فضاء الرأي

القفز من عربة الزمن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واضح الآن أن ما تشهده منطقة الشرق الأوسط ليس ربيعاً عربياً تتفتح فيه زهور الحرية والحداثة، وأنه أقرب لانفجارات متتالية لصناديق بارود مرصوصة بجانب بعضها البعض، كانت تنتظر شرارة واحدة بدأت من تونس التي "كانت خضراء"، لكي تتوالى بعد ذلك تفجيراتها، حتى تغير وجه الحياة تماماً، أو بالأحرى تعود بها إلى سيرتها البدائية الأولى. . إلى حد بعيد كان إدخال أغلب شعوب منطقة الشرق الأوسط الموزعة بين الانتماءات القبلية والعرقية والدينية إلى انتماءات جديدة باسم دول حديثة عملية متعسفة ومصطنعة، وما حدث هو أن فشلت تلك التكوينات الجديدة في صهر محتوياتها المتباينة في بوتقتها، رغم نجاحات عديدة في مناطق متفرقة من العالم في عمليات دمج لمكونات إثنية متباينة لتشكل دولاً حديثة، وفي مناطق لا تتمتع بقدر من التطور المادي والحضاري يرجح الانتقال إلى الهياكل السياسية الحديثة يفوق ذاك الذي تتمتع به منطقة الشرق الأوسط، بما يعني وجوب تهميش عامل نضوج الأوضاع المادية كعامل مؤثر ينسب لافتقاده هذا الفشل.ربما نتج هذا الإخفاق في الشرق الأوسط عن جمود شخصية الإنسان في هذه المنطقة وعجزه عن التطور، أو لطبيعة الثقافة والمعتقدات السائدة، والتي من طبيعتها التنافر والعداء للآخر وعدم قابليتها للتغير والتطور، وهو ما قد يفسر امتداد التشرذم إلى الشعب المصري الذي عرف الدولة الوطنية منذ فجر التاريخ، فكانت النتيجة ما نشهده الآن من حراك قام به صفوة شباب الألفية الثالثة توقاً للحرية والكرامة الإنسانية، وقد تحول في سوريا كمثال صارخ إلى حالة تفتت وتشرذم وتقاتل دموي بين سائر ما يعتبره العالم بقايا أزمنة بدائية بائدة. . الأمر هكذا يبدو وكأنه ثورة واسعة شاملة لتلك الشعوب على الحداثة المفروضة عليها فرضاً، وكأنها تحاول القفز من عربة الزمن، هروباً إلى الماضي البدائي الوحشي الذي يتفق وقدرات وميول إنسان المنطقة. . يبدو كمحاولة الوصول إلى حالة اتساق وتوازن نفسي، بين القيم والثقافة العتيقة التي يعتنقها عموم الناس، وبين حقائق الحياة الحديثة وعلاقاتها المفروضة عليهم فرضاً، وهو التوازن الذي افتقد عبر مرحلة التحديث المادي التي جرت منذ بدايات القرن التاسع عشر، دون أن يصاحبها تطور مماثل وبذات القدر والمعدل في الجوانب الثقافية، وفي الكيفية التي يرى بها إنسان المنطقة ذاته والعالم من حوله.نقول هذا رغم أن تشرذمات تبدو مماثلة حدثت في البلقان وآسيا الوسطى بعد انهيار الكتلة الشيوعية، لكن الحقيقة أن التماثل بين هذه الشعوب الأخيرة وبين شعوب الشرق اقتصر على كون التكوينات الحديثة كانت تعسفية مفارقة لحقائق الواقع، أما موقف المجموعات أو التكوينات الصغيرة من حضارة العصر وثقافته فجد مختلف، لذا استطاعت شعوب البلقان ومعها جمهوريات آسيا الوسطى بالكثير أو القليل من العناء الانضواء في تشكيلات جديدة تسعى الآن للحاق بما فاتها من العصر، ورأينا كيف انقسمت تشيكوسلوفاكيا إلى كيانين بيسر وسلاسلة جديرين بالدهشة والاحترام، بل وقد نرى في سبتمبر من العام القادم انفصال سكوتلاندا عن بريطانيا العظمى بذات قدر السهولة والديموقراطية فائقة الروعة.التنوع إذن في الشعوب ليس نقطة عجز أو عامل ضعف، بل قد يكون مصدر ثراء وثروة حضارية، هذا إذا ما كانت المكونات قادرة على تجاوز دوائر التخندق البدائية، والتقدم إلى آفاق جديدة، كما أن المسألة ليست أمر تجمعات كبيرة أو صغيرة، أو أمر وحدة مقابل تقسيم، فالتقسيم الذي تدفع إليه حقائق الواقع المادية، وليس فقط مجرد الكراهية العمياء والعجز عن التفاعل البناء والخلاق، قد يكون عامل قوة لأطراف الكيان المنقسم، والعكس صحيح حين يكون التفتت ناجم عن العجز عن الانضواء في تكوينات حديثة متحضرة، وذلك بدافع التخلف الثقافي والسلوكي الحياتي. . "الاتحاد قوة" حين يكون بين مكونات مؤهلة للتوافق، فيما يكون "الانفصال قوة" بين المكونات المتنافرة القادر كل منها على القيام بذاته، لكنه يكون ضياعاً إذا ما كانت العناصر المتنافرة مجرد ذرات وفسيفساء بلا ملامح ولا مقومات للحياة المستقلة.سألني صديقي الشاب شديد الغيرة على الوطن والحماسة لأهله إن كانت مصر مهددة حقاً بالتقسيم، أجبته أن الحالة المصرية ألعن من هذا وأشد بؤساً، فمصر ليست كدول أخرى أشبه بتوائم ملتصقة تجد الحل السعيد في فصلها، لكن مصر جسد واحد لا يمكن تقسيمه إلى أياد وأرجل ورأس وبطن، هو كيان واحد مهدد الآن بالتحلل ونهش الديدان والذئاب في لحمه.على هذا النحو نجد الإخوان المسلمين الآن يمارسون هيمنتهم على مصر ليس بمنطق حكام دولة حديثة ينتمون لشعبها، ولكن بمنهج قبيلة مباركة تمكنت من غزو أراض شعب كافر بعض منه ملعون، لذا فما يحدث في مصر الآن ليس محاولة من الإخوان المسلمين لإدارة البلاد باعتبارهم جزءاً عضوياً منها، وإلا لاستعانوا في إدارتها بالعناصر القادرة الكفوءة بغض النظر عن انتماءاتها السياسية، ولكن التوصيف الأدق هو "استباحة البلاد" باعتبارها غنيمة غزو يحق لهم نهب ما شاءوا من خيراتها ومقومات حياتها، رغم هذا فإن الإخوان باعتبارهم بيولوجياً وحضارياً جزءاً من الشعب المصري، فإننا نلحظ أن المنهج الإخواني لإدارة البلاد، والذي يظهر في طريقة تشكيل الوزارات هو منهج مصري صميم، ولقد ذكرني بمحاولات مصر استضافة كأس العالم 2010، فلقد اعتمدنا على التهريج والأونطة، وعزفنا عن طريق التأهيل المناسب للبلاد، فكانت النتيجة أن حصلنا على "صفر كبير" من لجنة المونديال، ونحن الآن في طريقنا لنأخذ "صفراً كبيراً" أكثر دراماتيكية ومأساوية في سائر مناحي حياتنا. . نحن إذن كمصريين باختلاف انتماءاتنا ورؤانا السياسية والاقتصادية وغيرها نشترك في عجزنا عن استيعاب حقائق ومناهج العصر، فالمشترك الحضاري يمكن أن يجمع مكونات عرقية وثقافية مختلفة، ولدينا مثال لهذا في الاتحاد السويسري الذي يجمع بين أربعة شعوب تتحدث أربع لغات، علاوة بالطبع على المجتمع الأمريكي الأشبه بتكوين منظمة الأمم المتحدة من حيث التعدد والتنوع!!هكذا لن يكون من الغريب مثلاً ما نلاحظه من روح الإصرار والتحدي في "مكتب الإرشاد" الحاكم الفعلي لمصر الآن، بالإبقاء في التعديل الوزاري الأخير على الوزراء الذين تفاقم الغضب الشعبي عليهم لفشلهم وعدم جدارتهم، وإضافة من لا يتوقع منهم غير المزيد من الفشل، والمزيد من حكم البلاد وإدارتها بمنطق القبيلة الإخوانية التي غزت "مصر المحروسة". . وإن كان إصرار الإخوان وعنادهم ميزة كبرى في نظر من يتعجلون سقوطهم، إلا أنه لأمر يدعو للحيرة في نظر البعض، إن كان الإخوان يدركون أنهم بلا جدارة ولا مؤهلات لحكم البلاد ويستمرون في التمكين طمعاً ولو على جثة مصر، أم أنهم لا يدركون ويعيشون في أوهامهم منبتة الصلة بالواقع، بل وربما فيما ننتظر نحن سقوطهم إذا ما خربت البلاد، يكونون هم من يعمل على خرابها لكي يتمكنوا منها تماماً. . عموماً من حسن حظنا أننا لا ندرك حقيقة ما نحن فيه، فأغلبنا يتصور كما لو كنا في كابوس سنستيقظ منه بعد سويعات لنجد الحياة وقد عادت حتى لسيرتها الراكدة الأولى، أو كما لو كنا نشهد فيلم رعب ولن تلبث أن تأتي كلمة "النهاية" تملأ الشاشة ثم تضاء أنوار الصالة. . هذا العجز عن استيعاب حقيقة الواقع المصري الراهن يعد ميزة كبرى تولد فينا الأمل بدلاً من اليأس القاتل.kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ديمقراطية على جرعات
منذر العاصي -

إذا اتفقنا، من حيث المبدأ، على أن الديمقراطية تعكس ثقافة الأمة، فنحن بإعتبارنا أمة غير مثقفة لسنا مستعدين لممارسة الديمقراطية. نحن أمة لا تقرأ، فنسبة الأميّة هي عالية جداً على المستوى العالمي. مازالت تعاليم الأديان تنشر أجنحتها المعتمة على عقولنا وتجعلنا عبيداً للشيوخ والقساوسة وراكبي القنوات الفضائية. تخلّصنا من مجانين ومصاصي دماء على شكل رؤساء لنقع في أحضان ديكتاتوريات دينية. مازلت مقتنعاً بحلٍ يُختصر بتولي حكومات عسكرية وطنية مقاليد فترة إنتقالية كافية لنشر الثقافة الديمقراطية وإرضاعها لأطفالنا عوضاً عن حليب الكراهية والمذهبية والطائفية، شريطة أن تقوم هذه الحكومات الإنتقالية بتسليم الأمور إلى حكومات مدنية تُنتخب حسب مواصفات الدول المتقدمة، حين يُشخّص الباحثون مدى إستعدادية الأمة والمجتمع لهذا التحوّل الأساسي.

ديمقراطية على جرعات
منذر العاصي -

إذا اتفقنا، من حيث المبدأ، على أن الديمقراطية تعكس ثقافة الأمة، فنحن بإعتبارنا أمة غير مثقفة لسنا مستعدين لممارسة الديمقراطية. نحن أمة لا تقرأ، فنسبة الأميّة هي عالية جداً على المستوى العالمي. مازالت تعاليم الأديان تنشر أجنحتها المعتمة على عقولنا وتجعلنا عبيداً للشيوخ والقساوسة وراكبي القنوات الفضائية. تخلّصنا من مجانين ومصاصي دماء على شكل رؤساء لنقع في أحضان ديكتاتوريات دينية. مازلت مقتنعاً بحلٍ يُختصر بتولي حكومات عسكرية وطنية مقاليد فترة إنتقالية كافية لنشر الثقافة الديمقراطية وإرضاعها لأطفالنا عوضاً عن حليب الكراهية والمذهبية والطائفية، شريطة أن تقوم هذه الحكومات الإنتقالية بتسليم الأمور إلى حكومات مدنية تُنتخب حسب مواصفات الدول المتقدمة، حين يُشخّص الباحثون مدى إستعدادية الأمة والمجتمع لهذا التحوّل الأساسي.

الأخوان بعبع الأقباط !
بعبع افندي -

أتساءل : لو أن الله بقدرته العليا جعل الأخوان يختفون من على ظهر الأرض ومن ذاكرة البشر ، فمن سوف يكون الهدف للكراهية المقدّسة التى تملآ قلوب الأقباط ؟

الأخوان بعبع الأقباط !
بعبع افندي -

أتساءل : لو أن الله بقدرته العليا جعل الأخوان يختفون من على ظهر الأرض ومن ذاكرة البشر ، فمن سوف يكون الهدف للكراهية المقدّسة التى تملآ قلوب الأقباط ؟

الفاشيون الجدد
Ezzat El Masry -

يعتقد الاخوان كأى مجموعة من البشر ترى فى نفسها افضلية واحقية عن سواها انهم من اخيار المؤمنين الذى نزههم واختارهم اللة ليكونوا خلفاءة فى الارض كما يعتقدون بأن باقى البشر جاءوا لكى يكونوا (مطايا) لهم لتحقيق مأربهم الذين يظنون انها ارادة الهية وهذا يفسر ما وصل الية الاخوان من (برود)متناة تجاة ما يحدث لشعوب (الخريف العربى) من قتل وتشريد بزعم ان هؤلاء البشر قد خلقوا وقتلوا لكى تنتشر دعوتهم (السامية) وهو ذات المنطق الذى كان يتخذة هتلر ابان الحرب العالمية بقصد سيادة الجنس الارى على البشر اجمع وهو المنطق الذى تتخذة اى جماعة فاشية ترى فى نفسها ما لا تراة فى باقى البشر ,, ولقد ادركت امريكا والصهيونية العالمية ذلك فذجت بهؤلاء الى سدة الحكم ليكونوا حصان طروادة الذى سيدمر عالمنا العربى بأيدى ابناءة ودون ان تكلف نفسها اطلاق رصاصة واحدة لتحقيق مأربها فى سحق هؤلاء العرب ,, فهل تفيق الشعوب قبل ان يتمكن الاخوان ويتحقق للقوى الاستعمارية ما يريدون

الفاشيون الجدد
Ezzat El Masry -

يعتقد الاخوان كأى مجموعة من البشر ترى فى نفسها افضلية واحقية عن سواها انهم من اخيار المؤمنين الذى نزههم واختارهم اللة ليكونوا خلفاءة فى الارض كما يعتقدون بأن باقى البشر جاءوا لكى يكونوا (مطايا) لهم لتحقيق مأربهم الذين يظنون انها ارادة الهية وهذا يفسر ما وصل الية الاخوان من (برود)متناة تجاة ما يحدث لشعوب (الخريف العربى) من قتل وتشريد بزعم ان هؤلاء البشر قد خلقوا وقتلوا لكى تنتشر دعوتهم (السامية) وهو ذات المنطق الذى كان يتخذة هتلر ابان الحرب العالمية بقصد سيادة الجنس الارى على البشر اجمع وهو المنطق الذى تتخذة اى جماعة فاشية ترى فى نفسها ما لا تراة فى باقى البشر ,, ولقد ادركت امريكا والصهيونية العالمية ذلك فذجت بهؤلاء الى سدة الحكم ليكونوا حصان طروادة الذى سيدمر عالمنا العربى بأيدى ابناءة ودون ان تكلف نفسها اطلاق رصاصة واحدة لتحقيق مأربها فى سحق هؤلاء العرب ,, فهل تفيق الشعوب قبل ان يتمكن الاخوان ويتحقق للقوى الاستعمارية ما يريدون

شتائم
مصري -

خارج عن الموضوع

شتائم
مصري -

خارج عن الموضوع

تعليق #2 بعبع أفندى.
bastaweesi -

ياعم ماتحملش الهم, الأخوان يختفو بس الأول ويبقى يحلها ألف حلال..

تعليق #2 بعبع أفندى.
bastaweesi -

ياعم ماتحملش الهم, الأخوان يختفو بس الأول ويبقى يحلها ألف حلال..

الأقباط والأخوان
قطط وفئران -

العيل القبطي وهو صغير يعمل شقاوة عيال ، مامته تخوفه وتقول له إقعد عاقل وبطل شقاوة أحسن أنده لك الأخوان !

الأقباط والأخوان
قطط وفئران -

العيل القبطي وهو صغير يعمل شقاوة عيال ، مامته تخوفه وتقول له إقعد عاقل وبطل شقاوة أحسن أنده لك الأخوان !

ردا على حزب الليكود
King George -

حزب الليكود

ردا على حزب الليكود
King George -

حزب الليكود

ردا على رقم 2
King George -

اكيد لو الاخوان غاروا فى داهية هيبقى حزب اليكود هو بعبع الاقباط او اى حد ارهابى تانى

ردا على رقم 2
King George -

اكيد لو الاخوان غاروا فى داهية هيبقى حزب اليكود هو بعبع الاقباط او اى حد ارهابى تانى

مصر مع الثوار ضد الاسد
مصر مع الاسد ضد المخربين -

الموقف الرسمى المصرى من ثوار سوريا يشبه ايام الطفوله : كنا نمسك فرع رفيع من فروع الشجرة المملؤ على جانبيه بالاوراق الخضراءونبداء فى قطعها ورقة من اليمين ثم اخرى من اليسار لنصل فى النهايه هل ( مع او ضد !) فبداء الرئيس الاخوانى مع الثوار ضد الاسد وكالمعتاد غير كلامه فصرنا نؤيد الاسد ضد الثوار واليوم اخر تصريح لوزير خارجيه مرسى نحن مع الثوار ضد الاسد ! وسنوتفيكم بالتطورات فى حينها

مصر مع الثوار ضد الاسد
مصر مع الاسد ضد المخربين -

الموقف الرسمى المصرى من ثوار سوريا يشبه ايام الطفوله : كنا نمسك فرع رفيع من فروع الشجرة المملؤ على جانبيه بالاوراق الخضراءونبداء فى قطعها ورقة من اليمين ثم اخرى من اليسار لنصل فى النهايه هل ( مع او ضد !) فبداء الرئيس الاخوانى مع الثوار ضد الاسد وكالمعتاد غير كلامه فصرنا نؤيد الاسد ضد الثوار واليوم اخر تصريح لوزير خارجيه مرسى نحن مع الثوار ضد الاسد ! وسنوتفيكم بالتطورات فى حينها

لا احد يتعلم
كاميليا -

مصر واحدة من الدول اللتي انعم الله عليها بان لها تاريخ مكتوب و معروف و لكن المصريين لا يقراون يعني لا يشكرون الله على هذه النعمة. كان على الاخوان ان يكونوا حذرين من الفرس لان للفرس تاريخ اسود في مصر. الخلاص منهم جاء عندما هزمهم الاسكندر المقدوني و ثاني مرة عندما هزمهم الروم (ألم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ) (الروم). و استغرب من الفرس ايضا بانهم لا يتعلمون, الارض العربية لا تريدهم فمتى يفهمون .و ايضا اليهود لقد قال لهم الله وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا (الاسراء) و قد عادوا فلا يلومون الا انفسهم.

لا احد يتعلم
كاميليا -

مصر واحدة من الدول اللتي انعم الله عليها بان لها تاريخ مكتوب و معروف و لكن المصريين لا يقراون يعني لا يشكرون الله على هذه النعمة. كان على الاخوان ان يكونوا حذرين من الفرس لان للفرس تاريخ اسود في مصر. الخلاص منهم جاء عندما هزمهم الاسكندر المقدوني و ثاني مرة عندما هزمهم الروم (ألم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ) (الروم). و استغرب من الفرس ايضا بانهم لا يتعلمون, الارض العربية لا تريدهم فمتى يفهمون .و ايضا اليهود لقد قال لهم الله وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا (الاسراء) و قد عادوا فلا يلومون الا انفسهم.