الـ " ب ي د "بين الجدل المثار و الوضوح السياسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لقد شغل هذا الفصيل السياسي الكوردي في غربي كوردستان " سورية " و الذي يختصر في الكثير من الاحيان بـ الـ ب ي د أو ما يقابل تلك الاحرف الثلاثة من اللغة اللاتينية PYD و خاصة بعد الثورة السورية التي انطلقت في 15 /3 / 2011 مساحات واسعة من حقول السياسة و الاعلام في العالم عامة و منطقة الشرق الاوسط خاصة و بشكل خاص في الاوساط العربية و الكوردية و التركية و أصبح محل جدل سياسي و تعريفي لتلك الحقول، و نحن هنا في هذه المساهمة المتواضعة ارتأينا أن نعرفه كما هو خاصة و أنه أصبح عنصراً هاماً جداً في المعادلة الاقليمية و الوطنية السورية لما يملك من قوة جماهيرية و تنظيمية و عسكرية على الساحة السورية حيث يعتبر من أقوى الاحزاب السورية لا بل في المنطقة كما وصفها تقارير صادرة عن مراكز بحثية و سياسية و عسكرية أوربية و أمريكية.
حزب الاتحاد الديمقراطي الـ ب ي د أو PYD هو نتاج سياسي و فكري لحزب العمال الكوردستاني " كوردستان الشمالية كما يسمونه أو و المعترف بها قانونياً و دولياً جنوب شرق تركيا الدولة " و الذي تأسس في نهاية القرن السابع م بداية الثامن من القرن الماضي على يد مجموعة من الطلبة الكورد من بينهم الزعيم الحالي و المسجون عبد الله أوجلان و كان قد رفع هذا الحزب شعار تحرير و توحيد كوردستان // و هو الوطن الكوردي المقسم بين أربعة دول هي سورية و إيران و العراق و تركية حيث القسم الاكبر في تركيا // و كان هذا الحزب قد استقطب الكثير من أبناء الشعب الكوردي في الجزاء الاربعة حيث بلغ مؤيديه الملايين لأسباب كثيرة لسنا في صدد البحث فيها، و في سرعة قياسية كان للحزب المذكور في غرب كوردستان " سوريا " عشرات الالاف من المؤيدين لا بل و المنظمين في الحزب لتبنيه الفكر القومي و الوطني الكوردي الواحد مستغلاً بذلك التناقضات الكثيرة في الحركة السياسية الكوردي في سورية. و بعد اعتقال زعيم الحزب السيد عبد اوجلان // المتواجد حالياً في سجن مرمرة التركي و الذي يعتبر زعيماً سياسياً و قومياً و منظراً و مفكراً بالنسبة لأعضائه و مؤيديه حيث يعود الفضل الاول له في بناء قوة الحزب الأيديولوجية و التنظيمية و العسكرية // و // حسب القراءات و المتابعات الشخصية لي لهذا الحزب و الأحداث التي عصفت بالعالم منذ العقد الأخير من القرن الماضي و البداية الأولى للقرن الحادي و العشرين ابتداءً من الحرب الخليجية الثانية و انهيار المعسكر الاشتراكي و حروب البلقان و أفغانستان و التي جاءت كرد على الأعمال الإرهابية في المدن الامريكية في 11 آب 2001 و من ثم الحرب الدولية ضد نظام صدام حسين في العراق 2003 - و الثورات العربية المتلاحقة ضد أنظمتها الاستبدادية - تبدلات و تغييرات جذرية في المفاهيم السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية السائدة، و قد أدى ذلك إلى ظهور مبادرات و توجهات جديدة حول إعادة النظر في الخارطة العالمية و الانسانية بما ينسجم و يتلاءم مع المعطيات الجديدة للفكر العالمي الجديد وحل جميع القضايا الانسانية العالقة من الحرية و الديمقراطية و الأمن و السلم و حقوق الانسان // حاول هذا الحزب الاستفادة من الواقع العالمي الجديد و إجراء بعض المراجعات التي لم تعد تنسجم مع اللحظة هذا من جانب و من الجانب الاخر و أيضاً بعد تلك الفترة العصيبة من اعتقال السيد عبد الله أوجلان و الحرب الضروس و مقاومته لثاني أكبر جيش في حلف الناتو عبر ما يزيد على 30 عاماً أمتد قاعدته الجماهيرية في الاجزاء الاربعة من كوردستان و هذا ما أدى إلى التفكير جدياً من قبل قيادة الحزب و على ضوء التطورات العالمية كما أسلفنا بإعادة هيكلة الحزب سياسياً و تنظيمياً بحيث يستقل أعضاء الحزب و مؤيديه في كل جزء من الاجزاء الاربعة من كوردستان تنظيمياً عن القيادة المركزية لحزب العمال الكوردستاني و محاولة تأسيس حزب سياسي تابع إيديولوجيا لحزب العمال الكوردستاني و مستقلاً سياسياً و يحدد أهداف الحزب على ضوء الظروف السياسية في كل جزء من الاجزاء الاربعة دون تدخل القيادة المركزية في السياسات الداخلية للأحزاب التي ستشكل و على اثر ذلك تم بالفعل تشكيل ثلاثة أحزاب في كل من كوردستان الشرقية و الغربية و الجنوبية " ايران، سورية، عراق ".
-حزب الحل الديمقراطي الكوردستاني " العراق "
-حزب الحياة الحرة الكردستانية " ايران "
-حزب الاتحاد الديمقراطي " سورية "
و ما يهمنا في هذا السياق هو حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا و الذي كما أسلفنا أنه كان محط جدل لدى الكثير من الاوساط السياسية و الثقافية الكوردية منها و العربية رغم وضوح برنامجه و خطابه السياسي المطالب بسورية ديمقراطية مدنية يتمتع فيها المواطن السوري و بصرف النظر عن انتمائه السياسي و الاثني كما يقول زعيم الحزب السيد صالح مسلم في رده على سؤالنا له ليتابع في نفس السياق أن حزبنا تأسس على اسس مقاومة كل أشكال الاضطهاد و القمع وإنكار الحقوق الذي كان يتبعها النظام الشمولي البعثي في سوريا و لنا حتى الآن العشرات من السجناء في سجون هذا النظام فضلاً عن عدد كبير من شهدائنا الذين استشهدوا تحت التعذيب في نفس السجون و نحن نرى أن الثورة السورية هي امتداد للثورة الكوردية المستمرة منذ 50 عاماً ضد هذا النظام و لحزبنا الدور الاكبر في هذه الثورة و منذ عام 2004 في الانتفاضة الكوردية و مازلنا مستمرين في الثورة إلى جانب اخواننا السوريين حيث يستشهد يومياً عدداً من رفاقنا في المواجهات بيننا و بين النظام السوري في حلب و الجزيرة و عفرين، و عن علاقة حزبه بحزب العمال الكوردستاني يؤكد صالح مسلم أن لا علاقة تنظيمية أو سياسية مع حزب العمال الكوردستاني لكننا مرتبطين بفكر الزعيم عبد الله أوجلان و هذا أمر طبيعي كما بعض الاحزاب العربية مرتبطين بفكر جمال عبدالناصر أو أنطون سعادة مثلاً. أما بالنسبة لقوات الحماية الشعبية الكوردية التي تسيطر على معظم المناطق الكوردية و أجزاء من الاحياء الكوردية في حلب و تسمى اختصاراً بـ YPG يتابع صالح مسلم نعم هذه القوات نحن اسسناه منذ 2004 عندما هاجمنا النظام في القامشلي و كان وقتها لم يمضي على تأسيس حزبنا سوى أشهر، و اقتضت الحاجة الامنية و الوطنية و القومية الكوردية بعد قراءاتنا الاولية للثورة السورية و ما ستؤول إليها في ظل بعض القراءات الخاطئة من قبل البعض للثورة السورية و تدخل القوى الاقليمية و كل حسب مقتضى مصالحه إلى إعادة هيكلة هذه القوة العسكرية و تقويتها ة بالفعل أمتدت هذه القوة أفقياً في معظم المناطق الكوردية حيث كان الانتساب لها تلقائياً من قبل مؤيدينا و رفاقنا و شعبنا عامة و قد حددنا منذ البداية أن هدفنا و سياستنا دفاعية و ليست هجومية و لن نقاتل ما لم يقاتلنا و ما زالت هذه القوات هي في موقع دفاع دائم و سترد على أي هجوم على المناطق الكوردية و أول هذه القوات التي واجهناه و سنواجهها هي قوات النظام السوري و أية قوة أخرى.
إذا حزب الاتحاد الديمقراطي و حسب نظامه الداخلي هو :
ـ اسم الحزب : حزب الاتحاد الديمقراطي
- الاسم المختزل : PYD (Partiya Yekitiya Demoqrat)
ـ راية الحزب: أرضية بيضاء، عليها غصن زيتون أخضر يساراً، وسنبلة قمح صفراء يميناً، وفي وسطهما نجمة حمراء. في الأعلى حروف PYD، وفي الأسفل تاريخ التأسيس رقماً (2003).
ـ هدف الحزب : حل القضية الكردية في غربي كردستان وسوريا حلا ديمقراطيا عادلا، وتنظيم المجتمع الكردي على اساس الادارة الذاتية الديمقراطية، والنضال من أجل تمتين الأخوة بين الشعوب والأثنيات في اطار الاتحاد الحر الطوعي. دعم ومساندة النضال التحرري الديمقراطي في جميع أجزاء كردستان، وحل مسألة الوحدة الوطنية الكردستانية على مبدأ الكونفدرالية الديمقراطية، دون المساس بالحدود السياسية. العمل من أجل تحقيق اتحاد شرق أوسط كونفدرالي ديمقراطي، والتوجه قدماً نحو بناء المجتمع الأخلاقي والسياسة الديموقراطية والأيكولوجي والمتحرر جنسوياً، كجزء من البشرية التقدمية والاشتراكية الديمقراطية. و يعتبر الحزب و على ضوء ما جاء في نظام داخلي أنحركة المجتمع الديموقراطي (TEV-DEM) النظام الديموقراطي للمجتمع الكردي في غرب كردستان. و " تف - دم " هي منظومة سياسية كانت تضم 4 منظمات سياسية
-حزب الاتحاد الديمقراطي
-حركة الشبيبة الثورية
-اتحاد ستار و هي منظمة نسائية
-منظمة عوائل الشهداء
بالإضافة إلى قوات الـحماية الشعبية الكوردية الـ ي ب ك التي استقلت عن تف - دم لتلتحق بالهيئة الكوردية العليا التي تأسست في هولير و ضمت معظم الاحزاب و التنظيمات الكوردية في سورية.
يتخذ حزب الاتحاد الديمقراطي PYD من براديغما المجتمع الاخلاقي والسياسة الديمقراطية منهجاً لعمله النضالي، ويعتمد نسبة تمثيل الجنسين فيه بـ40%. وهو حزب سياسي جماهيري شعبي، يرفض المفاهيم والمواقف القومية الشوفينية، ويؤمن بالتعددية وحرية المعتقد. يتخذ من العلنية والنضال الديمقراطي المشروع، والحوار السياسي السلمي أساساً في معالجة القضايا، وتحقيق الأهداف.
التعليقات
تصويب خطأ كتابي
ابراهيم ابراهيم -لقد ورد في القسم الثاني من المقال " الذي تأسس في نهاية القرن السابع م بداية الثامن من القرن الماضي " و هو خطأ كتابي من قبلي و الصح هو " و الذي تأسس في نهاية العقد السابع و بداية العقد الثامن من القرن الماضي ".أعتذر للقراء الكرام لذلك اقتضى التنوية.كاتب المقال
شكراً للكاتب
ازدشير -شكرا للكاتب على المقالة و على المعلومات التي كانت غائبة عنا .
تصويب خطأ كتابي
ابراهيم ابراهيم -لقد ورد في القسم الثاني من المقال " الذي تأسس في نهاية القرن السابع م بداية الثامن من القرن الماضي " و هو خطأ كتابي من قبلي و الصح هو " و الذي تأسس في نهاية العقد السابع و بداية العقد الثامن من القرن الماضي ".أعتذر للقراء الكرام لذلك اقتضى التنوية.كاتب المقال
بل الاهم
fener -لماذا لم يذكرنا الكاتب عن هذا الحزب بأنهم لم يكونون لهم دورا مع انطلاقة الثورة السورية وتحديدا في المناطق الكردية وحتى عند بدايات الفرز لهم عن الاخريين من الشباب المتظاهر لم يكن لهم اية قوة جماهيرية تذكر وكلنا نتذكر انهم حاولوا عدم الخروج في البداية مع الاخريين وتحديدا في ايام الجمعة فخرجوا هم في ايام اخرى فلم يكن لهم اي شعبية ولماذا لم يذكرنا الكاتب بنزول صالح مسلم واتفاقاتهم الامنية وما جعل ان يوفر لهم النظام الامكانات واسباب القوة ولماذا لم يذكرنا الكاتب بوقوف هذا الحزب وتنفيذ ما لم يستطع النظام تنفيذه في المناطق الكردية من اعتقال واختطاف وتهديد و و و للنشطاء في المناطق الكردية وهجومهم على المتظاهريين هنا وهناك من المناطق الكردية ....... ولماذا لم يكشف لنا الكاتب والمثقف الكردي ابراهيم ابراهيم عن دور ومهمة هذا الحزب في الثورة وللثورة .....ولماذا لم يكشف لنا كاتبنا المحترم عن افكار وممارسات هذا الحزب بعد استلائهم على هذه المناطق وليكشف لنا على الاقل بما يختلفون فيها عن نظام الحزب البعث الشمولي تجاه الاخريين والمختلفين معهم وشكرا يا سيد ابراهيم ابراهيم على تنويرك لأبناء شعبك
حقيقة الآبوجيين
لوران سليم -بي يي دي هو فرع حزب العمال الكردستاني في سورية ، وهو جزء عضوي من جسم هذا الحزب الإشكالي الذي ولد بعملية قيصرية على يد الأجهزة الإستخباراتية في المنطقة ، وخصوصا المخابرات التركية والسورية. و بي يي دي أو حزب الإتحاد الديمقراطي تأسس في بداية التسعينات من القرن المنصرم كجزء من إستراتيجية الحركة التي تخلت عن شعاراتها في توحيد وتحرير كردستان إلى مطالب هزيلة تسترت بقناع مزيف من الديماغوجية الرخيصة التي أطلقها السيد أوجلان و إتخذت أشكال عديدة وغامضة من أفكار كوسموبوليتية مثل الجمهورية الديمقراطية ، والإدارة الذاتية الديمقراطية ، والكونفدرالية الديمقراطية ، والمجتمع الإيكولوجي (ياسلام) وغيرها من الترهات التي لايمكن أن يتقبلهاإنسان سوي. وجناح حزب أوجلان في سورية لايحمل في تسميته كلمة كردي ، خلافا لفرعيه في العراق وإيران مثلا ، وهو ما يثبت بجلااء على أن أوجلان ومن بعده مريدوه لايعترفون بوجود أرض كردية أو شعب كردي في سورية ، كما كان أوجلان قد صرح به في مقابلته الشهيرة مع الصحفي نبيل ملحم الشهيرة. والكاتب ببساطة يجانب الحقيقة عندما يقول أن جماعة أوجلان ناهضت النظام السوري ، بل الأصح أن النظام بدأ بمعاقبة الجماعة التي يعرف أعضائها بالأسم فردا فردا لواقع إشرافه على إنشاءها بالنظر إلى تحس نعلاقاته مع حكومة أردوغان. وأتحدى أن يأتي كاتب هذه المقالة بفعالية واحدة لهذا الحزب أقيمت من أجل الحقوق القومية للشعب الكردي في سورية وضد مضطهديه من نظام الأسد الإجرامي ، بل كانت على الدوام تظاهرات تضم الأطفال الصغار والنسوة الأميات من أجل تمجيد( القائد آپو وإطلاق سراحه )أو تحسين ظروف إعتقاله المزعوم ، وكأنها سيئة بالفعل. أما الكذبة الأخرى فهي وجود المئات والآلاف من أنصار الحزب ومؤيديه في السجون السورية ، فالواقع أن ماينوف على مائتين منهم كانوا معتقلين على خلفية إنتمائهم لمنظمة إرهابية إطلق سراحهم بعد إنطلاق الثورة السورية في آذار من عام 2011 ، كما تم إصدار العفو عن آخرين من مؤيدي الجماعة ، ومنهم مسؤولها في سورية السيد صالح مسلم الذي كان قد حكم عليه غيابيا بعشره سنوات أيضا بتهمة الإرهاب بعد الإتفاق الذي عقدته الحركة مع المخابرات السورية بتوسط من الرئيس العراقي جلال الطالباني تقضي بإعادة العلاقات مع حزب أوجلان وإمداده بالمال والسلاح مقابل حمايته لمصالح النظام في المناطق الكردية في سورية ومناه
بل الاهم
fener -لماذا لم يذكرنا الكاتب عن هذا الحزب بأنهم لم يكونون لهم دورا مع انطلاقة الثورة السورية وتحديدا في المناطق الكردية وحتى عند بدايات الفرز لهم عن الاخريين من الشباب المتظاهر لم يكن لهم اية قوة جماهيرية تذكر وكلنا نتذكر انهم حاولوا عدم الخروج في البداية مع الاخريين وتحديدا في ايام الجمعة فخرجوا هم في ايام اخرى فلم يكن لهم اي شعبية ولماذا لم يذكرنا الكاتب بنزول صالح مسلم واتفاقاتهم الامنية وما جعل ان يوفر لهم النظام الامكانات واسباب القوة ولماذا لم يذكرنا الكاتب بوقوف هذا الحزب وتنفيذ ما لم يستطع النظام تنفيذه في المناطق الكردية من اعتقال واختطاف وتهديد و و و للنشطاء في المناطق الكردية وهجومهم على المتظاهريين هنا وهناك من المناطق الكردية ....... ولماذا لم يكشف لنا الكاتب والمثقف الكردي ابراهيم ابراهيم عن دور ومهمة هذا الحزب في الثورة وللثورة .....ولماذا لم يكشف لنا كاتبنا المحترم عن افكار وممارسات هذا الحزب بعد استلائهم على هذه المناطق وليكشف لنا على الاقل بما يختلفون فيها عن نظام الحزب البعث الشمولي تجاه الاخريين والمختلفين معهم وشكرا يا سيد ابراهيم ابراهيم على تنويرك لأبناء شعبك
مجرد دعاية
bahoz -كاتب المقال يعمل مع الابوجيين - حزب العمال الكردستاني - ويقبض منه ويدافع عنهم زورا ويتستر على موقفهم الحقيقي الموالي لنظام الاسد الابن وسابقا الاب والحزب الذي يقصد هو حزب له اجندة كردية - تركية ولاعلاقة له باكراد سوريا الا قمعهم وتهديدهم وقتلهم وارهابهم كشبيحة كردية وهو ظهر حديثا منذ قيام الثورة السورية بالامس طرد المجتمعون بالقاهرة في مؤتمر القطب الدمقراطي رئيس حزب الكاتب صالح مسلم لاتهامه بالعمالة للنظام السوري وفعلا هرب بعد جمع تواقيع من العشرات لطرده فلماذا تشهد زورا ياسيد ابراهيم هل لانك علوي ؟ عيب
لا لشبيحة ايلاف !!
xebat amed -اعتقد ان من شروط النشر و حسب ما وضعتموها هي كالتالي :* إلزامي* شروط الاستخدامشروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.و ما اراه من شبيحة الانترنيت رقم 3 و 4 و 5 لا يمت للمقاش باي صلة و الافضل لموقع ايلاف ان كان يدعي ( الحيادية ) ان لا يسمح بتعليقاتهم المنسوبة الى الحقبة الجاهلية
مجرد دعاية
bahoz -كاتب المقال يعمل مع الابوجيين - حزب العمال الكردستاني - ويقبض منه ويدافع عنهم زورا ويتستر على موقفهم الحقيقي الموالي لنظام الاسد الابن وسابقا الاب والحزب الذي يقصد هو حزب له اجندة كردية - تركية ولاعلاقة له باكراد سوريا الا قمعهم وتهديدهم وقتلهم وارهابهم كشبيحة كردية وهو ظهر حديثا منذ قيام الثورة السورية بالامس طرد المجتمعون بالقاهرة في مؤتمر القطب الدمقراطي رئيس حزب الكاتب صالح مسلم لاتهامه بالعمالة للنظام السوري وفعلا هرب بعد جمع تواقيع من العشرات لطرده فلماذا تشهد زورا ياسيد ابراهيم هل لانك علوي ؟ عيب
حزب الاتحاد حزبا جماهيري
Serbest Welat -حزب الوحيد اعطى موقفه العلني قبل ثورة وبعده من النظام وخرج الى الشارع وبشكل علني وباسمه وباالاوانه وبشعارته ضد النظام وقام بتنظيم الشعب واخذ جميع احطياتات من اجا حمايته واخيرا تبين موقفه واساليبه الصحيحة ام الاخرين لم يبقى لهم شي غير الهجوم على ب ي د والشعب التفت حوله والان جميع اطياف المناطق الكردية يطلبون منه حمايتهم ليس كالاخرين ما زالو كما كان وتبعثرو وانظر الى الوضع السوري اين وصلت
من يحاسب من
جودي -كنت اتمنى من المعلقين التعليق على ما جاء في المقالة التي كتبها الاستاذ ابراهيم ابراهيم المعروف جيدا في الوسط الكردي لا الهجوم الشخصي عليه وممارسة التضليل الممنهج من جانب ثلة باتت معروفة في الوسط الكردي ممن لا يهمهم سوى تنفيس احقادهم الشخصية وهي التي لا يمكن ان تنال من صحفي معروف بمواقفه تجاه الطغمة الاستبدادية في دمشقاما عن الحزب وقوته فقد نشرت وزراة الداخلية البريطانية سنة 2010 تقريرا وصفت فيها حزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د بأنه الأقوى كرديا فيما ذهب احد المواقع الاستراتيجية النرويجية بأنه الأقوى على المستوى السوري قبل بدأ ثورة الحرية والكرامة المنطلقة منذ اكثر من عامينحزب الاتحاد الديمقراطي الذي كان ولا يزال معتقليه في سجون النظام وهم اكثر من 1500 سجيناً اطلق سراح البعض مع المعتقلين الكرد الآخرين مثل الشهيد مشعل التمو والاستاذ حسن صالح نت حزب يكيتي ومصطفى جماعة من حزب آزاديفأذا كان اطلاق سراح اعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي بالتهمة فهي تطال الجميع اما من يختفي مذعورا خلف اسم مستعار " لوران سليم " فهو ليس الا تابعا ذليلا لنظام القتلة وما تستره المستمرعلى الاسم المستعار إلا أن أنه سيفضح تفسه, فليس هناك كردي وطني يمكن ان يطلق على حزب العمال الكردستاني صفة الارهاب الا اذا كان اجيرافرئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني ورغم خوضه معارك مع العمال الكردستاني رفض دائما اطلاق هذه الصفة على الكردستاني وهي خاصة بالاتراكواخيرا اود تذكير الاخ المسؤول عن نشر التعليقات بشروط الاستخدام " عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. "ليس اتهام الكاتب بانه يقبض الاموال معلومة تستحق التاكد منها رغم معرفتنا ان الكاتب لا يعمل في اي مؤسسة قريبة ولا بعيدة من حزب العمال الكردستاني اليس حريا بكم ايها الاعزاء في ايلاف الالتزام بشروط التي حددتموها
حزب الاتحاد حزبا جماهيري
Serbest Welat -حزب الوحيد اعطى موقفه العلني قبل ثورة وبعده من النظام وخرج الى الشارع وبشكل علني وباسمه وباالاوانه وبشعارته ضد النظام وقام بتنظيم الشعب واخذ جميع احطياتات من اجا حمايته واخيرا تبين موقفه واساليبه الصحيحة ام الاخرين لم يبقى لهم شي غير الهجوم على ب ي د والشعب التفت حوله والان جميع اطياف المناطق الكردية يطلبون منه حمايتهم ليس كالاخرين ما زالو كما كان وتبعثرو وانظر الى الوضع السوري اين وصلت
نقّاد وثورويين على النت!!
Maskes -البعض لايعرفون ماذا يكتبون ولايريدون حتى فهم مايكتبونه! ويتساءلون نتحدى الكاتب أن يفعل كذا وأن يثبت كذا.. يا أخي لا تتحدوا الكاتب ولا الكاتب يتحداكم بفعالية واحدة للحزب! إنما فعاليات الحزب ومؤسساته على الأرض كافية, لا أقول يتحداكم إنما أقول أنكم تتجاهلون أفعالهم وأعمالهم ودفاعهم على أرض الواقع! بدءاً من تنظيم أصغر قرية في غربي كردستان وصولاً بالمدن والمحافظات, والمجالس والحماية والتوعية والأمن ووو ماذا تسمّون هذا كله!! فليكن لديكم قليلاً من الإنصاف أيها النقّاد! وراجعوا ضمائركم ولو لمرة واحدة والكف بالتهجم على الــ ب ي و الحركة التحررية الكردستانية تحت اسم النقد؛ حتى النقد براء من كتاباتكم..
كذب وكلام انشائي ركيك
متابع -الواقع وباختصار فرض هذا الحزب في الساحة الكردية بقوة السلاح وبدعم من النظام الاسدي وهو يدافع عن النظام في المنطقة الكردية .وهو وجبهة النصرة وجهان لعملة الاسد الفاشية.والكاتب من المستفيدين من الحزب ويريد ان يحاضر علينا بكلام انشائي ركيك في الاسلوب ولا يخلو من اخطاء فادحة.
نقّاد وثورويين على النت!!
Maskes -البعض لايعرفون ماذا يكتبون ولايريدون حتى فهم مايكتبونه! ويتساءلون نتحدى الكاتب أن يفعل كذا وأن يثبت كذا.. يا أخي لا تتحدوا الكاتب ولا الكاتب يتحداكم بفعالية واحدة للحزب! إنما فعاليات الحزب ومؤسساته على الأرض كافية, لا أقول يتحداكم إنما أقول أنكم تتجاهلون أفعالهم وأعمالهم ودفاعهم على أرض الواقع! بدءاً من تنظيم أصغر قرية في غربي كردستان وصولاً بالمدن والمحافظات, والمجالس والحماية والتوعية والأمن ووو ماذا تسمّون هذا كله!! فليكن لديكم قليلاً من الإنصاف أيها النقّاد! وراجعوا ضمائركم ولو لمرة واحدة والكف بالتهجم على الــ ب ي و الحركة التحررية الكردستانية تحت اسم النقد؛ حتى النقد براء من كتاباتكم..
pyd................pyd ..
sabir -ان هذه الحزب ال ب ي د قد فرضوا الاتاوات على كل شئ ........... ضريبة على الغاز وضريبة على المازوت وضريبة على ارقام السيارات وضرائب على الخروج وضرائب على الدخول واذا لم يكن ممكن في بعض المناطق فصنعوا لانفسهم معابر خاصة ليأخذوا الاموال والاتاوات من الناس وضرائب على السلاح وضرائب وضرائب ....ويجيب مسؤوليهم بانها رواتب من اجل شباب الحماية ويتهمون الاخريين ليل نهار بان الاخرين يناضلون من اجل المصاري وكأن .......... ضرائبهم ورواتبهم ليست مصاري ........ واما انهم يقومون بتنظيم المناطق الكردية فالهدف من ذلك هو تحييد الكرد وابعادهم عن الثورة وتوفير مزيد ومزيد من الهدوء فيها خدمة للنظام ولحماية الامكانات في هذه المناطق لتوفيرها للنظام لمحاربة الثورة هنا وهناك وهم مازالوا مستمريين في اعتقال النشطاء ايضا هنا وهناك ..... وعلى فكرة كل تلك الاتاوات والضرائب من الشعب الكردي وعند هذا الحزب او حزبهم الام خمس او ست قنوات ....فضائية ...... وكلها تمجد بالقائد الملهم والعبقري وقائد القادة ونفس الاخبار ..... هذا اضافة الى كذا اذاعة وكذا وسيلة اعلامية وكلها طبعا من اموال الشعب واضافة الى ما يأخذونه من حمايتهم لهذاالمؤسسة للسلطة اوتلك كما هو حال النفط ومشتقاتها في المناطق الكردية وطبعا لهم في ذلك حصة من اجل رواتبهم التي هي ليست مصاري .... وأخيرا اقول لهم بان هذا لا ينطلي على الشعب الكردي في سوريا مهما حاولتم اخفائها وتحت اي شعارات كانت .
الخروج بشعارات والرموز
sabir -حتى خروجهم وتحت شعار ..... الشعارات والرموز الكردية وقتها لم تكن الا عندما لا ح في الافق بروز الرموز الثورة شيئا فشيئا ومنها علم الثورة السورية التي ميزها وقتها عن مظاهرات التأييد لبشار فحمل هؤلاء رموز الحبية لهم بالضد من رفع علم الثورة في المناطق الكردية وللمطالبة وقتها يوما برفع التجريد عن اوجلان في تركيا ويوما بان اردوغانكم يقتلنا ويوما من اجل الشهيد وهكذا لحرف الثورة في المناطق الكردية عن شعارات الثورة والمطاليب الكردية السورية منها والعربية طالما ان الثورة في سوريا وضد بشار وليست في تركيا وضد اردوغان ... وهذا لايعني بالـتأيد معاداتنا لمن يريد ان يعادي اردوغان اوالحكومة التركيا ولكن في تركيا وخاصة ان الثورة والمظاهرات عمت وازدادت وقتها يوما بعد يوم توسعت يوما بعد يوم في كل سوريا ........... وللاسف ما زال هناك من يدعون بأنهم مثقفيين ويدافعون عن تلك الممارسات والسياسات ويستخفون بعقول ابناء شعبه .
pyd................pyd ..
sabir -ان هذه الحزب ال ب ي د قد فرضوا الاتاوات على كل شئ ........... ضريبة على الغاز وضريبة على المازوت وضريبة على ارقام السيارات وضرائب على الخروج وضرائب على الدخول واذا لم يكن ممكن في بعض المناطق فصنعوا لانفسهم معابر خاصة ليأخذوا الاموال والاتاوات من الناس وضرائب على السلاح وضرائب وضرائب ....ويجيب مسؤوليهم بانها رواتب من اجل شباب الحماية ويتهمون الاخريين ليل نهار بان الاخرين يناضلون من اجل المصاري وكأن .......... ضرائبهم ورواتبهم ليست مصاري ........ واما انهم يقومون بتنظيم المناطق الكردية فالهدف من ذلك هو تحييد الكرد وابعادهم عن الثورة وتوفير مزيد ومزيد من الهدوء فيها خدمة للنظام ولحماية الامكانات في هذه المناطق لتوفيرها للنظام لمحاربة الثورة هنا وهناك وهم مازالوا مستمريين في اعتقال النشطاء ايضا هنا وهناك ..... وعلى فكرة كل تلك الاتاوات والضرائب من الشعب الكردي وعند هذا الحزب او حزبهم الام خمس او ست قنوات ....فضائية ...... وكلها تمجد بالقائد الملهم والعبقري وقائد القادة ونفس الاخبار ..... هذا اضافة الى كذا اذاعة وكذا وسيلة اعلامية وكلها طبعا من اموال الشعب واضافة الى ما يأخذونه من حمايتهم لهذاالمؤسسة للسلطة اوتلك كما هو حال النفط ومشتقاتها في المناطق الكردية وطبعا لهم في ذلك حصة من اجل رواتبهم التي هي ليست مصاري .... وأخيرا اقول لهم بان هذا لا ينطلي على الشعب الكردي في سوريا مهما حاولتم اخفائها وتحت اي شعارات كانت .
سراب
ناظم محمد -بعد دراسة معمقة لواقع المجتمع الكردي بدأ اوجلان مع بعض من زملاءه بتشكيل تنظيم باسم الطلبة ب ك ك حاملا شعارات نظرية طموحة وسرد الكاتب ابراهيم ابراهيم ايجابياته في مقاله , وظن الفتيان والفتيات بانه الهام نزل من السماء والتفوا حوله بكثافة وا سراب معبرا ما يختلج في ثناياهم وقلوبهم وحلمهم ولكن بسكل نظري وديماغوجي كثيف مستخدما الشدة والعنف ,الا ان في الواقع العملي كانت نقمة ومأساة على الشعب الكردي في كل اجزاءه الاربعة وفي الشمالية تم تهجير اكثر من اربعة ملايين انسان من قراهم وتم هدم وحرق اكثر من خمسة الآف قرية هؤلاء شر دوا من ديارهم يعانون الفقر والاضطهاد لاتوصف او مهاجرين الى اوروبا . وجماعة ب ك ك ومن ثم ب ي د في كنف الاستخبارات السورية ودول المنطقة وتنفيذ اجنداتهم وما يملى عليهم ضد الشعب الكردي المظلوم والمضطهد, وحل قضيته المشروعة بالطرق والنضال السلمي ,وكيف خلقوا اجواء الخوف والرعب والتهديد والخطف وحتى القتل لنشطاء وابناء جلدتهم وتفريط تنظيماتهم واحزابهم لتمسكهم بالنضال السلمي وعدم اطاعة اوامرهم والعمل تحت خيمتهم في تركيا وسوريا ودخولهم في تحالفات وتعهدات مع الاسد الاب ومن ثم الابن واجراء عملية الاستلام والتسليم للدوائر والمراكز الحكومية تحت تسميات التحرير الخلبي,وانما لحماية المنطقة الكردية من المعارضة السورية المسلحة لقاء امتيازات بدل النظام وذلك بالاستفراد بسلطة امر الواقع وعدم قبول الاخر ضد وحدة الصف والخطاب ومصالح الكرد المصيرية في هذا الوقت الحساس ,والاضرار ما امكن بالقضية باساليب دقيقة لايراها الشبيبة, لنقارن شعاراتهم تحرير وتوحيد كردستان في البداية وتحولهم الى الادارة الذاتية الديمقراطية,والجمهرية الديمقراطية, بعيد عن اي طموح كوردي مشروع ,وسوف يحاربون الدولة الكردية في حال قيامها لان لديهم امكانيات مادية هائلة تفوق مستوى بعض الدول وعسكرية وتنظيمية حديدية واطاعة عمياء من الزعيم,وهذه السياسة تعتبر مؤامرة اقليمية ودولية على حقوق الشعب الكردي وقضيته العادلة ,لكن لايموت حق وراءه مطالب.
الخروج بشعارات والرموز
sabir -حتى خروجهم وتحت شعار ..... الشعارات والرموز الكردية وقتها لم تكن الا عندما لا ح في الافق بروز الرموز الثورة شيئا فشيئا ومنها علم الثورة السورية التي ميزها وقتها عن مظاهرات التأييد لبشار فحمل هؤلاء رموز الحبية لهم بالضد من رفع علم الثورة في المناطق الكردية وللمطالبة وقتها يوما برفع التجريد عن اوجلان في تركيا ويوما بان اردوغانكم يقتلنا ويوما من اجل الشهيد وهكذا لحرف الثورة في المناطق الكردية عن شعارات الثورة والمطاليب الكردية السورية منها والعربية طالما ان الثورة في سوريا وضد بشار وليست في تركيا وضد اردوغان ... وهذا لايعني بالـتأيد معاداتنا لمن يريد ان يعادي اردوغان اوالحكومة التركيا ولكن في تركيا وخاصة ان الثورة والمظاهرات عمت وازدادت وقتها يوما بعد يوم توسعت يوما بعد يوم في كل سوريا ........... وللاسف ما زال هناك من يدعون بأنهم مثقفيين ويدافعون عن تلك الممارسات والسياسات ويستخفون بعقول ابناء شعبه .
إنهم مرعوبون!
لوران سليم -أحد الأبواق الآبوجية يدعو - إيلاف - صراحة ، وربما يحذرها ، من نشر تعليقات تنشر بدورهاالفسيل الوسخ لجماعة أوجلان وتعريتهم على حقيقتهم أمام العالم ، وعلى الخصوص أمام المغرر بهم من الشباب الصغير الذين يتعرضون لغسيل دماغ مستمر وعلى مدار الساعة من جانب أجهزة دعاية الحزب الأوجلاني الممولة بالأموال المنهوبة من الشعب الكردي المسكين. لاشئ يفزع الطغاة أكثر من الحقيقة التي هي (كلمة حق في وجه سلطان ظالم). هل وجدتم في التعليقات الآبوجية أي جواب مقنع على الحقائق التي ننشرها بجهودنا المتواضعة عن سياساتهم الإجرامية بحق الشعب الكردي؟ وأين تهجمنا على (الكاتب المشهور) السيد إبراهيم إبراهيم الذي تحول بسرعة قياسية من مريد لصلاح بدرالدين إلى مريد لعبدالله أوجلان؟ وكيف سيثبث هذا البوق الآبوجي بأن هناك 1500 أوجلاني في سجون النظام السوري إذا كان لايوجد فيه من جماعتهم إلا بعض المغضوب عليهم من قنديل؟ إنظروا فقط كيف يحشدون كل قواهم في وجه تعليق بسيط؟ ألا يستحقون الشفقة؟ وألا يثبث أن التيار الآبوجي رغم كل الضجيج الذي يثيره هو نمر من ورق ستقتلعه عاصفة الثورة السورية عندما تكنس قريبا أرض سورية وغرب كردستان من الإستبداد والطغيان ، العربي منه والكردي ، وإن غدا لناظره لقريب ، مع الشكر الجزيل لإيلاف الغراء.
سراب
ناظم محمد -بعد دراسة معمقة لواقع المجتمع الكردي بدأ اوجلان مع بعض من زملاءه بتشكيل تنظيم باسم الطلبة ب ك ك حاملا شعارات نظرية طموحة وسرد الكاتب ابراهيم ابراهيم ايجابياته في مقاله , وظن الفتيان والفتيات بانه الهام نزل من السماء والتفوا حوله بكثافة وا سراب معبرا ما يختلج في ثناياهم وقلوبهم وحلمهم ولكن بسكل نظري وديماغوجي كثيف مستخدما الشدة والعنف ,الا ان في الواقع العملي كانت نقمة ومأساة على الشعب الكردي في كل اجزاءه الاربعة وفي الشمالية تم تهجير اكثر من اربعة ملايين انسان من قراهم وتم هدم وحرق اكثر من خمسة الآف قرية هؤلاء شر دوا من ديارهم يعانون الفقر والاضطهاد لاتوصف او مهاجرين الى اوروبا . وجماعة ب ك ك ومن ثم ب ي د في كنف الاستخبارات السورية ودول المنطقة وتنفيذ اجنداتهم وما يملى عليهم ضد الشعب الكردي المظلوم والمضطهد, وحل قضيته المشروعة بالطرق والنضال السلمي ,وكيف خلقوا اجواء الخوف والرعب والتهديد والخطف وحتى القتل لنشطاء وابناء جلدتهم وتفريط تنظيماتهم واحزابهم لتمسكهم بالنضال السلمي وعدم اطاعة اوامرهم والعمل تحت خيمتهم في تركيا وسوريا ودخولهم في تحالفات وتعهدات مع الاسد الاب ومن ثم الابن واجراء عملية الاستلام والتسليم للدوائر والمراكز الحكومية تحت تسميات التحرير الخلبي,وانما لحماية المنطقة الكردية من المعارضة السورية المسلحة لقاء امتيازات بدل النظام وذلك بالاستفراد بسلطة امر الواقع وعدم قبول الاخر ضد وحدة الصف والخطاب ومصالح الكرد المصيرية في هذا الوقت الحساس ,والاضرار ما امكن بالقضية باساليب دقيقة لايراها الشبيبة, لنقارن شعاراتهم تحرير وتوحيد كردستان في البداية وتحولهم الى الادارة الذاتية الديمقراطية,والجمهرية الديمقراطية, بعيد عن اي طموح كوردي مشروع ,وسوف يحاربون الدولة الكردية في حال قيامها لان لديهم امكانيات مادية هائلة تفوق مستوى بعض الدول وعسكرية وتنظيمية حديدية واطاعة عمياء من الزعيم,وهذه السياسة تعتبر مؤامرة اقليمية ودولية على حقوق الشعب الكردي وقضيته العادلة ,لكن لايموت حق وراءه مطالب.
إنهم مرعوبون!
لوران سليم -أحد الأبواق الآبوجية يدعو - إيلاف - صراحة ، وربما يحذرها ، من نشر تعليقات تنشر بدورهاالفسيل الوسخ لجماعة أوجلان وتعريتهم على حقيقتهم أمام العالم ، وعلى الخصوص أمام المغرر بهم من الشباب الصغير الذين يتعرضون لغسيل دماغ مستمر وعلى مدار الساعة من جانب أجهزة دعاية الحزب الأوجلاني الممولة بالأموال المنهوبة من الشعب الكردي المسكين. لاشئ يفزع الطغاة أكثر من الحقيقة التي هي (كلمة حق في وجه سلطان ظالم). هل وجدتم في التعليقات الآبوجية أي جواب مقنع على الحقائق التي ننشرها بجهودنا المتواضعة عن سياساتهم الإجرامية بحق الشعب الكردي؟ وأين تهجمنا على (الكاتب المشهور) السيد إبراهيم إبراهيم الذي تحول بسرعة قياسية من مريد لصلاح بدرالدين إلى مريد لعبدالله أوجلان؟ وكيف سيثبث هذا البوق الآبوجي بأن هناك 1500 أوجلاني في سجون النظام السوري إذا كان لايوجد فيه من جماعتهم إلا بعض المغضوب عليهم من قنديل؟ إنظروا فقط كيف يحشدون كل قواهم في وجه تعليق بسيط؟ ألا يستحقون الشفقة؟ وألا يثبث أن التيار الآبوجي رغم كل الضجيج الذي يثيره هو نمر من ورق ستقتلعه عاصفة الثورة السورية عندما تكنس قريبا أرض سورية وغرب كردستان من الإستبداد والطغيان ، العربي منه والكردي ، وإن غدا لناظره لقريب ، مع الشكر الجزيل لإيلاف الغراء.