتاريخي والثقافي والأخلاقي والديني.. الخ.والجنسانية بناء اجتماعي تاريخي، وقراءة للمعطى البيولوجي محدداً في نهاية التحليل. والجنسانية في النهاية ظاهرة اجتماعية شمولية تدور حول مصالح معقدة ومتناقضة.وبفعل كثرة القيان والجواري في التاريخ العربي الممتد (قبل الإسلام وبعد الإسلام)، أصبحت الجنسانية العربية الثانوية في الاقتصاد السياسي العربي - الإسلامي، والدونية في التدبير السياسي. الجنسانية تتميز عن الجنس.إن الجنس هو فعل الجنس مع الآخر.أما الجنسانية فهي علم الجنس بما يؤثر عليه من عوامل غذائية، وصحية، وسياسية، واجتماعية، واقتصادية، وثقافية، وتاريخية، ومكانية، وزمانية. وهذه كلها عوامل تؤثر في الجنس - كمعطى مباشر - الذي ينتج الإنسان، أو الحيوان، أو الحشرات، أو الطيور، أو النباتات.وينبغي تناول الجنس عبر الجنسانية، وليس منفصلاً عن هذه العوامل المؤثرة فيه. وبهذه الوسيلة تم انتقال الجنس وإشكالياته، من باب "الأخلاق" إلى باب "السلوك"، و"الممارسات السلوكية"، أو كما أُطلق عليه الإتيكا Lrsquo;Ethique.فنرى على سبيل المثال، انهمام وانهماك أشهر فلاسفة الإغريق كأفلاطون، وأرسطو، وسقراط، وكتّابهم المسرحيين، ومؤرخيهم، وشعرائهم، ومثقفيهم، بالمسألة الجنسانية، وتحليلها، وتقنينها، وتموضعها الفكري، والثقافي بشكل عام.وقد حظيت الأمور الجنسية بالكثير من الرعاية والاهتمام، من قبل الفلاسفة، والمفكرين، والعلماء، والأطباء، على مدار التاريخ، لأنها طاقة أساسية في الحياة، لا تتجدد فقط في مجال التعبير الجنسي المباشر، وإنما يتسع التعبير عنها ليشمل مجالات واسعة وغير مباشرة، في حياة الإنسان. وهو ما يؤكد أن غريزتا الجنس والجوع أهم غريزتين لدى الإنسان، وتتحكمان بشؤون العالم. فالتاريخ والحضارة وما يشملهما يحمل طابع الجنس. السلام عليكم.
التعليقات
صح
الحمصي -العربي يهدر تلات ارباع وقته بالتفكير بالجنس
صح
الحمصي -العربي يهدر تلات ارباع وقته بالتفكير بالجنس
الحب والتوالد
هم البنات للممات -فعل الحب وفعل الجماع والتوالد أعتقد أنه لا يمكن الفصل بينهما، فحتى في قصة السيّدة مريم عليها السّلام، استنكرت أن تحمل ولم يمسها بشر وليست بغي، لذلك فالباحثة التي فقدت منحتها بسبب اهتمامها بدراسة الحب بمعزل عن التوالد كانت مهمتها بالفعل صعبة، كمن يريد إثبات ميلاد المسيح عليه السّلام بدون أب لمن لا يؤمن بعفة مريم عليها السلام!
الجنس وتعقيداته
د محمود الدراويش -اثني على عمل الدكتور شاكر النابلسي وهو كما يبدو سيكون عملا رائعا يضاف الى المكتبة العربية ,,وهي بحاجةاليه ,,لقد كان الجنس وما يتصل به تابوا محرما ,,لم يكن بالامكان الكتابة عنه او التحدث علانية,, رغم اهميته ودوره في العلاقات الانسانية ومنظومة القيم ,,العفة في بلادنا فرضت علينا ,,الاعراض عن موضوعات الجنس اوالاقتراب منها ,,,ولا زال الجنس في بلادنا محكوما بقانون الحياء ,,ولهذا فان الاضرار بسببه جسيمة ,,المكتبة العربية القديمة بها الكثير عن موضوعات الجنس ,,وان لملمتها يعطينا فكرة واضحة عن الطريقة التي نظر بها العرب والمسلمون الى الجنس ودوره واهميته ,,,,,لا اجد في مسالة المصطلح اي جدوى ,,فالجنس علم ,, وعلم الجنس يدرس كل التفاصيل المتصلة بموضوع الجنس ,,ولهذا اعتقد ان التغريب في اللغة واستخدام (الجنسانية) تعقيد لا مبررله ,,فقد درجت العادة في المؤلفات العربية على الحديث عن الموضوع الجنسي والهدف الجنسي والنشاط الجنسي والانحراف الجنسي وووو,,ان اضافة مصطلح جديد لا اعتقد ان هناك ما يبرره ,,لقد اخذ الجنس ابعادا مهمة وواضحة ,,,عندما تناوله زعيم مدرسةالتحليل النفسي سيجموند فرويد ,,في نهايةالقرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين في مؤلفاته ك محرك للسلوك ودافع اساس له ,,,واعطى له اهمية ودورا اساس في السلوك والتفكير والعلاقات ,والحياة بشكل عام ,,درج على هذا اتباع مدرسة التحليل النفسي ومن انشق على مدرسة فرويد ,,وان كان بشيء من التعديل والتبديل والتاويل ,,, وفي هذا السياق نجد يونج وادلر وسوليفان ارك فروم وانا فرويد وعشرات مدراس التحليل النفسي ,, منها من ابتعد عن فرويد ومنها من اعطى للجنس اهمية قصوى لم تكن لها حتى لدى مؤسس التحليل النفسي ,,,وفي هذا السياق تقع المدرسة الرايخية ,,,, والتي اعطت للجنس ,,الدور الاساس والدافع لمجمل السلوك البشري ,, حاولت هذه المدرسة ان تقدم رديفا للفكر الماركسي ,,الذي راى في العلاقة الاقتصادية اهم دافع ومحرك للسلوك الانساني ,, ولهذا وقف رايخ موقف المتفهم لدور راس المال ,, واضاف له الجنس ولا زال الرايخيون الجدد يسلكون في علاجهم ويرصدون في ادبياتهم دور العلاقة الاقتصادية كحل لبؤس الانسان,,والجنس كحل ايضا لا يقل عنها اهمية ,,طبعا لا احد يستطيع ان ينكر دور فرويد في فتح الطريق امام الباحثين والدارسين والمعالجين والمحللين النفسين لتتبع دور الجنس في خلفيات
اين دور العرب
عباس سامي -هل هذه الدراسه اهتمت بإضافات العرب حول الجنسانيه أم لا ..وإلا ستبقى تدور في فلك الغرب ولا تضيف لهم ولنا شئ
الجنس وتعقيداته
د محمود الدراويش -اثني على عمل الدكتور شاكر النابلسي وهو كما يبدو سيكون عملا رائعا يضاف الى المكتبة العربية ,,وهي بحاجةاليه ,,لقد كان الجنس وما يتصل به تابوا محرما ,,لم يكن بالامكان الكتابة عنه او التحدث علانية,, رغم اهميته ودوره في العلاقات الانسانية ومنظومة القيم ,,العفة في بلادنا فرضت علينا ,,الاعراض عن موضوعات الجنس اوالاقتراب منها ,,,ولا زال الجنس في بلادنا محكوما بقانون الحياء ,,ولهذا فان الاضرار بسببه جسيمة ,,المكتبة العربية القديمة بها الكثير عن موضوعات الجنس ,,وان لملمتها يعطينا فكرة واضحة عن الطريقة التي نظر بها العرب والمسلمون الى الجنس ودوره واهميته ,,,,,لا اجد في مسالة المصطلح اي جدوى ,,فالجنس علم ,, وعلم الجنس يدرس كل التفاصيل المتصلة بموضوع الجنس ,,ولهذا اعتقد ان التغريب في اللغة واستخدام (الجنسانية) تعقيد لا مبررله ,,فقد درجت العادة في المؤلفات العربية على الحديث عن الموضوع الجنسي والهدف الجنسي والنشاط الجنسي والانحراف الجنسي وووو,,ان اضافة مصطلح جديد لا اعتقد ان هناك ما يبرره ,,لقد اخذ الجنس ابعادا مهمة وواضحة ,,,عندما تناوله زعيم مدرسةالتحليل النفسي سيجموند فرويد ,,في نهايةالقرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين في مؤلفاته ك محرك للسلوك ودافع اساس له ,,,واعطى له اهمية ودورا اساس في السلوك والتفكير والعلاقات ,والحياة بشكل عام ,,درج على هذا اتباع مدرسة التحليل النفسي ومن انشق على مدرسة فرويد ,,وان كان بشيء من التعديل والتبديل والتاويل ,,, وفي هذا السياق نجد يونج وادلر وسوليفان ارك فروم وانا فرويد وعشرات مدراس التحليل النفسي ,, منها من ابتعد عن فرويد ومنها من اعطى للجنس اهمية قصوى لم تكن لها حتى لدى مؤسس التحليل النفسي ,,,وفي هذا السياق تقع المدرسة الرايخية ,,,, والتي اعطت للجنس ,,الدور الاساس والدافع لمجمل السلوك البشري ,, حاولت هذه المدرسة ان تقدم رديفا للفكر الماركسي ,,الذي راى في العلاقة الاقتصادية اهم دافع ومحرك للسلوك الانساني ,, ولهذا وقف رايخ موقف المتفهم لدور راس المال ,, واضاف له الجنس ولا زال الرايخيون الجدد يسلكون في علاجهم ويرصدون في ادبياتهم دور العلاقة الاقتصادية كحل لبؤس الانسان,,والجنس كحل ايضا لا يقل عنها اهمية ,,طبعا لا احد يستطيع ان ينكر دور فرويد في فتح الطريق امام الباحثين والدارسين والمعالجين والمحللين النفسين لتتبع دور الجنس في خلفيات
مصطلح غير مألوف
خوليو -ونقصد بالعنوان -مصطلح الجنسانية- الذي لايعبر ولايفي بالغرض العلمي إن كان القصد منه سيكسولوجي من- سيكسو أو الجنس -، فالتعبير المشار إليه والذي أدخلته لأول مرة الأميركية إليزابت أوسغود 1867 وهو على وزن فيلوسوفيا أو علم الفلسفة ، وتقصد به دراسة الجنس وتاريخه كما ورد في المقالة ، إلا أنّ- جنسانية- تعبير ميت لايوحي بأي شيئ ، ومن الأفضل برأينا قول دراسة الجنس ، وربما يكون عنوان الكتاب الجماع والجنس والحضارة العربية موفياً للغرض أكثر من الجنسانية ، الألماني ماغنوي هيرشفيلد أسس أول معهد باسم معهد السيكسولوجي(سيكسو) 1919 لدراسة تاريخ الجنس في مختلف مراحل التطور البشري ، المؤلفات بهذا الخصوص كثيرة في الغرب وفرويد مثلاً تعمق في شرح مراحل التطور الجنسي حسب العمر وذلك لجمعه معلومات من مرضاه عن تلك المراحل ومن ثم تم دراسة تأثير الجنس على التصرف السيكولوجي (النفسي) على الإنسان ، واليوم هناك دراسات واسعة ووافية عن الجنس وتاريخه وأمراضه وضعفه وتأثيراته على التصرفات النفسية والشخصية، دون شك سيكون كتاب يغني المكتبة العربية ، أما الجماع فهو تعبير مألوف عربياً ومفهوم بشكل عام ، وهو أشد لطفاً وذوقاً من كلمة نكاح حيث تدل على العنف والإخضاع ، الخلاصة نعتقد أن تعابير الجنس والجماع يلفت نظر القارئ لمضمون الكتاب أكثر من الجنسانية الغير مفهوم قصدها إن لم تتبع بشرح ماهو المقصود منها .
مصطلح غير مألوف
خوليو -ونقصد بالعنوان -مصطلح الجنسانية- الذي لايعبر ولايفي بالغرض العلمي إن كان القصد منه سيكسولوجي من- سيكسو أو الجنس -، فالتعبير المشار إليه والذي أدخلته لأول مرة الأميركية إليزابت أوسغود 1867 وهو على وزن فيلوسوفيا أو علم الفلسفة ، وتقصد به دراسة الجنس وتاريخه كما ورد في المقالة ، إلا أنّ- جنسانية- تعبير ميت لايوحي بأي شيئ ، ومن الأفضل برأينا قول دراسة الجنس ، وربما يكون عنوان الكتاب الجماع والجنس والحضارة العربية موفياً للغرض أكثر من الجنسانية ، الألماني ماغنوي هيرشفيلد أسس أول معهد باسم معهد السيكسولوجي(سيكسو) 1919 لدراسة تاريخ الجنس في مختلف مراحل التطور البشري ، المؤلفات بهذا الخصوص كثيرة في الغرب وفرويد مثلاً تعمق في شرح مراحل التطور الجنسي حسب العمر وذلك لجمعه معلومات من مرضاه عن تلك المراحل ومن ثم تم دراسة تأثير الجنس على التصرف السيكولوجي (النفسي) على الإنسان ، واليوم هناك دراسات واسعة ووافية عن الجنس وتاريخه وأمراضه وضعفه وتأثيراته على التصرفات النفسية والشخصية، دون شك سيكون كتاب يغني المكتبة العربية ، أما الجماع فهو تعبير مألوف عربياً ومفهوم بشكل عام ، وهو أشد لطفاً وذوقاً من كلمة نكاح حيث تدل على العنف والإخضاع ، الخلاصة نعتقد أن تعابير الجنس والجماع يلفت نظر القارئ لمضمون الكتاب أكثر من الجنسانية الغير مفهوم قصدها إن لم تتبع بشرح ماهو المقصود منها .
فقدان الهوية
عراقي -أعتقد أغراق الموضوع بهذه المصطلحات والأستشهاد يفقده هويته العربية والأسلامية....ان أساس التخلف في عالمنا العربي والأسلامي هو الكبت الجنسي والقصور الواضح من قبل الأنظمة والمنظمات والعلماء في معالجة ذلك وفشلها في وضع الثقافة الجنسية في منهج تربوي تثقيفي يخفف من معاناة الأنسان العربي والمسلم فالجريمة والأنحراف وهدر الطاقات ناتج بشكله العام عن الخوف من كشف الأنسان لميوله الجنسية لما تفرضه التعاليم والتقاليد من تعقيدات أضافية لذلك هو يرى نفسه مجبرآ لأشباع رغباته بأي طريقة حتى لو كانت عدوانية وظلامية
ما النتيجة
حمزة -ارجو ان تعذرني بان مقالك بدون روح ورسالته ربما خانتك طريقتك في ايصالهالو بقيت ككتاباتك السابقة بشتم الاردن ربما تجد قراء
ما النتيجة
حمزة -ارجو ان تعذرني بان مقالك بدون روح ورسالته ربما خانتك طريقتك في ايصالهالو بقيت ككتاباتك السابقة بشتم الاردن ربما تجد قراء
فن
الاول -مش قلنالك من زمان اتركك من الاردن واكتب عن الازياء او عن اخبار الفنانين
فن
الاول -مش قلنالك من زمان اتركك من الاردن واكتب عن الازياء او عن اخبار الفنانين