أصداء

عن "رسوب" المعارضة السورية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ختمت الثورة السورية منذ حوالي شهرين عامها الثاني، والأمور على الأرض لا تزال أسيرة المراوحة. الكلّ من سوريا إلى سوريا، المعارضة والنظام، الأصدقاء والأعداء، السوريون من أهل الدار والجيران، ال"مع" وال"ضد"، لا يزال يذهب من المراوحة إلى المراوحة. لا شيء يتقدم في سوريا إلى الأمام، إلا القتل في سبيل القتل، والإرهاب في سبيل الإرهاب، والجهاد في سبيل الجهاد. لا شيء يزداد فيها، سوى التصريحات والتصريحات المضادة، والديبلوماسيات والديبلوماسيات المضادة، والمؤتمرات والمؤتمرات المضادة، والمعارضات والمعارضات المضادة، هذا ناهيك عن الإزدياد اليومي الفظيع لأعداد القتلى، والمجازر، والمقابر الجماعية، والمهجّرين، والمشرّدين، والمعتقلين، والمعذّبين، والمخطوفين..إلخ.

لن نلوم النظام، كما في كلّ مرّة، ولن نلوم ما حوله من حلفاء وأصدقاء. لن نلوم الأسد (الرئيس الباقي، بكلّ أسفٍ، رغم أنف العالم، حتى الآن في الأقل)، وهو يكرر الفاشية بنسختها العربية، على الأرض السورية الطيبة، كما لن نلوم إيران وجيوبها الشيعية، من العراق إلى لبنان مروراً بسوريا، ولا روسيا والصين وأخواتهما، ولا حتى تركيا و"أخواتها السنيّات" اللواتي يعملن ليل نهار لدحر إيران في سوريا، على حساب الدم السوري "الرخيص". لن نلوم العالم لا ب"أممه المتحدة" ولا ب"أممه المتفرقة"، وهو يتفرّج على التراجيديا السورية، منذ أكثر من سنتين في التمام والكمال، وكأنّ السوريين أمة ليس من هذا العالم، أو أمة بدون عالم. لن نلوم كلّ هؤلاء ولن نسألهم عمّا فعلوه بسوريا، ولا يزالون..لن نسألهم، لماذا قتلوا سوريا ولا يزالون..لن نسألهم لماذا أصرّوا على إسقاط سوريا ولا يزالون..لن نسأل كلّ هؤلاء، أصدقاء وأعداء، وما بينهما من "أعدقاء"، لماذا اتفقوا على ألا يتفق السوريون على سوريا كثيرة لكلّ شعوبها وأديانها وطوائفها!

لن نسأل أحداً لماذا كلّ هذا السكوت على قتل سوريا لسوريا، وحرب الماحول على سوريا، أو حرب الكلّ ضد الكلّ في سوريا..لأنّ السياسة مصالح، والمصالح في لغة السياسة غايات..والغايات تبرر الوسائل، كما قالها "العم الطلياني" نيكولاي ماكيافيللي ذات سياسةٍ.

لا شكّ، أنّ الكلّ متفقٌ، أو يكاد، على أنّ مشكلة السوريين مع النظام، ممتدة لأكثر من أربعة عقودٍ. الكلّ متفقٌ، أو يكاد، على أنّ النظام كان ولا يزال يشكّل أس المشكلة السورية وأساسها. هذه حقيقة سورية مفروغ منها..هذه بديهية سورية لا تحتاج إلى أيّ نقاش. الأسد (الذي كان والذي لا يزال) هو أساس "البلوة" السورية والمهندس الأول لصناعة الحرب في سوريا ضد سوريا وأهلها. لكنّ السؤال الجوهري، ههنا، هو: لماذا فشلت المعارضات السورية، بطبعاتها المحلية والأجنبية، الوطنية والفوق وطنية، حتى الآن، في أن تكون الحلّ لهذه المشكلة؟
لماذا فشل المعارضون السوريون، بكلّ عشائرهم وطوائفهم ومللهم ونحلهم السياسية وجيوشهم العسكرية، وكتائبهم الجهادية العابرة للأوطان، في أن يكونوا البديل المفترض لهذا النظام؟
لماذا تحوّلت الثورة السورية من ثورة شعب ضد نظام، إلى ثورة شعب ضد شعب، ودين ضد دين، وطائفة ضد طائفة، وقومية ضد قومية، وسوريا ضد سوريا؟
لماذا تحوّلت الثورة السورية، من ثورة ضد ديكتاتور، إلى ديكتاتورية مزدوجة (ديكتاتورية النظام + ديكتاتورية المعارضة) ضد نفسها؟
لماذا نجح الموت في أن يكون العنوان الأبرز لسوريا، فيما سقطت الحياة فيها، من أقصاها إلى أقصاها؟
لماذا رسبت (إن لم نقل سقطت) المعارضة السورية قبل أن يسقط النظام؟
أسئلة باتت تفرض نفسها، على الكلّ، سواء في الداخل السوري المكتوي بين نارين؛ نار النظام ونار المعارضة، أو في خارجه.

أول الرسوب، في المعارضة السورية، بدأ بكلّ أسفٍ، من الخارج السوري "الصديق"، الذي كان له الدور الأكبر في تحويل الثورة السورية، من "صناعة محلية" سورية بإمتياز، إلى صناعة أجنبية، ومن "ثورة حرية وكرامة" إلى "ثورة تحت الطلب"، أو "ثورة مرتزقة"؟
لماذا تمّ اختزال سوريا بكلّ ألوانها وأطيافها وأديانها وقومياتها وإثنياتها، إلى سوريتَين متناحرتين، "سوريا سنية" ضد "سوريا علوية"، أو بالعكس؟
لماذا تحوّلت الثورة السورية من "ثورة وطن" لأجل سوريا، إلى "جهاد" دين ضد دين، أو طائفة ضد طائفة، أو حرب "عصابات" ضد عصابة؟

أول الرسوب داخل الثورة السورية، بدأ من خارجها، حيث "المعارضات الخارجية" العابرة للحدود، والمال والسلاح العابرين للحدود، ناهيك عن "جيوش الله" العابرة لكلّ الحدود، التي اختزلت سوريا بإعتبارها وطناً للجميع وفوق الجميع إلى "أرض للجهاد في سبيل الله"، لخاطر "شريعة الله"، و"سنة الله"، و"الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".

أول الرسوب داخل "الثوار السوريين"، بدأ، عندما أصبحت "الثورة لجيوش الله، والخراب للجميع".

أول الرسوب في صفوفهم بدأ، عندما أصبح الإرهارب جزءاً لا يتجزأ من الثورة، وأصبح أهل الإرهاب (جبهة النُصرة وأخواتها) أهلاً لها.

أول الرسوب في الثورة السورية بدأ، عندما تحّول زعيم القاعدة، إلى أحد أكبر أعمدة زعمائها، خصوصاً بعد مبايعة "أهل النُصرة" له، وسكوت أهل المعارضة عن وصفهم بجماعة إرهابية عابرة للحدود والأديان والأوطان، كما تقول أفعالهم، ويقول العالم المدني المتحضّر مشرقاً ومغرباً.

أول الفشل داخل المعارضة السورية، بدأ من خارجها، الذي ربط الأزمة السورية وأهلها المعارضين في "مؤتمرات وفنادق خمس نجوم"، لم تقدّم للسوريين على الأرض حتى الآن، سوى بيع الكلام وما حوله من انشقاقات وخلافات وتناحرات وتخوينات وانسحابات واستقالات.

المعارضة السورية فشلت في داخلها لأنها ارتهنت كما النظام لخارجها. مثلما كان ولا يزال للنظام خارجه المركون إليه في كلّ شيء، كذا كان للمعارضة السورية ولايزال خارجها، السيد المتحكّم في كلّ شيء، من ألفها إلى يائها. كلاهما ارتهنا لخارجهما، ودخلا في لعبة إقليمية دولية، لا ناقة ولا جمل لسوريا والسوريين فيها. كلاهما خرجا من سوريا، ليدخل إليها الآخرون من كلّ جهات الله، ولتصبح هذه الأخيرة ساحة معركة مفتوحة لتصفية حسابات إقليمية قديمة جديدة، على حساب السوريين وأمن واستقرار بلادهم.
المعارضة السورية فشلت بإمتياز، لأنها صدّقت الخارج لتكذيب داخلها..هي صدّقت "حقيقة" تركيا وأخواتها فيما كّذبت الحقيقة السورية وحقيقة السوريين أنفسهم.

المعارضة السورية "أُسقطت" بالمال والسلاح العابرين للحدود، في داخلها من وبخارجها. الخارج الذي كان ولا يزال يشكّل بوصلتها ومصدر حراكها وقيامها وقعودها، أسقط المعارضة في الفنادق عندما أعطى الكلمة الفصل على الأرض لأهل الخنادق.

المعارضة السورية رسبت في "سوريا الثورة" مرّتين: مرّة في الداخل كمعارضة مسلّحة قررّت الحرب على النظام، دون أن تملك قرار السلام، وأخرى في الخارج كمعارضة سياسية، قررّت معارضة النظام دون أن تملك قرار الحوار معه.

الآن بعد مرور حوالي سنة من الخراب السوري على "اتفاق جنيف" الذي تمّ التوصل إليه في 30 من يونيو حزيران الماضي من قبل القوى العظمى، يخرج وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بعد محادثاتٍ أجراها مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وصفها ب"البنّاءة جداً والحارة جداً"، على السوريين والعالم المتفرج من حولهم، ليقول: " "نعتقد بأن بيان جنيف هو الطريق الواجب اتباعها من اجل وضع حد لإراقة الدماء في سوريا".
فهل ستصدّق المعارضة السورية هذه المرّة أميركا التي اتفقت مع روسيا على "إيجاد حلٍّ سياسي" للنزاع في سوريا، أم أنها ستصّدق قطر وأخواتها كعادتها، لتصرّ مجدداً أنّ "لا حوار مع النظام"، عملاً بسياسة "قتل الناطور بدلاً من أكل العنب"؟

hoshengbroka@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ah ya souria
alsouri -

نقول لحكام قطر : مهما زادت أحجامكم الفيلية و تعاظمت ثرواتكم الغازية فستظلون نكرات بنظر الشعب العربي و خصوصا القطري. هل ُأستشير الشعب القطري بكيفية إدارة حكومته لقضايا المنطقة؟ هل هو موافق على تبذير نقوده على الإخوان المسلمين و الجهاديين في أصقاع الأرض؟ هل هو راض على موجة الكره لقطر و القطريين؟ يقول الحكام أن هذا من أجل رفع أهمية قطر في المنطقة، ولكن التاريخ و الجغرافيا لا ترحم وهم و إن شعروا بالأهمية بتبذيرهم أموال بلدهم فسوف يدينهم التاريخ. و قطر سترجع إلى حجمها الطبيعي : جزء عزيز من الوطن العربي و لكن ليس أكثر أو أقل.

ah ya souria
alsouri -

نقول لحكام قطر : مهما زادت أحجامكم الفيلية و تعاظمت ثرواتكم الغازية فستظلون نكرات بنظر الشعب العربي و خصوصا القطري. هل ُأستشير الشعب القطري بكيفية إدارة حكومته لقضايا المنطقة؟ هل هو موافق على تبذير نقوده على الإخوان المسلمين و الجهاديين في أصقاع الأرض؟ هل هو راض على موجة الكره لقطر و القطريين؟ يقول الحكام أن هذا من أجل رفع أهمية قطر في المنطقة، ولكن التاريخ و الجغرافيا لا ترحم وهم و إن شعروا بالأهمية بتبذيرهم أموال بلدهم فسوف يدينهم التاريخ. و قطر سترجع إلى حجمها الطبيعي : جزء عزيز من الوطن العربي و لكن ليس أكثر أو أقل.

سؤال محير
abdallah -

أنا مع صاحب التعليق الأول و لكن عندي سؤال محير : هل يعتقد أن كروش أمراء قطر مملوءة بالغاز أم بالنفط؟؟ مع إعتذارنا المسبق لشعب قطر الطيب

سؤال محير
abdallah -

أنا مع صاحب التعليق الأول و لكن عندي سؤال محير : هل يعتقد أن كروش أمراء قطر مملوءة بالغاز أم بالنفط؟؟ مع إعتذارنا المسبق لشعب قطر الطيب

بعد خراب البصرة
مفجوع -

عند بداية الأحداث في سوريا، كان العقلاء يرددون من أن العنف لا يجلب سوى المزيد من العنف و الدمار، اليوم و بعد خراب البصرة بدئت الأقلام تكتب فهل من متعظ. عندما تجتمع عوامل التبعية و العمالة لأعداء الأمة مع الغباء السياسي لمن يتصدرون المشهد، تحصل الكارثة. السؤال الذي كان يجب الإجابة عليه قبل الأقدام على استعمال العنف و قبول مساعدة الخارج هو : السعودية و قطر، هل هي دول طبيعية ديمقراطية أم مشيخات أسست على أبار النفط؟ النظم العربية قاطبة قمعية و الفرق بينها هو درجة القمع. أليس من الغباء أن نصدقهما و نثق بهما لترويج الديمقراطية في سوريا، من أبسط بديهيات المنطق تقول فاقد الشيء لا يعطيه. الغرب لا يعرف غير مصلحته، لقد تعايش مع أسوأ أنظمة القمع في المنطقة و العالم، من نظام أفريقيا الجنوبية مروراً بنظام البعث العراقي و نظام البعث السوري و مملكة آل السعود التي لا زالت تقطع الرؤوس في الساحات العامة .....الخ، أليس من الغباء الثقة بدول كانت السبب الأول و الأخير في أنشاء دولة إسرائيل في المنطقة و تشتيتنا بسايكس بيكو، ثقوا أن ألمسألة ليست شيعة و سنه، لقد تعايشنا مع هذا الخلاف 14 قرناً ، أنما هي السياسة القديمة التي عادت اليوم ترتدي ثياب الديمقراطية المزركشة، سياسة فرق تسد، هل من متعظ؟ .

بعد خراب البصرة
مفجوع -

عند بداية الأحداث في سوريا، كان العقلاء يرددون من أن العنف لا يجلب سوى المزيد من العنف و الدمار، اليوم و بعد خراب البصرة بدئت الأقلام تكتب فهل من متعظ. عندما تجتمع عوامل التبعية و العمالة لأعداء الأمة مع الغباء السياسي لمن يتصدرون المشهد، تحصل الكارثة. السؤال الذي كان يجب الإجابة عليه قبل الأقدام على استعمال العنف و قبول مساعدة الخارج هو : السعودية و قطر، هل هي دول طبيعية ديمقراطية أم مشيخات أسست على أبار النفط؟ النظم العربية قاطبة قمعية و الفرق بينها هو درجة القمع. أليس من الغباء أن نصدقهما و نثق بهما لترويج الديمقراطية في سوريا، من أبسط بديهيات المنطق تقول فاقد الشيء لا يعطيه. الغرب لا يعرف غير مصلحته، لقد تعايش مع أسوأ أنظمة القمع في المنطقة و العالم، من نظام أفريقيا الجنوبية مروراً بنظام البعث العراقي و نظام البعث السوري و مملكة آل السعود التي لا زالت تقطع الرؤوس في الساحات العامة .....الخ، أليس من الغباء الثقة بدول كانت السبب الأول و الأخير في أنشاء دولة إسرائيل في المنطقة و تشتيتنا بسايكس بيكو، ثقوا أن ألمسألة ليست شيعة و سنه، لقد تعايشنا مع هذا الخلاف 14 قرناً ، أنما هي السياسة القديمة التي عادت اليوم ترتدي ثياب الديمقراطية المزركشة، سياسة فرق تسد، هل من متعظ؟ .

أمريكا تقتل لتبقي بشار
الثوره ستدوس بشار المجوس -

العد التنازلي للسقوط بدأ الى درجه مرابطه حسن نصرالمجوس في ايران مع المالكي والصدر وقائد الحرس الجمهوري الفارسي حيث انشؤا المجلس العسكري لسوريا ومهمته توجيه المعارك في سوريا والتنسيق اللوجستي مع المخابرات العسكريه الامريكيه واقمارها التجسسيه فقد ادرك الامريكان انها معركه النهايه لخادمهم بشار

أمريكا تقتل لتبقي بشار
الثوره ستدوس بشار المجوس -

العد التنازلي للسقوط بدأ الى درجه مرابطه حسن نصرالمجوس في ايران مع المالكي والصدر وقائد الحرس الجمهوري الفارسي حيث انشؤا المجلس العسكري لسوريا ومهمته توجيه المعارك في سوريا والتنسيق اللوجستي مع المخابرات العسكريه الامريكيه واقمارها التجسسيه فقد ادرك الامريكان انها معركه النهايه لخادمهم بشار

الليرات التركيه والريالات
محمد الخفاجي -

أمــــريـــــكا وأوربـــــا والـــــــغرب عموما ليس منظمــــــــات أنســــــانيه فهم لن يدفعوا بأبنائـــهم وأموالـــــــهم ويخاطـــــرون بعمليـــه ستكون مكلفــــــه لهم قبل غيـــــرهم لأجل عيون غسان المفلح أو فرمز حسين أو الأســـعد أو ســـــــيدا أو ثــــوار حمـــــد ، أنت تعيش بأوربــــا والمفروض تكون على معرفـــــه جيده بحجم المشـــكله الأقتصاديه بأوربا وأمريكا فاليونان مفلســـه عمليا منذ سنتين وأسبانيا في وضع كارثي وتكاد تفلس وفرنسا وضعها صعب جدا وأيطاليا في وضع مزري والبرتغال مفلســـه وألمانيا تكافح وتجاهد أن لايكون دورها أصبح قريبا وكل دول أوربا بما فيها بريطانيا والسويد تعاني، أمريكا مشكلتها الأقتصاديه لازالت غير محلوله وهي لديها تجربه بأفغانستان والعراق كانت كارثتان أقتصاديه وبشريه وعسكريه ولم تحقق أي هدف لأمريكا ، لذلك فلن ترسل أمريكا أو أوربــــا جندي واحد من أجلكــــم ولكن لأمريكا ولأسرائيل وحلفائهم بالمنطقه كتركيا والسعوديـــه وقطر أهداف أخرى وبما أن سوريا كانت في ال 40 سنه الأخيره دوله أقليميه قويه مستقله محوريه ولديها أوراق قويه تلاعبهم بها ولا تخضع لهم ولديها علاقات وتحالفات مع أيـــــران وروسيا قويه، فالهدف الأساسي هو أضعـــاف سوريا وتحجيمهــــا وأنهاكهـــا بمشاكل داخليه جمــــه وجعلها دوله فاشــــله تخضع للضغـــوط وليس لديها أوراق أقليميه قويه وبذلك فأنها على المستوى والمدى البعيد تصبح دوله كسيحه مخربه مدمــــــره مهزومـــه ضعيفه ،أضعف حتى من لبنان، وهذه تمت على أكمل وجه بأيديكم , فكما أبتلعتم طعم السلطان أردوغان وأبتلعتم طعم الأمير الذي خلع أبيه والآن تبتلعون طعم أخر والنتيجه خراب سوريا وتدميرها وتهديمها وأضعافها بيدكم وبمساعدة السلفيين من الخليج والقتله من الليبيين والذباحيين من الشيشانيين والمجرميين من الأتراك وسيدفع السوريين والسوريات الثمن غاليا فيزدادون فقرا وشقاءا وعذابا وتشردا وجوعا وتم حقن مجتمعكم ببذور الحقد والكراهيه والخوف والتكفير والأنتقام والجريمه التي ستعانون منها طويلا وفي الأغلب لن تتعالجوا منها وعندها تم أبعاد سوريا من أوراق قوتها وستكون مريضه ومفككه وضعيفه وبذلك تحققت المطالب الأمريكيه والأسرائيليه بدون قطرة دماء واحده منهم، وحققتم أهدافهم بعيدة المدى ، تركيا وقطر والخليج أيضا سيكونون سعداء بتحجيم سوريا ومعاقبتها لوقوفها مع صف

الليرات التركيه والريالات
محمد الخفاجي -

أمــــريـــــكا وأوربـــــا والـــــــغرب عموما ليس منظمــــــــات أنســــــانيه فهم لن يدفعوا بأبنائـــهم وأموالـــــــهم ويخاطـــــرون بعمليـــه ستكون مكلفــــــه لهم قبل غيـــــرهم لأجل عيون غسان المفلح أو فرمز حسين أو الأســـعد أو ســـــــيدا أو ثــــوار حمـــــد ، أنت تعيش بأوربــــا والمفروض تكون على معرفـــــه جيده بحجم المشـــكله الأقتصاديه بأوربا وأمريكا فاليونان مفلســـه عمليا منذ سنتين وأسبانيا في وضع كارثي وتكاد تفلس وفرنسا وضعها صعب جدا وأيطاليا في وضع مزري والبرتغال مفلســـه وألمانيا تكافح وتجاهد أن لايكون دورها أصبح قريبا وكل دول أوربا بما فيها بريطانيا والسويد تعاني، أمريكا مشكلتها الأقتصاديه لازالت غير محلوله وهي لديها تجربه بأفغانستان والعراق كانت كارثتان أقتصاديه وبشريه وعسكريه ولم تحقق أي هدف لأمريكا ، لذلك فلن ترسل أمريكا أو أوربــــا جندي واحد من أجلكــــم ولكن لأمريكا ولأسرائيل وحلفائهم بالمنطقه كتركيا والسعوديـــه وقطر أهداف أخرى وبما أن سوريا كانت في ال 40 سنه الأخيره دوله أقليميه قويه مستقله محوريه ولديها أوراق قويه تلاعبهم بها ولا تخضع لهم ولديها علاقات وتحالفات مع أيـــــران وروسيا قويه، فالهدف الأساسي هو أضعـــاف سوريا وتحجيمهــــا وأنهاكهـــا بمشاكل داخليه جمــــه وجعلها دوله فاشــــله تخضع للضغـــوط وليس لديها أوراق أقليميه قويه وبذلك فأنها على المستوى والمدى البعيد تصبح دوله كسيحه مخربه مدمــــــره مهزومـــه ضعيفه ،أضعف حتى من لبنان، وهذه تمت على أكمل وجه بأيديكم , فكما أبتلعتم طعم السلطان أردوغان وأبتلعتم طعم الأمير الذي خلع أبيه والآن تبتلعون طعم أخر والنتيجه خراب سوريا وتدميرها وتهديمها وأضعافها بيدكم وبمساعدة السلفيين من الخليج والقتله من الليبيين والذباحيين من الشيشانيين والمجرميين من الأتراك وسيدفع السوريين والسوريات الثمن غاليا فيزدادون فقرا وشقاءا وعذابا وتشردا وجوعا وتم حقن مجتمعكم ببذور الحقد والكراهيه والخوف والتكفير والأنتقام والجريمه التي ستعانون منها طويلا وفي الأغلب لن تتعالجوا منها وعندها تم أبعاد سوريا من أوراق قوتها وستكون مريضه ومفككه وضعيفه وبذلك تحققت المطالب الأمريكيه والأسرائيليه بدون قطرة دماء واحده منهم، وحققتم أهدافهم بعيدة المدى ، تركيا وقطر والخليج أيضا سيكونون سعداء بتحجيم سوريا ومعاقبتها لوقوفها مع صف

أوهمكم الأعراب بجنة قطر
محمد الخفاجي2 -

الأحلام مشروعه للجميع في أثناء نوم الليل (( الربيع العربي الذي حقيقته شتاءا قارسا )) ،، لكن عندما تشرق الشمس صباحا ستجد الحقيقه والواقع بدون أحلام. وسيجد السوريين أنهم عاشوا تحت حكم الأسد وأبيه 45 عاما نعم بديكتاتوريه وتسلط ولكن أيضا بأمان وبتعايش وبهدوء وبتحضر وبدون تخريب ودمار ولم يهربوا لمخيمات اللجوء ويتسولون الأمان عند الأغا وبقايا الطعام من ما يتفظل به أمير أعرابي بدوي، ونعم بحكم ديكتاتوري لكن غير متهور وغير متعجرف ولم يزج سوريا ولا السوريين بمخاطر ومغامرات أكبر من حجمه وأكثر من قدراته وأوسع من تحمله .سوريا رغم أنها ترزح تحت حكم ديكتاتوري أمني بالمناسبه حالها حال قطر والسعوديه والبحرين والأردن التي أصبحت تطالب بتطبيق الحريه في سوريا تحديدا لكنها ممنوعه عندها أي بضاعه للأستهلاك الخارجي وللتصدير لكم ليس لهم وممنوعه لشعوبهم، فسوريا رغم حكمها لكنها كانت آمنه مستقره غير مخربه ونظامها ليس متهورا أي لم يدخلها بحروب خاسره ومغامرات أكبر من قدرة سوريا،فكان للنظام أوراقه الأمنيه والمخابراتيه التي يلعب بها بدون أن تظهر على الداخل أو تعسكر البلد وترك البلد مستقرا والليره ثابته والسوق مستقر والطوائف متعايشه،لكن ما أن تدخلت اليد الخليجيه والعثمانيه وتم صرف أموال البترول لسفك دماء السوريين وتخريب سوريا المستقره المتعايشه وجلب السلفيين والقاعده وأدخالهم للمدن السوريه بتمويل قطري سعودي وبمساعدة السلطان العثماني أردوغان حتى حل الخراب بسوريا فكان الضحيه أولا السوريين بناسهم ومدنهم ورزقهم وتعايشهم وأمنهم ورغيفهم

أوهمكم الأعراب بجنة قطر
محمد الخفاجي2 -

الأحلام مشروعه للجميع في أثناء نوم الليل (( الربيع العربي الذي حقيقته شتاءا قارسا )) ،، لكن عندما تشرق الشمس صباحا ستجد الحقيقه والواقع بدون أحلام. وسيجد السوريين أنهم عاشوا تحت حكم الأسد وأبيه 45 عاما نعم بديكتاتوريه وتسلط ولكن أيضا بأمان وبتعايش وبهدوء وبتحضر وبدون تخريب ودمار ولم يهربوا لمخيمات اللجوء ويتسولون الأمان عند الأغا وبقايا الطعام من ما يتفظل به أمير أعرابي بدوي، ونعم بحكم ديكتاتوري لكن غير متهور وغير متعجرف ولم يزج سوريا ولا السوريين بمخاطر ومغامرات أكبر من حجمه وأكثر من قدراته وأوسع من تحمله .سوريا رغم أنها ترزح تحت حكم ديكتاتوري أمني بالمناسبه حالها حال قطر والسعوديه والبحرين والأردن التي أصبحت تطالب بتطبيق الحريه في سوريا تحديدا لكنها ممنوعه عندها أي بضاعه للأستهلاك الخارجي وللتصدير لكم ليس لهم وممنوعه لشعوبهم، فسوريا رغم حكمها لكنها كانت آمنه مستقره غير مخربه ونظامها ليس متهورا أي لم يدخلها بحروب خاسره ومغامرات أكبر من قدرة سوريا،فكان للنظام أوراقه الأمنيه والمخابراتيه التي يلعب بها بدون أن تظهر على الداخل أو تعسكر البلد وترك البلد مستقرا والليره ثابته والسوق مستقر والطوائف متعايشه،لكن ما أن تدخلت اليد الخليجيه والعثمانيه وتم صرف أموال البترول لسفك دماء السوريين وتخريب سوريا المستقره المتعايشه وجلب السلفيين والقاعده وأدخالهم للمدن السوريه بتمويل قطري سعودي وبمساعدة السلطان العثماني أردوغان حتى حل الخراب بسوريا فكان الضحيه أولا السوريين بناسهم ومدنهم ورزقهم وتعايشهم وأمنهم ورغيفهم

مرتزقة حمــد آل ثـــــاني
محمد الخفاجي3 -

السلطان أردوغان والأمير الذي خلع أبي أبيه ورطوا السوريين بمغامره ومجازفه أكبر من قدراتهم فمع الأسف أن وصل الوضع بسوريا والسوريين والسوريات الى هذا الوضع الكارثي والذي مرشح ربما للسوء أكثر ، وسترون كارثه في مخيمات اللجوء، فقطر والسعوديه والسلطان التركي أردوغان ورطوا السوريين بلعبه أكبر من حجمهم وأوهموهم بأنها كلها يوم أو يومين بل أسبوع أو أسبوعين أو شهر أو شهرين وسينتهي الحكم بسوريا وسيستلم أتباعهم ممن مولوهم بالليرات أو الريالات السلطه وتصبح سوريا بجيب تركيا أو بجيب قطــــــــر،والآن نقترب من السنتين ونصف ولم يتحقق حلم السلطان أردوغان أو حلم الأمير الذي خلع أبيه.ومن خسر أنهم السوريين بلا شك، فالسوريين أعتقدوا أنهم برحله أقرب للسياحيه في تركيا والأردن لفتره لا تتجاوز الشهر، وسيفرش لهم السلطان العثماني وملوك العرب وأمرائها موائد وولائم من مالذ وطاب ووسائد وفيره ومفارش نظيفه،لكن الذي حصل أنهم أصبحوا بمخيمات معزوله يفترشون الأرض ويعيشون على ما يتفضل به السلطان من عطايا والملك من هدايا،فلم يتعض السوريين من تجربة الفلسطينيين الذين الى الآن وبعد 60 سنه لازال الأعراب والعثمانين يسكنونهم ويعزلونهم بمخيمات. سيأتي الشتاء والبرد، فأين جنــــــة الأعـــــــــراب،قطر بها 2 مليون أجنبي وأغلبهم أسيوي،فلماذا لا يصدر الأمير أمرا بجسر جوي لنقل اغلب اللاجئين السوريين لأمارته لنتحقق من صحة مساعدته للمظلوم وأنه طيب ورؤوف ويفتح خزائن قطر لهم.أما السلطان أردوغان فهو حيران ، أشعل النــــــار ببيت جاره فأنتقل اللــــــهب لداره ، وأصبح يكتوي بنيرانه ويحاول غلق أبوابــه. لكنه غباء السلطان الأبدي، فقديما قيل ربما تبدأ أنت لكن الأهم من ينهيها

مرتزقة حمــد آل ثـــــاني
محمد الخفاجي3 -

السلطان أردوغان والأمير الذي خلع أبي أبيه ورطوا السوريين بمغامره ومجازفه أكبر من قدراتهم فمع الأسف أن وصل الوضع بسوريا والسوريين والسوريات الى هذا الوضع الكارثي والذي مرشح ربما للسوء أكثر ، وسترون كارثه في مخيمات اللجوء، فقطر والسعوديه والسلطان التركي أردوغان ورطوا السوريين بلعبه أكبر من حجمهم وأوهموهم بأنها كلها يوم أو يومين بل أسبوع أو أسبوعين أو شهر أو شهرين وسينتهي الحكم بسوريا وسيستلم أتباعهم ممن مولوهم بالليرات أو الريالات السلطه وتصبح سوريا بجيب تركيا أو بجيب قطــــــــر،والآن نقترب من السنتين ونصف ولم يتحقق حلم السلطان أردوغان أو حلم الأمير الذي خلع أبيه.ومن خسر أنهم السوريين بلا شك، فالسوريين أعتقدوا أنهم برحله أقرب للسياحيه في تركيا والأردن لفتره لا تتجاوز الشهر، وسيفرش لهم السلطان العثماني وملوك العرب وأمرائها موائد وولائم من مالذ وطاب ووسائد وفيره ومفارش نظيفه،لكن الذي حصل أنهم أصبحوا بمخيمات معزوله يفترشون الأرض ويعيشون على ما يتفضل به السلطان من عطايا والملك من هدايا،فلم يتعض السوريين من تجربة الفلسطينيين الذين الى الآن وبعد 60 سنه لازال الأعراب والعثمانين يسكنونهم ويعزلونهم بمخيمات. سيأتي الشتاء والبرد، فأين جنــــــة الأعـــــــــراب،قطر بها 2 مليون أجنبي وأغلبهم أسيوي،فلماذا لا يصدر الأمير أمرا بجسر جوي لنقل اغلب اللاجئين السوريين لأمارته لنتحقق من صحة مساعدته للمظلوم وأنه طيب ورؤوف ويفتح خزائن قطر لهم.أما السلطان أردوغان فهو حيران ، أشعل النــــــار ببيت جاره فأنتقل اللــــــهب لداره ، وأصبح يكتوي بنيرانه ويحاول غلق أبوابــه. لكنه غباء السلطان الأبدي، فقديما قيل ربما تبدأ أنت لكن الأهم من ينهيها

ثوار السلطان ألتركي
محمد الخفاجي4 -

ليس العــــــلويين فقط يؤيدون الأســـــــــــــــــد بل الــــــدروز والأكـــــراد والمســــــيحيين والشيعـــــــــــه والأسماعلييـــــــــــن والصـــــــــــــــوفيين بل والكثير من الســــــــنه المعتدليين والمتعلمين وأالأغنيــــــاء ، ويضـــــاف لهم العلمانيين أو المتحررين أو الغير متدينيين ، والتأييد ليس حبا ببشــــــــار بل خوفــــــا من الطرف الأخر الذي أثبت طـــــــــائفيته ووحشيـــــته وتخلفـــــه وعنفــــه ، فهؤلاء جميعهم يعلم علم اليقين ومن تجارب الجزائر والعراق وأفغانستان ومالي واليمن والصومال والشيشان أن البديـــــل أسوا من الأســــــــــد بألف مره وهم تحت حكم هؤلاء سيكون مصيرهم أما القتل والذبح أو التهجير والطرد، فلذلك لم ينجح أتباع السلطان أردوغان أو أتباع أمير قطـــــر بأزاحة الأسد، فمن يجلب متطرفين سلفيين ووهابيه سعوديين وخليجيين ومجرميين ليبيين ومتطرفيين شيشانيين وشعارهم منذ اليوم الأول هو العلـــــــوي في التابــــوت والمسيــــــــــحي ع بيـــــــــــروت، لن يستطيع النجاح ومحاولته فاشله وسيغسل الجميع أيديهم منهــــــم، وأستمرارهم الى الآن ليس لأن لديهم قضيه بل بسبب الليرات التركيه والريالات القطريه لاغير ونجاحهم فقط بتخريب سوريا وهدمها وخداع أهلها وربما هم من سيكون سبب تقسيمها.عندها يرتاح السلطان أردوغان ويقهقه الأمير الذي خلع أبيه ويبتسم ملوك الأعراب فدمشق أصبحت خـــــراب

العالم كشف حقيقة عصاباتكم
محمد الخفاجي5 -

المفروض أنك تعلم بحكم تواجدك في الغـــرب بأن ثوار حمد وثوار السلطان أردوغان ومرتزقة بندر بن سلطان قد تم كشف حقيقتهم في الغـــرب الذي تعبدون وتنتظرون جيوشهم لتساعدكم، ففي بداية مايسمى بالربيع (الشتاء)العربي تم تسويق التحرك في سوريا بأنه ثوره ضد الديكتاتوريه والتسلط من قبل الشعب السوري بكل مكوناته، وتم خداع البعض بتسويق هذا الأمر ربما لشهر أو شهرين لكن العالم والأخص الغربي لديه عيونه وآذانه وعقله ومخابراته وأعلامه وصحفييه المتواجدين على الأرض أو قرب الحدود وهم ينقلون ويحللون الواقع وليس الأكاذيب فأكتشفوا أولا أنها لم تكن ثوره شعبيه عارمه بل أعتراضات لمجموعات صغيره فلم نشاهد كالثوره التونسيه وتجمعاتها بمئات الآلاف أو ثورة مصر وملايينهم بالتحرير أو ملايين اليمنيين أو البحرينيين، مفارقه في مظاهرات تونس ومصر واليمن وحتى البحرين شاهدنا نساء وفتيات وشباب وكبار موجودين في التظاهر أما في سوريه مجموعات صغيره لفتيان ومراهقين ببضعة آلالاف لكن لا وجود للنسوه مع أن سوريا نسائها أكثر تحررا من اليمن والبحرين مثلا، في مظاهرات مصر وتونس لم نشاهد أطفال أو صبيان بينما تواجدوا في تجمعات سوريا وهذا دليل على تجمعات يمولها البعض بمئة دولار لكل مشارك ويجمعون الأطفال ويغرونهم للأنضمام اليهم للتصفيق الهتاف لربع ساعه لتصوير فيديو وأرساله للجزيره، المختصر هو لم تكن أنتفاضه شعبيه جارفه وعفويه وبحس ودافع داخلي، ثم أكتشفت حقائق أهم هي حقيقة التدخل التركي القطري السعودي منذ الأيام الأولى رفع عنها الوطنيه فهذا الثلاثي المشؤوم أبعد مايكون مدافعا عن حقوق الأنسان أو الأقليات أو المظلوميين أو ضد الفساد والنهب والتسلط فهم أنظمة حكم تضطهد أقلياتها ومن يخالف دينهم أو مذهبهم وتحجر نسائها وهم غارقين في الفساد أن كان الأخلاقي أو الأقتصادي وكل المشاريع أما بجيب الملك أو الأمير أو حاشيتهم وكل دعمهم لأزالة بشار فقط لأنه ليس من طائفتهم ومذهبهم، ثالثا حاولتم جاهدين أخفاء مشاركة السلفيين الخليجيين أو المرتزقــــه الليبيين أو عصابات الشيشانيين أو ذباحي القاعده لكن أخفاء الحقيقه طويلا صعب ان لم يكن مستحيل في العصر الحالي فالمفروض أنت متابع للأعلام الغربي من بي بي سي أو سي أن أن أو الأندبندنت أو الغارديان أو نييورك تايمز أو اللوموند الى أخره فتحدثنا وبتقارير يوميه هذه الأيام عن هؤلاء السلفيين والذباحيين، فأصبح المثال ه