أصداء

هولوكست الاسرائيلي عبر الأسد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


مقال له في المجلة المحترمة Foreign Policy الفورين بوليسي يصرح الجنرال Efraim Halevy.May 10، 2013 إيفرايم هلفي رئيس جهاز الموساد الابرز" ان الاسد هو رجل إسرائيل الافضل في سورية، والاطرف في الموضوع، تأكيده على نقطتين الاولى انهم يفضلون الاسد ولو كان مواليا لايران، على التغيير في سورية، لأنه سيأتي بنظام موال للقاعدة" مما يوحي أن إسرائيل تخاف من تنظيم القاعدة!! ولا تخاف من إيران وأسدها في دمشق.. والنقطة الثانية أن إسرائيل لاتريد أن تساهم أية مساهمة في زعزعة نظام الاسد، ستبقى على الحياد!! وابلغت رجلها في سورية بذلك، والسبب أيضا غير أن الاسد رجلها في سورية، لا تريد أن تنزعج من موقفها الطائفة العلوية، باعتبار أن" الطائفة جارة إسرائيل". أو ربما لأنهم يتعاملون مع النظام بوصفه نظام علوي، وسورية مزرعته" سورية اسدهم"؟ وربما أيضا لأنهم يخافون من الطائفة الكريمة ان تحرر القدس. خاصة وان لها حليف قوي هو حسن نصر الله!! بذلك، أليست نكتة؟

بالمناسبة أزعم أن إسرائيل لاتحمل أية هواجس خوف مطلقا من تنظيم القاعدة، ولا حتى تتبادل المعلومات عنه مع اية دولة أخرى، إلا إن كان هذا التبادل لخدمة إسرائيل..إسرائيل أكثر من يخيفها في سورية ومنها، هو أن تتحول إلى دولة طبيعية ديمقراطية كبقية دول العالم..ومن جهة أخرى لا تريد السلام مع مثل هذه الدولة، لأنها مجبرة عندها على اعادة الجولان لاهله وبلده..سورية الديمقراطية. وجود سورية الاسد ضعفية ومصدر توتر وارهاب دولة بامتياز، وخطاب ممانع يلعب بالقضية الفلسطينة، وحدود آمنة، هذا ما عملت إسرائيل على دعمه منذ ما بعد النكسة الحزيرانية1967 لكن الثورة السورية اخلت بتلك المعادلات، الموقف الاسرائيلي كما الموقف الروسي والايراني راهنوا على ان يستطيع هذا النظام بشوية مجازر ان يقضي على جذوة الثورة، وهذا ما جعل إسرائيل تغطيه دوليا، بمساعدة الموقف الامريكي بالطبع، الذي بقي متميزا عن الموقف الاسرائيلي، بأنه يعمل ضمن خيارات اكثر انفتاحا، تقتضيها بالضرورة الفارق بين مصلحة دولة عظمى، لها مشروع كوني وبين مصلحة إسرائيل الاقليمية..بالتدريج تحولت هذه الحماية لأن تكون إسرائيل شريكة في الدم السوري، ولا يعنيها مستقبل السلام وتوافق شعوب المنطقة. وبقيت إسرائيل تراهن على قمع الثورة من قبل اسدها، مهما كلف الشعب السوري من دم، وتمنع دعما جديا دوليا عن الثورة، من جهة اخرى سعت لاحقا بعد ان فقدت الامل بقضاء رجلها الصغير على الثورة في سورية، ان تعمل معه موضوعيا على تزمين القتل والتدمير، لكي تتحلل سورية كلها، وتغرق بالدم والدمار..لهذا كنا نجد كلما اعلنت دولة نيتها بتسيلح الجيش الحر يطير مسؤول إسرائيلي لها لكي يمنع ذلك. هذا ما حدث مع فرنسا اولا وثم بريطانيا لاحقا. اعلنها بنيامين نتنياهو علنا في مؤتمر صحفي، الآن الثورة دخلت مرحلة التزمين الذي حذرنا منه مع آخرين من السوريين ومن غير السوريين منذ بداية الثورة، لكن للاسف أقولها أن النظام خلق معارضة على شاكلته تقريبا، تفكر بنفس طريقته البعثية، ويا ليتها تفكر بطريقة ما تفكر به السلطة السوداء العميقة في سورية!! وليس كما يفكر النظام بعثيا، وهناك فارق مهم في هذا الموضوع، مع طريقة عمل السلطة السوداء العميقة، والتي هي سلطة طائفية محمية إسرائيليا وعينها دوما على تل ابيب وواشنطن. وهاهو شعبنا يدفع الثمن من الحماية الاسرائيلية لنظام الاسد، هنالك عباقرة يعتقدون أن روسيا بوتين- كمافيا وإيران الكهنوت الشيعي هي من تحمي هذه السلطة السوداء، لاتزال إسرائيل حتى اللحظة تسعى لكي لا يتم رفع الغطاء القانوني دوليا عن هذه العصابة، لهذا يتحدث رئيس الموساد السابق، انهم لن يكون هنالك نظاما في سورية افضل من النظام الاسدي، ولأنهم يعرفون عمل السلطة السوداء وكيف تفكر تحدث عن ان إسرائيل بموقفها هذا لاتريد ان تزعج الطائفة العلوية..نأتي للشق الآخر من القضية" يوجد في سورية 1.500 جندي إيراني يساعدون الأسد في الحفاظ على حكمه، وأن ايران تعتزم مضاعفة عددهم 150 ضابطاً من الحرس الثوري الذين وصلوا في الأشهر الاخيرة إلى سوريا بأمر مباشر من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد. وكشفت الكاتبة سارة ليفوفيتش دار- صحيفة معاريف الإسرائيلية 10 أيار 2013 في مقال لها عن زيارة قائد الحرس الثوري الايراني، قاسم سليمان دمشق مؤخراً، التي تزامنت مع شروع ايران بحملة تجنيد مواطنين ايرانيين للحرب الى جانب جنود الأسد". هذه المعلومات الواردة تؤكدها كل النخب الاسرائيلية، وتعرف ايضا مدى تورط إيران وحزب الله في قتل السوريين..فكيف تخاف إسرائيل من القاعدة!! ولا تخاف من حزب الله وإيران؟ اللوحة الاسرائيلية واضحة امام نخبها، تدرك ان المشروع الايراني في النهاية مبني على عاملين تأجيج الخطاب الطائفي، وارسال الاموال للمؤسسات التي تبثه في الدول العربية وخاصة سورية، فإيران لا تمتلك اقتصادا منافسا، ولا ثقافة قادرة على ان تصمد بوجه الثقافة العالمية عموما، ولا تستطيع إلا ان تبقي الشارع السني في هذه الدول، مستنفر ومستفز من التدخل الايراني بوسيلة طائفية. لهذا لاتشكل إيران سوى مصدر توتر لشعوب المنطقة لا أكثر ولا أقل، وهذا ما تزال النخب الاسرائيلية بحاجته، لأنها نخب لم تحسم امرها في إقامة سلام لامع سورية، ولا مع الفلسطينيين. التوتر وما يعنيه يجعل قضية السلام في تراجع، ويجعل النخب الاسرائيلية مرتاحة من تهربها من استحقاقات العملية السلمية. لهذا إيران ليست سوى اداة اخرى مضافة لآل الاسد لاستمرار هذا التوتر، لكن على الصعيد الامني العسكري لاشيئ يخيف إسرائيل. هذا التوتر لا يمكن تلافيه إلا بقيام سورية ديمقراطية كدولة طبيعية، واقامة سلام يفضي باعادة الجولان لوطنه الام. لهذا قلت أن إسرائيل بكل مناوراتها تغطي الجريمة بحق شعبنا، وماعدا ذلك كله ترهات..إسرائيل لاتخاف من دول الشرق مجتمعة، فهل ستخاف من إيران وحزب الله والقاعدة؟

اما على صعيد ضرب مقار في قاسيون في الغارة الاسرائيلية الاخيرة، هي عبارة عن رسالة لبقاء نظام آل الاسد تحت حذاءها المطاطي، لاتخنقهم ولا تتركهم يرفعون رؤوسهم، او يحاولون خربطة اللوحة الاقليمية، دون رؤية المصلحة الاسرائيلية.

إسرائيل لو كانت حقا تريد السلام مع شعبنا، لوقفت على الحياد في ثورته، لكن مصالح نخبها وعسكرها هي مع استمرار آل الاسد بتدمير كل البلد حتى لو ذهب ضحية ذلك كل الشعب السوري، بالتالي الموقف الاسرائيلي، عار على ضحايا النازية من اليهود، وهاهي إسرائيل تساهم بطريقة مباشرة وغير مباشرة، بهولوكست جديد في سورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فيقوا
ح. الحسن -

امر الكاتب والمعارضة السورية مضحك جدا.. المقال لرجل مخابرات يعني عمله سري كان ومازال. فلو كان الاسد رجلهم هل يفضحون نفسهم بالاعلان عن ذلك؟ الامر ان اسرائل خائفة من انتصار الاسد ومواصلة المقاومة ضدها ومن دعمه لحزب الله وحماس اللذين يدك بهما بالصواريخ السورية اسرائيل كل حين. الامر واضح ممن يقف مع المعارضة اليوم ومن يقف مع الاسد كل احباب اسرائيل الان مع المعارضة. وقد اثبتت لهم اسرائيل ذلك بغارتها الاخيرة في دمشق.

الديمقراطية في سوريا
برجس شويش -

اعتقد اكثر ما تخاف اسرائيل منها هي انتصار الديمقراطية في العالم العربي لان الديمقراطية ستعطي لهذه الدول قيمة و اعتبار من الشعوب الغربية و هذا ما لا تريده اسرائيل بالاضافة الى ان اسرائيل فضلت و تفضل انظمة عربية استبدادية (لا تشكل اي تهديد لها و هي دائما ضعيفة و يهمها الكرسي و الثروة ) التي دائما في صراع فيما بينهم و وفيما بينهم وبين شعوبهم , فحافظ و بشار لم يكن ابدا مخلصين او جديين في تحرير جولان او دعم القضايا العربية و في مقدمتها القضية الفلسطينية و السبب واضح لانهما يخافان من السقوط و خسارة السلطة فايهما افضل و اهم لبشار استمرار حكمه و حكم طائفته ام تحرير الجولان ؟ ماذا خسر بشار و حافظ من احتلال الجولان على مدى عشرات السنين ؟؟ لم يخسر اي شيء هما في القصر الجمهوري و خدم و حشم و تمجيد و استئثار العائلة و الطائفة بالسلطة و الثروة بينما الذي خسر و لا يزال يخسر هو الشعب السوري , خسر في رزقه و خسر في شراء الاسلحة الروسية الموجهة نحو صدوره بدلا في اتجاه الجولان و خسر في تنميته الاقتصادية و خسر في دمه و راحته و كرامته من جراء متاجرة النظام بحق اراد منه باطل فمارس كل انواع القمع بحق شعبه عملا بشعار كل شيء من اجل المعركة ( المعركة طالت لاكثر من 40 سنة, اسرائيل حسمت احد حروبها مع دول الطوق العربية بست ايام لا نفهم كم سنوات اخرى يحتاجها النظام لحسم معاركها) اعتقد من مصلحة اسرائيل ان تشتد الصراعات الطائفية و العرقية و الصراعات بين دول المنطقة و هذه المصلحة تحققه النظام السوري و ايران الملالي و حزب الله الطائفي و صدام حسين من قبل و كذلك كل المستبدون العرب القامعون لشعوبهم

=====
lolo -

حسنا طالما اسرائيل لاتريد رحيل الاسد والغرب يفعل ماتريد اسرائيل وروسيا والصين كذلك. والجيش لم يتفكك بل خرج منه قلة قليلة لاتعادل دورتي تجنيد والدليل ان اغلب قادة كتائب مايسمى الجيش الحر ليسوا ضباط فارين بل مدنيين ونفس الحال بالنسبة للاخوان اضافة الى قلة الاسلحة كما تدعون فلماذا اذن والحال كذلك حملتم السلاح وغامرتم بارواح واملاك الناس وليس ارواح اولادكم المتسكعين بحارات الغرب.

عدو عبقري و أعدائه الحمير
pigs donkeys monkeys -

بكل تأكيد عدو المنطقة هو عدو خزاري حسب الكاتب الخزاري Shlomo Sand دخيل على المنطقة مع الحملات المغولية التي إستعملت الخزر في جيشها للحفاظ و تأمين الذهب المغنوم و جلب المعلومات وتيسير أموال الجيش المغولي الذي كان أسمهُ الجيش الهكسوسي هذه الهكسوسية المغولية كانت تقدس الذهب الذي هو فوق الأرض و تحت الأرض لذلك صنعوا القوى العسكرية الإمبراطورية و تحالفوا معها لسرقة الذهب و التجارة الدولية عندما تراجعت العسكرية المغولية من أوروبا بقيت عناصر كتائب الجيش المغولي أي الكتيبة الهونية أسست جمهورية الهنغار الكتيبة التركية أسست جمهورية تركيا الكتيبة البلغارية أسست جمهورية بلغاريا التتر و المغول و الخزر لم يؤسسوا لهم جمهوريات في أوروبة الكلتية الرومانية البيزنطية ولكن الجماعة الخزرية الأوروبية بقوة ذهبهم و عبقرية ماديتهم الوجودية إخترقت الأمبراطورية الكلتية الإنكليزية الجماعة الخزرية دفعت ذهباً للمعبد الروماني الثالوثي لكي يمرر لهم هوية أوروبية دينية وثقافية فكانت خديعة أن عيسى الكنعاني العربي أنهُ يهودي و ليس كنعاني فينيقي لذلك زعيم الوحدة العربية محمد ما إستطاع أن يصلّح هذه الخديعة العبقرية فالجماعة الخزرية الأوروبية التي إخترقت الإمبراطوريات الأوروبية بعبقرية ذهبها و وجودها المادي قررت بناء وطن لهم فكانت فلسطين و قبل مجيئهم إليها لسرقتها جلسوا ليدرسوا من هو عدوهم الوجودي فوجدوا أن عدو وجودهم بالشرق الأوسط هم الأكثرية الثنية فوضعوا خطة الخطوة خطوة لتفتيت قبائل المنطقة عن طريق الطائيفية و القبلية و سايكس بيكوت و أرسلوا هؤلاء الخزر باحثون أنترابولجيون إلى المنطقة للبحث عن البقايا الوحوش الذين جلبتهم المغول معهم للمنطقة لكي يحرقوا و يدمروا شعوب المنطقة الثابتون على ارضهم فأرسلوا على سبيل المثال الفرنسي الخزري ليون كاهون عام 1878 إلى القرداحة قرية حافظ الوحش اي الرئيس السوري السابق لأن الخزر الأروربيون يعلمون من تاريخهم الإنتمائي للحملات الكهسوسية و لاحقاً تغيرَ الإسم إلى حملات مغولية هؤلاء يعلمون بأن لهم أقرباء بالتاريخ الوحشي المغولي فقرروا البحث عنهم في دول المشرق العربي فذهب ليون إلى مسقط الأسد فقاس عضلاتهم و أكتافهم وووو وعندما رجع إلى باريس قدم تقريره إلى الخزر الماسونيون الأوروبيون فقرروا بتصعيد إحد أولاد الجبل السوري الساحلي إلى السلطة وهذا كلفهم جهود جبارة حتى أرسلوهُ

عدو عبقري و أعدائه الحمير
pigs donkeys monkeys -

بكل تأكيد عدو المنطقة هو عدو خزاري حسب الكاتب الخزاري Shlomo Sand دخيل على المنطقة مع الحملات المغولية التي إستعملت الخزر في جيشها للحفاظ و تأمين الذهب المغنوم و جلب المعلومات وتيسير أموال الجيش المغولي الذي كان أسمهُ الجيش الهكسوسي هذه الهكسوسية المغولية كانت تقدس الذهب الذي هو فوق الأرض و تحت الأرض لذلك صنعوا القوى العسكرية الإمبراطورية و تحالفوا معها لسرقة الذهب و التجارة الدولية عندما تراجعت العسكرية المغولية من أوروبا بقيت عناصر كتائب الجيش المغولي أي الكتيبة الهونية أسست جمهورية الهنغار الكتيبة التركية أسست جمهورية تركيا الكتيبة البلغارية أسست جمهورية بلغاريا التتر و المغول و الخزر لم يؤسسوا لهم جمهوريات في أوروبة الكلتية الرومانية البيزنطية ولكن الجماعة الخزرية الأوروبية بقوة ذهبهم و عبقرية ماديتهم الوجودية إخترقت الأمبراطورية الكلتية الإنكليزية الجماعة الخزرية دفعت ذهباً للمعبد الروماني الثالوثي لكي يمرر لهم هوية أوروبية دينية وثقافية فكانت خديعة أن عيسى الكنعاني العربي أنهُ يهودي و ليس كنعاني فينيقي لذلك زعيم الوحدة العربية محمد ما إستطاع أن يصلّح هذه الخديعة العبقرية فالجماعة الخزرية الأوروبية التي إخترقت الإمبراطوريات الأوروبية بعبقرية ذهبها و وجودها المادي قررت بناء وطن لهم فكانت فلسطين و قبل مجيئهم إليها لسرقتها جلسوا ليدرسوا من هو عدوهم الوجودي فوجدوا أن عدو وجودهم بالشرق الأوسط هم الأكثرية الثنية فوضعوا خطة الخطوة خطوة لتفتيت قبائل المنطقة عن طريق الطائيفية و القبلية و سايكس بيكوت و أرسلوا هؤلاء الخزر باحثون أنترابولجيون إلى المنطقة للبحث عن البقايا الوحوش الذين جلبتهم المغول معهم للمنطقة لكي يحرقوا و يدمروا شعوب المنطقة الثابتون على ارضهم فأرسلوا على سبيل المثال الفرنسي الخزري ليون كاهون عام 1878 إلى القرداحة قرية حافظ الوحش اي الرئيس السوري السابق لأن الخزر الأروربيون يعلمون من تاريخهم الإنتمائي للحملات الكهسوسية و لاحقاً تغيرَ الإسم إلى حملات مغولية هؤلاء يعلمون بأن لهم أقرباء بالتاريخ الوحشي المغولي فقرروا البحث عنهم في دول المشرق العربي فذهب ليون إلى مسقط الأسد فقاس عضلاتهم و أكتافهم وووو وعندما رجع إلى باريس قدم تقريره إلى الخزر الماسونيون الأوروبيون فقرروا بتصعيد إحد أولاد الجبل السوري الساحلي إلى السلطة وهذا كلفهم جهود جبارة حتى أرسلوهُ