أصداء

صيحة من أجل العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تعليقا على مقال الأميرالحسن بن طلال

إن من أسهل الأمور أن يجلس الواحد منا على كرسي الوعظ والإرشاد ويبدأ بالنصح والتحذير لاستنهاض الهمم واستثارة النخوة والدعوة إلى تحكيم العقل والحكمة. ولكن لن يتساوى من يده في الماء ومن يده في النار، إذ إن من الصعب، بل المستحيل أن ينفع دواء من الخارج لعلاج باطن مريض عصي على الشفاء دون جراح ماهر وأدوات جراحة صالحة.

إن في حديث الأمير الحسن من الأخوة والشهامة والعروبة الشيء الكثير، ولكن العراقيين اليوم بحاجة إلى عون فاعلين قادرين أقوياء يضعونهم على أقصر الطرق وأنفعها وأسرعها للخلاص من واقع معقد ومتشابك وخطير لا تنفع معه سياسة التبسيط والتأميل والتأجيل، خصوصا إذا ما ظل جيرانهم وأشقاؤهم، ومعهم أمريكا وبريطانيا والقاعدة والبعث، ينفخون في النار الموقدة من سنين.

إذ لا مفر من الصدام بين طوائف العراقيين وأحزابهم وزعمائهم إذا استمر هذا التصاعد العلني المتسارع في التحدي وأصرار كل طرف على قطع يد الطرف الآخر، وعنقه أيضا إذا أمكن ذلك.

وقف إمام مسجد إحدى القرى الصغيرة النائية على المنبر وراح يطيل في تحذير القرويين الفقراء من الخمرة، ويسرد عليهم أسباب تحريمها، وعواقب شاربها وناقلها، حتى مل أحد المصلين فنهض وسأل بعفوية: (مولانا هي أين الخمرة التي تحذرنا منها؟ هل شاهد أحد منا قطرة منها؟، حدثنا عن قتل مهاوي، أو عن ذبح هايشة أم سوادي، يرحم أبوك).

وحين يلح الأمير الحسن على جعل وحدة العراق خطا أحمر، بلغة الأمر القهري القسري الفوقي المتمثل بكلمة (ينبغي) فهو يغفل الحقيقة القائمة منذ بناء الدولة العراقية الأولى على أسس رملية متحركة غير ثابتة وغير راسخة وغير متينة، بل غير منطقية وغير طبيعية، حين جرى لمُّ مكونات قومية وطائفية ودينية وعشائرية ومناطقية متباعدة وغير مؤهلة للوحدة وغير قابلة للصهر في بودقة واحدة. لذلك لم تفعل محاولات الخيرين، وغير الخيرين، من حكامه، وأولهُم الملك فيصل الأول، سوى التغطية على التنافر الدفين بوحدة ظاهرية مفروضة بقوة الشرطة والجيش، إلى أن جاء اليوم الذي رُفعت فيه قبضة (الوحديين العراقيين) القسرية عن إرادة المكونات المحتجزة في القمقم لتخرج كل واحدة منها إلى حيث الشمس والهواء الطلق، لتبحث عن مصير جديد وغد أفضل وأكثر أمنا وسلامة.
وحين نلقي باللوم على إيران وتركيا وأمريكا والسعودية وسوريا فيما يدور اليوم من تناحر، مخفي أو علني، بين الطوائف والقوميات والقبائل فإنما نقفز إلى النتيجة ونهمل المقدمات. فمن المعروف أن أية يد خارجية، مهما كانت قوتها وجبروتها، لن تعثر، في أي وطن، على فرد واحد تؤجره لتفجير مفخخة أو اختلاس أو اغتيال أو احتيال إلا إذا كان مؤقنا بأن هذا الوطن ليس وطنه، وأن أمنه ليس أمنه. بمعنى آخر. إن المخزون المتراكم من التوجس والخيفة وعدم الثقة والكراهية بين المواطنين يسهل العمل على الأيدي الوافدة من وراء الحدود. والعتب ليس على المتربص الخارجي بقدر ما هو على من يباعد، جاهلا أو عامدا، بين أبناء الوطن الواحد، ويقتل فيهم الإلفة والمؤاخاة والانتماء.

وحين يشير الأمير الحسن إلى "مؤامرة كبرى خفية تخطط للإيقاع بنا جميعاً كأمة ممتدة في نزاع شامل، لا تخفى على عين كل محب لعروبته"، ينسى أن حب العروبة لا يحمي الناس من القتل والتعذيب والتهميش والتسقيط المنظم. كما أن حب العروبة، بعد ذلك، لا يأمر بأن يدير بعضنا خده الأيمن لمن يصفعه كل يوم على خده الأيسر.

ومرة أخرى يلجأ الأمير إلى الدعوة لرفع صوت العقل والحكمة لمواجهة "ما يمر به العراق الآن من ظروف صعبة وتحديات جمة" بعد أن سقط العقل وغابت الحكمة عن المتقاتلين أجمعين.

وأول ما ينساه الأمير هنا هو واقع العملية السياسية الخطأ في المكان الخطأ والزمان الخطأ أيضا. ولو ألقى نظرة عاجلة على موكب رئيس الوزارء نوري المالكي المكون من 30 سيارة مصفحة ومدججة بالسلاح، لتبين له أن في كل سيارة خمسة ضباط وجنود مدربين على فنون الحماية. أي أن عددهم مئة وخمسون مسلحا يتقاضون ربع مليون دولار عن كل جولة يقوم بها المالكي في أي حي من أحياء العاصمة، ونصف مليون دولار لكل زيارة يقوم بها لمدينة الحلة أو كربلاء.
http://www.youtube.com/watch?v=WlzC9IpqbqMamp;feature=player_embedded

ولهذه المبالغة في الاحتماء والتخفي دوافع متعددة: أولها شعوره الكاسح بالخطر وعدم الأمان، خصوصا بعد أن عمل جاهدا على تخريب جسوره مع جميع المكونات العراقية السنية والكوردية، وحتى الشيعية ذاتها. ولأن ما ارتكبه كبير جدا بحق مواطنيه من ظلم وتقصير وتخوين وتجريح فهو لا يثق بأي شريك، ويتوقع الغدر والاغتيال، لا من الأبعدين وحدهم بل من أقرب المقربين إليه. وثانيها اقتناعه بأن هذه المظاهر الباذخة والبهرجة الزائفة كفيلة بتخويف الآخرين وتحذيرهم من بطشه وجبروته وقوته التي لا تقهر. وثالثها رغبته في التعويض عن نقص متأصل في روحه وقلبه وعصبه من أيام الجوع والهوان السابقة أيام التسكع الخانقة في السيدة زينب بدمشق. لقد رأينا ونرى قادة مليشيات وزعماء عصابات أو رؤساء دول وحكومات يبالغون في وسائل الحماية ويولون سلامتهم عناية فائقة، كالرئيس الأمريكي والروسي وبشار الأسد وحسن نصر الله، ولكننا لم نر إلا في أفلام الرعب الأمريكية الصاخبة مثل هذا الموكب الأسطوري المثير.
وهذا، من جانب آخر، مثال صارخ على اللوثة السلطوية القاهرة التي تصيب حكام العاصمة على مر العصور، وتجعلهم يصرون على حكم العراقيين بالعصا، وإذلالهم وإجبارهم على الركوع، باسم وحدة الوطن وسيادته. وهو ما يفسر لنا أسباب العنف العراقي الدائم، وكثرة الانقلابات والانتفاضات والمذابح المنكرة.

وأرجو أن يكون الأمير قد سمع ما قاله المالكي لإحدى الفضائيات، تعليقا على مطالب المعتصمين السنة "إنهم لا يريدون تنفيذ مطالبهم، بل هم يردوننا في السجون" !!

بعبارة أخرى إن نوري المالكي، كغيره من الحكام الجانين، يحبس مصيره بين خيارين، فإما أن يكون هو في السلطة ومعارضوه في السجون أو المقابر، أو أن يكون معارضوه في السلطة ويذهب هو وأسرته وأقاربه ومعاونوه إلى ظلمات السجون أو المنافي.

ومن أهم تصريحاته النارية التي أطلقها تعليقا على تهديات سابقة من معارضيه بسحب الثقة، قوله: "بقينا نسمع هذا الكلام ست سنوات، وسنبقى نسمعه ست سنوات أخرى".
وهذا غرور مطابق تماما لغرور الراحل نوري السعيد قبل نصف قرن من الزمان. فحين بلغته تقارير أمنية تقول إن ضباطا مهمين في الجيش يتآمرون لقلب نظام الحكم الملكي، أطلق الباشا، بكبرياء وثقة عالية بالنفس، قوله الشهير "دار السيد مأمونة". ثم أردف يقول "إن الذي يقتل نوري السعيد لم تلده أمه بعد". لكن بعد هذا التصريح بشهور قليلة تبين أن دار السيد لم تكن مأمونة، وأن (أولاده) الضباط الذين خصهم بالرعاية والعناية البالغة ليكونوا حُماته وحُماة النظام الملكي كله هم الذين تآمروا عليه وأمروا بقتله وتعليق جثته على باب وزارة الدفاع.

بعد نوري السعيد بلغ الزعيم عبدالكريم قاسم نفس هذه الدرجة من الوهم، فآمن بأنه صاحب جمهورية "خالدة أصبحت كعقاب الجو". لكن رفاقه السابقين غدروا به، ذات يوم أسود، ومزقت رصاصاتهم رأسه، ثم بصق عليه، وهو قتيل، جندي عراقي غبي متخلف، على شاشات التلفزيون.

ثم لحق بهما عبدالسلام عارف الذي كان أكثر أسلافه ثقة ً بخلود حكمه العتيد. ومن الأمثلة المضحكة على غروره واستخفاه بمعارضيه، حتى لو كانوا من رفاقه وشركائه في العقيدة، رَدُه الشهير، حين علم بتآمر حركة القوميين العرب عليه عام 1965 قائلا: "ما ظل علينا غير العربنجية، والله اللي يمد راسه لأقصه بقندرة". ولكنه حين سقط فجأة بحادث الطائرة المشبوه راح مواطنوه العراقييون المتشفون بزوال عهده يتندرون ويسألون: "منو اللي صعد لحم ونزل فحم؟".

ثم جاء القائد الضرورة فبزَّ كلَ حكام العراق الراحلين في العنف والقسوة والرغبة في تأسيس امبراطوريته الخالدة. فأزاح من طريقه جميع المخاطر التي تهدد حكمه، حتى خلا له الجو، بالكامل، وهربت من بطشه غير المسبوق جميعُ المعارضات إلى الخارج، ومن لم يهرب غاب واختفى في سجونه المظلمة، أو في مقابره الجماعية الشهيرة. حتى صار الجميع، من أعوانه وأعدائه على حد سواء، يؤمنون بأن إسقاطه مستحيل، وراح العراقيون المغلوبون على أمرهم يتندرون ويغنون: "هلا بيك هلا، وبجدتك حلا"، أي أن عهده باق وسوف يتوارثه الأحفاد عن الأبناء. ثم انتهى ذلك القائد المخيف بساعات، وببضع دبابات أميركية، وبشلة من شطار المعارضة العراقية الحفاة العراة الواردين من مقاهي دمشق وطهران والرياض وعمان وواشنطن ولندن وباريس، ليرثوا قصوره ومزارع أبنائه وأحفاده وكبار أعوانه وتابعيه، ولكي يضع الحبل حول رقبته مجاهدو مقتدى وأبطال حزب الدعوة وموفق الربيعي، في أكثر المشاهد انتقامية طائفية مقرفة وهمجية وغوغائية في تاريخ العراق الحديث.

ومؤكد أن الأمير الحسن بن طلال كتب مقاله الجميل بتأثير المعارك الحامية الدائرة اليوم بين نوري المالكي ومحافظات السنة الست. ومن أجل فهم ما يجري لابد أن نعترف بأن هذه التظاهرات التي أهملت حتى العيساوي الذي اندلعت بسبب ما فعله به نوري المالكي، والتحركات العشائرية المقابلة في الجنوب لدعم المالكي باعتباره حامي حمى الطائفة الشيعية، واصطفاف الكورد، مرة مع المالكي ومرة ضده، دليل صارخ على حقيقة الانفصل المبدأي والروحي والسياسي والثقافي والاجتماعي بين مكونات الشعب العراقي. مع ملاحظة ما يجري من تسخين وتأجيج وتعميق لتلك الافتراقات بما لا يدع أملا في عودة إلى وراء. ولا يخفى على الأمير الحسن أمر النافخين الكبار في نارنا اللاهبة، والراقصين على لهيب حروبنا المستمرة من عشرات السنين.

من هنا أستطيع القول، وأنا بكامل قوايا العقلية السليمة، إن فكرة الوحدة الوطنية العراقية أكذوبة كبيرة كانت ميتة منذ ولادتها، وماتت هذه الأيام ميتة لا بعث بعدها ولا أمل، ولن تأمن قرية أو مدينة، ولن ينام مواطن واحد خاليَ البال، ما دام الوطن سلعة يتقاتل عليها حكام طائفيون عنصريون متخلفون، ومعارضون أكثرُ تخلفا وطائفية وعنصرية.

لابد من الافتراق الوطني الموعود. وإلى أن يحين وعده سيبقى المواطنون الأبرياء يدفعون ثمن هذه الوحدة الوطنية القسرية الكاذبة، من دمائهم وأرزاقهم وأمنهم اجمعين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مثلك سبب مصائب العراقيين
عراقي متشرد -

لو كنت أنت رئيسا للعراق لفعلت ما فعله صدام وعارف والمالكي.قل لأميرك الأردني أن يمنع مجرميه من دخول العراق وقتل أبناءه وهم الذين أتوا بالسلفية التي تعاني منها اليوم كل الدول الإسلامية.المال السعودي والقطري وأخيرا التركي هو من جلب الطائفية للعراق،وبعد الذي حصل فيجب تقسيم العراق ليس على أساس طائفي،بل على أساس عشائري.التاريخ يذكر أن هذه القبائل شمال وغرب بغداد وبعض اجزاء من ديالى( الجبور والجنابيين والعبيد والغرير والجميلات والجحوش والدليم والبكات قبيلة صدام وغيرها ) قد رافقت الغزو المغولي واستقرت في العراقق واستعربت ، لذا يجب ترحيل هذه القبائل سنة كانوا أو شيعة الى تركيا فهم من نفس الجنس ،ويبقى العراق للعرب والمسيحيين والأكراد وبهذا سيكون العراق بلدا امنا ويتقدم بسرعة.المشكلة ليس بين الشيعة والسنة أو من يحكم العراق،بل المشكلة أن هذه القبائل المغولية ما زالت جينات الإجرام متأصلة فيها وما يحدث في العراق خير دليل. كان الكاتب ظلا لصدام في تكريت وهو مثقف أكثر بكثير من صدام ولا بد أن صدام تأثر بأفكاره بعد صحبة طويلة.كان الكاتب قاسميا أكثر من عبد الكريم قاسم وكنت صغيرا وأنا أتابع برنامجه أهدافنا في خطب الزعيم وعند حدوث كارثة شباط صار بعثيا أكثر من صدام ثم قوميا أكثر من عارف وفي زمن البعث الثاني صار صداميا أكثر من صدام فعلى من يقع اللوم سيدي الكاتب على عراقي واحد أم على كل العراقيين؟

مثلك سبب مصائب العراقيين
عراقي متشرد -

لو كنت أنت رئيسا للعراق لفعلت ما فعله صدام وعارف والمالكي.قل لأميرك الأردني أن يمنع مجرميه من دخول العراق وقتل أبناءه وهم الذين أتوا بالسلفية التي تعاني منها اليوم كل الدول الإسلامية.المال السعودي والقطري وأخيرا التركي هو من جلب الطائفية للعراق،وبعد الذي حصل فيجب تقسيم العراق ليس على أساس طائفي،بل على أساس عشائري.التاريخ يذكر أن هذه القبائل شمال وغرب بغداد وبعض اجزاء من ديالى( الجبور والجنابيين والعبيد والغرير والجميلات والجحوش والدليم والبكات قبيلة صدام وغيرها ) قد رافقت الغزو المغولي واستقرت في العراقق واستعربت ، لذا يجب ترحيل هذه القبائل سنة كانوا أو شيعة الى تركيا فهم من نفس الجنس ،ويبقى العراق للعرب والمسيحيين والأكراد وبهذا سيكون العراق بلدا امنا ويتقدم بسرعة.المشكلة ليس بين الشيعة والسنة أو من يحكم العراق،بل المشكلة أن هذه القبائل المغولية ما زالت جينات الإجرام متأصلة فيها وما يحدث في العراق خير دليل. كان الكاتب ظلا لصدام في تكريت وهو مثقف أكثر بكثير من صدام ولا بد أن صدام تأثر بأفكاره بعد صحبة طويلة.كان الكاتب قاسميا أكثر من عبد الكريم قاسم وكنت صغيرا وأنا أتابع برنامجه أهدافنا في خطب الزعيم وعند حدوث كارثة شباط صار بعثيا أكثر من صدام ثم قوميا أكثر من عارف وفي زمن البعث الثاني صار صداميا أكثر من صدام فعلى من يقع اللوم سيدي الكاتب على عراقي واحد أم على كل العراقيين؟

fact
Rizgar -

الى طّبالّي امة عربية والوحدة القهرية , العراق الحالي امر واقع مفروض رسمها الاستعمار الانكليزي عن سبق اصرار وترصد...لا افهم سر الهام العرب بالمنتوجات الانكليزية ؟مشاكل العراق يعرف الانكليز الخبثاء وحدهم كيف زرعوها، بلصق قوميات ومذاهب وتوجهات متناقضة في كيان لم ولن ولا رابط له غير العنف والاجبار والأنفال. فالشيعة لايرون في السنة غير مغتصبين لحكم هم اولى به، والسنة لايرون في الشيعة الا طارئين على العراق لايحق لهم التحكم بعراقهم، والكرد لايرى في كليهما الا وريثا لمحتل طال مكوثه على ارضهم التاريخية بسبب خيانة الانكليز لهم، فلماذا التطبيل والكذب والفبركة لدولة العراق االاصطناعية , الغرائز القومية العربية التحكمية عائق كبير امام تطور المنطقة.؟

fact
Rizgar -

الى طّبالّي امة عربية والوحدة القهرية , العراق الحالي امر واقع مفروض رسمها الاستعمار الانكليزي عن سبق اصرار وترصد...لا افهم سر الهام العرب بالمنتوجات الانكليزية ؟مشاكل العراق يعرف الانكليز الخبثاء وحدهم كيف زرعوها، بلصق قوميات ومذاهب وتوجهات متناقضة في كيان لم ولن ولا رابط له غير العنف والاجبار والأنفال. فالشيعة لايرون في السنة غير مغتصبين لحكم هم اولى به، والسنة لايرون في الشيعة الا طارئين على العراق لايحق لهم التحكم بعراقهم، والكرد لايرى في كليهما الا وريثا لمحتل طال مكوثه على ارضهم التاريخية بسبب خيانة الانكليز لهم، فلماذا التطبيل والكذب والفبركة لدولة العراق االاصطناعية , الغرائز القومية العربية التحكمية عائق كبير امام تطور المنطقة.؟

طائفية واضحة
مهداوي -

أتعس شيء في الحياة هو الخرابيط اللغوية والتي تنتهي على شكل مقالة يظن الكاتب انه قد قدّم شيئاً مفيداً واذا به ينتهي الى زبد البحر ورغوة الماء دون فائدة ..الكاتب يسرد ويعيد نفس الكلام الذي بدأه في ايلاف وهو يظن ان الناس اغبياء ..الكاتب الزبيدي يكتب بكل حقد عن تجربة العراق الجديد ويكره رجال الدين الشيعة وعقدته اسمها نوري المالكي ..سؤال واحد للأخ الكاتب :لماذا تكتب بطائفية مقيتة وواضحة ..

طائفية واضحة
مهداوي -

أتعس شيء في الحياة هو الخرابيط اللغوية والتي تنتهي على شكل مقالة يظن الكاتب انه قد قدّم شيئاً مفيداً واذا به ينتهي الى زبد البحر ورغوة الماء دون فائدة ..الكاتب يسرد ويعيد نفس الكلام الذي بدأه في ايلاف وهو يظن ان الناس اغبياء ..الكاتب الزبيدي يكتب بكل حقد عن تجربة العراق الجديد ويكره رجال الدين الشيعة وعقدته اسمها نوري المالكي ..سؤال واحد للأخ الكاتب :لماذا تكتب بطائفية مقيتة وواضحة ..

قوات عمليات دجلة
Rizgar -

لقد قلناها مرارا وتكرارا و بصوت مدوي عالي, ان ما تسمى بقوات عمليات دجلة ما هي الا تشكيلات عسكرية عنصرية و طائفية مشبوهة كان الغرض من تشكيلها اساسا الضغط على الكورد ولوي ذراعهم وابتزازهم بل و اعادة تعريب كركوك مجددا و بالطريقة الشيعية هذه المرة , وهذه التقليعة كانت آخر ما تفتق به ذهنية المالكي العروبية الطائفية المزدوجة لاجبار الكورد وقياداته بالخضوع لرغباته العارمة .

قوات عمليات دجلة
Rizgar -

لقد قلناها مرارا وتكرارا و بصوت مدوي عالي, ان ما تسمى بقوات عمليات دجلة ما هي الا تشكيلات عسكرية عنصرية و طائفية مشبوهة كان الغرض من تشكيلها اساسا الضغط على الكورد ولوي ذراعهم وابتزازهم بل و اعادة تعريب كركوك مجددا و بالطريقة الشيعية هذه المرة , وهذه التقليعة كانت آخر ما تفتق به ذهنية المالكي العروبية الطائفية المزدوجة لاجبار الكورد وقياداته بالخضوع لرغباته العارمة .

عضو في مجلس النواب
النائبة كويستان -

كشف عضو في مجلس النواب العراقي اليوم ,إنه ليس هناك أي أمل في تطبيق نقطة من نقاط الاتفاق الاخير بين بغداد وأربيل لأن هذه الاتفاقية أتت شفوية دون توثيقها. وقالت النائبة كويستان محمد في تصريح لـNNA " الاتفاق الاخير بين إقليم كوردستان وبغداد لا أمل منه، حيث هناك العديد من الوعود الموقعة بين الجانبين لم تنفذ بعد". لافتة إلى أن الاتفاق الاخير المؤلف من سبع نقاط بين بغداد وأربيل جاءت شفهية دون توثيقها على الورق لهذا فتلك الاتفاقية لا أمل في تنفيذها.

عضو في مجلس النواب
النائبة كويستان -

كشف عضو في مجلس النواب العراقي اليوم ,إنه ليس هناك أي أمل في تطبيق نقطة من نقاط الاتفاق الاخير بين بغداد وأربيل لأن هذه الاتفاقية أتت شفوية دون توثيقها. وقالت النائبة كويستان محمد في تصريح لـNNA " الاتفاق الاخير بين إقليم كوردستان وبغداد لا أمل منه، حيث هناك العديد من الوعود الموقعة بين الجانبين لم تنفذ بعد". لافتة إلى أن الاتفاق الاخير المؤلف من سبع نقاط بين بغداد وأربيل جاءت شفهية دون توثيقها على الورق لهذا فتلك الاتفاقية لا أمل في تنفيذها.

ست شاحنات محملة
محافظة واسط، -

أعلنت الادارة المحلية في محافظة واسط، السبت، بان حكومة اقليم كردستان ارسلت ست شاحنات محملة بالمواد الغذائية مساعدات للعوائل النازحة بفعل الفيضانات شرقي الكوت، فيما اشارت الى ان لجاناً متخصصة من المحافظة باشرت بتوزيعها بين العوائل على الفور، اكدت ان هذه المساعدات تعبر عن روح الاخوة بين العرب والاكراد

ست شاحنات محملة
محافظة واسط، -

أعلنت الادارة المحلية في محافظة واسط، السبت، بان حكومة اقليم كردستان ارسلت ست شاحنات محملة بالمواد الغذائية مساعدات للعوائل النازحة بفعل الفيضانات شرقي الكوت، فيما اشارت الى ان لجاناً متخصصة من المحافظة باشرت بتوزيعها بين العوائل على الفور، اكدت ان هذه المساعدات تعبر عن روح الاخوة بين العرب والاكراد

طالبت الاحزاب العربية
محافظة كركوك -

طالبت الاحزاب العربية في محافظة كركوك بـ «وقف الاعتداءات الكردية على المكونات الاخرى»

طالبت الاحزاب العربية
محافظة كركوك -

طالبت الاحزاب العربية في محافظة كركوك بـ «وقف الاعتداءات الكردية على المكونات الاخرى»

وحدة العراق...كذبة كبيرة
مهند حبيب السماوي -

وحدة العراق...كذبة كبيرة جدا !- واضح جدا من خلال خطب الجمعة الاخيرة المصادفة 3-5-2013 التي يلقيها بعض مشايخ السنة في المحافظات التي تشهد احتجاجات واعتصامات منذ اكثر من شهرين، ان الحديث عن مايسمى " وحدة العراق" قد اصبح مصطلحا بلا مضمون وعبارة تخلو من المحتوى ومفهوما يفتقد للمصداق، واضحت عبارة " وحدة العراق "، في درجة من درجات مستويات تشخيصها، في خطر حقيقي بعد ان طلب المتظاهرون علناً الانفصال وتشكيل أقليم خاص بهم. اذ يشعر المراقب للوضع السياسي العراقي الحالي بتنامي ظاهرة المطالبة بالانقسام وتشكيل اقاليم على اسس مختلفة، وان يكن العامل الطائفي ابرزها. وهي ظاهرة تدل على تبلّور وعي جديد للمواطن العراقي بعد 10 سنوات من سقوط نظام البعث الديكتاتوري، يتعلق ظاهرا بمفهوم وحدة العراق لكن له ابعاد اخرى تتعلق بالوطن والوطنية ومفاهيم الشراكة والعيش المشترك ومستقبل العراق والمنطقة وتغيير طبيعة البلد الديمغرافية.

وحدة العراق...كذبة كبيرة
مهند حبيب السماوي -

وحدة العراق...كذبة كبيرة جدا !- واضح جدا من خلال خطب الجمعة الاخيرة المصادفة 3-5-2013 التي يلقيها بعض مشايخ السنة في المحافظات التي تشهد احتجاجات واعتصامات منذ اكثر من شهرين، ان الحديث عن مايسمى " وحدة العراق" قد اصبح مصطلحا بلا مضمون وعبارة تخلو من المحتوى ومفهوما يفتقد للمصداق، واضحت عبارة " وحدة العراق "، في درجة من درجات مستويات تشخيصها، في خطر حقيقي بعد ان طلب المتظاهرون علناً الانفصال وتشكيل أقليم خاص بهم. اذ يشعر المراقب للوضع السياسي العراقي الحالي بتنامي ظاهرة المطالبة بالانقسام وتشكيل اقاليم على اسس مختلفة، وان يكن العامل الطائفي ابرزها. وهي ظاهرة تدل على تبلّور وعي جديد للمواطن العراقي بعد 10 سنوات من سقوط نظام البعث الديكتاتوري، يتعلق ظاهرا بمفهوم وحدة العراق لكن له ابعاد اخرى تتعلق بالوطن والوطنية ومفاهيم الشراكة والعيش المشترك ومستقبل العراق والمنطقة وتغيير طبيعة البلد الديمغرافية.

وحدة ;
مهند حبيب السماوي -

يرد بعض المتفاءلون ممن يؤمنون بما يسمى" وحدة العراق" بان من يدعون الى الاقليم السني هم اقلية وان الكثير من شيوخ العشائر فضلا عن المواطنين في هذه المحافظات يرفضونها ولايقبلون بها، وهو رد سطحي وغير عميق لانه لايرى الوجه الاخرى للحقيقة والذي يمكن اجماله ادناه: الاول: ان هنالك الكثير من المواطنين في هذه المحافظات ممن يؤيد فكرة الفدرالية وتشكيل اقليم سني يضم محافظاتهم، وقد كان صوتا غائبا او مُغيّبا بل خجولا يخشى من نقد الاخرين له اذا ما صرح بذلك امام من يصدحون بوحدة العراق، لكنه الان اصبح ذا لون اكثر فقاعة وبدأ يظهر للعلن بعد ان كان يُهمس به في الجلسات الخاصة. الثاني: هنالك بالمقابل رأي اخر متنامي في المحافظات الشيعية يؤيد فكرة انشاء اقليم الوسط او اقليم الجنوب الذي يضم جميع المحافظات الشيعية في العراق، وهو راي سيزداد في الايام القادمة، خصوصا مع عدم استقرار العراق الامني والسياسي، وسيكون له مكان في برامج وافكار واطروحات العديد من السياسيين في تلك المحافظات. الثالث: ان عرى التعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي وعلى نحو أدق بين السنة والشيعة قد تعرضت لجراحات يصعب شفائها على المدى القريب، وهي شيئا فشيئا آخذه في الانحلال وسائرة في طريق نهايته مظلمة. أذ ان اواصر هذا التعايش قد دخلت غرفة الانعاش بعد ان تدهور وضعها الصحي وفتكت بها الامراض التي وقفت ورائها العمليات المسلحة والارهابية التي قام بها تنظيم القاعدة وجميع قوى التطرف والمليشيات التي نجحت، وعلى نحو كبير، في تفكيك وحدة البناء الأجتماعي في العراق وتحطيم نسيجه وروابط الاتصال والعلاقات الافقية التي كانت موجودة بين المجتمع. الرابع: نجاح تجربة اقليم كردستان على مستوياتها المختلفة وخصوصا المتعلق بجانبيها الامني والاقتصادي، مما جعلها نموذج يداعب خيال العديد من المواطنين الذين اصبح الاقليم مصدر اعجابهم وهدفا ومبتغى يحاولون تطبيق نموذجه في محافظاتهم. الخامس: تحميل كل طرف من اطراف المجتمع السني والشيعي مسؤولية مايحدث لهم للطرف الاخر، فالشيعة يحملون المكون السني مسؤولية التفجيرات الاجرامية التي تحدث في مناطقهم لان السنة، يأوون أو يتعاطفون، مع المجاميع المسلحة والارهابية، كما ان السنة يحملون الحكومة " الشيعية" مسؤولية مايسمونه " التهميش والاقصاء والظلم" الذين يشعرون فيه، أو على نحو اكثر دقة ومصداقية، ما استطاع متطرفي السنة ا

وحدة ;
مهند حبيب السماوي -

يرد بعض المتفاءلون ممن يؤمنون بما يسمى" وحدة العراق" بان من يدعون الى الاقليم السني هم اقلية وان الكثير من شيوخ العشائر فضلا عن المواطنين في هذه المحافظات يرفضونها ولايقبلون بها، وهو رد سطحي وغير عميق لانه لايرى الوجه الاخرى للحقيقة والذي يمكن اجماله ادناه: الاول: ان هنالك الكثير من المواطنين في هذه المحافظات ممن يؤيد فكرة الفدرالية وتشكيل اقليم سني يضم محافظاتهم، وقد كان صوتا غائبا او مُغيّبا بل خجولا يخشى من نقد الاخرين له اذا ما صرح بذلك امام من يصدحون بوحدة العراق، لكنه الان اصبح ذا لون اكثر فقاعة وبدأ يظهر للعلن بعد ان كان يُهمس به في الجلسات الخاصة. الثاني: هنالك بالمقابل رأي اخر متنامي في المحافظات الشيعية يؤيد فكرة انشاء اقليم الوسط او اقليم الجنوب الذي يضم جميع المحافظات الشيعية في العراق، وهو راي سيزداد في الايام القادمة، خصوصا مع عدم استقرار العراق الامني والسياسي، وسيكون له مكان في برامج وافكار واطروحات العديد من السياسيين في تلك المحافظات. الثالث: ان عرى التعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي وعلى نحو أدق بين السنة والشيعة قد تعرضت لجراحات يصعب شفائها على المدى القريب، وهي شيئا فشيئا آخذه في الانحلال وسائرة في طريق نهايته مظلمة. أذ ان اواصر هذا التعايش قد دخلت غرفة الانعاش بعد ان تدهور وضعها الصحي وفتكت بها الامراض التي وقفت ورائها العمليات المسلحة والارهابية التي قام بها تنظيم القاعدة وجميع قوى التطرف والمليشيات التي نجحت، وعلى نحو كبير، في تفكيك وحدة البناء الأجتماعي في العراق وتحطيم نسيجه وروابط الاتصال والعلاقات الافقية التي كانت موجودة بين المجتمع. الرابع: نجاح تجربة اقليم كردستان على مستوياتها المختلفة وخصوصا المتعلق بجانبيها الامني والاقتصادي، مما جعلها نموذج يداعب خيال العديد من المواطنين الذين اصبح الاقليم مصدر اعجابهم وهدفا ومبتغى يحاولون تطبيق نموذجه في محافظاتهم. الخامس: تحميل كل طرف من اطراف المجتمع السني والشيعي مسؤولية مايحدث لهم للطرف الاخر، فالشيعة يحملون المكون السني مسؤولية التفجيرات الاجرامية التي تحدث في مناطقهم لان السنة، يأوون أو يتعاطفون، مع المجاميع المسلحة والارهابية، كما ان السنة يحملون الحكومة " الشيعية" مسؤولية مايسمونه " التهميش والاقصاء والظلم" الذين يشعرون فيه، أو على نحو اكثر دقة ومصداقية، ما استطاع متطرفي السنة ا

وادي الرافدين
Mohammad -

الى كاتب المقال وكل المعلقين المشككين بالعراق العظيم( وكلهم من الاكراد الضيوف على شمال وطننا الحبيب العراق): ياسيد زبيدي .. لايخفى على الكثيرين انك كنت من اوائل الذين عملوا مع الحتلال الامريصهيوني قبل احتلال العراق.. وعند نجاح الحمله الصهيونيه الامريكيه لاحتلال بلد الحضارات ( تاج راس العالم باجمعه ) وعندما افلست من اي قطعه من الكعكه العراقيه بدات باتجاه اخر بمهاجمة اصدقائك السابقين الذين استلموا الحكم في العراق.. لكن هذا لايعني انك غيرت موقفك او ارتباطك بالمحتل.. بل غيرت طريقتك .. ها انت تكتب المقالات المسمومه اتجاه العراق .. واكن اكثر ما استغزني هو مقالك هذا.. تفيد في مقالك ان العراق تاسس على ارضيه رخوه بسبب وجود وتنوع العرقيات والاديان والمذاهب في العراق وصعوبة اندماج هذه الكتل في بوتقه واحده .. اضافه الى تعليقات ضيوف العراق من الاكراد العنصريين امثال رزكار التحفه بان المسز بيل هي التي رسمت حدود العراق وهي التي شكلت دولة العراق ؟؟؟؟ ليكم بعلمك وعلم هؤلاء العنصريين انكم كلكم اما جهله بالتاريخ او تتغابون او مدفوعي الاجر من جهات خارجيه لتعميم فكرة ان العراق يجب ان ينفصل الى مكوناته الاساسيه ( سنه شيعه اكراد)... وهذا التصور ايها المغرر بهم هو تصور خاطئ... اعلموا ايها الساده ان العراق هو من مؤسسي عصبة الامم اي ان تاريخ نشؤ العراق الحديث هو اقم من ٨٠٪ من دول العالم الحاليه ... هذا اولا .. اما ان الفسيفساء العراقي لايمكن ان يستمر بدوله واحده فهذا هو اكبر جهل وتزوير للحقيقه.. اعلموا ايها الساده ان هناك دوله عظمى الان فيها من القوميات والاديان والاعراق مايفوق العراق بمئات المرات.. من الامثله على ذلك الولايات المتحده وكندا وسويسرا والصين والهند اما الدول الخرى الصغر فحدث ولا حرج.. ماليزيا وسنغافوره وبريطانيا وايران وتركيا واستراليا .. الخ كلها دول فيها من القوميات والاديان والمذاهب ما لايعد ويحصى... الان لننظر الى العراق.. العراق فيه قوميتان اساسيتان العرب ويمثلون ٩٠٪ او اقل قليلا والكراد ١٠٪ وباقي القوميات الاخرى الصغيره .. اما من ناحية الدين فان الاسلام يمثل ٩٥٪اواكثر قليلا من مجموع الشعب العراقي السنه والشيعه لنعتبرهم مناصفه ... فاين هي المشكله في دوله فيها قوميه سائده واخرى صغيره ودين سائد واخر قليل جدا؟؟؟. المساله هنا ليست في التعدديه العرقيه او الدينيه او المذهبيه..

وادي الرافدين
Mohammad -

الى كاتب المقال وكل المعلقين المشككين بالعراق العظيم( وكلهم من الاكراد الضيوف على شمال وطننا الحبيب العراق): ياسيد زبيدي .. لايخفى على الكثيرين انك كنت من اوائل الذين عملوا مع الحتلال الامريصهيوني قبل احتلال العراق.. وعند نجاح الحمله الصهيونيه الامريكيه لاحتلال بلد الحضارات ( تاج راس العالم باجمعه ) وعندما افلست من اي قطعه من الكعكه العراقيه بدات باتجاه اخر بمهاجمة اصدقائك السابقين الذين استلموا الحكم في العراق.. لكن هذا لايعني انك غيرت موقفك او ارتباطك بالمحتل.. بل غيرت طريقتك .. ها انت تكتب المقالات المسمومه اتجاه العراق .. واكن اكثر ما استغزني هو مقالك هذا.. تفيد في مقالك ان العراق تاسس على ارضيه رخوه بسبب وجود وتنوع العرقيات والاديان والمذاهب في العراق وصعوبة اندماج هذه الكتل في بوتقه واحده .. اضافه الى تعليقات ضيوف العراق من الاكراد العنصريين امثال رزكار التحفه بان المسز بيل هي التي رسمت حدود العراق وهي التي شكلت دولة العراق ؟؟؟؟ ليكم بعلمك وعلم هؤلاء العنصريين انكم كلكم اما جهله بالتاريخ او تتغابون او مدفوعي الاجر من جهات خارجيه لتعميم فكرة ان العراق يجب ان ينفصل الى مكوناته الاساسيه ( سنه شيعه اكراد)... وهذا التصور ايها المغرر بهم هو تصور خاطئ... اعلموا ايها الساده ان العراق هو من مؤسسي عصبة الامم اي ان تاريخ نشؤ العراق الحديث هو اقم من ٨٠٪ من دول العالم الحاليه ... هذا اولا .. اما ان الفسيفساء العراقي لايمكن ان يستمر بدوله واحده فهذا هو اكبر جهل وتزوير للحقيقه.. اعلموا ايها الساده ان هناك دوله عظمى الان فيها من القوميات والاديان والاعراق مايفوق العراق بمئات المرات.. من الامثله على ذلك الولايات المتحده وكندا وسويسرا والصين والهند اما الدول الخرى الصغر فحدث ولا حرج.. ماليزيا وسنغافوره وبريطانيا وايران وتركيا واستراليا .. الخ كلها دول فيها من القوميات والاديان والمذاهب ما لايعد ويحصى... الان لننظر الى العراق.. العراق فيه قوميتان اساسيتان العرب ويمثلون ٩٠٪ او اقل قليلا والكراد ١٠٪ وباقي القوميات الاخرى الصغيره .. اما من ناحية الدين فان الاسلام يمثل ٩٥٪اواكثر قليلا من مجموع الشعب العراقي السنه والشيعه لنعتبرهم مناصفه ... فاين هي المشكله في دوله فيها قوميه سائده واخرى صغيره ودين سائد واخر قليل جدا؟؟؟. المساله هنا ليست في التعدديه العرقيه او الدينيه او المذهبيه..

الزبيدي يعزف
ابن الرافدين -

بدل هذا التهريج اللي شبعنا منة انتم هدفكم الحكم يعني الجمل وما حمل بدل هذا التدليس هذة المحافظات التي تتكلم عنها هي من حرقت العراق ولا زالت وتحت عناوين شتى مرة احتلال امريكي ومرة صفويين ومجوس واتباع ايران اقل ما يقال بعدين ابنة القائد الضرورة رغد طلعتنا روافض ولا يجوز السلام عليهم واباحت دمائنا واستندت هذة الى بعض العلماء من اللباني وابن حثلين وابن باز صحيح من وجهة نظرك الوحدة الوطنية اكذوبة اذا الشيعة في هرم السلطة ولكن عندما يحكم السنة العراق عندها تكون الوحدة الوطنية كل مطالبات اهل المناطق الغربية ليس لها مشروعية قانونية الجماعة من شافوا سوريا تحركت ضد النظام هم ايضا وقعوا في هذا الفخ على اساس من يسقط بشار سيكون لهم عمق جغرافي ولذلك بدوا في هذة الاستعرضات ودخل العرعور على الخط يدل على سوء النية على شيعة العراق وهذا الحراك تدعمة قطر وتركيا رفيق الزبيدي نحن غير مستعدين ان نسلم رقابنا مرة اخرى لعيون قطر وتركيا اذا لا يعجب سنة العراق في دولة يحكمها الشيعة هم احرار في الانفصال .

الزبيدي يعزف
ابن الرافدين -

بدل هذا التهريج اللي شبعنا منة انتم هدفكم الحكم يعني الجمل وما حمل بدل هذا التدليس هذة المحافظات التي تتكلم عنها هي من حرقت العراق ولا زالت وتحت عناوين شتى مرة احتلال امريكي ومرة صفويين ومجوس واتباع ايران اقل ما يقال بعدين ابنة القائد الضرورة رغد طلعتنا روافض ولا يجوز السلام عليهم واباحت دمائنا واستندت هذة الى بعض العلماء من اللباني وابن حثلين وابن باز صحيح من وجهة نظرك الوحدة الوطنية اكذوبة اذا الشيعة في هرم السلطة ولكن عندما يحكم السنة العراق عندها تكون الوحدة الوطنية كل مطالبات اهل المناطق الغربية ليس لها مشروعية قانونية الجماعة من شافوا سوريا تحركت ضد النظام هم ايضا وقعوا في هذا الفخ على اساس من يسقط بشار سيكون لهم عمق جغرافي ولذلك بدوا في هذة الاستعرضات ودخل العرعور على الخط يدل على سوء النية على شيعة العراق وهذا الحراك تدعمة قطر وتركيا رفيق الزبيدي نحن غير مستعدين ان نسلم رقابنا مرة اخرى لعيون قطر وتركيا اذا لا يعجب سنة العراق في دولة يحكمها الشيعة هم احرار في الانفصال .

الواقع والطموح
عراقي -

نطمح ونتمنى للعراق الواحد الموحد الذي يعيش أهله بسلام وأمان وهذا يتحقق وتحقق بعد الأحتلال وعاش العراقيين بهدوء وأمان إلى أن دخلت العصابات والمافيات من خارج الحدود.....واقعنا اليوم يحمل حقد متراكم أدخله الغرباء حتى أولئك الذين يحملون الجنسية العراقية وقاموا بعمليات تصفية لتحقيق أهداف غير موجودة سوى في عقولهم المريضة ولغياب القانون والقضاء العادل بدأت أفكارهم تؤثر بالبسطاء وتتوسع دوائر تأثيرهم ولعدم وجود مثقفين و عقلاء في الساحة السياسية بدأ الناس ينبشون في الماضي لإيجاد مشتركات تجمعهم من أجل توفير تدابير حماية مشتركة مما زاد في عمق الأنقسام بين مكونات المجتمع العراقي لتستغله القوى الخارجية وتزيد الأنقسام والتناحر من أجل تحقيق مصالحها.....واليوم واقعنا أصبح صعب أن لم يكن مستحيلآ وكيف تتم معالجة الواقع إذا كان من يحاول المعالجة عليل وكيف تتحقق العدالة عندما يكون القاضي هو الخصم والحكم....أنعدمت الثقة بين جميع الأطراف ومانراه اليوم للعيش المشترك يبدو أقرب للمستحيل....

الواقع والطموح
عراقي -

نطمح ونتمنى للعراق الواحد الموحد الذي يعيش أهله بسلام وأمان وهذا يتحقق وتحقق بعد الأحتلال وعاش العراقيين بهدوء وأمان إلى أن دخلت العصابات والمافيات من خارج الحدود.....واقعنا اليوم يحمل حقد متراكم أدخله الغرباء حتى أولئك الذين يحملون الجنسية العراقية وقاموا بعمليات تصفية لتحقيق أهداف غير موجودة سوى في عقولهم المريضة ولغياب القانون والقضاء العادل بدأت أفكارهم تؤثر بالبسطاء وتتوسع دوائر تأثيرهم ولعدم وجود مثقفين و عقلاء في الساحة السياسية بدأ الناس ينبشون في الماضي لإيجاد مشتركات تجمعهم من أجل توفير تدابير حماية مشتركة مما زاد في عمق الأنقسام بين مكونات المجتمع العراقي لتستغله القوى الخارجية وتزيد الأنقسام والتناحر من أجل تحقيق مصالحها.....واليوم واقعنا أصبح صعب أن لم يكن مستحيلآ وكيف تتم معالجة الواقع إذا كان من يحاول المعالجة عليل وكيف تتحقق العدالة عندما يكون القاضي هو الخصم والحكم....أنعدمت الثقة بين جميع الأطراف ومانراه اليوم للعيش المشترك يبدو أقرب للمستحيل....

تقييم المقال
علي البصري -

لاشك ان الزبيدي اعلامي قديم ومقاله رائع وعبارته مؤثرة لحسن تعبيره وصياغة تعابيره وشاعريته وحسه المرهف ولو القاه بصوته لكان اعظم وابهى ،نعم ان وحدة العراق اكذوبة كبرى ولكن لايتجرا العراقيين للتقسيم فهي مشابهة حين ينتقل احد الاخوان من الدار الرئيسة لمنزل اخر والعراقيين يسموها (عزل) ومايصاحبها من لوعة الفراق انقسام العراقيين سينتج فردين سياميين من الصعوبة فصلهما الا على ايدي جراحين مهرة ،لا احد من العراقيين يحتاج لتوجيهات الامير حسن لانهم شعب واعي ويحسبونه كما يحسبونكم على التوجهات والتصورات الغربية في المنطقة اعتقد ان الفدرالية لاقليم سني عربي يشكل الحل الامثل الان بشرط تنظيف المنطقة من القاعدة والارهاب واقتناع الاخوة السنة انهم الان يشكلون 25 % من العراق وان زمان السيطرة على كل مقدرات العراق قد انتهى !!!! وعلى قادة الشيعة عدم تهميش السنة والتعايش السلمي ولكن الاجندات الخارجية والاقليمة قد لاترضى بهذه التوافقات وتريد عراقا مقسما ضعيفا .

تقييم المقال
علي البصري -

لاشك ان الزبيدي اعلامي قديم ومقاله رائع وعبارته مؤثرة لحسن تعبيره وصياغة تعابيره وشاعريته وحسه المرهف ولو القاه بصوته لكان اعظم وابهى ،نعم ان وحدة العراق اكذوبة كبرى ولكن لايتجرا العراقيين للتقسيم فهي مشابهة حين ينتقل احد الاخوان من الدار الرئيسة لمنزل اخر والعراقيين يسموها (عزل) ومايصاحبها من لوعة الفراق انقسام العراقيين سينتج فردين سياميين من الصعوبة فصلهما الا على ايدي جراحين مهرة ،لا احد من العراقيين يحتاج لتوجيهات الامير حسن لانهم شعب واعي ويحسبونه كما يحسبونكم على التوجهات والتصورات الغربية في المنطقة اعتقد ان الفدرالية لاقليم سني عربي يشكل الحل الامثل الان بشرط تنظيف المنطقة من القاعدة والارهاب واقتناع الاخوة السنة انهم الان يشكلون 25 % من العراق وان زمان السيطرة على كل مقدرات العراق قد انتهى !!!! وعلى قادة الشيعة عدم تهميش السنة والتعايش السلمي ولكن الاجندات الخارجية والاقليمة قد لاترضى بهذه التوافقات وتريد عراقا مقسما ضعيفا .

مقال رائع
الدكتور ياسين البدري -

مقال رائع يضع النقاط على الحروف وبلا مراوبة ولف وزيغان. استاذ ابراهيم والله ما نطقت الا بالحق. بارك الله فيك ولا تنظر ولا تستمتع لمنتقديك

مقال رائع
الدكتور ياسين البدري -

مقال رائع يضع النقاط على الحروف وبلا مراوبة ولف وزيغان. استاذ ابراهيم والله ما نطقت الا بالحق. بارك الله فيك ولا تنظر ولا تستمتع لمنتقديك

Mohammad 10
ضيوف -

ولماذا لا ترجع الى بلد الحضارات وتسكن في استراليا ؟ ولماذا لا ترجع الى بلد الحضارات عن طريق مطار بغداد الدولي ؟ بدلا من مطار اربيل في زياراتك؟

من مذكرات المس بيل
الشهيدة المس بيل -

**(لأن الموظفين العرب كما تلاحظونهم ـ ويجب أن يكونوا كذلك دوماً ـ من البغداديين السنة بسبب عدم وجود طبقة مثقفة أخرى في البلاد، والعشائر ـ ومعظمها من الشيعة على ما تذكرون ـ تكرههم ) ص121

مذكرات
الشهيدة المس بيل -

**(قد تكون مشكلة الشيعة أخطر المشاكل وأشدها إزعاجا في البلاد ..... انك لا تستطيع مطلقاً أن تشكل ولايات ثلاثاً مستقلة تمام الاستقلال في حكمها الذاتي، ولذلك يجب أن يُحتفظ بالموصل السنية في ضمن الدولة العراقية من أجل تنظيم التوازن ...... على أن السلطة النهائية يجب أن تكون في أيدي السنة ) ص188

المسرح
الشهيدة المس بيل -

**(ستجد المسرح مملوءاً بمسائل كثيرة كالمشكلة الشيعية ومشكلة العشائر ) ص191

جميع رجال الشيعة البارزين
الشهيدة المس بيل -

**(لهذا يحسن بالنقيب .... أن يضم احد رجال كربلا والنجف البارزين إلى عضوية مجلس الوزراء، لكن أحدى الصعوبات هي أن جميع رجال الشيعة البارزين في المدن أو كلهم تقريباً هم من رعايا إيران ) ص214

أفندم ،
المس بيل -

**(ولأنه ـ البرلمان ـ أيضا كان يضم أعضاء من الشيعة أقل بكثير من الوزراء السنة، والشيعة كما بينت في مناسبات عديدة من قبل؛ يكونون مشكلة من أعظم المشاكل ...... ان رجالهم المتقدمين في المجتمع من العلماء وأسرهم كلهم من رعايا إيران .... عندما يأتي اليّ بعض الناس شاكين من أن فلاناً أو فلاناً لم يدخل اسمه في قائمة الوزراء، و انا أسألهم قائلة : أفندم ، هل يمكنني ان اسأل عما إذا كان الموما اليه من رعايا الدولة العراقية ام لا ؟ فيكون الجواب : أفندم، كلا انه من رعايا ايران!!!) ص223

السيد محمد الصدر،
المس بيل -

**(ان معكر صفو السلم هو السيد محمد الصدر، وهو عالم طويل القامة، اسود اللحية، ص321(...وأخذ يدور في انحاء البلاد ويسري شره فيها كما يسري لهيب الحرب فقد صادف ان أُقيمت حفلة استقبال في المدرسة الإيرانية، حيث ذهبت كالمعتاد وكان من الضروري ان أذهب الى هناك لأن السيد محمد الصدر هو المنظم للحفلة .....) ص333

السكان الاصليين
نزار محمود -

صاحب التعليق رقم 10 انت تعلم جيدا بان الكورد هم اصحاب الارض الاصليين وارجو ان تقرا كتاب زينفون اليوناني (رحلة العشرة الاف عبر كوردستان ) لتعرف جيدا من هم الضيوف هذا اذا كنت تريد ان تبحث عن الحقيقة واما اذا كنت تريد ان تقلد النعامة بوضع راسك في الارض لكي لاتسمع الحقيقة فهذا شانك وانت تعرف جيدا بان العراق العربي كان محصورا بالبصرة والكوفة وكان يطلق عليه العراقين وتواجد العرب في العراق حاليا كدولة وتوسعهم شمالا باتجاه الموصل وكوردستان بدا بالغزو الاسلامي او الفتح الاسلامي

وفي 12 أيار 1974 تم
عامل بسيط -

ولدت ليلى قاسم حسن (عروس كردستان) في السابع والعشرين من كانون الاول من عام 1952 في مدينة خانقين وامضت الابتدائية والمتوسطة فيها , و كان والدها عامل بسيط في مصفاة خانقين وبعد تقاعده اقام في بغداد حيث تدرس ابنته الشهيدة علم الاجتماع بكلية الآداب وعملت في الصحافة ,القي القبض بتهمة العضوية للحزب الديمقراطي الكوردستاني. تم إعدامها شنقاً في 12 أيار 1974 .ياليلى هل قدرٌ ان كل الليلاوات مجنونات بالعشق.... وهل قدرٌ ان تعشقي عاشق كوردستان والحرية وتستشهدين معه!... ياليلى... ياعروسة كوردستان الخضراء كم قرنا تحتاج ذاكرة الأرض حتى تنساك.. مازلتِ شابة ياليلى قالها ناظم حكمت الاطفال الموتى لايكبرون والفتيان الموتى لا يشيخون.يوجعني ياليلى انني لا استطيع ان احمل الورد والحناء والشموع كل يوم جمعة الى قبرك الجميل... واعرف انك في كل جمعة تنتظرين احبابك واهلك بفارغ الصبر ! ولكن ما ابعد المسافات وما اشقها... يروعني ياليلى انني لم ارك في حياتي ولو مرة واحدة ... وانني لم اختزن اغانيك في روحيولو ساعة واحدة.... وانني لم اصغ للنشيد الذي كنت ترددينه وانت ترتقين خشبة المشنقة...